لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > كوكتيل 2000
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

كوكتيل 2000 سلسلة كوكتيل 2000


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-19, 10:40 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : كوكتيل 2000
افتراضي رد: 49 - جدى الحبيب

 

خيّل إليّ أنني ألمح شبح ابتسامة على شفتيه، فكرّرت في حدة:
- أريد أن أزور قبر جدي.
صمت لحظات، ثم قال في هدوء:
- إنك تجلس فوقه.
عبارته جعلتني أثب من مقعدي، في حركة غريزية، وأحدق في الأرضية، قائلاً في انزعاج حقيقي:
- فوقه؟!
حملت شفتاه ابتسامة ساخرة واضحة هذه المرة، وهو يقول:
- ليس بالمعنى اللفظي.
حدقت فيه متسائلاً، فأضاف:
- جدّك لم يدفن.. لقد أوصى بحرق جثمانه، ووضع رماده في قبو المنزل.
ازداد تحديقي في وجهه، فأشار بيده إلى الأرضية، قائلاً:
- هل ترغب في رؤية رماده؟!
قلت في توتر:
- بالتأكيد.
صمت لحظات، وكأنما يحسم أمراً ما في ذهنه، ثم أشار إلي، قائلاً:
- اتبعني.
فوجئت به يتجه إلى حجرة المكتب الصغيرة، في الطابق الأرضي، فلحقت به وكلي فضول يلتهم كياني، وعندما دخلنا حجرة المكتب، لم أجد سوى المكتب القديم، ومكتبة صغيرة خلفه، ومقعدين أثريين أمام المكتب...
وعندما رآني أتلفّت حولي، قال في لهجة شبه ساخرة:
- لا تتعجل.
اتجه مباشرة نحو المكتبة الصغيرة، وجذب كتاباً قديماً فيها، و...
وقفزت دهشتي مرة أخرى..
فمع جذب الكتاب، دارت المكتبة حول محورها في بطء، كاشفة مدخل سرياً خلفها، ذكّرني بالأفلام الأسطورية القديمة، فغمغمت في توتر:
- أية أسرار أخرى يخفيها هذا المنزل؟!
أجابني في هدوء مستفز كعادته، وهو يعبر ذلك المدخل السري:
- الكثير..
لحقت به، ووجدت أمامي درجات سلم دائرية، تهبط إلى أسفل، حيث ينبعث ضوء خافت، وقال عدنان، وهو يهبط في درجات السلم القديمة:
- كن على حذر.
هبطت خلفه في درجات السلم، حتى بلغنا باباً أخر، يعلوه مصباح خافت، هو مصدر الضوء الذي شاهدته، وأمسك هو مقبض الباب، ثم التفت إلي، وهو يقول:
- استعدّ.
لم أدر ما الذي ينبغي أن أستعدّ له، ولا كيف أفعل، حتى أدار هو المقبض، وفتح الباب..
وانطلقت من حلقي شهقة كبيرة....
فبعبور هذا الباب الأخير، كنت كمن قفز فجأة من عالم إلى آخر..
أو من زمن إلى آخر..
لقد عبرته، وكأنني أعبر آلة زمن من القرن الثامن عشر إلى القرن الثاني والعشرين دفعة واحدة..
فعلى عكس المنزل كله، كانت أمامي قاعة مضاءة بضوء ساطع قوي، لم أتبيّن مصدره بالضبط..
قاعة حديثة، أو إنها حتى تسبق الزمن الذي أعيش فيه..
كانت قاعة واسعة، بمساحة المنزل كله تقريباً، جدرانها من مادة تشبه البلاستيك، ذات لون أبيض ناصع، يزيد من سطوع الضوء في المكان، وقد تراصّت فيها أجهزة حديثة، ذات شاشات رقمية كبيرة، تتصل كلها بمجموعة من أحدث أجهزة الكمبيوتر، التي لم أرَ مثيلاً لها من قبل..
وفي منتصف القاعة كانت هناك مائدة كبيرة، أشبه بالموائد الجراحية، يعلوها جسم مستدير ضخم، تراصّت فيه مجموعة من المصابيح الكبيرة، وإلى جوار المائدة كانت هناك أخرى صغيرة، استقرّ فوقها جهاز عجيب، لم أفهم طبيعته بالضبط..
وهناك، في نهاية القاعة، كان هناك صندوق من زجاج سميك، في منتصفه وعاء زجاجي أنيق، يحوي كمية من الرماد..
رماد جدي على الأرجح..
وقفت ذاهلاً مشدوهاً، أدير عيني في القاعة، وسمعت عدنان يقول، بذلك الهدوء، الذي كاد يفقدني أعصابي:
- جدك أوصى بعدم إطلاعك على قاعة أبحاثه الخاصة، إلا عندما تطلب بنفسك زيارة قبره.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 29-11-19, 10:42 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : كوكتيل 2000
افتراضي رد: 49 - جدى الحبيب

 

غمغمت بكل انفعالي:
- هل كان جدي جراحاً؟!
أجابني في احترام واضح:
- جدك رجل عظيم.
التفتّ إليه، أكرر في عصبية:
- أكان جراحاً؟!
قال في فخر:
- جدّك عالم وباحث، يسبق زمانه بقرن من العلم على الأقل.
سألته، وأنا أدير عيني مرة أخرى في القاعة:
- وفيم كان يبحث بالضبط؟!
أجاب بغموضه المعتاد:
- يبحث في أمور شتى.
ثم اتجه إلى دولاب من زجاج، حوى عدداً من الملفات وأسطوانات الكمبيوتر، وهو يكمل:
- وستجد هنا كل التفاصيل.
حدّقت في ذلك الدولاب الزجاجي، وقد انعقد لساني، من فرط الدهشة والمفاجأة والانفعال، في حين أضاف هو في حزم:
- لكي تكمل أبحاثه.
انتفض جسدي، وأنا أهتف في دهشة مستنكرة:
- أنا؟!
بدت لهجة شديدة الصرامة، وهو يقول:
- هكذا أوصى جدك.
قلت في حدة:
- فليوصِ كما يشاء، ولكنني لست أدري شيئاً عن مثل هذه الأمور!
أشار إلى الدولاب الزجاجي، قائلاً بنفس الصرامة:
- هنا ستجد كل ما تريد.
حدّقت في الدولاب الزجاجي، وأنا أقول:
- مستحيل! هذا أمر يحتاج إلى دراسة طويلة، وعلم كبير، و...
بترت عبارتي فجأة، عندما سمعت صوت الباب من خلفي يغلق، فالتفت إليه في ذعر، تضاعف عندما وجدت أن عدنان قد أغلق الباب بعد انصرافه، فاندفعت نحو الباب، وأنا أهتف:
- ماذا تفعل؟!
ثم اتّسعت عيناي في ذعر أكثر..
فباب المعمل المغلق في إحكام، لم تكن به وسيلة لفتحه من الداخل..
وهذا يعني أنني قد أصبحت سجيناً..
سجين في معمل منزل جدي...
الحبيب.

***

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 29-11-19, 10:43 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : كوكتيل 2000
افتراضي رد: 49 - جدى الحبيب

 

"عن أية مصابيح تتحدث يا أستاذ؟!"

حدق صاحب متجر الأدوات الكهربائية، في تلك البلدة الصغيرة، في وجهي بدهشة حقيقية، عندما سألته عن المصابيح التي ابتعتها منه بالأمس، وهزّ رأسه في حيرة واضحة، وهو يردف:
- إنها أول مرة أراك هنا.

زادت عبارته من عصبيتي، وأنا أقول:
-ألا تذكرني يا رجل.. لقد ابتعت منك تلك المصابيح أمس، و..

قاطعني في ضيق:
- البلدة صغيرة يا أستاذ، ومبيعاتنا ليست كبيرة، حتى أنسى غريباً ابتاع ذلك القدر الذي تذكره من المصابيح.

ومال نحوي بشاربه الكبير، متسائلاً:
- ثم أين تلك المصابيح؟!

وهنا جاء دوري لأحدق في وجهه في صمت..
فأنا لم أعثر على تلك المصابيح قط، منذ استيقظت في منزل جدي..
حتى ذلك المصباح، الذي غيّرته بنفسي، لم يكن له وجود..
ومن المستحيل أن يكون كل ما مررت به حلماً!!
مستحيل!!
وألف مستحيل!!
الأحلام لا تكون أبداً بهذا الوضوح..
ولا بكل تلك التفاصيل..
أبداً..

"ما تاريخ اليوم يا هذا؟!"..
ألقيت السؤال فجأة على صاحب المتجر، فالتفت يشير إلى نتيجة حائط، ذات أرقام كبيرة، معلقة على جدار متجره..
وخفق قلبي في عنف..
هذا أيضاً مستحيل!
التاريخ يقول: إن طائرتي قد وصلت بيروت أمس فقط!!
وهذا يعني أن كل ما مررت به لم يكن حقيقة..
كل ما رأيته..
وسمعته..
وخبرته..
وشعرت به..
كل هذا لم يكن حقيقة..
مستحيل!

شعرت برأسي يدور بعنف حقيقي، حتى إنني كدت أسقط أرضاً، فأسرع صاحب المتجر يمسك يدي، وهو يقول:
- هل أحضر لك مقعداً يا أستاذ؟!

لوحت بيدي، قائلاً:
- كلا.. إنه مجرد دوار بسيط.
سألني في اهتمام:
- هل تناولت طعام إفطارك؟!

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 29-11-19, 10:44 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : كوكتيل 2000
افتراضي رد: 49 - جدى الحبيب

 

أومأت برأسي إيجاباً، وتحاملت على نفسي، حتى عدت إلى السيارة القديمة، التي يتعامل معها الكل في البلدة وكأنها كائن من عالم آخر، وقررت العودة إلى المنزل..

لم أستطع قط فهم ما يحدث..
الرجل الآخر، الذي روى لي كل شيء، في المقهى الصغير، أذكر ملامحه جيداً، وأسلوبه في الحديث، وحتى اسمه، وعلى الرغم من هذا فهو لا يذكر أنه قد التقى بي، أو تحدث معي!!!
ومن المستحيل أن يكون كل هذا حلماً!
لن أذكر ملامح وصوت ومكان الرجل بهذه الدقة، في حلم عادي!
هناك شيء ما..
شيء لا أفهمه..
ولا أستطيع فهمه..

حيرتي جعلتني أقود تلك السيارة القديمة في بطء، متأملاً ذلك المشهد، للمنطقة الفاصلة بين الحدود السورية اللبنانية، وتساءلت: لماذا اختار جدي هذه البقعة بالتحديد؛ ليشيد فيها منزله هذا؟!
أم إنه ورثه عن أجداده كما قالت الروايات؟!
هذا لو أنها قيلت بالفعل..
ولم تكن حلماً..
أو وهْماً..
أخرجت هاتفي المحمول من جيبي، محاولاً معرفة التاريخ الحقيقي عليه..
لم يكن يلتقط أية إشارات، لأية شبكة، منذ قدومي إلى هذه البلدة، ولكن برامجه كانت تواصل عملها، وتشير في وضوح إلى أن الجميع على حقّ..
لقد وصلت بالأمس فقط!!
فكيف يحمل رأسي كل هذه الذكريات؟!
وماذا عن كل ما رأيته؟!
ماذا عن الحجرتين المغلقتين، والمفتاحين المصنوعين من الكريستال العجيب؟!
أهما حقيقة؟!
أم جزء من الحلم؟!
أو من الكابوس؟!
واصلت القيادة في بطء، حتى وصلت إلى منزل جدي، على قمة الجبل، ومن هناك بدت لي الصورة عجيبة..
كان المنزل يطلّ على مساحة هائلة من الدولتين..
سوريا ولبنان..
تماماً كما لو كان مركز مراقبة مثاليا..

وعندما وصلت كانت الشمس قد بلغت المغيب، وكان المفترض أن يبدو لي المشهد وهي تلقي أشعتها الأخيرة على الربوع الخضراء مشهداً رومانسياً جميلاً، يستحقّ تسجيله في لوحة فنية، أو صورة ضوئية..
ولكنني، وفي تلك اللحظة بالذات، رأيته أشبه بمشهد مخيف..
فمع زاوية غروب الشمس، ألقى منزل جدي ظلالاً طويلة في المكان..
وكانت ظلالاً مفزعة..
وإلى أقصى حدّ..
فمن موضعي كان المنزل ببرجيه الصغيرين على جانبيه، يلقي ظلاً أشبه برأس شيطان، كما رآه خيال الأدباء عبر العصور..
وجه طويل، وقرنان قصيران على جانبيه..

"هل عدت؟!"..

اخترق صوت عدنان أفكاري، فوجدت نفسي أرتجف، على الرغم مني، وأستدير إليه في حركة حادة..
كان يقف في ظلّ المنزل، والشمس تغرب من خلاله، مما جعله يبدو أشبه بشبح أسود نحيل مخيف..

وفي توتر عصبي، قلت:
- نعم.. عدت.. ولكنني لا أفهم.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 29-11-19, 10:45 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : كوكتيل 2000
افتراضي رد: 49 - جدى الحبيب

 

تقدّم نحوي، وهو يسألني في هدوء:
- لا تفهم ماذا؟!

قلت في عصبية:
- كل ما يحدث.. عقلي يحمل ذكريات يوم ضائع.. وهي ذكريات واضحة، ودقيقة، بها كل التفاصيل، التي لا تجعل منها حلماً أو وهماً.

قال في اهتمام حقيقي:
- ربما هي رؤيا إذن.

رؤيا؟!

لم يخطر هذا الاحتمال في ذهني قط..
ولم يكن من الممكن أن يخطر..
ربما لأنه ليس هناك من سبب لتصوّر هذا..
أو لأنه لم يحدث معي من قبل قط..

ولقد أردت أن أقول هذا، أو أن أستنكر ما قاله عدنان، إلا أنني وجدت نفسي أتطلع إليه في صمت فحسب، دون أن أنطق حرفاً واحداً، فواصل هو تقدّمه نحوي، وهو يقول:
- جدّك كانت تراوده رؤى عظيمة.

ثم مال نحوي، حتى شممت رائحته الكريهة، وهو يكمل في حماس:
- وكانت كلها تتحقق.

أشحت بوجهي عن أنفاسه، وأنا أسأله في عصبية:
- هل عثرت على مفتاحي الحجرتين المغلقتين؟!

اعتدل، وهو يقول في هدوء:
- لا توجد هنا حجرات مغلقة.

صحت فيه، وقد انفلتت انفعالاتي:
- أنت تعلم أن هناك حجرتين مغلقتين، إلى جوار حجرة نومي تماماً.

وقف يتطلع إليّ لحظات في صمت، ولسان حاله يقول: "يا للمسكين"، قبل أن يشير إليّ قائلاً:
-أرني إياهما إذن.

اندفعت إلى داخل المنزل، وصعدت في درجات السلم عدواً، من فرط الانفعال، ثم عدوت نحو حجرة نومي، في الطابق الثاني و...

وفجأة، توقفت بحركة حادة، حتى إنني قد فقدت توازني، وسقطت أرضاً، أمام باب الحجرة المجاورة لحجرتي..
وكان هذا سبب سقوطي بالفعل..

فإلى جوار حجرة نومي، لم تكن هناك حجرتان مغلقتان..
بل حجرة واحدة فحسب..
ولم يكن هناك أي أثر لحجرة أخرى..
على الإطلاق..

حدقت في الجدار ذاهلاً، باحثاً عن أي أثر لتلك الحجرة الثانية، حتى وجدت عدنان يمدّ يده إلي؛ ليعاونني على النهوض، وهو يغمغم في قلق:
- ماذا أصابك؟!

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم كوكتيل 2000
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية