كاتب الموضوع :
SHELL
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير
كان دائما ينادينى ... اخى الصغير , عندما يرغب فى السخرية والهزء منى لفارق الساعة بيننا
كنت ما ازال منزعجا مما اخبرتنى اياه مربيتى دا
قلت له : سأكون الاول فى السباق ولو قتل احدنا
كنت اسابق الريح كأن احدا يلاحقنى بسوط فى يده
وصلت الى ثلاثة ارباع الطريق وكنت سابقا له بقليل حين هوى برايد الى اسفل فوق الصخور ...
واستدار لوكان ليواجه كارا
قرأت فى عينيه امارات الندم ولكنه اكمل بقسوة ومرارة :
- وقع برايد وكسر ظهره
صرخت كارا :
- اوه ! لا لا .
احست انه اخبرها قصته المؤلمة لأنه يعرف انهما لن يلتقيا بعد اليوم ... كأى مسافر فى طائرة او على متن باخرة.
- هل رأيت وعلا وحشيا يقع فى الشبكة ؟ هكذا كان شعورى وألمى
قلبك ينفطر على ألم القوى اكثر مما ينفطر على ألم الضعيف
اجابته كارا وقد تذّكرت شقيقها بول يوم رقد فى المستشفى لا حول له ولا قوة قبل ان يستعيد قوته وعافيته فى حب دومينى.
- نعم اعرف ما تعنى
وسألته:
- ألم يمت شقيقك برايد ؟
- كلا . كانت الاقدار هى الاقوى لقد تحول من رجل كامل قوى الى نصف رجل بلحظة . بقى له نصف جسده . من الخصر الى اسفل شلّ تماما .
قالت كارا :
- قصتك رهيبة يا سيد سافدج
- وأنا . هل أنا رهيب ايضا؟
نظرت اليه لم تستطع ان تعبر عن رأيها فيه بكلمات بسيطة . كان يتمشى فى الشرفة تحت اشعة الشمس قويا عصبيا كأنه حيوان فى قفص حديدى
لعله مسجون فى قفص اكبر من شقيقه المسجون فى مقعده ذى الدواليب المتحركة
انه ولا شك برئ ولكنه فى نظر الجميع متهم
ذنبه انه قبل التحدى لتسلّق الصخور الحادة فى سباق مع شقيقه واصر على ربح السباق ولو ادّى ذلك الى مقتل احدهما
هل كان يحسد اخاه لأنه سيرث كل شئ ؟
|