لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-19, 07:48 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 405
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 65 - الرهان الخاسر _ آن ميثر _ دار الكتاب العربى ( كتابة )

 


وساد الصمت لدقائق عديده ,ثم تحدث جويل :
_هل فحصها احد الاخصائيين ؟
_فحصها كثيرون !انها ليست الاولى او الاخيره ,سوف يكون هناك دائما اطفال مثلها .
_ولكن الاخرين ليسوا اطفالي .
ردت راشيل بصوت اجش:
_ولا ساره طفلتك ,ارجوك ان تنسى ذلك !.
_راشيل ان ساره ابنتي كما هي ابنتك ,اما عن الدوافع التي تجعلك تحتفظين بشخصيتها سرا فهذا شيء يخصك ,ولكنني ارى ان هذه الدوافع لن تصمد كثيرا لاي تحقيق يجري امام القضاء .
وهنا التفتت اليه راشيل تقول :
_القضاء ؟اصبحت ساره تعني لك الشيئ الكثير ؟
سأل في عبوس :
_ماذا كان ينتظر مني ؟انا لست قارئ افكار ,كيف بامكاني ان اعرف انك كنت حاملا ؟
_لم تكن تهتم لا بهذا ولا بذلك .
واغتم وجه جويل عندئذ وقال :
_راشيل ,لو انني كنت اعلم ...
_اوه ,نعم ! لو علمت انني حامل ,ماذا كنت تقترح ,ياترى ؟التبني ام الاجهاض ؟
كان جويل يشرع في الخطو تجاهها عندما انفتح باب غرفة الجلوس ووقف اندرو هانسون على عتبة الباب يقول :
_راشيل ,ظننت انني سمعت اصواتا ,اوه .
وكان قد لمح جويل ,واصطنعت راشيل ابتسامه باهته ,وحاولت ان تطمئنه بطريقه كان فيها بعض الحرج وقالت :
السيد كنغدوم على وشك الرحيل ,كان يريد ان يرى ساره .
كانت عينا راشيل تتوسلان اليه ليرد بالموافقه ,لكنه لم يكن على استعداد لذلك التوسل ,كان وجه هانسون يعكس فضوله ,ولكنه استطاع ان يخفي ذلك برجوله ,وهو يقول :
_فكرت ان من واجبي اعلامك ان الكولونيل استيقظ وينتظر الشاي .
اومأت راشيل برأسها ,وقالت :
_شكرا .
واجبرت نفسها على النظر نحو جويل وقالت :
_عليك ان تخرج الان ياجويل !
نظر جويل اليها ثم نظر الى هانسون واستدار ببصره الى ساره وقال :
_اذهبي انت الى عملك ..وقومي بواجباتك !وسأرعى انا ساره .
وجرت ساره عبر الغرفه لتخبئ وجهها بين قدمي راشيل وهي تقول :
_لا اريد ان ابقى معه ,اريد ان اذهب معك .
وتجهم هانسون وقال :
_لا تجزعي ياساره سوف ينصرف السيد كنغدوم طبعا .
رد عليه جويل ببرود :
_من الافضل ان تعني بشؤونك الخاصه ,ياهانسون .
_اوه ارجوك ياجويل !
وحاولت راشيل ان تتوسل اليه ,ولكن جويل تجاهلها ,واستمر يقول :
_هل تتركنا ياهانسون ؟ام ينبغي ان تطرد بالقوة .
كان جويل يخاطبه بشئ من الاهانه ,والتفت الرجل ,وانصرف وهو يردد انه لابد للكولونيل ان يعرف بما حدث وان يقول فيه قولته ,حدقت راشيل تجاهه ,ووقع بصرها على جسم سارة الصغير ,وقالت :
_اوه ياجويل !انصرف قبل ان ترتكب حماقة اخرى !
ورد عليها بوحشيه :
_حان الوقت لتدركي انه لايمكنك ان تدفني رأسك في الرمال بعد ذلك ,هل تعتقدين انني سأقبل ابقاء الطفله هنا ؟ثم انك لم تخبريني بعد لماذا تتزوجين ابي ؟انني اصر على ان اعرف وفي سبيل ذلك لا تعنيني مسألة اللياقه .
اغلقت راشيل عينيها لحظه ,وفتحتهما ثانية ,ثم قالت :
_ليس لدي وقت لمناقشة ذلك معك ,ياجويل !
_اذن ماذا افعل ؟هل ابقى في القريه حتى تجدي الوقت ؟
_لا !اذا كان لابد لك ان تعلم ,فسوف اكون في لندن الاسبوع المقبل .لقد وجد ابوك سكنا خاصا لي ,لاقيم فيه حتى نتزوج .وبعد ذلك _على ما اظن _سوف نعيش في الخارج .
صاح جويل بدهشه :
_في الخارج ؟اين ؟
_اظن ان ...لابيك بيتا ...في احد الجزر اليونانيه ؟
_نعم ,لياركوس,وماذا سيكون حال المصرف ؟
هزت راشيل رأسها وقالت :
_ذلك سيكون افضل لسارة ...
_اذن فالموضوع له علاقه بساره ! لن اسمح لك بهذا .
_انك لا تستطيع ان تمنعني .
_سوف احاول .
نظرت اليه ساره وحاولت ان تغيظه بقسمات وجهها وهي تقول :
_لا احبك .
ورد عليها يقول :
_ان هذا شئ مؤسف لانني احبك ...احبك كثيرا ...
واستدار وترك الغرفه بعدما اومأ ايماءه ساخره من كليهما .
وسمعت راشيل وقع قدميه ,وهو يهبط الدرج ,وسمعت كذلك صوت الباب الخارجي ينغلق وراءه ,واخيرا سمعت صوت زئير محرك المرسيدس القوي ,ورفعت ساره رأسها عندما سمعا صوت السياره يذهب بعيدا وسألت بقلق :
_هل سيكون كل شيئ على مايرام ؟
انحنت راشيل وعانقتها في رقه :
_بالطبع ياحبيبتي !والان علي ان اذهب لاقدم الشاي للكولونيل ,والا وقعت مشكله .
كانت سارة منشغله تماما بما سمعته في حديث جويل ,وسألت امها في شئ من الضيق :
_ماذا يقصد ياماما ؟هل ابوه هو الذي سيصبح ابي ؟هل سيعيش معنا كذلك ؟
_لا ياحبيبتي !
_ولكنه قال بالفعل انك ستتزوجين اباه ؟الم يقل ذلك ؟لقد سمعته ..
-ساره !الرجل الذي كان هنا منذ لحضه هو ابن السيد كنغدوم ,ولكن له بيته الخاص ,وهو لا يعيش مع ابيه .
_ولم لا ؟
عندما يكبر الناس ويمكنهم الاعتماد على انفسهم ,يعيشون في بيوتهم الخاصه .
_ولكنني لن افعل ذلك !
_البنات عندما يكبرن عادة يقابلن اشخاصا ويقعن في الحب .ثم يتزوجن ويكون لهن بيوت واطفال .
_مثلما فعلت يا امي ؟
ترددت راشيل ثم قالت :
_مثلما فعلت .
_ولكن لماذا مات ابي ؟

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 07:49 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 405
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 65 - الرهان الخاسر _ آن ميثر _ دار الكتاب العربى ( كتابة )

 


تنهدت راشيل ,كان قد مضى وقت طويل منذ ان اثير هذا الموضوع لاخر مرة .وكانت راشيل بعد المقابله بينها وبين جويل غير مهيأة للاجابه عن تلك الاسئله وقالت :
_حبيبتي !علي ان احضر الشاي للكولونيل ,هل تأتين معي او تنتظرين هنا ؟
_سوف اتي معك ,فقط ساحضر هيلغا ,انها تحب ان تتفرج عليك وانت تقدمين الشاي .
كانت هيلغا دميه صنعتها راشيل من قصاصات القماش منذ ثلاث سنوات مضت ,وكانت قد اصبحت رثه وقديمه ,ومع ذلك مازالت مركز اهتمام سارة ,تحرص على اصطحابها الى كل مكان ,واخذت راشيل تنتظر ,وهي تحاول ان تهدئ من قلقها ,كانت سعيده بان لها ما يشغلها ويشغل تفكيرها ,وعندما التحقت بذلك العمل كانت تعلم انها سوف تقابل جويل ان عاجلا ام اجلا ...ولكنها لم تكن تتوقع ان تكون المقابله على تلك الصوره من المرارة والالم
كان الوقت متأخرا عندما وصل جويل بسيارته الى شارع بيزووتر ,ثم انعطف الى لانكسترميوز وكان قد توقف في احدى مناطق الخدمه على الطريق .والتهم بعض شطائر اللحم اذ كان الجوع والتعب اوشكا ان ينالا من قدرته على القياده ,وكان يريد ان يحتفظ بنشاطه العقلي عندما يعود الى لندن .
جعل جويل السياره تنتظر عند قاعدة الدرج الضحل الذي يؤدي الى الباب وكانت غرفة المكتب الخاص بابيه تقع في الجزء الخلفي من المبنى حيث يمضي معظم وقته ,وكان مع جويل مفتاح للباب وادار المزلاج ,فأنفتح الباب على الردهه ,وكان الدرج المؤدي الى الطابق الرئيسي يقع امامه مباشرة .
سار جويل بقلق عبر باب غرفة مكتب ابيه دون استئذان ,وكان جيمس كنغدوم يجلس خلف مكتبه منشغلا بالعمل .وزال غضب الوالد عندما رأى جويل ...وسرعان ما رسمت ملامح وجهه ابتسامه ساخره كانت تشبه الى حد كبير ابتسامة جويل ...لقد كانا متماثلين ,غير ان وجه جيمس كنغدوم تظهر عليه اثار السن والخبره ,وشعره ابيض تماما ,ونهض يقول :
_جويل !اي مفاجأة .لم اكن انتظرها ...
واغلق جويل باب المكتب ,واسند ظهره اليه ,وقال في تجهم :
_لاتنظر الي هكذا ,انك تعرف لماذا اتيت الى هنا ؟
رفع جيمس حاجبه الكثيف وهو يقول :
_حقا ؟
رد جويل بطريقه يحاول ان يختبره بها :
_دون ادنى شك !
قال جيمس:
_حسنا ؟ترى ما الذي جعلك تفكر في زيارتي ؟اعتقد ان هذه هي الزيارة الثانيه خلال الشهور السته الماضيه .
_اجاب جويل باختصار :
_حياتي مليئه بالعمل .
_انا متأكد من ذلك ,وعلى الاقل بسبب التكاليف التي ارسلها اليك .
وبدت على وجه جويل بعض السخريه وهو يقول :
_اه ,اعترف لك بذلك ,فانا ابن جيمس كنغدوم صاحب مصرف كنغدوم ,ولا شك ان ذلك يحقق لي بعض الامتيازات ,ومع ذلك اجرؤ على ان اقرر ان موهبتي هي التي تضمن العيش لي ,وليس لاسمك في هذا فضل .
اضاف جيمس في شئ من الجفاف :
_ووصية جدتك لامك ؟
_وهذه ايضا على الرغم من انني في السنوات الاخيره اعدت توظيف معظمها .
ومد جيمس كنغدوم يده يتحسس السيكار وهو يقول :
_كم تستغرق من الوقت لتصل الى هدفك من هذه الزياره .لاشك ان الموضوع يتعلق براشيل طبعا ؟
وسأله جويل بلهجه ساخره :
_وكيف عرفت ان هذا هو الموضوع ؟
_لم اعمل ذهني ,اخبرني فرنسيس .
علق جويل :
_اكاد افهم ...وكيف استطلعت ذلك منه ؟
_الحق انني كنت اود ان اراك ...ولما لم اجدك سألت فرنسيس عن مكانك .
علق جويل بلهجه متشككه :
_وهو اخبرك ؟بهذه البساطه ؟
_لا كان حريصا للغايه !وقال انه كان يظن انك ذهبت مع اريكا لمدة يومين .
_ثم ؟
_اجابت اريكا على الهاتف
_وطبعا لم تكتف بما قاله فرنسيس ,وحاولت ان تتأكد ,وماذا قالت لك ؟
_ما اخبرتها انت به على ما اعتقد ...انك كنت في عمل في يوركشير .
وتكلم جويل ,وكأنه يلعن :
_افهم !لست بحاجه الان ان تذهب الى ابعد من هذا ...بامكاني ان اخمن ماحدث بعد لك ,واستطيع ان افهم لماذا كتم عنك فرنسيس الخبر ؟وفي اي حال فالمهم انني رأيت راشيل ,ورأيت ابنتي !
رفع الوالد حاجبيه من جديد وقال :
_ابنتك ؟!
_نعم ابنتي ...واذا كنت تظن انني سوف اسمح لك بان تأخذها بعيدا عني ,فأنك تخطئ خطأ كبيرا !
رد الاب بهدوء :
_لا اعتقد ان لك رأيا في الموضوع ,ولا تظن ان بأمكانك ان تهددني .
ووضع جويل راحتي يديه على المكتب ,وهو يسأل في تحد :
_تعتقد ان لا رأي لي في هذا الموضوع ؟
تنهد الاب بقلق وقال :
_كف عن التصرف بهذه الطريقه الحمقاء ,يمكنك ان تتفوق علي جسديا ,ولكن ماذا يفيد ذلك ؟هل تظن ان راشيل تعجبها مثل هذه الوسائل البدائيه ,هل يصل بك الامر الى ذلك ؟
_دعنا نستبعد اسم راشيل عن الموضوع مؤقتا ,هل نتفق على ذلك ؟
_لا افهم كيف ؟!ان لها شأنا كبيرا .
وهنا نهض جيمس كنغدوم رغم مشيته على قدميه فقد هيئ له ان منظر ابنه وهو يطل عليه من عل كان يعني تهديدا لكيانه وقال :
_نحن متمدنون ,ياجويل ,حاول ان يكون سلوكك في هذا الاطار .
رد جويل بعنف :
_هل من التمدن ان اقبل بان يتزوج ابي المرأة التي حملت طفلي ؟
_لم تكن تعرف شيئا عن راشيل وهي تحمل طفلك ...يا جويل !
_لكنك انت كنت تعرف !
_في الحقيقه ...نعم .
_ماذا؟ماذا قلت ؟
وتزحزح جيمس كنغدوم بشئ من الضيق ,واجاب :
-سمعت ماقلته ياجويل ,كنت اعرف ,اعرف ان راشيل كانت تنتظر منك طفلا !
هز جويل رأسه ,وهو لايكاد يصدق ,بالرغم من كونه سمع الكلمات ,سمعها بوضوح تام .ولكنه لم يستطع ان يصدق ما سمع ,وتصلبت قبضته على سترة ابيه وقال في شئ من القسوة :
_ماذا تقول ؟كيف استطعت ان تعرف ان راشيل كانت حاملا؟
_انني...انني كنت اعرف...

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 07:50 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 405
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 65 - الرهان الخاسر _ آن ميثر _ دار الكتاب العربى ( كتابة )

 


حاول ابوه ان يجذب سترته من قبضة جويل واكمل :
_جاءتني راشيل ...وكانت يائسه ,وطلبت مني المساعده .
كانت عينا جويل ,وهو يسمع ذلك ,تلمعان كخيوط من الجليد ,وصار يردد :
_هي !طلبت مساعدتك !وما الذي استطعت ان تفعله من اجلها ؟
_اعطيتها المال لتتخلص من الجنين بالاجهاض.
اجهاض !ولكن ...ولكن_.
وختم له ابوه الجمله بشيء من البرود :
_ولكنها لم تستخدم المال في اجراء عملية الاجهاض ,بل استخدمته في الهرب الى الشمال ,لتعيش منه وهي تنتظر ولادة الطفل.
سأله جويل:
_وكنت تعرف ذلك ؟
هز ابوه رأسه بقوة وقال:
لا !قلت لك انني اعطيتها النقود لتتخلص من الجنين بالاجهاض ...ولم اكن اعرف انها لم تفعل ذلك .
كان جويل يشعر بصداع شديد اشد من اي وقت مضى ,منذ ان سمع ان راشيل كانت على علاقه بابيه ...راشيل تتوجه الى ابيه وتتجنب عن عمد ان تخبره هو بانها حامل!
استنشق نفسا طويلا ,ونظر الى ابيه من جديد :
_ولم يخطر لك بالطبع ان تخبرني ؟اليس كذلك ؟
_الحت علي راشيل في رجاء الا افعل .
_ومنذ متى كنت تحترم رغبات الاخرين؟
واخذ جيمس يتحسس كرسيه المصنوع من الجلد وبدأ يهوي بجسمه ببطء على الكرسي ,وصار ينظر بمراره الى ابنه ,ويقول بصوت اجش :
_اذا كان استعراض البطوله قد انتهى ,فأنني اقترح ان نتناول الموضوع الان بطريقه هادئه متعقله .
_وكيف اتصرف لكي اكون هادئا ومتعقلا كما تريدني ؟
_اريد ان لا تتدخل في هذا الموضوع !انه موضوع بيني وبين راشيل .
لايمكن ان يكون كذلك بعد الان ...اريد ان اعرف باي حق اعطيت راشيل المال لتبدد طفلي ؟
عندئذ ضرب جيمس كغندوم على المكتب بعنف وقال :
_انك تتصرف بطريقه مثيره ياجويل ؟كانت راشيل في يأس شديد ,هل كنت تريد ان اطردها ؟
واقبل جويل على المكتب من جديد ,وهو يقول :
_كان بأمكانك ان ترسلها الي ,بل كان بامكانك ان تخبرني .
_هل تعتقد انها كانت تقبل الذهاب؟اعني...اليك ؟
وكانت ملامح جويل تعبر عن الازدراء وقال :
_اعتقد انك لم تكن تريدها ان تفعل ,يالها من فرصه اتيحت لك لترد بها سلوكي ازاءك عندما كنت في كل مناسبه اظهر العناد لتسلطك.
_هراء .
رد جويل بسخريه :
_هراء ؟لا اظن ذلك .
سأله جيمس بغضب :
_الا يخطر لك ان تفكر لماذا لم تحظر راشيل بنفسها اليك ؟
لا ...كانت تعلم انها ان حضرت الي فلن اعطيها النقود من اجل الاجهاض .
_اذن ماذا كنت ستفعل ؟
تردد جويل للحظه قصيره ,وقال :
_كنت سأتزوجها .
وحدق فيه جيمس بسخريه وقال :
_هل كنت تفعل ذلك ؟هل تتصور بأمانه ان راشيل كانت تقبل الزواج منك في تلك الظروف ؟يا الهي !انك متعجرف ,ياجويل .
_من شابه اباه فما ظلم ,يا ابي !
ورد جيمس ساخطا :
_اهدأ...ان راشيل لم تات اليك لانها عرفتك على حقيقتك ,شخصا متطلعا انانيا ,كنت اكبر منها بعشر سنوات ,ولم يمنعك ذلك من ان تشبع رغبتك على حساب تدمير حياتها .
واشاح جويل بوجهه بعيدا ,وصار يدمدم بعنف :
_لم يكن الامر كذلك ,كنت احبها .
ونفخ الاب في الهواء من انفه نفخه قويه تعبيرا عن الازدراء ,وهو يقول :
_الحب !انك لاتعرف معنى الكلمه !
واستدار جويل في غضب تجاهه ,يقول :
_انت اذن الذي يعرف معنى الحب؟بعد ان تزوجت باثنين !
واغتم وجه جيمس ,وقال :
_احببت امك ,ياجويل !كنت احبها كثيرا !وعندما ماتت ...كانت ام فرنسيس على النقيض من ذلك ,ولم يكن مقدرا لزواجنا ان يغدو قصة حب ,بل عاش كل منا حياته الخاصه .
واكمل له جويل الجمله :
_مستمتعا بها الى اقصى حد ...نعم...لم اكن صغيرا حتى لا ادرك ما كان يدور يا ابي !كل اولئك الضيوف الذين يترددون على البيت ,لم تكن قديسا !ومع ذلك فانت تجلس تثرثر كالاطفال عن الانانيه وعن الطموح ,الم تكن انت انانيا ؟..الم تكن طموحا ؟
_من اجلك ,ياجويل !فقط من اجلك انت !
هز جويل رأسه ,وهو يقول :
_من اجلي !
_انها الحقيقه ...فانت ابني الاكبر ,ياجويل !وابن المرأة التي كنت اقدسها .هل تلومني لانني اردت ان اصوغك في القالب الذي اراه ؟

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 27-09-19, 07:51 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 405
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 65 - الرهان الخاسر _ آن ميثر _ دار الكتاب العربى ( كتابة )

 


وقاطعه جويل وهو يذرع ارض الغرفه بشئ من القلق :
_على شاكلتك!نعم !ان هذا الكلام لن يؤدي بنا الى شيء.لقد حولنا عن الموضوع بما فيه الكفايه ,اريد ان اعرف كيف عثرت على راشيل مرة ثانيه ؟وكيف وصل بك الامر الى ان تطلبها للزواج ؟بل اهم من هذا اريد ان اعرف لماذا تقدم هي على مثل هذا الامر ؟ان هذا كله يرتبط بموضوع الطفله ,موضوع سارة !مامشكلة سارة؟لماذا تتردد على المستشفى ؟ولماذا يسمونها المقعده ؟
سحق جيمس كغندوم بقايا السيكار ليطفئه وقال :
_الم تسأل راشيل هذه الاسئله ؟
_انني اسألك اياها ؟أو تفهم ؟
وهز ابوه كتفه استهجانا وقال :
_اذا كانت هي لم تستطع ان تشفي علتك للمعرفه ,فانني اخشى الايكون ذلك في طاقتي انا ايضا .
_ابي ,انني احذرك !
ونهض الاب على قدميه مرة ثانيه ,وقال :
_لا ! انا الذي احذرك ,ياجويل !ابتعد عن هذا الموضوع !لقد مضت عليه سنوات ,وانت تعامل هذا البيت بازدراء ,ولم تكلف نفسك عناء السؤال عني او عن صحتي ,كل ما اطلبه هو ان تبقى بعيدا عن الموضوع ,استمتع بوقتك مع الاخرين الذين تهتم بهم ,اعتقد انه يغيظك ان ترى راشيل تفضلني عليك ,ولكن سوف تعتاد على ذلك .
_ان امر راشيل لا يعنيك .
_على العكس ,انني مغرم بها ,انني احبها كثيرا ,ولقد احببتها دائما ,حتى عندما كنت تسمم عقلها ضدي .
دمدم جويل بمراره :
_ينبغي ان تعترف بانه كان لذلك مايبرره .
_ربما ...انني اعترف...لم اكن دائما ذلك الخير الكريم ,ولكن الزمن يتغير .
كان جويل يحس بالم شديد فوق جفنيه ,وقال:
_اتفق معك ان الزمن يتغير ,ولكنك انت لا تتغير !
ثم سأل:
_وماذا قلت لها عني ؟
هز جيمس كتفيه واجاب :
_قد لا تصدق جويل !بأننا نادرا ما كنا نتحدث عنك ,مرت راشيل باوقات عصيبه في السنوات الاخيره ,وانني اعتزم ان اذلل لها كل الامور .
جعل جويل يده تتخلل شعره ,وعلق :
_كان بوسعك ان تذلل لها الامور بدون ان تتزوجها .
وبدت ابتسامه ساخره على وجه ابيه وهو يقول :
_ماذا ؟واترك الميدان مفتوحا امامك ,ياجويل !اوه ,لا ,ان الاتفاق الذي عقدناه انا وراشيل لم يبق منه الا توقيع عقد الزواج .
عاد جويل الى شقته التي تطل على حديقة ريجنت بارك ,وكان الصداع يدق رأسه بعنف اذ ترك منزل ابيه قبل ان تنهار سيطرته على نفسه تماما .وبلغ الغضب منه مبلغا لم يعهده في نفسه من قبل .
وقاد سيارته الى مكان الانتظار في الممر السفلي ,واستقل المصعد الى الطابق العلوي ,وعندما دخل شقته اجفل عندما وجد مصباحا لايزال مضيئا في غرفة الجلوس ,وان امرأة شابه كانت ترقد على الاريكه الفرنسيه المصنوعه من المخمل .كان صوته وهو يغلق الباب قد ايقظها ,فرفعت رأسها بأبتسامه تعبر عن الترحيب ,وقالت وهي تمد ذراعيها الابيضين الممتلئتين :
_جويل !حبيبي! خفت الا تعود !
وهبط جويل درجتين منخفضتين تؤديان الى وسط الغرفه .وقال وهو يحل ازرار سترته :
_ماذا تفعلين هنا ,اريكا ؟
وارتفع حاجبا اريكا غراي الرقيقتان في شيء من التقوس ,وقالت توبخه بلطف :
_اهذا هو اللقاء الذي انتظه منك ,ياحبيبي ؟لابد ان العمل الذي سافرت من اجله الى يوركشير لم يكن مرضيا كما كنت تنتظر .
وجاوزها جويل متجها الى المنضده المتحركه للمشروبات التي كانت مستنده الى الحائط ,واخذ يعد لنفسه كأسا اجترعها قبل ان يقول :
_هل هيرون هو الذي فتح لك الباب ؟
واجابت بجفاف :
_نعم منذ اربع ساعات !ما الخبر ياجويل ؟الايسرك ان تراني ؟
ونهضت من فوق الاريكه ,ووقفت امامه ,وكان شعرها الكستنائي الداكن يتجعد بشكل انيق حول رأسها الصغير ,وكان كعبا حذائها يضيفان عدة بوصات الى قامتها الصغيره التي لاتزيد عن خمسة اقدام .وتذكر قامة راشيل ,كانت اكثر ارتفاعا ,ولكنه سرعان ما طرح الفكره بعيدا بشئ من الغضب والتنهيد ,وقال:
_اسف يا اريكا ,انا متعب تماما ,اعاني من صداع شديد ,ولا اريد سوى ان انام .
قالت وهي تتحسس عباءتها التي كانت قد القت بها على ظهر الاريكه عند وصولها :
_سأذهب ,وسأطلبك بالهاتف غدا ؟هل افعل ؟
نظرجويل اليها بقلق ,وبدأ يحس بالازدراء لنفسه لذلك التصرف الذي بدر منه ازاءها بدون قصد ,ولكنه لم يكن الان في حاله تسمح له بان يتصرف بطريقه لبقه ,ومع ذلك كان في ظروف اخرى ,يسعد بمؤانستها ,ولم تكن اريكا ترهقه بأية تكاليف ,اذ كانت تكفل نفسها ,وكانت على قدر كبير من الذكاء ,وكان يعرف انها تتطلع الى زواجه في النهايه ,ولم يكن يشعر بالضيق لذلك .اذ كانت مطالب عملها تتوازن مع مطالب عمله .ولم تكن تفكر في انجاب الاطفال ...ولكن شيئا ما حدث فجأة .وبدأ جويل يثور على نمط حياته القائم على الانانيه .وكان كل ما رآه في تلك الليله عينين قاتمتين عاصفتين تحملقان فيه في كراهية بادية.

