كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 328 – تعالي إلى عالمي - روايات عبير دار الحسام ( الفصل الثاني عشر والاخير )
قال وهو ينظر في عينيها " الم تفهمي الامر بعد لقد كنت كافراً بالحب ورأيت ما حدث لسارة , فهل تريدني ان اتحول في ايام إلى عاشق , لقد شعرت بأنني إحبك أكثر مما تتخيلي , ماذا حدث عندما اعترفت لنفسي بهذا .. إنك .. إنك .." ولم يستطع ان يقول شيئا وقد بدا عليه الانفعال إلا انه تمالك نفسه قائلا " ألم تلاحظي انني طلبت منك الزواج بعد ان نمنا سويا بالفعل بل وحتى فوق الفراش كنت اريدك انتي ان تأخذيني وليس فقط ان تستجيبي لما افعله بل كنت اريدك أنت ان تبادليني الحب , هل فهمت الآن أم اني يجب ان أوضح أكثر من هذا , ليس هناك ما لم أخبرك به ولكني سأفعل , لقد ذهبت لزيارة بيل بعد ان رأيتك لأول مرة في المحكمة وعرفت منه كل شيء عنك تقريبا وعلمت ايضا مدى حبه لك ولن استطيع ان أخبرك سوى انني احبك واريدك "
فتحت فمها مدهوشة وهي تسمع ما يقوله في حين أكمل هو وهو يتحسس شعرها في رقة "لقد احببتك منذ ان التقينا واردت ان أتزوجك من وقتها ولا زلت اريدك والآن سأسلك سؤالاً واحداً , هل تحبين بيل هارتلي ؟"
قالت " على الاطلاق انه ليس أكثر من أخ لي " قبل ان تكمل عبارتها نظر كلاهما في عين الآخر ثم اندمج كلاً منهما في قبلة وكأنهما يقبلان بعضهما البعض لأول مرة وبينما هما غارقان في تلك القبلة السرمدية شعرت هي بيديه تسحبها من خصرها وتجلسها فوق ساقيه وهما لا يزالان في تلك القبلة حتى بدا وكأنهما لن ينفصلا ابداً ثم شهق كلاهما وهم ينظران لبعضهما البعض بعد ان انفصلت شفاهم وقال " أنت لا تعلمي كم انتظرت لاسمع تلك الكلمات "
قالت وهي تضع رأسها فوق كتفه " لن تنتظر ثانية " وشعرت بيده تستقر فوق صدرها ثم تنساب من أسفل ثيابها لتحسس نهديها ثم هبط بعينيه يتأملها قائلاً " اعتقد انه آن الأوان لكي نفكر في انجاب اطفال "
اجابته وهي تجذبه إلى جسدها " هيا ارجوك "وقبل ان تكمل كلماتها القليلة قطعتها متأوهة وهي تشعر بجسده يضغط جسدها وشعرت وكأنها لم تبادل احد الحب بهذه الطريقة ابداً ولن تفعل طوال حياتها القادمة .
تمت
|