كاتب الموضوع :
SHELL
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 117 _ توأم التنين _ فيوليت وينسبير
- دعنا نكن صادقين مع انفسنا يا لوكان
قالت كلماتها هذه من قلب جرحته شدة صراحته معها.
- تزوجتك لأن كرامتى أهينت يوم تركنى نيكوس ليتزوج من امرأة اخرى وانت تزوجتنى من اجل التقاليد وبرايد . نحن متعادلان.
عم الصمت المكان . سوى صوت الجنادب الرتيب وصوت ضربات قلبها فى اذنيها . تركها لوكان ممددة ووقف شامخا فوقها , وجهه قاس ويداه الى جانبه . وفجأة قفز الى النهر وسبح فى اتجاه المخيم.
تركها ممددة فوق الرمال قبل ان يقدم لها حبه . لم تطالبه بكلمات غزل فحقيقة زواجها المؤلمة منعتها كأنها سجن . ومشت الى النهر وهى تقول فى نفسها: افرحى وهللى يا كارا فاليوم يوم زفافك . اذهبى وشاركى عريسك حياته . شاركيه طعامه وشرابه ومنزله , ولكن ليس قلبه ...
استوى الشواء وكذلك البطاطا اللذيذة الطعم مع رائحة الاعشاب والتوابل النفاذة التى تثير الشهية . اكلت كارا وهى تمسك اللحم بأصابعها . احبت كل شئ.
ونظرت الى زوجها بعد العشاء , كان يستمتع بالأغنية التى كان جوليوس ينشدها.
كانت قديمة تعود الى اصوله التى تاهت فى البحر الكاريبى.
لقد جعلها القدر تدخل غرفة لوكان فى فندق فكتوار وغدا ستدخل معه عتبة البيت الكبير . سيحملها بين ذراعيه كرفيقة لقدره الغريب وليس كزوجته الحبيبة.
احست كارا بحيوان يزحف قربها . كان قريبا جدا من النار ويشبه التنين . كانت تراقبه بهلع . قال لوكان:
- لا تكونى عصبية يا كارا . ان التنين الصغير لا يؤذى.
سأل جوليوس:
- هل نشويه للفطور؟
فهز لوكان رأسه نفيا وقال:
- دع الحيوان وشأنه . انه يذكرنى بالتنين البرونزى فى منزلنا فوق المدفأة
|