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
قديم 30-09-19, 06:43 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2018
العضوية: 328781
المشاركات: 405
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيريناد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيريناد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيريناد المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 65 - الرهان الخاسر _ آن ميثر _ دار الكتاب العربى ( كتابة )

 

4 - الأم الأنيقة




أخيرا نامت سارة , ومشت راشيل على رؤوس أصابعها خارج الغرفة , وأغلقت الباب , وكان الأمر قد احتاج إلى بعض الوقت لأن ما حدث ذلك اليوم كان جديدا عليها , وارتفعت حرارتها بشكل ينذر بالخطر , لكنها أخيرا بدأت تستغرق في نوم هادئ.. وسارت راشيل إلى غرفه الجلوس حيث كان جيمس في انتظارها .
كانت الشقة الجديدة في عمارة تقع في احد الشوارع الصغيرة المتفرعة من طريق آبي . كانت أرحب بكثير مما توقعت ففضلا عن غرفة الجلوس الرحبة كان هناك مطبخ واسع وغرفتان للنوم وحمام .والأثاث على درجة من الأناقة وبدأت تدرك أن جيمس تحمل بالفعل الكثير من اجلها ,وامتزج تعبيرها بالعرفان له بالجميل بشيء من الاحترام والوقار .
وكان المنزل على مقربة من مستشفى سانت ماثيوز مما يسمح لها بان تزور سارة عندما تدخل المستشفى وقتما شاءت .
كان جيمس كنغدوم يجلس على الأريكة المستطيلة عندما رجعت إلى غرفة الجلوس , ونهض عندما رآها تدخل وأجلسها إلى جواره وهو يقول :
" تعالي ,واجلسي , اسمحي لي ان احضر لك مشروبا ."
وأجابت وهي تجلس على حافة المقعد المريح :
"لا بأس !"
واحضر لها شرابا ثم قال :
" التعب باد عليك ! اعتقد انك تفضلين النوم مبكرا ."
وأومأت برأسها :
" كان يوما متعبا إلى حد ما ."
وأدركت انه ينتظر منها شيئا أخر , فأضافت :
" لقد كنت كريما عندما انتظرتنا على المحطة , ودعوتنا لتناول الطعام . سارة كانت فرحة ."
وعلق وهو يستلقي في مقعده , وينظر اليها عن كثب :
"لم افعل إلا الواجب , بالمناسبة في المطبخ مؤونه كافية. واعتقد أن سكرتيرتي قامت بذلك كما ينبغي ."
وشكرته راشيل وكان جيمس قد قرر أن يجعل منها امرأة تليق بان تقدم إلى الآخرين باعتبارها زوجته , وعلق بطريقة عارضة :
" اعددت الترتيبات لتزوري الصالون الرمادي خلال هذا الأسبوع , يا راشيل ."
ورفعت راشيل بصرها ,وقالت :
" الصالون الرمادي ؟ ماذا يكون ذلك ؟"
" الصالون الرمادي يا عزيزتي , محل متخصص في الملابس الجاهزة , تملكه إحدى صديقات جويل , نعم ! اسمها اريكا غراي .. وستقوم بنفسها على خدمتك , إذا عرفت من أنت !"
" ماذا تعني ؟"
"لا ! اعني انك خطيبتي" .
كان صوته هادئا رزينا , واكمل :
" ماذا ظننت ؟ اخشي أن أقول إنني قصدت اغاظتك , كما أغظتني .. لقد كتمت عني انك رأيت جويل بعد أن التقينا أخر مرة ."
وأحست راشيل إنها أشبه بذبابة وقعت في نسيج عنكبوت ماكر وأحست بأنه كان من واجبها أن تخبره بزيارة جويل , ولكن ذكرى تلك الزيارة كانت لا تزال فجة لا تصمد الاختبار , وتجرأت على أن تسأل :
" وكيف عرفت بها ؟"
" اخبرني جويل بنفسه ."
" جويل ؟"
" نعم ! هل كنت تظنين انه لن يخبرني ؟"
تصورت أن جويل ربما يفضل أن يتجنب المواجهة المكشوفة مع أبيه وقالت في صوت خفيض :
" جاء منذ أكثر من أسبوع , ولكن الكولونيل لم يره . كان يريد أن يرى سارة ."
" وأخبرته من أبوها ؟ أليس كذلك ؟"
" نعم ."
" لماذا ؟هل الشبه الكبير بينهما جعلك تفعلين ذلك ؟"
" أنا ! لا ! ."
" كان من السهل أن تكذب لكنها لا توافق وأضافت :
" لم يكن قد رأى سارة بعد عندما أخبرته ."
وتقوس حاجباه الكثيفان وقال :
" إذن , لماذا فعلت ذلك ؟"
هزت رأسها وقالت :
" تشاجرنا مشاجرة عنيفة , كنت أريد أن يحس بصدمة الحقيقة ونجحت ."
" ولم تكوني تنوين أن تخبريني بذلك ؟ على الأقل لأحذ حذري كما يقولون" .
" لم يكن هناك متسع من الوقت بعد ."
" لا ! اعتقد انه لم يكن هناك .... و سارة ... بالطبع لا تعرف شيئا عن علاقتها بابني ؟"
" لا !"
"حسنا ... فقط أحب أن أوضح انه لاينبغي أن يخفي احدنا سرا عن الآخر يا راشيل ! ولا تنسي انه بدون مساعدتي لن يكون أمامك من ملاذا إلا اللجوء إلى جويل ؟ هل تريدين ذلك ؟"
واجابته وفمها يرتعش:
" بالطبع لا ! انك تعلم إنني لا يمكن أن افعل ذلك !"
وأومأ جيمس بيده ليفض الآمر وهو يقول :
" وإذن فلن نقول كلاما أخر في هذا , اعتقد أن موعدك مع لوريمر هو صباح الغد , أليس كذلك ؟"
" نعم ! نعم ! في الـعاشرة ."
" هل تحسين بشيء من الاضطراب ؟"
" هل تحس آنت بذلك ؟"
" اشعر بشيء من القلق ! ربما ... ولكن لوريمر هو دون شك أكفأ رجل في ميدان تخصصه , وليس ثمة ما يدعو إلى القلق ... ."
وبدأت راشيل تتحدث بشيء من عدم الثقة فقالت :
" ولنفرض ان العملية فشلت ."
"عندئذ سوف تستأنف سارة علاجها الحالي , وينبغي أن تكوني أكثر تفاؤلا !"
وارتشفت ما بقى من كأسها , وقالت :
" سأبذل جهدي ."
ووضع الكأس الفارغة على رف الموقد , وقال :
" سأخرج .. بإمكانك أن تنامي .. وسوف أمر بك مساء قبل أن أسافر إلى فرنكفورت وسيكون هذا أخر مؤتمر احضره بأذن الله ."
كانت الساعه تشير الى التاسعة ونصف وكان الإنهاك يخيم على كاهلها وأدارت زر التلفزيون بشيء من التعمد وحاولت أن تتبع المسرحية المعروضة , لكنها كانت تشرد باستمرار . وعندما انتهت المسرحية وجاء شريط الإخبار فلم تكن تدري ما يعرض على الشاشة أمامها.
********

 
 

 

عرض البوم صور سيريناد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, الرهان الخاسر, for the love of sara, دار الكتاب العربي, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير, عبير المكتوبة, نداء الدم
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية