لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-19, 05:59 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- سيكون الفطور جاهزاً بعد نصف ساعة تقريباً . لكنني فكرت في انك قد ترغبين في فنجان شاي. أظنك تشربين الشاي في الصباح وليس القهوة .
حملقت فيه . إنها تشرب دوماً فنجانين من الشاي قبل أن تبدأ اعمال الصباح , لكنها لن تعترف له بذلك اليوم . هزت كتفيها وهي تتناول الصينية مع ايماءة شكر وقالت كاذبة بهدوء " لا ... لا فرق لدي"
- هذا غريب . كنت اعتبرك فتاة الشاي .منتديات ليلاس
اطلق عليها صفات كثيرة لما أوضح الليلة الماضية . وعندما اخذ الصينية منها لم تشأ ان تنظر اليه بل ابقت نظرها على الفنجان . واجابت محاولة إظهار ما أمكنها من عدم الاهتمام " أحقا؟"
- أنت غاضبة مني للغاية .
ذكرت نفسها بأن عليها أن تتمسك بنظرة الاحتقار , ورفعت بصرها إليه " ولماذا أغضب منك ؟"
- لا أدري , ربما لأنني جعلتك تواجهين بعض الحقائق.
غطرسته البالغة جعلتها تحبس انفاسها وكذلك الشعر الاسود الجعد على صدره العريض . وقالت بجفاء " هذا غير صحيح"
- عبوسك رائع الجمال.
بدت التسلية في نبرة صوته وفي التواء فمه . وتلهفت لسكب الشاي عليه لكنها قررت التمسك بالترفع الهادئ.
وسألته " أين أقرب محطة قطارات ؟"
فسألها بهدوء " لماذا؟"
- أليس السبب واضحاً؟
- ليس بالنسبة إلي .
قالت متهكمة " حسناً , لا أريد أن أزعجك بإعادتي الى لندن بعد ان وصلت لتوك "
فقال " هذا حسن "
وجلس على السرير فاشتعلت مشاعر كوري بينما قال " لكنك لن تذهبي إلى أي مكان سوى للتسوق معي اليوم. وهكذا دعي عنك هذا الغضب الصبياني وأنهي الشاي"
ثم عليها يلامس خدها قبل ان يقف ويتجه إلى الباب مضيفاً " أنا أعني هذا يا كوري"
تكلم بعفوية وقد زال التهكم عن وجهه وهو يتابع " ستمضين عطلة الأسبوع هنا , وستتعرفين إلأى أسرتي . انتهى الحديث"
حملقت فيه وقد توهجت وجنتها . كيف استطاع ان يجعلها تشعر وكأنها صبي متمرد بينما هو المذنب ؟ وقالت بصوت متوتر " لا يمكنك ان ترغمني على البقاء هنا"
- هذا صحيح . استطيع كما لا أريد ذلك.
ووقف ويده على قبضة الباب وعيناه تخترقان عينيها حتى الأعماق " كنت قاسياً معك الليلة الماضية من أجل مصلحتك . ألا يمكنك أن تدركي ذلك ؟"
- أظن أن هذا هو العذر الذي يلتمسه الناس عادة عندما يسيئون معاملة أحد .
- أظنك مخطئة في هذه القضية على الأقل . لقد قلت ما قلته لأني أهتم بك يا كوري . فكري في ذلك .
وفتح الباب وخرج قبل أن تجيبه . جلست محاولة ان تتجاهل الألم الكئيب الذي جلبته كلماته الأخيرة على قلبها . أرادت ان تبقى غاضبة منه فهي بحاجة ماسة لأن تبقى كذلك . لقد اعترف بنفسه بأن كان قاسياً معها الليلة الماضية . كيف يقول إنه فعل ذلك لأنه يهتم بها ؟
صدمتها هذه الفكرة بقوة . لم تستطع ان تتذكر مرة واحدة ركزا فيها اهتمامهما عليها او غضبا منها كما فعل نيك الليلة الماضية .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-12-19, 06:00 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

أخذت تفكر في ذلك وقد تملكها الغثيان . لقد تكلما معها بحدة مرات كثيرة , يطالبانها بأن تعود إلى غرفتها خاصة إذا طلبت منهما مشاركتهما بشيء ما . لكنهما لم يفكرا فيها او يقلقا عليها او حتى تساءلا عن السبب الذي جعلها تتصرف بتلك الطريقة . لم يهتما بها بما يكفي.
جمدت في مكانها , وبرد الشاي في يدها . قال نيك إنه يهتم بها كما سبق وقال إنه يحبها قبل سفره إلى المانيا . ولكن ما الذي عناه بالضبط ؟ وكم ... كم يهمه أمرها ؟
بعد أن يرد الشاي تماماً, سارت إلى الحمام حيث سكبته في الحوض. وعندما رفعت رأسها وقع نظرها على صورتها في المرآة وسرعان ما تبددت هذه الافكار من ذهنها وهي ترى المرأة المفزعة التي تنظر اليها . كان وجهها شاحباً فيما احمرت عيناها وانتفختا قليلاً.
ماذا جرى لها ؟ وتأوهت ... لم تبد بهذا الشكل حتى في أسوأ أيامها في بيتها.
بعد أن استحمت ووضعت على وجهها كريماً مرطباً , تزينت بحذر ما أضفى بعض التحسن على مظهرها , ثم سرحت شعرها على شكل ذيل حصان .
هذا أحسن , تفحصت النتيجة ويه ترش العطر على معصميها ورقبتها . أحسن بكثير !
وعادت إلى غرفة النوم حيث ارتدت بسرعة ثوباً من دون كمين , ووضعت في أذنيها قرطين فضيين . نظرت في المرآة الطويلة بجانب السرير فرأت أنها تبدو بسيطة , وهادئة . أخذت نفساً عميقاً , ثم استدارت لتواجه نيك في الطابق السفلي .
وجدته جالساً في غرفة الفطور المطلة على الحديقة العطرة , فيما الأطباق المغطاة أمامه على المائدة . رفع بصره حين دخلت ثم ألأقى الصحيفة التي كان يقرأها جانباً ونهض واقفاً.
لقد انتظر ليأكل معها , وغمرها السرور لتصرفه المهذب هذا .
قال بهدوء بالغ " مرحباً , ماذا لو فتحنا صفحة جديدة ؟"
حدقت فيه " نعم من فضلك "
- هل هذا يعني التسوق والغداء في الخارج؟
أومأت فابتسم لها " هذا حين, ظننتني سأخوض معركة . ما كنت لأدعك تذهبين , كما تعلمين "
أرادت أن تسأله عن السبب لكنها لم تجرؤ . وقالت مصممة على أن تعبر عن رأيها قبل أن يطويا صفحة هذا الموضوع " ما زلت أظنك لم تشرح الأمر جيداً . وتلك الملاحظة عن وليان لم تكن ضرورية . ولكن بشكل إجمالي..."
- إجمالي؟
اتسعت ابتسامته " شكراً . الاعتراف بهذا صعب عليك, أليس كذلك؟"
تكلم بعطف لكنها لم تثق بعطفه هذا مثلما لا تثق بضعفها أمام سحره . وقالت موافقة باختصار لا تريد ان تبتسم " نعم كان صعباً. هل بإمكاني أن احصل على بعض العصير من فضلك؟"
فأشار إلى المائدة " خذي ما تريدين "
كان بجانب الأطباق المغطاة , جبل من الخبز المحمص , وإبريق من عصير البرتقال الطازج . وفجأة وجدت نفسها جائعةوسعيدة أكثر مما حلمت بأن تكون عليه منذ ساعة واحدة . ملأت صحنها بالبيض المخفوق المقلي , وشرائح اللحم والفطر ثم جلست وبدأت تأكل. كانت قد وضعت لقمة من الفطر في فمها عندما أحست بنظراته عليها , فرفعت بصرها " ماذا ؟"
- أنا مسرور جداً لأنك لست من أولائك النسوة اللاتي يعبئن بطعامهن لنصف ساعة او يتحدثن من دون انقطاع وقد غرزن الشوكة في شيء ما دون ان يأملن , حتى ألفت نظرهن إلى ضرورة أن يكملن طعامهن .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-12-19, 06:13 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقطبت جبينها " يا لقلة الأدب"
ضحك بصوت خافت " لم يحدث أن ادعيت يوماً ان الصبر من فضائلي"
ومع ذلك كان صبوراً جداً معها منذ تعرفهما قبل شهرين. لابد ان ملامحها عكست أفكارها , لأن نيك سألها باهتمام " ماذا ؟"
- لا شيء.
لن تقدم له أي مديح بعد الليلة الماضية . لعله على حق في الجوهر بالنسبة إلى وليام , لكن لن تصفح عنه تماماً لإشارته إلى ذلك بتلك الفظاظة . كما لا توافقه كلياً على وصفها بالأضحية .منتديات ليلاس
لم تعتد كوري ان تذهب للتسوق مع رجل وقد أعجبها ذلك للغاية , ربما لأن الرجل هو نيك , كما اعترفت لنفسها بحسرة .
اشترت بطاقة معايدة لوالدة نيك, ثم اخذت تنظر بحيرة إلى نيك وهو يمعن النظر في الجمل على البطاقات المعروضة ليختار اخيراً واحدة عاطفية جداً. وعند خروجهما من المتجر قال يفسر تصرفه " إنها تولي أهمية للكلمات , وهي تحتفظ بأفضل البطاقات التي صنعناها بأنفسنا عندما كنا اولاداً"
ابتسمت كوري وتمتمت مستحسنة , لكن كلماته آلمتها . إنها تفع أي ثمن لتظفر بأم كهذه . لم تسمح له بأن يتصل بأمه من قبل خروجهما من المنزل لكي يسألها عما تريد , قائلة بحزم " إنها تحب المفجآت ككل النساء"
وها هما الآن , وبعد ساعة فقط, يشتريان كرسياً من طراز لويس الخامس عشر مع مسند للقدمين , منجداً بقماش تبني اللون . وأكد نيك أن أمه ستجن فرحاً بالكرسي, وقد دفع مبلغاً كبيراً للمتجر لكي يشحنوع في أسرع وقت .
- منذ سنوات وهي تتحدث عن كرسي كهذا لغرفة نومها . ستحبه كثيراً . صدقيني .
كانت كوري سعيدة لأن الكرسي سيشكل مفاجأة على الأقل . أما هي فاختارت قرطين فضيين بديعين للغاية من متجر صغير للمجواهرات في قلب بارنستايل . وكانا بشكل دمعتين ومصنوعتين من الياقوت اليماني . وقد بدا هذا الياقوت رائعاً مع الفضة .
وافقها نيك على اختيارها هذا بشيء من التحفظ, كما فعلت هي مع هديته.
وفي عصر ذلك اليوم , فجر مفاجأته وهي أنهما مدعوان إلى حفل عيد ميلاد الأم الستين . كانا جالسين يستمتعان بكوب من القهوة في المقهى , فسارع يقول عندما تغيرت ملامحها " إنها حفلة غير رسمية مجرد اجتماع عفوي لأفراد الأسرة هذا المساء"
فسألته وقد أخذ ذهنها على الفور يراجع ما أحضرته معها من ملابس " عفوي , إلى أي حد ؟"
- رقص , مقبلات , حلوى .
- أين ؟
- في فندق محلي.
تساءلت بينها وبين نفسها عما إذا وجد اصحاب هذا المقهى رجلاً مشنوقاً في مقهاهم ذات يوم .
وهكذا , امضيا الساعة التالية في التفتيش بشكل محموم ليجدا ثوباً أسود وفضياً تلاءم تماماً مع حذاء خفيف برباط أسود عند الكاحل وضعته في كيسها في آخر لحظة.
عادا إلى المنزل في السادسة والنصف , وكان يتوقع منهما ان يكونا في الفندق للقاء عائلي قبل أن يبدأ المدعوون بالنوافذ في الساعة السابعة والدقيقة الخامسة والأربعين .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-12-19, 06:15 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

اندفعت كوري إلى غرفتها كالمجنونة, فلديها أقل من ساعة لتحول نفسها إلى فتاة أنيقة رشيقة كالفتيات اللاتي يظهرن عادة متأبطات ذراع نيك.
عادت إلى الطابق السفلي في السابعة والربع وقد تزينت وسرحت شعرها , شاعرة بالثقة بنفسها في ثوبها الحريري الأسود والفضي أكثر مما لو ارتدت الثوب الأنيق العادي الذي احضرته معها .
حبست انفاسها حين رأت مظهر نيك الذي ارتدى بذلة السهرة وربطة العنق السوداوين . كان ينتظرها في الردهة فوقف عند اقترابها وهو ينظر إليها بطريقة أرسلت الحرارة في عروقها .
قال بلطف " تبدين صالحة لأن تؤكلي . لكن سيارة الأجرة وصلت . عليّ أن أتحكم في نفسي "
فقالت بابتسامة متألقة " هذا مؤسف . لكننا لا نريد ان تجعل أسرتك تنتظر , أليس كذلك؟"
كانت قد قررت أن تتصرف على غرار الأخريات هذه الليلة أي بحنكة وحيوية وخلو بال . لقد كلفها الثوب أكثر مما تدفع عادة لكن شكلها تغير عندما ارتدته , إذ تعبت من شخصيتها المعتادة , وهي تريد أن تكون شخصاً آخر من باب التغيير . ذات مرة اتهمها نيك بأنها صبيانية في تفكيرها وآلمها ذلك, ستريه هذه الليلة انها امرأة كاملة .
سألها وهو يفتح الباب " هل تذكرت ان تحضري الهدية ؟"
- إنها حقيبتي .
- فلنخرج إذن .
قال هذا باسماً وهو يتأبط ذراعها . وللحظة , شعرت بأنهما كما يراهما الآخرون , رجل ثري وسيم ترافقه امرأة أنيقة متألقة . شخصان لديهما كل ما يرغب فيه المرء. كم يختلف ظاهر الأمور عن حقيقتها .
عندما صعدا إلى سيارة الأجرة , جذبها إليه محيطاً كتفيها بذراعه , فاشتمت رائحة الذكر البدائية تحت رائحة عطر بعد الحلاقة الحاد الذي يضعه . لابد أنه أعجب بعطرها لأنه قال بعد دقائق بصوت أجش " ما اسم العطر الذي تضعينه ؟"
وكان هذا العطر من عمتها جوان , وهي لا تستعمله كثيراً , فالتفتت إليه " لماذا ؟ ألم يعجبك ؟"
جذبها إليه يحتضنها بشدة " هل أنت بحاجة إلى جواب أفصح من هذا ؟"
- نيك.
كان هذا أكثر مما تحتمله الحنكة الهادئة . ضحك بصوت خافت فأدركت أنه حصل على النتيجة التي يريدها .وقال برقة " أنت رائعة الجمال يا كوري , خارجاً وباطناً, والغريب أنك لا تدركين ذلك"
- أنا لست رائعة الجمال .
فعانقها " بل أنت كذلك , كزنبقة نادرة او حجر كريم او شهاب في السماء يخلف وراءه ذيلاً فضياً . أنت كزهرة الصبار التي لا تزهر سوى مرة كل بضع سنوات "
غضنت أنفها " الصبار شائك"
فابتسم بلطف " اعرف هذا . لكن الزهرة تستحق ان ينتظرها الشخص "
وعانقها بشكل جعل ركبتيها تضعفان . وعندما استعادت أنفاسها , قالت " أتظن انني سأعجب أمك يا نيك؟"
لم تشأ ان تسأله لكن هذا الأمر شغل بالها طوال النهار, تساءلت كم من النساء قدم إلى أمه , وما إذا اعجبت بأي منهن بشكل خاص. فقال بلطف " لا, لن تعجب بك بل ستحبك, كما أحبك . كلهن سيحيبنك "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-12-19, 06:16 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

حدقت فيه بعينين متسعتين , واشتبكت نظراتهما ثم قال بهدوء " أتصدقين ذلك ؟ أنني أحبك ؟"
لم تكن تتوقع هذا الآن وفي هذا المكان . لكن نيك كان رجلاً مليئاً بالمفاجآت . لم تستطع ان تتحدث لسرعة خفقات قلبها فأومأت برأسها إيماءة خفيفة .
- هذا تحسن منذ قلت هذا الكلام آخر مرة لكنه ليس الجواب الذي أريد. لكنه تحين على أي حال .
وفي هذه اللحظة , مرت السيارة فوق حفرة في الطريق , ملقية احدهما على الآخر , فاشتدت ذراعاه وهمس في أذنها " أتظنينهم سيفتقدوننا إذا طلبنا من السائق ان يطوف بنا طوال الليل؟"
- هذا ممكن.منتديات ليلاس
لكنها كانت تمزح مثله . وعندما توقفت سيارة الأجرة أمام الفندق الفخم توترت اعصاب كوري وفجأة
بدا لها التعرف إلى أسرته عذاباً . ووجدت نفسها تتشبش بذراع نيك بقوة ما جعله يجفل , فتركته قائلة " آسفة "
- سيكونون في المقهى الذي في الردهة .
وبعد أن دفع الأجرة , تأبط ذراعها " والآن عليك أن تسترخي . أليس كذلك؟"
- لا أظن أن بإمكاني ذلك .
- هذا ليس صعباً .
والتفت يواجهها ويداه على كتفيها " سيحبونك جميعا يا كوري. أنا واثق من ذلك. لكن حتى لو لم يحبوك , فهذا لن يؤثر علينا . إنني ولد كبير الآن إذا لم تلاحظي ذلك , وليس عليّ أن أنال موافقة أهلي بالنسبة إلى صديقاتي "
كانت تعلم هذا لكنها تريديهم ان يحبوها . رفعت رأسها ثم تأبطت ذراعه وقالت " هيا بنا , لا اريد أن نتأخر "
عندما دخلا إلى الردهة , لاحظا مكان الأسرة على الفور إذ استقبلوهما بالتلويح بأيديهم . وعندما وصلا إليهم , قال نيك يقدمها " هذه كوري"
ابتسمت للوجوه الغائمة أمامها فبادلوها جميعاً الابتسام , ثم قبل نيك أمه وشقيقته قبل أن يبدأ التعارف . لم تكن والدة نيك كما توقعتها كوري فبدلاً من الأمرأة العنيفة نوعاً ما , وجدت امرأة صغيرة الجسم بالغة الرقة والجمال تبتسم لها وتقبل وجنتيها ثم تقول " ما أجمل أن أتعرف إليك يا كوري , أنا مسرورة جداً لتمكنك من المجيء"
وجاء ترحيب شقيقاته بها حاراً. كانت جيني نسخة عن أمها , بينما بدت روزي طويلة القامة هادئة الطباع . أما زوجها فطويل القامة أشقر متورد الوجنتين , بينما كان زوج جيني نحيفاً متهدل الكتفين دائم الابتسام .
الشخص الوحيد الذي لم يظهر عليه السرور لرؤية كوري , هو امرأة حمراء الشعر قدمتها والدة نيك على انها مرغريت , ابنتها بالعمادة .وتعمل محاضرة في جامعة ليدز وهي ناجحة جداً.
صافحتها مرغريت ببرودة , مع ابتسامة أكثر برودة . لكن كوري لاحظت أن حرارتها اودادت عندما حولت عينيها الخضراوين الجميلتين إلى نيك, وقالت له بصوت يعكس انتماءها إلى طبقة اجتماعية راقية, صوت منغم ودافئ... دافئ جداً " نيك يا حبيبي . لماذا لم تتصل بي مؤخراً ؟ ايها الغلام الشقي؟"
جاهدت كوري كي تحتفظ بابتسامتها . هكذا إذن! هذه المرأة تميل إلى نيك. ادركت كوري هذا من الطريقة التي تلتهمه بها عينيها ونظرت إلى نيك وهو يقبل المرأة على خدها من دون اكتراث قبل أن يصافح صهريه.
- حبيبي , لقد عشت الكرسي الجميل مع مسند القدمين . إنهما رائعان . لم أصدق عندما قال الرجل إنهما لي أنا .
وتقدمت منه أمه وقبلته وعيناها تلمعان . كان فرحها واضحاً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ابحث عن قلبي, helen brooks, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the millionaire's prospective wife, هيلين بروكس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية