لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-19, 09:26 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل الأول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعندما أمسك بذراع كوري ليبتعدا معاً, تمتم يقول" هل أنت بحاجة إلى بضع دقائق لتتمالكي نفسك قبل ان ننضم إلى الآخرين؟"
كان رأسها يدور , فأومأت . وفي اللحظة التالية وجدت نفسها في البهو الذي اصبح خالياً تقريباً. جلست على مقعد وقالت وهي تشعر بالدوار " ماذا ستفعل به ؟"
- لا تقلقي بشأن دافيد بلاكويل.
وعندما جاء النادل سألها " أتريدين كأس كوكتيل؟"
سألت وهي تشعر بالخدر " هل يمكنني أن أحصل على فنجان قهوة ؟"
- أحضر فنجانين من فضلك .
بدا على النادل وكأنه يهم بالاحتجاج, ولكن نظرة منه إلى وجه نيك جعلته يقول بسرعة " حاضر سيدي"
وتوارى فنظر نيك في عينيها مباشرة " لمعلوماتك, لم يكن هناك مكافآت . صحيح أن مارتن لم يشأ ان يتخلى عن القيادة , لكننا توصلنا إلى تسوية جعلتنا نحن الاثنين راضين. لسوء الحظ, كان الرجل رقيق القلب أكثر مما ينبغي بالنسبة إلى مصلحته فاستبقى كثيرين ممن لا خير فيهم لسنوات , مثل دافيد بلاكويل . ولهذا , ستحصل تغييرات . وأنا واثق من أن دافيد اشتم رائحة ذلك فشعر بأنه مهدد"
- أظنه يشعر الآن بما هو أكثر من التهديد.
- ولسبب جيد.
وفجأة , طرأ عليه تغيير جعلها تحبس أنفاسها إذ تغير وجهه وقال بصوت رقيق للغاية " شكراً لأنك وقفت إلى جانبي هناك"
لم تعرف ما عليها ان تقول وشعرت بالضيق . لو سمع شيئاً عن المكافآت , فهذا يعني انه بقي وقتاً أطول ما تحب. وبدا كالعادة انه قرأ أفكارها , فقال هازلاً " لقد اعجبني كلامك , خاصة قولك عني إنني رجل حقيقي"
فقالت وقد احمر وجهها " الرجل المهذب لا يذكر انه سمع ذلك "
- أظننا اتفقنا على انني لست مهذباً.
واشعلت ابتسامته النار في داخلها مرة اخرى, وبشكل أقوى . وعندما وصلت القهوة بعد لحظات , تملكها سرور بالغ.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 08:19 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل الثالث )

 
دعوه لزيارة موضوعي

3 - لا أحسن الكذب

عندما عادا إلى المائدة , قال نيك باختصار إن دافيد شعر بتوعك فاضطر للمغادرة مبكراً , وهذا صحيح إلى حد ما, نظراً لما بدا عليه حين تركاه.
لم يهتم أحد برحيل دافيد وفيونا . وفي الواقع , رأت كوري أن الارتياح بدا على الآخرين حين غادر ذلك الشاب.بدا من التعليقات ان استياء دافيد من نيك هو لشخصه بقدر ما هو لوضعه .منتديات ليلاس
سهر الجميع حتى الثالثة صباحاً وأعلنوا انها سهرة لن ينسوها أبداً. وافقتهم كوري الرأي بعد ان أمضت قسماً كبيراً من السهرة بين ذراعي نيك في باحة الرقص.
أزاحت جانباً فكرة العودة إلى البيت في سيارة أجرة , فتلك الحادثة مع دافيد جعلتها هي ونيك يتجاوزان خلافاتهما . والآن , وفيما الكل يودع بعضهم البعض بالمصاحفة والعناق, شغلتها إمكانية ان يتوقع منها نيك أكثر من عبارة ( تصبح على خير ) . هذه الفكرة أثارتها بقدر ما أخافتها , فهي لا تستطيع التورط مع نيك , لقد حدثها بذلك كل عصب وكل عظمة في جسدها, فهو يبعد عن مستواها اميالاً.
لعله لن يرغب في رؤيتها مرة اخرى على أي حال . يبدو ان الرجال في كافة أنحاء العالم يحبون التنقل من امرأة إلى أخرى ولك تكن تنقص نيك صحبة النساء كما قال دافيد.
لكنها تستبق الأحداث الآن , فهو لم يأت قط على ذكر العلاقة . لم يطلب منها أي شيء.
نبهت نفسها إلى ضرورة ان تهدأ وتخفف من ذعرها . فهي امرأة ناضجة في الخامسة والعشرين من عمرها ويمكنها رعاية نفسها وصونها , وليست تلميذة في الخامسة عشرة.
انتظرا حتى غادر جميع الضيوف بأمان ثم قادها إلى سيارته المرسيدس وسألها " هل تحبين ان تأتي إلى شقتي لتناول القهوة ؟"
درت سلباً على الفور لكنها ما لبثت ان لطفت من لهجتها بابتسامة وهي تقول " أنا مرهقة , فقد كانت سهرة طويلة "
أومأ يرأسه ثم صعد إلى جانبها وأنزل الحاجز الزجاجي الذي يفصل بينهما وبين السائق وقال " عد بنا إلى بيت الآنسة جايمس من فضلك, يا جورج"
تكلم بهدوء ثم أعاد الحاجز وأرخى الستارة ليصبحا في عزلة تامة.
تملك كوري اضطراب لم تعرف مثله في حياتها فوجدت نفسها تقول " تساءلت عما إذ كنا سنرى صديقك أليكس هذه الليلة , لكنه لم يحضر"
- إنه في الولايات المتحدة .
- أحقاً؟ هل هي عطلة أو رحلة عمل؟
- عطلة .
- في أي ولاية ؟ أميركا بلاد واسعة للغاية , أليس كذلك؟ وخلابة ايضاً , كما أظن أن ...
لم تخبره قط بما تظنه لأنه عانقها . نعم, عانقها . وكان عناقه كما تصورته بالضبط ... حاراً , مذهل الحلاوة وينسف الدماغ. وادركت انه ذو خبرة كبيرة, وانه يعرف مواطن الضعف في المرأة ما يمكنه من أن يستغلها في إغرائها . كان التحذير في ذهنها لكنه لم يؤثر فيها ذراعاه تضمانها بشدة.
اخذ قلبها يخفق بعنف فيما هي تبادله العناق باستسلام كليّ.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 08:24 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل الثالث )

 
دعوه لزيارة موضوعي

هذا جنون .. وغير معقول, هي تعلم ذلك. تعلم أن عليها أن تتوقف قبل أن يخرج الأمر عن السيطرة, لكن هذا مستحيل ودمها يجري في عروقها حاراً.
استسلمت لعناقه كلياً, مدركة خطر الاستسلام لهذا الرجل , لكنها عاجزة عن المقاومة .كان عناقه رائعاً. لم يعانقها أحد قط بهذا الشكل من قبل فهو لم يستعجل الأمور بل استمتع بدفئها بقدر ما استمتعت هي بقربه.
وسمعته يهمس باسمها بصوت أجش , فأدركت ما يريده . بدا أن المكان غير مهم او ماذا يفعل بقية العالم.
كان هذا التفكير كافياً ليعيدها فجأة إلى رشدها. لقد ظهر وليام باترسون مرة اخرى. كانا يتمتعان بالمقدرة والإحساس نفسيهما اللذين يجعلان المرأة تركع أمامهما . لقد لاحقها , مستعملاً ثروته للتأثير فيها حتى فقدت القدرة على التمييز . كانت حذرة في البداية . لم يهتم بفتاة تافهة تخرجت حديثاً من الجامعة , رجل بالغ الثراء يكبرها بخمسة عشر عاماً مثل وليام ؟ كانت محقة في حذرها , وكان عليها ان تستمر في حذرها .
توقفت عن مبادلة نيك العناق, وتصلب جسدها من دون وعي عندما عاودتها الذكريات . وعندما شعر بانسحابها تراجع هو بدوره.
سألها بهدوء لكن من دون انزعاج او ضيق " هل من خطب ما ؟"
ردت " أنا ... أنا لا أفعل هذا .. خصوصاً في أول موعد"
رغم ان هذا ليس موعداً, كما ذكرته هذا المساء ما جعل الأمر أسوأ مئة مرة .
- ألا تحبين العناق؟.
بقي صوته غير معبر, ولم تستطع ان ترى وجهه سوى للحظات على ضوء مصابيح الشارع المتعاقبة . لم تستطع أن تعلم إن كان غاضباً أم لا. لم تستطع ان تعرف كيف تجيبه . كيف تستطيع ان تقول إن ما حدث بينهما كان أكثر من مجرد عناق, بالنسبة إليها على الأقل ؟ سيفسركلامها تفسيراً خاطئاً. لن تعترف بأنها افترضت أن العناق مقدمة لما هو أكبر , فهذا سيكون أسوأ.
وابتلعت ريقها " ليس بهذا الشكل. لا"
- بهذا الشكل ؟
- أعني في المقعد الخلفي للسيارة . تحية المساء على عتبة الباب شيء آخر اما هذا ...
- أكثر حميمية ؟
- نعم .
- لكنه أحلى .
كان في صوته دفء , سورها ان يخفي الظلام تورد وجنتيها . وساد صمت قال من بعده " لا بأس , لا مزيد من العناق إلى أن أوصلك إلى عتبة بابك"
وربت على وجنتيها وهو يضيف برقة " ارتاحي . اغمضي عينيك وفكري في عتبة الباب"
- نيك.
- لا مزيد من الكلام إلا إذا اردتني أن أتذكر أنني لست رجلاً مهذباً.
طلب منها أن ترتاح بينما كل عصب في جسمها متوتر وقلبها يوشك أن ينفجر لقربه منها.
مر الوقت طويلاً قبل ان تتوقف السيارة . وقال الصوت العميق بمرح " عتبة بيتك تنتظر , يا سيدتي "
استطاعت كوري ان تتظاهر بالعناس وهي ترفع رأسها وتتمتم متطهرة بالتثاؤب " هل وصلنا ؟ لابد أنني غفوت "
لم يعلق على كذبتها هذه لكن السخرية ارتسمت على شفتيه وهو ينزل من السيارة ليساعدها على النزول . لم يكن هواء الليل بارداً .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 08:25 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل الثالث )

 
دعوه لزيارة موضوعي

في الواقع, كان الهواء يحمل رطوبة تنبئ بيوم آخر من شهر حزيران . لكن كوري ارتجفت حين اطبقت يده الكبيرة على اصابعها. وعندما وقفت على الرصيف , حاولت ان تبتعد عنه بلطف لكنها لم تستطع . وبجلاً من ذلك جرها إلى الباب الأمامي وهو يقول بهدوء" هيا بنا , سندخل معاً"
فقالت بسرعة " لا حاجة بك إلى الصعود. شكراً على هذه الأمسية الجميلة جداً"
قال بجد بالغ ولهجة لا تقبل المعارضة " سأودعك عند باب شقتك . لن أغفر أبداً لنفسي إذا ما تحرش بك رجل ثمل"
- لا أظن هذا ممكناً.منتديات ليلاس
فقال ببشاشة " لا, عليك أن تقرأي الصحف أكثر مما تفعلين حالياً. السلب والاغتصاب والتشويه والتخريب جزء من العالم الذي نعيش فيه . أتريدينني أن أفتح الباب؟"
- أنا قادرة تماماً على ذلك , شكراً.
وكانت المفاتيح قد انزلقت إلى بطانة حقيبة يدها بشكل ما, فمضت لحظات قبل ان تتمكن من سحبها وفتح الباب تحت نظراته الهازئة.
عندما أصبحا داخل الردهة , همست تقول " عليك أن تكون هادئاً تماماً. السكان في الطابق الأرضي لديهم كلب حاد السمع, سينبح بما يكفي ليوقظ الموتى"
فتمتم ساخراً " هذا رائع"
- في الواقع إنه يجعل الجميع يشرون بالأمان.
- ألم يسمعوا بجرس الإنذار ضد اللصوص؟
الزمجرة الخفيفة التي انطلقت من الردهة أقنعت كوري بألا تجادل. خلعت حذراءها استعداداً لصعود السلم, فهمس يقول " لقد نقص طولك الآن حوالي خمسة عشر سنتيمتراً . على ماذا كنت تسيرين طوال السهرة ؟ على عمودين ؟"
لم تستطع ان تمنع نفسها من القهقهة بصوت خافت " انتظر حتى ترى عيني الزجاجية وساقي الخشبية "
- أنا متلهف لرؤية هذا كله.
عندما وصلا إلى شقتها , فارقها الهزل. أتراه يتوقع منها أن تدعوه للدخول لتناول فنجان قهوة؟ أتراه يتوقع ان تدعوه لسبب آخر ؟ او أو للسببين ؟ سبق وأوضحت له شعورها في السيارة .. لكن إذا عانقها مرة اخرى ...
وشرعت تقول " شكراً على هذه السهرة الجميلة ..."
- سبق وشكرتني من قبل.
كان عليه أن ينحني أكثر هذه المرة لكي يعانقها . وعاودتها كل المشاعر التي أثارها فيها في السيارة . وما أن التفت ذراعاها حول كتفيه حتى اطلقها وهو يقول هازئاً برقة " تصبحين على خير , يا كوري"
تصبحين على خير؟ وحدقت فيه وقد فوجئت تماماً, ثم تمالكت نفسها وقالت بسرعة " تصبح على خير . كنت أعني ما أقول حين قلت إنها سهرة جميلة "
فقال باسماً" وهذا رأيي"
ومد يده يلامس خدها . لم تكن تعلم من قبل ان اعصابها الحساسة تتركز في مكان واحد. هل تدعوه للدخول , لكنه استدار ووقف عند أعلى السلم " أجو لك نوماً هانئاً"
لن يراها مرة اخرى . حسناً, كانت واثقة من ذلك. ولو أراد ذلك لرفضت على أي حال .
- أتحبين أن نتناول الغداء معاً غداً؟
تسارعت خفقات قلبها , فهذه لحظة الحقيقة . تذكري وليام ! لكنها لا تريد ان تتذكر وليام. أرادت ان تقبل الدعوة ولهذا السبب عليها ألا تذهب.
وكررت بضعف " الغداء؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-11-19, 08:28 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل الثالث )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- أنت تعلمين ماهو الغداء؟ تلك الوجبة بين الفطور والعشاء؟
الأمر يصبح سهلاً عندما يتهكم واجابت " لا أظن ذلك. شكراً"
- لماذا لا ؟
أراح ذراعيه على الحافة منتظراً جوابها , فترددت . هل تكذب عليه فتقول إن لديها موعداً سابقاً ؟ لكن قد يقترح وقتاً آخر , وأخيراً قالت " لأنني لا أخرج مع الشبان حالياً"
هز رأسه "بحجة العمل. هذا ليس سبباً كافياً بعد أن كاد كلبك اللعين يكسر ظهري"
- لقد عوضتك عن ذلك. كما أن روفوس ليس كلبي.
فقال بابتسامة عريضة " لكنك المسؤولة عنه. أتريدين رؤية الرضوض في جسدي؟"
- هذا ليس مهماً.
لقد عاد إلى استعمال سحره, وكان هذا مهلكاً. من حسن الحظ ان وليام جعلها منيعة إزاء هذه الاساليب.
- ثمة نساء يتلهفن للحصول على امتياز كهذا.
فقالت مصممة على عدم الابتسام " لا أشك في ذلك"
- سأعود في منتصف النهار . أعرف مطعماً شعبياً صغيراً رائعاً حيث اللحم المشوي يذوب في الفم .
فقالت بحزم " قلت لك إني لا أخرج في مواعيد"
- وأنا قلت لك إن هذا ليس موعداً ولكن إيفاء لما عليك من دين. لا أحب أن أتناول الغداء وحدي يوم الأحد , اتفقنا؟
وانتصب واقفاً وهم بنزول السلم .
لا , لم نتفق , لم نتفق. لكن هذا أشبه بقول لا لجدار من الآخر, وتبتعه إلى قمة السلم ثم قالت بصوت كالفحيح " لن أتناول الغداء معك يوم الأحد يا نيك"
- في الثانية عشرة تماماً. لن أتراجع يا كوري , ولهذا عليك ان تقبلي عن طيب خاطر.
والتفت إليها فلم تر منه سوى لمعان أسنانه في الظلمة .
- نيك!
كان قد وصل إلى الردهة الآن , فقال بصوت منخفض لكنه مسموع " تكلمي بهدوء . تذكري الكلب"
تمتمت بكلمات فظة للغاية عن الكلب فيما خرج هو وأغلق الباب خلفه.
بعد ان استحمت كوري ومسحت زينة وجهها , عجزت عن النوم , كانت احداث الليلة الماضية تدور في ذهنها أشبه بفيلم سريع كما جافاها النوم. بقيت ساعة تتقلب في فراشها قبل أن تنزل من السرير وتتوجه إلى المطبخ.
بعد فنجان من الحليب الساخن والبسكويت , حاولت أن تراجع مجرى حياتها التي انقلبت رأساً على عقب في أقل من أربع وعشرين ساعة .
حدثت نفسها بضيق بأن هذا الرجل هو بلدوزر بشري . وهو يستحق ألا يجدها غداً في بيتها إذا ما جاء.
لكن هذا لن يحدث. وتنهدت . هذا جنون ! أن تتورط مع رجل مثل نيك مورغان هو كالبحث عن المتاعب . وعاودتها ذكرى وليام . ولأول مرة منعها الإرهاق من أن تقصيها.
عندما عرفته, كانت قد تركت الجامعة , وتتدرب على عملها الحالي . كانت قد رافقت زملاءها إلى مطعم فخم ليتناولوا وجبة الميلاد , فاصطدمت به هناك. وكان اصطداماً فعلياً لأن كعب حذائها انكسر فجأة فوقعت عليه.
وتناولت البسكويت , تريد أن تزيل بحلاوتها مرارة الذكريات .
ادركت منذ البداية ان وليام لا يناسبها وانه من الرجال الذين لا يستقرون مع امرأة واحدة لكنه أخذ يلاحقها . ربما لأنها شكلت تحدياً فالنساء كن يتساقطن في احضانه كالثمار الناضجة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ابحث عن قلبي, helen brooks, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the millionaire's prospective wife, هيلين بروكس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية