لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > الاقتراحات والطلبات والمواضيع الجانبية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


الكاتبة الإماراتية ليتني غريبة

السلام عليكم ال ليلاس, للتوّ انتبهت لوجود هذا القسم في المنتدى ولذلك أنا أحاول مرة أخرى وأدرج من جديد مشاركة أرفقتها سابقًا في (سوالفنا حلوة في مقلط ماما

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-03-20, 07:42 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 104387
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: بدون & اسم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بدون & اسم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الاقتراحات والطلبات والمواضيع الجانبية
افتراضي الكاتبة الإماراتية ليتني غريبة

 

السلام عليكم ال ليلاس,

للتوّ انتبهت لوجود هذا القسم في المنتدى ولذلك أنا أحاول مرة أخرى وأدرج من جديد مشاركة أرفقتها سابقًا في (سوالفنا حلوة في مقلط ماما زارا) لعل الله يكتب لها الوصول
والمعذرة صدقًا لم أفهم ما المقصود بعدم استخدام الزخرفة في محتوى الموضوع ولا أعلم لو كانت الحركات ورموز التنصيص مشمولة لذلك نسخته كما هو.


ولأنني لا أمتلك منصة لأعتليها سوى هذا المكان الذي شهد يوما ما على وجود الكاتبة ليتني غريبة,
أودع هذه الرسالة وألقيها في يم ليلاس راجيةً أن يذكر الكاتبة كل من مر هنا بدعوة خير لعلها تصلها أينما كانت مثل ما ساق الله موسى بحسن تدبيره لقصر فرعون:

قبل أن أنغمس في لذة الحديث عن مولودتك العزيزة على قلبي "خطوات تغفو على عتبات الرحيل"،
جزاكِ الله خيرًا بقدر ما كانت روايتك منارة للهدى.. أتلمس في سطورها قربًا من الرب أولًا قبل كل شيء وأعيد بواسطتها ضبط البوصلة
أفهم من خلالها نفسي وأهلي وأحبابيأحببتها بقلب طفلة من قبل وأحبّها الآن بقلب شابّة من جديد

أذكر قراءتي للرواية في سن السادسة عشر، أنا الآن على مشارف الرابعة وعشرون.. مضَت بي الخطوات بعيدًا عن بقاعٍ سالفة بما فيها هذه الرواية حتى كدت أن أنسى قراءتي لها على الإطلاق

في بداية هذا السنة الميلادية بزغت اسماء بعض الروايات الإنترنتية في بالي من العدم وأعدت قراءتها من جديد، لم ينجح باصطيادي من جديد غير روايتين..
واحدة مكتملة والأخرى هي هذه الخطوات الغافية إلى هذه اللحظة

ذُهلت لدرجة أنني قرأتها ما يتجاوز الخمسين مرة وبكل مرة أجِدُني في سطورها بوضوح أكبرأجد أعوامي السابقة في لمحاتها، أجد كلماتها تختزلني بل وما أذهلني والله أنني سبق ونطقت واحدًا من حواراتها على لساني مرة وكأنها تلبّستني إلى الحد الذي نسيت فيه أن لهذه الكلمات مرجع في ذاكرتي مع أنني تُهت كثيرًا عن ما يشابه هذه الخطوات ولا أفتخر بقولي ذلك

تخرجت من الجامعة في بداية هذا العام وأنا الآن موظفة، أدركت بأن جزء مني يأبى أن يكون بمثل هوان حور في موقفها مع غيث وهي لم تكن تملك إلا ردة الفعل هذه ولا أعني بهذا إصراري على الوظيفة وحسب بل عملي يكاد أن يكون شيئًا لا يُذكر عند الصورة الأكبر..
والله تخونني الكلمات في وصف حزني بأنني أذكرهم بهذي الصورة المشوهة*حور أقوى وأشجع من هذه الانهزامية التي فررتُ منها بدوري فرار الحمير الوحشية من قسورة تمثّلت بصورة غيث الذي أنا موقنة بأن حنانه كان بمستوى قوة حور لكن ما أتتنا*الفرصة*أنا وإياها*لشهادتها بالوقت المناسب

بزغت شخوص الرواية في ذاكرتي كأوجهٍ من نور،
اندفعت لكي أسأل فقط ما هي أخبارهم؟ (وش لونهم)؟ هل اكتسى لون الورد وجنات بنات حمد من جديد؟ هل تركوا التوشح باللون الأسود؟ هل انحسر اللون الأصفر عن أوجههم؟هل اصطبغت شفاههم بحمرة فرح؟

يؤلمني أن حور وغيث لم يقفوا على نفس الصفحة إطلاقًا، ابتدأوا القصة بعداء وغرابة ثم ألفوا العلاقة القائمة بينهم ألا وهي (الملكية) وبعد ذلك انتقلوا سريعًا إلى ألفتهم لبعضهم كأشخاص بعينهم ثم مشاعر جديدة لم يميزوها ولم يمهلهم الوقت للإفصاح بها فأخيرًا سيل من المرارة.. الخيبة والخذلان الممزوجين بحب عميق شاذ وسط كومة من المشاعر النافرة!*
يؤلمني بأن في حضور غيث لم أسمع صوت حور بِلا رعشة ولم أشاهد يدها بدون رجفة
يُحزن قلبي معرفة أن أرض حور الجدباء لم تنهمر عليها مزونَا وهو غيثها!

يؤلمني بأن سيف ونورة (الجد والجدة) لم يجدوا فرصة ليتكلموا عن موضوع الخيانة أو موضوع عدم غفران الجد لحمد،وإن كان الزمن تكفل بالطبطبة على ما بينهم ولا حاجة للحديث عن أشياء صارت من الماضي فأحفادهم يحتاجون هذا النوع من الفرص وبشدّة..
أحفادهم يحتاجون أن لا تتراكم هذه الأحقاد إلى الحد التي تصبح فيه عصيّة حتى على الحديث عنها

وكأنني وضعت أفراد تلك العائلة الممتدة في غرف مقفلة بالذاكرة،
حين فتحتها هذا العام وما أن وصلت للجزء الأخير المنشور وحاولت أن أخرج منها آذتني رائحة دم نورة، أبكتني دموع حور ويعلم الله بمحاولاتي الحثيثة أن أصم أذني عن نبرة عفرا الباردة وشهيق دانة الخافت
أصبحت أمسحها من سجلات هاتفي لكيلا أقرأها كل ما أتتني الفرصة، ولكن لا تمر فترة إلا وأنا واقفة على أعتابها المهجورة من جديد

دائمًا ما أتصورهم ساكنين صندوق الدمى الذي ألفته في طفولتي وأخبرني الناس باستيقاظ الدمى وحديثها عن يومها عند إغلاق الأنوار، أغمض عيني فأتخيل مشاهد الرواية تعاد بلاملل على أرضية شطرنج مليئة بالورد الأحمر والدم في آن واحد وكأنها عجلات دراجة لا تتوقف

حور ساقطة على أرض المستشفى تتلقى خبر وفاة أبيها فوقوفها لتلقي العزاء فيه، شجارها مع أبناء عمها، حديثها مع غيث على سطح البيت، هروبها منه وهي بالفستان البنفسجي، بكاؤها المدمي وتناثرها بسببه، رغبتها في المضيّ قدمًا بمسار لا يحتوي على طيفه وقلبٌ شاذ بين أضلعها

غيث يشهق بشدّة مستيقظًا من كوابيسه في بداية المشهد، بروده الشديد، حرارته الشديدة، غضبه الشديد، انتقامه الشديد، احباطه الشديد -بالنسبة له على الأقل- عند هجران حور.. مع حزني عليه إلا أنني ما زلت أظن أنه لم ينكسر كفايةً من أجلها وكنت سأقبل بكبريائه الشديد لو لم يجرح كبريائها بشدة ينتهي مشهد غيث عند نقطة البداية.. بشهقة أخيرة من كابوس نجهله جميعنا

