كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر
يمه وينج أمي ياام قلب الحنين
حبيبة وينج صدق رحتي و ماتجين
يمه وياج ارد اروح مختنق وانتي الهواء
ويمه شيطيب الجروح اذا مانقعد سوى
يمه رجعيلي على بختج يمه مشتاق لضحكتج
امي ياام قلب الحنين صدق رحتي وماتجين
صدق رحتي وماتجين
#مقتبس
//
تنويــــــــــــــــه
في الفصل السابق فيه حاجه سقطت مني سهواً اتمنى انكم فهمتوا اللي اقصده هي
((فعل مافعل لزوجة صديقه واولادها وهو يجني ثمر فعلته الفاسد هاهي الفتاة التي أحبها من عمق قلبه تريد تركه ))
ماكنت أقصد بثمر فعلته الفاسد اللي سواه لزوجة صديقه لأ
اللي سواه لهم شيء محمود مايختلف عليه اثنين
كنت اقصد اخفاءه الأمر واستغفال علا
شكراً للي نبهتني لـ هالنقطه ..
قد أخطأت اعتذررر مره من فهد وام العنود والعائله الموقره ههههههههه ثم منكم..
الفصل السابع عشر
...
أمامهم شاشات كبيرة يظهر عليها ارقام وكتابات كثيره الجميع متوتر جداً..
عواد جالس وينظ للشاشات بلا هدف ..وبجانبه سيف ومحمد الذي بلا شماغوقد تعرق وجهه ..
وبعض الجنود خلفهم فهد جالسٍ على ركبتيه ..برز في جبينه عرق من شدة غضبه ويملئ مخزن رشاشه برصاص
كل ما اخذ رصاصه سقطت منه صرخ بقوة :الله ******* كلاااب رمى العلبه النحاسيه التي فرغت من الرصاص بالجدار مما جعل لها دوي قوي بين صمتهم
صرخ احد الجنود الذي كان أمام أحدى الشاشات
:سيـــــــــــــدي وجدت الموقع
عواد بهدوء ظاهري بينما بصدر حممم من الغضب كحمم البركان النشط همس :عمم في جميع الوحدات التوجه للموقع
فهد ما أن سمع اخذ العنوان و رشاشه وركض لسيارته
ومحمد لحق به خرجت خمس سيارات تتقدمها سيارة فهد ثم عواد وسيف
..
بينما هناك سجى التي تبكي وهي واضعةً يدها على اسفل بطنها الذي يؤلمها وعلا تضرب الباب بقوة شديدة
اقتربت الساعة من الرابعه فجراً ولم يسمعوا احداً
تعبت علا من الصراخ عادت وجلست بجوار سجى وهي تبكي علا:وش يبون مناا اخاف هم ارهابيين ولا شي بيذبحونا
سجى وهي تشهق وضعت يديها على بطنها:بطنني ياعلا حسبي الله عليهم
علا:بسم الله عليك ان شاء الله مافيك شيء تعالي حطي راسك على رجولي ونامي
وضعت رأسها على فخذ علا همست بأختناق :احس اني انكتمت مخنوقه
علا:شيلي نقابك شوي
تمسكت سجى في نقابها بقوة:لااا اخاف يرجعون
علا:ماعليك انا عندك
تلفتت في الغرفه الفارغه من كل شيء حتى انا حيطانها متهالكه ونافذتها من حديد حتى أن انها بلا ألوان ..
ورأت عصا بأحدى الزوايا قالت: لحظه ارفعي راسك شوي
نهضت واتت بالعصا ووضعتها بجانبها احتياطاً اذا اتوا.. فكت سجى عقدة نقابها ووضعتهُ بجانبها
****
في قصر والد عواد كان جالس بمكتبه يمشي يصل للباب ويعود لمكتبه مرةً أخرى
دخلت زوجته يجلس على مكتبه وينشغل بأوراق بيده
همست بأستغراب:عبدالله الله يهداك ليش مانمت مو عوايدك؟
ابو عواد:هاه لا مافي شيء
ام عواد:والله اللي فيه وش فيك؟
ابو عواد:يابنت الحلال ارجعي نامي مافيه الإ الزين
ام عواد:قلبي ناغزني ياعبدالله ماني بمرتاحه خايفه لايكون سعاد فيها شي
ابو عواد:لا مافيهم الإ العافيه
ام عواد بتردد:بتصل عليها اتطمن
ابو عواد بمفاجأة:والله ماتتصلين العرب راقدين تصبحينهم روحي نامي وعيني من الله خير
تنهدت بصوت مرتفع وذهبت ..
ماهي إلا دقائق وعادت بسرعه وانفاسها متسارعه
واغلقت باب المكتب الذي ضج صوته في القصر
لتتنفس بسرعه وابو عواد للتو أغلق من عواد الذي اخبره انهم ذاهبين للموقع..
همست بخوف:ابو عواد علا مو فيه وين هي ياويلي على بنتي
ابو عواد :هدي هدي مافيها شي
ام عواد اخذت بالأختناق :لا لا لا بنتييي ياعبدالله موع وايدها
ركض ابو عواد:صل على النبي هدي تنفسي تنفسي مافيها شي
اخذ يهوي عليها بورقه في يده ..
ام عواد بعد ان استردت انفاسها :والله ان تعلمني وش العلم؟؟
ابو عواد بعد صمت لايستطيع اخفاء امر كهذا:انخطفت هي وسجى
ام عواد صرخت ببكاء وتهاوت على الأريكه
السوداء:ياويلللي على بنياتي
ابو عواد:الله يحفظهم العيال راحوا لهم مع الوحدات اللي خرجت
اخذت ام عواد بالبكاء والشهقات ليجلس بجوارها ويحتضنها على صدره: اذكري الله ماراح يصير الأ كل خير والعيال محاوطين الموقع..
ام عواد:والله اني كنت حاسه يالله ياربي احفظهم كلهم بعينك اللي ماتنام
بعد وقت نهض ابو عواد وقال:انا بروح المسجد
ام عواد:ان جاك اتصال منهم طمني الله يخليك
اقترب منها ومسح دموعها بإبهاميه وقبل جبينها:تطمني يالغاليه هم بحفظ الله وابشري من يتصل فيني عواد بتصل فيك ,بس لاتجيبين طاري لأمي ولا لأم احمد او حتى سعاد
****
يقود بسرعة فاقه حتى أنه كاد
أن يصتدم بشاحنه
ليصرخ به محمد:وللد خفف السرعه بيحفظهم الله
لم يرد فهد بكلمه ولم يخفف سرعته وكأنهُ لايسمعه
إلا عُلا يامحمد إلا عُلا
لا أحتمل ان تُصاب يمكروه
حبيبتي تنخطف
حبيبتي تخاف
بالتأكيد هي تبكي الآن أقسم برب الكعبه
أني لن أرحمهم أن قاموا يأذيتها
أعلم بأنها قوية لكن ليست بتلك القوة كي تحتمل هذا الامر ابداً..
أكمل الطريق بنفس السرعه..
..
عند عواد سيف الذي يقود السيارة وامامه شاشه بها اشارة الموقع لاتقل سرعته عن سرعة فهد فهو خلف بالضبط اخذ عواد جهاز اللاسلكي وتحدث لجميع الوحد:شباب روحوا مع الطرق الثانية وانتبهوا اكيد انهم مجموعه نبي نداهم
- عُلم سيدي
توزعت السيارات بقي فقط دقائق معدودة ويصلون الموقع..
بينما هناك فزت سجى جالسةً عندما سمعت صوت المفتاح لبست نقابها بسرعه وعلا وقفت ووضعت العصاء خلفها ..
دخل رجل ملثم واخر
اقترب الملثم واخذ يجول بنظره بينهما ثم همس بفرحه:حي شوفكم
وقفت سجى وتمسكت بذراع علا خوفاً منه وهو يزيد بأقترابه
علا شدت على العصا حتى ابيضت مفاصلها..
الملثم سحب نقاب سجى بقوة حتى انقطع
لتصرخ سجى وتخفي وجهها بين يديها
اخرجت علا العصا من خلفها وقامت بضربه بها وهي تصرخ:ياكللللب ياحقيييير انقلعع موووت مووت
اخذ العصا منها بقوة وكان بنيته ضربها إلا انه تراجع سحبها من يدها ودفعها على الرجل الأسمر السمين الذي خلفه وقال بحقد :خذها ياعابد هذي لك الليله
ابتسم ابتسامه واسعه عابد:كنت عارف انك مو مخليني وسحبها بيدها وهي تصرخ وتبكي علا:ياكلللب ياحيوان فكني ياحقير
خمشته بأظافرها وهو لم يلقي لها بالاً..
ادخلهاغرفةً شباكها مخلوع ورماها على فراش قذر علمت نيته لتصرخخ بصووت عالي:ياناااااااس ياعالم ساعدوني نهضت وركضت بأتجاه الزاويه ليعود يرميها مرةً اخرى رأت قطعة زجاجه اخذته وجرحت عينه ليصرخ بها :ياكللبه
مزق عبايتها بقوة ليزيد حقده عليها ..
بينما عند سجى دفعها الملثم لتسقط على الأرض ويصتدم ظهرها مرةً اخرى بالجدار
لتصرخ من شدة الألم الذي داهمها خبئت رأسها بين فخذيها لم تستطع مقاومته وهو يسحب الطرحه من شعرها كانت تهمس بأية الكرسي والمعوذات
تحدث بأعجاب :باقي شعرك على لونه
بهت لونها لترفع انظارها له يعرفها اكيد انه يعرفها
عندما رأئ نظراتها وكأنها تريد ان تعرف من هو فتح لثمته
لتشهق بصوت عالي:زيااااد
زياد:أي زياد زياد يابنت خالي زياد اللي رفضتيه كثير وانتي عارفه انه يموت فيك
سجى:زياد تكفى خلنا نروح امانه اتركنا لاتسوي لنا شي
زياد:هههههههههههههههههههههههه اترككم اليوم تصفية حسابات قد صفيت واحد منها قبل شهور
ازدادت ضربات قلبها وفهمت جملته ولكن هي بين تصدق او لاتصدق
هز رأسه يؤكد لها وبحقد:ايييه اللي فهمتيه صح اللي قتل احمد انا مو مثل ماتوقعتوا
وضعت يدها على فمها وصرختت:حقييير طول عمرك حقييير حسبي الله عليك
زياد بتشفي:ههههه ماعاد ينفع الكلام ادري ان زوجك بالطريق انتظره يوصل بس
كان واضع فوق سطح البيت رجال كثر وبنيته قتل من يأتي ..اخرج جسمه قليلاً من الباب واخذ علبه لاتجهل ماهي
رفعها امام وجهها وضحك بشده زياد:تعرفين ايش هذي ههههههههههههههههههه اول شيء بقتل زوجك ثم بحرقك هنا ثم بقتل نفسي ههههههههههههههههههههههه
سجى تهز رأسها بلا استيعاب:لا زياد لا الله يخليك بعطيك اللي تبي تبي فلوس والله بيعطيك عواد
زياد:هههههههههههههههههههههههههههههههه فات وقت هالكلام
التفتت على النافذة عندما سمع صوت اطلاق نار فتحها بشويش وينظر ويرى احد العناصر يسقط ارضاً لينفجر بالضحك:هههههههههههههههه يلا باقي زوجك الدور عليه
التفتت للباب وهو ينظر من النافذه ركضت للباب ليلحق بها ويرميها على الأرض بقوة
ثم ينشر الوقود في المكان ..
بينما عند علا كانت تبكي وتصرخ بصوت عالي
ليصدر صوت دوي رصاصه في المكان اخترقت رأس هذا القذر ليسقط بجانبها ويتناثر دمه على الأرض والقليل عليها
نهضت وألتجأت في الزاويه وهي تبكي قفز فهد من النافذه بأحترافيه وعواد خلفه بنفس الحركه
جثى على ركبتيه ويرفع وجهها بعد ان خلع القناع الذي كان يرتديه عواد:علااا ياروحي علا بسم الله عليك شوفيني جيت انا جيت
عندما نظرت لعواد تعلقت بعنقه وبكت بصوت عالي:عـــــــــوواد اه ياخوي
بعد ان استوعبت ابتعدت عنه وصرخت :سجى سجىى بيقتلها الحق عليها
التفت لفهد:علا بأمانتك
وركض بينما فهد احتضن علا التي تبكي
سقطت انظارها على المقتول لتصرخخ بصوت عاالي
ليمسك برأسها ويدير للجهة الأخرى :بس ياروحي بتعدي بتعدي
اقترب من الباب وهو محتضنها ويمسح على راسها أخرج رأسه ليرى احد العناصر قادم بأتجاها
قال بصوت عالي :عندك ياولد لاتجي ومن ثم استدعى محمد
عندما اتى قال له: محمد خذ علا للسيارة لاتجلس دقيقه هنا انحنى واخذ رشاشه ولحق بعواد ..
محمد يحتضنها ياروح وقلب محمد بس ياروحي بس سوى لك شي هالكلب
علا ببكاء:كان..كااان وبكت بصوت علي
محمد:بس خلاص لاتقولين خلاص انسي تعالي
التقط عبايتها الممزقه ولمها بها واخذ لسيارة فهد
..
عند سجى قام زياد بأشعال النيران في انحاء الغرفه ثم قتل نفسه
لتصرخ ببكاء: لاااااا ياربي لااااا
حاول عواد فتح فتح الباب ولكنه مقفل ركله بقدمه وهو يسمع صراخها واستغاثاتها
ازداد الدخان والنار يسمع سعالها صرخ بأسمها:سجى تسمعيني تقدرين تفتحين القفل
سجى:عووواد مقدر تعبانه الله يخليك ما ابي اموت
حاول كسره القفل ولم يستطع
اتى فهد يركض قال له بصوت حازم:وخر عن الباب وخر
عندما رأه يحرك سلاحه صرخ بأسمها :سجى وخري عن الباب
اطلق فهد عدة طلاقات من سلاحه الكلاكنشوف
حتى انكسر دخل عواد بسرعه وحملها بين ذراعيه ولم يأبه للنار التي حرقت ذراعه
اخرج فهد الرجل لايحترق
بعد دقائق اتت سيارات اسعاف لنقل المصابين من الطرفين
...
علا بكي وترتجف بشدة ومحمد يحاول تهدئتها ولا فائده فهد يقود السيارة ويشعر بأن قلبه يتمزق بين اضلاعه خوفاً عليها فالذي عانته الليله ليس بالشيء البسيط..
وصل المستشفى وهي لازالت على حالتها شرح محمد الذي حدث لها ليعطيها الطبيب مهدئ ومنوم بنفس الوقت بينما بالجهه الأخرى من المستشفى
كانت أحدى الممرضات تقوم بلف الشاش على ذراع عواد وعينه لاتفارق باب الغرفه التي أٌدخلت سجى بها ..
بعد أن انتهت الممرضه من عملها نهض وبقي واقفاً قرب الباب بعد ساعة خرجت له الطبيبه المختصه
ليباردها السؤال بخوف عواد:طمنيني عنها كيفها الحين عساها بخير
الطبيبه:للأسف حالتها شويه صعبه
عواد:ايش صار
الطبيبه:تعرضت لنزيف ..قدرنا نوقف النزيف لكن أحتمال وارد تجهض الجنين لكن بنسوي اللي نقدر عليه لأجل نحافظ عليه لازمها راحه الآن اعطيتها منوم وهذا الأفضل لها ..عن اذنك
مسح وجهه وتنهد وجلس على الكرسي القريب من الباب ينظر إلى اللا شيء
أشرقت الشمس وهو لازال على جلسته نهض وهو يقول بعمق: يارب
دخل عليها ليرى اثار الدموع على وجنتيها شعرها مبعثر ويدها التي تجاورها قد غُرست بها ابرة المغذي..
انحنى وقبل بطنهاو يدها ثم وجنتيها واخذ يرتب شعرها بيده ..
رفع انظاره للطبيبه التي قد رأت مافعل بتعاطف همست:ان شاءالله تقوم لك بالسلامه هي وطفلكم
الجنين عمره ثلاث شهور وثلاثة اسابيع بعد أسبوع اذا اراد له الله الحياة راح يصير عمره اربعة اشهر يعني بتنفخ فيه الروح واتمنى انكم تعيشون هاللحظه
عواد هز رأسه :ان شاء الله ثم قصد الباب خارجاً
واتصل بفهد يسأل عنهم ليجيبه بأنهم بنفس المستشفى..
ذهب لهم وشرح له محمد كل ماقاله له الطبيب وأنها في حاله انهيار عصبي
عواد:لاحول ولاقوة إلا بالله..أمي تدري؟
مخمد:أي وتقول بتجي
****
بعد مرور أحد عشرة ساعة ..
كانت جالسة على الأريكة للتو قد تناولوا وجبة الغداء
وهاهي ترتدي فستان قصير باللون الأصفر
كانت قلقه فهي تتصل بوالدتها ولم تجيب علا سجى لاأجد يجيب تريد الأتصال بوالدها او اخوتها ولكنها خجله منهم جداً
كان ينقل انظاره بينها وبين هاتفه الذي بيده
امضت ليلتها البارحه تبكي ..
حاول أن يرضيها بشتى الطرق ولكن لم تنفع معه
سألها بهدوء نادر:وش فيك حاسه بشيء تعبانه؟
سعاد :اتصل في امي والبنات ومايردون
نادر:يمكن مشغولين
سعاد:لأ مستحيل على الاقل أمي بتتصل فيني خايفه احس صاير شي
نادر نهض وجلس بجانبها وقد خلع شماغه وعقاله :استهدي بالله مافيهم الا العافيه
تجمعت الدموع بعينيها وهي تنظر له وكأنها تريد منه ان يحتضنها ويمسح دموعها ..
استجاب لنداء عينيها مسح دموعها واحتضنها ثم همس وهو يمسح على شعرها نادر:تبين نروح لهم
سعاد ابتعدت عنه:أي الله يخليك
نادر:ابشري ماطلبتي شي ألبسي عباتك بس
...
دخلوا ساحات القصر ثم استدار حول النافورة ليقترب كم الباب..
ثم نزلت تحث الخطى للباب
وهو ينتظرها بالسيارة لم يرى سيارة عواد ولا أبيه مما جعله يشك بأنه فعلاً حدث امر ما..
نزل بخطوات خفيفه ووقف بقرب الباب
تحسباً لأي امر..
بينما سعاد دخلت نادت بصوت عالي:يمــــه..علااا ..جــــــدة
استغربت كثيراً صعدت للأعلى ولم تجد أحد ذهبت لجناح عواد وسجى وطرقت الباب كثيراً ولم يرد عليها أحد ..
نزلت لتخرج لنادر الذي يقف بالخارج همست بخوف:مالقيتهم
نادر:تبين اتصل على ابوك؟
سعاد:دقيقه بسأل الخدامه
دخلت ونادتها وعندما اتت بادرتها بالسؤال:وين امي والبنات؟
فاطمه بعد صمت:ماما أنا فيه يسمع بابا كبير يقول لماما كبير جدة انتِ ماما سجى وعلا فيه رجال كدا هرامي يخطف هيا
سعاد بصرخه وضعت يداها على فمها:أيـــــش لااااااا يممه
دخل نادر على صرختها ومسكها من ذراعيها :وش فيه؟
سعاد ببكاء:هالمجنونه وش تقول لأاااااا
التفت على الخادمه وبصرخه:ايش قلتي لها
اعادت فاطمه كلامها ليزفر بشده ألتفت على التي ترتجف وتبكي بين يديه :بس اهدي تعالي اجلس
وأمر فاطمه ان تأتي لها بكوب من الماء..
ومن ثم اتصل بعواد وسأله واخبره بأصل الموضوع وأنهم بالمستشفى ..
لازالت سعاد تبكي عندما عاد جلس بجانبها واخذ بتهدئتها أخبرها واسترسل بكلامه :سعاد حبيبتي خلاص اهدي الوضع تمام بوديك لهم كوني قويه عشانهم وترى كلهم بخير ماصار لهم شي تطمني بس خليك قويه اكيد توهم خايفات..
***
بعد مرور أسبوع ..
كانوا قد خرجوا من المستشفى ..سجى تحسنت حالتها ولكن لازال طفلها في الخطر ويلزمها راحه
علا خرجت ولكن رؤية ذلك البغيض لازالت بين عينيها تقول انها بخير ولكن ما أن تختلي بنفسها حتى
تشهق وتبكي بخوف
ظهراً اتى فهد لعمه وقال له برجاء:ياعم أني طالبك ماتردني
ابو عواد بهدوء وتوجس:قول
فهد:ياعم أبي اخذ علا
ابو عواد:وش لون يعني تاخذها
فهد :بسوي زواج عائلي وباخذ
ابو عواد:انت خابرها رافضتك والحين يولدي نفسيتها ماهي تمام بعد اللي صار
فهد:لأجل كذا ياعم ابي اخذها تكفى
ابو عواد :والله يولدي ودي انك تاخذها اليوم قبل بكره بس البنت خابرها
فهد:علاجها عندي بس انت عطني الضو الأخضر
ابو عواد:كلم عواد وشف وش يشور عليك
فهد:عواد مأيدني
ابو عواد:بشوف رايها وراي أمها ونر
د لك خبر
خرج فهد وذهب لمحمد ووالده واخبرهم بما عزم عليه وكانت جدته حاضرة فأيدتها بشده هي ووالده بينما محمد صامت ولم يقل شيء
ألتفت لمحمد وسأله وقال :وش رايك يامحمد
محمد:اشوف أن هذا الأفضل وانا أخوك وبكلم حرمتي تقنعها اذا رفضت
عندما أتتها نوف الغريب في الأمر أنها لم تمانع أبداً
وافقت مباشرةً
سألتها نوف:علا حبيبتي انتي متأكدة من قرارك
علا:ايي أبي فهد لو عنده ثلاث حريمم
نوف:ايش غير رأيك كنتي مصممه على الطلاق
انفجرت علا بالبكاء
لتحتضنها نوف بشدة وتحاول تهدئتها
بعد صمت همست علا:كلمتني وحده من صديقاتي وقالت انهم جالسين يتكلون فيني وأن فهد هو اللي بيطلقني بعد اللي صار و....
وضعت نوف يدها على فمها وقالت لها :انتي تدرين ان فهد يعشقك بجنون وهو اللي طلب من عمي ياخذك
علا:ماراح تتغير نظرته عني
نوف:مجنونه انتي ماتعرفين فهد اكيد هالشيء اثر عليه بس ماراح يتخلى عنك
.....
وفي ليلة هادئه عائلية اخذ فهد حبيبته وزوجته وأبنة عمه
دخلوا الجناح الذي سبق وحجزه لهم محمد
مسك يدها وقال فهد:سمي بالله وادخلي برجلك اليمين
فعلت ما أمرها به
بعد أن خلعت عبائتها وجلست على الأريكه بهدوء
كانت تنظر لمسكتها التي بين يديها
تقدم وجلس على الطاوله التي أمامها ..تسارعت أنفاسها وهي ترى أقدامه تلاصق أقدامها..
حذف شماغه بجانبها بقوة..
مسك فكها وقال بلهجه أمره:حطي عينك بعيني
مع رفعت عيناها إليه سقطت دموعها بخوف وهمست علا بشهقه لاتعلم ماذا سيفعل تعلم أن لديه غيره شديدة على محارمه ورؤيته لها بذلك المنظر المزعج:فهــــد
فهد بشدة:يازين لفك بكف يطيح اسنانك
وضعت يديها على وجهها ببكاء
انهُ غاضب حقاً ..
رفعها واحتضنها بششده وتنهد وهمس في اذنها:ودي قسم بالله اصفقك وابرد خاطري أجل تحرميني من حبيبتي
علا توقفت عن التنفس قليلاً لتستوعب ومن ثم دفعتهُ عنه بقوة وهمست وهي ذاهبه للغرفه:كللللب
لحق بها فهد ويتصنع الغضب:منهو الكلب
علا بعد أن استجمعت نفسها:العدو
فهد وهو يقبل جبينها :حبيبتي انتي ادري اللي صار صعب عليك تنسينه لكن حاولي وانا معك صدق من قال رب ضارةٍ نافعه
علا بنص عين: اقول خلنا نصلي بس
فهد:الحين ليش ماتستحين مني
علا بضحكه قصيرة:غاسلة وجهي بمرق هههههه
فهد:ههههههههههههههههههه
اخذ بيدها وصلى وهي خلفه اتباعاَ لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
.....
الساعة الثالثه فجراً كان في مقر عمله بعد ان رفع يديه من رأسه
تكلم مع صديقه وزميل المهنه عواد:ابو فيصل ابي تحاول تجيب لي شي يدلني على اللي تغاضى ودخل الكلب زياد المنطقه اللي على الحدود ابي اعرف كيف دخل كييييف
سيف:بتعرف ان شاء الله بس استهد بالله يارجال ترى بيجيك الضغط على هالحاله
عواد:قسمم بالله لا ليلي ليل ولا نهاري نهار من عرفت هالعلم حسبي الله ونعم الوكيل
سيف :الله المستعان ابشر انت ارتاح وانا بتحرى عن الموضوع
نهض وهمس:الله يعطيك العافيه
ذهب متجهاً للمنزل وصل ودخل اتجه للغرفة التي وضعتها جدته لسجى لتجلس بها اريح لها رغماً عنها
فتح الباب بخفه ليجد ام أحمد نائمه بقربها
كان سيغلق الباب ليتركهم ينامون
ولكن سجى همست بصوت منخفض:عواد
دخل وقبل جبينها وهمس:كيفك الحين
سجى:الحمدلله بخير احسن من أول
عواد:تبين شيء اجيبه لك
سجى وهي تنظر لعمتها:ودي اروح لجناحنا ابي اتحمم على راحتي بس شوفة عينك رافضه اطلع فوق
عواد:ماعليه من خوفها عليك تبين اساعدك تطلعين فوق
هزت رأسها بنعم ليمسك بيدها
تأوهت قليلاً عندما مشت فحملها بين ذراعيه دون أن يقول لها
همست بخجل:عواد نزلي بمشي
عواد بإبتسامه:موعشانك عشان ولدي
سجى ضربته بالخفيف على يده وهي تضحك صادفته والدته
استدعته والدته ولم يجبها ودخل وانزل سجى كي لاتنحرج ثم خرج عواد:لبيه يمه
ام عواد:توك راجع
عواد :أي كان عندنا شوية ضغوطات وش فيك يمه مانمتي؟
ام عواد:موجعني قلبي على اختك علا
ابتسم عواد ثم انحنى وقبل يدها وجبينها وطمنها:ريحي بالك يالغاليه هي عند فهد وهو ماهو حاس خاطرها بكلمه وبيداريها لاتخافين
ام عواد:عسى ..انا بنزل لسجى اتطمن عليها
عواد:سجى عندي هنا يمه تبي تاخذ لها اغراض
ام عواد:ليش تعبت نفسها كان طلبتها مني والا من الخدم
عواد:ماعليها مابها الا العافيه روحي نامي تصبحين على خير
******
بعد مرور سنتين
...
دخلت عليه وهو نائم لم توقظه كعادتها بل أخذت كوب الماء وسكبته ُ على وجهه
ليفز جالساً عندما رأى واستوعب صرخ بها نادر:يابنت الذين ..
ركض كي ينتقم منها وهي ركضت خارج الغرفه
صرخت بها والدته ام نادر:بننت تبين تطيحين ولدك
سعاد وهي تختبأ خلفها:يمــــــــــه الحقيني ولدك يبي يطقني وانا مقومته للصلاه
رأته قادم هو غاضب اشرت بعصاها عليه:اذلف وراك والله ماتلمسها
نادر:يمه لاتحلفين علي خليني اصفقها تكفين
ام نادر بعصبيه:انقلع ولا والله لا اكسر عصاي عليك هذا جزاها تقومك للصلاة
نادر:شغلك بعدين والله ما اعديها
ام نادر :المس شعره منها وشف وش يجيك
نادر وهو يراها تحاول اغاضته بحركاتها هز رأسه :هين وعدك البحيرة اللي انتي خابره
سعاد:هههههههههههههههههههههههههههه اقول حبيبي متى ننزل السعوديه اشتقت لأهلي
ام نادر بحنين:أي والله يولدي قدني متشفقه على ديرتنا
بعد ان هدأ قليلاً:عقب شهر ان شاء الله هانت يالغاليه
ذهب ليصلي مافاته
.....
وفي ديار الحب ديار ال سعود كانوا مجتمعين في شاليه ..
ركضت خلف ابنها سجى:أحمممد بابا تعال لاتوصخ نفسك
ركض بخطوات خفيفه ليلتقطه عواد:هلا ابوي هلا هلا باخذه معي ابوي يبغاه
سجى:انتبه عليه الله يخليك
...
وفي مكان اخر كانت علا تحمل طفلتها الأولى داليا ذات الثلاثة أشهر في يدها
رفعت هاتفها واتصلت بفهد عندما فتح الخط هلا ورحب بها كعادته فردت:هلا فيك ياروحي تعال ابي اروح وياك لمشوار
ركبت معه السيارة وقالت:ودني لأم العنود
فهد متفاجئ:وش تبين فيها
علا: ودني وبس
ذهبت لهم واتت بهم للشاليه كي تكتمل العائله فباتت متصالحه كثيراً معها
وكانت لها بمثابة الأخت وليست زوجة فهد العنود ختمت القرآن حفظاً وحققت أمنيتها
ومناها أن تُلبس والديها تاج الوقار..واخيها يسير على طريقها فقد ختم خمسة اجزاء حفظاً والفضل يعود إلى الله اولاً ثم لفهد
...
غيداء تزوجت بسيف صديق عواد وانتقلت معه هي وابنها وابنه بعد وفاة أمه للسكن في المنطقه الشرقية
عند محمد الذي تُوج زواجه بتؤم طفلتين كفلقة القمر اسما احداهما نور والأخرى وجد..
إلى هُنا تنتهي روايتنا وديعتك في قلبي وينسدل الستار عليها..
اتنمى لكم حياة مليئه بالسعادة أن وجدت أخطاء إملائيه او نحويه او مطبعيه أتمنى انها لم تغير في المحتوى شيئاً ..
****
تمت ولله الحمد
قد بدأت كتابة روايتي هذه وأنا بجانب والدتي وها أنا أختتمها وهي تحت الثرى اسأل الله لها الرحمات الكثيرة وأن يجمعنا بها في الجنة
اذكروا أمي بدعوات لعل فيكم من هو أقرب الى الله مني ..
اتمنى ان التقيكم في رواية قادمه كونوا في ودائع الله..
أن كتبت رواية اخرى قد تجدونها في برنامج الواتباد (wattpad) جميع حساباتي في التواصل الاجتماعي موحده ab_14r
فأهلاً وسهلاً بكم
...
وقفة شكر
في أحد الأيام كنت اقرأ رواية هن لباس لكم للكاتبه المتألقه مشاعل الحربي ..
كتبت في أخرها جملة بقيت في ذهني وكانت حافزاً لي في عالم الكتابة الروائية
قالت(أن كانت هناك رواية تود قرائتها بشده ولم تجدها اذاً قم بتأليفها)
ها أنا ألفت روايتين وقصة وسعيدة بأنجازي ارى تطور أسلوبي في الكتابة الحمدلله بدايةً من الرواية الأولى صوت المطر كنه تعاتيب خلان وقصة حياة رمادية واخيراً الرواية هذة لن اتوقف عن الكتابه بمشيئة الله وعندما أرى أني صلت للمستوى الأفضل سأكتب ورقي بإذن الله..
شكراً لك مشاعل لأن كلمتك هذه كانت محفزه لي
لاتبخلوا بأرائكم او كلمة تشجيعية قد تصنع لي مستقبلاً أفضل في عالم الكتابة
...
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك
بقلم /عبير بنت مسفر
|