كاتب الموضوع :
SHELL
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير
ثم لكزت المهر وطارت سيلكى بها . لحقها جت بعد ان نبح بقوة , وكانت مسرورة جدا وهى تسمع حصان لوكان يسابقها .
كانا يتراقصان فوق فرسيهما ووصلا مع الغروب الى سهل الكاكاو . وقفا امام الغابة ورائحة الكاكاو الناضج تملأ المكان ونقيق الضفادع يتردد بين الاشجار.
_ ألا يكفى هذا يا كارا من تعويض ؟ السهل والخليج ... كى تهبينى نفسك؟
شعرت كارا بأنفاسه العميقة ورجولته . كان يلبس لباس الركوب الكاكى وقميصا ابيض . ولم تتبين تقاسيم وجهه لأن الظلام كان مخيما ولكنها كانت تتخيل شكل فمه الجرئ . كانت تتمنى ان يعانقها وان يضمها بقوة بين ذراعيه حتى يلتصقا ولا يبقى بينهما اى شئ .... لا اشباح ولا شابة اسمها كابريس.
كابريس .. هل تركها فى باريس ؟ ها افترقا لأن حبه لها لا يحتمل وجود اخيه برايد قربهما؟
SHELL
وركبا وسارا فى طريق العودة . كانت الفوانيس الجانبية مضاءة فى مدخل البيت الكبير . ورائحة التبن فى الاسطبلات تجعل الفرسين ينفخان فى الهواء . ترجل لوكان قبلها وامسك بها بكلتا يديه وحملها من فوق المهر .
كانت ترغب فى لمساته ولكنها تخاف لأنه لا يحبها ... تملصت منه ولكنه امسكها من الكوع وجذبها اليه وقد نفد صبره.
- حسنا
ضحك بعبث . تراجعت كارا خلف عامود فى الاسطبل وقد اتسعت عيناها:
- ما انا بالنسبة اليك يا لوكان ؟ هل تلعب بى كما تفعل بدواليب الحظ ؟
قال بعد ان اشعل سيكارة:
- ربما . عندما يتزوج رجل بامرأة يتنازل عن حريته لا يكون واثقا من النتائج . الزواج لعبة حظ.
ابتعدت كارا عنه . كانت ترى من حيث تقف نوافذ الغرف . ورأت شبح رجل يتحرك فى غرفة مضاءة بنور قنديل احمر . كان شبحا مقعدا فوق كرسى متحرك . وقفز قلبها . هل شاهد برايد شقيقه لوكان وهو يقبلها من النافذة؟
- علىّ ان اذهب واجهز نفسى للعشاء.
قالت كارا ذلك ومشت بسرعة مبتعدة عن لوكان
|