استغفار الجدة الغير منقطع وتمتماتها الخافتة

صرير سيارات سباق أحمد وهزاع يعكس لهوهم في مضمار الحياة وصدى ضحكاتهم يتردد

يدٌ من العدم تجر شعر عفراء فتسقط على الأرض، تعود للوقوف على قدم واحدة، يُكشف سترها أمام شخصين لا يعنيهم حالها إلا من "رابطة اسم"، وكأن صعوبة وقوفها ليست كافية ليأتي حامد ساخرًا من القدم السليمة، فتركع لربها ركوعًا طويلًا

ركوع عفراء يتزامن مع سجود سيف في صلاة الليل ومن خلفه روضة وهي الأخرى ما زال في بطنها جنين يركل.. أما حان لمخاضها أن يأتي أخيرًا؟

لا تفوتني تمتمة أم حور بدعاء غير مفهوم لأذني بيدَ أنه صادق كصدق أسرار بناتها المخفية عنها، كصدقها وهي تستودع الرب بناتها بما حوَت صدورهم بأسرار مخفية عنها

عوشة ترتقي سلم الانحدار برُقي مصطنع وشيخة تتعثر على ذات السلم بجرأة مفتعلة وكلاهما تهبطان إلى الهاوية

أكون في بيت حمد القديم الدافئ فأنتقل إلى بيت الجد الفسيح وبعدها مع رجفة حور على أرضية الحمام ليلة زفافها وبعد ثواني أخرى أضحك مع دانة ونورة عندما كانوا أحياء -رحل جزء كبير من حيوية دانة مع نورة وكم تمنيت بأن يمهلني الوقت لأرى جزء نورة الحيّ موروثًا في دانة من بعدها-

وتستمر العجلة
تتخالط الأصوات والصور وتعاد من جديد، ضحكة
صرخة
دمعة
صياح
ابتسامة صفراء
روح تسجد ذلًا
ضحكات تتردد في مجلس فسيح
روح ترتفع من ركوع دام طويلًا
خطوتين إقدام من أحمد
خطوتين إحجام من مها
خطوات واثقة
خطوات خجِلة
خطوات متعثرة
خطوات واسعة
ركضات
هرولة
خطوات تبتعد
خطوات تدنو من جديد
أقدام لا يكاد يُسمع صوت خطواتها
خطوات متتابعة
خطوات تكاد تُحفر بالأرض من قوتها
خطوات هنا وهناك
الكثير من الخطوات
خطوات لا تهدأ!
خطوات لا تغفو وشخصيات لا تنام وكأنها تحيك وتخطط لمؤامرة كبرى وعند فتح الصندوق لا أجد إلا سطور ألِفتها، لا جديد..
لا يزلّ لسان أحدهم بقول جملة خارجة عن النص، لا تتوالد مزيد من الجمل، أحاول جاهدةً التقاط تفصيل غفلت عنه بالمرة الأولى والثانية وربما العاشرة.. لعلّ المرة العشرين تأتي به
لا يتغير مكان أيًا من نقاط الحروف ولا يخطئ أحد في أداء دوره الرتيب
يدمون قلبي في كل مرة وكأنها المرة الأولى لهم
يرسمون ابتسامة على ثغري وكأنه التعارف الأول بيننا
ولا تتوقف الصور.. تظل بالتتابع بسرعة مخيفة ولا أجد أيّ مَخرج
لا أجد أي مُخرج يصرخ موقفًا المشهد بـ "اقطع"، ثبات سطور الرواية أمام عيني يُعلمني بأنني عاجزة عن مد يد العون لشخصياتها ولا مسح أدمعهم ولا التدخل لتوضيح موقف ومهما حاولت بأن أتخيل مئات من السيناريوهات لنهايتها لن أستطيع ولن أنجح ولن أقدر على استنطاقهم لقول كلمة واحدة..

من القصائد المقتبسة لمشهد مميز جدًا نشهد فيه انكسار حور الواضح كالشمس وانكسار غيث كالقمر العاكس لها لدرجة أننا لم نميز وضوح حزنه وصدقه فقط لأنه لم يصيح بكلمة "أنا هنا" بصراحة تشابه خيوط أشعة الشمس المتساقطة على خدود معشوقته. تقول القصيدة "أنا أحبك حاول أن تساعدني فإن من بدأ المأساة ينهيها"

وبمثل هذا القول أنهي كلامي موجهةً إياه لصاحبة القلم الحر الذي عرفنا وأحببنا، ضعي النقطة في آخر السطر لأننا والله لم ولن نستطيع الإتيان بفاصلة واحدة نعقّب فيها الخطوة السادسة والثلاثون

تائهة كتيه عوشة ووجدت الأمان كل الأمان في حروفك مرتين.. مرةً وأنا مقبلة على الحياة باندفاع لا أفقه عمق الدروس التي أهديتيني إياها من خلال حروفك، ومرة أخرى تعود بي الخطى لهنا ماثِلة أمام باب الرواية مليئة بالشكوك ما إن كان هنالك أجزاء من تلك الطفلة ظلت على حالها..لكنني تأكدت بأن ما يتعلق بهذه الرواية ظل محفوظ.. وإن لم يجري على لساني!
وإن لم يكن نصب عيني طوال الوقت..ظلّ كإرث دفين بداخلي، نسيته حتى كدت أن أميل عن مفاهيم مستقيمة نهلتها من هنا

ولأني عُدت ولأني اعترفت وأدنت لكِ بفضلٍ متأخر بعض الشيء.. الآن أشعر بأنني مدينة بدوري لشخصيات افتراضية من وهم و ورق انعكسوا بداخلي بشعور واقعي من لحم ودم أشعر بقوته في أضلعي ومجرى دمي وأطرافي، أشعر بأوجههم الحبيبة.. والله حبيبة!

خائفة أنا من أقفل عليهم*الباب*الموارب فلا يتسرب لقاطينه أيّ نور، خائفة من أن يتسخون بغبار الأرشيف وأن يتسلل صدأ الباب إلى أرواحهم التي أحب
مرعوبة من أن ينتهي بهم الحال بهذا الشكل -لا أحياء في الذاكرة ولا مهملين منسييّن- بدون أيّ حق للوقوف وأخذ شكل مستقر..مُدينة لمئات الخطوات أن يتوقف تيهانها في كل الجهات،
مُدينة لأمواجهم أن تكف عن التلاطم للحظة وتهدأ أخيرًا
والله مدينة لأعناقهم بأن تُفلت من حبل يربطها ولكنه بذات الوقت لم يجرؤ بأن يخنق أصواتها للأبد
مدينة أنا ليوضع لهم نقطة في آخر السطر توقف دورانهم بحلقة فارغة، مدينة لهم بـ "تتمة" تبزغ للمرة الأخيرة لتحدّ من تتابع الصور وتكرار الصرخات
مدينة لهم بكثير الضحكات وكبير الغفران

و لكِ أنتِ خصيصًا: أعتذر لو كان ذكري لوليدة رحم أفكارك يسوئك أو إذا كان انقطاعك عنها له ذكرى غير سارّة بالنسبة لك، أتأسف لو كانت ترك الخطوات بلا نهاية هو خطوة غير مخطط لها ولكن حصلت كرهًا..
لكني تمنيت ورجوت بكل مافيني أن تعلمي على الأقل أنكِ نجحتي في تفجير ينبوع لم ينضب من الحسّ والشعور لما يقارب عقد من الزمن.. ولا أريده أن ينضب لكني تمنيت ورجوت أن أنهل منه للمرة الأخيرة وعيني تتشرّب ابتسامة ثغورهم وروحي تستكين لاستكانة أرواحهم أخيرًا

أعول على الله ثم على كلمة ذيلتي بها مقدمتك منذ ما يقارب عقد من الزمن، أعول على "عائدة" أخرى تأتي بخُطاك من جديد

"أو كالذي مرّ على قريةٍ وهي خاوية على عروشها قال أنّى يحي هذه الله بعد موتها....................................... قال أعلم أن الله على كل شيءٍ قدير" سورة البقرة (آية ٢٥٩)

 
 

 

عرض البوم صور بدون & اسم   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الاقتراحات والطلبات والمواضيع الجانبية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية