لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-07-19, 10:28 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

واقترحت ماريا اللون الأزرق , ولكن ريكاردو اختار اللون الوردي مما جعل نيتا لا ترضى عنه بديلاً.
وهمست ماريا له " ان شجاراً سيحدث لأجل ثوب الدمية التي اشتراها ميكيل لابنته. ذلك لأنها حمراء اللون لا يناسبها اللون الوردي"
فضحك وهو يرفع نيتا إلى كتفه قائلاً لها " ربما كانت عمتك على صواب. ذلك ان اخواتي يقلن لي انني لا افهم في الألوان . لماذا لا تختارين اللون الأزرق؟"
اصرت نيتا على اللون الوردي . وهذا ما استقر عليه الأمر. أصر ريكاردوعلى ان يدفع هو ثمن نصف المتر من القماش الذي طلبه من التاجر الذي رأته ماريا يقطع قماشاً من اللونين الأزرق والوردي وهكذا اشترى ريكاردو من اللونين لأجل نيتا.
وعند رجوعهم من السوق اوقفهم ريكاردو عند دكان صانع حليّ, حيث طلب من البائع ان يريهم حجر اليشب.
تراجعت ماريا إلى الخلف بحدة . كانت قد نظرت إلى قرطين من اليشب منذ لحظات , ورأى هو نظراتها تلك وعرف ما بذهنها , لقد علم ان قرطي اليشب هما اللذان لفتا انظارها من بين كل تلك الحليّ المعروضة .ريحانة
وهمست " كلا "
لكن قرطي اليشب كانا في يده بينما اختفت قطع النقود في جيب البائع الذي قال لريكاردو بالاسبانية " ما أجمل هذه السنيوريتا"
وهزت رأسها وهي تنظر إلى ريكاردو قائلة " لا اريد ان تعطيني ..."
فقاطعها " هل اضعهما في أذنيك؟"
فهمست وهي تلمس اذنيها بيد مضطربة " كلا" ستكون يداه حذرتين على جلدها, بامكانها ان تشعر بلمساته , حتى قبل ان يقترب منها , وكأنه قد نزع القرطين اللاصقين من أذنيها ليضع بدلاً منهما قرطي اليشب . وكاد تنفسها ان يتوقف واقترب منها , فمدت يدها قائلة " اعطني ..اعطني إياهما "
وتراجعت الى الخلف عندما تقدم نحوها خطوة اخرى, ولكن لم يكن هناك مكان تذهب اليه , فقد كان ثمة امرأة خلفها , نيتا وريكاردو امامها .منتديات ليلاس
قالت بحدة " لا تلمسني "
فسألها بلطف " هل أنت خائفة ؟"
فضحكت نيتا وهي تجذب ذراع ريكاردو قائلة " إن عمتي ماريا لا تخاف من أحد"
واختلطت المشاعر في نفس ماريا , الضيق وتسارع النبض وامسكت بأحد القرطين بأرتباك وادخلت السلك في أذنها . وتأرجح القرط المتدلي ملامساً بشرتها , فكرت في ريكاردو انه يريد ان يصل اليها سواء عن طريق الزواج ام بدونه وإن طلبت منه ان ينتظر حتى يتزوجا , فهو عند ذلك سيمتلكها.
وهمست " ماذا فعلت بحقيبة اليد التي اشتريتها في ماريدا ؟"
فسألها " هل ستقبلينها الآن ؟"
اجابت " وهل ما زالت عندك؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-07-19, 10:29 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال " طبعاً"
فرفعت وجهها بخفة . كان القرطان يتأرجحان على جانبي عنقها . وقالت " لقد كنت أرسل ورودك التي كانت ترسلها لي إلى دار الايتام , كنت اتخلص منها يومياً"
اظلمت عيناه وهو يقول " لا تتخلصي من هذين القرطين كذلك"
وتسارعت دقات قلبها عندما لمسها . ماذا لو لم يغير رأيه بشأن الزواج ؟ وماذا لو لمتستطع هي التخلص من هذا الأمر؟
وزاد الضيق في نفسها بقية النهار . فكان على نيتا ان تكرر سؤالها لها عدة مرات عن رأيها بجمال اللون الوردي لثوب دميتها , قبل ان تسمع هذه السؤال لتجيب " إن الثوب سيكون جميلاً جداً"
سألت نيتا ريكاردو " في ذلك الوقت , ستكون متزوجاً من عمتي ماريا أليس كذلك؟"
فقال ريكاردو " نعم "
فاستدارت ماريا فجأة لتحدق فيه , ولكنه مشيحاً بوجهه عنها , واستطاعت ان ترى وجه نيتا وهي تحدق فيه بلهفة لتعود وتسأله " وستكون أنت عن ذلك عمي ريكاردو ؟"
قال " نعم , وستأتين أنت لزيارتنا "
زيارتنا ؟ لقد صفعت صفة الجمع هذه سمع ماريا , ولكن كل ماكان في استطاعتها هو ان تصرخ بكلمة " لا " وشعرت بالصداع اثناء تناول العشاء بينما كان اميليو يتحدث عن التدريب على الأغنية الجديدة مع ماريا , صباح اليوم التالي ارادت ان تصرخ بأنها لا تريد ان تتدرب. كانت تريد ان تخبرهم جميعا بأنها ستترك البيت ... ستذهب إلى أي مكان .. أي مكان ...منتديات ليلاس
وقال ريكاردو موجهاً كلامه الى اميليو وليس لها " هل يمكنني ان استمع إلى تدريباتك ؟"
فأجابت ماريا بحدة " كلا ".ريحانة
فابتسم لها عبر المائدة وسألها " هذه هذه الكلا انكليزية ام اسبانية ؟"
فأجابت عابسة " بكل اللغات ... بكل اللغات " ودفعت كرسيها إلى الخلف وهبت واقفة .
وقالت أمها محذرة " ماريا!"
لكن ماريا صرخت في ريكاردو قائلة " كفى!" كانت نظراتها متعلقة بنظراته . كانت المائدة بينهما , ولكن كان بإمكانه وبكل هدوء ان ينتصر في كل ناحية من حياتها حتى لا تجد مكاناً تلجأ اليه .
كان الصداع يتجمع الآن في كل مكان في جسدها . في ظهرها وكتفيها ويديها اللتين انقبضتا وهي تقول بما يشبه الصراخ " كفى تلاعباً بي"
وتمتم اميليو " هكذا هي "
وادركت ماريا انها كانت تتنفس بصعوبة , وهي تحدق في ريكاردو وتكاد تختنق بالكلمات التي كانت تريد ان تنفجر بها صارخة , هب واقفاً ليستدير حول المائدة مقترباً منها بوجه خال من أي تعبير , وهو يقول للجميع " اجو المعذرة " ولم ينتظر جواباً وهو يمسك بذراعها يقودها إلى خارج غرفة الطعام ليدفعها إلى داخل مكتب ميكيل وسمعت صوت صفق الباب في اللحظة التي ترك فيها ذراعها .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-07-19, 10:31 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

ودارت في الغرفة , كانت يده لا تزال على قبضة الباب , لقد احضرها إلى هنا لتتوقف عن الصراخ امام الجميع , مهما كان سبب صراخها . ولم يوقفه احد عند حده, ذلك انه كان الرجل الذي ستتزوجه كما يظنون. لم يدهش احد منهم إذ غضبت فدفعها هو بعيداً لكي يتشاجرا على انفراد . كان من عادتها مناقشة ميكيل مراراً عديدة , كذلك كانت مع أبيها , وكانوا جميعاً يعرفون مزاجها الناري , وهم يظنون الآن انه خصام بين عاشقين.منتديات ليلاس
عاشقان ...
قالت " أنا لا اريد زوجاً"
مال برأسه قائلاً " وما كنت أنا اريد زوجة "
فقالت متوسلة "لماذا اذا لا ترحل من هنا؟"
فقال "تعالي هنا يا ماريا"
فرفعت اصابعها إلى اذنيها , وتحسست قرط اليشب الرقيق هناك, وساد الصمت , وكان ينتظر.
سألته " لماذا ؟"
لم يجب. وابتلعت ريقها وقد ادركت , وهي تتحرك انها لم تقرر التقدم إلى الأمام , كأنه مغناطيس فهي لا خيار لها . إنها لا تفهم لماذا لكلماته كل هذه السيطرة عليها , وهي لا تريد ان تكون بمثل هذا الضعف إذا مانظر إليها . لم تشأ ان تستجيب لأمره لها بالقدوم إليه.
وبدت لها مسافة المترين من السجادة الداكنة التي تغطي أرض مكتب ميكيل , بدت لها مسافة طويلة جداً . وتوقفت على مسافة نصف متر منه دون ان تتحول عيناها عن عينيه .
وقالت " إن ميكيل يظن انني بحاجة إلى رجل قوي بما فيه الكفاية لكي أحني رأسي لارادته لكنه مخطئ بذلك"
فقال " وأنا اخيفك إلى هذا الحد , يا حبيبتي ؟"
حبيبتي؟ إنه نداء المحبين . إنه لم يستعمل هذه الكلمة قط من قبل. وتقدم مقترباً منها . شعرت بكل احاسيسها تتجمع في جيدها بأصابعه .ريحانة
قال لها " هل عملي هذا يضايقك ؟"
فارتجف جسدها من التوتر . وانتقل صداعها إلى عضلاتها في مختلف انحاء جسمها . ورفعت نظراتها الى شفتيه المنفرجتين قليلاً , وكأنه يحدق في عينيها ليقرأ أفكارها .
واخذ إبهاماه يلاطفان صدغيها وهو يقول " لماذا لا تنفرين مني بعيدة ؟ لماذا يا ماريا ؟ اذا كنت لا تحبين عملي هذا فاخبطي قدمك في الارض بعنف , وارفعي رأسك بكبرياء كما تفعلين عندما ترقصين "
وضغطت راحتاه على وجهها , وشعرت هي برأسها يرجع إلى الخلف وانفرجت شفتاها بينما اقترب بوجهه من وجهها.
وسألها بلطف " لماذا لا ؟ لماذا لا تتركينني بمفردي في هذه الغرفة كما فعلت في منزل السيد ديسكانسو , إذ تركتني على الشرفة وحدي يكاد يقتلني الشوق إليك؟"
وسرت في جسدها رعشة , وهمست و مازالت عيناها مسمرتين في عينيه " إنك ستمنعني من ذلك "
فقال " كلا, إذا كانت هذه مشيئتك "

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-07-19, 10:31 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )

 
دعوه لزيارة موضوعي

فعضت على شفتها بأسنانها . وعاد يقول بلطف " هيا ... إذهبي الآن "
وضعت يديها على صدره تدفعه عنها . كان مرتدياً قميصاً من الحرير . شعرت يداها بحرارة صدره ونبضات قلبه .
سألها برقة " ألا تدركين ما الذي يحدث ؟"
كانت حرارة جسده من خلال قميصه تحرق يديها . وقالت " اريدك ان .. ترحل"
قال " كلا ماريا , إنك تريدينني ان آخذك بين ذراعي هكذا ..."
فارتجفت وهي تقول " إنني ..." ولكنها كانت قد اصبحت بين ذراعيه .
كان قلبه يخفق تحت يديها , وكانت مشاعرها موزعة بين يديها اللتين كانتا على صدره تدفعه عنها , وبين يديه اللتين عادتا تتخللان شعرها الذي كان مسترسلاً على كتفيها.ريحانة
تنهدت , وفتحت عينيها لتحدق في عينيه الملتهبتين . وهمس وهو يحدق في عينيها هو الآخر " لا تطلبي مني الرحيل بينما هذه النار تشتعل في دمك. إنها هي التي تسبب لك كل ذلك الضيق . ان عينيك تخبرانني بالحقيقة "
وانحدرت يداه تلامسان ذراعيها . كانت ترتدي ثوباً اخضر اللون من دون أكمام . وقال " إنك تعرفين انني سأجلس إلى المائدة امامك , أليس كذلك ؟"
فقالت " نعم "منتديات ليلاس
فقال " ثم اخترت ان ترتدي هذا الثوب ؟" فقالت وهي ترتجف" إنه الثوب الوحيد الذي كان لونه يتلاءم مع لون القرطين "
وعاد يحتضنها وهو يبتسم ببطء , وتنهدت وهي تلفظ اسمه بطريقة افزعتها .
وقال فجأة بهدوء" ثم قفزت , ونحن على المائدة صارخة , ليس لأنك كنت غاضبة بل لأنني كنت جالساً امامك وكنت تريدينني فلم تستطيعي احتمال ذلك"
فقالت " كلا " واخذ صدرها يعلو وينخفض.
وقال " نعم يا حبيبتي , اكذبي على نفسك كما تشاءين ولكن لا تصرخي امام اسرتك انك لن تتزوجيني وانك تريدينني ان أرحل, بينما انت تهربين من مشاعرك"
لقد تغير وجهه الآن وكذلك مشاعره , تركها متراجعاً إلى الخلف مبتعداً عنها.
وهمست " لا ادري ما الذي كنت سأقوله لهم هناك "
فأومأ برأسه متفهماً وهو يقول " لا بأس , في المرة القادمة قولي ذلك لي"
وابتلعت ريقها , ثم سألته " هل أنت عاشق السيدة كاتي جينان دي كورسيكا ؟" وتراجعت إلى الخلف مبتعدة عنه هي ايضاً, وقد شعرت بالخوف لإلقائها هذا السؤال . كان هذا السؤال يعني انها تهتم بالجواب . وتابعت تقول " إنهم يقولون في ماريدا ذلك وانك اردتها لنفسك"
لم يجب , شعرت بالغثيان والألم , إذ ان لا شيء في وجهه انكر ذلك.منتديات ليلاس
وقال " هل تهتمين يا ماريا إذا أنا احببتها ؟"
فشعرت بأصابعها تتوتر , وقالت " كلا"
فقال " إذاً فإن جوابي لا يهمك"

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-07-19, 06:47 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثامن )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثامن

وقفت ماريا امام النافذة في غرفة نومها , واخذت تحدق في البحر . وكان ضوء القمر يغمر الوجود . اطلت من النافذة وتوقفت انفاسها وهي تستمع إلى صوت الأمواج وهي تلاطم رمال الشاطئ.
وداعبت نسائم الليل بشرتها , واحست برعشة باردة فلفت ذراعيها حول جسدها تبعاً لحركاتها.
كانت لمسات يديه , وتنفسه الخشن , لقد ايقظها هذا ثائرة متألمة , لتجد ان كل ذلك كان حلماً , وان جسدها يتقلب مضطرباً متعثراً بأغطية الفراش وانها كانت بمفردها .
ولم تستطع النوم مع كل ذلك التوتر . كان صداعاً , نوعاً من الصداع الذي يرافق الحرارة والرطوبة .
لقد قال ريكاردو ان جو الاكوادور حيث تسكن أسرته , ليس ابداً كهذا الجو . وتساءلت عما اذا كان يعني ان يسكنا هما الاثنان هناك , وقد صرخت في اعماقها ان هذا لا يمكن ان يحدث ابداً.منتديات ليلاس
إنها سترتدي , في الصباح , ثوباً أقل انوثة من ذلك الثوب الأخضر . ولن تضع قرطين في أذنيها , خاصة قرطي اليشب المتدليين , سترتدي سروال الجينز مع ان أمها كانت تعبس دوماً عندما تراها ترتدي الجينز . وستخبره, وستجعله يصدق , بأية طريقة كانت , انها لا تريد الزواج ولا العلاقة الغرامية .
لكنه كان قد اعجب بها مرتدية سروال الجينز حتى انه قد يقبلها , وسيكون هذا رد فعله لكي تشعر بتفاهة ما ستفعله لتظهر رفضها له.ريحانة
واستدارت عن النافذة تنظر إلى اغطية سريرها المكومة فوقه في ضوء القمر. ولم تستطع النوم حيث جاءها ذلك الحلم المغري. والأفضل ان تذهب إلى غرفة الموسيقى , فتغلق الباب, ثم تدير شريطاً موسيقياً. كانت الغرفة عازلة للصوت , مما جعلها صالحة للتسجيل . وأول تسجيلاتها نفذت في تلك الغرفة مما جعل ميكيل يقترح ان يفتح بابها لغيرهم من الفنانين للتسجيل. متحدثاً بهذا الشأن الى السيد ديسكانسو . وكان هذا ما تريده زوجته آنا , وهو ان يكون لميكيل عمل يجعله قريباً منها في المنزل . وقد قال ميكيل هذه الليلة على مائدة العشاء , إنه إذا كانت ماريا مصممة على ان تخفض من اوقات عملها بعد الزواج , فهو ...
اوه , كلا ... ليس غرفة الموسيقى . ان اسم ريكاردو وكلماته يترددان في اذنيها وكذلك احتضانه لها ذاك في غرفة مكتب ميكيل بينما كان افراد الأسرة على مائدة العشاء, وربما كانوا يتحدثون بشأنهما وان قوة شخصية ريكاردو مناسبة جداً لأنهم جميعاً كانوا يعلمون ان ماريا بحاجة إلى يد قوية .
وخلعت قميص نومها, وألقت به على السرير , ثم فتحت الدرج تبحث عن ثوب البحر ذي اللون الأسود , ولكنها لم تجده . لابد ان الخادمة اخذته للغسيل , ووجدت اخيراً ثوباً آخر ذا القطعتين . وكانت تلبسه احياناً عندما تذهب للسباحة بمفردها . فقد كانت تعشق ملامسة مياه البحر لجسدها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
dance of seduction, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رقصة الغجرية, vanessa grant, فانيسا غرانت, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية