كاتب الموضوع :
سيريناد
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 65 - الرهان الخاسر _ آن ميثر _ دار الكتاب العربى ( كتابة )
وصاحت في ارتعاش :
_ولكن شيئا من ذلك لم يحدث في اسرتك ...هل حدث؟
وقطب جويل حاجبيه وهو يكرر:
_الم يحدث؟
ونهضت على قدميها من جديد ,وصارت تمشي حول مؤخرة الاريكه وهي تقول:
اوه ,ياجويل ! لاتعذبني ! حسنا ,في اية حال كان ذلك هو الموقف منذ ستة شهور و_
وقاطعها:
_واين موقع ابي من كل هذا الذي حدث ؟
_الكولونيل فرنشا و كان يقوم بتصفية ممتلكاته ليذهب ويعيش في الخارج لاسباب صحيه ...وكان مصرف ابيك يتولى سائر استثماراته .
واذن حضر ابي ليزور الكولونيل ,على ما اعتقد ..._
نعم .كان كل منهما يعرف الاخر منذ سنوات في لندن..._
يالها من مصادفه....._
وسألت في حرارة:
_هل تعتقد انني رتبت الامر بهذه الطريقه ؟كدت اموت من الصدمه عندما فتحت الباب ووجدت جيمس كينغدوم يقف على عتبة الدرج .وبالطبع سأل الكولونيل عني ,وعندما رأى سارة
وتكورت قبضتي جويل ,وقال:
_نعم ,وبما لديه من معلومات سابقه فطن لما فعلته ,ولكن ذلك مازال لا يفسر لماذا تتزوجينه ,هل وعدك بمساعدة ماليه من اجل سارة ؟هل يوجد جراح مغمور في مكان ما انتج عــقارا علاجيا ؟
_لا !لا! وعلى الاقل ,انه حل بسيط للغايه حقا ,فان فصيلة خلايا دم ابيك تناسب سارة ,وقد وافق على نقل احدى كليتيه لتزرع في جسم سارة.
|