كاتب الموضوع :
كلارينت
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني
بسم الله الرحمن الرحيم
* ،
"ربِّ ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
وإجعل لي من لَدُنك سُلطانًا نصيرا"
،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماتوقعتْ البارت السَابق يولع هالكثر ابد نزلته عَادي
لأن وقتها مُرهقه جدًا ،لكن تعليقاتكم نستني تعبي ربي يسعدكم
لكن بعض الحُلوات اللي اخذهم الحماس وشطحوا شوي هههههه
حابه اوضح لكن شيء مهم بخصوص
#الولد عُمره سّنتين ؟
هاه قلنا كم ؟ : سنتين ..
حُلو ..
بعض الحُلوات قالو ولد الزوجة الأولىٰ اللي توفتْ قبل 9 سَنوات
مو معقوله يكون ولدها ! ،لو ولدها كان قلنا عمره تسعْ سَنوات
اذًا مالها علاقه فيه وليس ولدها ..
#وصلتْ_المعلومة ؟
وبالنسبة لكمية الغُموض بالبارت السَابق جُزئية غِيْد
ذكرت ان غِيْد عرفت سبب وفاة زوجته ، وليسَ السبب المُتعارف
عليه اللي هو ابو شُموخ نَاصر ..
ماهو السبب ؟ : راح يُذكر بوقته المُناسب..
واخيرًا اشكر تحليلاتكم الرّهيبه صراحه طلّعتوا كونان اللي داخلكم
والبعض طلّع توقو موري هههههه بس صراحه رائعين
اهنيكم وسعيده جدًا بمُتابعات بهالرُقي والذوق والذكاء
هذا اللي أبيه ..
وحدة تسألني متى تنتهي الروايه ؟
إذا انفكت العُقد الآن بدينا بجُزء بسيط منها ..
وبإذن الله ماراح اطول وامطط فيها ، لأن وراي كتاب
لازم اشتغل عليه .. لذلك ابيكم تكونون معي وتحمسوني
وتدعموني عشان بإذن الله تنتهي على خَير
،
كل الشُكر والتقدير لعزيزة قلبي دائما (غَدير)
ولا تنسوها من طيب دعواتكم
البارت إهداء لمُتابعاتي الحُلواات اللي اذهلوني بتحليلهم
أهنييكم من كل أعماق قلبي ..
وبالأخص المُتابعة : ام محمدوديمه
جابت توقع صحيح ، من بين توقعاتها
برافو عليك .
"البـارت الرَابع عَشرْ"
رواية غرامك يالخفوق ذبحني هآت حضنك يحتويني/بقلمي .
،
أخبرتك بأن كبريائي قاسٍ جداً
أخبرتك بأن شموخي لعين جداً !
فلا ترمقني بذهول كلما لمحتني أبتسم لك
وخنجر خذلانك مصلوب على خاصرتي
* نجلاء حَسن.
،
*
شُموخ التفتت عليه بلهفه وبإبتسامه سَاحره
قالت : اخييرا جييت
عُمر سحب الولد منها بهدوء ومارد عليها
يسكت الولد : خلاص يا حبيبي اهدى ...
الولد سكت وقعد يضحك لما شاف عُمر ..
شُموخ تحولت لهفتها وفرحتها لصدمه توسعتْ عيونها،
هي تفرح بجيّته ولا* تستوعب دخوله المُفاجأ عليها
والولد اللي مدري من وين طلع ! ماتذكر ان عنده ولده!
ماهي مصدقه اللي تشوفه غمّضتْ عيونها تتمناه
حلم وتصحى منه " يااارب احلم ياارب اكون بحلم "
وقالت بغصصه : هذااا ولدك ؟!!
عُمر ناظر فيها مذهوله ،مصدومه إنربط السانها
من هول اللي تشوفه ! شاف دموعها المتحجره
وعيونها على الولد ،تحاول تكذب اللي تشوفه
ثم ناظرتْ فيه تنتظر جوابه ، تجاهل سؤالها
مع إبتسامه مُستفزّه لها ، شدّتْ على يدها
وقالتْ بنبرة غاضبه : تكلّم لا تحرق اعصابي اللي فيني مكفيني
عُمر يداعب الولد ويضحك معه ، ثم ناظر فيها مبسوط
انه قدر يستفزّها ، قال : وش اللي مكفيك يمكن نقاصك شي ؟
شُموخ وجهها صار احمّر من استفزازه لها
تحاول تمسك دمعتها لا تطيح ، تحاول بنبرة صُوتها ما تتغير
ويحس بضعفها ، قالت : اهلي باااابا وماااااما
وغِيْد اللي ماودعتها حتى فبلييز قولي الصدق
لا تجلطني سَيْد عُمر ..؟
عُمر غمّض عيونه من طاري ابوها ، يكرهه اشد* الكُره
اخذ له نفس عميق يهدي من نفسه لا يفجّر غضبه عليها ويطلّع
كل اللي بقلبه ، ثم ناظر فيها* بخبث قاصد يغيضها اكثر
فقال : طبيعي راح تشتاقين لأهلك وهالشي ماهو جديد
علي حتى زوجاتي السابقات مرّوا بهالمرحله
فلا تسوين مناحه عندي يا سِتْ شُموخ ..
ثم إقترب منها اكثر قال : وبالنسبة لبنتْ عمّك غِيْد صادفتها*
وتبلغك سلامها وتقولك جوالها* طاح وانكسر
ماقدرت ترد عليك ..وصلتْ ؟!
شُموخ عيونها على الولد، ثم ناظرت بعيون عُمر
انقهرتْ اكثر يوم جاب طاري زوجاته
ماقدرتْ تسيطر على نفسها و تكتم اللي بقلبها اكثر من كذا
بإنفعال وتناست أمر غِيْد قالت : ما تستحي انتْ على وجههك !
ماتحس فيني ما تقدرررني كزوجة لك
شلووووووون تجييب* طاريهن عندي وانا توّي عرووس
* ابي افهم لييش* ليييش تقهررني وش سويت لكْ انا...!!!
عُمر سكتها بيده ،وبيده الثانيه ماسك فيها الولد
قال بتهديد: ابلعي السانك احسنْ لك يا شُموخ
واحمدي ربك ان الطياره هذي مافيها احد غيرنا
ولا والله لا اسووي* شيء مايرضييييك..
ناظر فيها من فوق لتحت فقال : اذا تبين تعرفين سبب مُعاملتي
لك كذا، هي سواليفك عن حياتنا الزوجيه مع بنت عمّك
هذا بالله وش تسمينه !!
يناظر فيها بحقد مانقطت ولا حرّف ثم كمل : هذي قلّة ادب
اسميها وعدم إحترامك لي* ....
فأنا ماراح احترمك كونك عَروس جديدة
وتحمّلي اللي يجيك منّي يا سِتْ شُموخ ...
شُموخ تناظر فيه بكُره وحقدْ ، بعدت يده عنها بقرف
قالت بسُخريه : هههه اي حياة زوجية تتكلم عنها يا سَيْد عُمر !؟
بالله عليك* هذي تسميها حياة زوجييية !!
فأنا ما اشوفها الا إهانه وذل بقوانينك السخيفه واذا انقلها
بكفيي مايخصك ..
عُمر بحدّه قال : لا يخصني وغصبن عليك يا شُموخ
وهذا عِقاب لك عشان ثاني مره ما تفتحين فمّك عند غيري
شُموخ انقهرت : تحط جواسييس من وراي يا قليل الادب !
وتتنصت علي بعد على كيفك بعد ؟!
عُمر ابتسم يستفزّها واشر على راسه : ايه على كيفي
زوجتي وحر فيك وبيتي وحُر فيه عندك مانع ؟!
شُموخ انقهرت اكثر : والله احقر منك ماعمري شفتْ ..
بحياااتي ماعمري شفتت....
عُمر ابستم بخبث " توّك ماشفتي شيء يا شُموخ "
متفهم حالتها لذلك تركها ومارد
خلاها على راحتها تطلع اللي بقلبها لا تفقع مرارتها
وتمرض ويبلش فيها ...
شُموخ " حقييير انا المريضه اللي حبيتك انا اللي استاهل "
ناظرت الولد اللي ماله ذنب لكنها محترّه من عُمر
ثم ناظرت بعُمر* قالت حطت يدها على خصرها : اشوف عندك
ولد ، وين راحشرطك على حريمك ولا بس شارط علي
انا ما اجيب عيااال !!
واللي بين يديك وش تسميه ابفهم* انتْ شلوون
تكفر كذا؟؟؟ شلوون انت مريييض نفسي !!!
عُمر ببرود قاتل* فاهم قصدها لكنْ يعلب بأعصابها
شوي كَعِقاب لها...
اطلق ضِحكه سَاخره متعمّد يستفزّها : ههههههههههه
ههههههههههههههه ههههههه
ثم قال: ضحكتيييني مريض نفسي والله مالمريض
غيرك انتِ مسويه كل هالإزعاج عشان هالبيبي
المسكين اللي اكلتيه بقشوره ...
سكت للحظه ،ثم تحولت ملامح وجهه للغضب
مسك كتفها* وشدْ عليه والتصق صدره بصدرها
وهمسْ بإذنها* بنبرة تهديد قال : إحلمي بس احلمي مُجرد حلم
يا شُموخ إنْ فكرتِتجيبين عيال ، ماراح يصير لك طيّب
وانا حذرّتكْ وانتِ لك الخيار بالقبول أو
تتحملين اللي يجيكِ منّي ولا تنسين الإتفاق اللي بيننا..!
شُموخ هدّت يده بقرف وبعدتْ عنه مسافه بسيطه
ونزلتْ دمعه من عينها ومسحتها بقهر واضح بنبرة صوتها
المبحوح قالت بتعجب : وش معنى انا ما اجيب عيااال هاه ؟؟؟
جاوببني سَيْد عُمر ؟؟* ولا بس حرمتك ذي ام الولد
تجيبب وانا لااا* ؟!!! الناس تتمنى الضنى وانت ماتبييه
وين العدل بيننا اللي تقول عليه يا سَيْد عُمر اللي اشوفه
ظلم عيني عينك ؟!!
عُمرابتسم ببرود ، نزل الولد وباس راسه وأعطاه المُربيه
اللي كانتْ واقفه وراه تنتظره ..واشر لها تروح
تقدم خطوة لشُموخ ، ومسح دمعتها بطرف اصبعه وريحة عطره
تغلغلت مشاعر شُموخ ، اللي مانزلتْ عينها ظلتْ ثابته بمكانها
تكتم انفاسها عشان ماتشم ريحته..
وقال بثقه : اولاً برد عليك من باب العدل عشان ما اكون
ظالم مثل ما ذكرتي ثانيًا يا حبيبتي هالولد ماهوب ولدي
ولد صَاحبي موجود بالقسم الثَاني من الطياره ..
إرتحتي يا سِتْ شُموخ ..
قّرب وجهه لوجهها ناظر بعيونها وجفونها الورديه
وانفها المحمّر من كثر البكي، كأنها طفلة تبكي لأجل لعبة !
لكن شُموخ* بكتْ لأجل صدمتها بطفل تظن انه
ولده رمشتْ اكثر من مره ،لما سمعت الحَقيقة
صنّمت بمكانها ، هي تفرح ولا تبكي ولا تصرخ
مشاعرها متضاربه ، ماهي مصدقه
شُموخ ناظرت فيه بعدم تصديق : كذّاب انتْ هذا ولدك
لا تحسبّني غبّيه تمشيها علي ، ولا شلون الولد
نادى عليك ولا نادى على اممه اللي راميه ولدها على الشغالة!
هههههههههه** تبي تقنعني بكلامك؟!!
وبنبرة عاليه قالت : تسكتني هااه عشان ما افضحك
واقووول إن السَيْد عُمر راعي الحَريم طلع عنده
ولد فجأة مخبّيه طول هالمدة !! تبينيي انااا شُمووخ بنتْ ناصر
اصدقكك ماراح اصدقق لين تثبتْ لي صدقك....
عُمر ثارتْ براكينه لما سمع اسم ناصر ، يكرهه هالأسم
شد على قبضة يده بقوة ، شوي وعروقه تتمزع
انفاسه تزيد ، وضرب يده بباب الكبينه ارعب شُموخ
قزمت من مكانها ..ورص على اسنانه
قال بنبرة غاضبه : تكذبيييني بعد يا بنت ناااااااااااااااصر !
وتبين اثبت لك ؟؟!!
شُموخ خافت منه اول مره تشوف عصبيته
لدرجة وجهه صار أحمر وعرق جبينه بارز اكثر
شُموخ ارتعبت منه " ياويلي انا وش سوييت "
قاعده تفكر شلون تهديه ، لكن حاسه بضياع وخوف
وتشتت نبرته ارهبتها ، جات بتنطق كلمة
،لكن سحبها من ذراعها بقوة تجري وراه
قال : راااح اثبتْ لك لكن تحمّلي اللي يجيك مني...
بخطوات ثقيله وعُمر يسحبها بالقوة
شُموخ تحاول تسحب يدها منه : سسيد عُمر وين موديني !!!؟؟؟
عُمر متجاهلها وشد على يدها اكثر الين وصل
عند الشخص المقصود وسحبها قدامه
وبنبرة غضب قال : هذا الاثبات شوفة عينك
شُموخ تناظر فيه بإستغراب ، ثم ناظرت بعُمر :مين هذا ؟؟
وقف الشخص منزل عيونه للأرض
وشايل الولد قال : هلاً بزوجة صاحبي الغَالي
انا مشعل وتشرفت في معرفتك ..انا والد الطفل واعتذر
اشد الاعتذار عن الإزعاج الي صار لكم
شُموخ توسعتْ عيونها مصدومه تدور بعيونها
على ام الولد تبي تتأكد اكثر ,قالت بعدم تصديق : وييين امه
ويين ؟؟؟
عُمر قبل لا يسحبها استأذن من صاحبه: مشعل تقدر تتفضل
طلبت منهم يأخرون الرِحله ،عارف الوضع انتْ ..
مشعل تفهم عليه ،واشر للمُربيه تشيل اغراضها
وغمز له : اوك عن اذنك واشوفك على خير اخ عُمر
وسامحني نعوضها السفرة الجايه...
عُمر ودعه وتعذر منه* ..
فتحوا له الباب وطلع من الطيارة، الطياره شببه فاضيه لأن
وجهة السفر دايكرت للمكان نادر السفر له...
عُمر سحبها ودخلها الكبينه ، وقفت شُموخ مكتفه يدينها
عُمر قال بنبرة عاليه* :عااااجبك اللي سويتيه ارتحتي الحيين
طلع الرجل بسبتك ؟!!!
شُموخ بالها متعلق بالطفل،* ناظرت فيه الى الان ماهي
مصدقته فالت بحده : يعني بهالحركه تسكتني اووه ماهو ولدي !!
وين امه وينها هذي اللي ماتخاف الله* تاركه ولدها
مع الشغااالة !!!؟؟؟
عُمر اخذ نفس عميق يحاول يضبط اعصابه
ثم قال : الى متى راح تفهميين ؟؟؟
الى متى ؟؟
شُموخ بعناد : اذا قلت الصدق راح افهم ..
عُمر قالها وراص على اسنانه وانفاسه تتسارع،
يحس بالغصّه لما يقولها يمر طيفه زوجته الاولىٰ المتوفيه
كانت زوجة صَاحبه محمد صديقتها
قالها وقلبه يتعصر بقوة : الولد امه متوفييه
امه مـييته* يتيييم الأم ،مايعرف اسم ماما
ماتت امممه وهي توللد فييييه ...
عُمر ماقدر يتمالك نفسه مايبي كبريائه وهيبته تنكسر
قدام شُموخ، قرر يتركها مصدومه وراح لقوقعة الحُزن يختفي
عن الأنظار مُجددًا ..
ترك شموخ وراه، مذهوله ، شهقت وحطت يدها على فمها
تجمعت الدموع بعيونها ،طاحت بثقل على الكرسي
تحاول تستوعب اللي قاله ، لكن نبرة عُمر كانت غير
غيير لما قالها ! علقتْ براسها ، هل هو مكسور او غاضب
والولد اللي ظلمته ، غمّضتْ عيونها ، اطلقت العنان لدُموعها
فقالت بنبرة بُكاء : ياربي انا وش سوييت ياااربي ساامحني
سااامحننني ...ياعمري هالمسكييين ماعنده امه
اكييد ابوه زعلان منني ، وسَيْد عُمر بعد انا غبييييه
شلووون حكمت عليه واستعجلت شلوون مافهمت
وين كاان عقلي ، ويييين
تتذكر استفزاز عُمر لها : هو السببب اللي خلااني كذا
احسسن* محد قال له يستفزني ويعلب باعصابي
قالتها من ورى قلبها بس تبي تبرد حرّتها : احسسسن يستااهل
اللي صاار له ... اااهئ
ظلتْ تبكي ودفنت وجهها بالمخدة عشان ماينسمع صوتها
حاسه بضيااااع افكارها مشتته ، تتمنى هالوقت يممر
لكن طوّل على مايمر .. ماحستْ شُموخ على روحها
الا استسلمت للنوم وغفت ....
،
أردتني أن أخفض لك جناح الذل !
وتساقطت حينها كل أدمع خذلاني الساخطة منك ،
وخبأتها عن ملامح طيشك العابثة ..
وأدرت ظهري لغطرستك الشرقية مرددة :
إلا الذل لا يحني أنثى الشموخ ،
أنثى كرامتها عصية مهما بلغت في هذيانها
وعشقها لرجل يا أنت !!
*نجلاء حسنْ.
،
*
في المطار طلع مشعل ومعه ولده شايلته المُربيه
جلس في صَالة الإنتظار مهموم : ماتوقعتْ الأمر يوصل
كذا ...وينفعل عُمر معقوله الى الآن تحبها الى الآن تعزّها
حتى زوجتي المرحومه تعزّها كونها صديقة سَاره زوجتك
آااه ياعُمر .. كل هالحُب والوفاء لها ولصديقتها
محافظ عليه طول هالسنين ..
تنهد وقام : الله يغفر لهن ويرحمهن برحمته الواسعه...
ويجمعنا فيهن بجناته
التفت للُمربيه قال : يلا مشينا السايق وصل..
قامت المُربيه ودفت العربيه ومشتْ ورى مشعل
طلعوا من صالات vip وصلت سيارة مشعل
مرسيدس مايباخ ، نزل السواق وبيفتح له الباب
لكن أشر له مشعل انه يجلس ، وركب السيارة
القى السلام : السلام عليكم
السواق : هلا والله بطويل العُمر وعليكم السلام
ماشاء الله طول عمرك متواضع
ابتسم مشعل : من تواضع لله رفعه وماهو زين الكبر
وهذي مليون مره اقولك ارتاح ولا تنزل تفتح لي الباب
السواق : والله قدرك كبير وغالي علي يا ابو عُمر
ابتسم مشعل : ايه هذا اللي ابيه منك يا ابراهيم نادني بأبو عُمر
يلا توكلنا على الله والامير عُمر الصغير نايم عسى الله يحفظه
تعبته اليوم معي ..
السواق ابراهيم : الله يحفظه هاه عسى ماشر ؟
مشعل بتنهيده : والله يا ابراهيم هالعُمر مدري ليش معذب نفسه
المفروض يرفق عليها شوي مب يعاقبها كذا
يلعب بأعصابها لو اني دراي والله ماجبت ولدي
ابراهيم ضحك : ههههههه والله يا ابو عُمر خل يعاقبها
ولا انه يمد يده ، هالحين الرجال كله مطاقق بحريمهم
الا مارحم ربي..
مشعل : اي والله صدقت العقاب اهون من مد اليد على الضعيفات
اللي مايخافون الله يتمرجلون عليهن بالضرب..
وشوف المسكينات وش كثرهم بالمحكمة
لو تسمع قصصهن والله تشيّب الراس ..
ابراهيم : الحمد لله اللي عافنا مما ابتلاهم فيه وفضلنا على كثير
من خلقه .. الا انت متى ناوي تتزوج ولا عاجبتك
العزوبيه يا ابو عُمر ؟
مشعل ضحك : ههههههههههه انت كل مافتحت موضوع
الحياة الزوجيه تروح تختمه بهالسؤال اللي غثيتني فيه
ماني مستعجل عالعرس ..
ابراهيم : ابي افرح فييك ولا مالقيت لك عروسه ، خلني ادور
لك على عروسه مزيونه
مشعل ابتسم : لا والله ماني مستعد يا ابراهيم ولا كان
بلّغتك تدور لي على عروسه مزيونه ..
ابراهيم تنهد : اجل نصبر متى تستعد حضرتك ..
مشعل سند راسه وغمض عيونه : ابراهيم باخذ لي غفوة
شوي لين نوصل البيت على خير ..
ابراهيم : سم طال عمرك يا ابو عُمر ارتاح ..
مشعل قبل لايغمّض عينه انتبهه للجيب اللي لف عليهم
صرخ على ابراهييم ومسك الديركسون : لففف يساااار بسرررعه
ابراهيم ما انتبهت للسياره ارتبكك من صراخ مشعل
الجيب على آخر لحظه لفف عنهم يسار وفكهم الله
مشعل وقف السيارة ونزل منها بسرعه
اتجهه لراعي الجيب ويطق شبّاك السياره ويصارخ : مجنووون
انت ماتعرف تسوووق ولا سكراان افتتتح الباب احسن لك؟؟!!!
الباب مقفل حاول يفكه
مشعل بتهديد : افتتح الباب احسسن لك
ولا والله. لا اكسر لك هالرنج واخليه عجيين
افتتح بالهداوه خلك رجال نتفاهم ...
كانت غِيْد بالسيارة خايفه ، وتبكي ..تسمع صراخه بررا
وترتجف اكثثر صرخت غِيْد : خلاااااص اسسسكت ماراح افتح
لوو تموووت لو تجييب الشرطة ماراح افتتح
انقلللع من وجههي انقلللع...
مشعل يستوعب الصوت : هذي حرمه مب رجل !!
مسح على وجهه وتنهد :* استغفر الله ولاحول ولا قوة الله بالله
اخذ له نفس عميق وبعد عن الباب : يا بنت الحلال احسبك
رجل اعذرييني ، لكن اذا تسمحين ممكن نتفاهم على جنب؟
غِيْد : اي تفاااهم انت واشكاالك هالحركات ماتمشي علي
مشعل بصبر : اذا تحسبيني من النوع المغازلي فتطمني
ماني منهم
غِيْد : لا والله تبيني اتطمن بعد ، مييين انت عشان تتفاهم معي
ميين حضرتك امير ولا وزيير اقول عااد اذلف عن وجهي
مشعل كتم ضحكته ثم قال بثقه : واذا قلت لك اميير وش
بتقولين ؟!
غِيْد ضحكت بسُخريه : هههههه ضحكتني والله
تبي تعرف وش بقول هاه ؟!
مشعل : ايه فيني فضول اذا سمحتي
غِيْد لمحتْ سيارة الشرطة بالمرايه الأمامية وابتسمت
مسحت دموعها بالمنديل ، كانتْ تبكي مقهوره وزعلانه
من عُمر ماسمح لها تودع شُموخ وغير كذا سحب جوالها
اخذت نفس عمييق تجدد نفسيتها ونزلت من السيارة
بهدوء قالت بثقه: اوك تبي تعرف دام فيك فضول
اسأل الشرطة احسن تعلمك وش الفضول..
جاي الشرطي لناحيتهم ، غِيْد واقفه بثقه
الشرطي مد يده يصافح مشعل بإبتسامه : هلا والله بالأمير مشعل
هل بابو عُمر ..
غِيْد توسعت عيونها " هالاسم ماهو غريب علي "
التفتت لمشعل تناظر فيه مصدومه ، نظرة غِيْد ماغابت
عن عين مشعل : هلا فيك ومسهلا
الشرطي : شلونك ياطويل العمر
مشعل بإبتسامه : بخير دامك بخير
الشرطي : دوم يارب آمر عسى ماشر ؟
مشعل التفتت لغِيْد مالها حِسْ ، ثم شاف كمية المناديل
اللي بسيارتها ،عرف انها كانت تبكي ومقهوره
رحمها ،وكسرت خاطره ، مشعل طبطب على كتف
الشرطي وقال بإبتسامه: مافيه الا كل خير بس حصل
سوء فهم ومافيه خلاف ،مشكور وماتقصر
الشرطي : ابد هذا واجبنا ودام مافيه خلاف فاستأذنك
مشعل : اذنك معك وعسى الله يقويكم
ودعه الشرطي وركب سيارته ..
مشعل رجع لغِيْد ، اللي تحس بالذنب على تصرفها معه
ومتفشله منه ،الغلط عليها هي ومع هذا سامحها
غِيْد منزله راسها ،منحرجه منه ..
مشعل قال بنصح: يا اختي انا مادري وش عندك من ظرف لكن
اكيد انك مو قاصده تلفين السيارة ،لكن اذا تحسين نفسك
متضايقه لا تسوقين وقفي على جنب الين تهدى
نفسيك ولا تسببين حوادث تروح بسببها ارواح ناس
انتبهي الله يعافيكِ ،لكن اتمنى هالشي مايتكرر لو واحد غيري
كان سلّمك للشرطي ولا يهمه امرك ولا حتى نفسيتك ..
فالعذر والسموحه ان ضايقتك عن اذنك وانتبهي للطريق ..
غِيْد تفاجأت من رده ، وتفشلت* ولامت نفسها على الحكم عليه
كانت تظنه مثل حركات بعض الشباب
لكن هالإنسان غير .. قالت بتأسف : جزاك الله خير
وانا اللي اعتذر عن اللي حصل وان شاء الله مايتكرر
اذنك معك ..
مشعل بابتسامه : ان شاء الله انتبهي لنفسك ..
مشى لسيارته ، وناظرت فيه لين وصل تعجبت منه لما
رفض ان السواق يقوم يفتح له الباب وركب من نفسه
وحركتْ سيارته
غِيْد بإعجاب : ماشاء الله تبارك الله وش هالإنسان المتواضع!
مب مثل بعض الناس ..
تنهدت براحه : الله يجزاه خير .ويكثر من امثاله
تغير مُود غِيْد وضحكت على دفتشتها معه كانت محتّره من
عُمر وحطت حرّتها بصاحبه مشعل..
راحت لسيارتها، شافت المناديل مبعثره داخل
عضّت على شفتها السفليه : لاااا اثاريه شايف المناديل
وعرف اني ابكي وفشيلتاااه يا غييد
ومسويه نفسي اللي موهامني..!!
لمتهم بسرعه بكيس ، وحطتهم على المرتبه ترميهم لا وصلت
البيت .. ركبت سيارتها وسمت بإسم بالله وهي تتذكر نصيحته
ابتسمت : ياربي ماشاء الله عليه جمال وذوق وادب
عسى الله يحفظه لولده ..
غِيْد تتذكر شكله طويل اكتافه عريضه وجسم رِياضي
وبشرته مايله للبياض ،عيونه وساع لَوزيه وشبهه ناعسه
وعَسليه* ولحيته وسط مرتبه ، كآن وسيم جدًا فيه
عِرق فرنسي من جدته الفرنسيه..
اخذ قلبْ غِيْد ، تعامله معها كان لبقْ جدًا هالشي جذبها
قالت : واخيييرا شفته عالطبيعة غيير عن الصور
ماشاء الله ، لازم اسوي سيرش عنه ..لكن الحقير
عُمر سحب جوالي قليل الأدب ..زين ان عندي جوال ثاني..
دعستْ عالبنزين تحمستْ توصل للبيت بدري
عشان تكتشف شخصية مشعل عن كثب ..
-يُتبع..
|