لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-20, 01:20 AM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

- حب الرجل للمرأة شئ بدائى وفيه امتلاك . انا من آل سافدج ولا اؤمن بالحب الوحشى . انه يثير الغضب فى دمائى
ضحكت كلير وهى تتكلم . احست كارا ان لضحكاتها مهنى مبطنا . دارت كلير وحدقت فى الغرفة الكبيرة وفى اثاثها
- هذه الغرفة كبيرة جدا . اعتقد انك تشعرين بالضياع لو لم يشاركك فيها لوكان ... انك تسمعين صوت البحر بوضوح من هذا الجناح
- وهل تحبين البحر؟
- ليس بشكل جنونى . العاطفة احساس مرعب يجب ان نبعده عن حياتنا . البحر يذكرنى بالحب وهمساته وقساوته . لدى عمل ونحتى . وكل ما عداه يأتى فى الدرجة الثانية . انا اصنع الناس من الرخام القاسى على الشكل الذى ارغب.
- تماثيل باردة لا حياة فيها ولا عاطفة ولا قلوب مرحة واخرى حزينة
انت يا كلير لك نوع من الناس يرضيك وانا لى نوع يناسبنى.
- ناسك سيؤلمونك يا صغيرتى اليونانية
مشت كلير الى الباب وفتحته:
- مساء الخير واتمنى لك احلاما سعيدة . اذا كان ذلك ممكنا فى هذا المنزل.
نامت كارا وهى تفكر بحديثها . لقد تنكرت لتقاليد آل سافدج ومعتقداتهم ولكن جذورها كانت متداخلة بتاريخ المنزل مثل اخويها .
تأثرت مثلهم بأجدادها الذين عاشوا دور الثوار بما فيه من حب وكراهية .
دمها من دمائهم . وضربات قلبها تخفق بقوة كضربات قلب لوكان وبرايد .
سمعت كارا لوكان يدخل غرفته المجاورة . اطفأت نور القنديل بسرعة وتظاهرت بالنوم . فتح لوكان باب الغرفة ونادر قائلا:
- كارا؟
لم تتحرك ولكنها احسته بكل حواسها وهو يقف طويلا فى باب الغرفة.
قال اخيرا:
- تصبحين على خير
وعرفت بعد ان غادر الغرفة انها لم تخدعه . اطلقت فوق وسادتها تنهيدة مخنوقة وتعجبت من نفسها ... لماذا تصرفت على هذا النحو ؟ لوكان ليس رجلا صبورا . وتصرفاتها ستبعده عنها الى الابد ... هل هذه رغبتها ؟ الا تكفى آلاف الأميال التى تفصل خليج التنين عن الجزيرة اليونانية انديلوس؟
لم تحتمل كارا الفراش اكثر . نهضت فى اليوم التالى ينتابها شعور جميل بأنها استعادت صحتها . لا تزال ذراعها تؤلمها ولكن الالم قد خف كثيرا.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:21 AM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

تناولت غداءها على الشرفة والمنزل يلفه الهدوء وقت القيلولة . نلز وكلير اصطحبا رو فى نزهة بالسيارة . ولوكان مع جوش الناظر فى حقول القصب
نزلت كارا من غرفتها الى الشرفات تتفرج على صور آل سافدج المعلقة على الجدران . انها وحدها فى المنزل مع برايد . كان برايد قد دخل مكتبه بعد الغداء.
وقفت كارا امام صورة كونال وديارميد ... الشقيقين اللذين بدآ الزراعة وبنيا البيت الكبير . كان كونال ماكرا صبورا وشقيقه قاسيا عنيد الملامح . ديلؤميد لم يتزوج . انه صارم مثل برايد وفى عينيه نظرة عابسة . فى يد ديارميد اليمنى خاتم ثمين يلبسه برايد الان لكونه كبير العائلة . مرت ببقية الصور . اثارت فضولها صور نساء آل سافدج . بعضهن كاريبيات جميلات وربما اميرات . بعضهن فتيات بسيطات ربما تزوجهن من اجل البائنة او من اجل الحب الذى ينمو بحرارة فى القلوب الهادئة.
SHELL
مشت كارا فى الممر الطويل وتسلقت الدرجات لتتفرج على بقية الصور العائلية .وبدأ الظلام يزحف الى الشرفات داخل البيت الكبير . وصلت كارا الى صورة السيدة الذهبية . كان الاطار فى غياب نور النهار يبدو فارغا من اى صورة . كأن لويلا تسللت وهى ترفل بثوبها الاصفر الذهبى لتلتقى حبيبها الشاب قبل الغروب.
ارتعدت كارا ورأت نفسها تركض الى نهاية الدرج , وجدت نفسها وجها لوجه امام برايد فى كرسيه المتحرك فى القاعة . قال لها برايد بصوته الأجش:
- يبدو عليك الحزن قليلا . هل خفت من اى شئ ؟
- المنزل كبير وملئ بالأصوات والظلال
- هذه الساعة قبل الغروب , ساعة غموض . ادعوها الساعة الزرقاء . مع الغسق اتمتع بشراب خفيف فى خلوتى ... عرين التنين أليس كذلك ؟
- لن اؤخرك يا سيدى ...
- يمكنك ان تشاركينى كأسا تعيد اللون الى وجنتيك
حرك برايد كرسيه المتحرك بيد خبيرة وكرج فوق الخشب المصقول الى باب المكتبة . فتح الباب بواسطة دواليب الكرسى . ودخل . تبعته كارا وقد انتابها شعور هو مزيج من القلق والسرور .
القلق من انفرادها به والسرور لانه دعاها الى قدسه المقدس ... مكان خلوته الانفرادية.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:24 AM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

غرفة من الخشب الاسود الثمين . لون اثاثها بلون الياقوت الاحمر الجدران مغطاة بخشب الورد ومزينة بلوحات زيتية عديدة مثل مناظر طبيعية للرسام الفرنسى الشهير اوتريللو. عرفتها كارا فورا . كان لديها صديق هو رسام انكليزى علمها كيف تفرق بين اعمال فنان اصيل وغيره من الفنانين المقلدين.
الرسوم الزيتية بديعة وكذلك الخزانة الكبيرة المطعمة بالنحاس والاصداف. وهناك مزهرية قديمة زرقاء فوق المكتب. ارادت كارا ان تلمسها بيديها اليونانيتين اللتين تعشقان الجمال.
سألها برايد:
- هل أعجبتك خلوتى ؟
فهزت رأسها ايجابا . اشار اليها بيده اللينة القوية التى يلمع فيها الخاتم الذهبى الكبير ان تجلس فوق مقعد كبير فامتثلت لأوامره . حرك برايد كرسيه الى طاولة فوقها اباريق اثرية تلمع . وصب لها كأسا من الشراب . وضعه لها على الطاولة الصغيرة المصنوعة من خشب الورد مع بعض البسكويت الحلو. كان ينظر اليها نظرة يمتزج فيها الذكاء بالحزن . وعلى ضوء خافت الى يساره رأت شيئا مأساويا فى شكله حرك نفسها وشعرت نحوه بشفقة قوية .كم هى محظوظة لأنها تستطيع ان تحرك اطرافها وتدوس الارض الطيبة برجليها.
- هل أعجبك الشراب؟
ضحكت وقالت :
- انه يشبه طعم العسل اليونانى مع قليل من التوابل
- هل افتقدت الجزر اليونانية ؟ وهل ما زال خليج التنين غريبا عليك ؟
- نعم . نعم ولكنه مثير . تاريخ العائلة ملئ ومتنوع يا سيدى . كنت هذا المساء اشاهد واعجب بصور اجدادك

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:28 AM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

- كل زوجة من آل سافدج لها صورتها الزيتية . سيأتى دورك يا كارا . ربما بعد سنة من الآن بعد ان تنجبى طفلك الاول . هذه هى العادة.
ارتبكت كارا . نظرت بعيدا عنه . كان برايد يراقبها بتمعن . يحدق فى وجهها وجسمها النحيل . يرى خجلها وكبرياءها وشعرها الاسود المنسدل.
- صورتك الزيتية ستكون آسرة ومثيرة . اراك تنظرين الى علبة الكهرمان . ناولينى اياها لأعطيك هدية زواجك
- سيدى ! انا لا انتظر منك هدية ...
- طبعا تنتظرين . تأخرت فى انتقاء هدية لك تعجبك . اننى اعلم الآن انك تهتمين بجوهر الامور لا بظواهرها . أعطينى العلبة أرجوك.
ناولته كارا العلبة الصفراء . فأدار المفتاح الصغير فى قفلها وفتحها . رفع عقدا كان فى داخل العلبة.
- انه من العنبر القديم مزين بورود ذهبية . اركعى قربى لأشبكه حول عنقك.
ركعت كارا قرب كرسيه فى خجل . وأحست لمسات يديه حول عنقها حيث شبكه جيدا . ثم جلست القرفصاء ليرى كيف يبدو العقد
- ان لك جلدا بلون الكهرمان . انه يناسبك كثيرا.
- انها هدية جميلة يا سيدى . اشكرك جزيل الشكر.
- انا مسرور لأن هديتى اعجبتك
وأمسك بكرسيه.
- تسرنى زيارتك الى خلوتى مرة ثانية ومشاركتى الحديث
قالت صادقة:
- كم اريد ان اكون صديقة لك
- آه . نعم سنكون صديقين.
كانت ابتسامة باهتة ترتسم على شفتيه . ما الذى يستطيع رجل جبار كسيح ان يقدمه لها او لغيرها غير الصداقة؟
تركته وحده بصحبة الأثريات النادرة التى يملكها . النور يضئ رأسه وكتفيه . أما بقية جسده فكان فى الظلام . وسيظل الى الأبد.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 15-01-20, 01:29 AM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير

 

انتهى الفصل الثامن

ايه رأى لوكان فى هذه الصداقة ؟

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
dragon bay, توأم التنين, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, violet winspear, فيوليت وينسبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية