لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-19, 07:24 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل التاسع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولمحت من نافذتها شيئاً فتوقفت تنظر إلى مساحة الرمال البيضاء المترامية امامها . ورأت ريكاردو . كان قد استيقظ مبكراً ليتمشى كما كان يتراءى لمن يراه وذكرت كلمته " زوجتي " يبدو انه حقاً سيحفظ كلمته هذه.ريحانة
تحولت ماريا إلى باب غرفتها واغلقته بالمفتاح . إنها لن تفتح له الباب إن فكر في الحضور إلى غرفتها .
وفتحت خزانة ثيابها لتخرج حقيبة ثيابها الزرقاء, ذلك لأن الحقيبة الحمراء كانت تخص لاجيتانا . ومضت تتناول اشياءها تلقيها في الحقيبة قبل ان تفكر تماماً إلى اين تريد الذهاب. لابد ان ميكيل ستتملكه الثورة عندما يدرك مدى حماقة اخته.
وستتملك نيتا خيبة الأمل, وكذلك آنا . أما امها فستشعر بالحزن, إذ كانت تظن ان ابنتها وجدت اخيراً الحب . فهي كانت تتحدث دوماً عن العرس والأطفال , وذلك الرجل الرائع الذي هو ريكاردو.منتديات ليلاس
كان ريكاردو يصعد السلم , في الوقت الذي كانت هي تهبطه قاصدة ميكيل . وتوقفت على الدرجة الثالثة من أسفله . كان يقف مبتسماً لها . ونظرت اليه تحاول ان تجد ما تقوله . لم تكن تظن انها ستراه هنا قبل ان ترى ميكيل . وابتلعت ريقها , وهي تدرك انه ليس بامكانها تجنب هذه المقابلة , وذلك بالركض إلى ميكيل لكي لا تتحدث إلى ريكاردو , فقد بدا لها هذا التصرف صبيانياً.
قال وهو يتقدم منها " ماريا "
عادت تصعد الدرج خلفاً وهي تمد يدها نحوه توقفه عن التقدم هامسة " كلا" وعبس هو , ورأت عيناه تكتسحانها بنظرة شاملة , لتستقرا بعد ذلك على فمها . سألها بهدوء " أي شيء خططت له وأنت تستيقظين من النوم؟"
اجابت " إنني لم أنم . كنت افكر في خطة أرحل بها "
ورأت يده تمتد إليها , ولكنه توقف عن ذلك قبل ان تعود فتصعد الدرج مبتعدة.
وقال بهدوء" يوماً ما ستعلمين انه ما كان لك أن تخافي مني"
فقالت " إنني لا اريدك ان تكون هنا"
فقال " لقد فات أوان الرحيل يا ماريا , يجب ان تدرك لاجيتانا ذلك"
فقالت لاهثة " كلا, لا اريد ان أكون ملكاً لك. لقد طاردتني وظفرت بي" وتوترت ملامحه لكلماتها تلك التي لا تتغير . ابتعلت ريقها ولكن كان عليها ان تستمر , وتابعت قولها " إنك لم تترك لي أي خيار "
فقال " لقد كان الخيار خيارك ليلة أمس"
فقالت " نعم " ولم تستطع النظر في عينيه , لا تريد ان تتذكر ذراعيه تحتضنانها, ولا كلماته الحلوة .
وقال " والآن تريدين ان تهربي ؟"
وتنفست بعمق قبل ان تقول " إنني لم أوافق ابداً على الزواج منك, إنه شرك نصبته لي ولا يمكنني .. لن ... لا اريد ان أكون بديلة عن ... إذا شئت أن أكون عشيقتك"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 07:24 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل التاسع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

وابتلعت ريقها , كان ذلك جنوناً , فقد علمت الآن ان هذا لا يمكن ان يكون كافياً.منتديات ليلاس
فقال بحدة وقد توترت عضلات فكه " لقد اصبح هذا مستحيلاً الآن "
فقالت " نعم هذا صحيح , فهل ترحل إذاً؟ إنني لم أقبل بالزواج قط , وكذلك لا اريد عشيقاً , ولكنك ... أنت ..."
فأكمل كلامها بهدوء " أنا أغويك"
فقالت بحدة " نعم , واظنك تتوقع مني ان اشكرك على الخدمة التي ..."
فقال بعنف وهو يمد يده ويمسك بها " كفى "
ولكنها تراجعت صاعدة وهي تقول بلهجة لاذعة " كلا , لا تضع يدك عليّ , لقد فعلت ذلك ما فيه الكفاية , وكان فعلك في منتهى الجودة إذا شئت ان تعلم و ... " وتوقفت عن الكلام وهي ترى الشراسة في ملامحه. لم تكن تتوقع مثل هذا الغضب منه .
وقال " أتريدين ان تخفي نفسك مرة اخرى ؟ أن تهربي مما هو في داخلك ؟ ولكنك لا يمكنك ان تختفي يا ماريا "
فتجمدت في مكانها , ثم رفعت رأسها وقالت " إنني ... كلا!"
فقال وهو يصعد نحوها بخطوة واحدة " ربما من الافضل ان تعاودي التفكير في ما أنت مقدمة عليه" واخذ يلاطف وجنتيها بيده . مما جعلها ترتجف وهي تتذكر مبلغ حبها له . هذه الذكرى التي ستبقى معها إلى الابد , لتظهر في احلامها واثناء رقصها .منتديات ليلاس
وقال بلطف وكأنه قرأ أفكارها " إنك مثلي , لا يمكنك الابتعاد بعد الآن "
وتراجع بخفة , ماداً لها ذراعه وهو يقول برقة " هيا إلى تناول الافطار يا ماريا , تعالي معي"
فقالت " كلا , لا اريد ان أكون زوجتك , لا اريد"
فقال " إن مشاعرك هذه ستصلح يوماً ما , وسيكون ذلك معي " وابتسم , واخافتها ابتسامته هذه " وعاد يقول " ما زال هناك وقت , مادمت تعتبرين نفسك , منتسبة إلي"
إلى اين سينتهي بها المصير ؟ إنه رجل غني ومرموق في بلاد عديدة . عالي الثقافة , شريف النسب. ومع انه قد يعتبر نفسه اميريكياً أكثر منه لاتينياً فبامكانها ان ترى الروح الاسبانية تطل من عينيه , من كبريائه وهو يراقبها ترقص على المسرح . ومن الثقة التي علم فيها ان جسدها متشوق دوماً إلى حبه وعواطفه.
ومشت معه خطوتين , ثم نفرت بعيداً وهي تقول بكل وضوح " إنني لا اريد خاتم زواجك هذا "
في هذه اللحظة , كان ميكيل خارجاً من مكتبه فتوقف لدى سماعه كلماتها تلك, ثم تراجع إلى الخلف عائداً إلى مكتبه تاركاً إياهما بمفردهما .منتديات ليلاس
وراقبت أخاها دون ان تنبس بكلمة . وقال ريكاردو " إن الأمر بيننا الآن "
فقالت " نعم , لقد فعلت انت ذلك بقصتك تلك عن الزواج, حرمتني من حماية اهلي لي "
فضاقت عيناه وهو يقول" ولكنك لم تهتمي بمسألة الحماية هذه الليلة الماضية"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 07:25 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل التاسع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فأجابت " لأنني قلت انني سأمنحك الحب , تباً لك. اعطني هدايا . إذا شئت , مجوهرات وتلك الحقيبة اليدوية , ذهب وفضة وياقوت كما قلت , لا بأس , ولكن ليس خاتم الزواج"
فقال " أهذا ما تريدين ؟ ان تكوني حبيبة فقط ؟" كان يقف بحزم , وقد انقبضت يداه.
نظرت إلى يده اليمنى . وقالت " لقد فعلت أنت كل هذا . أمي , اخي و ... كيف لي اقناعهم ان كل هذا ... انك اوقعتني في الشرك متعمداً " عضت شفتها حين اشتدت قبضة يده وكأنه يريد ان يضربها . ولكنه ما لبث ان مد تلك اليد ليضعها على كتفها قائلاً" لا شيء لتقوليه لأهلك . تزوجيني في الشهر القادم , اما بقية الأمور فسنعالجها معاً . كل هذا ..." وهزها بخفة متابعاً " ماريا لا ينبغي لك ان تخافي , ما كان ليحدث ما حدث بيننا لو لم يكن عليّ ان اتركك حسب رغبتك ولكننا إذا ما تزوجنا ..."
فقالت " أتظنني سأتزوج رجلاً مثلك ؟ رجلاً لا يستمع ابداً إلى اعتراضاتي ؟ والذي يعتبر رغباته هي تمنياتي ؟"ونفضت يده عن كتفها فتركها فجأة مما أخل بتوازنها .
وقال يردد كلماتها " تمنياتك؟"منتديات ليلاس
قالت " نعم , تمنياتي ! إنك لم تسألني عن رأيي بهذا الزواج ! إنني لا اريدك ! ولن اعيش معك , وقد انتهى كل شيء الآن ! والآن , إذا كنت لم تترك هذا المنزل فسأتركه أنا "
فقال" ليس عندك ذرة من ادراك ما تريدينه حقاً. ذلك انك مستغرقة في صورتك المسرحية إلى درجة لا يمكنك معها معرفة شخصيتك الأنثوية "
فغرزت أظافرها في راحتيها وتصنعت الابتسام. كانت ابتسامة الغجرية . وسألته بنعومة " الصورة المسرحية هي التي اردت . أليس كذلك؟ إنك اردت ان تصبح الغجرية حقيقة واقعة , لأنها لا تشبه المرأة التي تحبها حقاً"
واخذت تتنفس بعنف , وعند ذلك ادرك انها غاضبة , ثائرة , مشتعلة لأنه لم يهتم بما فيه الكفاية بأن يمنعها من طرده وعادت تسأله بوحشية " هل تراك كنت تفكر فيها عندما كنت معي؟ هل كنت تفكر في كاتي ؟"
وومض شيء في وجهه ادركت معه بهلع انه كان شيئاً أكثر من الخوف . كان حقيقة يتمناها بين ذراعيه , والزوجة التي أرادها.ريحانة
واشتعل الغضب في نفسها بعد إذ ادركت انها ارادت ما كانت ترغب في ان تلقي به بعيداً. هذا الرجل الذي إلى جانبها والذي دخل حياتها . كانت تريده وتخاف منه.
ومد يده إليها ولكنها تراجعت إلى الخلف , وقال " إنك أنت التي أريد"
فقالت ساخرة بينما قلبها يتمزق " إن صوتك ينقصه الاقتناع يا ... حبيبي . ولكن , إذ كنت تريد التخيلات التي توحي بها الغجرية , فيمكنك ..." وكادت ترتجف لكلماتها هذه وهي تتابع " يمكنك ان تحضر حفلاتي على المسرح وسأغني لك"
استدارت بعنف , فمد يده إليها بسرعة , وهكذا بدلاً من ان تتجاوزه بعنفها ذاك اصطدمت به وجهاً لوجه . وشعرت به يتنفس بغضب وصعوبة , وقال " يا للسخافة .. ثمة طريقة واحدة للتفاهم معك" أحنى رأسه يحاول تقبيلها , وقالت بذعر " كلا , لا تلمسني "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-07-19, 07:25 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل التاسع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فهمس " ماريا "
ورفعت راحتيها تدفعه عنها قائلة " لا تلمسني ابداً مرة اخرى . كفى ... إنني ... إنني في أشد الرعب منك . لا أريدك ان تلمسني"
وتجمد في مكانه . ثم وضع يديه في جيبي سرواله متمهلاً وهو يقول " إذهبي إذاً . إبتعدي عني إلى الجحيم قبل ان استسلم للرغبة في ان انفض عنك تلك الحماقة اللعينة "
وغصت بريقها . ما الذي كانت بسبيله ؟ لماذا فعلت هذا ؟ لقد نزلت من غرفتها والخوف يتملكها , بينما هي الآن يسودها الارتباك . إنه دوماً يسبب لها الارتباك . ذلك انها عندما تكون بعيدة عنه , كانت احياناً تشعر بتمالك لنفسها , ولكن في حضوره ...منتديات ليلاس
وسألها " هل سترحلين ؟ دعي عقلك يعمل ولو مرة واحدة وفي كل الأمور. هل أنت خائفة مني؟ أم انك تملكين الشجاعة للوصول إلى حيث يعرف كلانا انها رغبتك؟"
وابتلعت ريقها وهي تشعر بالارتباك والعجز اللذين يتملكانها كلما كان قريباً منها , وهمست تسأله " هل ... هل تحبها . اخبرني ... اخبرني بالحقيقة يا ريكاردو "
بدا عليه التعب وقال " إن كاتي ليست مشكلة بيننا "
فقالت " ولكنني أريد أن أعلم"
فهز كتفيه قائلاً " حسناً , إذاً . لقد ظننت مرة انني احبها "
فسألته " متى كان ذلك ؟"
فاجاب" اثناء الصيف الماضي. قبل ان تتزوج " وسألها بجفاء" هل تريدين التفاصيل ؟ ان هذا لا يشكل فرقاً بالنسبة إلينا يا ماريا "
فهمست قائلة " اريد ان استعيد ذاتي , وهذا هو منزلي , فأنت الذي يجب ان يرحل"
كانت تعلم انها لا تستطيع الصراخ . لا تستطيع ارغامه . وان امسك بها فستستسلم له . لقد كان الأمر صحيحاً وهذا ارعبها , إذ انه اعترف بأنه أراد نفس الشيء من امرأة اخرى , نفس الشيء الذي يطلبه منها هي الآن .ريحانة
وكان ذلك في الصيف الماضي فقط. وسألها بهدوء " هل هذا حقاً ما تريدينه ؟ أتريدين مني ان أرحل ؟"
فاومأت برأسها إيجاباً اذ لم تستطع النطق.
فقال " إنني لن أعود في هذه المرة "
اومأت برأسها مرة اخرى سينتهي كل شيء. وفي داخلها ابتدأ الألم يتصاعد. ولكن عندما يرحل ستتغلب على هذا الألم . ستستعيد ذاتها مرة اخرى.
وضع يديه مرة اخرى في جيبيه وتراجع عنها . حدقت في صدره دون ان تستطيع التحديق في وجهه. كان الذعر يملأ نفسها دون ان تعلم ما الذي كان يخيفها أكثر , هل هو رحيله عنها, أم ان يعود فيمسك بها ليكتشف مقدار الشوق الذي يملأ قلبها إليه .إنها تريد الحب عندما لا يحوي الحب أي خطر مثل هذا ... تريده مع عواطفها الجامحة , حبيساً فوق خشبة المسرح لا غير.

نهاية الغصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-07-19, 10:32 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل العاشر )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل العاشر

احنت لاجيتانا رأسها عندما تلاشى صوت الموسيقى. وعندما انتهت من انحناءة الاحترام تلك, ارتج جسدها من صخب الجمهور , وهي تفكر في ان هذا هو ما سيكون على الدوام, وان ما تريده حقاً, هو ان تكون بمفردها كلما تلاشى صوت الموسيقى .
التصفيق والصراخ والهتاف, كانت مدينة مكسيكو تهتف للغجرية بكل حماسها, وكان ميكيل يبتسم خارج خشبة المسرح وقد رفع يده باشارة النصر . وكانت الأم جالسة على كرسي يجعلها تشرف على المسرح , كما يمنحها الراحة في نفس الوقت .منتديات ليلاس
وصاح ميكيل" رائع " واختلط صوته بصخب الجموع . واعاد ماريا مرة اخرى نزولاً عند رغبة الجماهير وكان على استعداد ليعيدها اكثر من مرة لو أرادو ا . فقد سبق واتفق معها على هذا اثناء التدريب. وكذلك على الأغاني التي سيقدمونها . لاجيتانا , وهي أول اغنية سجلتها. سبق وغنتها في المكسيك وفي الولايات المتحدة . كما أذيعت على التلفاز في برنامج منوعات ظهرت هي فيه . وهذه الليلة ستنقل الحفلة بالقمر الصناعي إلى المكسيك. لكنها اغمضت عينيها وهي تلقي برأسها الى الخلف دون ان تسمح لنفسها بالتفكير فيما لو كان هو موجوداً يراقبها . لابد انه في بلد آخر الآن . ولماذا تظن انه سيتفرج على تلفاز المكسيك؟ إنه إذا فعل فسيتفرج على البرنامج الثقافي.
وعندما انتهت الأغنية غادرت المسرح, ولكن الهدير تصاعد يطلبها مرة اخرى . ورأت ميكيل يسير إلى اميليو الذي كان واقفاً شمال خشبة المسرح. عندئذ ادركت نوع الأغنية التي كان الجمهور يطلبها . إنها اغنية الحب في لشبونة .
همست " كلا " ولكن الموسيقى كانت قد بدأت في عزف موسيقى الأغنية التي كانت قد رفضت ان تغنيها هذه الليلة . وعادت إلى موسيقى . إنها الأغنية التي رأت وهي تغنيها ذلك الرجل الذي كان يراقبها لأول مرة . ولكنه الآن لم يكن موجوداً ليراقبها , ولن يكون بعد الآن . وهنا , في قاعة الموسيقى الهائلة هذه , كان مستحيلاً على ميكيل ان يزاول خدعه كالمعتاد في الاضاءة .منتديات ليلاس
كانت كاتي , كاترين جينان دي كورسيكا , هي المرأة التي تحتل قلبه. إنه لم يستطع إنكار ذلك. ولكنه أراد ايضاً ماريا . لقد أرادها وهي ايضاً ارادت...
لقد قال انها لا تدري ما الذي تريده. ولكن , في آخر نفحات أغنية الحب التي كانت تعلم انها ستتصاعد في الفراغ , كان يوجد ما ظفرت به لنفسها . لقد احبت ريكاردو . احبته بعنف لم تكن تعتقد بامكان حدوثه . وكان من قوة حبها الجنوني ذاك, ان اصيبت بكل ذلك الذعر الذي جعلها تطرده بعيداً من حياتها . وهو الذي كان يدفعها إلى الصراخ في وجهه في منزلها ورشقه بالكلام الجارح, إلى ان تلاشى سحرها الذي جعله يطاردها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
dance of seduction, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رقصة الغجرية, vanessa grant, فانيسا غرانت, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:20 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية