مساء الخيراوصباح الخير لكل من ينتظر الفصل سعيده جداً ان زوار روايتي وصلوا ثمانية ألاف ..شكراً لمن دعمني وشكراً لكم جميعاً
-
نجي لتوقعاتكم كثير شلتوا على عواد وتصرفه مامعكم حق تزعلون عليه وانتم عارفين شخصيته انسان عاقل متفهم تتوقعون يسوي كذا.. اغلبكم قال فيصل ولد وعد مستحيل ليش توقعتوا كذا انا ذكرت انه الفترة بينهم كانت ست شهور ومن فتره بسيطه وفيصل عمره اربع سنوات واذا كان ولد وعد بيكون سلاح قوي في يدها ليش ما استخدمته ؟انتم مخ كربان >امززح المهم قراءة ممتعه لكم بتبدأ مرحله ثانية بالروايه والأغلب انها الأخيره
***
عـــنقك وخشمك وخدك وعينك
مايــــــحاليها شبيه بكـــــل ذره
تظلمك كل الصور من كثر زينك
أنتٍ أحلى من الصوره مليون مره
#حمد البريدي
****
الفصل الحادي عشر
بعد خمسة عشر دقيقه عاد وهو يحمل بيده طفل نائم عمره أربع سنوات سجى بذهول :مين هذا؟
عواد:ولدي فيصل
سجى بصدمه:ايشش؟
عواد بأبتسامه:ولدي ماتسمعين
سجى تهز رأسها يميناً وشمالا لم تستوعب ,تراه يضعه في السرير وهو يرتب الوسائد تحت رأسه ,شحب لون وجهها لتنزلق دمعه على خدها ,ألتفت لها لينفجر بالضحك :ههههههههههههههههههههههههههه تعالي تعالي يأم عقل صغير نمزح نمزح لاتموتين.. احتضنها بيديه وقال:مو ولدي ولد خويي وأنا بحسبة ابوه
سجى تهز رأسها همست بعد صمت وهي تضرب يده ناسيةً أصابته:سخيييف
تأوه عواد قليلاً لتشهق وتضع يدها على فمها :اسفه نسيت وبعدين من هالولد وليش جايبه
عواد:هذا فيصل ولد سيف واحد من ربعي اعرفه من سنين ومعي بالدوام توه ماشي هو وامه لمكه وبيجلس عندنا كم يوم
سجى: وين امه خواله
عواد:امه عطتك عمرها من زمان ولا له الا خال وفي الجنوب
سجى بعطف:ياقلبي عليه
اقتربت منه ومسحت على شعره الحرير وقبلت خده ثم اندست بجوار وهي تضع يدها على صدره , ابتسم عواد لمنظرهما شعر وكأنه يرى ابنه وليس ابن صاحبه شعور جمييل ,اقترب بعد ان خلع ثوبه ليجلس على السرير فزت جالسه وبتصنع سجى:وين وين اطلع
عواد:اطلع وين
سجى:اطلع يعني اطلع نام بالصاله
عواد:تستهبلين
سجى بطفوله:أي استهبل اطلع ليش تكذب كان بيغمى علي وتبي تنام جنبي كأنك ماسويت شي
عواد:هههههههههههههههههه خبله انتي
سجى:والله ان تطلع الليله من الغرفه
عواد:لاتحلفين اسبوعين ماسمعت صوتك والحين تطرديني
سجى تحذف عليه المخده:ايي خذ هالمخده
واطلع
عواد وهو ينصاع لها:هههههههههههههه طفله
سجى:هههههههههههههههههه كيفي
نامت بعد وقت وهيي مبتسمه ,ليعود بعد ان تأكد من نومها وبعد ان صلى وتره وقرأ بعض من القرآن ,نام مقابلها بوده لو يبعد فيصل لأنه عائق بينهم ولكن لم يفعل لايريد أن يحركه
..
بعد وقت أستيقظ على صوت أذان الفجر من الجامع المقابل لقصرهم,ألتفت لها ليجدها باقيةً على وضعها,رفع يده لييتوضأ وألمته قليلاً بصعوبه انهى وضوءه وخرج ليلتقي بوالده عند الباب
عواد يقبل رأسه:صبحك بالخير يبه
ابو عواد:صباح النور والرضى
عواد وهو يمشي معه بأتجاه الجامع:البارحه اتصل فيني سيف الفيصل بيروح هو وأمه لمكه وعطاني فيصل عندي لين يرجع
ابو عواد بفرحه:يامرحبا به والله ان ذا الصبي داخلن قلبي الله يكتب لكم الولد الصالح
عواد:ابشر به ان شاء الله بعد شهور
ابو عواد بفرحه:انت صادق
عواد :أي بالله ماجاك الا الصحيح
ابو عواد:الحمدلله اللهم أني اسألك التمام مبروك ياولدي جعله مبروك
عواد:الله يبارك فيك يالغالي
دخلوا المسجد لأداء صلاة الفجر في جماعه
..
استيقظت على بكاءه أستعدلت جالسه وهمست بحنان سجى:فيصل حبيبي ليش تبكي لاتخاف بابا عواد يجي الحين
فيصل ببكاء اخف:اواد اواد
سجى وهي تمسح على رأسه: أي حبيبي يجي الحين
فيصل:انا دوعان
سجى: حبيبي انا الجوعان بصلي وننزل تحت اسوي لك حليب طيب
بعد ان صلت نزلت ممسكه بيد فيصل
دخلت المطبخ,عملت له كوباً من الحليب وتوست بها لبنه ,عملت لها كذلك وجلست مقابله ..
بعد وقت كانت خارجه وفيصل يتبعها لتتواجه مع عواد ووالده داخلين ركض لهم فيصل فقد رأى من يعرفهم, خجلت من شكلها فهي ترتدي بجامه حرير بيضاء ,لم تخرج امام والده ابداً ببنطلون والآن يراها بالبجامه مع أن الأمر عنده عادي قبلت رأسه وصبحتهُ بالخير
قال لها بعد ان رد لها التحيه:مبروك يابنيتي الله يتمه على خير
سجى بخجل شديد:الله يبارك فيك يبه امين
ذهب وعواد ينظر لها ومن أن ذهب ضحك على خجلها
سجى: وش يضحكك مع ذا الصبح
عواد:هههههههههههههههههههه أعلمك وش يضحكني
سحبها ووضع وجهها أمام المرآة ثم اكمل
:شوفي وجهك بالله مو يضحك والله تذكرت أنا البندوره الحمراء ههههههههههههههههههههههه
سجى تدفعه:اقول اسكت بس
عواد: مايحتاج كل هالخجل الأمر بسيط
سجى:ماقد طلعت قدامه ببنطلون والحين ببجامه
عواد:عادي عنده ترى امي وخواتي يطلعون عنده كذا بس انتي ماتعودتي
يالله بروح انام صحيني الساعه ثمان..
اخذ فيصل وذهب وهو يحمله وسجى تمشي خلفهم ويقول عواد: الحين تنام عند سعاد ولا حلا لك حضن حرمتي ,اخذ بدغدغته ليضحك بصوت عالي
فتح الباب والغرفه مظلمه لم يجد سعاد توقع انها في مكان ما..ذهب لغرفة لعلا ليجدهما نائمتين بجوار بعض وضعه بينهما بعد أن همس بإذنه ( اذا طلعت قل لهم قوموا صلوا واضربهم طيب)
..
وما ان خرج عواد وسجى حتى اصبح يسحب شعر سعاد ويقبل علا وبصوته المزعج فيصل:قوووومووويلااا سلااااه قوموووو
سعاد بنعاس شديد:علااااا اسكتي بززر انتي
علا:بسم الله ماتكلمتت اه اه شعري
فتحت عيناها على صوت ضحكاته استعدلت بصرخهه علا:بسممم الله سعاد فيه طفل بيني وبينك يمممه
قفززت سعاد وهربت الى الباب:يمممه خاف جنييي
علا تحاول النهوض فسقطت على الأرض ليضحك فيصل:وس فيتمم انا فيسل
سعاد اشعلت النور:فصييييل مين جابك
علا:انت صدق فصييل ولا جني على هيئته
فيصل بطفوله :دني دني هههه هههه هه
اقتربت سعاد ولمست يده:فيصل صدق مين جابك متى؟
فيصل:مدري قمت في بيتتم
اقتربت علااا وقبلته بقوة:ومرحبببااا بفصولي انا
سعاد وهي تقبله:اشتقت لك ياتبن محلووو
قطع عليهم دخول والدهم عندما سمع اصواتهم:فيصل ابووي
قفزز فيصل :جدي جدي
قبله ابو عواد:يامرحبا بك حبيبي طيب
فيصل: ديب انا ديب
ابو عواد:الحمدلله والتفت لأبنتيه .. وش فيكم صوتكم عالي
علا:والله بلانا ذا الجني اللي معك خوفنا
ابو عواد:ههههههههههههه الله يصلحه ويحفظه لأبوه باخذه معي وانتم صلوا وطلوا على جدتكم اذا محتاجه شي
سعاد:ابشر ان شاء الله
.....
الغرفه مظلمه وهي واضعه رأسها على ذراعها همست
سجى:عواد
عواد:هممم
سجى بضحكه:وش هم تأكل طفل الناس الطبيعيين يقولون هاه نعم والافضل لبيه
عواد يضربها على رأسها:ههههههههههه عبيطه الحين وش تبين خابرتني انعس
سجى:متى ماتت ام فيصل واضح ابوك متعلق فيه
عواد:من كان عمره ثلاث شهور ماتت بحادث مع ابو سيف واخته
سجى:يالله الله يرحمهم ومين اهتم فيه
عواد:جدته مع انها كبيرة سن واحيان عندنا امي والبنات يهتمون فيه اذا كانت تعبانه ولا عندهم مواعيد مستشفى ,متعلق فينا مره
والحين اهجدي خليني انام وراي دوام
سجى :نوم العافيه
***
الساعة التاسعه صباحاً في شركة بالغة في الفخامه,جلس امام مكتب والده وبعد السلام قال والده: زين اعتقتك رماح
نادر:ههههههههه الله يطول بعمرك على الطاعه يابوي والله انك في البال دايم بس خالي وامي في حاجتي
ابو نادر:الله يقويك ياولدي في وجهك حكي تكلم
نادر بعد صمت :ابيك تخطب لي
ابو نادر:ههههههههههههههههه وش يدريك خطبتك ذليل
نادر صُعق يريد ان يطلب منه يخطب عند ابو عواد:من عنده
ابو نادر:بتعرف ذليل ان شاء الله كلم امك وعلمها المغرب انت وياها هنا في الرياض
نادر بهدوء ظاهري بينما داخله يحترق:على خير بس يبه ابي اتزوج قبل ارجع سويسرا مع شهر
ابو نادر:هههههههههههه وش مستعجل عليه
نادر: ماهي مسألة مستعجل ماعاد عندي اجازه الا هذي ولا اقدر اخذ اجازه طويله
ابو نادر:الله يكتب لك الخير ياولدي
خرج نادر وهو يدعي الله ان اختيار والده صديقه وشريكه ابو عواد
توجه لرماح واخبر والدته التي فرحت فرحاً شديداً ,فرح لفرحتها تركتهُ بالمجلس مع خاله ودخلت بخطوات مشابهه للركض
ام نادر :نوف يانوف
نوف تطل من المطبخ:لبيه ياعمه
ام نادر تجلس بالصاله :تعالي
نوف: لبيه امري
ام نادر بفرحه وضعت برقعها على رأسها:نادر بيخطب له ابو هالليله
نوف:جد مبوووك ياعمه الله يوفقه
ام نادر: امييين اميين ياحبيبتي ابي تسوين لي حنا بتحنا
نوف:هههه ابشري من زمان ماشفتك فرحانه كذا الله يتم فرحتك
ام نادر:ترى بتروحين معي
نوف:والله اني مستحيه منهم زواجي بعد ثلاث اسابيع لكن ابشري بروح
ام نادر:ماعليك ياحبيبتي الحياء زين وذا ساعه ونرجع
نوف :الحين بروح اسوي لك حنا وبطلع لك احلى ثيابك وابخره
ام نادر:ايه ايه ابي الثوب الأحمر
نوف:هههههههههههههههه اخاف تخطفين ابو العروسه بجمالك
ام نادر تضربها بعصاها:اقطعي واخسي روحي يأم لسان
نوف:ههههههههههههههههههه ابشري ياحلوك وانتي مستحيه
هربت عندما رأتها وقفت تريد ضربها
****
قبل الظهر بقليل في المطبخ دخلت سجى المطبخ لتجد ام عواد تحمل صينية ورق عنب تريد وضعها في البراد ..اقتربت سجى وهمست :الله ورق عنب اخذت حبه لتنهاها
ام عواد:انتبهي حار خليه لين يبرد
سجى:ماعليه يمه اشتهيته
جلست على الطاوله وعصرت عليها ليمونه واكلتها بتلذذ
بعد وقت جلست امامها ام عواد وعلى وجهها ابتسامه تحدثت سجى:يمه عمي قالك شي ولا عواد
ام عواد:هههه أي قالي الله يتمه ويجيبه بصحه وعافيه
ابتسمت بخجل سجى: امين
دخلت علا تتعكز وشمت :كأني اشم ريحة ورق عنب يمه سويتي
ام عواد:الناس تدخل تسلم وانتي تسألين عن بطنك
علا:ههههههههههههههههه اعذرينا يابنت عبدالعزيز السلام عليكم
ام عواد:عليكم السلام ,توني حطيته بالثلاجه يبرد
سجى: لاتخلصينه عاد
علا:شف من يتكلم بنت امس ياحبيبتي امي تسويه عشاني من سنين
سجى:ههههههههههههه مالي شغل يمه صح سويتيه عشاني
هزت رأسها ام عواد بضحكه
علا:عشتووو على اساس الحين انتي حامل ومتوحمه عليه
سجى :ايه
علا: وش اللي ايه
سجى:حامل
علا:كذابه اذا كنتي حامل ابد لك كله
سجى:وانا حامل صدق
علا:لاتكذبين عشانه
سجى:لاصدق حامل لي اسبوعين ونص
علا بتصفيق:قولي والله
سجى:ههههههههههههههه والله الحين ولاتاكلين حبه من الورق
علا :يسسس عليك بالعافيه
ام عواد:ههههههه الله يصلحك شوي شوي لاتطيحين
خرجت علا تتعكز بسرعه واخبرت العائله كلها
ام عواد:ترى بيجوناا ضيوف بعد المغرب
سجى:مين ؟؟
ام عواد:صاحب ابو عواد وعياله واحتمال جايين يخطبون
سجى:والله حبيبتي سعاد الله يوفقها
ام عواد :روحي لها وخبريها
سجى:ابشري
ذهبت سجى ودخلت عليهم الغرفه لتبادر علا بصوت عالي :هلااا ومية هلاا بأم داليا
سجى:ماشاء الله على طول خليتها بنت وسميتيها
علا:ايي احب اسم داليا وبتسمونها
سجى:تزوجي فهد واحملي وجيبي بنت وسميها مالك شغل في بنتي
سعاد بضحكه:الله يعينك عليها مبروك ياقلبي الله يرزقكم طفل سليم العقل ومعافى الجسد
علا:يمه يمه منها ام كلام مُنمق ليتني اعرف مثلك ماعليها اصلاً نسيت ابارك لك مبرووك ياقلبي الله يرزقكم اياه سليم وووو ايه ومعافى
سجى:هههههههههههههههههههههههههههههههه الله يبارك فيكم
ترى بيجون ضيوف بعد المغرب
علا بأستفهام :ميين ؟
سجى:تقول خالتي انه صاحب ابوكم وعياله واحتمال انهم يخطبون سعاد
علا بصرخه:ووووه الله ياخذ عدوك ياسعيده تبين تهججين اهل العريس بـ هالصبغه والله كنت حاسه انك بتنخطبين
سعاد:بسم الله اكلتيني وبعدين وش فيه لون شعري حلو
علا:والله ماهو حلو طسي الحين للصالون وغيري لونه
سعاد: لاا ماني مغيرته
علا:والله ان تغيرينه يختي بعدين اذا ضمنتي ابو سروال وفنيله رجعي اللون اللي تبين
سجى:هههههههههههههههههههههههه حسبي على عدوك
سعاد:وجع في بطنك طايحه بكبدك انا توني بنت بنوت
علا:تكفيين غيريه حطيه لون هادئ ترى مره الصبغه مو حلوه وكل اللي شافوه يسلكون لك مايبون يجرحونك
سعاد:جد مو حلوه
علا:لااا لااا والله مو حلو
سعاد:خلااص طيب لاتصارخين سجى تروحين معي
سجى:ودي والله بشرتي تعبانه وابي حمام مغربي خلاص بكلم عواد استأذنه
علا:ياحياة الشقى الحين المتزوجات يستأذنون من ازواجهم لو حتى بيروحون الحمام
سجى تضربها بالخداديه:ههههههههههههههههههههه سخيفه ماتضحك
علا:هذا انتي ضحكتي ههههههههههههههه
سجى: ما اقول الا الله يعين فهد عليك
علا: خلاص لاتجيبون طاريه اغار عليه
سعاد:هههههههههههههههههه الحمدلله والشكر انقلعي من غرفتي يالله
علا وهي تخرج وتلحق بسجى:من زينك وزين غرفتك عاد
سعاد:قفللللي الباب وراك
..
بعد ساعه كانت سعاد وسجى في صالون راقي
غيرت سعاد لون شعرها للون العودي ناسبها كثيراً
سجى عملت تنظيف بشره وحمام مغربي وكلذلك حمام زيت لشعرها
وقبيل المغرب بربع ساعه عادوا للقصر
أستقبلتهم علا بعصبيه :لااا كان نمتوا هناك بعد تأخرتوا مره
سجى:معنا وقت ياروحي
علا: يالله بسرعه شوي ويجون بعدين ترى عرفت منهم
سعاد:مين؟
علا:ولد عمة نوف وابوه وامه ونوف وابوها واضحه خطبه ياعيني..
سعاد وضعت اصبعها بين شفتيها بخجل: كأني استحيت
سجى:ههههههههههههههههه ياعمري اللي استحى
رأت سعاد عواد من النافذه قادم لتهرب:يامامي
علا:وش فيها ذي
سجى :هههههههه شافت عواد من الدريشه جاي
علا تفعل كحركة سعاد :يامامي قولي له اني استحيت بعد
سجى:ههههههههههههههههههههههههههه
دخل عواد على ضحكتها:الله يديم الضحكه بس ما اشوف احد وش ضحكك الا اذا تشوفين احد ماشفته اقترب وقبل جبينها ..مساء الخير
سجى بضحكه : مساء النور اهلين
عواد :كيف يومك
سجى:الحمدلله تمام ,كيف يدك
عواد :ماعليها تعالي طلعي لي ثوب وشماغ اتسبح قبل الصلاة.. أخرجت له سجى شماغ ابيض وثوب ورتبتها على السرير
في غضون سبع دقائق كان يخرج من الحمام
اتت بشاش وضماد ووضعتها على مكان الأصابه واثناء ماهي تلفها سألته:رحت المستشفى
عواد:لا عندنا بالمقر طبيب وشافها وكل شي تمام
سجى:الحمدلله
ارتدى ثوبه وشماغه وعدل نسفة شماغه ثم تعطر
سجى جالسه وتنظر له همست عندما تعطر:صايره احب ريحة عطرك
عواد رش على يديه واقترب منها ومسح عنقها من الجهتين :وش لك بالعطر حبي صاحبه ..
سجى ابتسمت بخجل ,تعالى صوت الأذان وقال قبل خروجه : ترى الضيوف بيجون بعد صلاة العشاء كلموا ابوي وقالوا بيتأخرون
****
دخل بهدوء واخذ ينادي علا بصوت واطي
محمد:علااا عليووه بننت وصمخ
التفت علا التي كانت تقف مع الخادمه
عندما رأته اتته تتعكز وبعصبيه :نعمم وش مدخلك ماتدري ان هنا حريم
محمد:علاا تكفين ابي اشوفها
علا:نعمم تستهبل رح المجلس بس
محمد:تكفين شوي مو حرام هذي زوجتي بس بشوفها
علا:لااا قبل اقولك بوريك صورتها وترفض الحين حلت في عينك
محمد هو قد رأها ولكن يريد رؤيتها متزينه:عن المصاخه يلاا عاد اطلعي انتي وياها الحديقه وانا بكون بالملحق وبشوفها من الدريشه
علا: الله يسترنا من جنونك طيب
بعد دقائق كان محمد داخل الملحق الخلفي وينظر من النافذه ,اتت هي وعلا التي تتحسب على محمد بداخلها كانت نوف ترتدي فستان رمادي وكعب اسود عالي رغم طولها كانت ناثرةً شعرها على ظهرها الذي صل اخر فقراته اسود كسواد الليل
اقترب محمد من النافذه واخذ يتأملها ويذكر الله عليها ..
كان الملحق مكركب ومليئ بالغبار وهو لديه حساسيه من الغبار ولكن نسي ذلك
عطس بشكل مفاجئ
لتلتفت نوف تجاه الملحق همست :كأني سمعت صوت احد يعطس
علا بتوتر:لاا يتهيأ لك تعالي خلينا نجلس هناك احسن انا تعبت من الوقفه
محمد تلثم بشماغه من الغبار وخرج من الباب الأخر وانضم للرجال بالجسد فقط وعقله مع التي سبتهُ من العام ..
..
تمت الخطبه وموافقة سعاد وتحدد يوم عقد القٍران بعد أربعة ايام وكان عقد سعاد وعلا بنفس الليله ..
كانت ليله صاخبه..القصر ممتلئ برائحة البخور وانواع العطور والأقارب
أخوات نادر وامه وزوجة ابيه وزوجة اخيه
دخل نادر ولبس سعاد الشبكه لم ترفع ناظريها له ولا كان عرفتهُ لم ترى صورته فثناء عواد وأبيها عليه ووصفه لها من قبل امها كفاها ..لو أنها رأت صورته لربما رفضت ..وبعده دخل فهد الذي لبسها طلب من امه وخواته ومحمد الخروج الذي رفض بمرح:يخسى عدوك مافيه انت اللي اطلع
فهد نزل عقاله بمرح مماثل:انقلع لا اخليه يتقطع على ظهرك
محمد:ههههههههههههه شف بضبط المؤقت معك دقيقه وخرج
فهد :حي الله علا كيف حالك
علا منزله رأسها تزم ابتسامتها وبهمس:الحمدلله
فهد:شوفي من الأخير الشبكه اختيار امي والبنات اما هذا ويخرج علبه سوداء فخمه من جيبه الجانبي
:هذا اختيار وبحطه بأصبعك اسمع انك طلعتيه اكفخك
علا بصوت لم يصله:هههههه امحق زوج
فهد: وش تقولين
علا بصوت واطي:ماقلت شي بس اقول ان شاء الله
فهد :أي زين كان سيتكلم ليدخل
محمد :اطلع انتى وقتك
فهد:اخو الفلس أي بالله قبل جبين علا ونهض
قال محمد: من قالك تبوسها
فهد بجرئه :ما***** كلها جبهه لايكثر
محمد هرب وعلا وضعت يديها على رأسها: حسبي عليك يامحمد
دخلت هدى على وضعها :وش فيك ؟؟
علا ترقص بحواجبها رغم احمرار وجنتيها:مالك شغل سوالف متزوجات
هدى:ماللت بس قالت ايش متزوجات
علا:هههههههههههههههه يارب بعد شهرين تتزوجين
هدى:اميين ما اقول لا
علا:هههههههههههههههههه طيب باركي لي
هدى تحتضنها:ياعمري مبرووك مدري كيف اوصف لك فرحتي فهد غالي وانتي اغلى وربي الله يتمم لكم على خير ..تعبت رجلك؟
علا: شوية مو كثير
دخلت ام فهد وغيداء تحمل طفلها بيديها وامها باروكوا لها وجلسوا بقربها ,
علا:يمه وين جدتي؟
ام عواد:بتجي
بعد وقت دخلت جدتها بفرحه عارمه:مبرروك يالغاليه مبرووك
علا تحتضن جدتها :الله يبارك فيك ياجده
جدتها:توني جيت من فهد وصيته فيك اجلسي يمي رجيلتك لاتوجعك
علا:يابعد روحي ياجده ماعليها
..
مضت الوقت سريعاً وغادر الضيوف دخل ابو عواد وعواد
وباركوا لهما اخرج ابو عواد ورقتين من جيبه واستدعاهم
ابو عواد يمدهم بالورق:هذي بنياتي صكوك عماير لك ولأختك وهذي هديتي لكم والله مافيه مثلي الليه الله يتمم لي فرحتي فيكم
احتضنته سعاد ثم علا ببكاء :يابعد روحي يبه الله لايخلينا منك
بعده عواد وبارك لهما وتحدث عواد:هديتكم مني شهر عسلكم علي انتي ياسعاد خابرك وش تحبين اخترت لك سانتوريني
وانتي ياعلا إيطاليا ..
سعاد صمتت بخجل بينما علا قالت :الله لايحرمنا منكم عاد انتظر هدية حرمك المصون
سجى:ههههههههههه انكم بتصيرون عمات اتوقع هذا اكبر هدية
وضع عواد يده على كتفها:وهي صادقه وبعدين انا وياها واحد
ابو عواد:هههههههه أي بالله ولد عواد اكبر هديه الله يتمه
عواد:اميين ..ذهب عواد وسجى لجناحهم لتفتح ام عواد يديها :تعالي انتي وياها
احتضنتهم مطولاً وهمست ..مدري كيف بيكون البيت عقبكم
الله يكتب لكم التوفيق
***
في اليوم التالي والساعه العاشرة صباحاً عاد عواد للقصر وبرفقته بعض العسكر وسيف والد فيصل
ودخل واخذ هواتف اخواته وامه والخدم وسجى وحتى السائق
سألتهُ والدته:ليش اخذ الأجهزة
عواد:احتراسات أمنيه فديت روحك فقط برجعها بعد ساعه
استدعى سعاد وقال لها:تعالي شيلي صورتك من الخلفيه
شالتها واعادته له
وعاد للمجلس اتصل بفهد بطريقه وطلب منه هواتف اهله والخدم حتى هاتف عمه
سيضع بها
برامج تعقب ,بسبب كثر التهديدات التي تاتيه اشار عليه سيف ان يضع بها برامج تعقب احتياطاً
انتهى من أجهزة امه واخواته وسجى وحملها عائداً للقصر أعطاها لعلا
بينما هو يمدها بالهواتف فأذا بأطلاق ناري شديد اخترق احد البوابات
دفع علا للداخل حتى سقطت على ظهرها
عاد ليوقفها تحدثت بخوف:ايييش هذاا
عواد بتوتر : ماعليك مافي شي
ركض للبوابه وكذلك سيف والبقيه
ليجد بعض الحرس ساقطين والدماء منتشره ولكنهم أحياء نظر للأخر ليجده ساقط
بصدره اربع رصاصات والخامسه برأسه
سقط على ركبتييه
وصرخ عواد:فهــــــــــد
سمعت علا صراخه بأسم فهد لتسقط مغشياً عليها ...
***
نهاية الفصل
ألتقيكم بالفصل القادم بإذن الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله الأانت استغفرك واتوب إليك