كاتب الموضوع :
SHELL
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير
- انت الذى تحديت لوكان لتتسلق الصخور.هل كنت تأمل فى ان يسقط؟
-يا عزيزتى , التنين يحرس آل سافدج.ألا تعرفين؟انت خائفة منى وتقفين أمامى تتحديننى كاللبوة.
-لقد قالت دا لوالدتك ان اللوم يقع على لوكان فى الحادث.هل تعرف دا انك تمشى من جديد؟
-طبعا.دا كانت دائما تحبنى وتخلص لى وتفعل كل ما اطلبه منها.لبنها هو الذى اشترى لى الفرس ساتان.الساتان الأصلى بيع خارج الجزيرة من اجل التناسل.كان الجميع يؤمنون اننى لن امشى من جديد او احب امرأة من جديد...
Shell
مشى برايد خطوة اخرى نحوها.وكادت تصرخ.قى تلك اللحظة لمع البرق قليلا فى السماء
-رأيت أجمل منك بين النساء ولكننى لم أر اية فتاة لها عينان سوداوان فيهما جاذبية غريبة كعينيك.عيناك بيزنطيتان مثل هذه المزهرية لا تقدران بثمن.
كانت المزهرية الى شمال كارا.امسكت بها بسرعة ورمتها فى المدفأة فتحطمت الى اجزاء صغيرة.ذهل برايد ولم يصدق ما حدث.ثم صرخ صرخة غضب وانحنى يجمع اجزاءها البلورية الثمينة اغتنمت كارا هذه الفرصة وركضت هاربة الى القاعة.
كان برايد يصرخ:
-دا.أين أنت أيتها الساحرة العجوز..لا تتركيها تهرب!فتحت كارا الباب وخرجت.ولحقت بها دا ولكنها كانت اعجز من ان تستطيع اللحاق بها.ركضت كارا باتجاه حقول القصب حيث يعمل لوكان..لوكان.لوكان.كانت ضربات قلبها تناديه وعلى شفتيها صلاة صامتة باسمه.
-لوكان!
ركضت نحو الفارس الذى رأته يسير باتجاهها.وكأنها فى حلم مريع,رفعها الفارس الى جواره بيديه القويتين وقد امسك بجسمها النحيل المرتجف وقربها الى صدره الدافئ القاسى.امسكت بكتفيه وهى ما تزال ترتعد.وغمرها الفرح لقربه منها.شعرت بالأمان.وسمعته يقول:
- يا الهى.هذا برايد واقف فى المدخل!
عاد برايد الى داخل البيت الكبير.والتمع البرق من جديد بينما كان الحصان يصهل وقد تسمر فى المدخل.دوى الرعد واخذ المنزل ينهار.تداعت الجدران وسقطت المدخنة الطويلة.وبدأت الصخور المرتفعة تتدحرج حاملة معها البيت الكبير الى البحر.
|