كاتب الموضوع :
كلارينت
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني
بسم الله الرحمن الرحيم
،
"ربِّ ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
وإجعل لي من لَدُنك سُلطانًا نصيرا"
،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير تقبل الله منا ومنكم
وعيد أضحى مُبارك ،وهذي عيّديتكم مني
عاد اتحفوني بالردوود الحلوه مثلكم
واللي ماعلّق يعلق قبل الحين
لأن تعليقاتكم تحمسني اكمل الروايه
"البـارت الثامن"
رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .
،
تعاودني ذكراك كل عشية
ويورق فكر حين فيك أفكر..
وتأبى جراحي أن تضم شفاهها
كأن جراح الحب لا تتخثر
أحبك . لا تفسير عندي لصبوتي
أفسر ماذا ؟ والهوى لا يفسر
*نزار قبّاني.
،
ابتدت موسيقى رومانسيه على حظور عُمر يمشي بالممر
شموخ شافته حست بتوتر* كل ماتلمح زوله
يقرب ، نزلت راسها بحياء ، وصل عُمر وعينه على ناصر وكمية
الحقد اللي بقلبه له ابتسم بإنتصار انه كسب شموخ
وبنفس الوقت* ناصر يحسبه مايدري عن جريمته !!
عُمر يبتسم للكاميرا تصوره ، وعيونه بعيون
شموخ كانت آيه من الجمال بفستانها الابيض اجمل بكثير من
الأسود ماتوقعها تحضر حفل بنت اخته،
حس بشعور الإنتصار لما يشوف برود* ابو شموخ اللي
ما تجرأ بحط عينه بعين عُمر ، ناصر
يتصنع الفرحه* لبنته* وقلبه محروق على بنته...
وعُمر طبعًا وصل له خبر من إدارة المرور ان ناصر*
جاء يستفسر عن زوجته المتوفيه ، انقهر منه بعد كل هالسنين
توّه يصحى ضميره !* يروح يشوفها هي حيّه ولا ميته
"هيّن يا ناصر توك ماشفت شي "
عُمر يكتم الحقد بداخله ، يتصنّع الإبتسامه للحُضور
ثم تقدم لشموخ ثابته بمكانها ، حسّت بقربه وريحة عطره
باس جبينها ، وقال : الف مبروك حبيبتي ..
شموخ غمّضت عيونها بحياء وببحه عَذْبه : يبارك فيك
عُمر بعد عنها ، عيونه تتفحصها بالكامل ، ثم ناظر بيديها ومسكْ
يدها اليسار* ولبّسها دبله ألماس ،حس بتوترها
ورجفتها باس يدها لعلّه يخفف من توترها
وضغط عليها شوي : لا تتوترين حبيبتي
شموخ حمّرت خدودها من جرائته ، ثم نزّل يدها برفق
المصورة طلبت منهم كذا وضعيه جريئه للتصوير ، شموخ
كانت متجاوبه معها ، أذلهت المصورة بكل صورة احلى
من الثانيه ووفرت وقت كثير عليها ..
عُمر نفس الشي ما نزل عينه عن شُموخ ،وكان عارف ان عندها
مصورة* في لندن ،كانت تجيها بين فتره وفتره تلقط لها
صور خاصه فيها عُمر مستمتع بنظرات العاشق ،لكن الحقيقة نظرات
إنتقام* ثم أنهت التصوير بقُبله خافطه من عُمر،
صدت وجهها عنه للجهة الثانيه بسرعه ، عُمر لف وجهها
لوجه عيونه بعيونها اللي منزلتها قال بهمس: ليش تصدين ؟!
شموخ ناظرت بعيونه ثم صرفت نظرها وقالت: استحي
عُمر فهم عليها ابتسم بخبث : تستحين منّي ؟!
شموخ عضّت على شفتها السفليه : من اهلي ..
عُمر : أوكي نأجلها بعدين دام تستحين من اهلك
شموخ قلبت ألوان حسّت بإحراج منه ، شافت الكيكه وصلت
بدأت فقرة تقطيع الكيكه مسك عُمر
يد شُموخ قعطوها الأثنين كل واحد اكل الثاني قطعه
عُمر شاف السعادة بعيون شُموخ ، اكتفى بالإبتسامه الُمصطنعه
جات الأميره نجد تتلبس قِناع السعادة لكن الحقيقة
تغيرت نظرتها لشُموخ لكُره لها ولأهلها وباركت للأثنين : الف
مبرووك منك المال ومنها العيال وعسى الله يوفقكم
عُمر : الله يبارك فيكِ يالغالية ، آمين
جات ام شموخ بعيون حزن ،تحاول تخفيه بإبتسامتها الباهته
اللي ماغابت عن عين عُمر، قالت: الف مبروك يا عُمر عسى ربي
يبارك لكم ويجعل بينكم المودة والرحمه والسكن
الأثنين : الله يبارك فيك ، آميين ..
بعد مرور ساعة من الحفلة ، شموخ تودع أهلها وخالتها وغِيْذ
ودّعتْ أمها مسحت دمعتها: ماما حبيبتي خلاص لا تبكين
وانا كلها كم يوم وازوركم
ام شموخ بكت أكثر وغمضّت عيونها بحسرة ودها
تاخذ بنتها وتهرب لكن مجبورة تتقبل الوضع غصبًا عنها
قالت : ان شاء الله يا بنتي اكيد،استودعتك الله يا روحي
شموخ بإبتسامة باست يدين امها: حبيبتي والله
ثم ضمّت ابوها ، وودعته ، وودع عُمر ببرود مخفي
ثم قال بنظرة مصطنعه وقلبه محروق على بنته : بنتي غالية* أمانه*
عندك يا عُمر حطها بعينك
عُمر بإبتسامه مُزيفه : ان شاء الله ياعمي لا توصي حريص
ودعهم* ناصر ومشى مع زوجته ، عُمر مليون فكره تدور براسه
شموخ ودعت صديقة عُمرها غيْد بحرارة
وواضح من نظراتها كُره كبير لعُمر ، ومشت مع امها
ابو شموخ ركب سيارته وبحسره : اااه ياحسرتي عليك يا بنتي
وديتك لواحد والله مايرحمك لو يدري اني سبب وفاة زوجته
ام شموخ : استغفر الله بعيد الشر عن بنتي يا ناصر قول
كلام زين ولا اسكت اللي فيني مكفييني يا ناااااصر
ابو شموخ بأسى : هذا الصدق* يا نورة وش تبين اقول غيره
مير امسكي السانك دام محد يدري ولا تجيبي هالطاري مره ثانيه
ام شموخ بحسرة : الله يسامحك يا ناصر اعطيتها لرجل مايستاهل
مدري وين كان عقلك يوم وافقت على هالرجل
ابو شموخ بضيق : خلاص يا بنت الحلال اسكتي ماهيب قاعده
عنده كلها كم شهر ويطلّقها لا تشيلين هم عُمر واعرفه زين
راعي حريم ويطلّق
ام شموخ سندت راسها على الشباك ، الكلام الحين ماعاد يفيد
دام شموه راحت من يديهم :* خلاص بسكت وامري لله
الله يسامحك بس يا ناااصر ..
ابو شموخ* فك أزارير ثوبه حاس بضيق من هالمصيبه اللي طلعت
له،حرّك سيارته* ومشى* للبيت ..
،
**
بعد إنتهاء حفلة المِلكة وراحوا اهل شموخ*
شُموخ كانت جالسه بجنب عُمر كانت بتتكلم لكن عُمر رن
جواله وسكتت ، وقف رد على الأتصال: الو نعم ... اوكي انا جاي
لا لا مو هنا مكتبي اللي هناك ... اي خلاص انا بالطريق ..
قفل جواله ناظر شموخ وحط يده على كتفها بلُطف : حبيبتي عن
اذنك عندي شغل مُهم لازم اروح
شموخ بلحظة صمت من اللي قاعده تسمعه " هذا
من جده هالحين مملك علي وبيروح لشغله لهالدرجة ماني
هامته ! " كتمت غيضها قالت : اذنك معك
عُمر شافت ملامح وجهها تغيرت ، راح باس جبينها : مع السلامه
ومشى برا عنده شغل مهم بحكم أن عندهاملاك بأسمه ورثها
من ابوه والأخرىٰ من جهده ويملك
نسب عالية في بعض الشركات والفنادق العالمية الكُبرىٰ
الشغل أهم شي عنده وبأي ظرف كان ...!
شموخ استحت " ياويل قلبي هذا شلون غيّر مودي كذا "
رفعت عينها تشوفه ماشي مستعجل " ياربي حتى مشيته هيبه
يا ناس تبارك الله "
قامت من مكانها بعد ماجبر بخاطرها بقُبله عالجبين
جتها الاميره نجد تناظر فيها بإحتقار: ما أخبر الزوج
يترك حرمته بعز فرحتها عشان شغله الا اذا انها ماتهمه!
شموخ مسكت نفسها من كلامها اللي صدمها " ذي وش قالبها
علي ! موب معقوله* نفس الحرمه اللي قابلتها بالحفله !
كانت غير ، الحين طلع لك وجهه ثاني ،اذا بدايتها كذا
اجل وش بتكون نهاينها، الله يصبرني على امك يا عُمر
اثاري المظاهر خدّاعه"
شموخ تبتسم مًجاملة ماتبي تتمشكل معها :عذره معه يا خالتي
اكيد عنده شي مهم مايتأجل
الاميره نجد : لا تنادييني بخالة تخلخلت عظامك ،
قولي يا طويلة العُمر كلمة خالتي ذي لا اسمعها من السانك
شموخ تحاول تسايرها : سامحيني يا طويلة العُمر ..
الأميره نجد تناظر فيها من فوق لتحت : وش لك واقفه تنتظرين
روحي لغرفتك انتهت المِلكة، خلّي العمّال يشوفون شغلهم
شموخ : ان شاء الله عن اذنك يا طويلة العُمر
مشت شموخ حاسه بغبنه ودها ترد عليها بكلمة تسكتها
لكن احترام لكًبر سنها ومكانتها والأهم انها والدة عُمر ..
الاميره نجد حست انها قست عليها هي مالها ذنب !
لكن كل ما تتذكر ابوها ناصر تزيد كره لشموخ اكثر
لأنه سببت عقده لعُمر : حسبي الله* والنعم الوكيل
عليك يا ناااصر..
شموخ دخلت غُرفة عُمر اول وحدة من حريمه
تدخلها* بعد مرور 9 سنوات على وفاة زوجته الأولىٰ
من بعدها محد يدخلها غيره او بأذنه هو ونادت وحده من العاملات
تساعدها ، وبالها مشغول بالأميره نجد " وش اللي غيّرها
علي بسم الله كذا فجأة ! الله يستر منها ويكفيني شرها بس "
،
بمكتب عُمر وافق عند الشبّاك بضجر : يمه واللي يرحم
والديك انا بكيفي احطها وين ما ابي رجاءً لا تتدخلين
الاميره نجد : وش اللي على كيفك ! ضاقت الأماكن
تحطها بغرفتك ليش ! صاحي انت ولا نسيت انها
بنت ناصر ؟!
عُمر يحاول يمسك اعصابه : مانسيت يا يمه مانسيت
وش فرقت لو حطيتها بغرفتي !!
الاميره نجد : يفرق يا عُمر،ولا نسيت انها غرفتك زوجتك
الأولى رحمة الله عليها ومانع حريمك من دخولها
وش معنى بنت ناصر المفروض تنام بغرفة غير غرفتك
مثلها مثل حريمك ..
عُمر بنفاذ صبر : خلااااااص يا يمه خلاااص لا تتدخلين
اتركيني بحالي ولا تخليني اندم اني قلت لك مالك شغل
بشموخ ان شاء الله لو تاخذ القصر كلّه حلال عليها
الاميره نجد بيأس عارفه ان الكلام مع ولدها ماله
فايده دام اللي براسه يسويه غصب عن الكل
قالت بإستسلام : والله مدري وش ناوي عليه يا عُمر
عسى الله يخلف بس
طلعت ومقهورة من ولدها " شلون يخليها تنام بغرفة المرحومه
شلون قلبه طاوعه ، شكلها لحست مخه بنت ناصر
حسبي الله عليك يا ناصر ..
عُمر ماكان ناوي اصلاً يدخلها* الغرفة ،لكن عنّاد بأمه
رفع السماعة على رقم المشرفة : جهزي غرفتي للسيدة
شموخ ،وقولي لها تتجهز الساعة 12 للعشاء
قفل السماعة بقوة : انتِ تتحديني يا يمه اقولك لا تتدخلين
تحشرين نفسك بشغلي ،عنّاد فيك بحطها بالغرفة
مسح وجهه ،يتذكر طيفها يتذكر أخر لقاء بنيه وبينها
بعدها راحت ولا رجعت له كل مايتذكر قلبّه يعوره
ويزيد حقد اكثر على ناصر : يصير خير با بنت ناصر
اعلمك من يكون عُمر ...!
فك ازاير بلوزته وبانت
عضلاته فيه جرح قديم يسار صدره ، جلس على كرسي
المساج وسند ظهره
غمّض عيونه هروب من الواقع
،
صحت من النوم بعد العشاء ..
كانت لابسه بجامه لون ابيض حرير شورت اخذت روبها
قامت من السرير ،مسكت راسها حاسه بصداع فضيع صكها
راحت للثلاجة فتحها وأخذت لها حبتين بنادول وشربت كاس
مويه بارده ،سمعت صوت طق الباب ..
كانت المشرفة ومعها العاملات : السلام عليكم
استغربت منهم شموخ : هلا وعليكم السلام نعم وش بغيتي ؟
المشرفة : سيدة شموخ اغراضك وصلت وبأمر من السيد عُمر
نرتبها لك ..
شموخ سمحت لها بالدخول : اتفضلي
دخلت المشرفة فتحت باب مخفي بالجدار ، كانت غُرفة ملابس
فاضية ودخلت شنط شموخ
،شموخ مستغربه : بسم الله هالباب من وين طلع !
المشرفة:* سيدة شموخ اعتذر عن الرد ،المكان يخص السيد عُمر
تقدرين تسألينه طال عمرك..
شموخ تفهمت عليها : اوكي تمام ابدوا شغلكم..
شموخ رفعت حاجبها : غريب والله هالباب ! اخرتها غرفة
ملابس هههه وش هالمصمم المتخلف حاط غرفتين
وحدة بابا مخفي والثانيه لا كان حطيتهم الاثنين مع بعض
اصرف لك ..
قبل لا تطلع شموخ من الغُرفه : يالييت تستعجلون
المشرفة : ان شاء الله سيدة شموخ تحت امرك ..
راحت لآلة القهوة شافتها ،احد العاملات جايه لنحايتها
قالت العاملة : سيدة شموخ انا تحت امرك ايش حابه تشربين؟
شموخ بإبتسامة : مايمر عليك عدو يا قلبي ،لو سمحتِ
ابي لاتيه..
العاملة : حابه اقدم لك معه حلا واي حلا تبين طال عمرك؟
شموخ جلست على الكنبة وحطت رجل على رجل : لا بدون حلا
حبيبتي ..
العاملة : تمام تحت امرك ..
شموخ بجنبها مكتبة كُتب كلها عند الإداره المالية وفيه منها تطوير
الذات رفعت حاجبها بإعجاب : واااو والله طلعت مُثقف يا سيد عُمر
حركات تطوير الذات ...
القت نظره شامله للكتب تتصفحها عالسريع عبال ماتجهز القهوة
جابتها العاملة بصينه بجنبها وردة جوري حمراء كوب مويه
بارده ،وسمّت بالله تحتسي قهوتها على رواق ،تفكر بالملكة
شلون* مر الوقت بسرعه الى الآن كأنها بحلم
سندت نفسها على الكتبه وقالت بنفسها " ياربي ماني مصدقه
اني اخذت عُمر معقوله من ذيك المُقابله وقلبي تعلّق فيه
صحيح عنده حريم كثير ، لكن مدري ليه احس اني غيير عنهم
وبكسب قلبه وماراح يطلّقني مثلهم ولا انا بس اوهم نفسي
واخرتها اتطلق واقعد مسكوره مثل ما قالت غِيْد! "
غمَضتّ عيونها من هالطاري
استعاذت من الشيطان واستغفرت ربها ..
قامت بملل بعد خلصت قهوتها ، راحت للغرفة تشوف
العاملات خلصوا ترتيب ولا باقي
شموخ : السلام عليكم هاه خلّصتم ؟!
الكل رد السلام : وعليكم السلام
المشرفة: ايه طال عمرك خلصنا فيه اوامر ثانيه
شموخ دخلت غرفة الملابس كانت معطره ومبخره
ماتت عالريحه الحُلوه وبإبتسامة : وش هالزين والله
تعرفون ذوقي يالبيه تستاهلون راحه يوم مكافأة على
هالترتيب والريحه الحُلوه..
المشرفة انبسطت : جزاك الله خير سيدة شموخ هذا واجبنا
شموخ بإمتنان : مشكورين وتستاهلون* ..
المشرفة وقفت نست شي مهم : العفو احنا تحت أمرك اي نسيت لا
اقولك السيد عُمر ينتظرك بغُرفة الطعام هنا الساعة 12
شموخ من طاريه مغصها بطنها بلعت ريقها :تمام..
المشرفة : حابه انادي الميك اب ارتست
والهير ستايل تجهزك ؟
شموخ : لا ما احتاجهم وقولي لهم ان احتجت راح ابلّغك
انتِ ، وهالكلام يشمل كل الأيام لا يحد يجيني* ...
المشرفة : بس سيد عُمر هالشي ضروري عنده* يبي
زوجته كل يوم عنايه وترتيب من* تصحى الين تنام
شموخ قاطعها وبثقه : يا حبيبتي انا غير عن زوجاته
السابقات ان احتجت لشيء أبلّغك اكيد وهالكلام وصليه
للسيد عُمر، ولا اقولك انا بقوله نفسي لا تشيلين هم
المشرفة : براحتك طال عمرك وياليت ان رد عليك بلغيني
شموخ تاشر على عيونها : من عيوني ، تقدرون تتفضلون
طلعوا العاملات ، شموخ دخلت غرفة الملابس
اخذت فوطه وشنطة العناية الخاصه فيها ثم راحت للحمام
"انتم بكرامه" تحممت عالسريع فرشت اسنانها
وجففت شعرها وتركته مفتوح يغطي الظهر
غسلت بشرتها بغسول جففتها ورطبتها
سوت ميك أب خفيف وآيلاينر وماسكارا روج
لون كشميري بدرجة غامقة من ماك ، ثم رشت* مثبت فيكس بلس
راحت لقسم الفساتين ، تدور على فستان مالقيت غير
فستان من جسميكو ماقد لبسته : يلا صرت من نصيب السيد عُمر
لون أحمر ماسك عالجسم عاريي الظهر
وبفتحه جانبيه نص الفخذ احتارت تلبسه ولا لا
شموخ بحيره : ياربي عااري مره بس ماعليه بلبسه
دامني ماراح امشي و جالسه
لبست الفستان كان مبين تفاصيل جسمها أكثر ولبست
حذاء صندل عالي الكعب* "انتم بكرامة " من قوتشي لون اسود
استحت على لبسها مره جريء ، لكن قالت بنفسها
"البداية صعبه تشجعي يا شموخ انتِ بإذن الله قدها
في كسب هالشايب على قولة غِيْد "
رشت من عطرها المُعتاد شانيل كورومانديل
بتركيبة البخور والبلسمينة والبتشول مع درجات الكهرمان
اللاذعه والمُثيره ، جابت العامله لها البخور
بخرّت نفسها وشعرها ، القت نظره أخيره لشكلها برضى
تام ،ابتسمت بثقه ، ثم طلعت من الغرفه
متجهه لغُرفة الطعام ، قربت من الغرفة سمعت
عزف موسيقى هي تعرفها مو غريبه عليها
تعرفها تحاول تتذكر : هذي موسيقى رقصة الحُب !
عضّت على شفتها وقالت بنفسها " شلون عرف اني احب
هالرقصه ! " التانغو رقصة ارجنتينيه قديمه واشتهرت
بفيلم بأسم رقصة الحُب ..
حست دقات قلبها تزيد اكثر كل ما تقرب من الباب
عُمر ينتظرها خلف هذا الباب لحظة اللقاء بينهم
شدت على قبضة يدها اكثر تحاول تخفي توترها
فتحت الباب ، رفعت عينها كان عُمر واقف لابس بدله رسميه
سوداء كلها كان شكله غيير عن الثوب جذاب جدًا ، شموخ
نزلت عينها استحت تشوفه* " ياربي نفسه ماتغير حتى
بالبدله آااه ياقلبي " تسرق النظر بنظرات إعجاب لعُمر
اللي فهم تفسير نظرة عيونها ، عُمر بإبتسامة جذابه
آسرت قلب شموخ* ،مد يده لها يدعوها
لرقصة الحُب : حياك زوجتي العزيزة
شموخ مدت له يدها : اهلاً بزوجي العزيز
شموخ ترددت لكن ماقوت على هالرقصه نقطة ضعفها
تحبها كثير ، قررت تترك الحياء على جنب
وتستمتع بالرقصه ، سحبها لحضنه
شموخ اقصر من عُمر بسنتمرات* توصل لرقبته
شموخ حطت عينها بعين عُمر بجراءة منها
تحس عيونها تقتلها كل ما تشوفها ، نظرته مالها تفسير
عجزت تفسرها ، عُمر مسك يدها اليسار وحطها* على كتفه
ومسك يدها اليمين بيده اليسار ،
ويده اليمنى مسك* خصرها وقربه لعنده اكثر ، صارت أنفاسهم
مُتقاربه ، إبتدت الموسيقى ، شموخ تمشي بخطوات خفيفة
وسريعه عُمر يتأمل عيونها هي نفس العيون اللي شافها
واعجب فيها لكن لما طلعت عيون شموخ بنت ناصر
تحوّلت مشاعر الإعجاب لحقد وكُره وإنتقام
شد على خصرها بقوة .....
*
،
*
إلى هنا نتوقف
روايتي على الواتباد
https://www.wattpad.com/story/195410...-يحتويني-بقلمي
حسابي على الإنستقرام
https://www.instagram.com/clarinet.7/
" الله الله بتعليقاتكم ياللي تقرون من خلف الكواليس
لا تبخلوا علي عشان انزل البارتات بدري "
*
"نهاية البارت"
قِراءة مُمتعة للجميع.
|