لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-18, 02:50 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 


//


السلام عليكم وصباح الجمال للجميلات
فيتامين سي باخذ بشطحتك بعين الاعتبار بستفيد منها .. اشكر كل من قرأ الفصلين سواء من الاعضاء او الزوار سعيدة جداً بقرائتكم وتشجيعكم لي
ان شاء الله ذا الفصل يعجبكم مع دخول الشخصية الجديده وتحبونها انا حبيتها مره *_^
قراءة ممتعه للجميع ...



الفصل الثالث



في حياتي شفت انا الشين وشفت ادهى وامر
ذقت طعم الطعنه اللي على الضلع القصير
ومالقيت اشر واحر من ســــم الغدر
خص غدر الموت لايرحم ولايستشير
وللفراق الام واحزان وجروح وكدر
وللوداع دموع تنشاف بعيون الضرير
اه من دمع المفارق وعبرات القهر
ومن همومٍ تجعل الشايب يعود غرير
فاقدٍ لي محزمٍ فاللقى محزم ظفر
فاقد كلمة يالبيه وابشر يالامير
ليتني في قبره وليت عمري له عمر
والله ان اعطيه عمري ولا ادور شوير

#تركي العاطفي


....

انزل كفية بعد ان اتم دعاءه ورجاءه ان الله يتقبله
نهض راجعاً لهم ,يمشي بعرج خفيف بسبب ألتواء في الكاحل , دخل مرهقاً بشده فمنذُ ان انتهى من عمرته التي نواها لاحمد قضى هذا الوقت كله جالساً امام الكعبه

صل المغرب والعشاء ثم جلس يقرأ القرآن قرأ خمسةُ اجزاء
ولم يشعر بالوقت بعد ان صلى ركعتين واختتم دعاءه عاد..
كانت تنتظر قدومه ليلها كله تقف امام النافذه المطله على الحرم

ازداد خوفها عندما اصبحت الساعه الثانية والربع وهو لم يعد احدث لهُ مكروه؟؟ ام ماذا به لم كلُ هذا التأخير

ستستيقظ ام احمد كي تتهجد ماذا اقول لها اذا سألتني عنه؟؟ اقول انهُ لم يعد ..
ما ان انهت تسائُلها حتى سمعت صوت الباب يُفتح
نظرت من فتحة الباب والانوار مغلقه فـ بالتأكيد لن يراها
رأت مشيتهُ غير متوازنه,فكرت ان تذهب
وتسأله مابه ولما كل هذا التأخير؟؟ولكن ألغت الفكرة وذهبت لتنام..

نهضوا جميعاً على صلاة الفجر ونزلوا الحرم صلوا وبقيوا حتى شروق الشمس ثم ذهب بهم كي يتناولوا وجبة الأفطار,


وما ان عادوا حتى باشرتهُ ام احمد بالسؤال
ام احمد: وش فيها رجلك كأنك تعرج
عواد: مافيها شي جعلي فداك
ام احمد: الا فيهاا علمني
عواد: ماهو بشي كايد كنت امشي وزحلقت وألتوت ولا مافيها الا العافية ,سمت عليه ام احمد

واخذت تسأله اذهب للمستشفى ام لا وهو يجيبها بلا وانها بسيطه

الا ان سجى كانت تكتم ضحكتها حتى احمر وجهها من قوة كتمانها تتخيل كيف طاح هذا الطويل العريض


نهضت للغرفه كي تنفجر بالضحك وهي واضعه يديها على فمها,وصل لمسمعه صوت ضحكها ماعدا ام احمد مع كبر سنها ضعف سمعها قليلاً نهض بعد ان استأذن من امه ودخل ولازال وجهها محمراً من شدة الضحك


تقمص دور الغاضب ليرميها بشماغه ويهمس
عواد: ايي اضحكيي وش عليك ماطحتي لكن عساك تتطيحين قدام ابوي وانت بتسلمين عليه
سجى بصدمه واحراج: استغفر ماكان قصدي والله تخيلت شكلك غصباً عني ,ابتسم قليلاً هذا اول حديث عفوي بينهما اعادت له شماغه وهو
امرها بلطف :روحي جيبي ثلج احطه عليها
اتت بالثلج والتقطه منها واخذ يمرر على قدمه لربع ساعه ثم رمى ماتبقى في سلة القمامه بقربه خلع ثوبه ثم تممد التفت لها بعد سؤالها له
سجى :بتنام هنا ؟؟؟
عواد بأستفهام:اجل وين انام فيه مع امي ولاكاندي؟؟ السرير كبير تعالي نامي ماني ماكلك
ولا هذي الاريكه دامك خايفه مني نامي عليها غطى وجهه بشماغه وهو يسمع همسها
سجى :بروح انام مع امي سارة
دخلت عليها لتنام جانبها باشرتها بالسؤال
ام احمد :وش تبين روحي نامي بغرفتك ,تعلم ان عواد هُناك ارادتهم ان يتقربوا من بعض ولاتريد ذكرى احمد تبقى حاجز بينهما
همست سجى بخجل: عواد نايم هناك قلت بنام عندك
ام احمد: لااا روحي نامي مع زوجك
سجى:يمـــــه انتي تدرين اني استحي منه
ام احمد: الحياء زين لكن هذا زوجك وله حقوق عليك روووحي ولا والله اضربك بالعصا
سجى : خلااااص ارتاحي بروح انام مع كاندي
لتهمس ام احمد بغضب وهي تشير بالعصا:قلت روحي نامي هناك والله ان عصيتيني ان قد توقع ذا العصا على ظهرك روووحي



خرجت بخطوات خفيفه جلست امام التلفاز قليلاً لتضمن انهُ نائم كي لايعلم انها طردت وبنيتها تنام على الاريكه وستقوم قبله وبهكذا لن يعلم فكرت ان تنام بالصاله ولكن الجو لايساعد ابداً تحب ان تنام في مكان مظلم
الصاله النور يدخل لها من جميع النوافذ



الغرفه بارده ومظلمه مغرية جداً للنوم , دخلت بخطوات خفيفه لا تُكاد ان تُسمع لم ترى منهُ أي حركه ايقنت انهُ نام بالفعل لكن ما ان استوت على الاريكه مستعده للنوم حتى همس بتشفي
عواد : طردتك احسن تستاهلين
سجى ببرود: مالك شغل طردتني ولاا لا ماني نايمه جنبك ولابماكله حلالك
ليخرسها بكلمته : انتي اصلاً كلك حلالي ,لم تقل شيء بقيت صامته وخجله ,عندما لم يجد منها رد


مدها بوسادة من الوسائد كي تنام براحه
اخذتها ونامت بعد ان تأكدت من انتظام انفاسه ودخوله في نوم عميق ..


*******


قبل نصف ساعة توقفت طائرته في مطار جنيف الدولي انهى اجرائاته وهو يصل للفندق الذي يسكنه ابوعواد..



في هذا الوقت بالضبط كانت سُعاد تقترب من والدها الذي كان يقرأ كتاباً سياسياً اقتربت بخطوات متردده حتى تخبره بما حدث فهي اعتادت ان لاتُخفي عنه شيء همست بصوت كاد ان يخرج من بين شفتيها : يبـــه
ابو عواد: لبيه وش بغيتي
سعاد: يبه ودي اقولك شيء بس خايفه لاتزعل
ابو عواد بتوجس: قولي صاير معك شيء
سعاد بتلعثم: يوم رحت انا وعلا للكوفي فيه واحد حاول يتحرش فينا بس بسس
ابو عواد بنبره عاليه: أيـــــش
سعاد: يبه والله ماصار شيء فيه واحد شكله سعودي طردهم وعصب علينا وقعد يتحلف فينا يبه وبدتت بالبكاء والله يبه ماكان قصدي اخبي عليك خفت تزعل ولاتخلينا نطلع
ابو عواد بحنيه احتضنها :بس لاتبكين الحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه طيب ليش ماقلتي لي وقتها ماتعودتك تخبين علي

سعاد ولازالت بين احضانه: كنت بقولك بس عُلا قالت لاتقولين ماصارشي
ابوعواد: طبعها ذا ماتخليه ,استدعى علا عندما اتت قالت بمرح

علا: موقلت لك لاتخمخمها وانا مو في اقتربت لتضع رأسها على صدره ولكنه امسك بطرف اذنها ليؤنبها على اخفاء الامر عنه

تصرخ: أي أي أي صل على النبي يارجال في هذه اللحظه طُرق باب الجناح لتنهض بعيدة عنه وهي تقول :بروح اشوف مين عنده
ابو عواد: شوفي قبل تفتحينه


شهقت بفرح لتفتح الباب بقوة وتتعلق بعنقه وتصرخ بفرح
علا: حمـــــــوودي حبيبي
دفعها للداخل بقوة وهو يهمس بعصبيه محمد: كم مره اقول اذا فتحتي الباب لاتجين بوجهه وبعدين ماني اصغر عيالك اسمي الشيخ محمد

علا لازالت حاضنته :بلااها ذا الحركات مشتاقه لك مره
محمد يدفعها عنه بجفا :طيب سلمتي خلاص فارقي

علا بزعل:الشرهه علي اللي فرحانه فيك
محمد وهو يرجع لطبيعته: هههههههههههههه تعالي تعالي لارحم الله ابو اللاش ,احتضنها بحب اخوي كبير دخل والتقى ابو عواد وام عواد وسلم عليهم بحراره سأله

ابو عواد: غريبه خليت اشغالك وجيت
محمد: وش اسوي ما اقوى فراقكم اخذت اجازه من العمل وجيت على اول طيارة الاصدق ام نظارات وين هي؟؟

اجابته عُلا انها نائمه ولن تستيقظ مهما فعل
محمد بضحكه : هههههههههه انا ماتقوم لي افااا بس اصبروا ان ماخليتها تطلع وشوشتها طايره خلكم هنا
ام عواد: لاتخوفها خلنا من حركاتك اللي مالها داعي ,ولكن لم يسمع لها


دخل بخطوات خفيفه والانوار كما هي مغلقه والستائر اقترب من جهة السرير واصبح يخرج اصوات مخيفه قرب اذنها وعندما شعر انها ستستيقظ اخفض رأسه واخذ يسحب المفرش من على اقدامها

استيقظت هلعه وقامت وقفزت من السرير متجهه للباب سقطت مرتين حتى وصلت

خرجت لتستقبلها والدتها بحضنها وتسمي عليها ثم همست :الله يصلحك
همست بخوف وعيناها تنذر بالهطول سعاد وهي ترتجف:يمه فيه صوت يخوف واحد يسحب اللحاف مني اكيد جني يمه
ام عواد: مافي شي هذا محمد الله يصلحه مايترك مقالبه توه واصل
سعاد: ايش محمد ,عادت بخطوات غاضبه لازالت نبضات قلبها سريعه كل شيء يهون الا الأمور التي تتعلق بالجن فليست قوية كغيرها..


اشعلت النور لتجده يمثل النوم على سريرها ماذا افعل به عديم الضمير هذا مللت من مقالبه كثيراً ؟؟؟


بحثت ماتنتقم به منه ولم تجد سوى علبةُ ماء لتفتحها و تقترب وتسكبها على وجهه
ليشهق ويعتدل جالساً لم يتوقع فعلها ابداً توقع ان تبكي كالعاده وتنسى لكن فعلها جعله يضحك
محمد توقف: هههههههههههههههههه الله ياشريره تعالي سلمي ولا ذا المويه قدها سلامك ومد يديه ليحتضنها ويقبل جبينها ثم همس: اسف والله انتي تدرين اني احب امقلبك انتي بالذات والله من غلاك والحين خليني ارتب لك هالشوشه اللي وقفت من الخوف ياخوافه ههههههههه

سعاد تضربه على صدره: فارق يانذل اعرف ارتبها وتراني زعلانه بعد
محمد: فدووه للزعلان انا بكره بوديك مكان ماقد شفتيه

سعاد : أي العب علي بكلامك
محمد: وعد اوديك انتي وعلا وامشيكم مسك طرف شنبه وهويقول وهه كلام يجمد على الشارب

علا عند الباب : ايي كفووو ترى من جينا وحنا كاتمين على الاحباب وصايرين عواذل هههههه
محمد بضحكه: افااا عليكم بنروح لقمة شيلتهورن بنركب التلفريك


مشى بخطوات حتى جلس مقابل لأبو عواد

وما ان جلس حتى قال بفكاهه: صدق يا ابو عواد فيه سؤال محيرني من زمان بما اني ماشاء الله يوم كنت فرخ شفطت

حليب زوجتك قبل ان يكمل استفهامه اتته الخداديه بسرعه فائقه لينفجر بالضحك
هههههههههههههههههههههه قلنا يومنا فرخ
ابو عواد: اصص ولاتزيد حرف انت ماتحشم احد

محمد: والله ان اقول سؤال سهل الحين انت عمي ولا ابوي ؟؟؟ تحدث الاصدار ولاباقي على القديم هههههههههههههه

علا: لااا جدك ههههههههههه

محمد: انتي اص ولا كلمه

ام عواد: اللي تبي عمك ولا ابوك

ابو عواد : والله ارضعناك ونشبنا بك
محمد يرقص بحواجبه: انا نشبه نشبه لو حرمك المصون مارضعتني كان تزوجت بنتك انا ولد عمها واولا بها من الغريب هههههههههههههههههههه

علا: يامن شرى من حلاله عله صدق وان شاء الله كان انا اللي بتزوجها

محمد وهويحتضنها بيده:ههههههههههه انتي أي والله اجل اخذ ام نظارات نفسيه

سعاد تضربه على كتف وبغرور: يحصلك بعد كان تحب يدك بطن وقفا

علا: الا وش علوم ام العنق ؟؟

محمد بتمثيل واضع يده على قلبه: اهه ياقلبي عليها الله يسامحها خطبتها وردت مااخذ بدوي راعي ابل حسافه على المحامي وطموحه بس


علا:ههههههههههههههه وضاعت عليك ام العنق والدلال بيع ابلك ماعينت من وراها خير

محمد:تعقبين الابل عزٍ لراعيها والعنقا بدالها عنقا وانا اخوك

يالله استاذن منكم جميع بروح ارتاح كم ساعه وحنا على الموعد بكره ان شاء الله ..قبل رأس امه القريب منه وخرج وما
وصل الى جناحه

الا سعاد وعلا خلفه نقره على ظهره بسيطه
التفت بأستفهام: نعممم اقدر اخدمكم بشيء؟؟؟
سعاد: لاااااا ياشيخ يومك تبي تخمد تقومني ليه
محمد: من زود المحبه
علا تعلقت به :حموود انت اكيد جوعان وحنا بعد خلنا نروح ناكل بليييز ماصدقنا نشوفك نبي نسولف معك


محمد: بشرط اذا رجعنا تمسجون رجيلاتي وراسي
واذا نمت تطسون وتقفلون النور
سعاد: ابشششر ابششر بس خلنا نروح نتمشى
علا بتصفيق: يسسس امووووح
محمد يمسح خده: الله ياخذك استحيت هههههههههههههههههههه
علا: هههههههههههههههههههههههههههههه عقبال ماتبوسك المعنقه



محمد ضربها على يدها ناهيها عن الكلام في ذا الموضوع سعاد فقط تضحك ليلتفت لها ويضربها كذلك
محمد:وانتي لاعاد تضحكين بصوت عالي يالله امشوا استأذنتوا من ابوي عبدالله,هزت علا
رأسها بنعم ليسير هو وهم بجانبه قد استأجر سيارة لأن جنيف حفظ كل شيء فيها من كثر زياراته لها

ذهبوا لمطعم قريب من
بحيرة جنيف الشهيره وتعشوا به ومن ثم تمشوا بالقرب من البحيره حتى اصبحت الساعه الثانية عشر ونصف ,تم له يومين لم ينم فيها امرهم بلطف ان يعودوا للفندق وما ان وصلوا حتى توجهوا لجناحهم ليقول وقتها


محمد: وين وين ياحلوات مليتوا بطونكم وبتهجون كأنكم نسيتوا الشرط تعالي انتي وياها والله ان وحده تمسج راسي والثانيه رجيلاتي قدامي قدامي
سعاد :تكفى حموود والله تعبانه
محمد: لا لا لا والله ان تعقبين انا لي يومين مانمت

اجبرهم على تنفيذ الشرط بينما هم يترنحون من كثر التعب نام على ظهره علا تعمل مساج لقدميه وسعاد رأسه
همست علا التي بدت بالنعاس:والله ماتسوى علينا هالطلعه

سعاد:كله منك لو خليتيني ارجع انام كان ابرك
محمد:تلايطي انتي وياها ابي انام
علا:طيب طيب نم خلصنا
ماهي الا نصف ساعه حتى انتظمت انفاسه تماماً نهضت سعاد لتجد علا نامت عند اقدامه ولأنها مرهقه لم توقظها ابداً اغلقت الانوار

ثم ذهبت لتنام بجناحهم سألتها والدتها عنها وقالت انها ستنام عند محمد

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 07-09-18, 02:52 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 



***
الى بيت الله الحرام ,تقف امام النافذه وتنظر بصمت للحرم تتمنى ان تنزل تصلي وتنتظر صلاة الفجر تريد ان تنزل لوحدها لاتريد مرافق لها هذي امنيتها تريد ان تصلي وترفع كفيها للحي القيوم


من قبل كانت زياراتها لمكه مع والدها سريعه طواف سعي صلاة ثم ترحل تقسم انها لاتتجاوز يوم كامل القت بنظره على عواد لتراه نايم

هل يتُرى انزل واكتب في ورقه اخبره اني في الحرم ام ايقظ كاندي واخبرها..

منذ ان نهضت من الاريكه واصتدمت قدمها بسلة القمامه واحدثت ضجيج فتح عينيه التي تتبعتها لها مايقارب النصف ساعه وهي تنظر للحرم

اذا التفتت عليه مثل النوم همس بصوت هادئ عواد: تبين تنزلين للحرم انزلي واذا احتجتي شي اتصلي فيني

كادت ان تشهق بصوت عالي عندما تكلم الا انها تماسكت اهو مستيقظ ؟منذ وقت ويراقبني بنظراته ام انا التي ايقظته بضجيجي وما ان اتم كلامه حتى استفسرت سجى: عادي انزل لحالي لم تتعود في زياراتها السابقه ان تكون في الحرم لوحدها

هز رأسه ,فأبتسمت بفرح توضت وارتدت عبائتها واخذت مصحفها ونزلت بخطوات هادئه ..
بينما هو توضئ ولبس ثوبه واخذ شماغه ولحق بها وهذه عادته حتى مع اختيه اذا ارادوا النزول للحرم يتركهم براحتهم ولكن ينزل بعدهم ويبقون تحت عينه

صلت ودعت قرأت القرآن راحه قويه اجتاحت صدرها كفيها والكعبه والله ثالثهما تشعر ان الله قريب منها جداً بكت كثيراً حتى انها تسمع صوت اصتدام اسنانها ببعض..

لاتبعد عنه سوى امتار يقسم انه يرى اهتزاز كتفيها من شدة البكاء صلى وبقي يقرأ القرآن وبين فترة والاخرى يرفع عينيه تجاهها ليتأكد انها بخير

قبل ان يخرج اخبر كاندي انهم بالحرم تحسباً لسؤال امه عنهم ونبه عليها ان لاتخبر سجى انه نزل خلفها ..
انتهت ولم يتبقى على صلاة الفجر الا نصف ساعه عندها نهضت كانت تريد ان تصلي الفجر هنا ولكنها شعرت ان هذه الساعتين كفتها ستصليها بالجناح او ربما تنزل مرة اخرى معهم ليصلوها ذهبت بخطوات خفيفه

ولكن ازدحام الناس جعلها تنسى من أي مكان خرجت ,علم انها اضاعت الطريق ليستدعي احدهم من جنسيه عربيه ويخبره ان يذهب بقربها ويمثل انه يتكلم بالهاتف وانه سيذهب الى الجناح المقابل لجناحهم واخبره انه سينتظره حتى يعود
وبالفعل فعل ماقاله له عواد وهي ارهفت السمع وذهبت خلفه حتى وصلت ودخلت الجناح

عاد الرجل واخبره انه دخلت ليشكره ويخرج من جيبه مبلغٍ ما ويعطيهُ له رغم رفض ذاك الا انهُ اخذه اخيراً

رفعت المآذن بصوت الاذان ليعود للحرم ويصلي الفجر في جماعه..

دخلت الغرفه لم تجده بالتأكيد نزل كي يصلي الفجر اهو كان بقربي ولم اره وكيف لي ان اراه بين ازدحام الناس ,كانت تشعر براحه كبيره انها قضت ساعتين امام الكعبه تريد ان تراه لتشكره على انه سمح لها ان تنزل الحرم لوحدها لم تعتاد ذلك ابداً
صلت الفجر بعد ان سمعت الاذان ثم
قرأت اذكارها ونهضت لتقف قرب النافذه وترى المصلين في الحرم
تحمدالله على هذا الشعور الجميل مر على بالها طيف عواد لتبتسم ببلاهه
تحس وكأن مشاعرها بدأت تتغير نحوه ولكن كلما تتذكر احمد تعود لحالة اللامبالاة , جلست على طرف السرير وابحرت في ذكراها

سيبقى احمد حاجز بينهم هي تحب احمد كثيراً بعد ان عقد قرانه عليها كانت سعيدة جداً تتذكر اول رساله ارسلها لها كان يخبرها انهُ سيذهب للحد ويبقى هناك ايام وربما اسابيع ..

هي التي تجرأت واتصلت به في يومِ ما بعدها تلتها اتصالات واغلبها هي التي تتصل وليس هو لم يتصل بها سوى مره او ربما مرتين وكان يريدها ان تطمئن على والدته فصوتها لم يعجبه
تتذكر ذلك اليوم الذي زُف لها خبر استشهاده كنت تعمل بروفه ليوم زفتها كانت ترتدي فستانها الانيق,بدت عيناها تنهمر لهذه الذكرى الأليمه
كانت امام المرأه تنظر لشكلها وترتب شعرها الاشقر المائل للبني لم تصبغه قط..
فـ منذُ ولادتها وهي مختلفه عن من حولها بلون شعرها المميز ونعومته
بعد ان رتبت شعرها اخذت عطر لترشه وقبل ان ترشه دخل والدها عليها
وجهه متغير ليس كما اعتادت احست ان هناك مصيبه لتسقط زجاجة العطر من بين يديها وتنكسرهمست بخوف : يبه شفيك صاير شي؟؟
قبل ان يجيب والدها الذي اختنق بعبراته اجابت زوجته سلمى بصوت مختنق اكثر:احمد استشهد

لم تستوعب مالذي قالته الابعد ان سمعت شهقة ام احمد خلفهم ,صرخت بصوت عالي بكتت بشده نافيه التصديق

ركضت لغرفة الملابس لتطئ قدمها قطعة زجاجه لينبعث دم قدمها ..اكملت طريقها لغرفة الملابس اغلقت الباب وانفجرت بالبكاااء يسمعون صراخها هرب والدها ولحقت به زوجته
لتجلس والدة احمد على الارض تبكي بصمت موجع نظرت لدماء سجى التي اختلطت بالعطر الذي انسكب على الارضية,وكأنهُ يشعرها ان دماء الشهيد كالمسك
تسمع بكاء سجى وعويلها الذي اشتد قامت بوهن تتسند على عصى بيدها طرقت الباب كي تفتح ولكن لم تفتح جربت ان تفتح لعلها لم تقفله وبالفعل انفتح اقتربت لترمي تلك نفسها بحضنها وتبكي بشده
مدت يدها المجعده لتفتح سحاب الفستان وتلتقط قميص من الخزانه القريبه لها
خلعت فستانها لتلبسها القميص وسجى لاحراك لها فقط صوت بكائها العالي
اوقفتها لتجلسها على سريرها كانت الخادمه تكنس بقايا زجاج العطر امرتها ان تأتي لها بمطهر جروح وشاش
بعد ان عقمت جرح قدمها ولفته بالشاش انسدحت بجانبها
وتمسح على كتفيها الذي تنتفض من البكاء كل مانزلت دموعها مسحتها وتهمس
ام احمد: الحمدلله الحمدلله على كل حال
نفضت رأسها من هذه الذكرى الأليمه
شهقة بقوة ومسحت دموعها لتندس في المفرش وتحاول النوم

اتى بخطوات ثقيله لينام بجوارها لم تتحرك ولم تفكر بالنهوض فحالها ليس على مايرام ولاتريده ان يراها تبكي
ولكنه احس بها من اهتزاز كتفيها سألها بود عواد: ليش تبكين ؟ لم ترد عليه فقط ازداد بكائها كأنها طفل
سحب المفرش من على وجهها ليسحبها بقربه ويمسح دموع عينيها واخذ يمسح على رأسها القريب منه
لعل روحها تهدأ لعلها..


**
نائمه بهدوء ولكن كأن شيء كتم على انفاسها لتستيقظ من ثقلٍ عليها لترتعب عندما استوعبت ماهذا صرخت بصوتٍ عالي : ياكـــــــلللب ياحمار ياجللللف وخرعني ....



نهاية الفصل

التقيكم بالفصل القادم ان شاء الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 07-09-18, 02:55 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 


//

السلام عليكم
اولاً ارحب بالضيفه الجديدة اللي انضمت لعائلتي اتمنى لك وقت ممتع معنا اتوقع اسمك ياسمين اذا ماخاب ظني > الله لايفشلني حتى اذا ماقريت اسمك صح قولي اسمك ياسمين عشان برستيجي بس هههههههههههههههه
تحيه لفيتامين سي وضي خالد وخواتي وصديقاتي اللي يزورون الصفحه عشان يقرون الفصل
من هنا تحية خاصه لعائشة الجميله بنت عم امي لأن كلامها شجعني كثير شكراً
فيه بوست بأنستقرامي كتبت عن الرواية فيه روحوا اكتبوا لي هناك كلام تشجيعي عشان كل ماصابني فتور في الكتابه اتحمس وارجع اكتب ما اخفيكم احياناً يصيبني فتور بالكتابه ولاعاد افتح جهازي كونوا معي وشجعوني حسابي (ab_14r)
اتمنى تنتهي هالرواية بالمستوى اللي ابيه لأنها حلم من احلامي وقد فكرت فيها قبل ثلاث سنين واجلتها كتبت قبلها رواية صوت المطر... كان اول عمل كتابي لي كنت مندفعه ومتحمسه مره فيها حتى اني انهيتها ماطولتها هههههههههههه كل ماتذكرتها ضحكت استغفرالله كانت قبل سنه بعدها كتبت قصة اجتماعيه حياة رماديه قبل كم شهر
وهذا انا بديت في الرواية اللي كنت احلم اكتبها الحمدلله يارب اخلصها بالمستوى الذي يليق فيني وفيكم

هذا الفصل بين ايديكم قراءة ممتعه
صحح تذكرت تقولون الفصول قصيرة بحاول اطولها مع ان تونا في البدايه ان شاء الله الفصول القادمه تكون اطول مع دخول الشخصيات الجديدة



صدق في سؤال بسألكم اياه اتمنى تجاوبوني سواء هنا ولا في انستقرام اوتويتر
سؤالي: تشوفون اني اتقنت وصف الشخصيات او لا لأني احس فيه شيء ناقصها؟؟؟؟ جوابكم يهمني كثير
تحياتي للجميع


**
كل نجمٍ للخيال اصبح ذلول
بالفلك طواف لي ضاق الثرى
شاغلي ياراعي الطرف الخجول
باع حبك في خفوقي واشترى
ياربيع القلب في كل الفصول
ورد حبك فاح عطره وازهرا

# الامير خالد الفيصل



الفصل الرابع
****


منذ العشردقائق وهو يتأمل وجهها الجميل اثار الدموع لازالت على خديها ولأول مرة يتأمل وجهها من بعد ان اقترن اسمها بأسمه واصبحت زوجته حقاً هي جميله
منذُ الساعة السابعة صباحاً وهي متوسدةً ذراعه او بالاصح هو من وضع ذراعه تحت رأسها ..

مسح على شعرها الحرير ثم على خدها لم يستطيع ان يمنع نفسه عن تقبيل خدها الندي
اتى على باله بيت قرأه اثناء تصفحه لتويتر صباحاً لمحمد اليعقوبي
جبينكِ والمُقبل والثنايا
صباح في صباح في صباح
تمنى لو ان الحياة بينهما طبيعيه ليهمس بهذا البيت في اذنها بعد تقبيلهُ لها
يعلم ان لو كانت مستيقظه لهربت منه اولربما بكت يعلم انها تُحب احمد بالرغم ان احمد لايحبها كما تُحبه فحبه لها اخوي
كان يعلم بحب احمد لفتاة اخرى وحلمه بالزواج منها.. اتى في باله لوهله ان يخبرها ان احمد لايحبها ولكن نفض هذه الافكار الخبيثه ودعا في سره
فليرحمك الله يااحمد ..
ستبقى حاجز بيننا ولكن سأحاول تحطيم هذا الحاجز فهذا الوجه الجميل لايحق له الحزن
رفع اذان الظهر من المسجد الحرام لينهض ويتوضى وينزل ليصلي في الحرم
بعد ان خرج من الغرفه خرجت شهقه كادت ان تحطم اضلاعُها مسحت بيدها على خدها بقوة مكان قُبلتهُ بالضبط
لاتستطيع ان تتخيل ان يصبح عواد زوجها بحق ويصبح اب لأبنائها لو طلب حقه لن تمانع خوفاً من الله ولكن كيف لها ان تتقبله كيف؟؟
اجتمعت الدموع بعينيها بكت لألم فراق احمد وبكت لجرح عواد فهي تجرحه بتفكيرها لأحمد وصدودها منه..
همست وهي تمسح دموعها بقسوة
سجى: يااااارب سامحني يارب انسى احمد ساعدني يارب
توضت ثم صلت الظهر ثم خرجت لعمتها
اقتربت وقبلت رأسها
سجى: مساء الخير يمه
ام احمد: الله يمسيك بالرضا ياحبيبتي
اخذت القهوة التي اعدتها كاندي وسكبت لعمتها فنجاناً ولها كذلك بعد وقت دخل عواد وجلس بالقرب من امه لم يكن بالصينيه سوى فنجانها وفنجان ام احمد
ليسحب القهوة ويأخذ فنجانها ويسكب له فيه
رفع الفنجان ليرى بعض روجها قد طبع على طرفه ليدير الفنجان الى مكان روجها ويشرب منه وكان متعمداً لفعلته..
لعلها تعتاد عليه
كأنهُ بفعلته يؤكد لها انها زوجته .. ومن حقه فعل ذلك
شعرت وكأن خنجراً انغرس في قلبها
لم تستطع ان تتحمل لتنفجر بالبكاء
وتقف لتهرب رفعت ام احمد انظارها لها ولم تنزل عينيها عنها حتى اختفت عن انظارها
لتهمس لعواد بتوجس: عسى منت بموجعها بحكي تراها يمك مالها قلب

عواد: ماعليك يمه انا داها ودواها ووديعة احمد والله ماتنضام وراسي عاده حي
ام احمد الذي تهجد صوتها: جعلها تبطي سنينك يولدي
انحنى ليقبل يديها ثم نهض ليدخل الغرفه ويجلس بجوارها
ادار رأسها ناحيته وهويمسح دموعها بأبهامه همس بحنان
عواد:افاا عليك تبكين عشان شيء مايسوى ادري عادك مستوجعه من فراقه انا بعد مستوجع لكن الانسان يكون ايمانه بالله قوي هو استشهد وعسى الله يقبله من الشهداء لو كان عايش ظنك بيرضى بذا الحاله لا بالله والحين استهدي بالله
وقومي جهزي اغراضك بنصلي العصر بالحرم ثم بنمشي للمدينه قبل جبينها وخرج


*****
نائمه بهدوء ولكن كأن شيء كتم على انفاسها لتستيقظ من ثقلٍ عليها لترتعب عندما استوعبت ماهذا صرخت بصوتٍ عالي : ياكـــــــلللب ياحمار ياجللللف وخرعني ..
رفعت قدمه التي كانت قريبه من انفها اعتدلت واقفه وهي تكاد تبكي عندما فتحت عيناها كانت نائمه مكانها ليلة الامس تذكرت انها كانت تعمل مساجاً لقدميه وغفت دون ان تشعر

رأتهُ مرتاحاً بنومه وكأن لم يضع قدمه على وجهها قبل قليل ,تعلم ان نومه ثقيل جداً ولن يشعر بشيء
ففكرت ان ترد بعض من مقالبه قليلاً اخذت تحرك رأسه مع كتفيه لتقربه من حافة السرير
قربت قدميه حتى اصبح قريباً من الحافه ونوت الخروج همست قبل ذهابها
عُلا: اففف ياثقلك معصقل وثقيل كيف تجي هذي ان شاء الله تطيح على خشمك يالجلف ,غادرت وهي تعلم انه سيسقط لامحاله فهو كثير الحركه في نومه


عادت لجناحهم لم تجد والدها فقد خرج لعمله كالعاده ووالدتها نائمه لم تجد سوى سعاد تكتب في دفتر صغير خاص بها لايفارقها
دخلت بهدوء ألقت عليها تحية الصباح ثم انبتها قليلاً
علا: ليش خليتيني انام عند حمود
سعاد:وش اسوي فيك شفتك نايمه قلت اذا صحيتك بتعصبين علي وانا مرهقه
علا: لاا والله فيك الخير الجلف بغى يكسر خشمي هو ورجله
سعاد لم تنتظر لتخمن فقط انفجرت بالضحك:هههههههههههههههه اكيد ماراح تعدينها وش سويتي؟
علا بأبتسامه ماكرة: انتي تعرفين اخوك نومه ثقيل و يحب يتقلب كثير بسيطه سحبته لين خليته على حافة السرير
سعاد: هههههههههه حرام عليك يانذله
علا:ه احسن يستاهل من قل مقالبه فينا خلينا نرد شوي منها يطيح على خشيمه بسييطه
سعاد:ههههههههههههه طول عمرك نذله على قد اللي يسويه فيني الا اني م اقوى اسوي له شي
علا: شيييب عيني بس نسيتي الروج اللي لطختيه في ثوبه لين شافته خالتي ام فهد ومردغته وبغت تزوج بنت اخوها الشينه
سعاد:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لاتذكريني ماندمت على شي كثر هذاك المقلب
علا:ويييع كنتي بتخربين نسل اخوك معلينا من حميدان ابي قهوة فيه
سعاد: روحي سوي لك ماني فاضيه
لتعود كي تكمل خاطرتها
علا: مالت عليك مامنك فايدة
عند محمد كان نائم بعمق ليتحرك قليلاً ثم يسقط على الارضيه وتضرب حافة الطاوله اعلى جبينه استيقظ من الم السقوط تأوه قليلاً ثم نهض احس بدوار ليجلس على طرف السرير شعر بسائل لزج يسيل على حاجبه مسح بيده ليرى احمرار الدم في كفه همس بلاحول ولاقوة الا بالله ذهب للحمام ثم غسل وجهه وتوضى ليصلي الفجر وضع لاصق في اعلى جبينه من الجهه اليمنى صلى وقرأ بعض من القرآن واذكاره ثم نزل ليتناول وجبة الفطور
بعد ان انتهى ذهب لجناحهم ودخل وجد امه تصلي الضحى ليهمس
بحسرة: الله اكبر تصلي الضحى وانا توني صليت الفجر يالله ان تغفر لي
بعد ان انتهت قبل رأسها وصبح عليها
لترد:صباح النور ياروحي
محمد: يمه انا واعد البنات نروح انترلاكن تروحين معنا وابوي يلحقنا اذا خلص شغله
ام عواد:لايمك ماودي اروح بعد قبل تجي كان ابوك يبينا نروح وكله عشان البنات دامك جيت تكفيه وانا والله مالي خاطر
في الروحه
هز رأسه ثم قال بصوت عالي: هيــــــــــه انتي وياها معكم خمس دقايق اذا ماخلصتوا رحت وخليتكم
سمع اصوات عاليه جداً وازعاج وما كان الا ركضهن ووضع بعض ملابسهن في حقيبه فهن يعرفنه جيداً لايقول كلمه الا وينفذها على الفور
بعد ثلاث دقائق كانتَ الاثنتين يقفن عنده
محمد برفعة حاجب: بسمم الله علي وعلى والدي مشششفح والله
دققت علا النظر فيه لتنفجر بالضحك وكأنها لم تفعل شيء:ههههههههههههههههه الحمدلله والشكر انت متى تنتبه لعمرك هالمره وش طحت عليه
محمد: مالك شغل
لتهز ام عواد رأسها:الله يصلحك انتبه لنفسك يولدي كل مره لازم تطيح
محمد: بسيطه يمه
علا بلكاعه: حبيبي لازم تتربط قبل لاتنام وتتعود على كذا مو اذا تزوجت تذبح بنت الناس برجولك اللي تقل حديده
محمد:اقول تلايطي تراها واصله طرف خشمي يالله توكلنا على الله
تمسكت علا بذراع اليمنى واصبحت تعمل حركات قرب اضلاعه لايستطيع منع نفسه عن الضحك اذا احد لمسها
محمد:هههههههههههههههه وخري الله ياخذك هههههههههههههه
علا:ههههههههههه ياحلو ضحكتك ياخي لاعاد تسكت
محمد بعد ان امسك يديها بكفه: هههههههه خلاص بصير اضحك ليل نهار عشان بس تبتسمين يالبرنسيسه
علا: يالله عاد حنا رايحين نتمشى لاتقلبها نكد
سعاد وقبل ان تفتح علا الباب الامامي ابعدتها بيدها: وخرري وخري بس انا الكبيرة وانا اللي اركب قدام
علا:عشتتو قالت كبيره تراك اكبر مني بسنتين بس لاتسوين لي فيها
ركبوا وما ان وصلوا منتصف
الطريق حتى همست سعاد بفرح: الله حمووودي شوف عربة الايس كريم روح جب لنا
احب اخذ منهم
محمد: روحي انتي
علا: الله يكرم النعمه اخاف حقهم متسمم ولا فيه بلا
سعاد: حراام عليك شوفيها عجوز اللي تبيعه
محمد:تبين انزلي اخذي
نزلت ومشت خطوات حتى وصلت وكان امامها ثلاث بنات فوضعت حقيبتها على احد الكراسي الخشبيه لتخرج بعض النقود
تقدمت واشترت ماتريد ونست حقيبتها التي فيها اغراضها ومن بينها جوازها

كان هاتفها في جيب معطفها لذلك لم تفتقدها, لتنتبه بائعة الايس كريم وتناديها ولكن لم تسمعها ركبت وواصلوا مشوارهم ..
بينما هم في الطريق اراد محمد ان يغير جوهم بالضحك كعادته
واخذ يقص عليها بعض مقالبه في اصدقاءه
لتغير علا الموضوع تماماً وتسأل كيف تعرف على ابو حامد وكيف خطب ابنته ورفضتهُ
محمد بوجع: وش لك بالموضوع ذا
علا:تكففى حمودي علمني فيني فضول اعرف القصه وبعد ودي اشوفها والله
سعاد قرصتها من الخلف دون ان يراها محمد لأنها رأت في وجهه الالم
علا تضرب يدها:محمد لك سنه وانت مكتم على هالموضوع فضفض حنا خواتك
تنهد محمد بعمق ليجيب: العام بعد عيد الفطر كنت عند اسطبل الخيل طلعت البتار ورحت اخذ فيه جوله وكنت اشوف سيارة هايلكس من بعيد واقفه لها يمكن ساعه رحت لين وصلتها فنزل شايب منها نزلت من البتار سلمت عليه ثم سألته عسى ماشر ياعم وش فيك واقف قال لي ان بنزين سيارته خلص رجعت لسيارتي وكان معي بنزين وعطيته
واخذ يقص عليهم ماحدث وعلا متقدمه بينهما وتسمع تفاجأت سعاد انه اخبرهم ولم يخبر احد لربما لأنهن قريبات منه جداً
اكمل كيف شكره ابا حامد وحلف عليه الا ان يتعشى عنده
ذهب له قُبيل المغرب ليرى ماجعله يصاب مصاب المحبين
كانت نوف ابنة المسن عند احد الخلفات وتحمل بيدها حليب للتو حلبتهُ بنفسها نظر لها طويله ذات جسم متناسق بالرغم من انها متوشحةً بعباءة الا ان الرياح بينت ماخفي شعر ان احدٍ ما قبض على قلبه وجعل انفاسه تضيق اهذا الحب من اول نظره كما يقال..
صد عنها محمد بعد ان اشبع ناظريه استغفر الله كثيراً على فعلته..
سمع المسن يستدعي ابنة ويناديها بأسمها تعلق بها اكثر..

لم يخبر اختيه بأسمها ولم يخبرهن كذلك انهُ اسمى احدى المهار التي ولدت في تلك الليله بأسمها النوف
بعدها تأوه وهمس: آآآه ومن بعد هالعشاء بأسبوعين رحت انا وابوي وفهد وخطبناها لكن رفضت والله اني كل ماسمعت احد ينادي بأسمها لو في الشارع اني احس بضيقه هذا وانا ماشفت منها الا زولها والله ماشفت منها حتى اصبع
سعاد بتأثر مسحت دموعها ثم همست: الله يجعلها من نصيبك
علا تقوست شفتيها وتمنت انها لم تسأله
محمد رأهم وضحك بوجع:هههههههه ام دميعه انتي وياها لو داري ماقلت لكم احسبكم بتواسوني ادعوا لي برجع اخطبها مرة ثانيه في يوم من الايام ان شاء الله توافق
باخذ معي ابوي عبدالله والعيال وباخذ شيخ اعرفه عسى الل يزينها
التفت ورأهم لم ينطقون بحرف فأراد ان يغير الموضوع صممت مايقارب العشر دقايق
ثم بأحتراف جعل السيارة تنحرف عن المسار قليلاً ثم صرخ :تششهدو بنموووت
لتصرخ علا واضعه يدها على وجهها وسعاد كذلك لينفجر بالضحك
محمد:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اشكالكم توووحفه
سعاد ولازالت ترجف اخذت علبة الماء التي كانت بيدها وتضربه بها : سخيــــــــــف وربي
علا بعصبيه : جد سخييف والله ما اعديها لك هيين بس
محمد: ههههههههههههههههه طيب خلاص لاتبكون وهذا حنا وصلنا انترلاكن بنروح مدينة الالعاب ثم لقمة شيلتهورن ونتمشى هناك
ونأكل في اطلق مطعم في العالم
...

***
ونعود لعاصمتنا الحبيبه وندخل بقصر لأول مرة ندخله قصر قريب من قصر ابا عواد
دخلت بعد ان اتت من موعدها لدى طبيبتها خلعت العباءة وسلمت على والدتها وجلست بصعوبه فهي في شهرها السابع سألت امها
غيداء :وين الناس مافي الا انتي يمه
ام فهد:والله يابنتي ابوك رايح لعزيمه عند واحد من ربعه وفهد عنده تدريب وهدى نايمه
غيداء: ومحمد وينه؟؟
ام فهد:محمد سافر لجنيف يقول اشتقت لخواتي
غيداء:ههههههههه ياحليله الحين مطفر فيهم المساكين
ام فهد: الله يصلحه انتي طمنيني عنك وعن حملك
غيداء : الحمدلله كل شيء تمام
ام فهد: زوجك وينه
غيداء:زوجي عنده شغل في الكويت بيجلس اسبوعين يمكن
هزت ام فهد رأسها ثم سألتها:تعشيتي
غيداء: لاوالله بتعشى مع هدى اذا صحت مشتهيه الباستا اللي تسويها بروح اصحيها
ام فهد:لاتروحين ارتاحي بتروح وحده من الخدم تصحيها
غيداء تقبل يدها: فديتك يمه ماني بتعبانه وهدى اعرفها ماراح تصحى لهم بتخمهم بأقرب شي عندها
ذهبت لتدخل المصعد وتصل غرفة اختها التؤم وبالرغم انهن تؤمتان الا انهما لاتتشابهان فكل واحده يميزها شي عن الاخرى فتحت الباب فأذا بالغرفه مظلمه برودتها عاليه اشعلت النور وطفت التكييف
لتصرخ هدى بصوت ثقيل : يابنت اللذين قم مره قلت لاحد يقومني هين والله لأسفرك ياكلبه
غيداء: ههههههههههههه قومي قومي الله ياخذ عدوك اسرفتي في هالمساكين
هدى نهضت لترى غيداء قفزت من السرير لتحتضنها: حييييياتي انتي شخبارك وش هالغيبه مشتاقه لك مررره
غيداء تدفعها عنها: طيب طيب وخري ماتشوفين بطني لاتذبحين ولدي
هدى تقبل بطنها: فدووووه انا لحبيب خالته
غيداء:ههههههه حبيب خالته وامه بيجلسون عندكم اسبوعين
هدى تصفق بفرح:يااااي اخيراً اعتقك ابو الهول
غيداء وهي تنسدح على سرير هدى: هههههههههههههههههههه حماره لاتقولين عن زوجي كذا بعدين الحين انزلي للمطبخ وسوي لي الباستا حقتك خاطري فيها من وانا بالعياده
هدى :افااا عليك ابشري بها نص ساعه وتكون عندك قبلت خدها وذهبت تغسل وجهها ثم نزلت للمطبخ
****

بعد ان وصلوا المدينه المنورة ليلاً وصلوا بالمسجد النبوي المغرب والعشاء
منذ ان حل الصباح وعواد يقول لهم انهُ سيذهب بهم الى مكان جميل صلوا وجهتهم توقفت السيارة بين النخيل مزرعه كبيرة جداً نزلوا وفرش فرشه قرب سيارته ثم مسك يدي امه واجلسها
جلست كاندي وسجى كذلك انزل الفطور الذي اشتراه من احد المطاعم وافطروا بعد ان انتهوا اخذ يمشيهم بالمزرعه الكبيرة وصلوا الى بئر كان يتدفق ماءه بشده .. صفاء ماءهُ يبهر العيون
قال بعد ان وقفوا ينظرون للمياه التي تتدفق: هذا يمه اسمه بئر رومه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم قلت المياه في المدينه او جفت فكان هذا البير ليهودي يبيع الماء على المسلمين وقيل انه لصحابي اسمه رومه الغفاري و الله اعلم أي رواية اصح فقال الرسول في معنى الحديث من (يشتري بئر رومه وله الجنه ) فشراه عثمان بن عفان رضي الله عنه وخلاه سبيل للمسلمين
ام احمد من بدأ بالكلام وهي تنظر لجمال المياه وتدفقهاوهي تهمس بـ :ماشاء الله ماشاءالله
واكمل كلامه:وهذا الماء يقولون ان اعذب ماء على وجه الارض وبعد فترة طلع هالنخل اللي تشوفونه اهتمت به الدوله العثمانيه ثم الدوله السعوديه
( قصة البئر موجوده في قوقل ارجعوا لها)
همست سجى : سمعت انه يصعب دخول الزوار لها او ممنوع
اجابها بأبتسامه: انا اخذت اذن عشان امشيكم فيها ..
بحث عن شيء يأخذ به ماء ولم يجد فأقترب من الماء المتدفق وملئ كفيه ليستدعي ام احمد
عواد :يمه اقربي اشربي ..اقتربت لترفع برقها وتسمي وتشرب من كفيه
ام احمد: ماشاءالله والله ماقد شربت اعذب منه ماشاء الله
ليملئ كفيه وتشرب مرة اخرى
ثم ملئ كفيه واستدعى سجى لتشرب فرفضت لترد ام احمد:تعالي اشربي يابنتي والله مافيه احلى منه ..
اقتربت بخطوات خجلى وشربت من كفيه
كاندي تنظر لهم تريد ان تطلب منه كذلك ولكن لم تفعل ولكنه فعلاً ملئ كفيه واستدعاها
شربت لتهمس بذهول كاندي: باااباا هذا واجد حلو حلو
هز رأسه بابتسامه لها

بقوا مايقارب النصف ساعه يتمشون في المزرعه ثم عادوا للفندق قرب المسجد النبوي الذي استأجر فيه جناح..


*****
دخل بخطوات مرهقه جداً بعد ان درب فرقته الذي هو المسؤل عنها منذ الامس لم ينم وهذه هي الساعة الآن العاشرة صباحاً
لم يجد احد في طريقه وقبل ان يصعد لجناحه التقى بأخته غيداء التي خرجت من المصعد القريب منه
ليرحب بها: غيداء ارحببي مليون يالله حيها ,قبل جبينها لتنزل رأسها تريد تقبيل يده ليسحب يده
فهد: الله يهديك اقولك لاعاد تحبين يدي
غيداء: وش اسوي احسك مثل ابوي
فهد احتضنها بأحدئ يديه:يابعد راسي ابد تبيني اخو فأنا اخو تبيني ابو فأنا ابوك
طمنيني عن صحتك وصحت الشيخ
غيداء:حبيبي الحمدلله بخير والشيخ ههههههه بخير ابشرك
فهد: بدر وينه اجل؟؟
غيداء:عنده شغل بالكويت وبجلس هالاسبوعين عندكم
فهد: يامرحبابك في ذمتي انا ذلحين بروح انام لي شوي هلكان تعب بس تكفون قوموني اصلي الظهر
غيداء: واضح عليك التعب يابعد عمري ان شاء الله روح نام وانا اللي بصحيك
اشار لها مودعاً وصعد لغرفته وما ان جلست لها عشر دقائق حتى رأت فهد يركض يريد الخروج كان يرتدي ثوب دون شماغ
لتقف بخوف فوجهه لايطمن بخير سألته:فههد وش فيك مو كنت تقول بتنام
فهد: طرى لي شغل تطمني مافي شي
وخرج وقلبها يكاد يخرج من بين اضلعها فهي تعرفه تماماً يخفي امراً ما
اتتها هدى وعيناها تفيض من الدمع
لتصرخ غيداء: وشش فييك
هدى ببكاء:فيه احد صاير له شي كنت ماره على غرفة فهد وسمعته يكلم وييقول
عساه سالم وطلع يركض ابوي مو فيه انا خايفه عليه
وضعت غيداء يدها على فمها بخوف وتجمعت الدموع بعينيها كل شيء ولا ان يصيب احد عائلتها بمكروه شعرت بألمم حاد اسفل بطنها لتجلس وهي تأن عندما رأتها هدى تتألم ركضت لوالدتها تستدعيها ..........



نهاية الفصل

التقيكم بالفصل القادم ان شاء الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك


اعتذر جداً على الفصل القصير بس اعتبروه تصبيره للفصل الخامس ان شاء الله يكون فصل رائع اليوم عندي سفر اضطراري وبنشغل ماراح اخذ جهازي معي فأذا طول عليكم الفصل الخامس اعذروني
ولأدارة المنتدى لوسمحتم شوفوا حل للفصل ابيه يكون نفس الفصول اللي قبل صاير عريض مدري ايش وضعه يتعب كذا 💔

دعواتكم لأمي بالشفاء العاجل

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 07-09-18, 02:57 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 


//



لبيك ربي شوقاً وابتهالا , لبيك خشيةً وتضرعا,لبيك وان لم اكن بين حجاجك مستغفراً ومكبرا
..
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لاإله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد

اسعد الله صباحكم جميعاً نحن الآن في ايامٍ فضيله استغلوها
واسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
اليكم الفصل الخامس قراءة ممتعه للجميع


*****
الفصل الخامس
..
كل ماون قلبي جاوبنه الضلوع
من هنوفٍ سلب عقلي هدب عينها
كن في عينها وان ناظرتني جموع
حفرة الموت بين مقرن حجاجينها
جاء نهار الخميس وفات يوم الربوع
والوعد طاف والاقدام مشقينها
حفيت اقدامنا والعين تذرف الدموع
فرقا الاحباب يومين ياشينها
يامليح الكلام وياحسين الطبوع
صورة حابها الرحمن يازينها
فيك من ضبي نجد اوصاف واحسن رموع
وانتم اللي كبود الناس كاوينها
ضامر البطن مامسه شقاوه وجوع
شجرةً عن سموم القيض حامينها

#خلف بن هذال


دخلت بهدوء وخلعت عبائتها وجلست على السرير فهي اتت للتو من ساحات الحرم النبوي فقد كانت توزع بعض المياه على العمال وام احمد كذلك

صدقةٍ عن احمد لعلها تُقبل,عواد من طرح عليهم الفكرة فرحت ام احمد كثيراً , حررت شعرها من المشبك وضعت يديها بشعرها لتعمل مساجاً لفروة رأسها فهي تشعر بصداع

توقفت عن الحركه ارهفت السمع كأنها تسمع ضحكاته ام انها تتوهم ,بات يشغلُ تفكيرها كثيراً في الاونه الاخيره ,دخل وصوت من ضحكه يصلها بوضوح فكان في مكالمه هاتفيه مع علا ارتسمت على شفتيها ابتسامه

عندما ذكرت اسمها..
علا لم تعلم انها تسمعها , خمنت سجى انها علا فيهي فكاهيه كثيراً
علا: اووووه ياعواد يا ان ربي رزقك زوجه ولامثلها جسم وشعر اشقر وحرير وصوتٍ ناعم مع اني ماسمعته اصلاً ذيك الليله ماتكلمت اللهم عيونا تبقق فيها بس بين عليها كيوت ..
قاطعها وهو يجلس بقرب سجى واصبح يتلمس شعرها وكأنهُ يتأكد مما قالت علا
عواد: تف تف بسم الله على مرتي اذكري الله لاتطسينها عين
علا: ههههههههههههههههههههههههههههه ماشاءالله ماشاءالله الله يهني سعيد بسعيده
عواد:ترى سعيد قريب من سعيده وحاط الجوال على السبيكر
علا: وخزيياه لاتفضحني عند بنت الناس ياولد انت صادق
عواد:ههههههههههههه أي والله اني صادق


لتغلق الخط دون كلمه اخرى لينفجر بالضحك عواد:ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ولأول مره تراه يضحك بهذا الشكل همست سجى: هذي علا صح
عواد: أي هههههههههههههه خبله

فتح هاتفه على رساله من علا توبخه على احراجه لها الى اخره ...

تعالى اسم فهد على الشاشه
ليفز ويرد بترحيب
عواد: ارحب يابوسعد يالله حيه كيف حالك وش علومك
بينما فهد اتى لهُ بخبر مُزعج ليرد بصدمه بعد ان اخبره
عواد: افا افا لاحول ولاقوة الا بالله متى بيصلون عليه اهله دروا؟؟
اخبره فهد انهم سيصلون عليه بعد صلاة الظهر غداً وطلب منه ان يكلم والده ويخبر محمد قبل ان يتصل به احد عديم ضمير ويفجعه


عواد: ان شاء الله لاتشيل هم وبكره ان شاء الله انا عندكم ,انهى الاتصال لتسأله ام احمد التي دخلت للتو:وش العلم من اللي مات
عواد بتأثر: نسيب عمي سعد زوج غيداء تعرفينها صار له حادث في الكويت وتوفي وبيصلون عليه في الرياض بكره


ام احمد تهجد صوتها: لاإله الا الله إن لله وانا إليه راجعون يالله انك تصبرها هي اللي اعرست العام
عواد: أي والله هي وبعد حامل بشهورها الاخيرة
سجى بعد ان سمعت كلامه دخلت الحمام واغلقته وبكت فمن رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته توفي احمد وهي لم تسكن معه ببيت واحد

وهذه الغيداء عاشت معه عامٌ كامل وحامل بطفلها الاول يالله اربط على قلبها وعوضها خييراً

****
جالس على مكتبه وامامه الحقيبه التي سلمتها بائعة الايس كريم فتح الدرج الاول من مكتبه يريد ان يعيد الدفتر الذي اخذه

منها وينهى نفسه
(وش لي فيها بنت قليلة ادب بس بعد حلوه افففف يانادر وش صاير لك) مد يده ليعيده ولكن طرق الباب ليدخل محمد وسعاد بجانبه فقد اتصل نادر بأبي عواد واخبره ان حقيبة ابنته تم تسليمها للسفارة من قبل مواطنه سويسريه وانها قد نسيتها عندها بعد السلام استلمت سعاد حقيبتها كتبت اسمها

ووقعت على ورقه انها استلمتها وكذلك محمد
صدمتين في آن واحد من شخصين مختلفين سعاد صدمت من هذا الشخص الذي لم تنسى مافعل بها وتهديده لها ولعلا تتذكر كذلك جيداً قبل ان تأتي علا صباحاً من عند محمد في ذلك اليوم نزلت للصيدليه القريبه وحدث بينها وبين البائع بعض الشجار حتى انهُ اراد ان يصفعها ولكن نادر تدخل ماهذه الصدف اهي صدفه حقاً ام عمداً

بعد ان خرجت وكانت تريد
الهرب فهي في هذه الامور جبانه جداً

ولكن هذا الوقح لم يتركها فقد لحق بها وصرخ بها وقال لها كلاماً موجع هز كبريائها فعندما ردت عليه

بأنه ليس له شأن بها كاد ان يصفعها ولكن مسك نفسه لتهرب وتختبئ في فراشها تحاول النوم ولكن لم تستطع, لم تخبر احداً
حتى والدها الذي لاتخبي عنه شيء

واثناء مامحمد يكتب اسمه كان نادر ينظر له ويقول في داخله(ههه ولد عمها اكيد زوجها وش يبي جاي معها اذا ماهو زوجها) خرج محمد وسعاد ونظراته تتبعهم بعد ان ابتعدو

ضرب بيده على الطاوله بقهر
نادر: افففف بعد ماعرفت من بنته طلعت متزوجه وش ذا الحظ الاعوج يانادر
فتح جهازه ليدخل حسابها انستقرام وكان واضعه بوست لمحمد يبتسم وكتبت تحته( حبيب قلبي انا يبتسم )
حظر حسابها وهو يهز رأسه : اطلعععي من راسي يابنت الذين اففف
نهض وخرج من السفارة بكبرها



بعد ان وصل محمد والبنات الجناح وقبل ان يعود محمد لجناحه استدعاه ابا عواد بعد ان وصله خبر وفاة زوج غيداء
ام عواد صامته ولم تقل حرف ولم ترفع ناظريها حتى عندما قبلَ رأسها


ابو عواد بهدوء: تعال يامحمد
لم يستطع محمد الوقوف ليجلس على ركبتيه تسارعت دقات قلبه ويهمس بتوجس فوجه ابا عواد لا يطمن

بخير: وش العلممم يبه ؟؟؟
ابو عواد: حنا ياولدي في حياة فانيه والموت حق
صرخت علا واحتضنتها سعاد بقوة وخبأت رأسها في يديها لاتريد

السماع
بينما محمد وضع يديه على رأسه ينتظر الفاجعه

اكمل ابو عواد:نسيبنا ابوحسن صار له حادث وتوفي الله يغفر له وتراني حجزت على السعوديه وطيارتنا بعد ثلاث ساعات

اصبح كل شيء امامه اسود وابيض شعر ان قلبه سيقفز من بين اضلعه عندما تذكر غيداء وبطنها البارز صغيرتي ترملت وهي لم تضع مولودها الأول كنتُ
ضيفاً عندهم الاسبوع الماضي رأيت فرحتها هي وزوجها بقدومي لمنزلهم
يالله جرعة صبر لها ولوالديه رجلٌ

شهم كريم وطيب كان ينتظر طفله بشوق , ابدله اهلاً خير من اهله وداراً خير من داره يالله الطف
بقلب غيداء
خرج دون ان يلتفت لأحد خرج من الفندق بكبره ابتعد كثيراً جلس
على كرسي خشبي ينظر الى اللاشيء



بينما علا وسعاد هربتا للغرفه واخذن في البكاء والعويل ابنة عمهم واختهم تترمل يالله
اتت ام عواد:اذكروا الله يابناتي الموت حق وكلنا بنموت ركضت لها علا واحتضنتها وهي تجهش

بالبكاء: يمممممه وغيداء وش بيصير عليها من عقبه يمه عرفت هي اكيد بيصير لها شي
ام عواد ناهيتها: الله يصبرها ويربط على قلبها وش بيصير عليها يعني بتجلس بين ابوها واخوانها ماهي بيتيمه بعدين يابنتي لو ان الصبر مو عظيم ماكان احد ابواب الجنه

قومي ضفي اغراضكم بنمشي للمطار يالله تصبر قلبها وقلب اهله

********
دخل والدها وجلس بالقرب منها مسح عل شعرها ,فتحت عيناها ببطئ بعد ان اعطوها مهدئ
همست بصعوبه واضعه يدها المعلق فيها المغذي على بطنها البارز

غيداء:يبـــه وين فهد وش فيه ؟؟
ابو فهد:ياروح ابوك فهد بخير ومافي حاجه ارتاحي واحد من خوياه صاير له حادث

هزت رأسها بعدم تصديق :يبه حاسه بضيقه يبه تكففى اه انا متأكده فيه شي

اضطر والدها ان يكذب عليها لأجل صحتها وصحة طفلها لم يخبرها ان من فارق الحياة زوجها ووالد طفلها

وضع يده على رأسها واخذ يتمتم عليها ببعض الايات لعل روحها تهدئ ,ام فهد صامته وكلما سقطت دمعه مسحتها خوفاً من ان تراها

هدى بالخارج لم تستطع الدخول جلست بالقرب من الباب
وتبكي بعد ان اخبرهم والدها بما حدث لم تستطع النظر لوجه تؤمها

اتى فهد بخطوات متعبه جلس بجوارها واحتضنها بأحدى يديه
فهد: استهدي بالله غيداء لاتشوفك بـ هالحاله اللي فيها مكفيها قومي اوديك البيت

هدى: مقدر يافهد والله مقدر غصب عني تخيل توها توريني الساعه اللي جابها لها هديه وفرحانه فيها

فهد: الله يرحمه ويصبر قلبها ,نهض وفتح الباب ليجد امه جالسه ووالده يقرأ عليها ,نظر لها كيف واضعه يدها على بطنها وعيناها ذابله هالات سوداء تنتشر تحتها
نائمه بعمق جلس بجوار والده وهمس له

فهد: وصلت جثة بدر وبيصلون عليه بكرة بعد صلاة الظهر


انفجرت والدته بالبكاء ليقفز بقربها ويقبل رأسها ويهمس لها
فهد: يمه جعلني فداك تكفين يمه خلينا نروح للبيت قومي لاتقوم انتي شايفه حالتها مو مستقره


قومي جعلني فداك نروح للبيت بكره بجيبك لها

ام فهد:لااا بقعد عند بنيتي
فهد: مالك لوى يالغاليه بنروح للبيت انا بقعد عندها
ليقاطعه ابو فهد: محدٍ بقاعد عندها غيري توكلوا على الله
فهد: خلاص يمه هذا ابوي بيقعد تعالي قومي
مسك يديها وخرج بها وامر هدى ان تلحق بهم الساعه الآن الثانية عشر ليلاً

اوصلهم وخرج فهو لم يطيق الصبر وهو يسمع نحيب امه ..
*****


للتو خرجوا من المطار متجهين لقصر والده اوقف السائق السياره لينزل ويفتح الباب لأمه وهو يرحب
عواد: يامرحباا بكم في محلكم والله ودي اني وصلتك يمه للجنوب بس مايمديني اصلي على ابو حسن الله يغفرله بكره بعد الصلاة بحجز على ابها

ام احمد: ماعليه يولدي انا بعد ودي اعزي اهله واعزي بنية عمك
الله يصبرهم

عواد وهو يفتح الباب: اميين حياك يمه تعالي منا هذا جناح الضيوف
ارتاحي فيه وصعد للأعلى


دخلت سجى خلف ام احمد لتلتفت لها بعصبيه : وين وين انقلعي لزوجك يالله والله مايقعد هنيا الا انا وكاندي

اخرجتها لتغلق الباب بقوة اصبحت تنظر الى الباب ببلاهه ثم جلست على اريكه قريبه منه عبائتها وطرحتهاعلى اكتافها

مرت ربع ساعه وهي تفكر من اين تذهب والى اين فالقصر كبير جداً

سمعت صوت خلفها التفتت لتشهق بخوف ارعبها الوجه القريب منها الخادمه الاثيوبيه فاطمه كانت
تردي قميص ابيض وشعرها مشعث كانت سمعت الاصوات واتت تستطلع ورأت اكتافها من خلف الاريكه واقتربت لترى ماهي

سجى : بسم الله انتي من وين طلعتي
فاطمه منبهره: ماشاء الله انتا جميل

قاطعهم صوت عواد : فاطمه وصلي المدام لجناحي
اقترب منها ليضع يده قرب قلبها
فهو كان شاهد ماحدث وبضحكه:بسم الله عليك خفتي كان لحقتيني من البدايه مالها داعي
تنطردين هههههههههههه


سجى برفعة حاجب: وش ظنك كانت ملصقه وجها قريب مني اكيد خفت وانتم ماشاء الله قصركم متاهات وبعدين مين قال لك انطردت كنت دايخه وجلست شوي
عواد: ههههههههه طيب انا بطلع تبين شي كان يرتدي بدلته العسكريه فخمنت انه ذاهب لعمله

سجى تشر بيدها :سلامتك وذهبت خلف فاطمه

عواد قال لفاطمه: فاطمه اذا اصبحتوا نظف جناح امي وابوي والبنات بيوصلون على الساعه عشر وجيبي لي مفتاح سيارة ابوي الثانيه بسرعه وخرج


بعد ان وصلت الجناح تفاجأت بكبره كبير جداً الغرفه الرئيسيه كبيره غالب عليها اللون الاسود والرمادي مفرش السرير ذا لون كشميري احست انه غير لائق لو كان ذا لون غامق لكان انسب همست فاطمه بفخر: مااااما شنو رايك بلون المفرش انا غير مفرش اليوم
كادت سجى ان تضحك لو انها لم تمسك نفسها
سجى: ياحليلك اثاريك اللي حاطه هالمفرش وانا على بالي ذوقه
شكراً فاطمه روحي جيبي الشنط حطها السايق عند الباب
خلعت عبائتها ودخلت دورة المياه واخذت شور سريع خرجت وهي تلتف بالروب المعلق بالحمام
كاد ان يغمى عليها عندما رأتهُ جالساً على السرير لم تنطق بحرف وهي تحاول ان تسحب الروب كي يغطي ساقيها ,رفع نظره لها عندما خرجت من الحمام ثم انزل نظره لهاتفه ولم يقل حرف واحد
سحبت الشنطه لتخرج لها بيجامه وترتديها كانت تريد ان تذهب وترتديها في غرفة الملابس ولكن لابد ان تعبر من امامه كي تصل لذلك عادت لترتديها في الحمام
خرجت بعد ان ارتدتها ونشفت شعرها ووضعت كريم مرطب على يديها ووجها ,تريد النوم لذلك نوت ان تخرج لتنام بالصاله ولكنه قبل خروجها همس عواد: تعالي نامي هنا ونهض لغرفة الملابس بعد ان خلع ساعته , كانت واقفه عند الباب محتاره تخرج وتنام بالصاله ولا تنام هنا فكرت ان سيكون شكلها سخيف لو خرجت ونامت بالصاله فهي ليست صغيره كي تفعل هذه الحركه لذلك اختبئت تحت المفرش ونامت
بعد دقائق احست بحركة السرير التي تدل انه تمددعليه همس بعد ان قرأ اذكاره
عواد:تصبحين على خير
سجى :تلاقي خير
ثم غطت بنوم عميق ولم تستيقظ الا على شعاع الشمس بمنتصف وجهها,فزت جالسه لما لم يوقظني لصلاة الفجر لما تركني نائمه الى هذا الوقت نظرت الى الساعه فإذا بها التاسعه صباحاً
توضت وصلت الفجر ثم ارتدت فستان لمنتصف الساق ذا لون رمادي نثرت شعرها الحرير عليه وضعت احمر شفاه ودعجت عيناها بالكحل الاسود مما جعلها تزداد جمالاً وضعت قليل من الماسكر ,يعتبر انها عروس فـ ليس من اللائق ان تستقبل اهل زوجها بشكل غير مرتب


نزلت بخطوات هادئه دخلت المطبخ لتجد فاطمه ومعها ثلاث خادمات من الجنسيه الفلبينيه
سجى :صباح الخير فاطمه ابسوي لي كوفي وين النس كافيه
فاطمه:ان شاء الله ماما وقبل ان تذهب همست ماما انتا واجد حلووو
ابتسمت سجى ثم جلست على الطاوله تنتظر
اتت بها فاطمه ونهضت وجهزت كوفي على طريقتها ثم خرجت ذاهبه لام احمد دخلت لتجدها وتجد عواد بقربها همست بالسلام
وجلست مقابل لهما لتأنبها ام احمد: رجعتي لذا البلا ماهو بنافعك الا بيضرك يابنتي روحي اكلي شي
سجى :ماعليه يمه انا احب هالكوفي مايروقني الا هو من زمان ماسويته

عيناه لم تبتعد عنها بالرغم من انها تتحاشاه كثيراً
ينظر لملابسها لشكلها لرقتها لجمالها ولشعرها الحرير

عندما ورده اتصال من والده وقال انهم سيتأخرون نهض وقال : يمه انا بروح لبيت عمي اخذوا راحتكم اهلي بيتاخرون شوي


خرج والتقى بفهد وذهبوا سويةً لأهل بدر بعدها
ذهبوا للصلاة عليه ومن ثم الدفن ووقفوا معهم بالعزاء
عواد رجع للمنزل واستبدل ملابسه وخرج لعمله


اما فهد ووالده رجعوا للمستشفى ودخل والده بعد ان خرجوا من الغرفه بقى مع غيداء لوحده
ثم همس لها

ابو فهد: يابنيتي انا بقولك شيء بس ابيك تصبرين وانتي تدرين بعظم الصبر
وان المسلم لاصابته مصيبه وصبر اجره عند الله عظيم

هزت رأسها نافيه وعيناها اصبحت تفيض من الدمع وما ان اخبرها حتى صرخت ببكااااء شديد


غيداء: لاااااااا يبه لاااااااا بـــــــدررر يبه تكفىىىى

فز فهد ليدخل ولكن والدته امسكت به :خلها ابوها عندها يهديها

ولكن اتاهم محمد كالأعصار وما ان سمع صراخها حتى دخل ومسك يديها التي تتخبط واخذ في تهدئتها

محمد: غيييداء غدوو استهدي بالله كلنا بنمووت اهدي عشان ولدك

غيداء: محمد راح وتركنا يامحمد كنت حاسه والله كنت حاسه

احتضن محمد رأسها واخذ يقرأ عليها ايات السكينه ويهدئها قليلاً


استدعى فهد لها طبيبه لتحقنها مهدئ ونامت بعد معاناة..

اليوم التالي وبعد ان خرجت غيداء من المستشفى وبعد ان تطمنوا على صحتها وصحة طفلها عادت لمنزل والديها
******



علا في غرفتها مختبئه في سريرها الوردي وتبكي بششده
دخل عليها عواد ليهمس:عليووه ماخبرتك حساسه كذا استهدي بالله وبعدين بنت عمك تبيك تواسينها ماتزيدينها يالله قومي

رفعت رأسها وجلست لتنتحب
علا: مقدر اروح معكم بقعد هنا

عواد: مايصير لازم تروحين بنزلكم في بيت عمي وحنا يالرجال بنروح لأهله

قومي ننتظرك تحت
خرج ليدخل على سجى ويراها مرتديه عبائتها


انزلهم في بيت عمه جميعهم
وذهب للعزاء


مرت ايام العزاء ثقيلة جداً على غيداء واهلها عموماً فليس بالامر البسيط ان تترمل ابنتهم في زهرة شبابها

فهد انغمس في عمله وتدريباته
ومحمد هرب الى النعيريه عند ابله وخيوله
لا يقوى على رؤيتها بهذا الحال


دخلت والدتها بصحن فيه شوربة عدس
جلست بقربها وهمست وهي تمدها بملعقه: خذي يمه اكلي لك شوي
غيداء :لاا يمه تكفين مالي نفس
ام فهد:تبين باستا هدى

هزت رأسها بالرفض الا ان هدى حقاً عملت لها باستا واجبرتها
على الاكل ..




*****
بعد ان رتبت اغراضها وغيرت مفارش السرير ذهبت لتكتشف الجناح وجدت مكتب فتحت الادراج لترى اسلحه وذخائر خاصه به

فتحت احد ادراج المكتب لتجد ألبوم
فتحتهُ لتستقبلها صورة تجمع بين عواد واحمد يبتسم وكلاً منهم يرتدي ثوب وشماغ

امتلئت مقلتيها بالدمع قبلت صورته
انهالت عليها الذكريات دفعةً واحده خرجت بسرعه من المكتب لتندس في الفراش وتبكي

استخرجت شماغ احمد من الحقيبه القريبه منها اشتمت رائحته
وزاد نحيبها
دخل مرهق قليلاً ليسمع نحيبها
جلس بالقرب منها لستعدل واقفه وتخفي الشماغ خلفها

ليستغرب فعلتها سألها
عواد: وشفيك وش اللي ورى ظهرك؟؟
سجى تهز راسها :مافي شيء
لاحظ توترها وارتجافها ليقترب منها بينما هي ترجع للخلف

مسك يديها ليخرج ما اخفته خلفها
احمرت عيناه لتعلوا نبرته قليلاً عواد: شماغ احمد هاه شماغه ياسجى انا الحين زوجك مو احمد تسمعين احمد خلاص ماعاد في الوجود

لاتختبرين صبري ترى صبري قليل يابنت الناس


اخذ الشماغ منها بعصبيه وذهب لمكتبه
بينما هي اندست مرةً احرى وبكتت بشده
بعد نصف ساعه عاد بعد ان استحم وهدأ
نام بقربها ليعلم من انفاسها انها لازالت مستيقظه

وضع يده على بطنها ليسحبها اتجاهه
قبل عنقها وهمس : اسف لكن لازم هالشيء يصير بينا لأجل تعتادين حياتك الجديده ..



*****
نهاية الفصل
ألتقيكم بإذن الله بعد العيد
وكل عام وانتم بصحه وسلامه

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لاإله الا انت استغفرك واتوب إليك

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 07-09-18, 03:01 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 



اولاً/صباح الخير

اعتذر على التأخير لكن هالفصل مثل ماوعدتكم طويل وملييئ بالاحداث
ومثل ماقالو ما ابطى بالسيل الاكبره اشوف وحده تقول قصير وما اروى عطشنا استنزف مني طاقه ومجهود كبير
ثانياً /كل عام وانتم بخير وعساكم من عواد
ثالثاً /اقدم احر التعازي لأسرة الفقيد الفنان ياسر المصري ولشعب الاردن وللعرب كافه اسأل الله له الرحمه والمغفره
كثير من اعماله قريبه لقلبي وخصوصاً التي تتحدث عن سير فرسان وشعراء
رحمه الله رحمةً واسعه
رابعاً /قراءة ممتعه للجميع اسعدوني بكلام تشجيعي راجعت الفصل مراجعه سريعه فأذا كان هناك اخطاء مطبعيه اتمنى ماتغير المضمون




شوف وجهي ليه شاحب؟للحزن فيني مبيت
شوف كم شعورفـــــــــيني يامعنيني ذبحت؟؟
ميته كل العمر من قال ياخـــــــــــلي حييت؟؟؟
شفت قبلي حي ميت؟ صعبه ادري لو شرحت
بالمرايا شفت بعضي .. بعضي الباقي رميت
وش حاجتي بأشلائي اللي من خسارتها ربحت

للشاعرة شجن


****
الفصل السادس

خرجت من غرفة الملابس لتجده امام التسريحه يعدل شماغه رش من عطره الذي انتشرت رائحة في المكان ,عطر ذو رائحه راقيه وكأنهُ لم يُصنع الا كي يرشه هو ..


جلست على السرير ولم تنطق بحرف اخذت كتاب قريب منها لتلتهي به فقط لم تستطع ان تقرأ حرف تشعر وكأن المكان يضيق بها خجلاً وألم بعد ماحدث بينهما ليلة الامس خرج الساعه الثانيه والنصف حتى بعد ان صلى الفجر لم يعد حتى اصبحت العاشره وهو يرتدي ثوب اخر سيخرج مرةً اخرى,
تريد خروجه فقط




نسف شماغه ثم التفت لها وهمس بخفوت عواد: تبين شيء من الجنوب بوصل امي وارجع
اجابته وهي تريد ان تثبت له انه مهما فعل فلن تنسى احمد سجى: تقدر تجيب لي احمد؟؟
رفع حاجبه واقترب بخطوات ثقيله


وقفت على قدميها مستعده للهرب لاتعلم ماذا سيفعل تراجعت حتى ألتصقت بالأريكه مد يده ليمسك براسها ويقبلها رغماً عنها ثم همس في أُذنها عواد: لاااا احمد انتي ان شاء الله بتجيبينه لي بعد تسع شهور ولا سنه سنتين ماني بمستعجل


ادار ظهره لها ينوي الخروج لتحذف عليه احدى الخداديات وتهمس بغيض
سجى : قلييل ادب وثقيل طينه روووح بس فكه منك

خرج وعلى شفتيه ابتسامه صافيه
يريد منها نسيان احمد يريد ان تعيش حياتها
لايريدها ان تدفن عُمرها بالحزن والألم..


نزل ليجد كاندي وام احمد في انتظاره
ووالدته معهم كذلك ودعتهم عند الباب
اخذ الشنط ووضعها في السياره وذهبوا متجهين للمطار


بعد ان اغلقت الباب صعدت الى الاعلى لترى سجى تريد النزول الى الاسفل لتستدعيها
ام عواد: سجىى يمي تعالي معي ,بعد ان قبلت رأسها ويدها همست بأحترام سجى: امري يمه محتاجه شي
ام عواد تمسح كتفها :لا ياحبيبتي بس بغيتك تعالي معي مسكت يدها ودخلت بها لجناحهم جلست معها على الاريكه بعد ان عادت من غرفتها تحمل بيدها علبة سوداء كبيرة


ام عواد بود: حبيبتي المفروض مسوين لك حفله كبيرة وكانت هذي نية ابو عواد لكن تعرفين اللي صار لغيداء لذلك اجلناها لتتحسن ظروفها ان شاء الله
سجى :ماتقصرون فديتكم يكفي اللي سويتوه بالجنوب
ام عواد: ولو يابنتي لازم لجل نعزم جماعتنا واهلنا ويشوفونك وتشوفينهم خذي هذي هدية بسيطة
خذتها سجى بعد ان قبلت رأسها: تسلمين يمه


استأذنت منها جلست معها بعض الوقت وتحدثوا , عادت لغرفتها فتحت العلبه
لتنبهر عيناها بما فيها عقد ألماس تتوسطه بعض الاحجار الكريمة
انييق وجمييل جداً وضعته على التسريحه سقطت عيناها على عطره لتقربه من انفها وتشمه نفس الرائحه التي تشمها به اغمضت عيناها وكأن شكلها يوحي بشكل عاشقه لاتعلم لماذا تشمه قد يكون انها احبت العطر


ام بدت تتقبل عواد بذاته لم تفق الا على نقره بكتفها تجمدت قبل ان تفتح عيناها تخيلت لوهله ان هذا عواد كيف ستبرر ماتفعله..
شعرت بحنق عندما سمعت فاطمه تتكلم :مامااا يبي فطور
سجى بتأفف: افففف افففف يااا فاطمه صبيتي قلبي شكراً ما ابي اذا بغيت نزلت تمام ولاتدخلين مره ثانيه كذا طقي الباب اول
فاطمه بتأسف: اسفه ماما ما اعيدها

هزت سجى رأسها خرجت فاطمه وهي تمددت على السرير ليداعب النوم اجفانها ..



في الطائرة كان عواد ممسك بيد ام احمد ويهمس لها بعد ان تعالى صوت احد المسنين بقربهم بالتكبيرات
: يممه ليتك قعدتي هنا وصمتي عرفه معنا وبعد العيد ارجعك
ام احمد: لا يمك الواحد مايرتاح الا ببيته ودي اتصوم مع جاراتي ووخيي هناك
عواد:الله يتقبل منكم يمه قد حجيتي؟؟
ام احمد: أي حجيت من زمان من عاد ابو يزيد حي الله يغفر له
عواد: اميين اجل بنحج انا وياك السنه الجايه على خير
ام احمد: ان شاءالله ان شاءالله يولدي


التهت ام احمد بمسبحه معها لتستغفر وتهلل وتكبر

بينما عواد اخذ هاتفه وبأبتسامه عندما رأى ظهورها في الواتس اب قريب
ارسل لها بتلاعب ( اشتقت لك)
لتفتح عيناها على صوت الرساله التي اغمضتها للتو فتحتها لتقرأ المحتوى
تعلم انهُ يلعب معها لذلك ارادت ان تفعل كما يفعل ردت
( يالله وانا بعد شفني ماغير اخمخم ثيابك )

اتاها الرد
( ههههههههههههههه افاااا ان قاله الله ان تخمخمين راعيها بعد يومين)

اشتعل وجهها خجلاً لامت نفسها على مجاراته
سجى : افف انا وش خلاني اجاريه هاه مالت علي اشارت على وجهها بيدها


ردت بعفويه
( الله ياخذك)

(هههههههه للجنه سوى ان شاءالله, وش تسوين الحين افطرتي ولا باقي؟؟)
اجابته انها كانت ستنام لولا رسالته وانها لاتشتهي الافطار الآن

ليرد عليها
( انزلي افطري ماجاتك فاطمه كنت موصيها عليك يكفي انك ماتعشيتي البارحه انزلي الحين واذا مستحيه كلمت فاطمه تجيبه عندك)

اجابته بود غريب
( لا مايحتاج تقول لها كنت مو مشتهيه بس انت فتحت شهيتي بنزل الحين ) ارفقت ايموجي مبتسم

( تمام بالعافيه واذا احتجتي شي اتصلي فيني)


اغلقت الهاتف بعد ان ردت عليه ,وقفت امام التسريحه نظرت لوجهها زادت من كحل عيناها ووضعت بعض الماسكر وروج خفيف باللون الوردي خلعت بجامتها لترتدي فستان سماوي ناعم واسع ذو اكمام قصيره لمنتصف الساق رتبت شعرها واخيراً رشت من عطرها ونزلت بخطوات خفيفه دخلت المطبخ لتباشرها فاطمه بالكلام:احط فطور
سجى: ابي لبنه عليها شوي زعتر وزيت زيتون بس وسلطه


واخذت تعد الكوفي الخاص بها
دخلت علا بعد ان استيقضت لتتفاجأ بسجى في المطبخ
همست بـ: صباح الخير
التفت سجى: اهلين صباح النور
علا بأبتسامه: كيفك عسى تأقلمتي معنا
سجى بأبتسامه مماثله:الحمدلله شوي بس مستحيه منكم

علا: هههههههههه مدري ليه اذا سمعت احد يقول مستحي يجيني شعور ابي اضحك

سجى: اجل انتي من اللي غاسلين وجههم بمرق على قولتهم

علا: ههههههههههههههه نوعاً ما وش تسوين اجلسي
سجى: اسوي لي كوفي تبين اسوي لك
علا: ياليت والله
سجى: ابشري

بعد ان وضعت الخادمه الافطار اتت سجى بالكوفي ووضعت كوب علا امامها وجلست مقابله لها
بعد ان انتهوا من الافطار قالت علا بتأفف : اووف سعاد من امس العصر نايمه
سجى: لاااا عاد وش هالنوم
علا: خيشة نوم عاد ماتصلي حلت لها تروحين معي نصحيها صح اني اتهاوش معها اكثر بس اشتقت لها هههههههههههه
سجى: ياحلو الخوات تمنيت يكون عندي اخت بعمري
علا: الحين صار عندك اختين
سجى: حبيبتي انتي


اخذتها علا بيدها لسعاد دخلوا الغرفه
علا تطفي التكييف وتفتح النافذه سجى تنظر لهاا متسنده على الجدار
سحبت المفرش منها لتهزها بقوة وتصرخ بها : قوووومي سعاد قوومي
سعاد بصوت ثقيل: يااااوقحح وخر عني
علا: هههههههههههههههه الكلبه تحلم بالمزيون
سجى: ههههههههههههههههههه حرام عليك اتركيها


اقتربت علا منها تتسمع لهمساتها واكثرها تحلطم : ما الومك يوم تتحلمين فيه يالوسخه والله حاسه انها بتتزوجه
سجى: مين هذا؟؟

بعد ان اخبرتها علا بكل شي التفت مره اخرى لسعاد لتصرخ بأذنها بقوة لتفز جالسه
شعرها منكوش وتصرخ بعلا: خيير وش تبين
علا: وش تحلمتي فيه يالله قولي
سعاد بعدم فهم: ميين وشو

علا : الووقح مزيون سويسرا
سعاد: اففف هذا كابوس حياتي الله ياخذه
انفجرت علا وسجى بالضحك لتستوعب سعاد وجود سجى
سعاد واضعه يدها على فمها: يييوه انتي هنا استري على ماواجهتي تكفين
سجى بضحكه: هههههه ماعليك مثل اختك


نزلت علا وسجى لتأخذها علا لمكان واسع كالمستودع
علا: بما انك صرتي منا اكيد عواد ماقالك هالشي ولاخبرك عنه للحين
سجى تنظر لها بأستفهام لتكمل علا

ابغى اذا قالك عواد لين عندك فكره انا بتولى تعليمك فتحت باب لتتفاجأ سجى به مكان مخصص للرمايه


سجى بذهول: ايش هذا؟؟
علا : هذا ياحبيبتي مكان خصصه عواد للرماية بما ان مركزه شوي حساس حب يكون عندنا خلفيه عن الرمي واستخدام السلاح احتياط بس شفتي النعومه اللي فوق قبل شوي ههههههههههه تعرف ترمي بالرشاش طبعاً مو هنا الرشاش اذا طلعنا لمخيم محمد هنا بس مسدسات


سجى بخوف: طيب لييش كل هذا؟
علا: مثل ماقلت احتياط ومركز عواد حساس ويجيه تهديدات كثيرة تخيلي طب البيت ارهابي او حق مخدرات ولا بلى ومافيه الا حنا وش نسوي


سجى بخوف شديد: يمممه لااا عشان كذا علمكم على السلاح
علا: يب حتى امي انا القناصه فديتني ههههههههههههههه


سجى وهي تراها تلتقط مسدس وتملئ مخزنه بالرصاص: لاااااا تكفين فكينا من هالشي
علا نظرت للباب لترى سعاد تنظم لهم لتكمل: ماعليك انا ماودي اخوفك بس عواد بيجبرك على الشي لذلك تعلمي من الحين
سعاد:انا كنت ما ابغى بس اجبرني وعادي الحين تعالي اقربي البسي هالسماعات والنظاره لأجل الصوت مايكون قوي مع اني تعودت سنه وعواد كل يوم يعلمني لين اعدت


علا بغرور: فديتني انا شهر بس وتعلمت كل شي وبعض الناس سنه
سعاد :اقول اهجدي بس
استعدت علا للرمي بعد ان اعدت الورقه الخاصه بالرمي ورقه كبيره مرسوم فيها دوائر وفي وسطها نقطه حمراء صغيره اطلقت رصاصتين لتصيب الهدف بالضبط
سجى تنظر لهم بصدمه لتهمس : ماشاءالله عليكم شكلكم مايوحي انكم تعرفون للسلاح
سعاد: تدرين حتى بنات عمي وزوجة عمي يعرفون لأن فهد شغله مثل شغل عواد
علا بضحكه: حياتنا اكشن والله تعالي خذي هالمسدس وتعلمي


سجى : يمممه لااا دام هالشيء فيني فيني ابي عواد يعلمني ولا انتي معليش معه امن اكثر
علا: الله اكبر تبين بس حركات يعنني امسك المسدس وكذاا ههههههههههههههههههه
سجى احمر وجهها: خييير انتي انطمي

سعاد: ههههههههههه الله يعينك بالله لاتشوفك مع عواد في وقت غلط قسم تحطكم سالفه

سجى : يممه منكم اقول امشوا نرجع اذن خل نصلي ابرك
سعاد: روحوا انتم انا بتسلى شوي بالحلو واجيكم



خرجت سجى وعلا بينما سعاد بقيت تطلق بعض الرصاصات تريد ان تتفوق على علا
وتصبح حقاً قناصه ولاتضيع الهدف
...



عصراً كانوا مجتمعين ابو عواد وامه والبنات كلهم جلسه عائليه جميله لاينقصهم سوى عواد
اتت رساله على هاتف علا لتقفز بفرح وتقول
: يبه يمه انا بروح بيت عمي شوي وارجع محمد يبيني
ابو عواد: طيب روحي وارجعي قبل الليل
ركضت للأعلى كي تلبس عباتها


كان محمد في مخيمه حتى اتاه ابا حامد وسأله عندما رآه لم يذهب لمنزله وبقي هنا اسبوع كاملاً وهذه ليست عادته


اخبره ان زوج اخته توفي ليرد عليه انه من واجبه ان يخبره كي يعزي والده
فقال له ان يريد ان يذهب معه الآن ويعزيه وكانت ابنته واخته معه
ومنزله بعيد لذا قرر اخذهم معه كي يعزون اخت محمد بوفاة زوجها ..


ساروا خلف سيارة محمد حتى وصلوا
قال لـ ابو حامد وهويأشر على الباب :خل الاهل يدخلون منا امي بأنتظارهم


تفضل للمجالس دخل ليجد والد محمد بعد السلام عزاه
ابو حامد: احسن الله عزاك في نسيبك والله توني ادري من محمد وجيت
ابو فهد: الله يجزاك خير مايلحقك ملام يابو حامد وابوحسن الله يغفرله يومه
تفضل


اخرج محمد هاتفه من جيبه ليرسل لعلا رساله كان مضمونها
( تبين تشوفين اللي خذت قلب محمد عانيها عند امي وغيداء)


اخذ الدله وسكب فنجان لأبو حامد ووالده وانغمسوا في الحديث
..


استقبلتهم ام فهد وابنتيها ام فهد بترحيب : يامرحبا حياكم الله تفضلوا
ام نادر: كيف الحال عساكم بخير وعظم الله اجركم الله يغفرله
ام فهد : الله يسلمكم ويجزاكم خير


خلعت نوف نقابها وضعت طرحتها على كتفيها ولم تخلع عبائتها فلم تستعد لمثل هذه الزيارة وكانت رافضه القدوم لكن والدها اجبرها


هدى لم تسقط عيناها عن نوف فهي كانت جميله حقاً لديها رموش كثيفه وصف اسنان رائع عيناها واسعه


داهمت علا المكان بعد ان فتحت لها الخادمه الباب شعرت بقليل من الخجل عندما رأت ام نادر توقعت انها ابنة ابا حامد فقط

سلمت عليها عندما وقفت عند نوف وسلمت عليها تريد ان تسألها عن حالها ولكن لسانها خانها وقالت بذهول:ماشاءالله انتي حلوه
ابتسمت نوف: الله يسلمك عيونك الحلوه
جلست بجوارها بعض الوقت وقد تبادلن الارقام بعد ان ذهبوا


استأذنت علا خرجت هي وهدى لتقول: لااام الله من لام محمد شفتي زينها هذا وهو ماشاف وجهها
هدى بأنبهار: ماشاء الله ماشاءالله تقشعر جسمي يوم شفتها
علا : يويحي يامحمد تقطع قليبه عليها
هدى: الله يجعلها من نصيبه انا ابي اعرف ليش رفضته لييش؟؟
علا: بجيب علمها بس اصبري علي دام اخذت رقمها بسحب منها الكلام


هدى: ههههههههههههههه يمه منك مافاتتك
علا : افاا عليك انا اخت محمد اسمعي فهد مو فيه صح
هدى: ايي في الشرقيه
علا: حلوو بجي انا وسعاد وبشوف سجى اذا بتجي معنا خلينا نغير جو غيداء شوي
هدى: ياليت والله نفسيتها مره زفت
..



خرجت علا لترى محمد يصعد لسيارته اقتربت منه وسلمت عليه وسألتهُ
علا: حمود وين بتروح؟؟
لم يجبها على سؤالها ولكن سألها بألم محمد:شفتيها؟؟
علا: اييي انسانه عاديه مدري ليش متعلق فيها هالقد
محمد: ههههه عادية والله اللي كذبتي
علا بشفافيه بالغه: اخذت رقمها بسألها ليش رفضتك
محمد: مالك بالموضوع شعره يولك تسألينها
علا: والله لا اسوي كل اللي اقدر عليه لجل تجتمع فيها
محمد بعد ان تنهد: اوصلك البيت
علا: لااا مايحتاج بيتنا قريب


محمد هز رأسه لتذهب علا ولكن عندما انتصفت الطريق رأت سيارة واقفه وبها شخص ملتثم وينظر لها لترتجف من الخوف وتعود لبيت عمها كان محمد ينوي الخروج ليتوقف عندما رأها مُقبله عليه انزل نافذة السيارة
محمد بأستفهام:ليش رجعتي
علا لاتريد اثارة الشكوك حول السيارة ربما شخص عادي اجابته : ابد وانا اختك طرت لي حاجه ورجعت بنجتمع حنا البنات عندكم لذلك ابيك توديني السوبرماركت اخذ مفرحات
محمد بضحكه: ابششري ياروحي اركبي


ذهب بها واخذت ماتحتاجه وعادت لمنزلهم بعد ان قالت لمحمد ان يعطي ما اشترتهُ لهدى كي ترتبها في الحديقه الخلفيه للقصر
دخلت على اذان المغرب لتصادف والدها ينوي الخروج للمسجد
علا: بابا عندك شغل الليله ؟؟
ابو عواد: أي عندي عشاء عمل وبيطول ليش
علا: ابد يالغالي اتفقت انا وهدى نسوي شي سبيشل عشان نغير شوي من جو غدو
ابو عواد: عساكم على القوة محتاجه فلوس
علا تقبل رأسه: حبيبي بابا الله لايحرمنا منك محمد كفا ووفا فديته
خرج ابا عواد وهي ذهبت لوالدتها واخبرتها كي تستعد



صعدت لتجد سجى وسعاد امام التلفاز
علا: هاااااي ياحلوين
سجى: اهلين
سعاد :وين ذلفتي من عصر
علا : كنت مع حمودي
سعاد تعيد كلامها بأستهزاء لتضحك عليها سجى :ياحلوكم تهاوشوا بالله كل وحده تنتف شعر الثانيه ههههههههههه
علا: لااا حنا نتهاوش برصاص ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سعاد بأبتسامه: تخيلي اعصب منك واخذ مسدس وارميك بس ما تموتين يعني حركات هنود


علا عاشت الجو:هههههههههههههههههههههههههههههههه ثم اجيك اركض ابي انتقم طبعاً دمي حنفيه وتجيني ذيك القوة واشيلك على كتفي وارميك من فوق السطح
سجى لاتستطيع ان تصمت من كثر الضحك:ههههههههههههههههههههههههه بالله خلاص اسكتوا بطنيي الصلاة لاتفوتنا قوموا


علا بعد ان هدئت من الضحك: طيييب خلاص اسمعوا بعد صلاة العشاء بنروح بيت عمي مسويه انا وهدى حاجه حلوه كذا عشان نغير جو غيداء
سعاد: كنت مفكره فيها واالله حرام غيداء مرره نفسيتها زفت
سجى :يمكن مااروح معكم احس ماتعودت عليهم مره
علا: لاااا بليز تعالي
سجى:مادري بشوف بكلم عواد واستأذن منه
سعاد: ماراح يقول لا خلينا نتجمع ونستانس
سجى: تماام الحين بروح اصلي المغرب وبكلمه


ذهبت لغرفتها وصلت المغرب فتحت هاتفها لتجد له مكالمه فائته اعادت الاتصال
ليرد بعد ثواني عواد: حي الله اللي وحشتني
سجى: يالكذوب وحشتك مره وحده
عواد:هههههههه أي والله اني صادق والدليل اني اتصلت عليك قبل شوي لاشعورياً
سجى: كنت اصلي ولاسمعته
عواد: تقبل الله كيفك
سجى بخجل: الحمدلله طيبه كيفك انت وكيف امي ساره وابوي جيته
عواد: كلهم طيبين توني مواجه ابوك في المسجد وتراه يسلم عليك كثير
سجى: ياحبيبي يابوي اشتقت له مع توني مكلمته امس
عواد: عزمته وحلفت عليه ان يتعيد عندنا في الرياض لكن رفض يقول عنده ألتزامات
بوديك له في العيد ان شاء الله


سجى:تسلم وشسمه علا تقول نجتمع في بيت عمك الليله عشان غيداء اروح معهم
عواد: واذا قلت لاتروحين ما انتي رايحه
سجى: اكيد طاعتك واجبه علي
عواد:زين روحي واقري اذكارك لاتنسينها
سجى: ان شاء الله مشكور
عواد: مافي داعي للشكر حتى لو انتي ماتبين تروحين بجبرك على الروحه ماتجلسين في البيت لحالك
سجى:طيب تبي شي ولا اقفل
عواد بضحكه: ابي بوسه
شهقت سجى: قليييل ادب واقفلت الهاتف



دخل عواد المنزل وهو يضحك بصوت عالي وصل لمسمع ام احمد التي كانت تجلس قريب من الباب
ام احمد:وش فيك تضحك
عواد: ابد واحد من الربع خبل كنت اكلمه اقترب ليقبل رأسها ويستدعي كاندي
عندما اتت قال: خذي الاكياس هذي ووديها المطبخ بسوي لكم عشاء فاخر على طريقة محمد
ام احمد: والله ياذاك الصبي انه داخلن قلبي لو عندي بنية زوجته اياها
عواد: والله يمه قليبه معلق في سراب خطب له وحده وعيت منه وذلحين معيي من العرس كله
ام احمد بحنق: ومن هي ذي اللي تعيي من محمد واالله انه رجال كفوو والله ان يدها خالفت الودمه
عواد: نصيب يمه والحين اسمحي لي بروح ازين العشاء
ام احمد: اجلس خل كنيدي تزينه
عواد: ولا لك لوى ودي ازينه انا ماهيب ضابطته
ذهب للمطبخ وانغمس في اعداد العشاء بمساعده بسيطه من كاندي
اعد مقلوبه بطريقة محمد كثيراً يذهب لمخيم محمد هو وفهد اذا كان لديهم اجازه وكان محمد يعد لهم المقلوبه دوماً فهو يتفنن بصنعها
..


بينما عند سجى بعد ان انتهت من صلاة العشاء ارتدت فستان صيفي خفيف ذا لون من درجات الاصفر الفاتحه لمنتصف الساق بأكمام واسعه تصل الى الكوع فيرت شعرها ونثرته على ظهرها وضعت كريم اساس تغطيته خفيفه جداً فـ بياض بشرتها وصفائها لايحتاج الشيء الكثير كثفت الماسكر على رمشيها وقليل من الكحل على زوايا العين
اضاءه خفيفه عند المدمع ورتبت حاجبيها وختمتها بقليل من البلاشر البرونز وروج يميل لـ لون العنب
اخرجت عبائتها وحقيبتها ووضعتها على السرير
كانت ستخرج تنتظرهم تحت لولا دخول عُلا المفاجئ
علا بتصفير:وااااااووو يالاصفر تفف تفف ماشاء الله تعالي ناخذ سلفي
التقطت صورة رائعه تُزينها ابتسامة سجى
ومرح علا
همست وهي ترقص حواجبها علا: ان ماخليته يسري ذليل ما اكون بنت عبدالله
سجى بصدمه: علاااا عن المصاخه لاترسلينها لأحد
علا: بس حلالك والله ما ارسلها لغيره
سجى تضربها على يدها : لااااا ولا عواد حتى
علا: ليه خايفه عليه لايصير له سكته قلبيه
سجى: بسم الله عليه في عدوينه
علا: الله الله بعد تخاف عليه
سجى :وش ظنك اكيد اخاف عليه زوجي
علا: ههههههههههههه الله يرزقني بس واسوي حركاتكم
عموماً سبق السيف العذل قدها بينا وبين الجنوب بتوصله بعد شوي ههههههههههههههههههههههههه وهربت وهي تقول انهما ينتظرانها تحت


..
عند غيداء خرجت من دورة المياه جففت شعرها و ارتدت قميص رمادي واسع نظرت لهدى الجالسه على سريرها
همست غيداء: وش عندك هنا تبين شيء
هدى: ابيك تنزلين معي للحديقه الخلفيه فيه حاجه حلوه مجهزتها
غيداء: هدى والله مالي نفس
هدى : تكفييين بنات عمي وخالتي هياء وزوجة عواد بعد بيجون ويمكن وصلوا بعد
غيداء:ياهدى تعبانه والله احس بعد بعوار بسيط في بطني
هدى: تبين المستشفى
غيداء: لااا اتصلت على طبيبتي وقالت عادي
كانت ستتكلم هدى لولا طرقات خفيفه على الباب


دخلت علا وبمرح :هاااي كيفك ياام كرشه يالله ننزل
غيداء بنص عين: كرشه بعينك متربع فيها امير
علا:هههههههههه فدوة انا للأمير وامه تراه محجوز لبنتي من الحين
غيداء وكأن نفسيتها تحسنت قليلاً فعلا دائماً تدخل المرح على قلبها خصوصاً اذا اجتمعت هي ومحمد
ردت عليها: ايييه انتي تزوجي وبعدين نشوف تناسب بنتك ولا لا
علا: يحصل لكم بس
هدى :هيا ننزل
نزلت معهم غيداء عندما وصلت المكان تفاجأت بالترتيبات
جلسه محاطه بأنوار ملونه والمرشات تعمل رذاذ خفيف جلسه مرتبه رائعه الديكور يوحي بشكل راقي وهادئ في وقت واحد
نشرت هدى الشموع على الطاوله فغيداء تحبها كثيراً التي عليها قهوة وصواني حلا
استقبلتها والدتها بفرح ام فهد:حي الله بنور عيني تعالي هنيا
بعد ان سلمت عليهم جلست بجوار والدتها
سعاد:خالتي تراني صرت اغار منك ابي غيداء عندي صديقة الطفول
ام فهد:ههههههههههههه يووووش تعالي تعالي من كبرك تجين بيني وبينها
سعاد بفرح تقبل رأسها وتجلس: فديتك ياخاله وانغمست في الحديث مع غيداء واغلبها كانت تذكرها بأياام الثانويه ومواقفهم مما يجعل لاتكف عن الضحك
سعاد بشقاوه: الا عاد هذا الموقف بقوله للكل خليهم يعرفونك على حقيقتك ههههههههههههههههه
غيداء: وشو الموقف انا كنت مؤدبه انتي الشيطانه
سعاد:ههههههههههههههههههههه نسيتي بلا حصيص تسلم عليك
غيداء بضحك:هههههههههههههههههههه لااااا عاد كل شي ولاهذاك
ام عواد بضحك لضحك غيداء: ههههههههههه ذا الشي اللي ضحكم لازم تعلمونا فيه
ام فهد مبتسمه منذ فتره لم ترى ابنتها تضحك هكذا
ردت سعاد على والدتها: ابشري في يوم كنا بثاني ثانوي كان فيه معلمه حقت ابتدائي صارت انتظار عندنا تعرفون اللي تبي تحط هيبه وكذا
من دخلت وهي تنافخ وتهايط بعدها قفلت الباب وطلعت حنا من العناد صرنا نزعج
وجت تقول بأسلوب محد يقبله انتم قليلات ادم حيوانات الى اخرره سب يعني المهم غيداء انقهرت منها وش سوت كانت خطتها هههههههههههههههههههههههه
غيداء: هههههههههههه احسن تستاهل ولو ينعاد الزمن سويتها مره ثانيه
سجى:انا عكسكم تماماً كنت مؤدبه امشي جنب الجدار لا اتعرض لأحد ولاحد يتعرض لي وجعلها في ذمة الحوثي هههههههههههههههه
سعاد بضحكه: لاا انتي ان شاء الله بطلع خوافيك اصبري علي المهم بعد ماطلعت المعلمه مره ثانيه وقفلت الباب وقالت اللي في امها خير خل تفتح الباب هههههههههههههههه المهم تجيكم هالمزيونه منغبنه منها مره كان معها علبة مويه وكان فيه كرسي اسفنجي كبت المويه كلها عليه
وراحت فتحت الباب بقوة والبنات كملوا معها ازعجوا
غيداء:ههههههههههههههههههههههه خليني اكمل ياحلو الذكريات هذي وايامها طبعاً جت وجلست كانت لابسه تنوره فاتحه وشفطت كلل المويه هههههههههههههههههههه
سعاد: ههههههههههههههههههههههه عاد والله انها تفشلت مرره واشتكت علينا وحنا انكرنا صارت ماتداني طارينا ماتمر حتى من عند فصلنا
سجى:هههههههههههههه حرام عليكم
ام عواد:الله يهديكم ماكان لها داعي كان بينتوا لها احترامكم حتى لو هي قللت الاحترام
سعاد:يمه وش نسوي مراهقات ههههههههههههههههههههههههههههه
غيداء: يووه ياحلو ايام الثانويه الا هدى وعلا وينهم مختفين ماكان هذا كله تخطيطهم؟؟؟
ام فهد: بالمطبخ نيتهم يسوون العشاء بأنفسهم

.
سألت علا هدى التي كانت تعمل الباستا الخاصه بغيداء: فيه نعناع وليمون هنا
هدى :أي بالثلاجه
علا :تمام بسوي لكم موهيتو يجيب العافيه
وين الايس كريم الاحمر والسفن أب
هدى:بالمطبخ الثاني
ذهبت علا له واخرجتهُ من الثلاجه واخذت ماتحتاج والثلج وهي عائده احست بمن يكتم انفاسها بيده سقط الذي بيدها حاولت ابعاد يده لم تستطع تريد الصراخ لم تستطع
كاد ان يغمى عليها تذكرت الرجل الذي كان بسيارته وينظر لها لو انه تسلل الى داخل القصر ويريد اختطافها امتلئ وجهها بالدموع
عضت يده بقوة ليفلتها ويهمس بعصبيه محمد: ياقطوووه
التفتت بغضب فأذا بمحمد يضحك ويمسك مكان عضتها
علا بخوف وببحه وهي تضرب صدره بيديها الصغيره: حراااام عليك ياخي لمتى انت كذا
محمد شعر بالقليل من الندم: اسف والله ماقصدي بس طبع فيني وش اسوي
علا: بغى يوقف قلبي
محمد: اسسف والله
علا: وين اصرفها اسف هذي
محمد: اطلبي اللي تبين
صمتت قليلاً ثم همست: جب الاغراض هذي للمطبخ وان راحت غازات السفن بسبتك ان تروح تجيب غيره ماعاد فيني حيل اشيلها
محمد: ابششري على خشمي
رجعت المطبخ ومحمد خلفها
هدى: حمود وش جابك هنا روح لاتدخل الحين زوجة عواد
كان سيخرج لتصرخ علا: وين وين يالحبيب سجى موجايه تعال طلع لي دقيقه واخذت تحسب على اصابعها ايي طلع سبع اكواب وكل كوب حط فيه ثلج وليمونه ونعناع عشان اسامحك
هدى: هههههههههههههه وش مسوي
محمد: ابد مزحنا وبلشنا وتراك ماحسبتيني بالاكواب
علا: كيفي بحقد عليك اسبوع
محمد: اجل سويها لحالك انا بروح لأبوي في المجلس ولاتنسيني من الموهيتو
علا: انقلع بس خرج
وهدى تسألها: وش سوى
علا: نذل حط يده على فمي وخوفني حسبته حرامي ولا شي
هدى: ههههههههههههههههههههه تدرين عاد انا مايسوي ذا المقالب فينا اكثر شي فيك وفي سعاد
علا: يسلااام بس حنا
هدى: فهود حبيبي مسنعه ومتحلف فيه لو يسوي مقلب ماله سنع ان يوريه شغله
علا: وين ذا الفهد مايتحلفه بعد يفكنا فيه
هدى: هههههههههههههههه يلا انا خلصت الباستا العشاء بيجي الحين كذبنا عليهم ههههههههههه خلصتي الموهيتو
علا : ههههههههههههههههه وش يعرفهم بنتخلص من الدليل وكنا مسوينه حنا, قربت اخلص شوي بس جيبي كوب ثاني للنذل مع انه مايستاهل
وضعت الثلج بالاكواب وبعض من الايسكريم الاحمر واليمون والنعناع وملئتها بالسفن اب وحطتهم بالثلاجه الى وقت العشاء
عادت علا وهدى لتنظما لهم واكمل السهره حتى الساعه الثالثه فجراً كانت علا مصدر الضحك لهم بمرحها وخفت دمها ..

..
الساعه الحاديه عشر فتح هاتفه ليقفز قلبه من مكانه عندما رأى صورتها اخذ يتأملها وقت طويل بعدها ,ودع امه وذهب للمطار كي يأخذ سيارته التي تركها في مواقف المطار قبل رحلتهم لمكه ركبها وقبل ان يتحرك دقق النظر للزجاج الامامي ليرى ورقه صغيره أخذها عاد واشعل الاناره الخفيفه ليرى مكتوب فيها تهديد بالقتل صريح( اذا زرت قبر اخوك حدد مكان قبرك بعد كم شهر انت جنبه)
رماها من النافذه ولم يهمه الأمر فهذه ليست المرة الاولى التي تصله رسائل التهديد

زار قبر احمد اليوم ولكن عندما عاد لم تصبه تلك الحاله ,كالعاده حمد الله كثيراً قد يكون لأن ما اوصاه به احمد امام ناظريه تمنى لو ان ام احمد اقتنعت برايه كذلك وانتقلت الى العاصمه كان بقرب قصر والده فله كان ينوي شرائها وان يسكنوا بها ولكنها رفضت رفضاً قطعياً, واصل مسيره ووصل الساعه العاشرة صباحاً من اليوم التالي لكن لم يتوجه للمنزل مباشرةً فقد ذهب لمقر عمله اولاً
دخلت المركز بهدوء مر على مكتب احد جنوده لم يطرق الباب بل دخل بغته ,ليجد
اثنان يعتبرهم اخوةً له يصغرانه بسبع سنين
حمد وعبدالرحمن
كان حمد يدخن بشراهه ولم ينتبه له وعبدالرحمن منشغل بهاتفه وبكت الزقاير بجانبه
ليتحدث بصوت عالي وشديد اللهجه عواد: انت وياه ألحقوني على المكتب الآن
اخذ حمد يكحح بقوة
ليهمس عبدالرحمن بأرإرتجاف: يويلنا قم قم
حمد: ياليتني انحشت قبل يجي والله كان بروح وش خلاني انا وهو منتهي دوامي
طرق الباب بخفه حمد ليدخل وخلفه عبدالرحمن
وضع يده تحت ذقنه وبحزم عواد: كم مره قلت لكم اتركوا الدخان ؟؟؟ كم وتعصوني لااا والادهى ان حنا في عشر فضيله وبعد بكره عرفه
عبدالرحمن: ياطويل العمر والله اني ناوي اتركه
ليلتفت لحمد ويصرخ :وانننت
حمد بخوف وتلعثم: انااا لا اقصد ايه ايه بتركه
عواد: طبعاً لازم تتعاقبون مفكر اخليكم تتداومون يوم العيد لكن من بيذبح ضحايا شيبانكم
عبدالرحمن بأبتسامه عريضه: بتسامحنا
عواد:لااا ياحبيبي
حمد وعيونه سوف تطلع من مكانهما:وش بتسوي لنا
عواد: روح انت وياه وافتحوا باب مكتبي ووقفوا هناك على الجدار وكبروا منا الى الظهر اللي بيسكت قبل الاذان بيكمل لين العصر
عبدالرحمن بصدمه: تونا الساعه عشر وربع
عواد: معليه اجر لي ولكم حطوا جوالاتكم هنا ويالله مقفاكم
وقفوا امام مكتبه وكل فترة ينظر لهم
من مر بهم يضحك عليهما يدري انهما معاقبان ويهمس لهم جزاكم الله خير
اجرى عواد بعض الاتصالات التي تخص عمله وبعد ساعه اضاء هاتف حمد بأتصال ليراه عواد قرأ الاسم ليس عن قصد(حبيبتي)
استدعى حمد ليأخذ هاتفه ويرد على الاتصال
وقبل ان يذهب تحدث عواد: قريت اسم المتصل مو عمد بس عسى ما انت براعي حركات بطاله
حمد: لاااوالله ياطويل العمر انها زوجتي
عواد بضحكه: زززين اذا جاك ولد سمه علي
حمد: هههههههه انت تطلع لي في احلامي تبيني بعد اسمي ولدي عليك لاوالله ما اسميه القى كلماته وهرب
عواد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اخذ اغراضه وخرج ليسمع عبدالرحمن يكبر همس بأبتسامه عواد: الله يجزاك خير خلاااص روح لمكتبك بس لاتعيدونها تدرون ان الدخان حرام ومضر بالصحه
عبدالرحمن : ابششر ابشر والله م اعيدها
خرج وذهب لأقرب مسجد صلى تحية المسجد وانتظر صلاة الظهر بعد ان انتهى عاد
ودخل القصر على الساعه الثانية ظهراً
ليجد عائلته سلم بحث بعينيه عنها ولم يراها
هتفت علا بلكاعه: لاتقعد تدورها ماهي فيه وتراها صايمه
عواد: هههههههههههههههه يزينك ساكته بس وليش ما صمتي بعد انتي
علا: الحمدلله صايمه
عواد: اجل صومي عن الحكي بعد
استأذن منهم وذهب للأعلى وجدهاجالسه على السرير وتخلل شعرها بيديها ابتسمم ابتسامه واسعه اقترب ووقفها ثم احتضنها بعد ان قبل جبينها دس انفه في خصلاتها العسليه واغمض عيناه وهمس بقرب اذنها
عواد:تدرين انك سريتيني البارحه بزينك كيفك وش مسويه من عقبي

همست بخجل سجى: الحمدلله
فتح عيناه لتسقط على هاتفها المفتوح وكانت صوره لأحمد على الشاشه ليتسارع تنفسه ابعدها عنه بقوة ودفها على السرير ليذهب الى الحمام
لاتعلم لما فعل هذا ولكن ما ان وقعت عيناها على هاتفها لتعرف السبب همست بأختناق : ياربي سامحني والله مو قصدي
خرج بعد وقت وكان قد استحم اندس في الفراش وهمس قبل ان ينام عواد:قوميني لصلاة العصر
همست سجى بصوت ضعيف: عواد اسفه والله ماكان قصدي
لم يرد عليها نام بعمق ..



عصر عرفه ومن بعد ماحدث ذلك اليوم لم يتكلم معها كثيراً كلمة ورد غطاها فقط
بعد ان صلى العصر عاد واخذ مصحفه وقرأ جزء وبعدها رفع يديه ودعا كثيراً لم ينسى احمد فكان له الجزء الاكبر من الدعاء
اتت بخطوات خفيفه وجلست بجانبه
همست بعد ان انهى دعاءه سجى: باقي زعلان مني
عواد: لا
سجى:بكره العيد والله ماكان قصدي واساساً كنت احذف صوره
التفتت إليها ونظر لها مطولاً وكأنه يريد ان يتأكد هل هي صادقه ام لا لم يستشف من ملامحها شي
تحدث عواد بعد صمت طويل: جيت لك مشتاق وقابلتي شوقي بجرح
سجى تجمعت الدموع بعينيها: والله ماكان قصدي
مد يده ومسح على خدها ثم قبله
عواد:روحي سوي لي فطاير مثل اللي سويتها عند امي سارة
سجى قبلت جبينه: ابشر من عيوني
بدت تتقبله بل بدت تُحبه حقاً ولكن عنما تتذكر احمد يؤلمها قلبها
ذهبت واعدت الفطائر بطريقتها ثم عملت عصير فواكه ووضعتهُ في الثلاجه


في منزل لم ندخله من قبل بعد صلاة العشاء
خرجت بخطوات خفيفه من المطبخ تحمل بيديها قهوة لوالدها وعمتها بعد ان سكبت لهما همست متسأله نوف: عمه علي ماجاب الجوري
ام نادر: لاا والله يابنتي ماجابها
نوف: يبه اتصل عليه ابي اسبحها وانومها بدري
رفع هاتفه وحادثه مطولاً اخذت الهاتف من والدها عندما سمعته يقول (وليش ماتجيبها هذا ماهو اتفاقنا)
نوف بعصبيه:تدري الحضانه لنا لاتخليني اوصلها للمحاكم من لها عندكم زوجتك
رجع بنتي لي
علي بأستفزاز: اللي ماتطولينه بيدك وصليه برجلك بنت اخوي وعندي
نوف: حراام عليك طفله وش تبي بها رجعها لي
ولكن لم يرد عليها بل اقفل الهاتف
وقفت وذهبت لغرفتها وبكت بقوة ليس لها حول ولاقوة ووالدها المسن لايستطيع هذا البغيض المتين خطبها بعد وفاة اخيه بفترة ولكن رفضته ليحقد عليها لايقف في وجهه سوى نادر ابن عمتها ولكنه ليس هنا
ذهب والدها الى عم الجوري ليستعيدها ولكنه رفض ولم يحترم سنه بل اغلق الباب بوجه


....
صباح العيد وقبل شروق الشمس بربع ساعه
كانت علا تدور بالمبخر وعليه قطعه من العود الكمبودي بين والدها وعواد وتصبح عليهم تراهم مستعدين للخروج لصلاة العيد كانت ام عواد وسعاد وسجى ستذهبان معهما للصلاة
قالت سعاد لعواد: عطني مفتاح سيارتك بروح احط هالحلويات انا فاطمه بالسيارة
عواد: ليش كل هالحلاو
ام عواد: للأطفال ياحبيبي اللي بنلقاهم نفرحهم شوي
مدها بالمفتاح وذهبت وخلفها فاطمه فتحت الباب
لتصرخ سعاد بأعلى صوتها ثم يغمى عليها
فاطمه بلا حركه وعيناها مثبته على الدماء المنتشره امام الباب
ركضوا تجاهمم ليلتقط ابو عواد سعاد يحاول يصحيها من إغمائها
خرج عواد واغلق الباب
من يتجرأ على فعل هذا ؟؟؟ استدعى السائق ليسحبه بعيد من الباب
وجد ورقه قريب من دماءه اخذها وقرأ المكتوب ليعفسها بعصبيه
اتصل بالمركز وطلب رجال امن ليكونوا حول القصر عاد للداخل يتطمن على سعاد



*****
نهاية الفصل
التقيكم بالفصل القام ان شاء الله

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله الا انت استغفرك واتوب إليك

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصفر, عبير, وديعتُك, ،بقلم, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية