لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


هذا قدري و مصيري و رضيت به

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ترددت كثيرا لكتابه هذه القصه و لا اعلم هل ستقبل ام سترفض كيف اكتبها بالفحصى ام بلهجتي لا اعلم هل لمست

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-20, 07:08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8173
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليندا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليندا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي هذا قدري و مصيري و رضيت به

 

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

ترددت كثيرا لكتابه هذه القصه و لا اعلم هل ستقبل ام سترفض
كيف اكتبها بالفحصى ام بلهجتي
لا اعلم هل لمست بها ركنا حساس ام لا او هل تعديت الخط الاحمر ام لا
و لكن قصتي من خيالي تحاكي ما نراه في هذا الزمن و بعض منها يتركز على ظواهر و حالات صحيه نادره اتمنى ان تعجبكم


ملاحظه:
هذي الراويه لا تناقش اي امر ديني او طبي و لكن تلامس حالات طبيه نادره

و اتمنى ان تنال اعجابكم



بسم الله الرحمن الرحيم


الفصل الأول


في ظلمة الليل و كل اللي في البيت راقد الا هي قاعده على شبريتها ( سريرها ) تفكر كيف بتروح باجر حفله اربيعتها و اعز صديقاتها

هي تعرف ان اربيعتها ما بتسامحها لو ما حضرت حفل تخرجها و حفل خطوبتها, ليش محد يحس انها تكره جمعات البنات
و تستحي تكون بينهم ما ترتاح تحس انها ما تنتمي لهم, بدأ الالم يشتد في راسها و مسكت راسها و استغفرت

مريم: استغفرالله خلاص بتوكل على الله البنات ما بياكلوني لين متى بتم خجوله
حطت راسها و رقدت و هي
تفكر و عقلها شغال يفكر في حفل باجر لكن بتتوكل على ربها
و بتدعي ربها ان يعدي اليوم على خير و تتحمل معاير البنات لها و على شكلها.

***
عائله خميس بلال

الجد خميس و الجده مريم
عيالهم ( بلال, محمد, سلامه )

عايله بلال:
بو خميس: 50 سنه و ام خميس خزنه 40 سنه
خميس: 22 سنه اخر سنه له في كليه ساند هيرست العسكريه
مريم: 17 سنه ثالث ثانوي
نوره: 16 سنه ثاني ثانوي
خالد و خليفه: 15 سنه اول ثانوي
عبيد: 13 سنه ثاني اعدادي

عايله محمد"
محمد بو سعيد: 48 سنه و زوجته عفراء 40 سنه
سعيد : 22 سنه في كليه ساند هيرست مع ولد عمه
خميس: 20 سنه في كليه زايد العسكريه
راشد: 19 سنه في كليه التكنولوجيا
صالح: 17 سنه ثالث ثانوي
مريم: 10 سنين
روضه: 8 سنين

عايله سلامه:
ام سلامه 45 و زوجها نصيب 50 سنه
عيالهم مفتاح: 24 سنه و متزوج من بنت عمه جميله 20 سنه
تهاني: 19 و مخطوبه من ولد خالها خميس
نهايه: 17 سنه مع بنت خالها مريم
احمد : 16 سنه ثاني ثانوي


* تنبيه احداث القصه تدور في سنه 2001 ميلادي*

يوم الجمعه في بيت الجد خميس

الكل متجمع في الصاله الحريم قاعدين يتقهون مع اليده و اليد قاعد مع عياله و احفاده و البنات في زاويه يسولفن و حشرت الاولاد
و هم يلعبون كوره على البلاي ستيشن و يتحدون بعض و يتضاربون و بحماس مسوين حشره و جو و البنات يضحكون عليهم ان ماخذين موضوع الكوره و التصفيات كانه صدق

قالت نوره لهم بسخريه: اقول راشد تراك حشرتنا الا هي لعبه لا تصدق نفسك
راشد بعصبيه و متفاعل: سكتي انتي ام عنقوص جودي ابوت نتحدى بعض في المهارات

نوره بعصبيه: اسكت هذاك اول جودي يوم ياهل الحين انا شعري غير شو دراك لابسه شيله انا

يضحكون الاولاد عليها و نطق خليفه اخو نوره: احمدوا ربكم شباب في البيت تخرعنا بكشتها هاي السوداء

نوره بعصبيه: تغار مني لان طلعت فاتحه على امي و بعدين شعري انعم عنكم انزين مب انتوا فلافل يا الخوال

راشد بسخريه: سكتي مايكل جاكسون صورج و انتي ياهل سوداء كيف ابيضيتي ما ادري اشك من هالكريمات اللي تحطينها

طلعت لهم لسانها بقهر و بغرور لانها طلعت فاتحه على امها من بين اخوانها اللي طلعوا على ابوهم حنطيين مايلين للسواد

مريم: و الله صدقهم كنتي اسمر عني كيف ابيضيتي ياخي هالفودر اللي حاطتنه يغشنا ههههه
و ضحكوا الشباب عليها و عصبت نوره و بقهر لاختها: سكتي انتي شو دراج في الانوثه و بعدين هذا اسمه فاونديشن مب فودر شوفي شكلج جنج واحد من الشباب بهذا الشنب.
مريم تضرب اختها بوكس ع جتفها و تضحك: جب جب وين الشنب انزين ما اشوف
نوره بدلع: اي يعور و الله ضربج دفش قومي وين الرقه فيج
راشد: اقول مريم هاي رقيقه قومي لا تصيح علينا تعالي نلعب كوره بتحداج غلبتهم كلهم
مريم: هيه و الله بس براويك بكسر راسك


راحت لهم مريم و قعدت ويا عيال عمها و تمت تلعب و تتحداهم و تغلبهم كلهم و هي اختصاصها العاب البلاي ستيشن
و فازت عليهم و تحدوها بلعبه مصارعه و غلبتهم و تموا يلعبون لين اذن العصر و نشوا الشباب راحوا يصلون و هي راحت تصلي مع البنات داخل

دايم ترتاح يوم تلعب ويا عيال عمها بس ما تقعد مع البنات وايد تحس باحراج دايم يطنزون عليها و على شكلها
صحيح انهم خذوا جمال امهم الا انها ملامحها ما فيها انوثه و لو ما لبست العباه و الشيله بيقولون هي و اخوها توام او شخص واحد.

بعد الصلاه يت بتروح برع مع الشباب تلعب بس هم ترخصوا كل واحد طلع بيروح يلعب ويا ربعه و زقرتها امها,
مريم مب كانه لازم تروحين تجهزين لحفله اربيعتج.

مريم قبضت يدها بقو و كورتها نست الموضوع او تناسته ما تبا تروح بس ما تقدر على زعل اربيعتها و صديقه الطفوله شمسه و دشت على اختها نوره و هي مبوزه و نوره تدري ليش لان اختها ما تبا تروح
و نوره كانت مخلصه ميك اب و حطت روج وردي خفيف و ايلاينر وردي يمشي على لون فستانها و رمست بتهكم: يالله اخلصي خليني احط لج ميك اب اعرف انج ما تعرفين تتعدلين

وقفت نوره و بدت تعدل اختها و هي طايره من الوناسه, نادر ما تكون مريم كاشخه و اذا تعدلت
تطلع جميله توازي جمال اختها و رغم انهم يتعايرون احيانا لانهم من اصحاب البشره السوداء و يستصغرونهم
الا انهم معروفين بين الناس ان جميع عيالهم ناجحين و لهم مستقبل و بحد ذاته ابوها معروف في سلكه في الدوام
و يكفي ان رتبته عاليه في الجيش و في المهام مرافق للشيوخ

في قاعه البوم في دبي

البنات كلهم متجمعين و يايبين هدايا تخرج شمسه و في نفس الوقت هدايا خطوبتها و الكل ملتم
حولها و نعيمه ربي معطيها جمال ما شاء الله و اخلاق و تواضع و طيبه قلب كبيره و هي ابوها اربيع بلال بو خميس الروح بالروح
و من عايله معروفه في البلاد و عندهم الخير كله و حلال يتاجرون به

حفل عيال سعد الـ الكل يشهد به و يكون دايم حفل الكل يتلكم عنه و عن اللي يصير فيه من اناقه و فخامه و كان في مدخل الاستقابل
صف من المضيفات يرحبون بالزوار و قبل مدخل القاعه طاولتين على كل طرف فيها العطور و البخور للي حابه تاخذ منها و من غير داخل على كل طاوله مضيفتين يضيفون المعازيم

و في طاوله جدام قريبه من طاوله الفي اي بي اللي محجوزه لمعازيم ام شمسه من زوجات السفراء و الشيوخ كانت طاوله بنات الحر اللي ما يتمعون في مكان
الا و هم لازم يمسكون لهم حد يطنزون عليه و ينقصون قيمته بس لان ابوهم صاحب مركز و شان و يشوفون اللي دونهم ولا شيء.

قالت وحده منهم بغرور: بنات تظنون مريم بتحضر الحفل
خوله: ما اظن ياختي هاي ما تحضر حفلات البنات و اذا حضرت تلبس بنطلون و قميص جنها.... استغفر الله
مرام: جنها شو علمينا.
خوله: اظن هي من البنات المسترجلات يوم بتي شوفوا شكلها و الله واحد من الشباب
ساره: استغفرالله انا هذي الفئه ما احبهم ما اطيقهم يجحدون على حكمه ربهم و نعمته
ندى: هيه و الله خل نشوف كيف بيكون شكلها

و ما هي الا ثواني و دخلت مريم و اختها نوره و الكل التفت لهم خاصه لنوره لانها صوره من الجمال شعرها طويل و ملولتنه
و واصل لنص خصرها اسود سواد الليل و عيونها عسليه تميل من بعيد للون الرمادي و طول ما شاء الله و خصر ملفت
و محد قدر يكسرها ثقتها في نفسها كبيره لحد الغرور رغم انها ما تتكبر ولا تغتر لكن واثقه من نفسها
ولا همها كلام الناس و خاصه اللي يقول لها انتى لو شو ما سويتي اتمين بنت عبد.

و مريم ورى تمشي بتردد منزله راسها و على طول مشت لجدام لين الطاوله اللي حاجزتها شمسه للمقربات عليها و كرهت نفسها
انها لازم تمر بين كل هالطولات لين توصل جدام و الكل بيشوفها, كانت لابسه تنوره ناعمه و قميص مزري بالورد كت و فوقه شال شيفون
مع القميص ياي و فعلا مع تعديل اختها لها كانت جميله فعلا رغم طولها الفارع اللي تعدى طول البنات و بنيتها العريضه الا انها كانت فعلا جميله

دارت و قعدت على كرسي معطي ظهرها للبنات و قالت ندى بسخريه: سوير شوفي هذي هي مريم بس تصدقين غير شكلها الحين لكن يبين شكلها القبيح

ساره تطالع مريم: هيه بس ما اشوفها لابسه بنطلون مثل ما تقولون

خوله: ويه انتي شو دراج هي شكلها تعدلت عدل انتي لو تشوفينها في مدرستنا بويهها و شعر في ويهها بسم الله تخوف حتى صوتها ثقيل
ساره: معقوله ما ظن
ندى بتفاعل: شكلها تشل شعر وييها بموس عشان جي يطلع وايد اعوذ بالله من هالناس بس صبري براويج عقب الحفل شكلها الصدقي
ساره شو تقصدين , قالتها بخوف لانها تعرف بنت عمها لو بغت تسوي شيء بتسوي فضيحه و بتحرج الشخص ولا همها ابد الناس او مشاعر الشخص


بدأ الحفل و بدت الفقرات اللي ابتدت بفيديو يعرض صور شمسه من ولادتها لتخرجها و بعدين صور حفل عقد قرانها
و انتهى بصعود امها و القاء كلمه للحضور و افتخارها في بنتها و عقب الفقره اللي بعدها كانت العشاء و ثم توزيع الهدايا
و الاخيره كانت حفل الرقص.

وقفت مريم و قالت لاختها نوره: يالله مشينا ما احب اتم اكثر
نوره: شو بلاج الحين بنرقص يالله خل نستانس
مريم: تدرين ما احب الرقص ولا احب احضره
نوره: ليش انتي جي خلاص بطلي عادات الخجل ما بياكلونج البنات و بعدين شوفي شمسه تاشر عليج روحي لها فوق
مريم : لا لا ما بروح شو الكل بيطالعني.

تمت مريم تهز راسها من بعيد ان ما بتصعد لها و نعيمه فاهمه عليها عقب نزلت و سحبت مريم لها و الكل يطالع فيها و طبعا
مريم تشوف الناس يطالعون فيها و يتهامسون و اللي يضحك و توترت اكثر تظن يتلكمون عنها لكن كانت انظارهم عاديه و محادثاتهم و ضحكاتهم
ابدا مالها علاقه في مريم. بتوتر يت تمشي مريم بس مسكتها نعيمه يت مريم تسحب يدها و سحبتها بقوه و تخرطفت نعيمه
مسكتها مريم قبل لا تطيح و طاحوا من على الاستاند.


مريم بخوف: شموس سوري و الله مب قصدي ادزج بالقو

شمسه و هي تضحك: ههه ادري يالهبله بس تدرين دفاشتج شوي شوي عليه الحين الكل بيضحك علينا
مريم بتوتر: قومي اساعدج توقفين
قامت و ساعدتها و رجعت قعدت ع الطاوله و سمعت اللي وراها تصفر و تقول: عاش بو الشباب يستغل الفرص و يحضنها ما يروم على فراقها.
عصبت مريم و راحت الحمام عشان تهدي عصبيتها و يتها نوره تدري لو عصبت اختها بتتعب و بتنهار.
نوره بخوف: خلاص مريومه هدي شوي و انا اتصلت على ابو بكر و الحين بيي ياخذنا
مريم: ما اقدر شفتي شو قالت ندى دومها جي تعايرني ع شكلي انا شو سويت ليش دوم تشبهني بالمسترجلات انا عمري ما كنت جي ولا اتشبه او اعترض بخلقه ربي
نوره و هي تواسي اختها: ادري يا عمري و الله ادري خلاص اهدي شوي
الا و تدخل ندى و بنات عمها عليهم: ها عبود ما تروم على فرقى حبيبتك
مريم و بصوت واطي متنرفز: لو سمحتي طلعي برع
ندى: اوه بلاك معصب هدي هدي استاذ مريم
ساره: ندى خلاص بس عاد خليها في حالها

قربت ندى من مريم و هي تسحب ساره وياها و تقول لها شوفي كيف بنيتها شوفي و شلت ماي و رشته على ويه مريم و عقب يابت فوطه
و مسحت مكياج مريم بهمجيه و يلست تضحك على شكلها و قالت لها شوفي كيف خافيه اللحيه عدل شوفي

شهقت ساره و تمت تطالع برعب و اشمئزاز و قالت: انتي ما تخافين ربج كيف جي حرام و الله

صرخت مريم و بصوت جهوري: بس خلاص مصختوها عاد
خوله: يمه صوت ريال و هي تدز ساره على مريم
خافت ساره و اصرخت على بنية مريم العريضه و اللي كلها عضلات و رجعت بخوف و هي تشهق: اعوذ بالله شو مسويه في عمرها هاي يع يع
مريم طفح الكيل عندها و دزت ساره و طارت البنت بسهوله على الارض و عفدت فوقها تثبتها و تصرخ في ويهها.
مريم بعصبيه و هي فاقده اعصابها: لا تقولين عني جي و هيه انا اشل حديد و عايبني شكلي و عايبتني عضلاتي شو تبين اذبحج.
نوره بخوف و هي تشوف اختها بدت تفقد اعصابها و اذا مريم نست عمرها عادي تضرب اللي جدامها و تموته.

دخلوا السكيورتي على الصريخ و فرقوا بين ساره و مريم و ساره شعرها منتكش و فستانها منطر على صوب و
مريم معصبه و في يدها جزء من شعر ساره.

انتهى الوضع بلمت الحريم و الكل بدا يرمس و طبعا ندى ما قصرت و تمت تصرخ على مريم و تقول لها يا المسترجله و الكل سمع
و شلت مريم نفسها و طلعت و تحققت اسوء مخاوفها ان الناس يشوفونها بنظرت المسترجله




 
 

 

عرض البوم صور ليندا  

قديم 27-03-20, 07:12 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8173
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليندا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليندا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليندا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: هذا قدري و مصيري و رضيت به

 


الفصل الثاني


لماذا نرى قسوه الناس تتمثل في كل شيء يرونه غريب
،
لماذا لا يتفهم المجتمع ما يعاني منه البعض بسبب نظراتهم


مر على الموضوع اسبوع و مريم انزوت في نفسها اكثر و ما صارت تطلع و تحتك مع اهلها و اغلب وقتها منزويه في غرفتها و ما تفتح الباب لحد, و ام خميس طلبت من شمسه تساعد بنتها و تحاول تخليها تطلع بدل ما هي حابسه نفسها في الغرفه و حارمه نفسها من الاكل

وصلت شمسه بيت بو خميس و دخلت تسلم على ام خميس, ام خميس في بدايه الاربعين بس بعدها شباب اللي يشوفها يقول توها في الثلاثين بيضاء و عيونها عسليه و شعرها كستنائي لان امها من الاصل الروسي و ابوها اصله عماني

ام خميس: يا بنتي شوفي اختج من رجعت من الحفله و هي زاويه على نفسها و ما تريد تشوف حد
شمسه بحنيه و هي تبوس راس ام خميس: ان شاء خالتي ولا تزعلين ان شاء الله بطلعها

و صعدت شمسه فوق لاربيعتها مريم عشان تشوف ليش حابسه نفسها و ما تريد تطلع لحد ابد, لو الكل ما يقدر على مريم و يقنعها محد بيقدر غير شمسه اربيعتها الروح بالروح تربوا مع بعض و من صغرهم كانوا يلبسون نفس اللبس كانهم توأم و ينامون في بيت بعض كانوا مثل الخوات و اكثر.
شمسه و هي تدق الباب ثلاث دقات و تنهيها بضربه لان هاي طريقتها مع مريم: مريومه افتحي الباب تعبت و انا اتريا

تمت تسمع ماشي حركه في الغرفه خافت ان مريم ما بتفتح لها و بعد دقيقه انفتح الباب و بطلت مريم لها و شكلها كان يخوف عيونها حمر من الصياح و منتفخات و تحت عينها سواد و حالتها يرثى لها و شهقت شمسه و سحبتها مريم داخل و قفلت الباب
شمسه: مريومه ليش كل هذا شو فيج حبيبتي
مريم: شو فيني الا اكبر خوف لي تحقق
شمسه: مريومه لا تسوين جي في عمرج ترى الناس ما تسكت و ما احيدج تهتمين في كلامهم
مريم و هي تتنهد: نعوم انا تعبت و الله صرت اكره اقعد مع البنات ما ارتاح احس وجودي غلط بينهم
شمسه و هي تطالعها و تعرف رد مريم شو بيكون: و طبعا وين ترتاحين عيل
مريم و هي تطالع نعيمه بحزن: اكيد ويا الشباب هناك محد يحاسبني ولا يشمت فيني
نعيمه: انزين قلبي ليش ما تتعالجين عشان ترتاحين
مريم: ما ادري ما فكرت اتعالج شو تبيني اروح اقول من بلغت امي ما خلت اي مستشفى ما ودتني له و كلهم قالوا عندي خلل هرمونات و تكيسات في المبايض عشان جي الدوره ما تيني خمس سنين يا نعوم و انا تعبت من المستشفيات و الادويه و مافي فايده خلاص جي انا احسن الادويه هاي كلها اللي عطوني اياها متنتني.
شمسه تنهدت و حضنت مريم : خلاص حبيبتي الحين دخيلج قومي غسلي ويهج و بدلي ثيابج خل ننزل و تشوفج امج مسكينه تحاتيج

اقتنعت مريم بعد محاولات من نعيمه و رحات الحمام تسبح و تبدل و تنزل مع شمسه لامها و تطمنها

في نادي الوصل

الشباب يلعبون كوره هناك
خليفه: اقول عزوز شو رايك نقنع الاهل نسافر استراليا نستمتع بالبرد هناك
عبدالعزيز: و الله فكره ممتازه ليش لا
خالد توأم خليفه: و الله يبتها يا خلوف نبا نشرد من حر الامارات
عبدالعزيز: انا ابوي امس يقول لي قرروا وين تبون تروحون في الصيف بس الحين بنقوله استراليا
خالد: و الله تمام عادي بنروح ليش لا
/
و في هذي اللحظه رن موبايل عبد العزيز و كان اتصال من امه: هلا امي
ام عبدالعزيز: هلا ولدي ها خلصت لعب
عزوز: هيه امي الحين برجع
ام عبد العزيز: خلاص نترياك عشان تروح مع ابوك حق حجوزات السفر
عزوز: حلو في وقته يالله الحين انا ياي
ام عبد العزيز: في امان الله يا ولدي
عزوز بعد ما سكر الخط عن امه بشر ربعه و راحوا شلوا شنطهم بعد ما خلصوا تمرين و ركبوا باص النادي و نزلهم في جميرا وين بيت خليفه و خالد و عقب بيت عزوز.
/
عند بيت بو عبد العزيز:
وين الفخامه و الرقي يلتقون و بين العنفوان و الكبرياء يجتمعون
كانت ام عبد العزيز قاعده مع عيالها و هم يخططون للسفر واي وجهه يختارونها بما ان الاجازه الصيفيه بدت و هم هذا الوقت لازم يسافرون أمريكا او لندن، دخل عليهم عبد العزيز و هو راجع من النادي و سلم على امه و باسها على راسها و قعد عدالها

ام عبد العزيز: ها حبيبي قررت وين بتروح
عزوز: و الله يا امي اليوم كنت اكلم ربعي و شو رايج نشرد من حرنا للبراد
ساره: هيه و الله بنذوب من جو الامارات حر و أمريكا بعد حاره
ام عبد العزيز: انزين حلو نغير جو على وين ناويين
عزوز: بنروح استراليا سيدني اول عقب بنروح قولد كوست
خوله: و الله تسوي فينا خير يبالنا الصراحه سفره للبراد

و في هذي اللحظه دخل عليهم أبو عبد العزيز و قعد وياهم و قام عبد العزيز يسلم على ابوه و قعد عداله
أبو عبد العزيز بطبعه شخص الكل يحسب له آلف حساب و اللي يبغيه ياخذه و بسهوله
كلمته ابدا ما تنرد ولا تثنى
أبو عبد الزيز ما عنده الا ٣ بنات و ولد
( خوله ١٨ سنه و عبد العزيز ١٦ سنه و ساره ١٤ سنه
و عنود ٥ سنين)

في بريطانيا
في طبيعه الجو الحار الخانق رغم ان درجه الحراره لا تتعدى ٢٤
الا ان طبيعه الطقس في هذه البلده خانق و جاف في فتره الظهيره

طبيعه خضراء و بحيره تحيط بالمكان و مساحه شاسعه لا يحيط بها سوى على المدى
البعيد للأنظار أشجار و خلف هذه الأشجار سور يحيط بالمكان
هناك مجموعه تؤدي مهمتها اليوميه من التدريبات الشاقه و التي بنيت
لتقويه عزيمتهم و صنع الرجال الذين يتحملون واجباتهم و أي مهمه توضع لهم
و ان كانت تعرض حياتهم للخطر.
الجنرال يصرخ على احد المتدربين لديه بقسوه و لكن رغم هذه القسوه ينبع تحتها
الاهتمام و مشاعر الابوه

الجنرال: Don’t you want to do this quest
خميس: Sir no Sir
الجنرال: Then double the laps
خميس: Sir Yes Sir

تركي: يا الله شوف كيف قاعد يعذب خميس احسه يكرهه دوم يستقصد يدبل عليه المهمات
بدر: لا انت ما تعرف الجنرال جون وايد يعز خميس و يعتبره مثل ولده و يتآكد دايم انه يكون افضل عن قبل
تركي و اللي دايم يخلص مهماته بتذمر لكن في الوقت المحدد: يالله هانت كم شهر و نتخرج
بدر: اقولك باجر بننزل للمدينه بتنزل ويانا
تركي: و حد يفوت طلعه برع هالسجن اكيد بطلع وياكم


قالو في الفخر رجل كالأسد
قلت عندنا الاسود تتعلم من الرجــال

حسم وحزم وربط وضبط ونظام
عالى الهمه شديد البأس كريم الفعال

لا يعرف صعب ولا مستحيل يراه
من صيحته تزلزل الارض وترجف الجبال

هو نهاية كل باغية وطاغيه ومغرور
يمزق اشلائه ويجعله لغيره عبرة واطلال

له في نفسه عزة وشموخ ورفعه
ابي النفس عزيز الكرامة صعب المـنـال

حامي الحما يصون الارض والعرض
لا يفرط في كثير او قليل او حبة رمــاال


نعم هنا و في هذه الكليه يتم تخريج شباب دخلوا مراهقين
و متهورين و خرجوا رجال تشد الظهور بهم و حماه لاوطانهم
و اعين تسهر لراحه بلادهم

\

يالسه في الظلام و مع ولد عمها تحس فيه موجود لكن ما تقدر تشوفه
تحاول تركز عدل في هذا الظلام بس ما تقدر تشوف شيء
تبا تصرخ بس تحس المكان اللي هي فيه يخنقها بتموت من الخنقه تبا تصرخ تبا حد يسمعها
عقب انتبهت للصوت يرجع يزقرها

مريم: راشد ما اشوف ظلام و احس اني مخنوقه
راشد ، صوته بعيد: مريم انتي بخير مريم
مريم بخوف: راشد انتوا وين تعال طلعني من هالمكان شو صار
راشد: لا تخافين مريم نحن تحت البيت في المستودع و تسكر عليج الباب
مريم بخنقه: المكان يخنق وين اهلي حد يساعدني
راشد و صوته بدآ يختفي: انا بروح ازقرهم لا تخافين

و فجاه اختفى صوت راشد و خطواته على الدري تبتعد
لازم تدور على مكان فيه اضاءه الجو ما يساعد اتم في الظلام بتيها حاله هستيريه
راحت صوب الجدار و تمت تلمسه تدور على مكان الليت حق تنور المكان و تطالع
بس الرؤيه جدا صعبه و في أشياء تعرقل مشيها عدل ما تدري شو بس تظن كراتين
ضربت ريولها في الحد عرفت انه الدري تحاول تصعد عقب سمعت صوت و صرخت على راشد
بس مافي رد عليها عقب ياها صوت

راشد: تطمني انا رجعت
مريم شوي و بتصيح: راشد وين اهلي بسرعه طلعوني من هني
راشد: لا تخافين مريم انا بطلعج
مريم برفض: لا وين ابوي وين امي
راشد يكرر: لا تخافين مريم انا بطلعج
و ترد تكرر نفس السؤال عليه و يرد يجاوب نفس الجواب و هي كل ما تسآل تحس بآلم في قلبها
أهلها وين و ليش راشد يرد يعيد نفس الجواب ولا يخبرها، و الجو خانق هني تحس بكتمه
و صرخت فيه بعصبيه و خوف
راشد: اهلج ما يبون اييون يساعدونج
مريم: شو تقصد ما يبون يساعدوني
راشد: انا أبا اساعدج بس هم ما يبون، انا اسف مريم لازم اروح

صرخت فيه مريم تحاول تفهم شو صاير تصعد الدري المظلم بس تحس ابدا ما تبا توصل تصعد و تصعد لكن ما وصلت ابدا و هالاشياء اللي تحت ريلها تعيقها و مره وحده حست حد يسحبها و طاحت تحت بالقو.


فجاه بطلت عينها و هي تتنفس بصعوبه و قميصها كله خرسان عرق و تمت تلف يمين و يسار تتعود ع الظلام و شافت الاباجوره عدالها و شغلتها و يلست تتنفس بتعوبه و شربت لها ماي و هي تتعوذ من الشيطان.
كان كابوس بالنسبه لها ما عرفت شو معنى الحلم بس ما حبت ان محد من أهلها كان موجود غير راشد ولد عمها

&
\

نشت بعد ما تعوذت من الشيطان و شافتها الساعه ٣ الفجر
راحت الحمام و توضت و قامت صلت القيام و يلست تدعي ربها يخفف عليها
ما تدري شو هذا الإحساس بس ازعجها جدا و دعت ربها يسر لها كل امر قادم في حياتها
و يبعد عنها شر كل كائد و يستر عليها
/

بعد ما خلصت دعاء فتحت القرآن الكريم و يلست تقرا سوره البقره تطلب الراحه و الطمآنينه
و رحمه من رب العالمين


يقول تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ



لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء: 82].

على صوت الاذان وقفت القراءه و حطت القرآن عدالها و كبرت و صلت الفجر
و سمعت طرق باب غرفتها كالعاده هالوقت أمها تتاكد انها نشت للصلاه و لقتها تصلي و سكرت الباب بهدوء و طلعت، بعد ما خلصت مريم صلاتها كملت اللي تبقى من سوره البقره و على اشراقه الصباح كانت فوق سريرها و خرت دمعه من عينها تداركتها بصبعها تمسحها و طلعت تنهيده عميقه لكن ارتاحت و نامت.

&
/

القلوب الصافيه لا يعكرها شيء

و لكن هناك اشواك النوايا السيئه

تآتي لتلف القلوب الطاهره و تدميها من الألم،..


،
.

في بيت بو عبد العزيز

ساره: الا أقول الحين صدق اخوج ناوي يسفرنا مع قوم بلال خميس الـ
خوله: ها اللي سمعته من ابوي
ساره: يعني ما لقى الا هذيل نسافر وياهم اخ
خوله: يقول هذيل ربعه الروح بالروح
ساره: يعني النفسيات هذيل بنجابلهم
خوله بسخريه: تقصدين مريم ههههه
ساره: اوف يا ربي ما احب هالناس يكونون قربي
خوله: و شو نسوي انسيها فكري ان بنكون في البراد

على دخلت اخوهم عزوز و شعره بعده خرسان ماي و شكله توه طالع من الشاور
عزوز: يالله اشم ريحه فطاير
خوله: حياك يا قلبي مسويه اليوم انا الريوق
عزوز: له له شوص صاير في الدنيا
خوله: ابد قلت اسوي ريوق بما اني فاضيه

طبعا هذا الشيء اشبه بالمعجزه عندهم لان بنات بو عبد العزيز ما يعرفون للمطبخ او التعب و الاعمال الشاقه و صحيح ان يعرفون يسون سويتات و فطاير الا انه في السنه مره يدخلون المطبخ او لو يبون يسوون لشخص عزيز عليهم

و على طاوله الطعام الكل يتريق و يتكلمون عن السفره اللي قرب موعدها و على نهايه الأسبوع بيسافرون، و كل واحد من العيال متحمس باللي بيشتريه من ثياب للسفر


في مطار دبي الدولي

في قاعه الدرجه الاولى و رجال الاعمال ينتظرون نداء طيارتهم على سيدني
عايله أبو عبد العزيز مع عايله أبو خميس و الفروق الشاسعه بينهم
بو عبد العزيز قاعد مع بو خميس يسولفون براحه كونهم في فريق الصياديين للشواب
رغم انهم بصحهتهم الا انهم يحبون بعد الشغل يروحون النادي و يجتمعون بالشواب اللي
خط تعب السنين على ملامحهم و يونسونهم

اما ام عبد العزيز كانت بشموخها و كبريائها قاعده تقرا مجله و هي تترفع عن ام خميس اللي حاولت تسولف وياها بس ما لقت الا الجواب المختصر و اللي يبين انها ما تريد تتكلم معاها، و بناتها قاعدات عدالها و كل وحده لاهيه و مشغوله بتلفونها

كان خالد و اخوه خليفه قاعدين مع عبد العزيز و يسولفون و متحمسين للسفر و يسولفون عن سباق ميلبرون للسيارات اللي بيكون مستضاف في قولد كوست و متحمسين انهم بيروحون يشوفون السباق

/

خليفه: و الله انا اقولك ترى اوزبورن محد يقدر عليه صدقني
عبد العزيز: اوف يا هو عليه دريفتات في المنعطفات خطير يا ريال
خالد: قال اوزبورن اقولك ديلاوي هو الاسطوره في الدرفتات و السرعه
خليفه: طع شو قال ديلاوي يا بوي ها يديد على الساحه توه
عبد العزيز: صح انه يديد بس اعترف انه له مستقبل و يمكن ينافس اوزبورن مستقبلا
/

و بين هذا و ذاك يتكلمون بلهفه و سعادة عن شغفهم و لكن هناك اللي يريد يشاركهم بس لانه فقط “هي” تندرج تحت مسمى بنت لازم ما تخالطهم في السوالف

انتبهت نوره على اختها و حبت شوي تطلعها من تفكيرها العميق
نوره: مريام يشو رايج نروح نتمشى في السوق الحره
مريم: لا ما فيني بيزقرون على طيراتنا
ياخي باقي عليها ساعه لين يفتحون البوابه خلينا نتمشى شوي
مريم باستسلام: يالله انزين بس ما نطول

و طلعوا يتمشون للسوق الحره و معاهم اخوهم عبيد و كالعاده مثل هالوقت المطار يزدحم بين مسافر و قادم، مسافرين يطلبون استجمام و ترفيه للعوائل بعد اجازه الطلبه و بين قادمين للدوله و حق مفاجآت صيف دبي

دشت نوره محل الكترونيات تأخذ لها سماعه و شافت مريم لها كميرا كانون قالت بتشتريها تصور فيها في السفر ، رغم ان مب اختصاصها التصوير لكن فجاءه قررت تصور في سفرتها و تحتفظ في الصور تذكار

رجعوا القاعه على وقت نداء طيارتهم و راحوا للطايره و أبو عبد العزيز و ام عبد العزيز في الدرجه الاولى و عيالهم في درجه رجال الاعمال، و ام خميس و أبو خميس في درجه رجال الاعمال و العيال في السياحيه

استغرقت رحلتهم حوالي ١٤ ساعه مع محطه وقوف ساعه في سنغافوره و استكملوا رحلتهم لسيدني و على وصولهم كل واحد وقف صوب منطقه استلام الحقائب و حملوا شنطهم في العربانه.

كان في لموزين ينتظر قوم بو عبد العزيز و مني باص ينتظر قوم بو خميس

توجهوا صوب فندق الهيلتون وين بيسكنون في سدني أسبوع

وصلوا العائلتين بعد تعب الطياره للفندق و خلصوا الجيك ان و كل واحد راح لجناحه و كانوا في نفس الطابق طابق الاجنحه الرئيسيه

دخل بو خميس جناحه يتآكد ان نفذوا طلبه و عطوه جناح مقابل غرفه سويت عشان عياله يكونون قراب منه

اما بو عبد العزيز خذ الجناح الملكي اللي في اقصى شمال طابق الاجنحه الرئيسيه و مكون من غرفه نوم رئيسيه و غرفتين متصلات و ملحق غرفه صغيره للخدم

/

في غرفه مريم و نوره

نوره: خلاص انا فيني رقاد ما اقدر ابطل عيني ابد
مريم: حتى انا خلاص انتهيت أبا انام

الا و يرن تليفون الغرفه و ردت مريم و كان المتصل ابوها
بو خميس: بنتي ترى جان بترقدون ارقدوا العصر بننزل تحت نتمشى
مريم: هيه ابوي تعبانه حدي و برقد
بو خميس: انزين الله يرضى عليج و اقفلوا الباب من داخل
مريم: هيه ابوي قفلته لا توصي


و سكرت الخط و هي مرهقه تجر ريولها جر لين وصلت للسرير و حطت راسها على
المخده و على طول من التعب راحت في نومه
/

فتحت عينها و الدنيا ظلام يالله معقوله لهذي الدرجه رقدت لفت صوب السرير اللي عدالها ما لقت اختها وين راحت يمكن عند أمها و ابوها.
نشت و خذت شاور دافي سريع و لبست بنطلون جينز و بودي ابيض و فوقه جاكيت اسود و حطت الكاب على راسها و راحت لغرفه ابوها تدق الباب و محد رد عقب راحت لغرفه اخوانها و محد رد معقوله نزلوا و خلوها نايمه ردت الغرفه تبا تتصل بس اكيد غلقوا ارقامهم مال الامارات عقب انتبهت لرساله على الطاوله من اختها تقول فيها ان حاولوا يوعونها حق تروح معاهم بس هي من التعب ما رضت تنش و انهم نزلوا تحت يتمشون و ما بيتآخرون


تآففت و هي تطالع في الغرف شو تسوي الحين تبا تنزل لكن اول مره تيي سيدني هم متعودين يروحون بس قولد كوست في استراليا اما سيدني عمرهم ما راحوا لها و تخاف تنزل و تضيع
ملت من الانتظار الدنيا بدت تظلم و هي ميته يوع قررت تنزل تشوف مطاعم قريبه منهم كنتاكي او ماكدونالدز تطلب منه شيء يسد يوعها

نزلت تحت و طلعت و لفحها البراد و غطت رقبتها عدل و كملت مشي المكان كئيب ما تصورت سيدني بتكون هاديه في الليل ، دايم كانت تتصور العاصمه غير كلها حياه و حشره و ازدحام.
مشت لين شافت مطعم كنتاكي قريب و استانست أخيرا بتسد يوعها دخلت و طلبت لها و استلمت طلبها عقب لمحت ساره و اختها قالت تروح لهم استغربت وجود نوره معاهم

نوره: هذا الشيء وصل
كانت نوره تاشر على مريم و مريم مستغربه
مريم: هلا بنات
خوله بسخريه: هه قلتيها بنات هههه
مريم: نوره شو تسوين وياهم
و ما ردت عليها نوره
و كررت مريم سؤالها لاختها و ما ردت عليها و عقب مسكت جتفها تهزها و ردت كررت السؤال
صدت صوبها نوره بعصبيه و طالعتها و صرخت: انتي مب اختي انا ما عندي اخت انا وحيده امي و ما عندها الا بنت وحده
مريم باستفهام: نوروه شو بلاج بسم الله
، فجاه بدت نوره تمشي بعيد عنها مع خوله و ساره و هي تركض وراهم و فجاه بين ازدحام الناس ضاعوا عنها و هي ما قدرت تتحرك تبا تمشي بس الناس تمشي بطريقه معاكسه لها ما تقدر تلحقهم بيضيعون تحاول تزقرهم محد يتجاوب وياها لين اختفوا

/

فتحت عينها و تعوذت من ابليس شو هذي الاحلام اللي تخوف قامت و شافت الساعه لقتها ٢ الظهر نشت تسبحت و توضت و صلت الظهر عقب لبست جاكيت تبا تشم هواء بتختنق من الغرفه
راحت دقت باب غرفه اخوانها بس محد رد و اتريت شوي ياها جواب من اخوها

فتح الباب لها و عيونه نعسانه
مريم: قوم ننزل نتمشى نستكشف
خليفه: روحي انتي انا فيني ارقاد
مريم: يالله عاد ما اريد انزل روحي
خليفه: و الله متفيقه مريوم و الله تعبان
مريم بقهر و عصبيه: انزين ما منكم فايده و الله محد غير خميس مال سفر مب مثلكم
رد عليها و هو يتثاوب: انزين خلي خموس ينفعج يالله مع السلامه برقد

سكر الباب في ويهها و انقهرت صدق ان عندهم النوم مقدس


راحت للاصنصير و نزلت للوبي و لقت جدامها عايله بو عبد العزيز
بو عبد العزيز بابتسامه ابويه: هلا بنتي وين ابوج عيل
مريم: هلا عمي ابوي بعده راقد
بو عبد العزيز: هيه عاد نازله روحج
مريم بخجل: هيه شو اسوي كلمت اخواني ينزلون وياي لكن هم يبون يرقدون قلت انزل استكشف شوي مليت بروحي
بو عبد العزيز: هيه خير عيل تعالي ويانا بنتمشى و بخبر ابوج
مريم: لا عمي ما اريد اتعبكم انا ما بروح بعيد بس هني حوالين الفندق و برجع
ساره: ابوي خلاص قالت ماتبا خلنا نروح
بو عبد العزيز: لا ما يصير في بلد غرب نخلي البنت تطلع روحها مب زين
خوله: هه بنت لا ما ينخاف عليها بابا
ساره: هيه يالله خل نمشي
بو عبد العزيز: لا يا نتريا أهلها ينزلون او تروح ويانا ما يصير نحن في بلد غرب


حست مريم ان البنات ياطلعونها بقهر و تدري ابوهم عنيد لو قرر خلاص و عشان ما تخرب طلعتهم وافقت تطلع مع عايلتهم لين ينشون أهلها و يلحقونهم.

تحس بنفسها منبوذه من الجميع ما تدري ليش تحس الناس كلها تطالع فيها رغم ان هذي كلها تخيلات لكن هي تحس ان الكل يطالع و ينتقد شكلها و هالاحساس مزعجها و ما يفوتها ان كل فتره البنات يعقون نغزه عليها و هي متحمله خاصه بعد ما راح بو عبد العزيز و ام عبد العزيز محل مجوهرات و البنات راحوا صوب محل شانيل و طبعا مريم وراهم

بعد ما خلصوا مشترى طلعوا و قالوا لمريم تترياهم بيدخلون محل ملابس داخليه يحرجون مريم و هي ما حبت تدخل عشان ما يزخون عليها و يقولون تطالعهم و من هذا القبيل بس من الباب الثاني طلعوا و شردوا عنها و هي ما تعرف و عبالها داخل

في الطابق الثاني من المول

خوله: هههههه أخيرا فاتكينا منها
ساره بضحك: هيه و الله ابوي بعد ليش يعزمها اوف تقرفني
خوله: يالله زين افتكينا منها خلينا نتمشى على راحتنا

تمشوا في المول بعيد عن مريم دشوا محل عطور و عقب طلعوا و هم طالعين اعترضوهم مجموعه شباب مراهقين و قاموا يطنزون عليهن و واحد منهم رفع الهودي مال جاكيته يسوي نفسه لابس شيله
و واحد منهم سحب شيله خوله و صرخت خوله
خافت ساره و ما عرفت شو تسوي و الشباب ماخذين راحتهم في المول و هي ما تدري تستنجد في منوه و كلهم أجانب محد بيساعدها الا و ايي واحد طويل و يمسك يد الولد اللي ماسك خوله\
….: its not nice to scare a lady
the guy: who are you man let go of me
….: you know she can sue you
the guy: **** your black skin is ***

و هو يصد عليها بعد ما راحوا المزعجين
...: سلامات اختي صار بج شيء
انصدمت منه خوله طلع مواطن و شكله اماراتي و بتردد و خوف: لا اخوي تسلم
....: لا تتمشون روحكم هني بعدهم في عقليات تتحرش في المسلمين
ساره: تسلم اخوي انقذتنا
.....: و لو في الخدمه و خبروني وين اهلكم بوصلكم عندهم و اطمن
خوله: لا عادي هم قريب بنروح لهم
...: شوفيهم ما راحوا لو خليتكم بيرجعون لا تحاتين اختي اعتبريني اخوج و بتم وياكم بس بعيد عنكم لين تروحون لاهلكم
خوله: تسلم و ما تقصر هم هني الحين بنروح لهم

و تحركوا راجعين لابوهم و خوله خايفه من اللي صار لها و اول مره يصير لها موقف مثل جي و هي عمرها ما صار لها شيء او موقف تحرش من أجانب و لا هي اول مره تسافر لأستراليا لكن حمدت ربها ان الريال هذا طلع لهم و ساعدهم
تمت تطالعه و هو يمشي جدامهم شي فيه مآلوف ما تدري شو هو،
تحرته اجنبي في البدايه من عيونه الملونه بس أي لون ما تعرف ما ركزت، طويل عريض و مبين عليه رياضي و معضل ما تدري شو الملفت فيه و نادر تشوف اسمر بهذا الشكل ملامحه تدل انه مهجن الأعراق


لمحتهم مريم و هي تدور عليهم و بعد تعب لقتهم و راحت لهم تربع
مريم: وينكم صار لي ساعه ادور عليكم
خوله: نحن هني و خلاص الحين برجع لابوي
و لفت و هي تشكر الشخص اللي كان معطنها ظهره و انتبهت مريم ان في حد وياهم و يوم صد صوبها شهقت مريم و حضنته



انه حبيبي انه نصفي الثاني انه من يداوي جراحي،
نعم احبه نعم اعشقه نعم اعترف بآنه يعني لي الكثير

&
/

 
 

 

عرض البوم صور ليندا  
قديم 27-03-20, 09:22 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,526
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليندا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: هذا قدري و مصيري و رضيت به

 

ياربيييه لاتقولين ان مريم ولد
رحمتها الله يكون بعونها

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر  
قديم 03-04-20, 12:28 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8173
المشاركات: 164
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليندا عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 71

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليندا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ليندا المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: هذا قدري و مصيري و رضيت به

 

الفصل الثالث

هواجس تعتريني
لا اعلم اين المفر
هموم تخالحني
في الفكر المقر


/


ضم حبيبته و اخته و هو مشتاق لها له 6 شهور ما شافها

يشتاق لان يحتضنها انها اقرب اخوته اليه و يعزها كأبنته

خميس و هو يشد عليها: مريم قلبي شو فيج

مريم و هي تزيد من احتضانه تمسك به و كأنها تخاف ان تفقده

لا تعلم لماذا تشعر ان الجميع سيخذلها بمن فيهم خميس و لكنها تريد التمسك به و بقوه


مريم بحزن: ما فيني شيء
خميس و هو يبعد اخته و ينظر الى عينيها: مافيج شيء و عيونج تلمع دموع

مريم و هي تشيح بنظرها للبعيد: سلامتك بس اشتقت لك و ما تصورت تكون هني.
ضربته على كتفه بقوه دليل على معاتبتها له لانه جعل امر سفره لهم زياره,
لانه اخبرهم قبل السفر انهم لم يسمحوا له باجازه ليسافر لهم و هو على وجه التخرج.


&
/

هل تلتقي الصدف و الحظ في وقت واحد
الان تعرف لماذا كان قلبها ينبض و بقوه لمشاهدته
انه حب طفولتها انه فارسها المغوار و حاميها انه من تمنت في طفولتها ان تتزوجه

لا تزال تتذكر حينما كانوا صغار و كان يدافع عنها دوما من اطفال الحي و كان يقول

انه عندما يكبر سوف يتزوجها
ما الذي حصل لماذا ابتعدوا,

بسبب ان والدتها تخشى على مكانتها منعتها من ان تقترب من عائله بلال خميس فقط لانهم
كانوا بالنسبه لها حديثي النعمه فأنهم لا يليقون بمكانتهم و فقط
لان جدهم كانوا يعمل تحت امرت الشيوخ بات في نظرها ان سلالتهم كلها عبيد و خدام.


بسبب ما تربت عليها والدتها حرمتها من ان تصاحبهم و زرعت فيها الكبرياء و الغرور بعرقها و اصلها الاصيل.

بسببها باتت متحجره لا ترحم و لا تهتم لمن تجرح طالما اسمها يذكر بخوف و هيبه

مريم و هي تلتفت للذي يمشي خلف اخيها و تبتسم له باحترام ليلتفت هو ايضا للذي ابتسمت له شقيقته


بو عبد العزيز: ها عيالي خلصتوا شوبنق

خوله و هي تنظر لوالدتها بارتباك ثم لوالدها:هيه ابويه خلصنا
خميس و هو يقبل رأس بو عبد العزيز: هلا عمي بو عبد العزيز
بو عبد العزيز بحنيه ابويه: ما شاء الله بو بلال شحالك
خميس يبتسم: بخير ربي يسلمك انت شحالك
بو عبد العزيز: يعله دوم بخير, انا بصحه و سلامه
خميس: عساه حالن دايم
بو عبد العزيز: ها ما شاء الله في مهمه ولا سياحه
خميس: لا و الله ياي افاجيء اهلي
بو عبد العزيز: خير ما سويت ابوك دوم يناشد بك
خميس: الحين بروح لهم


و التفت لاخته و ثم نظر للفتاتين بقربه, اذن هذه هي خوله الفتاه التي حلم يوما ان تكون زوجته

نظر الى خصه شعرها الحمراء الى عينيها الحادتين ذات الاهداب الكثيفه, ثم الى انفها حاد كالسيف فشفتيها الورديتين الصغيره,
كم حلم ان تتلامس شفتيه بهذه الشفتين الناعمتين.

هناك شيء قد تغير بها اين تلك النظرات الحالمه التي كانت ترمقها به اين الابتسامه التي لطالما سعد برؤيتها


لقد تغيرت نعم تغيرت بسبب غرورها الذي تأكدت والدتها ان تسقيه ابناءها
لم تكن ترد من البدايه اي علاقه بهم و كانت
تكره كون زوجها انه يصاحب والده بلال

لا يعلم هل يعذرها لانها تربت في بيت تسوده العبوديه و الخادم و المخدوم

ام يعذرها لصغر عقليتها و تفكيرها التقليدي القديم
ابتسم ابتسامه ساخره و هو ينظر اليها ثم نظر الى عمه و صديق والده ابو عبد العزيز

مودعا له بابتسامه حقيقيه و باحترام


خميس: يالله عيل عمي انا اترخص منك بروح ويا اختي الحين للاهل
بو عبد العزيز: يالله ربي يحفظك
/

نظرت له و هو يمشي مع شقيقته, هناك شيء قد تغير به

لا تعلم ما هو لكن هل يعقل ثقته في نفسه

انه ليس كما كانت قبل 5 سنوات شاب طائش يثار غضبا على اتفه الاسباب
لا يتقبل من اي شخص ان يهينه او يهين احد افراد عائلته

كانت تتلذذ حينما كانت تكسره و هو يقول لها بأنه حين يكبر سيتقدم لها و هي تستهين به

و تقول له بأنها سوف تاخذ شيخه و ليس هو


" يا زمن علمتني قوة الصبر
علمتني كيف اقسى و لا ألين
هذا انا بقوتي و شموخي
ما يقدر احد يهين او يهز فيني شيء "

&
/

عبيد: خميس اخوي رجع خميس اخوي رجع
ام خميس: خميس الله يحفظه في بريطانيا حبيبي يمكن اللي شفته مب هو
عبيد: لا هو حتى مريم معاه الحين شفتهم برع


وقفت ام خميس و هي ترى ابنها يدخل قاعه الاستقبال في الفندق مبتسما
تقرب منها
و قبل رأسها و يدها و حضنها مشتاق لها
كم هو جميل ذاك الاحساس حين ترى من اشتاقت له عيناك لرؤياه

يقف امامك و تشعر بوجوده معك و كم هو جميل ان تضم من حنيت لرؤياه

خميس: فديت روحج يا الوالده دموعج غاليه عليه لا تصيحين
ام خميس: وين ما اصيح و انا اخيرا شفتك من بعد سنه فراق
خميس و هو يبتسم و يقبل رأس والدته
خميس: خلاص هانت كم شهر و برجع البلاد و بتخرج
ام خميس: الله ينولك السعاده و يوفقك يا الغالي
خميس: امين يا الغاليه،... الا الوالد وينه
ام خميس: الطيب عند ذكره هذا هو توه داخل


تقدم خميس لوالده و هو يقبل رآسه و يحتضنه
كم اشتاق لاسرته و الدفء الذي يشعر به قربهم

بو خميس: ها متى التخريج ان شاء الله
خميس بافتخار: بعد اربع شهور ان شاء الله
بو خميس: يالله خير باذن الله

&
/


اليوم الثاني ذهبت عائله أبو خميس و عائله أبو عبد العزيز الى دار الاوبرا
كان الشباب متقدمين و
خلفهم الفتيات و بقربهم امهاتهم
كانت نوره مع اختها مريم يتناقشون عن رحلتهم القادمه الى جولد كوست

نوره: يالله شقايل اتريا زيارتنا لكوينز
مريم: هيه حتى انا في محل كان عدال كشك السيرفنق خذت قبل منه سلسله و ضاعت الحين أبا اخذ غيرها
نوره: هيه تذكرت السلسله اللي ضاعت في المدرسه
مريم: ما اظن ضاعت انا حاسه حد سرقها لأن حطيتها على الطاوله و رحت اتوضى لفيت عشان اشلها اختفت
نوره: يالله الحين ترومين تاخذين غيرها عادي

و قاطعهم عبيد اخوهم الصغير متحدثا بضيق

عبيد: ياخي خلو يشلون اختهم لاصقه فيني تباني اوديها الدكان اليوم بعد

و نظرت مريم الى عنود شقيقه خوله و ساره الصغرى و ابتسمت لها
مريم: ها عنادي تبين اوديج الدكان حق تاخذين حلاوه
عنود: لا انا اريد عبود يوديني
عبيد بعصبيه: اسمعوا هاي عبود شو عبود انا مب ياهل عبيد انا
نظرت له نظره بريئه طفوليه و ابتسمت: عبود ودني الدكان
عبيد: ياهي لزقه أقول انا رايح عند الشباب فروها عند خواتها

و توجه الى اخوته و هو يجري و يخرج لسانه لعنود و اختيه و هو يبتسم


ضحكت مريم على شقيقها و امسكت يد عنود و ابتسمت لها بحنيه
مريم: خلاص لا تزعلين تعالي هذا دكان بوديج
و ابتسمت لها و اخذتها الى محل قرب دار الاوبرا و اشترت لها الحلوييات و خرجت و هي
تمسك بيدها و عنود تبتسم سعيده و تغني فرحا


عادوا الى حيث كان اخوها ينتظر
نظر لها خميس و نزل لمستوى عنود مبتسما
خميس: ها عنود تبين تروحين الألعاب ويانا
عنود و هي تمسك قطعه الحلوي بيدها و بابتسامه واسعه
عنود: هيه أبا اروح معاكم كلم بابا خوله كله تقول لا حقي
خميس: انا بكلم خوله حق تروحين معانا اوكي
عنود و هي سعيده: اوكي


تقدمت خوله من مريم و امسكت بيد اختها الصغيره غاضبه
خوله: عنود انا شو قلت لج ما قلت لج لا تروحين مع ناس ما تعرفينهم
عنود و هي تمسك يد مريم: هذي مريوم و هذا خميس انا اعلفهم (اعرفهم)


توترت خوله فهي لم ترى خميس بل لنقل انها رأت مريم و احبت ان تعذبها و تذلها
خوله: انزين خلاص اخر مره تروحين بعيد
خميس: شوي شوي على البنت و بعدين نحن مب اغراب
خوله: انت مالك خص
خميس و هو منصدم من اسلوبها تنحنح عشان يتكلم براحه
خميس: هيه اسمحيلنا يا بنت راشد تعدينا حدود مملكتج
خوله: شو تقصد الزم حدودك و اعرف من تكلم
خميس بضحكه تهكميه: ما شاء الله و اكلم من
خوله: شيختك و سيدتك


لم يتمالك خميس نفسه و امسك بمعصمها و شدها نحوه
و هو يتنفس بغضب،
من تظن نفسها في كل لحظه تذكره بانه من عائله خادمه
خميس و هو يشد من قبضته عليها: يا بنت راشد لا تطالعين فوق وايد لا تنكسر رقبتج و تذكري بتدفعين ثمن هالغرور.
و همس لها: انا قربت اتخرج و تراج بتكونين زوجتي

قربت مريم تحاول ان تفرق بينهم
و قالت له متوسله: خميس انتبه هي مب محرم عليك

و انتبه خميس على ما فعل و تركها و ذهب الى والده
&

/
لقد نسيت بأن امرها قد حسم في مراهقتها و بأن والدها
قدد قرر ان خوله ستكون من نصيب خميس حين تكبر
و لكنها لا تريده لا تريد ان تكون زوجته لانه سيدمر
كل شيء بنته بنفسها من كبرياء و هيبه
لن توافق على هذا الزواج لانه يحلم ان يتقرب منها فهي
سوف تتزوج من تريد و ليس بخميس
&
/

خميس و هو على اقتناع تام بآن عمه لن يرد له طلب
و ان خوله ستكون له و حينها سيذلها و يسقيها مما سقته

خميس: ابوي انا بعد التخرج و ادخل الطيران بتزوج
بو خميس: هاي الساعه المباركه يوم عزمت تعرس
و هنا ابتسم أبو عبد العزيز قائلا: و العروس تتريا
خميس: تسلم عمي شرف لي مناسبتكم

&
/

بقيه مده اجازتهم في سيدني كانت خوله تتحاشى نظرات خميس لها
فهي تعرف ان الحرب لم تبدآ بعد و لكنها قريبه
فهو قد نبهها اكثر من مره بأن والدها لن يرفضه ان تقدم لها
و والدتها لن يكون لها أمر و اني رفضت زواج ابنتها لابن بلال
فهي تعرف ان عبد العزيز وعده و كلمته قاطعه و هو منذ ان اقترب تخرج خميس
و هو يهيء لزواج ابنته من خميس فقد قرر منذ طفولتهم ان خوله لخميس

بعد انتهاء مده بقائهم في سيدني توجهوا ليقظون باقي الاجازه في قولد كوست

في غرفه مريم و نوره
مريم: نوروه يالله نشي تسبحي ما نبا نتآخر عن الحديقه
نوره و هي تسحب غطاء السرير و تنقلب الى الجهه الأخرى من السرير
مريم: يالله اقولج نشي بسرعه ولا بنروح عنج
فزعت نوره من فكره ان يرحلوا و يتركوها و قفزت من السرير بسرعه
و مريم تضحك عليها و هي تعلم بأن نوره عشقها مدينه الملاهي ولا تفوت أي فرصه للعب


استعدت مريم و ارتدت جينز اسود و قميص ابيض طول الاكمام قطني للشتاء و اخفت شعرها
تحت قبعه سوداء، بينما نوره ارتدت جينز ابيض و قميص ازرق و شال ازرق يغطي كتفيها
و شعرها
تفاجأت مريم بأن شقيقيها التوأم قد ارتدوا مثل ما ارتدت هي و ابتسمت
ضحك خليفه قائلا: الله طلع لنا اخو توأم ثالث
خالد: هيه و الله مريوم جنج تشبهينا كوبي بيست
مريم بسعاده: تصدق الحين لازم أتصور وياكم عشان اتآكد
التقطوا ثلاثتهم صوره تذكاريه و نزلوا الى غرفه الاستقبال في الفندق
لحقتهم نوره و ابتسمت لهم و انتظروا جميعا عائله بو عبد العزيز لتنزل

/

توجهوا جميعا الى حديقه موفي ورلد حيث ذهبوا الى اول عالم فيها عالم باتمان
كان في انتظار دورهم للعب كل من خالد و خليفه و عبد العزيز و نوه و مريم


اما خميس و اخاه عبيد توجهوا الى افعوانيه أخرى
كانت هناك اعين تنظر اليهم بفضول
كيف يعقل انه بهذه السهوله اسرتها ترتبط باسرتهم
ماذا ستقول لزميلاتها كيف ستواجهمم بعد ان آلقى زوجها القنبله عليها
بآن خميس يريد ان يتقدم للزواج من ابنته
لا تريد ذلك يجب ان تفعل شيئا
كانت ام خميس قربها تكلمها و لكنها كانت في عالمها الخاص
ام خميس: معاي ام عبد العزيز
انتبهت ام عبد العزيز ان ام خميس كانت تتحدث معها
ام عبد العزيز: هيه وياج شو تبين
ارتبكت ام خميس من اسلوبها الفض في الكلام و قالت بابتسامه:
ام خميس: سلامتج بس العيال يلعبون قلت شو رايج نفرش صوب الكراسي لين
يتيمعون العيال و يتغدون
نظرت لها بغرور و اجابت: وين نحن يايبه حصيرج مب ستايل عيب
ام خميس و بدأت تغتاض: انا مب غجريه ترى لهذي الدرجه اقصد مفرش الاكل اللي
محطوط عدال الطاولات خل نفرشه و نترياهم. كانت تآشر على مفرش قرب كل طاوله عائليه يبدوا انهم
قد وضعوها للعوائل حتى لا تتسخ الطاولات
ام عبد العزيز باحراج: هيه ما عليه يالله

&
/

تقربت مريم من اخيها عبيد تسأله ان كان قد شاهد حمامات قربهم
و دلها على حمامات قرب كوخ السنافر و توجهت إليه
كانت تريد الدخول و اذا بها ترى ساره خارجه من و لكنها اعترضت طريقها
ما تدخلين هني روحي حمام غيره
مريم: مب على كيفج و بعدين خوزي عني لا تشوفين شيء ما يسرج
الا و تشعر بيد تمسكها بقوه و التفت غاضبه فرأت انه السوكيرتي المسؤول
قالب غاضبا

security guard: excuse me sir but this is ladies toilet
Mariam: I know but im a girl
Security guard: mister don’t fool me go to the other toilet, a girl with a moustache how funny

ما حبت مريم تناقشه تدري انها جي تحرج نفسها اكثر و راحت للحمام الخاص بالرجال
كانت متوتره من ان يشاهدها احد اخوتها او والدها و أيضا هذه اول مره تدخل حمام مخصص للرجال
خرجت مسرعه و اصطدمت بشاب في الخارج و اعتذرت منه و جرت لاتجاه عائلتها
كان الشاب ينظر لها يريد ان يحدثها لكن لا يستطيع لانها اغلب اوقاتها كانت محاطه باخوتها
يريد التحدث اليها بشده و لكن يعلم ان العرب قد يسيؤون الفهم خاصه اذا كان شاب غريب يتحدث مع فتاه

/

توجهوا الى افعوانيه أخرى ولكن في عالم الاكشن
و حين اصبح دورهم ارادت خوله و اختها الركوب
و لكن بسبب سياسه اللعبه ان يتقيدون بالطول و الوزن
و لان خلفهم مريم و اخيها خميس
اضطرت مريم ان تجلس قرب ساره و خميس قرب خوله

هذه الافعوانيه الجميع يعلم انها تبدآ برحله استكشافيه في الظلام داخل الكهف
و تنتهي بسرعه دورانيه حول بركان خارج الكهف
انه اسوء كابوس تحقق لخوله ان تكون وحدها مع خميس و في مكان مظلم وحدهم

 
 

 

عرض البوم صور ليندا  
 

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية