لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-19, 09:30 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الأول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقالت ماريا " إنه يثير اعصابي"
نفس المائدة , لقد , لقد كانت مائدة خاصة تحجز لمجموعات بارزة لأصدقاء المديرين او للرسميين من الحكومة . اما ان تشغل برجل وحده عندما تكون لاجيتانا تغني.
ولأول مرة منذ سنوات , تتمنى ماريا لو انها كانت في أي مكان, ماعدا هذا المكان, حيث تقف خلف الكواليس, على استعداد للتقدم نحو خشبة المسرح في احد افخم امكنة مدينة ماريدا الليلية. وكانت عادة,تفضل الإضاءة اثناء الغناء قصير المدة. وكان تبادل النظر مع ذاك الرجل يجعلها عصبية . ولكن , عندما تبدأ الموسيقى في العزف كانت تنسى كل شيء كالعادة.منتديات ليلاس
كانت المرة الأولى التي لاحظت فيها وجوده, ليلة الثلاثاء كان ميكيل يحب ان يناسب الاضاءة مع الموسيقى . وعندما انهت آخر كلمات اغنياتها , كان مايشبه ضوء القمر يغمرها . وعندما تلاشى الضوء استطاعت ان ترى المشاهدين بوضوح . كان هو هناك.ريحانة
حدث ذلك مرة اخرى اثناء القائها اغنية ( الهائم) كانت تشعر بالتوتر لأنها كانت مواجهة لمكانه عندما خفتت الأضواء . وكان هو يبادلها النظر . ولكنه , عندما ارتج المكان بالتصفيق , لم يأت بأية حركة.
كان يحدق فيها . كما لو ..
قالت لميكيل تلك الليلة " إنني لا احب الأضواء , إنها تثير اعصابي عندما تخفت لتستحيل إلى ذلك النوع الأزرق من ضوء القمر المؤثر, حتى يجعلني انتهي وأنا احدق في المشاهدين"
ولكن ميكيل لم يهتم لاحتجاجها وقال " ان تأثير ذلك رائع. إنه يزلزل المكان بالتصفيق, وإذا كنت تشعرين بالتوتر فهذا لايظهر عليك , لا تهتمي لذلك ياعزيزتي, ودعي اخاك الأكبر يهتم بالإضاءة "
ليلة الاربعاء كانت تحدق مباشرة إلى الأمام ورأسها ملقي إلى الخلف وعيناها شبه مغمضتين , وذلك بعد انتهائها من اغنية ( الهائم ) عند ذلك , انخفضت الأضواء , واثناء هذه اللحظات خيل اليها انه هناك , يحدق فيها.منتديات ليلاس
شهقت لرؤيته, وكأنما قد اكتسح الحاجز الذي يقوم بين المسرح والمشاهدين . ذلك الحاجز الذي جعل منها لاجيتانا .
وتمتمت الأم بالاسبانية " زهور مرة اخرى , لقد ارسل زهوراً إلى غرفة ملابسك"
اجابت " قد لا يكون هو المرسل" كانت الزهور التي يرسلها الجمهور رائعة فواحة. كانت تعشقها. ولكن الأزهار التي ارسلها ذلك الرجل الذي بقي يحدق فيها , في ضوء القمر الصناعي ذاك, طيلة الأسبوع الماضي....
وقالت الأم "نعم, إن الازهار منه. لقد سألت صاحب المطعم وقال ..."
وقاطعتها ماريا" كلا, لا تخبريني شيئاً عنه " لابد ان امها قد طرحت بعض الاسئلة . ولابد ان صاحب المطعم يعرف الأجوبة . لقد كان يحتل افضل مائدة في المكان , وحده في اثناء الثلاث ليالي الماضية.
عادت امها تقول "هل رأيت الزهور يا عزيزتي؟"
اجابت ماريا بصوت أبح " نعم, أرسليها إلى دار الايتام , إنه يثير اعصابي"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-07-19, 09:31 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الأول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فضحكت امها قائلة " أنت ؟ إنهم يحبونك جميعا. إنهم يرسلون اليك الازهار مصحوبة بدعوتك إلى العشاء . إذا كان هو شخصية هامة, فان ميكيل سيدعوه إلى العشاء الأسبوع القادم"
قالت ماريا" كلا"إنها لا تريد ذلك الرجل الطويل القامة الذي يراقبها عابس الوجه.
وقالت امها" إنك ستبتسمين له. وهو سيتذكر دوماً هذه الإبتسامة من لاجيتانا عبر مائدة مضاءة بالشموع في ماريدا . اما اذا لم يكن ذا اهمية " وهزت كتفيها وهي تتابع " وقد يكون مجرد معجب"
كان في إمكان ماريا ان تسمع صوت ميكيل من على خشبة المسرح , وكذلك عزف إميليو المكتاسل على القيثارة.
واعلن ميكيل" لاجيتانا "
وبينما اخذ المتفرجون يهتفون باسمها. ابتدأ إميليو يعزف لحنها المعتاد. شعرت ماريا بجسدها يتحرك مع الموسيقى وهي تخطو نحو خشبة المسرح . كان التصفيق يهدر في اذنيها , وكانت هي تحب ان يكون تصفيق الجمهور قسماً من الموسيقى , وليس ذلك التصفيق غير المنسجم والذي يصاحبه الهتاف باسمها , كانت الإضاءة تظهرهم امامها اشكالاً غير حقيقية .ريحانة
وللحظة واحدة وهي ترى خليطاً من الاشكال خلف الأضواء , شعرت بشيء من الخوف, فقد كان هو هناك, يراقبها. لم يكن يصفق او يبتسم, بل كان يرى شيئاً لا يراه الآخرون. ولكن الموسيقى كانت تعزف الحانها, وكان جسدها يتحرك بهدوء, مما اذهب كل خوف عندها, وابتدأ الرقص على وقع الألحان لتتمايل التنورة الواسعة , ومن ثم نسيت كل شيء عن ذلك الرجل الذي بقي يراقبها طيلة الاسبوع.
وتراجع ميكيل إلى الخلف بينما بقيت ماريا وحدها مع الانغام والاضواء الساطعة , وبيدها مكبر الصوت. وزادت سرعة عازف القيثارة , واشارت له بيدها ليخفض من سرعة العزف.
كانت اغنية عاطفية مصحوبة بموسيقى سريعة وكلمات اسبانية بصوت ابح. لقد جعلت صوتها ينطلق مع الموسيقى بهذه البحة وكلمات الاغنية تتحدث عن الرجل الذي تسلل اليها في ليلة استوائية خانقة .
كان رجل الاحلام . لم تعرف له وجهاً من قبل, , يسير إليها على الرمال النظيفة المنتشرة على شواطئها الخاصة دون ان يكون من القرب بحيث يصبح اكثر من حلم. كانت اغنية غجرية , وكان الحب , حباً حزيناً , حباً ضائعاً. ومع عزف الانغام العميق, مالت ماريا برأسها إلى الخلف ليمتد عنقها الطويل ممايسمح لها بأن ترسل برنين صوتها عبر اجواء الليل.
كان في إمكانها ان تشعر بالعطر الخفيف للأزهار الاستولئية في ظلام الليل. والليل يميل نحو البرودة بعد حر النهار. مالت بجسدها بموهبة وتطايرت تنورتها مع إيقاع نبضاتها. كانت الاغنية كل شيء , كانت سحراً وحقيقة , وغواية وصوتاً وشعوراً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-07-19, 09:32 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الأول )

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان في امكانها ان تشعر بذلك جميعاً, عطر الليل وسحر الموسيقى, ايقاع جسدها الذي انعكس على حركاتها تنوترها والاحساس بشعرها الطويل يتماوج على كتفيها العاريين وكأنما كان هو ايضاً حباً وواقعاً في الغرام.منتديات ليلاس
كانت هي الغجرية . وكان هذا مكانها, مدفونة في الموسيقى والرقص. كانت هي الموسيقى نفسها, كما كان صوتها يرتفع بالأغنية الرقيقة إلى ذروة الحب والألم. ثم ارتفعت انغام قيثارة اميليو واشتدت وكأنها امتلأت بوحشة رهيبة . عندما انشدت آخر الأغنية, بهتت الأضواء وبقيت عيناها مغمضتين إلى ان سمعت آخر نغم من القيثارة, لتستدير مبتعدة عن مكبر الصوت.منتديات ليلاس
واقتربت من اميليو , في اثناء حركتها هذه, لتمسك بالصنجات التي مد يده بها اليها, فثبتتها في يديها , ثم ضربت الأرض بقدمها بعنف, ليتدفق من صوتها وجسدها زخم الحياة بأكمله, كانت اغنية امرأة تحوي الحب والعتاب.
وخفتت الاضواء وهي تنهي كلماتها.
وكان هو هناك يراقبها .ريحانة
وتبعت الأغنية اخرى, ثم اخرى..إلى ان صارت تدور خارجة من المسرح في تنورتها المتأرجحة لتجد نفسها بين ذراعي امها. ومالبثت ان دفعت ذراعي امها بعيداً عنها, ثم عادت الى حيث كان ميكيل يعمل في ضبط الاضاءة . وقالت بحدة " لا تضع الأضواء بهذا الشكل اثناء تأديتي لأغنية الحب في لشبونة. وإن اردت ان تتلاعب بها بهذا الشكل, ارجوك ألا يكون ذلك اثناء ادائي لهذه الأغنية"
فقال معترضاً" ولكن, ياعزيزتي, إن لتلاعبي بالأضواء بهذا الشكل , تأثير خرافياً, وانت في ذلك الثوب الأحمر , يغمرك ضوء القمر اثناء تأديت الأغنية"
فقالت متضايقة " إنني لا احب ذلك"
ادار ميكيل عداداً على الجدار ضابطاً للإضاءة والصوت . كان رجلاً وسيماً جدي الملامح , وسألها عابساً " ولم لا ؟"
فكرت هي في ان سبب اعتراضها هو ان ذلك الرجل الغريب كان يراقبها , مما يبدو بأن لا خيار امامها سوى الغناء بكلمات هذه , له وحده.ولكنها لم تستطع ان توضح هذا لميكيل, فقالت " حسناً, لا بأس . ليس هذا بالأمر الهام" لقد كان ميكيل, افضل صديق لها طوال حياتها . وكان حاميها ومستشارها . ولكنه لن يفهم ابداً نوع شعورها ذلك بعدم الإرتياح , كلما تلاقت نظراتها بنظرات ذلك الرجل العابس الجالس إلى تلك المائدة .

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-07-19, 08:52 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الثاني


تمتمت ماريا بالاسبانية مخاطبة اميليو" اريد ساعتين يا إميليو , اخرجني من هنا لساعتين فقط وإلا فسأموت غدا اثناء التدريب"
وانحنى اخوها الأصغر ليأخذ بيدها وهي تخرج من سيارة الليموزين.
وانحنى لهما السائق وهو يشير ناحية المنزل , وبقيت ماريا ممسكة بيد اميليو وهما يصعدان الدرج الرخامي العريض.
وابتسم اميليو وهو يقول " هل ترين انني خيبت املك بي من قبل؟" لم يأخذ هذا الأمر بشكل جدي كما لو كان ميكيل فعل, في مثل موقفه . كان يرتدي زيه الذي يرتديه عادة, على المسرح. كان اميليو حلم كل بنت صبية ببطل لاتيني. وقبل ان ينتهي كل مساء, يكون دوماً , هناك صبايا جميلات يحدقن في عينيه برجاء يقطع الأنفاس.منتديات ليلاس
وهمس اميليو بلهجة رسمية متكلفة" ستكون لاجيتانا " ورفع معصمه ينظر في ساعته , متابعاً" في سريرها آمنة بعد ساعتين وخمس دقائق"
فقالت تحذره " سأمسك بكلامك هذا"
وقد يحاول اميليو ذلك فعلاً, ولكنه لم يكن واقعيا. تناهى إليها ضجيج الحضور المحتفلين في الداخل, عندما فتحت الخادمة بابا القاعة. الضحك , الموسيقى , لو انهم عادوا إلى الفندق قبل الرابعة , فهذه ستكون معجزة .
وتقدم نحوهما , مسرعاً , رجل رقيق وخط الشيب شعره وهو يهتف " لاجيتانا!"
تراجع اميليو تاركاً ماريا في الضوء الساطع . وتقدمت هي إلى الامام باسمة مخفية تعبها . اخذت الخادمة شالها من يدها بينما كان مضيفهما يبتسم متحمساً ويقودها بحركة تمثيلية خلال ممر واسع معقود نحو مكان الضجيج .
كان ذلك مشهداً تمثيلياً . القت ماريا نظرة على اميليو , ذات معنى لكي يبقى إلى جانبها . ثم قالت لذلك الرجل " إن منزلك رائع يا سنيور ديسكانسو" وكان هذا صحيحاً , إذ ان مدخل القاعة كان فسيحاً رخاميا رائعاً وذا عقود عديدة .منتديات ليلاس
فأشار بيده مبخساً من شأن المنزل قائلاً"إنك تشرفينه يا سنيورا!" وأشار إلى اميليو الذي كان منشغلا بإفساح الطريق لسيدة ترتدي ثوباً مخرماً اسود اللون ثم تابع " والسنيور كونسرتا , إن قيثارتك هي سجادة سحرية للموسيقى الغجرية"
كان السنيور ديسكانسو يتكلم الانكليزية بلكنة خفيفة, ولكنه كان يبدو مصمماً على ان يثبت اجادته لها. مد يديه الاثنتين إلى اميليو. وتبادل الاثنان التحية التقليدية مما جعل معرفتهما تبدو اكثر من مجرد معرفة سطحية , ورأت ماريا في عيني اميليو نظرة تهكمية بينما كان السيد ديسكانسو يتحول نحوها قائلاً" لقد كنت اتتبع مهنتك بكل اهتمام منذ لقائنا ذاك في مدينة مكسيكو, العام الماضي"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-07-19, 08:53 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقالت بالاسبانية " شكراً يا سنيور "
كان ميكيل , في ذلك الحين , يتفاوض باسمها , ذلك ان النساء في مدينة مكسيكو لا يتفاوضن في الامور إذا كان ثمة رجل يمكنه ان يتحدث باسمهن. وفي كل الأحوال, كان ميكيل مديراً حاذقاً. افضل مماكان ابوها. وكان رئيس شركة التسجيلات الذي سجل اغانيها, قد قدم انريكو ديسكانسو إلى ميكيل وماريا بمزيد من التوفير سرعان ما عرف ميكيل سببه بعد ان تبين له لاحقاً ان ديسكانسو يملك ثلاثين بالمئة من الشركة. وكان تقديره للاجيتانا وعازفها هو الذي جعله يوجه إليها هذه الدعوة إلى منزله في ماريدا, وإلا لكانا هما الاثنان اختارا البقاء في فندقهما لهذه الليلة , كي ياخذا قسطاً من الراحة لتحضير نفسيهما لأعياد الكرنفال في اليوم التالي. وهكذا جاءا مرتديين ملابسهما الرسمية للمناسبة . كانت ماريا ترتدي ثوباً طويلاً اخضر من الساتان , ذا تنورة واسعة تتماوج حولها عند كل حركة.منتديات ليلاس
وقال مضيفهما "لابد ان تقابلا اصدقائي" وتابعت عينا ماريا إشارته نحو الغرفة من خلال القنطرة الرخامية العريضة.
الحقيقة شوهت للحظة, كان لديها وهم مما جعلها تتوقف عن الحركة.
وهمست" كلا " ولحسن الحظ , لم يكن همسها مسموعاً.
ولمس اميليو ذراعها قائلاً" هل انت بخير ياعزيزتي ؟"
فهمست " إبق بجانبي"
كانت يد السيد ديسكانسو تضغط على ذراعها , يحثها على التقدم , وكانت هي تتقدم , حاولت ان تحول انظارها إلى مكان آخر. كانت الغرفة مكتظة بالناس يحيطون بالرجل. وبدا ان خطواتها تقودها نحوه, و .. خطوة اخرى او اثنتان , تهرب .. تهرب بعيداً عن هذا المكان .. بعيداً جداً.
كان فارع القامة. لم تدرك مدى طول قامته من على المسرح. لقد سبق ولمحت كتفيه العريضتين عندما كان ميكيل يعدل الاضاءة . كانت عيناه اعمق من ان تدرك تفاصيلهما , يزيد في تأثيرهما حاجبان كثيفان . هذا كل ما كانت تعرفه عنه. شعر قاتم . كتفان عريضتان . وجه عابس, ثم هالة من القوة والسلطة . ثم مراقبته المستديمة لها .ريحانة
استطاعت الآن ان ترى عينيه بوضوح, كانتا بنيتيا اللون. تقدمت خطوة اخرى مبتعدة في ذهنها عن ضجيج الحفلة, والسيدان ديسكانسو وإميليو إلى جانبيها كحارسين يقودانها إليه.منتديات ليلاس
وسمرتها نظراته . وكان عليها ان ترغم نفسها على مواصلة الحركة . خطوة بعد اخرى لم يكن على وجهه أي تعبير . هل هو شرك ؟ هل تهرب ؟
لم تستطع الهرب . كان من الجنون ان تفكر بذلك, لقد كان اميليو إلى جانبها . وكانت هي وسط مجموعة من اثرياء مكسيكو . لقد كانت آمنة تماماً. وضعت يدها على ذراع اميليو , الذي تمتم هامساً"ما أكبره من جمع"
وضاقت عينا الرجل . لم تشعر ماريا بأي غضب . واشتدت قبضتها على ذراع اخيها. كان الحاجبان الكثيفان يظللان تلك العينين البنيتين الثاقبتين . والشعر الأسود المتموج دليل قوة في التصميم رغم تحفظ الملامح , لقد كانت تظنه لاتينياً عندما كانت تراه من على المسرح .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
dance of seduction, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رقصة الغجرية, vanessa grant, فانيسا غرانت, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:31 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية