لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-18, 07:53 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 104 - العطشان ( من روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظرت دانيال إلى ريمي نظرة سوداء قطعت اعتراضاته , وقالت بحدة:
- حسنا يا سادة , لقد انتهى المشهد.
امسكت الكاهنة المزعومة من احد عقودها اللؤلؤية وقادتها إلى الباب حيث اخرجتها من الحجرة . تحت انظار عائلة بوفييه التي اتسعت عن آخرها.منتديات ليلاس
وهي تقول لها :
- ابعثي لي بفاتورة الحساب عن العلاج باسم السيد دوسيه وإذا امتنع عن الدفع فلا تتأخري ان تصفي عروسا من الورق على صورته وان تثقبيها بالدبابيس حتى ينتقم سحرك منه.
ما إن اغلقت الباب وراء الساحرة حتى استدارت دانيال نحو ريمي وألقت عليه نظرة غاضبة :
- لابد ان تشعر بالعار لأنك قمت بهذه الخدعة.
قال ريمي الذي كان يود ان يكشف غريمه :
- أنا؟
ولكنه لم يستطع ان يخفي مكره الاسكتلندي . إنه لم يستطع ان يقول لدانيال إن كبير خدمها العجوز يعتبرها ساذجة وإنه ود لو انه كشف لها عن خداعه .
قالت له :منتديات ليلاس
- اعتقد ان عليك ان تقدم بعض الأعذار للسيد بتلر يا سيد دوسيه واترك لك هذه المهمة .
دخل ريمي حجرة كبير الخدم وهو يشير إلى الرجل بأصبعه:
- انت غشاش يا عزيزي !
رد عليه بتلر بنفس الطريقة وهو مستعد لاستخدام عصا الجولف :
- وأنت كذلك ايها الشاب .
- انت لا تعاني ألما بظهرك وأنت أصح مني.
- وانت لست مربية تماما كما انت لست نجما في الرقص .
نظر إليه ريمي في حيرة :
- نتيجة المباراة التعادل , والآن ماذا نفعل؟
فجأة اصبح بتلر رزينا جدا وربط حزام ثوبه ليتمالك نفسه أكثر . قال بصوت مفعم بالإثارة :
- لن اقبل ان تضر صغيرتي دانيال!
- وهذا ليس في نيتي , يكفيها ما سببته لنفسها من ضرر. أتوافقني ؟
قال بتلر مؤكدا :
- نعم , لقد اضرت بنفسها بما يكفي .منتديات ليلاس
كان الرجل يتألم ألما لا دخل له بما يدعيه من ألم في ظهره . قرب ريمي مقعدا من السرير وجلس على مهل . ثم وجه نظرة طويلة إلى بتلر :
- لماذا لا تقص على كل شيء؟
رد عليه بتلر في الهاتف بعد رحيل ريمي :
- إنه أنا , لا تغلق , كل شيء يسير حسب الخطة بسرعة الصاروخ , لقد مررنا ببعض العثرات خلال اليومين شيء تم ترتيبه وأنا مقتنع الآن تمام الا قتناع .


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-11-18, 07:08 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 104 - العطشان ( من روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع

اطفأت دانيال نور الغرفة المظلمة وخرجت إلى الردهة . منذ المشهد المخبول الذي قدمته الآنسة أريك لم تر ريمي ولا بتلر , وتساءلت : هل نظم الرجلان علاقاتهما . إن بتلر لن يترك فرصة لمهاجمة ريمي الذي يرد له الصاع صاعين. لابد ان كل هذا يرجع إلى الغيرة ولم تمنع نفسها من الابتسام امام هذه الفكرة .ريحانة
لما كان باب حجرة الرضاعة مفتوحا فإنها دخلت هناك بطريقة آلية. كان ريمي لا يزال مرتديا نفس القميص الأبيض المفتوح إلى منتصفه وهو يتأرجح فوق المقعد الهزاز بينما خصلات شعره تلمع في العتمة . كان يغني اغنية للطفلة التي كانت تنام في هدوء بين ذراعي ريمي . كان عليها ان تدور نصف دورة وتهرب , ولكنها ظلت مشلولة في مكانها وقد تأثرت حتى اعماقها من سحر المنظر, وهي ترى ذلك الرجل الذي يمتلئ رجولة يهدهد كاميل بحنان وحب لا نهاية لهما.
كان صوته منخفضا وعميقا وكأنه همس الريح, رفع عينيه نحوها وفات الوقت للتراجع, قالت وهي مترددة ان تخطو خطوة نحوه:
- إنه شيء ساحر وممتع.
كان ر يمي يفكر في حديثه مع بتلر وتساءل : إن كان قد اعترف له بأنه يعرف كل شيء دون ان ينطق بكلمة , ولا شك ان التحالف الذي عقده مع الرجل العجوز هو دليل على انه يعرف كل شيء . قرر ان يتبع حاسته . قالت دانيال :
- سأذهب لأنام ولكني اردت ان ألقي نظرة على كاميل وأرى انها بخير.
بدا انها مترددة في الخروج من الحجرة وامتلأ قلب ريمي بالعطف عليها . إنها لن تعترف ابدا, ولكنها تخشى ان تترك الطفلة . لقد احس من أول ليلة وفي كل مرة يجدها جالسة في المقعد ذي المساند نفسه وسط الليل وهي تسهر على الطفلة الصغيرة ابنة اختها .
لقد اكتفى بمراقبتها وهو مختفي في الظل. إنه يعرف من الآن مدى محنتها . نهض بتمهل ووضع الطفلة في مهدها بين حيواناتها الصغيرة المصنوعة من القطيفة ثم استدار نحو دانيال التي نقلت نظرها من الطفلة إليه.
قالت بصوت يعوزه الحزم:
- اعتقد انني سأستريح بعض الوقت هنا. إنني في حاجة للاسترخاء.ريحانة
منعها ريمي من الجلوس على المقعد الهزاز وهو يمسك بها من كتفها برقة , وقال :
- إنها بخير يا دانيال إنها تنام نوما عميقا .
قالت ونظرتها العميقة نحو الطفلة تكذب قولها :
- اعرف ذلك جيدا.
تعذب ريمي من أجلها ورفع ذقنها المدفون وسط شعرها الرمادي وهمس :
- إنها ليست غلطتك يا عزيزتي .
قالت في نفسها : إنه يعرف إن ريمي على علم بما حدث في لندن , وعن طفل آن فيلدنج , إنه بتلر لم يكتفيا بوضع نهاية للحرب بينهما فحسب وإنما احست بأنها تعرضت للخيانة من بتلر .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-11-18, 07:10 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 104 - العطشان ( من روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال ريمي :
- إنها ليست غلطتك يا دانيال .
ابتعدت عنه ورفضت الراحة التي تحسها بقربه لأنها حكمت عليه بأنه غير جدير بثقتها , وقالت له :
- الأحرى ان تقول هذا للمرأة التي مات طفلها بينما كان من المفروض ان أراقبها .
- إن ذلك لم يكن سيغير من الأمر لو كنت بجوار سريرها.
ردت بصوت مليء بالمرارة :
- ولكني لم أكن هناك. لقد كنت في حجرتي المظلمة مشغولة بالشيء الوحيد الذي اعرفه واحب ان اعمله . لقد كنت اعمل بدلا من رعاية الطفل, طفل صديقتي كما وعدتها . لقد كنت منهمكة جدا لدرجة اني نسيت انه ينام بجانبي , وعندما عادت آن كان الطفل قد مات.
قال ريمي طبقا لما شرحه له بتلر:
- كان موتا مفاجئا من الرضعة .
كان ريمي قد قرأ كثيرا من المقالات تربية الأطفال وعلاجهم عند اخته جيزيل فعرف من مدة طويلة معلومات عن هذا الموضوع مما جعله لا يتهم دانيال بالإهمال .منتديات ليلاس
- لم يكن بوسعك ان تفعلي شيئا يا دانيال , لم يكن باستطاعة احد ان يمنع الموت.
همست بصوت مخنوق من تانيب الضمير:
- كان من الواجب ان أكون موجودة هناك.
كانت على استعداد لأن تضحي بأي شيء في سبيل إعادة تلك الليلة للحياة. إنها على استعداد للتنازل عن موهبتها لو كان ذلك ممكنا. سالت الدموع غزيرة على طول خديها وهي تكرر للمرة المليون انه لا يوجد أي شيء او تضحية او حزن او أسف يمكن ان يعيد طفل آن للحياة مرة ثانية .
رفعت قبضتها إلى فمها واخذت تعض اناملها وهي تفكر في الحياة التي ذهبت بمفردها في تلك الليلة دون كلمة مألوفة او مداعبة او ان تودعه.
كان الألم يمزق قلبها وكأن سنة كاملة لم تمر وانه لا شيء على الإطلاق يمكن ان يخفف عنها.
اجتاحتها نوبة من النحيب هزتها ولم يعد لديها أي قوة للمقاومة . اسندت رأسها على كتفه المريحة المطمئنة وتراخت . اخذت تستعد في ذهنها الكلمات التي وجهتها لها آن واتهمتها بأنها وحش أناني , ومدمنة عمل وامرأة غير قادرة على رعاية الأطفال وغير جديرة بأن يكون لها اطفال .
عادت الدموع تتساقط لأنها كانت تعرف أن آن على حق . قال لها :
- لا تبكي يا حبيبتي , لا تبكي , انت تحطمين قلبي.
قالت له بين شهقاتها :
- انت تعرف الآن لماذا لا استطيع ان افعل شيئا هنا ولم يكن من الواجب على سوزانا ان تطلب مني الحضور.ريحانة
عارضها ريمي قائلا :
- بالعكس , وأنا اعرف بالضبط لماذا فعلت ذلك.
كان مدركا للعاطفة التي تربط بين الأختين غير الشقيقتين . وأن دانيال كي تقدم خدمة لأختها قبلت ان تتحمل هذا العذاب العاطفي.
- ولقد طلبت أنت منها ذلك لأنها تثق بك.
- انت مخدوع , لقد كنت دون شك الشخص الوحيد في العالم التي لا تعرف سمعة قطيعها من الوحوش الصغيرة والوحيدة التي قبلت ان ترعاهم.
زادت نبرة الحزن في صوتها. إن القسوة التي عاملت بها نفسها ونقص ثقتها بنفسها , لم تكن علامة تدل على أنها أنانية ولا انها شخصية لا يتعمد عليها.منتديات ليلاس
- كم من الوقت ستستمرين في معاقبة نفسك على شيء لم تكوني مسؤولة عنه؟ لست سوى امرأة يا دانيال ولست ممن يستطيعون تغيير القدر المكتوب. إن موت ذلك الطفل هو حدث مأساوي ولكنك لم تسببيه . إن هذه الأمور تحدث ولا نستطيع إلا ان نبكي ثم نعود إلى استئناف الحياة.
- وكيف تريد من آن ان تستمر في الحياة؟ لقد فقدت طفلها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 21-11-18, 07:12 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 104 - العطشان ( من روايات ألحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ونحن ايضا لا نستطيع تصور آلامها , ولكن الحياة يجب ان تستمر وإلا فلن نضيع حياة واحدة , وإنما اثنتان , لا تضيعي حياتك يا دانيال , إن هذا لن يبعث الطفل ثانية ولا تدعي الشعور بالذنب يبعدك عن اسرتك وفنك وعني أنا نفسي.
لقد لجأت إلى التبت حتى لا تفرض أنانيتها على الآخرين ومع ذلك لم يغيرها هذا من الأمر شيئا . وهاهو ريمي قد استطاع ان يستشف داخلها وكأنها واضحة كالنهار. منذ متى كان الرجال ثاقبي النظر ولديهم القدرة على الإدراك الحسي؟
قالت :
- انت تفهم كل شيء .
- أنا صديقك يا دانيال واحاول ان أساعدك بالقدر المستطاع عديني ألا تلتقطي صور الأبواب المغلقة وابدئي الحياة من جديد.منتديات ليلاس
قالت وهي تجاهد ألا تسقط دموعها :
- وأين تعلمت كل هذه الحكمة ؟ من مدرسة المربيات؟
عض ريمي على شفته , لم يحن الوقت كي يكشف لها عن تأمره. وقال :
- اعتقد ان هذا موروث في العائلة.
همست بصوت مخنوق:
- شكرا على اية حال.
حفض ريمي رأسه وحك أنفه. كان يحاول ان يحقق فكرته , ان عليها ان تعود إلى الحياة مرة اخرى وأنها في حاجة إلى الترفيه , وان تختلط بأشخاص جدد , وعليه ان يشير إليهم حتى تخطو الخطوة الأولى.
فقالت له :
- لا يجب ان ننساق وراء عواطفنا.
- ولم لا ؟ إننا بالغان ولدينا كل مانريده وكوني صادقة مع نفسك , واعترفي بانجذابك إلي.
كان مجرد النظر إليه يعيدها إلى الحياة ويوقظ مشاعر داخلها نامت منذ وقت طويل , قالت له :
- هناك الآف الأسباب تمنعنا.ريحانة
دعت في نفسها ألا يطلب منها تعدد تلك الأسباب. لكع وميض شيطاني في عيني ريمي وبدا كأنه قط حاصر عصفور كناريا قال :
- حاولي ان تحسبيها كلها , والنتيجة ستكون صفرا. اعترفي يا عزيزتي بهذا الانجذاب الذي بيننا فلم تنكرينه ؟
- من الواجب ان أنهي خدمتك حالا.
اخذت الصور التي تتخيلها دانيال تدير رأسها , إنه على حق , ومن الأفضل ان تنتهز الفرصة وتقضي وقتا ممتعا مع ذلك الرجل الذي ينضح رجولة ووسامة قبل ان ان يصيبها الكبر في يوم ما.
همس صوت صغير في أذنها يحذرها من انها تخاطر بالوقوع في حبه, ولكنها استبعدت هذا الاحتمال . إنها من عائلة هاميلتون ومغامراتها لا تدوم كثيرا. إنهما سينجذبان لبعضهما وقتا ثم يفترقان بذكريات جميلة عن تلك المغامرة التي حدثت في الصيف.
احس ريمي بأنها اللحظة المناسبة التي استقر فيها رأيها. رفع عينيه إليها وهما تلمعان تحت ضوء القمر . لقد اراد ان يمحو الظلال القاتمة التي طبعها التوتر على عينيها . لقد أراد ان يريها كم هي مرغوبة وان عليها ان تنسى الوحدة التي في قلبها المثقل.
امسك بيدها وقادها إلى الشرفة بعد أن ألقي نظرة اطمئنان على الطفلة . وقفا وقلباهما يدقان بشدة وهما محاطان بجو اثيري وروحاهما تهيمان في عالم ليس كالعالم الذي يعيشان فيه . لم يسبق لدانيال ان رأت رجلا في ملاحمه ووسامته وقوته البدنية , كانت تنظر إليه بعين الفنانة .
وهو ينظر إليها تحت ضوء القمر, رأى كم هي جميلة , ممشوقة القوام, تقاطيعها مثل ملكات الجمال واحس في هذه اللحظة كم هو يحبها ولكن أتعرف هي كم يحبها !!
- انت لا تعرفين كم أنت جميلة, وإنني اتحرق شوقا لأن اعترف لك بحبي واثبت ذلك. ولا تعرفين كم من الليالي سهرت وأنا اتخيلك ؟
عاد الصوت الصفير بداخلها يهمس لها فقالت له:
- إنني أغرق.
- وأنا كذلك.
قالت له وقد غزاها الشك مرة اخرى:
- هل ستبقى معي؟
ركز ريمي عينيه في اعماق عينيها الفضيتين حيث لم يعد بمقدورها ان تخفي عنه شيئا . امسك بذقنها ورفعه لأعلى وقال لها بلهجة متوحشة:
- حاولي ان تبعديني يا حبيبتي !
همست في صوت حالم :
- أفضل ان احتفظ بك, وأنت ؟
- اوه, طبعا, يا حبيبتي.ريحانة


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-11-18, 07:32 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 104 - العطشان ( من روايات ألحان المكتوبة )

 

رواية تحفة تسلم ايدك

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العطشان, روايات, روايات ألحان, روايات ألحان المكتوبة, روايات مكتوبة, رواية العطشان
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية