لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-19, 06:12 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ما أن دخلت الى الردهة الفسيحة الرائعة , حتى ادركت أن داخل المنزل يضاهي خارجه . أرضية من خشب السنديان في كل الغرف في الطابق الأرضي , تعلوها قطع من السجاد . غرفة الجلوس الفسيحة تحتوي على أرائك كبيرة برتقالية اللون فيما أحد جدرانها مغطى برفوف من الكتب, هذا إلى مدفأة واسعة بجانبها كومن من الحطب. أما مكتب نيك والمطبخ الريفي الطراز فمجهزان بشكل رائع .
قرب البهو , رأت سلماً خشبياً يؤدي إلى أربع غرف نوم فسيحة بأسرة مزدوجة , ولكل منها حمامها الخاص فضلاً من غرفة النوم الرئيسية الواسعة . هذه الغرفة جعلت كوري تحبس أنفاسها فغرفة الملابس فيها أكثر اتساعاً من غرفة جلوسها في لندن , وحمامها أكثر ترفاً من الحمام في شقة نيك في لندن , فيما السرير لا يشبه أي سرير رأته كوري في حياتها . في الواقع , كان أشبه ببحر متلاطم الأمواج.
بدا واضحاً في ابتسامته المنهكمة أنه يتوقع هذا الارتباك منها وقال " لعلك توقعت أن يكون سريري مميزاً . أنا طويل القامة ولهذا أحب المساحات الواسعة "
قالت بضعف , متسائلة عن عدد النساء اللاتي شاركنه سريره هذا " وقد حصلت على ذلك بكل تأكيد"
كان سريره أمام النوافذ البالغة الاتساع التي تطل على المنظر نفسه الذي تطل عليه غرفة الجلوس في الأسفل . كان الغطاء والوسائد الموضوعة عليه باللونين الرمادي والبني كحال الجناح كله.
تنحنحت قبل أن تقول " الأراضي في الخارج تبدو جميلة مما يمكنني أن أرى في ظلمة الليل"
كان نيك قد أضاء بعض المصابيح في الخارج قبل ان تبدأ معها الجولة في البيت .
وقال جاداً " إنها جميلة يا كوري"
إنه جاد أكثر مما ينبغي , ونظرت إليه بحدة . كان يسخر منها . إنها تعرف هذا لكنها ايضاً أنها بحاجة إلى الكثير لتتمكن من الاسترخاء بما يكفي لتتأمل هذا السرير بشيء من الثقة .منتديات ليلاس
يمكنها أن تتصور جميلات كعارضات الأزياء وهن يزين ... وتملكتها التعاسة . وفجأة شعرت بعيونها تتضخم إلى حد بالغ . سألته " ماذا يوجد في الخارج بالضبط؟"
- بالضبط؟
وابتسم ابتسامته الواسعة المثيرة تلك فارتبكت كوري.
- ثمة بركة سباحة مغطاة , وحمام بخار يمكن الوصول إليه من باب بجانب المطبخ . سأريك ذلك عندما تنزل إلى الطابق السفلي وتجدي ملعباً للتنس وآخر للكروكيت , وبستان فاكهة وحديقة قديمة لكنها جميلة جدا.
حملقت فيه " هذا يعني أن الأرض كبيرة "
- نعم , لكن لدي بستانياً يأتي مرة في الأسبوع ليعتني بها .
أومأت . هذا عالم آخر حقاً. لم يكن أبواها فقيرين , لكن هذا النوع من الثراء تجربة جديدة . إنها تعلم طبعاً أن اعماله ناجحة , لكن رؤية هذا البيت الجميل عكسك مدى ثرائه لأول مرة .
انتبهت إلى انه يتفحص وجهها , وقد اختفى التهكم من عينيه ثم قال برقة " ارتاحي , ياكوري . أنا نيك ولست وليام . هل نسيت ؟ يمكنك ان تغادري هذه الغرفة إذا شئت . أردتك ان تري بيتي , وهذا كل ما في الأمر.
كانت هذه نصف الحقيقة وقد أدركت ذلك . لن يكون بشراً إذا لم يحلم بالمزيد من وراء الأسبوع هذه ... كان صبوراً, ومتسامحاً معها. لكن لا يمكنهما ان يستمرا على هذا الحال . على علاقتهما أن تنتهي او أن تنتقل إلى المرحلة التالية.
وفجأة , امسك بيدها وقال بصوت طبيعي " تعالي لتتفرجي على بركة السباحة ثم نقرر بالنسبة إلى العشاء . إنها ليلة رائعة فما رأيك في تناوله في الخارج ؟"
- هذا حسن .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-12-19, 06:14 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان ارتياحها جلياً. لا شك أن صديقاته السابقات شابات خاليات البال جميلات واثقات من أنفسهن . إنها تحسدهن . كم تحسدهن !
وجدت البركة رائعة لكنهما لم يبقيا قربها . كانت روزي قد ملأت الثلاجة بكل ما يحتاجانه لعشاء شاعري . وبعد قليل, جلسا إلى مائدة في الفناء حفلت بكل ما لذ وطاب.
كانت ليلة صيف رائعة تألقت فيها النجوم فيما اختزنت الأحجار تحت أقدامهما حرارة النهار وسبحت الحديقة في ضوء القمر الساحر. كما فحت في الهواء روائح الأزهار المرزوعة في إصص حول الفناء .
تنفست كوري بعمق , وقالت " أعجب كيف تستطيع أن تغادر هذا المكان إلى المدينة "
- تماماً كما أفعل أنا هذه الليلة .
كان صوته أجش. واشتبكت عيناه بعينيها في وهج الشموع التي أضاءها بعد إطفاء الأنوار الخارجية . بدا وكأنهما الشخصان الوحيدان في العالم في دائرة الضوء المرتعش.
وفجأة , ارتجفت كوري لكن البرودة كانت من الداخل وليس من الخارج . تمنت لو أنه رجل عادي . رجل يعمل يومياً من التاسعة حتى الخامسة , رجل بدين نوعاً ما . عندئذ , ربما يساورها الأمل في ألا يمل منها لاحقاً.
لكن تفكيرها هذا احمق فهو لن يكون نيك حينذاك. وهي ما كانت لحبه إذا ما اختلفت شخصيته او شخصه . لكنها تجاهلت الضوء المحذر الذي كتب بأحرف كبيرة" لا تدعيه يدخل قليك او حياتك " . نعم تجاهلت , ولن تلوم في المستقبل سوى نفسها .
لكنها لن تفكر الآن في هذا كله بل ستستمتع بهذه الحديقة الخلابة ونيك. وسرت السخونة في دمها , فأخذ يغني في عروقها . إذا كانت هذه العطلة كل ما ستحصل عليه من نيك , فهذا يكفي .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-12-19, 05:45 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

7 - حمراء الشعر

عندما أنهيا الحلوى التي أحضرتها روزي , توجه نيك إلى المطبخ حاملاً الأطباق الفارغة , لكي يحضر القهوة . رفض ان يسمح لكوري بأن تساعده وعانقها طويلاً قبل ان يذهب ويتركها غارقة في المشاعر.
جلست هادئة في تلك الحديقة تستنشق نسيمها العطر مستغرقة في مشاعرها التي لم تهدأ إللا بعد عودته . وعندما وضع الصينية طوقت عنقه بذراعيها " اشتقت اليك"
عانقها مرة اخرى ثم قال " عليّ أن أتركك غالباً إذن . والآن , تناولي قهوتك . إنها أحد انجازاتي الخاصة"
- الخاصة ؟
ورفت كوبها تتذوق رغوة القهوة حالمة . كان مذاقها رائعاً. وقالت " لم أكن أعرف ان ثمة قهوة بهذا المذاق . ماذا وضعت فيها ؟"
- قلت لك إنها إنجازي الخاص .هذه القهوة محضرة من البهارات والقشدة المخفوقة , فضلاً عن شراب حلو المذاق ومعطر, مصنوع خصوصاً للقهوة, يحضره لي صديقي من البرازيل .
وجلس على كرسيه مسترخياً بكل ارتياح . نظرت اليه من تحت اهدابها وهي ترشف الشراب المعطر, وقد زاد البنطلون الاسود من جاذبيته ما جعل ساقيها ترتعشان .
تحدثا من امور تافهة , فيما الشموع تذوب ببطء والنجوم ترصع السماء فوقهما . وعندما نهض نيك اخيراً وهو يجذبها معه لتقف , تملك كوري شعور بالذعر.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-12-19, 05:57 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وعندما احاط خصرها بذراعه ارتجفت فشدها إلى جسده الدافئ وهو يسألها " أتشعرين بالبرد ؟"
كانت لمسته خفيفة لا تهدد , فاسترخت ببطء ومال رأسها على كتفه . وأطبق جفناها حين التقت اعينهما .
قادها الى داخل البيت وهولا يزال يطوقها بذراعه ثم صعدا السلم. وعندما وصلا إلى فسحة السلم , لم تدرك للوهلة الأولى إلى اين يقودها . لكن عندما فتح باب غرفة النوم ونظرت إلى الغرفة الجميلة اتسعت عيناها " لكنني ظننت ..."
فسألها برقة " ماذا ظننت يا حبيبتي ؟"
حدقت فيه وقد فوجئت , ولم تعرف ما تقول , وتابع هو يقول " ظننت ان مرافقتك لي لقضاء هذه العطلة هو نوع من الابتزاز ؟ سبق وقلت لك إني لست وليام"
همست " أعرف هذا "
وازداد وجهه حناناً وهو يقول " لا . أنت لا تعرفين . لا تقترفي أي غلطة يا كوري. أنا أريدك , أريدك بشدة , لكنك جاهزة بعد. أتظنين أني قلت لك إنني أحبك قبل سفري إلى المانيا , كي أعدك لهذه العطلة الأسبوعية؟"
بعد أن قال هذا بوضوح ادركت ان هذا ما شغل ذهنها فعلاً طوال الوقت, لكنها هزت رأسها " لا, طبعاً لا "
قال بابتسامة خفيفة وهو يتفحص وجهها " سبق وقلت لك من قبل أنك لا تحسنين الكذب"
وتابع " أنا أريد ثقتك بقدر ما أريدك يا كوري . هل يمكنك أن تصدقي هذا ؟ ما حقل الألغام الذي هو ماضيك فيجب ان تفكك ألغامه قبل أن يحدث بيننا شيء . الطريقة الوحيدة التي اعرفها وقد تساعد هي أن أريك من أنا . إذا لم تثقفي بي , فكل ما سنحصل عليه سيكون مبنياً على الرمال وأول عاصفة تهب عليه ستهدمه "
غصت كوري بالكلمات فلم تستطع النطق . لم تشعر قط بمثل هذا الارتباك والتشوش من قبل .
- إن من يتحكم بك هو الخوف , أليس كذلك؟
- الخوف ؟ أنا لا أخاف .منتديات ليلاس
- بل تخافين . كنت أظنك تختفين مني , لكن كلما ازدادت معرفتي بك, أرى أن الأمر ليس كذلك . إن كوري جايمس هي من تخيف كوري جايمس.
ابتعدت عنه خطوة وقالت ويه تتراجع إلى داخل غرفة النوم " لا ادري ما الذي تتحدث عنه "
- أنت تخشين ألا تكوني صالحة بما فيه الكفاية او ألا تستحقي شيئاً ما شابه .
وبد الغضب في صوته لأول مرة" وهذا ما أورثك إياه والداك وهو هراء, يا كوري . أتعلمين ؟ أشعر احياناً بالشفقة على وليام لو لم يكن غبياً للغاية "
- ماذا ؟ ولماذا ؟
وتملكها غضب بالغ , والتهبت مشاعرها , إذ أصاب منها وتراً حساساً. فأجاب " لأنك كنت تنتظرين منه ان يخذلك , أليس كذلك ؟ وعندما حدث هذا اخيراً , أثبت لك أنك محقة . لقد حقق ظنونك واتبع حدث هذا أخيراً , أثبت لك أنك محقة . لقد حقق ظنونك , واتبع النموذج الذي كان لك دور في وصوله إليه "
- هذا غير صحيح !
وحملقت فيه وقد توهج وجهها, بينما انقبضت يداها إلى جانبيها " كيف تجرؤ على قول هذا ؟"
- فكري في ذلك . اخترت رجلاً اعتاد ان يعامل النساء بشكل شيء للغاية, وكان يخطط لذلك معك. هذا أشبه بتقديم النفس كأضحية .
- أضحية ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-12-19, 05:58 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

من حسن الحظ أن نيك أحضرها إلى بيته ولم يأخذها إلى الفندق لأن ضراخها الهائج كان كفيلاً بأن يوقظ كل نزيل في الفندق .
لم تحتج لأن تفكر في ما عليها أن تفعله بعد هذا فقد اطلقت يدها بسرعة ادهشتهما معاً. لكن دهشة نيك كانت أكبر , لأن آخر ما رأته هو مشهده وهو يقفز إلى الخلف بعد ان صفقت الباب خلفها بقوة كافية لتكسر أنفه لولا تراجعه السريع.
يا لجرأته ! كيف يجرؤ على قول هذا لها !
انهالت عليه بكل الشتائم التي تعرفها . لن تغفر له هذا قط. ولو أن الوقت لم يكن منتصف الليل لاندفعت إلى أقرب محطة قطار .
وقفت وهي تتنفس بصعوبة وراحت تحملق في الباب متوقعة منه أن يقرعه ,او على الأقل أن يحاول التحدث إليها. لكنها لم تسمع أي صوت .. إنه لا يريد ان يعتذر. وعندما أدركت هذا ازدادت جنوناً.
استدرات تتأمل غرفة النوم . كانت حقيبتها موجودة على كرسي بجانب السرير ما يعني انه أرادها أن تنام وحدها منذ ان وصلا إلى البيت . توهجت وجنتاها لكن الغضب امتزج الآن بالإذلال . لابد انه يسخر منها الآن .
سارت إلى الحمام الملحق بالغرفة وفتحت الباب واخذت تتأمل طلاء الجدران الذي يتماشى مع طلاء جدران غرفة النوم. وسرها أن ترى حماماً كبيراً يحتوي على حوض.
اخذ هياج كوري يهدأ ليحل محله شعور بالرثاء لنفسها . وبعد نصف ساعة ابتدأت تتساءل عما إذا كان ثمة ذرة من الحقيقة في اتهام نيك لها . وفي الثالثة صباحاً, وبعد ساعتين امضتهما في حوض الحمام اعترفت اخيراً لنفسها بأن كلامه معقول .
لكنها كرهته. وجففت نفسها ولفت حول جسدها منشفة كبيرة ثم خرجت إلى غرفة النوم وشعرها يقطر ماء . ما كان له أن يشعر بأن كرامته مجروحة إلى هذا الحد . أما بالنسبة إلى قوله إنه يشعر بالأسف على وليام ...!
في الواقع , لم يقل إنه يشعر بالأسف على وليام ... ذكرها بذلك صوت صغير في اهماقها , لكنها اجابت مكابرة إنه كمن قال ذلك. إنها على الاقل تعرف موقعها الآن . يبدو انه يراها غريبة الأطوار . ليته أوضح لها ذلك قبل أن يدعوها إلى هنا فيوفر عليهما الكثير من الإزعاج والعناء . لكنها لا تهتم لرأيه مثقال ذرة , على أي حال.
انهمرت دموعها حوالي الساعة الرابعة , لكنها ما لبثت ان استسلمت للنوم وبقيت نائمة حتى أيقظها نقر على باب الغرفة ففتحت عينيها على غرفة تغمرها أشعة الشمس . وبقيت للحظة مشوشة لا تدري اين هي . ثم تذكرت . وعندما عاد النقر على الباب نظرت من حولها بفزع وكأن حفرة ستفتح أمامها . وعندما شعرت بقلبها يقفز يكاد يقفز من حلقها , اخذت تهدئ مخاوفها , مرغمة نفسها على التنفس بعمق .
ستعامله باحتقار تام هذا الصباح ثم تستعد للخروج من حياته حالما تنهض وترتدي ثيابها . ورفضت ان تفكر في مظرها المشعث ووجها الخالي من الزيمة وعينيها المنتفختين من البكاء اثناء الليل , وشعرها الذي اصبح متشابكاً.
نادت بتوتر وهي تسوي غطاء السرير تحت إبطيها وتشبك يديها " ادخل "
- صباح اليخر.
لاحظت أن لديه الجرأة الكافية لكي يبتسم لها وهو يدخل الغرفة حاملاً صينية عليها كوب شاي وصحن صغير يحتوي على بسكويت . كما لاحظت انه يلبس عباءة سوداء من القطن فيما بدا شعره مبللاً وذقنه غير حليقة . بدا جذاباً إلى حد مدمر. وردت عليه عابسة " صباح الخير"
- هل نمت جيداً؟
يا له من نغل ! واجابت " جيد جداً . شكراً"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ابحث عن قلبي, helen brooks, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the millionaire's prospective wife, هيلين بروكس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية