لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-19, 08:13 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل الخامس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا يمكنها أن تكون كما يريد. نهضت واخذت تتمشى ذهاباً وإياباً . لن تستطيع أن تدعه يذهب على الإطلاق فستستحيل الأمور مشوشة كريهة مخيفة . فهذا ما يحدث يوماً.
وتوقفت عن السير وجمدت مكانها . لن تسمح لذلك بأنه يحدث وعليها ان تتمالك نفسها الآن . وابتسمت باكتئاب.
كان نيك وعمتها جالسين يأكلان الكعك ويشربان القهوة حين انضمت إليهما . قالت عمتها وهي تنظر إليها " سامحينا إذ لم ننتظرك يا حبيبتي , لكنك تأخرت "
وما لبثت أن عقدت حاجبيها بقلق مضيفة " هل أنت بخير يا كوري ؟ تبدين شاحبة للغاية"
- لدي صداع .
وكان هذا صحيحاً إذ كان رأسها ينفجر من الألم . هبت عمتها واقفة " أنا آسفة يا حبيبتي . سأحضر لك الأسبرين "
عندما توارت جوان في المنزل , مال نيك إلى الأمام وأمسك بيديها ثم قال بهدوء " يداك باردتان . لابد أنك منزعجة من شيء ما . أتريدينني أن آخذك إلى بيتك؟"
ما تريده هو أن تدير عقارب الساعة إلى الوراء إلى ما قبل أن تعرفه . إلى وقت لم يكن قلبها يخفق فيه بشكل جنوني بل اعتادت أن تسير بخطوات ثابتة في الحياة . أومأت ثم اجفلت حين أثارت هذه الحركة ألماً في عينيها . إنه داء الشقيقة الذي لم يصبها منذ سنوات . عندما ابتلعت الأسبرين وودعا عمتها , كانت الاضواء ابراقة تومض في مقلتيها . كانت كوري تعرف هذه الأعراض , فقد عانت من هذا الداء في الجامعة وقد رده الطبيب إلى ضغط نفسي مفرط . سيتملكها الغثيان , فهي تشعر بجيشان في معدتها .
تعثرت عندما ساعدها نيك على الصعود إلى السيارة , ولم تعترض حين وضع لها حزام الأمان .
- أنت بحاجة إلى طبيب.
بدا لها صوته مرتفعاً وكأنه يصيح فقد أصبح سمعها مرهفاً للغاية .
همست من بين شفتين خدرتين , وهي تدعو الله ألا تتقيأ في سيارته الجميلة " إنها مجرد شقيقة "
- هل تصابين بها غالباً؟
كان صوت محرك السيارة خفيفاً في العادة , لكنه بدا لها الآن وكأنه صوت محرك طائرة تستعد للإقلاع. وأجابت " لا , ليس غالباً"
وتمنت بصمت ألا يجعلها تتكلم. ولابد انه سمع توسلها الصامت فسكت , وخرج من طريق منزل عمتها نحو الطريق العام, بهدوء وبطء. حتى في غمرة ألمها , شعرت بالامتنان لقيادته هذه . عندما وصلا إلى شقتها , هرعت إلى الحمام حيث تقيأت الطعام اللذيذ الذي تناولته عند عمتها . وشعرت بنيك يساعدها على الوقوف ثم يستخدم منشفة مبللة يمسح بها وجهها .منتديات ليلاس
وهمست بألم " سأتحسن . شكراً أنا أتقيأ سوى مرة واحدة . عليّ فقط أن أخلد إلى النوم مدة أربع وعشرين ساعة "
لم يجب بل أمسك بذراعها يقودها إلى السرير وكأنها سيدة عجوز ضعيفة . وهذا ما شعرت به كوري.
وعندما جلست في سريرها , قالت " أنا بخير الآن . اذهب أنت "
- أنت لست بخير أبداً. وأنا واثق من أن هذه ليست أعراض داء الشقيقة . ماذا لو كان هذا تسمماً أو ما شابه .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-11-19, 08:15 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل الخامس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ستعشق عمتي قولك هذا.
- لا علاقة لهذا بطعامها لأننا أنا وعمتك لم نتأثر بالطعام . ماذا تناولت على الغداء ؟
لم تشأ أن تتكلم حالياً لكنها أرغمت نفسها على أن تجيب همساً " همبرغر , وكان ممتازاً . لقد قلت لك إنه داء الشقيقة . والآن , إذا لم يكن لديك مانع , أريد أن أذهب إلى السرير "
- سأساعدك , أين ملابس نومك؟
فتحت عينيها وسرعان ما تمنت لو أنها لم تفعل هذا لأن إشعاعاً قوياً ضرب دماغها . وقالت بضيق , مجفلة عندما ضاعف صوتها قرع الطبول في رأسها " أنا قادرة تماماً على خلع ملابسي بنفسي . والآن اخرج ودعني أنام"
- سأنتظر في الخارج حتى تصبحي في السرير.
بعد أن انغلق الباب , خلعت كوري ملابسها من دون أن تفتح عينيها . لم تبحث عن ملابس النوم الموضوعة في الخزنة بجانب السرير الصيفي وهي تتنهد ارتياحاً.
بعد لحظات سمعت الباب ينفتح ثم صوتاً عميقاً بجانب سريرها يقول " ثمة كأس ماء بجانبك إذا عطشت "
- شكراً , اذهب الآن وحسب .
- هل تشعرين بما يكفي من الدفء؟ كان جسمك بارداًمنذ قليل .
في الواقع , كانت لا تزال تشعر بالبرد . ودار جدال في رأسها عما إذا عليها أن تعترف له بذلك أم تدعه يذهب إلى بيته . وأخيراً , قالت وعيناها مغمضتان " ثمة زجاجة ماء ساخن في درج الخزانة "
ساد الصمت لحظة قال بعدها " وجدتها "
وسرعان ما عاد , فمدت له يدها من تحت الغطاء " شكراً"
شعرت بحالتها تزداد سوءاً , فأسبرين عمتها لم ينفعها أبداً.
- أيمكنني القيام بشيء آخر؟
فقالت وقد ادركت أنها كانت خشنة معه " لا , شكراً"
- سأتركك إذن لتنامي .
وسمعت الباب ينغلق .
استلقت جامدة لأن أقل حركة تزعجها جداً. وبعد دقائق عدة سمعت صوت الباب الأمامي للشقة يغلق . لقد ذهب واسترخت عضلاتها المتوترة . إذا تقيأت مرة اخرى . فستفعل ذلك من دون متفرجين !وعنفت نفسها لأنها كانت كريهة معه بينما هو يحاول أن يساعدها . لكنها كذبت عليه عندما قالت له إن الغثيان يحدث مرة واحدة فقط , إذ غالباً ما يتكرر مرتين أو ثلاث . وأن تتقيأ أمامه لم تكن الصورة التي تريده ان يحملها معه إلى بيته .
لابد أن مفعول الأسبرين كان محدوداً , لأنها أخذت تهوم ناعسة فترة . ولم تدرك كم أمضت في السرير حين شعرت برغبة في الذهاب إلى الحمام .
ألقت بالغطاء جانباً وحاولت الوقوف على قدميها , لكنها ارتكبت غلطة حين فتحت عينيها . لم تحاول مرة اخرى , ووصلت إلى الحمام من دون حادث , وشعرت بموجات الغثيان تهدأ. تحسست خلفها بحذر بحثاً عن حوض الاستحمام ثم جلست على حافته لتقرر ما إذا كانت تجرؤ على العودة إلى السرير.
- ماذا تفعلين ؟
فاجأها سماع صوت نيك ففتحت عينيها ما جعل آلاف الخناجر تخترق دماغها , وقالت غاضبة بصوت أجش " ماذا ... أفعل ؟"
سوت ملابسها , وهي تتابع " ماذا تفعل هنا؟ سمعتك تذهب منذ اجيال"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-11-19, 08:15 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل الخامس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

راحت تحملق فيه ووجهها متوهج, فقال برباطة جأش وثقة بالغة بالنفس " ذهبت إلى الصيدلية لإحضار دواء أشد فعالية من الأسبرين . وكنت سأعطيك حبتين منه عندما تستيقظين "
- هل كنت هنا طوال الوقت ؟
وعادت تغمض عينيها , اولاً لأن الألم عاودها أقوى من أن يحتمل , وثانياً لأنها لم تجرؤ على النظر إليه لحظة أخرى . لقد رآها في شكل غير جميل أو شاعري , بل بدت وكأنها تشارف على الموت . كما أنه أضاء النور عندما دخل إلى الحمام.
- كنت جالساً على كرسي في غرفة الجلوس.
ليته بقي هناك!
قال بكل راحة وكأنه لم يجعلها منذ لحظات تمر في أسوأ لحظة في حياتها " هيا , عودي إلى سريرك وسأحضر لك شراباً ساخناًكي تبتلعي حبتين من هذه الحبوب "
حملقت فيه وفوجئت حين رأت لحيته النابتة السوداء التي جعلته يبدو جذاباً أكثر من العادة.
- إنها الثالثة صباحاً. إذا تناولت الدواء الآن فستشعرين بالتحسن قرابة وقت الغداء . أنا واثق من أن هذه الحبوب ستتغلب على المرض بسرعة البرق.
وقفت على قدميها وهي ترتجف , وسمحت له بأن يقودها عائداً بها إلى سريرها لأن هذا أسهلمن الجدل. وفي فراشها استلقت تصغي إلى الأصوات الآتية من المطبخ . لكن الألم عاد مرة اخرى بعد ان زال شعورها بالحرج لكنها تأكدت من التفاف غطاء السرير حولها جيداً عندما جلست لتتناول الحليب الساخن والحبوب من نيك.
قالت بنبرة فظة " شكراً "
- بكل سرور .منتديات ليلاس
ابتلعت الدواء وشربت الحليب ثم اندست في السرير تحت الغطاء شاعرة بالمرارة لأنه لم يضف مثل البنت العاقلة كما اعتاد أن يقول لها ممازحاً , لابد أن مظهرها لم يشعره بأي إثارة . وعندما سمعته يسير نحو الباب قالت " يمكنك حقاً ان تذهب الآن . أنت قلت بنفسك إنني سأنام حتى الظهر "
لم يجب بل أغلق الباب خلفه بلطف , وهذا أكثر إثارة للغضب من أي جدل.
عندما فتحت كوري عينيها , كان شعاع من أشعة الشمس يتسلل من الستائر المسدلة لكنها شعرت بأن الضوء لم يزعجها . كانت تشعر بالتعب والضعف , لكن وخزات الألم اصبحت من الماضي ولم يبق سوى صداع خفيف.
حولت عينيها بحذر إلى الساعة الموضوعة بجانب السرير , إذ كانت تعلم أن أي حركة مفاجئة يمكن أن تحيي الألم . إنها الساعة الواحدة؟ لقد نامت حقاً حتى الظهر , وتملكتها الحيرة . لكنها من دون شك تشعر بتحسن كبير.
هل ما زال نيك هنا؟ يمكنها الآن أن تفتح عينيها من دون خوف . جلست ببطء ثم مدت يدها لتتناول عباءتها . ارتدتها رغم تلهفها إلى الاستحمام .
لم تحلم قط أن يبقى طوال الليلة الماضية. واحمر وجهها وهي تتذكر ما حدث في الحمام . لكنها تقدر له أنه يظهر كل ذلك الاهتمام فلم تكن تتوقع ذلك.
نزلت من السرير , فوخزها رأسها قليلاً لكن حالتها لم تكن سيئة . مشطت شعرها قليلاً أمام منضدة الزينة وتأوهت لمنظر وجهها الشاحب. بدت مريعة , إنما لابد أنها كانت أسوأ الليلة الماضي.
سارت إلى الحمام فنظفت وجهها , وغسلت اسنانها واعدة نفسها بحمام طويل في الحوض فيما بعد. وبعد خمس دقائق , كانت في المطبخ تنظر إلى نيك الذي انشغل بالطهي . وابتسم لدخولها وقال " كنت سأحمل إليك الصينية , لكن بما أنك جئت فسنأكل هنا"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-11-19, 08:16 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل الخامس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم يكن مطبخها الصغير ليقارن بمطبخه , والمائدة فيه تكاد لا تتسع لاثنين , لكنها لم تشر إلى ذلك, وجلست على الكرسي وهي تترنح . لم تكن قد استعادت صحتها تماماً.
- كيف حالك اليوم ؟
التقت عيناهما , فبللت شفتيها الجافتين بلسانها قبل أن تجيبه . كانت لحيته النابتة التي رأتها عند الساعة الخامسة قد اختفت الآن , وإذا خطر لها حينذاك أنها تبدو جذابة ومثيرة , فهي لا تقارن بما اصبحت عليه الآن . واجابت بصوت أجش " أحسن بكثير , وشكراً لبقائك هنا وللدواء ولكل شيء "
- هذا جزء من خدمات نيك مورغان . تناولي عصير البرتقال واسكبي لي كأساً منه , من فضلك.
حدقت في ظهره, وهي تفكر في ما صممت عليه الليلة الماضية في حمام عمتها . أن يتصرف نيك هنا وكأنه في بيته ليست بالفكرة الحسنة فهو يتحدث عن أمور لن تحدث أبداً . وعندما يحين وقت خروجه من حياتها , ستجد ذلك قاسياً ومؤلماً للغاية . لكنها لا تستطيع ان تطلب منه الخروج الآن بعد أن أمضي الليلة على أريكتها لأنه كان قلقاً عليها . لو كان لديها غرفة للضيوف لطلبت منه أن ينام فيها , لكنها جعلت من غرفتها الثانية مكتباً لها .
استدار ووضع طبق الروستو على الطاولة أمامها قبل أن يعود إلى إكمال الطهي وهو يتمتم " نعناع "
- ماذا ؟
- رائحتك هذا الصباح . إنه نعناع .
- لقد غسلت أسناني , علينا أن نتحدث يا نيك , عما كنا نتحدث عنه أمس في بيت عمتي ... لا أدري...
وسكتت لا تدري كيف تتابع كلامها.
توترت عضلات ظهره , لكن صوته بقي طبيعياً تماماً حين قال " ليس قبل الطعام . أنا جائع للغاية ولا استطيع أن اتحدث ومعدتي خاوية . كما أنك عليك ان تتناولي الدواء الآن . حبة واحدة هذه المرة إنما بعد الأكل "
- لست جائعة .
عاد إلى المائدة يصحنين فوضع احدهما امامها ثم جلس ليأكل وهو يقول بلطف " كلي يا كوري. يمكننا أن نتحدث في وقت لاحق. لا تقلقي "
غامرت بإلقاء نظرة عليه ثم تمنت لو لم تفعل . إنها تريده , إنها ترغب فيه للغاية.
ومدت يدها لتتناول شريحة من الخبز المحمص وابتدأت تأكل بحركة آلية . قال إنهما سيتحدثان في وقت لاحق . لذا, ليس عليها أن تقول له الآن وداعاً . وهذا يستحق داء الشقيقة .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-12-19, 05:59 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 440 - ابحت عن قلبي - هيلين بركوس ( الفصل السادس )

 
دعوه لزيارة موضوعي

6- سأحلم بك

جلست كوري تحدق في الملفات الموضوعة أمامها على المكتب , فيما ذهنها بعيد عنها اميالاً. هل كان عليها أن تقول شيئاً قبل أن يغادر نيك شقتها أمس؟ سنحت لها فرص عديدة لأنه بقي معظم فترة العصر.منتديات ليلاس
تململت في كرسيها وتأوهت بصمت . لقد استلقت على الأريكة واضعة رأسها في حضنه ويده تمر على شعرها بينما هما يتحدثان قليلاً .
كان رفيقاً حنوناً مسترخياً . إنها مرة من المرات القلائل التي تمضيها معه من دون أن تهاجمها عشرات المشاعر المزعجة .وفكرت بشعور رائع من الألم والبهجة في أنه اعتنى بها من دون أن يفكر في إرضاء رغباته. لقد تفرغ فقط للعناية بها .
تعالى رنين الهاتف من على مكتبها فرفعته بحركة آلية , وهي تفكر في نيك.
- آنسة جايمس . هل يمكنني أن أقدم لك أي مساعدة ؟
- نيك؟
شعرت بالحرارة في صوتها لكنها حاولت التخفيف منها وهي تتابع " ما هذا الاتصال في العاشرة صباحاً؟"
- لأسأل عن حال فتاتي المفضلة .
أغمضت عينيها . تخيلته جالساً إلى مكتبه حليق اللحية وشعره الأسود مسرح إلى الخلف. ولعله خلع سترته حال وصوله إلى المكتب وأرخى ربطة عنقه , فهو يكره القيود . وتنفست بعمق " اصبحت طبيعية تقريباً , ما عدا هذا الشعور السخيف بالتعب . ولكن بضع ليالٍ من النوم باكراً ستساعدني "
وتساءلت إن كان فهم تلميحها إلى أنها لن تراه الليلة . لقد ادركت وهي تلوح له مودعة ليلة أمس , أن عليها أن تهدئ الأمور بينهما بسرعة . لقد حان الوقت لكي تتراجع خطوة كبيرة , فربما إذا فعلت ذلك فعل هو الشيء نفسه . إذا أمكن لهذه العلاقة أن تضعف وتخبو بشكل طبيعي , ألن يكون هذا أفضل ؟
وقال موافقاً " هذا أكيد , هذا أفضل "
عبست . لم يكن يفترض فيه أن يقول هذا . ثم تداركت نفسها , واستاءت لهذا التناقض , فهي تريده أن يخرج من حياتها بكل لياقة من جهة , ومن جهة أخرى تريده أن يكافح لكي يراها في كل ثانية . إنها مجموعة من التناقضات وستوصل نفسها إلى الجنون.
وقالت بهدوء " هذا ما ظننته "
- السبب الآخر لاتصالي بك هو أنني سأغادر المدينة عصر هذا اليوم لبضعة أيام. ثمة رحلة إلأ المانيا سبق وأرجأتها منذ أيام , لكن أسباباً معينة حتمت عليّ أن أذهب هذا الأسبوع .
- حسناً.
وفجأة بهت شعاع الشمس المتسرب إلى غرفة المكتب , واصبحت السماء أقل زرقة . وقالت بصوت خافت " أرجو .. أرجو أن تنجح أمورك "
- ستنجح .
بدا صوته قوياً واضحاً وكأنه مهتم بأن هذه هي المرة الأولى التي يفترقان فيها منذ تعرفا إلى بعضهما البعض .
شعرت بغضب مفاجئ منه . إنها تعلم أن هذا غير منطقي لكنها لم تستطع أن تمنع نفسها . وادركت أيضاً أن عليها أ تنتظر لحظة قبل أن تتكلم لأن آخر ما تريده هو أن يتكهن بشعورها .
- كوري ؟ هل ما زلت معي؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ابحث عن قلبي, helen brooks, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the millionaire's prospective wife, هيلين بروكس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية