كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر
السلام عليكم وصباح الخير لكل عضو ولكل زائر اتمنة لكم يوم سعيد
هذا الفصل العاشر بين يديكم سعيده جداً بكلامك الحلو وتشجيعكم لي
فيتامين سي شكراً على النقل جد اسعدتيني
فيه قارئه قالت أني قليله في الوصف ومعتمده على الحوار أنا غير مُلمه بالتفاصيل مره لكن حابه اقولك اولاً شكراً على الأطراء الجميل ثانياً ترى أنا لي سنه وكم شهر بديت أكتب أن شاء الله في الروايات القادمه اعيشكم جو الروايه صح
وقراءه ممتعه للجميع
***
اللي شرا البرق شعت خدها
برقٍ سرا يكشف الليل العتيم
ليلٍ تحدر يميل بجـــــــدها
طلايقه ضفت الخصر الهضيم
اودها كثر ماهي ودها
تلعب بأحاسيس شاعرها الغريم
#محمد بن مصلح
الفصل العاشر
بعد مرور أسبوعين
...
في أحد مولات العاصمه الرياض وبالتحديد في أحد المحلات الذي ليس به زبائن سواها ,اقترب وكأنه يقلب أحد الأقمشه همس بصوت دافي محمد:مافيها شي لو خليتي ابوك يرتاح في البيت ماني ماكلك الإ تعنينه ماكفوك البنات
نوف بعد شهقه خفيفه وبهدوء: ماأروح مكان من دونه
محمد:طيب نتفاهم بعدين خليك قريبه من البنات وان احتجتي شي ارسلي لي لاتتصلين فيه
خرج عائداً لوالدها الذي كان يجلس على أحد الكراسي ,اقترب وبأبتسامه محمد:يابوي فيه هنا قريب مطعم شعبي بيصلح لك وش رايك نروح نتقهوى فيه ونتعشى لين يخلصون..
ابو نوف بمحبه :خاف تحتاجني النوف وانا ماني بحولها
محمد:جعل النوف ماتبكيك ,الحريم لاجاو السوق ينسون عمارهم خواتي معها وانا محرص عليهم ان بغوا شيء يعلموني
ابو نوف: اجل توكلنا على الله ياولدي
مسك محمد احدى يديه والأخرى بها عصا يتوكئ عليها
بعد مسافه ليست بالطويله وصلوا المطعم الشعبي ,يعلم انه لايحب الأماكن المزدحمه فأختار هذا المطعم ,اخذ مكان منعزل اشبه بالمجلس الشعبي صغير به شاشه تعرض أحد المسلسلات البدويه
ساعده في الجلوس ومن ثم طلب قهوة وطلب كذلك تمر سكري يعلم أنه يحبه ,همس والد نوف بفرح وهو يرى الممثل الراحل ياسر المصري الذي يجسد دور الشاعر والفارس خلف بن دعيجا :يامرحباا بـ ذا الرجال والله اني احبه
محمد:اييي ابو..... الله يغفرله
ابو نوف بصدمه:افااا انت وش تقول؟هوتوفي
محمد:أي والله مات قبل فتره حادث
ابو نوف:الله يرحمه ويغفرله والله انه رجالٍ طيب
استرسل محمد مما علم به عن وفاته:يقولون كان زاير احد اقاربه مدري اخوه او امه ومتعشي عنده وفي طريقه صار الحادث .. وتوفي
ابو نوف:الله ييرحمه الله يرحمه والله اني احب تمثيله
..
اتى احدهم بدلة القهوة والتمر السكري مده محمد بفنجان رائحة الهيل والزعفران تفوح منها اخذ الفنجان من يده قائلاً:سلمت ماشاء الله عندهم سكري بعد
محمد بأبتسامه:وعندهم جريش وكبسات ومرقوق تدلل يالغالي
ابونوف بضحكه :هههههههههههه جعلك تسلم ياولدي والله ان خاطري بالجريش
محمد:ابششر به والله
...
عند البنات كانت علا مع نوف بجهه وسعاد وهدى بجهه اخرى
علا بضحكه:وش قال لك محمد ؟
نوف بلكاعه بعد ان اخبرها محمد في احدى رسائله:سمعت ان اخوه خاطبك متى الملكه ان شاءالله
علا:هههههههههههههههههههههه حماره ضيعي الموضوع عموماً لسى مارديت
نوف:بالله وافقي خلينا نصير سلايف
علا:ووه يازين سلفتي ,صدق سلفه عند اهل الشام عندنا وش يسمونها
نوف:مدري والله بسأل عمتي واقولك
علا:تصدقين متردده مع اني استخرت اكثر من مره ومرتاحه ابوي وعواد مبسوطين بس مدري وش فيني
نوف :ارفضيه دام مو مرتاحه وانا برشح له وحده من صديقاتي خاطرها تتزوج واحد في الصاعقه
علا:تخسسي ماعاد الاهي ماشاء الله حميدان هل عليك السبحه
نوف:ههههههههههههههههههههههههه ايي طلعت الغيره قولي انك تحبينه بعد
علا:تقدرين تقولين
نوف:اجل وش له الدراما ولاطعه المسكين اسبوعين
علا:ههههههههههههههه احب التغلي
نوف:من تغلى تخلى
علا:خيير ناويه تعكرين مزاجي انتي
اقول امشي نشوف الفساتين ,دخلوا محل خاص بفساتين العرايس
مدت علا يدها على فستان :الله شوفي هذا يجننن مره ناعم
نوف:حلوو حبييته اخذه يعني
علا:نعممم اقصد اخذه لي انا
انفجرت نوف ضاحكه:ههههههههههههههههههههههه هذي اللي مو مرتاحه يمه منك عناد فيك باخذه
علا تقدمت تبي توصل الفستان قبل نوف فألتوى كاحلها ثم سقطتت لتتألم نزلت لها نوف:علا بسم الله عليك وش صار
علا وقد تجمعت الدموع في عيناها من شدة الألم:ايييي رجلي تكفين اتصلي بالبنات
اتصلت بسعاد وفي خمس دقائق اتو ,حاولوا ان يسندوها لكن لم تستطع ان تدوس عليها
اتصلت سعاد بمحمد ولكن لم يرد اتصلت بعواد وهوكذلك لم يرد ,كانت ستتصل بوالدها لولا ظهور اسم محمد على الشاشه
سعاد:تعالل علا تعبانه
محمد بتوجس:وش فيها
سعاد:طاحت وألمتها رجلها تكفى تعال بسرعه
محمد:طييب مسافة الطريق
علا تبكي اتت صاحبة المحل وحاولت مساعدتهن علا لم تصمت عن البكاء ولم تستطع ان تقف
وصل محمد بعد ان اخبرته هدى بمكانهم حاول أن يوقفها ولكن لم تستطع فخمن انه كسر حملها بين ذراعيه وامرهم باللحاق به
عندما رأه والد نوف بهذه الهيئه اقترب بخوف مكرر:عسى ماشر عسى ماشر
محمد:مدري والله بس اكيد انه كسر
وصلوا السيارة امر محمد سعاد :الريموت بجيبي طلعيه وافتحي القفل فتحت الباب وضعها على المرتبه
وذهب بها لأقرب مستشفى في طريقهم قال محمد لأبو نوف:السموحه يالغالي بنأخركم شوي
ابو نوف :لاتعذر اهم شي صحت وخيتك ياولدي
وصلوا المستشفى وضعوا لها اشعه وبالفعل كان كسر ولكنه بسيط
بعد ساعة ونصف خرجوا منه عائدين نزلن البنات ثم اكمل طريقه لرماح لإيصال نوف ووالدها وقد أصبحت الساعه الثانية والنصف ليلاً
وصلوا ونزلت نوف التي لم تشتري الا القليل ,وقبل ان ينزل والدها قاال:والله ماعاد تشبر شبر وممساك معي في المجلس
محمد:لاتحلف الله يرضى عليك وراي أشغال وعندي دوام بكره
ابو نوف:حلفت وخلاص الأشغال لاحق عليها ماني بمخليك تروح وانت راسك يومي بلا تنعس
محمد:هههههههههه تم ولا اردك يالغالي والله قد ودي بالنوم
نزل وجلس في المجلس الخارجي اتى والد نوف والخادمه خلفه في يدها مفرشين ومخدتين كذلك ,بعد انتهائها رمى نفسه ونام على الفور بعد أن ارسل لوالدته انه سينام عند ابو نوف وأيدته في ذلك خوفاً عليه
في الصباح اتت نوف توقظ والدتها رأت مفرش اخر توقعت انهُ لنادر فأحيان ينام عندهم عموماً هو ليس موجوداً
هزت والدها بخفه نوف:يبه يبه قوم عندك موعد اليوم يلاا
بالليل عندما اتت الخادمه بالمفارش نام محمد على فراش والدها لايعلم انه هذا له ووالدها لم يقل شيء بل نام بالأخر,فتح عيناه التي تنظر في خطوط المفرش ويستمع لصوتها
فكر لوهله ان يرفع وينظر لوجهها الذي لم يراه بعد ولكن خاف عليها ولكن هي رفعت المفرش بنفسها ليبتسم ابتسامه عريضه محمد:احلى من يصحيني
نوف بشهقه رمت المفرش على وجهه: الله ياخذك
محمد:ههههههههههههههههه ترى بقدم العرس
, خرجت بسرعه وهي تستغفر كثيراً بعد دعوتها عليه ,بحثت عن والدها لتجده مع عمتها في مكانه المعتاد الجهه الخلفيه للمنزل لم تذهب لهم بل عادت لغرفتها ونامت بجانب الجوري مرةً اخرى ,اما محمد بقي على وضعه بعض الوقت ,ثم اخذ اغراضه وركب سيارته وذهب ,عندما لم يجده والدها اتصل به وعاتبه لأنه ذهب قبل ان يفطر فتعذر له ان لديه اشغال ,وصل المنزل تسبح وارتدى ملابس وذهب لعمله في خروجه صادف فهد الذي كان عائداً من مهمه في جنوب الرياض وكان يحمل في يده مسدسه والكاب
محمد:صباح الخير ياوجه الخير
فهد بنص عين:وخر عن طريقي ماني فاضي لروقانك
محمد:هههههههههههههه واضح الأخلاق قافله مع السلامه
استدار فهد :اقول ماكن اختك مصختها والله لو أني اجنبي تراني ولد عمها اللي هي خابره
محمد:ههههههههههههههههههههه عرفنا ليش الاخلاق خربانه حرام خلها تفكر زياده خاف تتوهق وبعد رجلها من كسره
فهد :متى انكسرت وهي تناقز امس عندنا ؟
محمد:ههههههههههههههههه والله طلعت تبصبص بعد يالله عاد لاتحكي في محارمنا لايجيك شي مايسرك ياولد ابوي
فهد بعصيه :اقول اذلف لا اخمك بـ المسدس على راسك
محمد:زين زين يالله نشوفك العصر واشر بيده وذهب
فهد دخل وجد والديه صبح عليهم ثم صعد للأعلى قبل ان يذهب لغرفته ذهب لغيداء فتح الباب بخفه ليجدها نائمه وابنها حسن بجانبها وكان ينظر للأعلى ويحرك يديه وقدميه بشكل لطيف جداً مماجعله يلتقطه بيديه ويذهب به لغرفته وضعه على السرير واخذ يلاعبه قد اسر قلبه هذا اليتيم اخذ يمسح على وجهه حاجبين خديه ويهمس بحب كبيير بأسمه وكأنه يفهمه اخذ يقبله بين تارةً والأخرى حتى نام الصغير لينام هو بجانبه اصبح شكلهم رائع يأسر القلب فعلاً,بعد ساعه استيقظت ولم تجد طفلها غسلت وجهها وارتدت قميص خفيف ونزلت بهدوء تبحث عنه سألت والدتها عنه فأجابتها انها لم تأخذه عادت ادراجها لغرفة تؤمها بحثت بعينيها ولم تراه غيداء بغرابه:وين ولدي توقعت عندك؟
هدى:مدري عنه انا ما أخذته
غيداء:طيب محمد فيه هو دايم اللي ياخذه
هدى:لا محمد لبس وطلع لشغله وفهد اتوقع جا يمكن عنده
خرجت غيداء ولحقت بها هدى فتحوا الباب ويالجمال المنظر دمعت عين غيداء تمنى ان ترى هذا المنظر ولكن ليس فهد بل بدر زوجها ووالد طفلها همست بعد أن استجمعت نفسها :الحمدلله على كل حال ,اقتربت تأخذه لتمنعها هدى:لااا لاا بليز باخذ لهم صور ,ركضت لغرفتها لتجلب هاتفها وعادت وقد خلعت غيداء جزمات فهد لأنه نام بها ألتقطت هدى هذه اللقطه وحفظتها وارسلتها لعلا وكتبت بضحكه (المفروض تحمدين ربك جاك واحد مثل هالرقيق ماعرفته والله هههههههههههههههههههه)
****
في جنوب المملكه الحبيبه وفي منزل ام احمد كانت تسير في الصاله وتحمل بيدها صحن فيه كريب وتأكل منه صادفتها ام احمد العائده من احدى الجارات
قبلت سجى رأسها ثم قالت لها ام أحمد:ألحقيني على الغرفه
جلست على سريرها وجلست سجى مقابلها
قالت ام أحمد بحزم:عواد مزعلك في شي؟
سجى بهدوء:حشى ماقد حس خاطري بكلمه
ام أحمد: اجل وش مجلسك عندي لـ هالوقت وصباحية سفرعواد والبنات وش بكاك وش خلاك تقصين فستان عرسك وتقطعينه وانتي تبكيين
سجى:ماقصيته
ام أحمد:والله اللي كذبتي علمتني سلمى وقالت بعد انها ماشافتك تبكين من مات احمد مثل ذاك اليوم علميني وش بلاك
في ذلك اليوم ذهبت واخرجت فستان زفافها وقصت بعضه والبعض الأخر قطعتهُ بيديها وبكت بحرقه حتى ان زوجة والدها التي لاتتطيقها اشفقت عليها وحاولت تهدئتها ولكنها امتنعت
مسحت دمع عيناها الذي سقط على وجنتيها ثم همست بتماسك سجى:يمه تكفين لاتضغطين علي ومابيني وبين عواد شي بس عتب بسيط
ام أحمد احتضنتها:يابنتي تراكم غالين لاتفجعوني فيكم
سجى ابتسمت:ياحبيبتي يمه لاتخافين وعشان ترتاحين برسل لعواد يجي وجدتهُ اون لاين وارسلت له(تعال خذني)
ليرد عليها بعد ثواني(الحمدلله طاب الخاطر)
ردت عليه (لا بس عشان أمي)
ليرد(ليش وش فيها )
سجى(حاسه بينا شي وانا ابي اثبت العكس)
بعدها رمت الجوال وقالت :وهذا عواد بيجي وبتفقديني
ام أحمد:ابركها من ساعه ,اشوف اكلك ذا الأيام زايد ماهي عوايدك
سجى:والله مدري وش فيني صايره اشتهي الأكل حتى لو توني صاحيه من النوم
ام أحمد بقليل من الفرح:متى دورتك؟
نظرت لها سجى وقلبها ينبض بسرعه:متأخره أسبوع
ام أحمد:تكونين حامل؟
سجى:ما أظن أحياناً تتأخر
ام أحمد:قومي نروح للمستشفى
ذهبت بها بالفعل كانت حامل منذُ أسبوع ونصف
فرحت ام أحمد كثيراً لدرجة انها بكتت
ام أحمد: كلمييي عواد وقولي له ولا انا بكلمه
مسكت سجى يديها:لاا يمه تكفين لاتقولين له
ام أحمد :هو انتم وش اللي بينكم عشان ماتعلمينه
تنهدت سجى:يمه ياحبيبتي مابينا شي بس ودي اعلمه بعدين اذا وصلنا هناك
هزت رأسها وعادت للمنزل وسجى ذهبت لمنزل والدها واخبرته فرح فرحاً شديداً ودعا لها .. اما عند عواد خلال الاسبوعين المنصرفه كل يوم يزداد شوقه لها رغم انهُ يتصل بها ولكن لاترد عليه حتى الرسائل لايجد رد منها ,فتركها على راحتها ,عندما ارسلت له ان يأتي يأخذها خرج على الفور ليتصادف مع وعد قرب الباب كانت تلبس قميص قصير جداً وكأنها في بيتها ,تتعمد ظهورها امامه طيلة الاسبوعين وهو وكأنه لايراها ,غض بصره عنها ةهمس بعصبيه عواد: سجى لاتشوفك بـ هالشكل وحي الله من زار وخفف وخرج على كلماته سمعته والدتها وعلا التي كانت تجلس بالقرب من الباب ولكن دون ان يراها احد مشت علا وهي تتعكز واتجهت للمصعد ..
اما والدتها سحبتها لداخل الجناح ثم نظرت لها بعصبيه بعد أن صفعتها بقوة ام وعد:تغاضيت عن حركاتك اللي مالها سنع لكن هذي كانت القشه اللي قصمت ظهر البعير
وعد وهي تشهق تريد ان تبرر:يمه انا ....
ام وعد:اصص ولاحرف اذلفي جهزي اغراضك بسسرعه كان لك لكن الله العالم وش سويتي يوم جابك لي وطلقكك لاعاد تفكرين فيه ماعاد لك الاولد عمك طيب ولاغصب
اتصلت والدتها بأبن زوجها صلاح يأتيهم ولحسن حظها كان هنا بالرياض وخلال ساعتين كان يحمل حقائبهم في سيارته
ألتقى بمحمد العائد من مكتبه
محمد:ارحححب ياصلاح كيف حالك عساك بخير
صلاح:تبقى يابوسعد الله يسلمك بخير جعلك بخير
محمد:تفضل مرحبابك عشاك عندنا الليله
صلاح:لاوالله اعذرني والله ان عندي اشغال مرةً ثانيه يالغالي
محمد:يارجال العمر يخلص والشغل مايخلص لاحق عليه مبطين منك
صلاح:والله ودي لكن مقدر
محمد:اجل تحضر عرسي عقب شهر
صلاح:جعله مبروك الله يوفقك وانا اخوك ومااحتاج عزيمه انا اول الحاضرين بأذن الله
محمد:يامرحباابك والله ,اتجهه لعمته وسلم عليها وودعها ثم دخل وذهب لعلا وجدها بغرفتها
محمد بمرح:مساءء الورد للورده الذبلانه
علا :ههههههههه ذبلانه بعينك كلها سبايبك لو مارحت مع حرمك المصون كان ماطحت
محمد: لو تفتح عمل الشيطان اتركينا منها اما حرمي المصون لببى الطاري بس لو كل يوم تروح معي وانتي كل مره تنكسرين معلييه
حذفته بالمخده :نذلل
محمد بجديه:زين ياروحي وش قلتي على فهد تراه اكل قلبي
علا صمتت ولم تقل شي
اضاف محمد:علوي ترى فهد رجال مافي مثله مو لأنه اخوي بمدحه لاوالله كلمة حق وقلتها وانا معك سواء رفضتيه او وافقتي وش قلتي؟
علا بخجل :انا استخرت كثير ومرتاحه
محمد:يعني موافقه
هزت رأسها بخجل كبير
....
وصل عواد الجنوب على سيارته واخذ سجى و في طريقهم
قالت سجى بهدوء:أنا جوعانه
عواد بمحبه:افففا يخسى الجوع وانا ابو أحمد
ألتفتت عليه بخوف أيعلم اني احمل ابنه ام خرجت عفويه اختنقت بعبرتها عند ذكره لكن تمالكت نفسها وكما عاهدت نفسها بيبقى أحمد ابن عمتها واخ عواد لايعنيني شيء
توقف امام مطعم على الطريق وركن السيارة جانباً
عواد :وش تبين ولاتنزلين فيه مكان للعوائل
سجى:لاا مالي خلق جب لي ,مشتهيه مشاوي شي كذذا
هز عواد رأسه : ابشري مع اني ما أظن فيه الحين حتى لو مافيه اشتريها واشوي لك انا
سجى ابتسمت وهمست :شكراً
اغلق الباب وذهب يشتري لها ماطلبت ولحسن حظها وجد ماطلبت ولكن سيتأخر بعض الوقت ,عاد بعد نصف ساعه ولم يحرك سيارته حتى انتهت من الأكل ,ثم حرك سيارته وواصلوا الطريق ,بعد عدة ساعات وصلوا القصر ودخل هو وأياها
دخل ووجد والديه يحتسون الشاي سلم عليهم وجلس معهم نصف ساعه ,ثم استأذن كي يذهب لعمله سجى منذُ ان سلمت عليهم صعدت للأعلى استحمت ثم اندست في السرير, دخل واستحم وارتدى ملابس عمله وسجى تنظر له تعطر وقبل خروجه قال لها :بينا كلام مابعد انتهى ,اذا رجعت بالليل تفاهمنا وخرج
لم تقل حرف تنظر له حتى خرج ثم غطت بالنوم ..
|