كاتب الموضوع :
SHELL
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير
كان الاحد هو يوم الكرنفال . وبعد الكرنفال سيسافر لوكان الى منزله على مركب وسيأخذ روحها معه . اليوم صباحا انفردت كارا بنفسها تحاول ان تختبر شعورها ولوكان بعيد عنها . مر اسبوع كامل على معرفتها به . كل يوم تسبح معه , تزور الاماكن برفقته , تتناول طعامها كل مساء واياه فى الأندية والمطاعم , يضمها بذراعيه القويتين وهو يراقصها.
ما هذه الجاذبية القوية التى تربطها به ؟ انها ليست حبا . فهى تحب نيكوس ولقد احبته كل حياتها ومنذ نعومة اظافرها . كيف يمكنها الان ان تعجب برجل اخر غيره ؟
سألها وهو يقهقه :
- وهل تودين منى ان اغويك ؟
- نعم , الى الفطور اننى جائعة . مشت امامه وقالت:
- لنذهب الى الكافيتريا الصغيرة فى المرفأ ونتناول فطورنا هناك .
- هل اشتقت الى بلدك اليونان؟
- اشتقت الى دومنيك ابن اخى الصغير . عيد ميلاده الثالث فى شهر حزيران ( يونيو)
- نحن الان فى ايار / مارس وقصب السكر اينع واخضر فى خليج التنين.
- وأنت ايضا اشتقت الى منزلك.
نظرت كارا اليه ورأت فى عينيه الخضراوين حبا كبيرا وهو يتنفس من انفه نفسا كأنه يشم فى خياله رائحة الكاكاو . اعترف قائلا:
- اظن ذلك . الحاجة الى السفر عن البيت ليست بحجم الحاجة الى العودة اليه من جديد . كنت فى فرنسا فى زيارة صديقة.
كان صوته رخيما عندما ذكر كلمة صديقة وتساءلت كارا فى نفسها اذا كان يقصد ان يقول فى زيارة امرأة . على الارجح كان فى زيارة امرأة لأنه يمثل الرجولة الحقة من رأسه حتى أخمص قدميه . شكله الايرلندى الأسطورى يعود الى عصر عربات الخيل التى تسير فوق الطرقات الوعرة.
قال :
- لقد وصلنا
|