كاتب الموضوع :
SHELL
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 245 - أحداث السحر _ م.م _ مكتوبة
(ليس طويلا.حاولت ان اجد سبيلا لتطليقه غيابيا.هذا يكفى ودعنا نغير الموضوع)
لذا غيرا الموضوع ,وانهيا شرابهما وذهبا يبحثان عن مطعم لتناول طعام العشاء,ووجدا مكانا أشبه بألف ليلة وليلة بالسجاد الفارسى على الجدران. تناولا كباب الخراف والأرز بالجوز واللوز وغير ذلك من مشهيات الشرق الأوسط بينما ينصتون الى عويل الموسيقى المملة.
عندما فرغا من وجبتهما سألها ( الى أين الآن ؟ وخرجا من المطعم
وسألها ( فلم ؟ نادى ليلى,هل تريدين الذهاب الى الرقص؟)
قالت(اننى بعد ساعة فى هذا المكان؟ احساساتى تشبعت.كانت ترتجف من البرد حيث امسكت بمعطفها حولها
قال(وهو كذلك.اعرف المكان الصحيح ,الجو دافئ وهادئ وخصوصى.واخذها الى فندقه ,حيث مجموعة زهور حمراء على منضدة القهوة.
واضاف(الزهور لأجلك امكثى معى الليلة , الليل بطوله)
قالت( اود ذلك ) انها الحقيقة
اخذت حماما,وجلست حيث اغمضت عينيها تستمع الى الموسيقى بانتظار خروج ماكس من الحمام.
أن يكون الانسان صادقا يكون بالطبع شيئا جيدا,ان السعادة من هذا النوع لا تدوم,هل هى تدوم؟
حسن,كيف يتسنى لها ان تعرف؟لم تحدث لها من قبل.ليس مثل هذا تماما.
ليس كمثل هذا.فكرت فى هذا فى وقت متأخر من الليل وهى فى سريرها ,ليس كمثل هذا على الاطلاق.
امضت عطلة نهاية الأسبوع فى المزرعة,كان منزلا رائعا مليئا بالنساء اللاتى هبطن على ماكس مثل كتلة ضخمة من الثلج لحظة ان خطت قدمه خارج السيارة الليموزين.تحدثن دون انقطاع بينما جلس ينصت او يتظاهر بذلك, يسدى النصيحة: ويشجع ,يجرى محادثات هاتفية, يعطى الشيكات.كلهن لديهن امور يتوجب مناقشتها معه,بما فى ذلك والدته النحيفة مشوشة الذهن وجدته العتيقة,كلهن يتهافتن باستمرار على وقته وانتباهه,الأختان التوأمتان فى الكلية,جاءتا الى المنزل لأجل عطلة نهاية الأسبوع لأنهما عرفتا أن أخيهما الكبير سيكون بالمنزل لزيارتهن كما طلبنه.
كانت حياة منزلية دافئة ورائعة , ليست مرتبة جدا دون شك.لكن كل واحد كان سعيدا ومرحا وهن يحببن الموسيقى . يلعبن الموسيقى على البيانو والجيتار ويغنين ويضحكن كثيرا.اخذن كاترينا كشئ متوقع.عموما , هناك امرأة أخرى . فماذا يكون؟
|