كاتب الموضوع :
ليندا
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: هذا قدري و مصيري و رضيت به
الفصل الثالث
هواجس تعتريني
لا اعلم اين المفر
هموم تخالحني
في الفكر المقر
/
ضم حبيبته و اخته و هو مشتاق لها له 6 شهور ما شافها
يشتاق لان يحتضنها انها اقرب اخوته اليه و يعزها كأبنته
خميس و هو يشد عليها: مريم قلبي شو فيج
مريم و هي تزيد من احتضانه تمسك به و كأنها تخاف ان تفقده
لا تعلم لماذا تشعر ان الجميع سيخذلها بمن فيهم خميس و لكنها تريد التمسك به و بقوه
مريم بحزن: ما فيني شيء
خميس و هو يبعد اخته و ينظر الى عينيها: مافيج شيء و عيونج تلمع دموع
مريم و هي تشيح بنظرها للبعيد: سلامتك بس اشتقت لك و ما تصورت تكون هني.
ضربته على كتفه بقوه دليل على معاتبتها له لانه جعل امر سفره لهم زياره,
لانه اخبرهم قبل السفر انهم لم يسمحوا له باجازه ليسافر لهم و هو على وجه التخرج.
&
/
هل تلتقي الصدف و الحظ في وقت واحد
الان تعرف لماذا كان قلبها ينبض و بقوه لمشاهدته
انه حب طفولتها انه فارسها المغوار و حاميها انه من تمنت في طفولتها ان تتزوجه
لا تزال تتذكر حينما كانوا صغار و كان يدافع عنها دوما من اطفال الحي و كان يقول
انه عندما يكبر سوف يتزوجها
ما الذي حصل لماذا ابتعدوا,
بسبب ان والدتها تخشى على مكانتها منعتها من ان تقترب من عائله بلال خميس فقط لانهم
كانوا بالنسبه لها حديثي النعمه فأنهم لا يليقون بمكانتهم و فقط
لان جدهم كانوا يعمل تحت امرت الشيوخ بات في نظرها ان سلالتهم كلها عبيد و خدام.
بسبب ما تربت عليها والدتها حرمتها من ان تصاحبهم و زرعت فيها الكبرياء و الغرور بعرقها و اصلها الاصيل.
بسببها باتت متحجره لا ترحم و لا تهتم لمن تجرح طالما اسمها يذكر بخوف و هيبه
مريم و هي تلتفت للذي يمشي خلف اخيها و تبتسم له باحترام ليلتفت هو ايضا للذي ابتسمت له شقيقته
بو عبد العزيز: ها عيالي خلصتوا شوبنق
خوله و هي تنظر لوالدتها بارتباك ثم لوالدها:هيه ابويه خلصنا
خميس و هو يقبل رأس بو عبد العزيز: هلا عمي بو عبد العزيز
بو عبد العزيز بحنيه ابويه: ما شاء الله بو بلال شحالك
خميس يبتسم: بخير ربي يسلمك انت شحالك
بو عبد العزيز: يعله دوم بخير, انا بصحه و سلامه
خميس: عساه حالن دايم
بو عبد العزيز: ها ما شاء الله في مهمه ولا سياحه
خميس: لا و الله ياي افاجيء اهلي
بو عبد العزيز: خير ما سويت ابوك دوم يناشد بك
خميس: الحين بروح لهم
و التفت لاخته و ثم نظر للفتاتين بقربه, اذن هذه هي خوله الفتاه التي حلم يوما ان تكون زوجته
نظر الى خصه شعرها الحمراء الى عينيها الحادتين ذات الاهداب الكثيفه, ثم الى انفها حاد كالسيف فشفتيها الورديتين الصغيره,
كم حلم ان تتلامس شفتيه بهذه الشفتين الناعمتين.
هناك شيء قد تغير بها اين تلك النظرات الحالمه التي كانت ترمقها به اين الابتسامه التي لطالما سعد برؤيتها
لقد تغيرت نعم تغيرت بسبب غرورها الذي تأكدت والدتها ان تسقيه ابناءها
لم تكن ترد من البدايه اي علاقه بهم و كانت
تكره كون زوجها انه يصاحب والده بلال
لا يعلم هل يعذرها لانها تربت في بيت تسوده العبوديه و الخادم و المخدوم
ام يعذرها لصغر عقليتها و تفكيرها التقليدي القديم
ابتسم ابتسامه ساخره و هو ينظر اليها ثم نظر الى عمه و صديق والده ابو عبد العزيز
مودعا له بابتسامه حقيقيه و باحترام
خميس: يالله عيل عمي انا اترخص منك بروح ويا اختي الحين للاهل
بو عبد العزيز: يالله ربي يحفظك
/
نظرت له و هو يمشي مع شقيقته, هناك شيء قد تغير به
لا تعلم ما هو لكن هل يعقل ثقته في نفسه
انه ليس كما كانت قبل 5 سنوات شاب طائش يثار غضبا على اتفه الاسباب
لا يتقبل من اي شخص ان يهينه او يهين احد افراد عائلته
كانت تتلذذ حينما كانت تكسره و هو يقول لها بأنه حين يكبر سيتقدم لها و هي تستهين به
و تقول له بأنها سوف تاخذ شيخه و ليس هو
" يا زمن علمتني قوة الصبر
علمتني كيف اقسى و لا ألين
هذا انا بقوتي و شموخي
ما يقدر احد يهين او يهز فيني شيء "
&
/
عبيد: خميس اخوي رجع خميس اخوي رجع
ام خميس: خميس الله يحفظه في بريطانيا حبيبي يمكن اللي شفته مب هو
عبيد: لا هو حتى مريم معاه الحين شفتهم برع
وقفت ام خميس و هي ترى ابنها يدخل قاعه الاستقبال في الفندق مبتسما
تقرب منها
و قبل رأسها و يدها و حضنها مشتاق لها
كم هو جميل ذاك الاحساس حين ترى من اشتاقت له عيناك لرؤياه
يقف امامك و تشعر بوجوده معك و كم هو جميل ان تضم من حنيت لرؤياه
خميس: فديت روحج يا الوالده دموعج غاليه عليه لا تصيحين
ام خميس: وين ما اصيح و انا اخيرا شفتك من بعد سنه فراق
خميس و هو يبتسم و يقبل رأس والدته
خميس: خلاص هانت كم شهر و برجع البلاد و بتخرج
ام خميس: الله ينولك السعاده و يوفقك يا الغالي
خميس: امين يا الغاليه،... الا الوالد وينه
ام خميس: الطيب عند ذكره هذا هو توه داخل
تقدم خميس لوالده و هو يقبل رآسه و يحتضنه
كم اشتاق لاسرته و الدفء الذي يشعر به قربهم
بو خميس: ها متى التخريج ان شاء الله
خميس بافتخار: بعد اربع شهور ان شاء الله
بو خميس: يالله خير باذن الله
&
/
اليوم الثاني ذهبت عائله أبو خميس و عائله أبو عبد العزيز الى دار الاوبرا
كان الشباب متقدمين و
خلفهم الفتيات و بقربهم امهاتهم
كانت نوره مع اختها مريم يتناقشون عن رحلتهم القادمه الى جولد كوست
نوره: يالله شقايل اتريا زيارتنا لكوينز
مريم: هيه حتى انا في محل كان عدال كشك السيرفنق خذت قبل منه سلسله و ضاعت الحين أبا اخذ غيرها
نوره: هيه تذكرت السلسله اللي ضاعت في المدرسه
مريم: ما اظن ضاعت انا حاسه حد سرقها لأن حطيتها على الطاوله و رحت اتوضى لفيت عشان اشلها اختفت
نوره: يالله الحين ترومين تاخذين غيرها عادي
و قاطعهم عبيد اخوهم الصغير متحدثا بضيق
عبيد: ياخي خلو يشلون اختهم لاصقه فيني تباني اوديها الدكان اليوم بعد
و نظرت مريم الى عنود شقيقه خوله و ساره الصغرى و ابتسمت لها
مريم: ها عنادي تبين اوديج الدكان حق تاخذين حلاوه
عنود: لا انا اريد عبود يوديني
عبيد بعصبيه: اسمعوا هاي عبود شو عبود انا مب ياهل عبيد انا
نظرت له نظره بريئه طفوليه و ابتسمت: عبود ودني الدكان
عبيد: ياهي لزقه أقول انا رايح عند الشباب فروها عند خواتها
و توجه الى اخوته و هو يجري و يخرج لسانه لعنود و اختيه و هو يبتسم
ضحكت مريم على شقيقها و امسكت يد عنود و ابتسمت لها بحنيه
مريم: خلاص لا تزعلين تعالي هذا دكان بوديج
و ابتسمت لها و اخذتها الى محل قرب دار الاوبرا و اشترت لها الحلوييات و خرجت و هي
تمسك بيدها و عنود تبتسم سعيده و تغني فرحا
عادوا الى حيث كان اخوها ينتظر
نظر لها خميس و نزل لمستوى عنود مبتسما
خميس: ها عنود تبين تروحين الألعاب ويانا
عنود و هي تمسك قطعه الحلوي بيدها و بابتسامه واسعه
عنود: هيه أبا اروح معاكم كلم بابا خوله كله تقول لا حقي
خميس: انا بكلم خوله حق تروحين معانا اوكي
عنود و هي سعيده: اوكي
تقدمت خوله من مريم و امسكت بيد اختها الصغيره غاضبه
خوله: عنود انا شو قلت لج ما قلت لج لا تروحين مع ناس ما تعرفينهم
عنود و هي تمسك يد مريم: هذي مريوم و هذا خميس انا اعلفهم (اعرفهم)
توترت خوله فهي لم ترى خميس بل لنقل انها رأت مريم و احبت ان تعذبها و تذلها
خوله: انزين خلاص اخر مره تروحين بعيد
خميس: شوي شوي على البنت و بعدين نحن مب اغراب
خوله: انت مالك خص
خميس و هو منصدم من اسلوبها تنحنح عشان يتكلم براحه
خميس: هيه اسمحيلنا يا بنت راشد تعدينا حدود مملكتج
خوله: شو تقصد الزم حدودك و اعرف من تكلم
خميس بضحكه تهكميه: ما شاء الله و اكلم من
خوله: شيختك و سيدتك
لم يتمالك خميس نفسه و امسك بمعصمها و شدها نحوه
و هو يتنفس بغضب،
من تظن نفسها في كل لحظه تذكره بانه من عائله خادمه
خميس و هو يشد من قبضته عليها: يا بنت راشد لا تطالعين فوق وايد لا تنكسر رقبتج و تذكري بتدفعين ثمن هالغرور.
و همس لها: انا قربت اتخرج و تراج بتكونين زوجتي
قربت مريم تحاول ان تفرق بينهم
و قالت له متوسله: خميس انتبه هي مب محرم عليك
و انتبه خميس على ما فعل و تركها و ذهب الى والده
&
/
لقد نسيت بأن امرها قد حسم في مراهقتها و بأن والدها
قدد قرر ان خوله ستكون من نصيب خميس حين تكبر
و لكنها لا تريده لا تريد ان تكون زوجته لانه سيدمر
كل شيء بنته بنفسها من كبرياء و هيبه
لن توافق على هذا الزواج لانه يحلم ان يتقرب منها فهي
سوف تتزوج من تريد و ليس بخميس
&
/
خميس و هو على اقتناع تام بآن عمه لن يرد له طلب
و ان خوله ستكون له و حينها سيذلها و يسقيها مما سقته
خميس: ابوي انا بعد التخرج و ادخل الطيران بتزوج
بو خميس: هاي الساعه المباركه يوم عزمت تعرس
و هنا ابتسم أبو عبد العزيز قائلا: و العروس تتريا
خميس: تسلم عمي شرف لي مناسبتكم
&
/
بقيه مده اجازتهم في سيدني كانت خوله تتحاشى نظرات خميس لها
فهي تعرف ان الحرب لم تبدآ بعد و لكنها قريبه
فهو قد نبهها اكثر من مره بأن والدها لن يرفضه ان تقدم لها
و والدتها لن يكون لها أمر و اني رفضت زواج ابنتها لابن بلال
فهي تعرف ان عبد العزيز وعده و كلمته قاطعه و هو منذ ان اقترب تخرج خميس
و هو يهيء لزواج ابنته من خميس فقد قرر منذ طفولتهم ان خوله لخميس
بعد انتهاء مده بقائهم في سيدني توجهوا ليقظون باقي الاجازه في قولد كوست
في غرفه مريم و نوره
مريم: نوروه يالله نشي تسبحي ما نبا نتآخر عن الحديقه
نوره و هي تسحب غطاء السرير و تنقلب الى الجهه الأخرى من السرير
مريم: يالله اقولج نشي بسرعه ولا بنروح عنج
فزعت نوره من فكره ان يرحلوا و يتركوها و قفزت من السرير بسرعه
و مريم تضحك عليها و هي تعلم بأن نوره عشقها مدينه الملاهي ولا تفوت أي فرصه للعب
استعدت مريم و ارتدت جينز اسود و قميص ابيض طول الاكمام قطني للشتاء و اخفت شعرها
تحت قبعه سوداء، بينما نوره ارتدت جينز ابيض و قميص ازرق و شال ازرق يغطي كتفيها
و شعرها
تفاجأت مريم بأن شقيقيها التوأم قد ارتدوا مثل ما ارتدت هي و ابتسمت
ضحك خليفه قائلا: الله طلع لنا اخو توأم ثالث
خالد: هيه و الله مريوم جنج تشبهينا كوبي بيست
مريم بسعاده: تصدق الحين لازم أتصور وياكم عشان اتآكد
التقطوا ثلاثتهم صوره تذكاريه و نزلوا الى غرفه الاستقبال في الفندق
لحقتهم نوره و ابتسمت لهم و انتظروا جميعا عائله بو عبد العزيز لتنزل
/
توجهوا جميعا الى حديقه موفي ورلد حيث ذهبوا الى اول عالم فيها عالم باتمان
كان في انتظار دورهم للعب كل من خالد و خليفه و عبد العزيز و نوه و مريم
اما خميس و اخاه عبيد توجهوا الى افعوانيه أخرى
كانت هناك اعين تنظر اليهم بفضول
كيف يعقل انه بهذه السهوله اسرتها ترتبط باسرتهم
ماذا ستقول لزميلاتها كيف ستواجهمم بعد ان آلقى زوجها القنبله عليها
بآن خميس يريد ان يتقدم للزواج من ابنته
لا تريد ذلك يجب ان تفعل شيئا
كانت ام خميس قربها تكلمها و لكنها كانت في عالمها الخاص
ام خميس: معاي ام عبد العزيز
انتبهت ام عبد العزيز ان ام خميس كانت تتحدث معها
ام عبد العزيز: هيه وياج شو تبين
ارتبكت ام خميس من اسلوبها الفض في الكلام و قالت بابتسامه:
ام خميس: سلامتج بس العيال يلعبون قلت شو رايج نفرش صوب الكراسي لين
يتيمعون العيال و يتغدون
نظرت لها بغرور و اجابت: وين نحن يايبه حصيرج مب ستايل عيب
ام خميس و بدأت تغتاض: انا مب غجريه ترى لهذي الدرجه اقصد مفرش الاكل اللي
محطوط عدال الطاولات خل نفرشه و نترياهم. كانت تآشر على مفرش قرب كل طاوله عائليه يبدوا انهم
قد وضعوها للعوائل حتى لا تتسخ الطاولات
ام عبد العزيز باحراج: هيه ما عليه يالله
&
/
تقربت مريم من اخيها عبيد تسأله ان كان قد شاهد حمامات قربهم
و دلها على حمامات قرب كوخ السنافر و توجهت إليه
كانت تريد الدخول و اذا بها ترى ساره خارجه من و لكنها اعترضت طريقها
ما تدخلين هني روحي حمام غيره
مريم: مب على كيفج و بعدين خوزي عني لا تشوفين شيء ما يسرج
الا و تشعر بيد تمسكها بقوه و التفت غاضبه فرأت انه السوكيرتي المسؤول
قالب غاضبا
security guard: excuse me sir but this is ladies toilet
Mariam: I know but im a girl
Security guard: mister don’t fool me go to the other toilet, a girl with a moustache how funny
ما حبت مريم تناقشه تدري انها جي تحرج نفسها اكثر و راحت للحمام الخاص بالرجال
كانت متوتره من ان يشاهدها احد اخوتها او والدها و أيضا هذه اول مره تدخل حمام مخصص للرجال
خرجت مسرعه و اصطدمت بشاب في الخارج و اعتذرت منه و جرت لاتجاه عائلتها
كان الشاب ينظر لها يريد ان يحدثها لكن لا يستطيع لانها اغلب اوقاتها كانت محاطه باخوتها
يريد التحدث اليها بشده و لكن يعلم ان العرب قد يسيؤون الفهم خاصه اذا كان شاب غريب يتحدث مع فتاه
/
توجهوا الى افعوانيه أخرى ولكن في عالم الاكشن
و حين اصبح دورهم ارادت خوله و اختها الركوب
و لكن بسبب سياسه اللعبه ان يتقيدون بالطول و الوزن
و لان خلفهم مريم و اخيها خميس
اضطرت مريم ان تجلس قرب ساره و خميس قرب خوله
هذه الافعوانيه الجميع يعلم انها تبدآ برحله استكشافيه في الظلام داخل الكهف
و تنتهي بسرعه دورانيه حول بركان خارج الكهف
انه اسوء كابوس تحقق لخوله ان تكون وحدها مع خميس و في مكان مظلم وحدهم
|