كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثامن )
انتقلت ميراندا بأفكارها للعائلة وعما سيحدث بعد ان تلقوا خطابيها اللذان يوضحا زواجها من نيكولا . كانت تتوقع الا يتقبلوا الأمر بسهولة خاصة وانها لم تدعو احد منهم ولم تعرفهم بنيكولا قبل الزواج.
***
كانت ميراندا تجلس في انتظار عودة نيكولا من العمل وظلت تفكر في حياتها مع نيكولا , إنها لا تزال تشعر بجسدها يتمزق شوقا له , إنها لم تفقد رغبتها في ان تكون معه في الفراش وهو لا يزال بنفس رغبته في الفراش , فهو شديد الحنو وذو رغبة قوية اتجاهها ولكن هناك شيء آخر في علاقتهما بعيداً عن الفراش فهي تشعر بالعزلة بينها وبينه وهذا ما يجعلها سعيدة فهذا التحفظ الذي يدل على ان ما بينهما ليس رغبة جنسية ولكنه حب يجعل كلاهما يراعي مشاعر الآخر وهذا ما يسعدها وبينما هي مستغرقة في افكارها إذا بها تشعر بيده فوق كتفيها وهو يقول في إذنها هامساً " كيف حال اميرتي ؟"
قالت وهي تنهض وتقبل في حرارة " بخير , كيف حالك أنت ؟"
اجابها " لقد جئت لك بشخصاً ما معي , انها سارة ومن الواضح انها ليست على مايرام , "
اسرعت ميراندا تستقبل سارة وتحييها في حرارة وجلس الجميع حول مائدة الطعام التي اعدتها ميراندا وماهي إلا دقائق معدودة إلا واستأذنت سارة قائلة " عفواً , انه ليس الطعام ولكن شهيتي ليست على مايرام " ثم نهضت واتجهت إلى الغرفة , في حين كان نيكولا ينظر إليها في انزعاج .
فقالت ميراندا له " لا تقلق ان الأمر يحتاج لبعض الوقت "
في المساء كانت سارة تقف بمفردها في الفناء الخارجي للمنزل عندما شعرت بميراندا تأتي لتتحدث معها قائلة" كيف حالك ؟ هل تشعري الآن بتحسن؟"
اجابتها سارة " أنا على ما يرام "منتديات ليلاس
|