كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر
صباح الخير لكل قراء روايتي الغالين ..فصل خفيف وكيوت وكتيير مهضوم واللي بعده ان شاء الله احلى والكل مدعو في مخيم محمد كذا طلعه بريه حلوه في هالأجواء وبنركب الخيل ودبابات ويمكن نحلب الناقه ههههههههههه المهم قراءة ممتعه للجميع وترى مو لاقيه تشجيع يساعد لكن احتمال نكون على الفصول الأخيرة من الرواية المدخل ابيات اعجبتني وحسيت انها تناسب الوضع لكن مذكور فيها سعود ليته عواد خفت اغير الاسم ثم تصير مكسره لكن انتم اقروه عواد ههههههه ودمتم بسلامه ..
//
ياسعود لاتنشد عن الحال ياسعود
مابه جديدٍ ياعضيدي اقوله
الحال دوم ابنقص ما يمّها زود
والحظ نوّخ ياالسنافي ذلوله
اجامل الاصحاب و القلب ملهود
والجرح في عوج المحاني اعوله
منهو سألني قلت انا سهود ومهود
اخاف لاتشمت قلوبٍ غلوله !!
ياسعود حالي من عناء الوقت مضهود
والعين صارت من كراها ملوله
ياوجد حالي وجد من عاش مفرود
اعلن قصاصه وصار موعد حلوله
ولاغريقٍ عايش ايامه السود
عينه تشوف الجال وعيا يطوله !
من واقعٍ خلا الامل فيّ مفقود
شيّب عيوني من زمان الطفوله !
ماهو غرام احباب وفراق وصدود
الا زمانٍ اتعبتنــــــــــي حموله
#لشاعرها
//
الفصل الثالث عشر
في هذه الأثناء دخل عواد عند الباب وهو يصوت بأسم فهد احتياطاً اذا هنا نساء
قال له فهد ان ينتظر بالخارج قليلاً
توقع انهم امه واخواته كان سيعود لعلا لولا انه رأهم يخرجون..استغرب هؤلاء ليس بهيئة احداً منهم وخصوصاً هذا الطفل ذا الثمانية اعوام
دخل بعد وقت ليس بالطويل
رأه يأكل من الشوكلاته حان الوقت ليعلم شخص ثالث بأمره
بادره عواد بالسؤال:وش العلم يابن عمي من هالحريم
فهد بهدوء: زوجـــــتي وعيالها
عواد بعد صمت :من متى متزوج؟؟
فهد :بعد ما خلصت الصاعقه بثمان شهور
عواد بمفاجأة:يعني قبل ثمان سنوات
فهد:أي وياليت ماتجيب طاري لأحد
عواد بنبرة صوت غاضبه: وعلاا لمتى بتخبي عليها
فهد:علا والله انها مثل الهوى اللي اتنفسه وذا الشي بيوجعها وانا مابي لها الوجع خلها للوقت وانا بنفسي بقولها
عواد بعصبيه وهو يقف:مالك لوى علا تدري دامكم على البر ورب البيت لو تطلب الطلاق ان تطلق غصب
فهد يقف وبحذر:ابوي وابوك يدرون وهم معي يوم تزوجتها وترى الموضوع كله وديعه ودعني أياها صاحبها
عواد وكأنه غضبه بدا يهدأ :وديعه ؟
فهد:تكفى ياعواد لاعاد تضغط علي والله أني اشيل همهم وكلها كم سنه لين يكبر فهود واطلع من حياتهم
عواد:مسمي ولده عليك
فهد:أي ولده اللي ماتهنى فيه يوم صار عمره ثلاث شهور وفي مداهمه لوكر أرهابي استشهد بين يدي وهو يقول يافهد وداعتك فهد التربيه الصالحه التربيه الصالحه والله ماكانت نيتي اتزوجها لكن مره كنت جايهم باخذ فهد وسمعت صراخ حرمته وعيالها
كان اخوها سكران ومتهجم عليهم والله ماعاد تحملت اللي يصير اليوم الثاني علمت ابوي وابوك ورحنا خطبناها وكان زواج عائلي وحطيتهم بشقه قريبه من مكان شغلي العنود كان عمرها عشر سنين وفهد ثمان شهور وهذا انت شايفهم كبروا ومرت السنين الله يحفظهم
عواد يجلس:لاحول ولاقوة الإبالله, حتى ولو علا ضروري تعرف
فهد:وأن طلبت الطلاق
عواد:تطلق
فهد:والله ما اطلق لو بتوصلون السمااء
عواد: ماهو على هواك على هوى بنت عبدالله علا غاليه يافهد كبرت على يدي وهي مثل بنتي ماهي بأختي وكلامها اوامر
خرج عواد وهو متضايق جداً
جلس فهد بضيقه أشد أتصل بمحمد وطلب منه ان يأتي يأخذه فلن يبقى في المستشفى
خرج ووصل قصرهم كانت والدته قد اعدت لها غرفه بالأسفل كي لايتعب من الصعود او المشي الكثير
****
دخل عواد الجناح ,استبدل ملابسه ووضع رأسه على المخده باحثاً عن النوم,دخلت سجى وعندما رأته استغربت ليس بوقت نومه فلا زال مبكراً الساعة الثامنه الآن ..
أقتربت وهززت كتفه سجى:عواد وش فيك نايم هالحزه؟
ألتفت:جيتي مافيني نوم تعالي هنا وأشر بالجهه المقابله وعندما جلست وضع رأسه في حجرها وأمرها بلطف عواد:سوي لي مساج مصدع
سجى بصمت أخذت تحرك اصابعها في فروة رأسه بحركات خفيفه ,بعد مرور ربع ساعه تحدثت سجى بهدوء:وش مضايقك
عواد:وش عرفك اني متضايق
سجى:موعوايدك ترجع هالحزه
عواد:ضغوطات في العمل.. منتظمه مع البنات في الرماية
سجى: شوي
عواد:ننزل تحت اشوف وضعك
سجى:لا خل نطلع خاطري في توت
عواد: وش عنده ولي العهد خاطره بالتوت الليله يلا تجهزي وانا انتظرك بالسيارة
سجى وهي تنهض لغرفة الملابس:ههههههههههههههههههه الليله توت وبكره الله اعلم
صدق تشوفني سامنه صحح صايره اكل كثير,والله لا اصير دبه ان مايحصل لك طيب
عواد:هههههههههههههه ههههههههه وش دخلني انا بعدين ليش انتي راعية مشاكل
سجى: باقي ماتعرفني اجل ياحبيبي انت السبب في كل شي قال ايش قال وش دخلني
عواد: هههههههههههههههههههه لا يابنت الحلال لازاد وزنك ولاحاجه ولا شي جسمك الحين احلى من اول كنتي عصلا
سجى:عصلااا حرام عليك ياخي
تقصد رشيقه
عواد: مافي قاموسنا رشاقه فيه عصلا ولا جلد على عظم ههههههههههههههههه يالله انتظرك ارتدى ثوبه واخذ شماغه وخرج للسيارة,نزلت سجى بهدوء ارتدت عباءتها قبل ان تخرج ليصادفها والد عواد قد اتى بعلا ووالدتها
سلمت عليه ثم على ام عواد وتحمدت لعلا بالسلامه
قالت علا بضحكه:ويين رايحين ان شاء الله
سجى بضحكه مماثله:الله بتدخل بين الزوج وزوجته يالله بس انخمدي
علا:هههههههههههههههه أي ماعرفتيني انا اخت الزوج القشرا
سجى:هههههههههههههه الله يعينا عليك اجل يالله مع السلامه
ام عواد بحب:حافظكم الله
صعدت السيارة ليهلي بها عواد:ياهلاا بالزين
سجى بأبتسامه:هلابك
عواد:تعشيتي؟
سجى:أي بس لامانع من عشا سبيشل وعقبه كنافة نابلسيه
عواد:ههههههههه ابشري وتقولين ياويلي اسمن من يمناك الله يسلمك
سجى بنص عين: والله مو مني من ولدك
عواد:الله ييسر لك هالحمل ويجيبه بصحه وعافيه
وضعت يدها على يده ليرفع يده ويضعها على يدها ويشد عليها
...
بعد أن استقر فهد بغرفته وبعد مرور ساعة ونصف أخذ هاتفه وأتصل بالعنود مكالمة فيديو ثبت الهاتف امامه
عندها زين الشاشه صورة فهد الصغير ليبتسم بفرح :بااابااا
فهد:ياروح بابا انت كيف حالك طيب
فهد الصغير رفع حواجبه بفرح : طيب طيب بابا ماما تسوي كيكه حلووه
فهد:ههههههههه صدق
فهد الصغير:ايي تعال كل معنا
فهد:انا تعبان بكره اجيكم
فهد الصغير:بس انا مشتاق لك
فهد:ابششر والله ما اردك الحين بجيك
فهد الصغير يقبل الشاشه:بابا احبك
فهد اجتمعت الدموع بعينيه تمنى لو أن والده الحقيقي موجود همس:الله يرحمه خلاص بابا قفل الجوال وانا بجيكم
وضع الصغير الهاتف جانباً ولم يخبر الاثنتين اللتان في المطبخ ويعدون الكيكه ..
ارتدى فهد بنطلون أسود بصعوبه فلا يزال مكان الجرح يؤلمه قليلاً اذا انحنى ارتدى تيشيرت رمادي ,خرج تمنى أن يجد والده كي يوصله ولكن لم يجده فأضطر أن يذهب بسيارته خلال نصف ساعه كان يصل العماره..نزل وأخذ ما أشتراه لفهد والعنود صعد للطابق الثاني
وضع المفتاح في باب الشقه وفتحه وما أن أغلقه حتى احتضنه الصغير الذي كان ينتظره
نزل على ركبتيه وقبله كثيراً قال له:وين ماما والعنود
فهد الصغير:في المطبخ
فهد:طيب خذ هذي وحطها في الصاله
ذهب للمطبخ ونظر للأم وابنتها كلتاهما ترتديان بجامتين متطابقه ذات لون زيتي, ظهورهم للباب ابتسم لشكلهم راضي تمام الرضا عن الثمان سنوات التي مضت يحمد الله انه تزوج والدتهما ورباهما تربيه صالحه كما كان يتمنى والدهما العنود تبقى لها ثلاثة أجزاء فقط لتختم القرآن حفظاً فهد الصغير عكسها فهو يحفظ ثلاثة اجزاء الآن ومبتدئ في الجزء الرابع وسيبقى خلفهم حتى يتمون حفظه
اقترب بخفه من خلفهم وادخل يده من بينهم ليلتقط حبة الفراوله التي وضعتها ام العنود فوق الكيكه لتضرب يده دون انتباه:عنييد خلاص لاتاكلين..
العنود ألتفتت بسرعه لترى فهد يتلذذ بقطعة الفراوله قفزت لتتعلق بعنقه العنود:عميييي
تأوه قليلاً لتسحبها والدتها سلمت عليه بخجل شديد فلم يراها هكذا قط شعرت العنود بخجل والدتها لتقول بفرح:ماتوقعتك تجينا هيا نجلس بالصاله مره مشتاقه لك امي تكمل الكيكه
وضع فهد يده على كتفها:ياحبيبتي تعالي يالله وابي اسمع لك بشوف حفظتي ولا لا
العنود وهي تمشي بجانبه:افا اعلييك حفظت باقي لي بس الجزء 28و29 و30 ثمم اجهشت بالبكاء
احتضنها فهد بقوة وهمس بفرح:الحمدلله الحمدلله ياحبيبتي انتي والله كني ملكت الدنيا وما عليها
مسح دمعه الذي اجتمع بعيناه
امها تستمع لحديثهما وتراهم لتجهش هي كذلك بالبكاء ولكن قد وضعت يداها على وجهها حتى لايسمعون صوتها عندما بكت العنود ورأت فهد يمسح عيناه
همست بسعاده ام العنود بعد ان استجمعت نفسها:الله يسعدك سعاده ابديه ويجزاك عنا كل خير
بعد ان انتهت من اعداد الكيكه وضعت الأبريق على النار كي تعد قهوة عربيه كما يحبها فهد..
****
صباحاً استيقظت مبكراً وذهبت لغرفة فهد التي بالأسفل بحثت عنه فلم تجده ..استغربت صعدت بصعوبه فتحت باب غرفة محمد ووكزتهُ بعصاها حتى فتح عيناه رغم نومه الثقيل الإ انه في الآونه الأخيره اصبح يستيقظ على ابسط صوت نظر لها محمد:صباح الخير ياجده وش فيك متعنيه ومتعبه نفسك وجايه كان اتصلت علي
الجده بتنهيده:وين اخووك المقرود ماهو بغرفته
محمد:الله يهديك ياجده مقومتني عشان فهيدان اليوم جمعه يمكنه في المسجد
الجده: وش يوديه ذا الحزه خوفي انه رايح لذا الشغل الأمحق
محمد:ههههههههههههه والله ياجده كأنك مرته
ضربته بالعصا ليقفز مبتعداً عنها
محمد:خلاااص بكلمه واشوف وينه بعدين لاتخافين عليه كنه سكني مافيه شي
الجده بعصبيه :اذكر الله على اخوك لاتنظله
محمد:هههههههههههههههههههههههه ماشاء الله ماشاء الله انتي وش مقومك ذا الحزه
الجده :ماعاد جاني نوم عقب الفجر قلت اسوي له قريص بسمن وعسل يقويه شوي
محمد وهو يتصل به:ياسلااام والله ذا الفهد مايستاهله انا باكله مقفل جواله
الجده:ها وينه راح
محمد:ياجده لاتشيلين همه طيب وبخير وش ذا الغلا اللي زاد عن حده ولا عشانه سمي حبيبك
الجده بضحكه:يالله جعل ذا الحبيب الجنه البارده
محمد وهو ينزل هو وياها:اميين الله يرزقنا حب بنت رماح
الجده وكزته بعصاها:وليه ماتحبك الا تحب أيدها وجه وقفا انك اخذتها.
محمد:ههههههههههههههههههه مالك حل ياجده والله
الجده:امش بس خل عنك الحكي اللي ماله لزوم
التفت محمد جهة الحديقه :ماشاء الله الجو زين هالأيام
الجده:أي بالله البارحه جا مطر خفيف
محمد:جده وش رايك بما ان فهد الحمدلله طلع وعلا بخير نطلع لمخيمي اليوم وبكره
الجده:والله ماهي بشينه يولدي بس فيه خيام
محمد:ماعاده على خبرك شريت بيت شعر كبير واربع خيام وكرافانات كبيره
الجده:وش كنفراراات
محمد وهو ينزل كوب الحليب الذي كاد ان يسقط:ههههههههههههههههههههههههههه كرافانات ياجده كرافانات يعني شفتي التريلات اللي كنها غرف هذه هي
الجده:ايييييه البيت اللي يمشي عرفته
محمد:هههههههههههههههه الله يطول لي بعمرك على الطاعه الله الله البيت اللي يمشي
الجده:زين زين اجل رح اشتر لنا خريف زين ولا ثنين واشتر انواع البهارات الزينه
محمد:وش عرفني فيها بجيب من السوبر ماركت
الجده:لاااا فيه حريم يزينزنها احس من ذا الجاهزه
محمد:وين القاهم فيه
الجده:في سوق حجاب وانا امك
محمد:يووه ياجده وش يوديني لهم وش رايك تروحين معي..
الجده:يالله من زمان مارحت له
محمد:اجل بروح اغير ثيابي واجيب مفتاح سيارتي
الجده:ابي الشاص الابيض
محمد:وش تبين به عشان الذبايح بناخذ جاهزه
الجده:معصصي نروح سوق الغنم وناخذ نعيم طيبه
محمد يهز راسه:ابشرري ياجده وترى بتذبحينه معي
الجده:ماعليه عجلل علينا
في طريقهم قالت جدته:اتصل به مرة ثانيه والله ان قلبي قارصني ..
محمد وهو يتصل به :مابه الأ العافيه
تعالى رنين الهاتف على الكومدينه خرج من دورة المياه كي يغلقه لأجل لاتستيقظ ام العنود استيقظ قبل قليل ووضعه بالشاحن
اخذه عندما رأه محمد وفتح الخط :نعم
محمد:نــــــــعم وش نعم قل يامرحبا
فهد:ماني برايق لك وش تبي
محمد:وينك
فهد:قريب ليش
محمد:ابد ام سعد قلقانه علييك
فهد:جعلني فداها بخير وعافيه هي عندك
مد محمد الهاتف لجدته لتكلمه ,تحدثت معه مايقارب العشر دقائق واخبرتهُ بما عزموا عليه وايدهم ..
اغلق الهاتف وعاد للغرفه ليجد ام العنود قد استيقظت
فهد:صحيتك
ام العنود:لاا عادي اصحى بدري كل يوم
فهد:زين انا برجع للبيت ويمكن اروح لشغلي بجيكم بعد يومين لكن امنتك بالله ان احتجتوا شي تتصلين فيني مباشرة
ام العنود:تروح لشغلك توك تعبان
فهد:لا مافيني الا العافيه الحمدلله لكن امنتك بالله ان احتجتوا شي تتصلين فيني
ام العنود وهي تنهض من السرير:ان شاء الله بس تطلع قبل لاتفطر
فهد وهو يرتدي ثوب:بفطر بطريقي
ام العنود وهي تخرج:لاوالله ماتطلع قبل الفطور
فهد ابتسم :الله يحفظك لعيالك
خرج وفتح غرفة العنود ليلقي عليها نظره كانت نائمه بهدوء
القى نظره لمكتبها مبعثر قليلاً رتبه ثم كتب لها (الأسبوع الجاي سفرتنا بإذن الله ) ارفق قلب بنهاية الورقه وخرج
ذهب لغرفة فهد كذلك ليجد الغرفه بارده والغطاء سقط عنه
لينحني قليلاً ويلتقطه ويغطيه خرج ليجد والدتهما اعدت الافطار
جلس على الطاوله وضعت امامه كوفي
افطر خلال عشر دقائق
ثم نهض وهو يحمد الله ويثني عليه قبل رأسها وقال:تسلم يدك يالله في امان الله
بخجل تبعته حتى الباب وقبل ان يخرج همست :فهد
التفت لها:لبيه
بتردد ام العنود:لو طلبت بنت عمك تطلقني بتطلق..
اقترب فهد واحتضنها وهذه المرة الأولى التي يحتضنها فيها بعد ان قبل رأسها قال:لاتشيلين هم والله ما اطلق اذا صار سميي شنبه يزين وجهه وقده رجالٍ يقلط في صدر المجلس لكل حادثٍ حديث..
بكتت وبعد تنهيدة:شكراً على كل شي
رفع رأسها ومسح دموعها:استهدي بالله يابنت الحلال ولاهو بصاير الا اللي يرضيك ويرضيها ان شاء الله
وخرج ..
جلست على الأريكه لتسرح بخيالها في ذلك اليوم ..
الذي اتى اخيها المدمن كي يأخذ منها بعض المال ولكن ليس معها شيء وضع يديه حلو عنقها الرقيق امام ناظر ابنتها التي تحمل اخيها ذو الثمانية اعوام وتبكي
صرخ بها وهي وجهها ازرق:عطيييييني فلوس قلت عطيني
اختنقت كثيراً وابنتها تبكي والصغير كذلك وكأنه يشعر بها
العنود بصراخ:وخررر عن امي بتقتلها يامجرم وخخر يبــــــــــــه ويننك يبــــــــــه
انزلت فهد الصغير على الأرض بعيد عنهم واخذت عصا المكنسه القريبه منها وضربتهُ على رأسه بخوف صغيره ولكن كبيرة بعقلها
لم تؤلمه ضربتها ولكنه ترك والدتها وعاد لها وضربها على فمها حتى سقط سنها الأمامي
عادت والدتها التي تكح بقوة لتسحبه بعيداً عنها ..ليصرخ بقوة ويرفسها في بطنها ويضربها بقوة:عطيييني قلت عطيييني
وهي تقول لاشيء معي لاشيء
صراخ العنود يزداد ولا احد يسمعها :اتررك امي ياحقيير وخرر عنها والله اذبحك يبــــــه وينك يبـــــه واخذت تجهشش بالبكاء وهي تمسح فهما من الدماء التي نزفت
سمع فهد الذي اتى كي يسألهم اذا كانوا يريدون حاجه صراخهم وعندما سمع الأنين وصراخ العنود لم يتحمل طرق الباب بقوة صارخاً بأسم العنود
ركضت للباب لكن ذاك سحبها بقوة حتى سقطت بالجـهه المقابله صرخت بأسممه:عمــــــــي فهــــــــــــــد الحقنااا
في هذه اللحظه ولا زال ذاك يضرب والدتها وكلما حاولت النهوض ضربها وضع يديه مرةً اخرى على عنقها ليقوم بخنقها ولكن هذه المرة لم تُبعده عنها العنود بل فهد الذي كسر الباب بضربه واحده من قدمه..
سحبه بقوة لم ينظر لوالدتها ابداً ضربه بقوه حتى نزف انفه
لم رأى وجه العنود وسنها المكسور ازداد غضبه ليضربه بقوة على اسنانه حتى سقط اثنين خرج خارجاً حتى يستدعي احد دوريات الشرطه ليأخذوه ولكن ذلك هرب قبل ان يأتوا
جلس فهد على عتبة الباب والعنود بحضنه مُتمسكة فيه بشده مسح وجهها بشماغه وهمس لها : بابا روحي قولي لماما تجهز نفسها وتجهز اخوك بوديكم بيت جدك مساعد يالله يالله حبيبتي
العنود بطفوله وببكاء:بس جدي بعيييد
فهد:ماعليه انا بوصلكم لين بابه
دخلت على والدتها ليوصلهم بيت جدها والد اباها ..
وبعد هذه الحادثه بأيام خطبها فهد وتزوجها ووضعهم بالشقة التي هم بها الآن ونقل العنود لمدرسه قريبه وادخلها معهد تحفيظ القرآن ..
****
نهاية الفصل
ألتقيكم بالفصل القادم أن شاء الله
هالمرة بدون قفله ياحلوين عشان الفصل الجاي اتفنن فيه هههه
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد انه لاإله الإ أنت أستغفرك وأتوب إليك ...
|