لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الملتيميديا Multimedia Forum > الصور والتصوير الفوتوغرافي > الفنون الجميلة وابداعات الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الفنون الجميلة وابداعات الاعضاء الفنون الجميلة وابداعات الاعضاء


هنرى ماتيس فى حوار مع الالوان

من منطلق شغفى بالفن التشكيلي رحت أتخيل هؤلاء الفنانين الكبارفى تلك الأوقات الإستثنائية التى تتمخض فى النهاية عن كل هذا الإبداع كل هذا الإرث الفنى الساحر الآسر

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-20, 05:50 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285352
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا جلال عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 79

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا جلال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الفنون الجميلة وابداعات الاعضاء
افتراضي هنرى ماتيس فى حوار مع الالوان

 

من منطلق شغفى بالفن التشكيلي
رحت أتخيل هؤلاء الفنانين الكبارفى تلك الأوقات الإستثنائية
التى تتمخض فى النهاية عن كل هذا الإبداع
كل هذا الإرث الفنى الساحر الآسر
تخيلت الفنان فى مرسمه الخاص
حيث الجمال والإبداع
حين ينفصل عن دنيا الناس
ذاهلا حتى عن أشياء حياته وذاته
فلا تبقى فى جنبات المكان إلا تهاويم أفكاره
وذوب الجمال متشكلا بيديه
مستلهما من ينابيع الوحى والخيال روائع الفنون وإبداعاتها
متحديا محدودية الحياة وإطارها الثابت الرتيب
إلى دهشة مباغتة .. غبطة لم يألفها من قبل .. ألما شفيفا نبيلا ..
منغمسا بكل جوارحه إلى ماهو أكثر تميزا ورحابة
مستخلصا ربما بصمة خالدة أبدية !

Henri Matisse
فرنسى
1869 ---- 1954



إثر وعكة عابرة لازم هنرى ماتيس الفراش
ولتزجية الوقت ليس إلا
أمسك بريشة وألوان فأبدع أولى لوحاته
ليقرر بعد ذلك أن يعتزل المحاماة نهائيا
يقول ماتيس عن هذا التحول المفاجئء
" عندما بدأت فن التصوير
أحسست وكأنني قد انتقلت إلى عالم آخر أشبه بالجنة"



يعتبر ماتيس من أبرز الفنانين التشكيليين في القرن العشرين
ورائد المدرسة الوحشية التي لم تدم طويلا
يوصف بسيد اللون
كما كان أيضا صانعا للطباعة ونحاتا
تاركا بصمته الفنية فى مشروعه الاخيىر
فى زخرفة وتصميم زجاجيات كنيسة الدومينيكان فى فينس
وتقع على مقربة من نيس
"وظيفة الفنان ليس أن يرسم ما يراه
ولكن أن يعبر عن الدهشة التي يسببها ما يراه
وينجح في التعبير عنها بقوة "
"ماتيس
"


عن المدرسة الوحشية
مع بدايات القرن العشرين وتحولاته العالمية
شهد الفن التشكيلى تغيرات جذرية
عندما تمرد بعض الفنانين على الصيغ والأشكال القائمة للفن
فظهرت الحركة الوحشية التى بنيت على إرث فنانين كبار
مثل فان جوخ وسيزان وجوجان
للتعبير عن الأحاسيس بالألوان الحارة غير المعتادة
دون استخدام الظل والنورأى دون استخدام القيم اللونية
ليكون اللون هو العنصر الاساسى الفعال
وعرضه بدرجة واحدة مباشرة من الأنبوب دون تدرج
فى مساحات كبيرة مسطحة
بضربات فرشاة جريئة وكثافة واضحة
والاعتماد على تبسيط الاشكال
الى اقصى حد من التبسيط واختزال التفاصيل
مما جعلها تقترب من الرسوم البدائية
داخل إطار من الألوان الصاخبة

وكانت لصورهم صلة وثيقة من حيث التجريد أو التبسيط بالفن الإسلامي
خاصة أن هنري ماتيس رائد تلك المدرسة
استخدم عناصر زخرفية إسلامية في لوحاته مثل الأرابيسك، والزخارف النباتية.

تعود تلك التسمية: "الوحشية" إلى عام 1906
عندما قامت مجموعة من الشبان الذين يؤمنون باتجاه ما سبق ذكره والتبسيط في الفنون
بعرض أعمالهم الفنية في صالون الفنانين المستقلين
وشاهدها الناقد لويس فوكسيل
ومنها تمثالاً للنحات دوناتيللو
بين أعمال تلك الجماعة التي امتازت بألوانها الصارخة
قال فوكسيل لدوناتيللو انه وحش من الوحوش
فسميت بالوحشية
لانها طغت على الأساليب القديمة



سعى ماتيس للوصول للون الخالص في قوة القدرة التعبيرية
لنقل العواطف الحقيقية من خلال لون مشرق وشكل مبسط يتماثل فى شدته مع احساس الفنان
ويعتقد بعض النقاد أن ماتيس لا نظير له بين فناني القرن العشرين في استخدام الألوان
فقد كانت الألوان هي الأساس الذي يبنى عليه لوحته، فلم يهتم للأشكال والخطوط
بقدر اهتمامه بأن تكون ألوانه – الصريحة غالبا - متناسقة مع بعضها البعض
حتى لا تُشكل نشازا للمتلقي
معتمدا على إحساسه تجاه اللون والدور الذي سيلعبه في العمل.
وحين عرضت إحدى لوحاته التي رسمها مبكرا لزوجته أميلي
"إمرأة ذات قبعة"
فى صالون الخريف 1905
الذى استحدث ردا على الصالون الرسمى للفنانين الاكاديميين المحافظين
اعتبرت عنوانا لتحدى النمط السائد فى الفن
وقطعة فنية ثورية حققت ذروة تيار الوحشية
فقد صدمت الجمهور وأثارت عاصفة إنتقادات
بكم من ألوان زاهية طاغية
وجه المرأة البادى وكأنه قناع
وملابسها والقبعة
وخلفية الصورة عبارة عن بقع ولمسات ألوان متجاورة
فى تنافر وتعارض
كل ذلك باغت المشاهد
وكأنها لوحة لا تهدف إلا لمجرد التلوين الخالص!


لوحة أخرى لزوجة الفنان
إميلي نويلي ماتيس باراي
بعنوان الشريط الاخضر
(La Raie Verte)
الذي يقسم الوجه إلى نصفين
سعى ماتيس من خلاله إظهار مجرد شعور بالضوء والظل والحجم
دون استخدام التظليل التقليدي
متحررا من القيود المألوفة للعب باللون
وتأكيد لغته التعبيرية الخاصة
بذات الاسلوب الوحشى المثير للجدل آنذاك
وذهب النقاد الى أن اللوحة ربما كانت عقوبة من ماتيس لزوجته !!!


ولكن سرعان ما بدأت المدرسة الوحشية في التفكك والإنتهاء
ففي خلال خمس سنوات فقط واستكمالا لمبدأ الحرية المطلقة التى كانت اولى سماتهم
ونظرا للمتغيرات العامة والساحة الزاخرة بالإتجاهات المختلفة
بدأ كل فنان وحشي يسلك طريقا مختلفا خاصا به
لكن خلال هذه المدة القصيرة أضاف الفنانون الوحشيون مذهبا تشكيليا ثريا لافتا .

أيضا تطور اسلوب ماتيس فيما بدا انه استكمالا لأسلوبه ومذهبه الفنى
فبدأ يدرس ويستكشف سمات التكعيبية
متجها أيضا الى الزخرفة الإسلامية فزار المغرب لمرتين.
في طنجة
كان دائم التردد على الغرفة 35 من فندق ڤيلا دي فرانس
المطلة على طنجة
حيث رسم الكثير من لوحاته
وكانت نافذته في حد ذاتها لوحة


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا جلال   رد مع اقتباس

قديم 01-01-20, 06:09 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285352
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا جلال عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 79

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا جلال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا جلال المنتدى : الفنون الجميلة وابداعات الاعضاء
افتراضي رد: هنرى ماتيس فى حوار مع الالوان

 

كما ظهرت فى اعماله الستائر المنقوشة والبسط الثمينة
وقد مزج في العديد من لوحاته بعض الخصائص الزخرفية للفنّ الإسلامي
نعم
يكفى ان نترك ماتيس لنفسه فيحول الاشياء العادية الى ثمينة
فعيناه اللتان تسبران الاغوار قادرتان على التمييز الدقيق
وهما لا تركزان على السمات المميزة للأشياء وانما على المعادلة الجمالية
التي يستمدها العقل الانساني مما حوله وعلى موضوع الاختيار النادر
ومن هنا يأتي ولع الرسام الفرنسي بالأرابسك، والقرميد الفارسي، والحرير الشرقي
والزجاج الثمين، والبسط الثمينة والطيور الغريبة، والنساء الرشيقات.
لويس اراجون



لوحة سجاد شرقى



سيدة فى ثوب حريري ازرق

والكثير من المزهريات والأباريق وقطع الديكور الأخرى التي تظهر في لوحاته

وكان يشتريها من محلات العاديات أثناء رحلاته إلى الجزائر والمغرب واسبانيا.
وكانت هذه القطع تنمّي شعوره وتغذّي خياله كفنّان.


انفصل ماتيس عن زوجته بعد زواج دام 41 عام
وفي عام 1941 أجرى ماتيس جراحة استئصال القولون
وبعدها أصبح يتنقل على كرسى متحرك
كان يقوم على رعايته إمرأة روسية
Lydia Delektorskaya
كانت إحدى موديلاته في السابق.

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا جلال   رد مع اقتباس
قديم 01-01-20, 06:23 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285352
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا جلال عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 79

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا جلال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا جلال المنتدى : الفنون الجميلة وابداعات الاعضاء
افتراضي رد: هنرى ماتيس فى حوار مع الالوان

 

فى الفترة ما بين عامى 1937 و1954
الزم المرض ماتيس بالبقاء فى منزله واستخدام المقعد المتحرك
فكان ان برع فى انجاز اعمالا متنوعة عديدة من قصاصات الورق
بتقنية "الكولاج
gouaches découpés



عام 2014
أقام متحف "تيت مودرن"
في العاصمة البريطانية لندن معرضاً بعنوان "القصاصات".
مسلطا الضوء على فن "الكولاج"
أو القص واللصق من صنع الرسام والنحات الفرنسي الكبيرهنري ماتيس







يتبع

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا جلال   رد مع اقتباس
قديم 01-01-20, 06:45 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285352
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا جلال عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 79

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا جلال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا جلال المنتدى : الفنون الجميلة وابداعات الاعضاء
افتراضي رد: هنرى ماتيس فى حوار مع الالوان

 

"هناك دائمًا أزهار لمن يرغبون في رؤيتها"
" ماتيس"

وهاهى الزهور تحيط به من كل جانب


زهور وطيور واقنعة افريقية ومزهريات وقفص للعصافير




بأقل قدرمن التفاصيل استمرهنرى ماتيس يهدى جمهوره
المزيد من الأعمال المشرقة ذات الألوان المشبعة والفراغات المسطّحة
محققا لنفسه مكانة بارزة وزخما لونيا وقيما تعبيرية
واعتُبر بنظر الكثيرين احد أبرز روّاد فنّ الحداثة.



"ما احلم به هو فنّ متوازن ونقيّ وخال من المواضيع المزعجة والمحبطة
فنّ يجد فيه كل إنسان ما يجلو همّه ويريح عقله
تماما مثلما يوفّر كرسيّ جيّد الراحة والاسترخاء لجسد متعب."
"هنرى ماتيس"


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا جلال   رد مع اقتباس
قديم 01-01-20, 06:52 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285352
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: كاميليا جلال عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 79

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كاميليا جلال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كاميليا جلال المنتدى : الفنون الجميلة وابداعات الاعضاء
افتراضي رد: هنرى ماتيس فى حوار مع الالوان

 


"يجب علينا ان نتعلم كيف نكتشف الفرح في السماء، والاشجار، والزهور
وكيف نستمد السعادة من اعماقنا، والنور الذي يمكن ان تلقيه على الضباب المحيط بنا."
"ماتيس"

كانت هذه رحلة مع فنان أحب الحياة فى مسيرة دؤوبة من بهجة وامل
رغم أوجاعه وظروف المرض الذى اقعده عن الحركة
ابدا لم يتوقف عن الإبداع والعطاء
مخلفا تركة ثرية من الوان وأشكال تنبض بالحياة حتى بعد رحيله
وتمنح عشاق الفن الجميل الحب والفرح .


أبدع ماتيس رسوم ديوان "أزهار الشر" للشاعر الفرنسي شارل بودلير
ف في 1947 نشر كتابه "جاز"، وكان يحتوي على لوحات مطبوعة ملونة بتقنية "الكولاج"،
كما "الجرافيك" في مجموعة الرسومات التوضيحية بالأبيض والأسود لعدد من الكتب
وأكثر من 100 "ليتوغراف" في استديوهات مورلوت في باريس.
في 1951 انتهى ماتيس من مشروع استغرق 4 سنوات
لإنجاز تصميم المدخل والنوافذ الزجاجية والديكورات الخاصة بكنيسة فونس
كانت آخر لوحة رسمها ماتيس هي لوحة الوردة
بناء على طلب نلسون روكفللر لتزيين كنيسة السيدة روكفللر
وعكست تلك اللوحة درجة الإرهاق الذي أنهك ماتيس حتى وفاته

توفّي هنري ماتيس في نوفمبر من عام 1954
عن أربعة وثمانين عاما إثر نوبة قلبية

وفي عام 2005، بيعت لوحته اأزهار الخوخ
بمبلغ خمسة وعشرين مليون دولار


وكان احد أعماله النحتية قد بيع في عام 2002 بمبلغ تسعة ملايين دولار أمريكي.
وعرضت الكثير من أعماله في عدة متاحف حول العالم
وتم تخصيص متحفين لأعماله في فرنسا
NICE
و
CATEAU
وتعتبر مجموعة أعماله ثالث أكبر مجموعة في فرنسا.

الى لقاء جديد بإذن الله



تحياتى

 
 

 

عرض البوم صور كاميليا جلال   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم الفنون الجميلة وابداعات الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية