كاتب الموضوع :
كلارينت
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني
بسم الله الرحمن الرحيم
،
"ربِّ ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
وإجعل لي من لَدُنك سُلطانًا نصيرا"
،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ودخلنا سنة 1441هـ* اللهم إجعله عَام خير علينا يارب
وكل عَام وانتم بخير وبصَحه وسلامه
هالبارت نزلته اليوم بمُناسة العودة للمدارس
أسال الله لكم التوفيق والنجاح وشدّوا الهمّة للوصول للقمّة
ولأجل الغَالية على قلبي المُتابعة suhan
اشكروها فهي توسطت لكم هههه
ولا كنتْ ناويه انزله الاثنين
لكن تستاهل وتستاهلون انتم معها
،
*
،
كل الشُكر والتقدير لعزيزة قلبي دائما (غَدير)
ولا تنسوها من طيب دعواتكم
البارت إهداء خاص للغَالية ( العبير 89)
ولحبايب قلبي دائمًا المتابعين
والحُلوين خلف الكواليس
"البـارت الثَالث عَشرْ"
رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .
،
من كثر ما أحب وأكره عنك وآصونك
أصبحت دفتر مشاعر , وانت مضموني
ان غبت عني شعرت بلذة طعونك
وان شفت زولك شعرت بقيمة عيوني
*فهد المساعد.
،
لمحتْ وحدة جايه كاشخه للأخر وفُل ميك اب وبيدها شنطة
إيرمز الكبيره سوداء وريحة عِطرها المركزه واصله
الين عندها وخطوات كعبها تضرب بالأرض
شُموخ تناظرها من فوق لتحت وبينها وبين نفسها : خير وش
تحس فيه تراه مطار مب مطعم عشان تكشخين فين
الناس تلبس شي مُريح مب كعب ..
شُموخ سكتت لما لاحظتها ماشيه لجهتها
وعيونها بعيون شُموخ واضحه ناويه شر .. من نظرتها
الثاقبه لها ، شُموخ ما ارتاحت لها
" ياربي لايكون الشعور السيء اللي حسيته وانا جايه
الله يكفيني شرّها !"
مدت يدها* وقالت بدلع مَاصخ : هاااي سِتْ شُموخ
شُموخ ناظرت فيها بإحتقار، ثم مدت يدها : الناس تسلم
جلستْ لعندها وحطتْ شنطتها على الطاولة : السلام عليكم
شُموخ : وعليكم السلام مين الأخت..
حطتْ يدها على فمها تتصنع الصدمه : هوّ ماعرفتيني !!
شُموخ : لا* والله ما عرفتك ولا تهمني معرفتك بعد..
حطتْ رجل على رجل وبإبتسامه عريضه : اوكِ مو مُهم تعرفيني
من اكون ، المهم جَايه أوصل لك رِسَاله مُهمة لازم تعرفينها..
شُموخ مغصها بطنها راح فكرها لبعيد " الله يستر لايكون هذي
زوجته الحَقير متزوج علي!!* مُستحيل عُمر يسويها لو يسويها
كان كل زوجاته* كذا ! " ذبحها الفضول ودها
تعرفْ لكن مابيّنتْ لها وطالعتْ فيها برفعة حَاجب* : اخلصي
وش عندك الحَارس ينتظر على فِكره لا يشوتك انتِ ورسالتك
طبعًا تعرفين زوجي عُمر خايف علي ..
الحرمه تناظر الحَارس ملتهي ،وناظرت بساعتها وعضّتْ على
شفتها السفليه ثم قالتْ بغنج : يخاف عليييك تطمني ما اكل انا
حيييل مُسالمه على العموم ما راح اطول عليك
لإني إنسانه مشغوله ..
شُمر صدت عنها وقالت بنفسها " ما اكل ترى عيونك تكفي
شوي وتاكلني وجع "
مدتْ لها ظَرفْ صغير تحت المنديل ، عشان الحَارس ماينتبه
لها ، شُموخ لمحتها ولفت وناظرتْ فيها
بإستغراب وتساؤل وبهمسْ : وش هذا اللي جايبته ؟!
الحرمه ناظرت للحَارس اللي انشغل بجواله وقالت بثقه : اذا يهمك
تعرفين عنْ* عُمر أكثر* اخذيه ...اذا لا قطيه بالزبالة..
ثم وقفت الحُرمه ولوحتْ بيدها بدلعْ : بااااي سِتْ شُموخ..
راحت الحرمه وعينها على شُموخ ..تشوف تاخذ الظرف ولا لا
شُموخ قالتْ بنفسها " ست شموخ بعينك " انقهرت لأن هالكلمه
مايناديها غِير عُمر ، شُموخ ترددت تاخذ الظرف
تلفتت يمين يسار شافت الحارس مشغول بجواله ، بخفة يد
سحبته ودخلته شنطتها .. والتهت بجوالها تَحاول تخفي توترها
لما جاء لناحيتها الحَارس ..
وبالها مشغول بالرسالة " وش مخبّي بعد يا سَيْد عُمر ، تكفي
قوانينك والله تكفي لا تزيدني هم فوق اللي انا فيه ... آااه الله يستر
منك ويصبرني عليك"
حستْ الجو حار، من خوفها من عُمر لايدري عن هالظرف
لكن تطمنتْ اكثر إن الحارس كانْ ملتهي* قامتْ من مكانها
رايحه للبوفيه قسم المشروبات تاخذ لها عَصير فرش
تبرد على قلبها* ،وجلستْ على جوالها تتسلى بدون نفسْ
وتراسل غِيْد لعل وعسى تلقاها لكن ما ترد !
وعُمر تأخر عليها ما وصل الى الآن ..
،
في الجهة الأخرىٰ* من المَطار، طلعتْ من البوابه بخُطواتْ سَريعهْ
أشرتْ بيدها على تآكسي ،وركبتْ السيارة بسرعه على طول
حتى من دونْ لا تشوف الراكبْ فيها ، تنفستْ براحه
على طول رن جوالها ، بلعتْ ريقها بتوتر
اخذتْ نفس ثم ردت : الوو ..
الطرف الآخر : هاه سويتي اللي طلبته منكْ يا حَنان ؟
حنان بلعتْ ريقها بخوف واخفت توترها بنبرة دلع : ايه سويتْ
اللي قلت لي عليه ..
الطرف الآخر : حلو تأكدتِ انها اخذتْ الظرف ؟
حَنان : إيه شفتها دخلته بشنطتها ..
الطرف الآخر ضحكْ بخبث: ههههههه زين سويتي وراح يوصل
لك تحويل* الآن ..
وقال بنبرة تهديد : لا اعرفك ولا تعرفيني تمام يا استاذة* حَنان ؟
وإن عُمر درى والله ثم والله بيكون مصيرك مثل غيرك ..
وقفل السمّاعة بوجهها ، قالت* :وجع فيه يهددني
رنْ جوالها وصلها تحويل مبلغ 5لآف ريال ..
حَنان اعتفس وجهها وماعجبها المبلغ : هذا اللي قدرتْ عليه
على كثر فلوسك ماحولت غير هالخمسه !!مالتْ عليك بسس
رمتِ الجوال على جنبْ وكتفت يدينها مقهوره : بخييل مثله
ماعمري شفت على الأقل عشرة عشرين ياخي..
شهقتْ بخوف لما شافت اليد اللي مدتْ لها الجَوال : بسم الله
الرحمن الرحيم ميين انتِ ؟!!
مسكتْ يدها تطمًنها : اهدي انا سِهام ، من طرف العامله اللي
تنظفْ بدورة المياة اللي اخذتْ* منك الظرف .. واعطتك ظرفي
وشنطة عساها اعجبتك بس..
حنان قلبها يدق من الخوف وتلقط انفاسها : بسم الله خووفتييني
الله يسامحك .. ايه عرفتها
حنان تناظر بالشنطه إيرمز بيركن بإعجاب " يوه هذي لو ابيعها
تجيب لي قيمة مهر " : اايه اعجبتني ..
سِهام ابتسمتْ بخبث : دام اعجبتك فهي حلال عليكِ لو تبيعيها
براحتك راح توصل لك اغراضها ..
حنان مسكت يد سِهام : صدق مشكوورة والله انك احسن من غيرك
سِهام " هههه اكيد ماراح اسكتْ وعُمر ذا لازم يطلع على حقيقته
والدليل يكفي اللي بالظرف " : ولو يا قلبي هذا حقك
ومدت لها ظرف فيه فلوس : وهذا4 اضعاف المبلغ لك هديه مني
ونصحيتي لك تختفين عن الانظار لأن بندر مايرحم ..
حنان بلعتْ ريقها خافتْ ، لكن همها الفلوس شكثر محتاجتهم
اخذت الظرف وحطته بالشنطة : اان شاء الله
سِهام نزلتْ من السياره : شكرا حنان على تعاونك وديري بالك
لو تختفين الحين يكون احسنْ لك قبل بندر لا يدري عنك
حنان زادت الخوف ، لأنها عارفه بندر وقد سمعتْ بنات قبلها
راحو وطي .. تمالكتْ نفسها* : ان شاء الله مع السلامه
حرّكتْ سيارة التاكسي ، وسِهام راسمة على الإنتصار على وجهها
راحت لسيارتها وركبتْ وقالت : شُموخ لازم تعرفين حقيقة عُمر
بعدها لك الخيار في الطلاق منه او تبقين معه ، ماظنتي راح
تقعدين معه ..!
،
عند الطرف الآخر ، كان جَالس في الحديقة وبيده سيجاره يدخنْ
ومد الجوال بيده ، واشر على واحد من رجاله
وقال* : تخلص من هالجوال ..
اخذه الرجل من يده وقال : ان شاء الله طال عمرك ..
الأمير بندر اطلق ضِكحه سَاخره : هههههههه والله مانيب هيّن
اوريك يا عُمر من يكون بندرعشان تعرف تهددني..
قام من على الكرسي يعدل لبسه ومسح على شعره
بغرور ، وراح لمكتبه يسوي لنفسه كوب قهوة إسبريسو
ورنْ جواله اخذه يناظر في المتصل كان احد رجاله
رفع حاجبه باستغراب .. ورد على الإتصال
قَال : الوو .. شلونْ !!!وكيف مالقيتوها ....!
حَناان دوبها مكلمتني انها سلمتْ الظرف لبنتْ نَاصر
شلون تبدل هالظرف هاااه قلي شلوون؟؟؟
الطرف الآخر : هي سلمته صحيح لكن شكينا بوضع العامله
اللي طلعتْ من دورة المياه وبجيبها الظرف
وهددناها على جنب الين اعترفت وقالت ان سِهام ورى اللي صار
الأمير بندر رص على اسنانه بقهر : والله إني حَاس ان ورى
هالتخريب الكلبه سِهام ..
ثم قال بنبرة توتر : الظرررررف ويينه لايكون مع الزفتْ سِهام !!
الطرف الآخر : طال عمرك الظرف معي اخذته قبل يوصل لسِهام
الامير بندر تنفس براحه : الحمد لله زين زين اسمعْ وصل
للعامله تقول هالكلام* للكلبه سِهام ، هالمره بمشيها لك
عشان حركات الحريم، لكن إن تدخلتي بشي مايخصك
والله ثم والله ماراح تشوفين اللي يسرك ..
الطرف الآخر : إن شاء الله طَال عمرك ..
قفل الجوال* ورماه على الكنبه ، انقهرمن سِهام
خرّبتْ عليه مسح على وجهه بقوة وبتنهيده قال: الحمد لله ان
الظرف ما وصل لك ولا كان مصيرك غيير يا سِهام
وهالكلبه حنان ان لقيتها والله ماتعيش سالمه ..
حس ريقه نشف من كثر الصراخ راح للثلاجة واخذ علبة مويه
بارده يشربها ...واعصابه تالفه : يصيير خير
،
*
*
عند مواقف السيارات ، تحديدًا عند سيارة غِيْد واقف عندها عُمر
فاتح باب السياره الأمامي ومعه رجَاله اثنين وراه،
وبيده يناظر جوال غِيْد ورسايل
من شُموخ تسألها وين راحت وتنتظرها ، آخر رسالة
وصلتْ " اوك شكلك نايمه تمنيت اودعك قبل ما اروح
لكن شكله ما اسفعك الوقت عذرك معك حبيبتي ..
استوعتك الله اختك شُموخ "
عُمر ضحك بسخريه : ههههههه ياحليلك جايه تودعينها
ولا تعلمينها* عن زوجتي ...هالحركات ماتمشي علي
غِيْد تناظر فيه بحقد : والله كنت شاكه إن وراك بلى..
لكن الحين أكدتْ لي هالشي..!
عُمر بثقه يناظر فيها بإستحقار من فوق لتحتْ : شكي فيني وحطي
فيني اللي تبين لكن تتخطين حدودك معي وتتكلمين عن زوجتي
ما اسمحْ لك يا غِيْد ولا اسمح لوحده مثل اشكالك ..
غِيْد عضتْ على شفتها السفليه بقهر ثم قالت : اوكِ تخطيت
حدودك لكنْ شُموخ من حقها تعرف طالما هي كزوجه لك ..
عُمر اطلق ضحكه ساخره : ههههههههههه تعلميني حقوق
الزوجه بعد ، لا مو من حقها تعرف واذا تعرف راح يجي وقت
وتعرف وماله داعي تحشرين نفسك يا سِتْ غِيْد..
غِيْد* قالت بنفسها " يااع كريييه شلون صابره عليه يا شُموخ "
ثم قالت بدفاع : ماحشرتْ نفسي انت اللي حاشر نفسك
تحط خدمكجواسيس يتنصتون على ضيوفك
صدق ما تستحي على وجهك ..
عُمر بإستفزاز واشر على نفسه : بكيفي بيتي وحر فيه
اي شي يخص زوجتي الأولىٰ ماراح اسكتْ عنه يا غِيْد
لكن عشانك بنت عمها بمشيها لك
وتحذير اخير لا تتخطين حدودك معي والزمي حدك
عشان ماتضرييين غيرك مفهووووم ؟
غِيْد إنقهرت منه وقالت : مفهوووم يا سَيْد عُمر
ممكن تبعد عني طريقي ..
عُمر واقف بمكانه لكن كلمتها الخاصة بشُموخ ماراحتْ عن باله
" سَيْد عُمر بعد هيّن يا شُموخ واضح انك معلمتها كل شي
صار بيننا يصير خير ": على وين رايحه !
غِيْد بحده : بسلم على بنتْ عمي عندك مانع ، ولا بعد
من حدودك ما اقدر اتخاطها !!
عُمر بإبتسامة خبث* : انا اوصل سلامك لها مايحتاج تروحين
وإن رحتي بحش رجولك حشْ
غِيْد انقهرتْ اكثر واحمّر وجهها ورفعتْ صوتها : مب على كيفك
تمنعني خيير وين عايشين احنا !!!
عُمر سد فمها بيده وشد عليها : اووش لا ترفعين صوتك علي
لا اقص السانك قصص عشان تتكلمين زين معي
غِيْد بعدت يده بقوة من وجهها بقرف ومسحت وجهها : وجع ان
شاء الله* جعل يدك للكسر
عُمر نفض يدينه متقرف منها : انا حذرتك وروحه ماراح تطبين
المطار الين نقلع وان سببتي مشكله ما تلومين الا نفسكْ
غِيْد تجمعتْ الدموع بعيونها : الله ياخذك يالحقييير هآت جوالي
وانقلع الله لايردك
عُمر ببرود قَاتل : آمين وياخذك قبلي ادعي لين تموتين ماتهميني
والجوال انسيييه انسييه ماراح ارجعه
شاف الساعة : اووف تأخرتْ المهم خل عينك عليها
ومشىٰ مستعجل وتركها مصدومه منه وأشر لواحد من رجال يقعد
عندها الين تقلع طيارتهم ..
غِيْد من القهر ماقدرت تشيل نفسها
واضطرت تجلس بالسياره تلقط انفاسها
جلستْ تبكي : وربي حقيييير طلع وجهه الحقيقي
حسبي الله عليه الكلب الله ياخذك ..
وبحسرة على شُموخ : عظم الله اجرك عليه يا شُموخ شلون
متحملته وربي لو زوجي كان ذبحته ، حتى لو احبه الا
الاهانه لا والف لاااا
غِيْد قفلت باب السيارة لكن المفتاح كان مع رجل عُمر
بس ينتظر الإتصال* يعطي غِيْد مفتاحها
غِيْد بشك : وااضح ان فيه شي وراك يا عُمر مثل ماكشفت زوجتك
اللي ماتت بسببك، اكيد بكشف حقيقتك يالنذل
،
*
شُموخ ركبتْ الطياره بعد ملل الإنتظار وتأخر عُمر
اللي اقلقها ، القتْ نظره اخيره تشوف زوله لكنْ للاسف
ماجاء ،لكنْ عندها إحساس انه راح يلحقها..
وصلتْ لقسم* درجة* الأولىٰ من الطائره .. اعطتها المضيفه
فوطة "منشفه" حارة ، ومسحتْ يدها فيها ، وصلتها
لكبيه كبيره خاصه لشخصين ، ثم ضيّفتها المُضيفه كانتْ بغاية
الجَمال العصيرلكن شُموخ شكرتها وردتْ بلباقه : شكرًا
لا أريد عَزيزتي..
إبتسمتْ المضيفه إبتسامه سَاحره : العفو سيدتي ..هل تُريدين شيءً آخر ؟
شُموخ هالمضيفه عالّه قلبها* " ابيك تنقعلين من خشتي ولا
اشوفك تحومين عندي"صحيح جميله لكن شُموخ
تفوقها جَمال وجاذبييه ..
شُموخ بأبتسامه عذبه بيّنت غمّازتها* : لا عَزيزتي شُكراً ..
هزتْ المُضيفه راسها بالإيجاب : حسنًا ،اتمنى لكِ رحله مُمتعه
شُموخ اكتفتْ برد الإبتسامه لها، وقلبها يغلي من الغيرة
ثم قالت : استغفر الله وش فيني تنزفزت منها ..
اخذتْ نفس عميق ،وعيونها تدور على عُمر : هذا وين اختفى ..؟!
ثم دعتْ بنفسها "اللهم اجعله قرّة عيني لي واجعلني قرة عينٍ له"
حستْ براحه بعد ماقالت هالدعاء ..
جلستْ تقلب بالشاشة تدور على افلام لكنْ حاسه بنعاس
شديد تقاومه الين يوصل عًمر .. لمحتْ طفل صغير
بعُمر السنتين جاي لعندها ودخل ،كانت كبينتها مفتوحه..
ارفعته شُموخ وباستْ خدها وإبتسمتْ : بسم الله ماشاء الله
مين هالحُلو
الولد يضحك ويقول كلام مو مفهوم ، جلسته شُموخ بحضنها
وتلاعبه ويقعد يسحب حجابها ، بعدتْ يديه عنها بلُطف
واعطته كيكه ياكلها واكلها قالت : ياعُمري الجوعان..
ثم مسحتْ فمه بالمنديل وقالت : حبيبي وين ماما ؟
الطفل يردد كلمة بابا : بباببا ببباببا
وجلس يصيح ينادي : بباااااا بببااااا
.. وقفت شُموخ تحاول تسكته وعلى صراخه..
هذي جيّت عُمر : هاتيه حبيبتي ..
شُموخ التفتت عليه بلهفه وبإبتسامه سَاحره : اخييرا جييت
عُمر سحب الولد منها بهدوء ومارد عليها : خلاص يا حبيبي
اهدى ...
الولد سكت وقعد يضحك لما شاف عُمر ..
شُموخ تحولت لهفتها وفرحتها لصدمه توسعتْ عيونها،
هي تفرح بجيّته ولا* تستوعب دخوله المُفاجأة عليها
والولد اللي مدري من وين طلع ! ماتذكر ان عنده ولده!
ماهي مصدقه اللي تشوفه غمّضتْ عينها تتمناه حلم وتصحى منه
" يااارب احلم ياارب اكون بحلم "
وقالت بغصصه : هذااا ولدك ؟!!
*
،
*
إلىٰ هُنا نتوقف
* الله الله بتعليقاتكم ، وابي توقعكم لوجهة شُموخ وعُمر اين هي ؟
وشكراً لدعمكم حبايبي ربي يسعدكم، ولا تحرموني
من تعليقاتكم وردوودكم الحُلوه
"نهاية البارت"
قِراءة مُمتعة للجميع.
|