المنتدى :
السياحة والسفر
رحلة بحيرة سبانجا الريفية
صرت بحيرة سبانجا في ولاية سكاريا التركية، اسما مشهورا بين السياح الذين يتوافدون على تركيا من متنوع الجنسيات.
حيث تقع بحيرة سابانجا (Sapanca Gأ)، واحدة من أضخم البحيرات في تركيا وأقربها إلى إسطنبول، في ولاية سكاريا في شمال تركيا بين سهول أدابازاري وخليج إزميت، وتبعد عن بلدة اسطنبول نحو 135 كيلومترًا، وتقدر مساحتها بـ45 كيلومتر مربع.
ونجحت مساحة سبانجا وبحيرتها في جلب أعداد متزايدة من الزائرين الأجانب والمحليين أثناء الأعوام الأخيرة، بفضل طبيعتها الجميلة، وقربها النسبي من المدينتين الرئيسيتين في تركيا؛ إسطنبول وأنقرة.
وفضلا على ذلك البحيرة والغطاء الأخضر المحيط بها، تحوي معها المساحة مجرى مائي سكاريا، وتحفل بالجبال والسهول ذات الحُسن الأخاذ، وحمامات المياه الساخنة.
كتظ المساحة بالسياح وعائلات بصحبة أبناءهم الصغار، فإلى ناحية المنظر الخلاب التي تتمتع به البحيرة، يبقى حديقة طيور ونباتات تتضمن على أغرب أشكال الطيور في الدنيا، والعديد من الحيوانات، كالفيلة والزرافات والقرود، وغيرها العديد من أشكال النباتات، وتبعد الحديقة عن إسطنبول نحو 35 كيلو متر.
ونوه نائب رئيس بلدية سبانجا، أوزجان يافوز، خلال حديث مع الأناضول، إلى ميزات سبنجا التي تجذب الزائرين المحليين والسياح الأجانب خاصة العرب، قائلا إنها باعتبار كوبري بين في شرق تركيا وغربها، وتبعد 60 دقيقة لاغير عن إسطنبول، وساعتين ونصف عن أنقرة، مثلما من المتوقع أن يصبح الوصول إليها أسرع بعدما يبدأ القطار السريع في المرور بها.
وتحوي معها البحيرة شلالات “معشوقة”، سيمت بذلك الاسم لجمالها الأخاذ، وتقع على حتى الآن عشرين كيلو متر من “سبانجة”، حيث يجتمع حُسن الطبيعة الريفية وصوت خرير المياه التي تدفق من أعالي المناطق الجبلية، والهواء العذب في تلك المساحة، فهناك 25 شلالا، منها العارم ومنها الضئيل، وبالقرب من البحيرة الكثير من المطاعم، مثل مطعم “العصملي” الذي يقدم أشهى وجبة طعام، داخل كوخ يصل عمره 150 سنة.
رواية بحيرة سابانجا
تقول الحكايات إنه كانت تبقى قرية ضئيلة إلى جانب موقع البحيرة الحاضر يقطن فيها قوم أثرياء، لكنهم كانوا بخلاء للغاية.
وفي واحد من الأيام زار القرية رجل فقير أتى من المناطق الجبلية المحيطة، إلا أن لم يقبل سكان القرية أن يستضيفوه في منازلهم، حتى أنه مناشدة الماء ورفض واحد من أن يسقيه. وعندما قرر ترك القرية صادفه رجل يصنع المنجنيق فأكرمه واستقبله بوجه بشوش في دكانه وصار يملك الليل كله. وفي الغداة رجع الرجل إلى مسكنه في المناطق الجبلية.
وبعد مدة من الزمان رجع الرجل وزار القرية لكنه لم يجدها لأنها كانت قد غرقت تحت الماء. وفي وقتنا الحاضر ما زلنا نشاهد المأذنة ظاهرة وبارزة من وسط البحيرة، كدليل على غطس القرية حقا تحت الماء.
الموضوع تمت اعادة صياغته من طرفي
يمكن للمشرفين التأكد عبر البحث في غوغل
شكرا لكم ننتظر تعليقاتكم
|