لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-19, 01:23 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 


هلا بالجميع هموسه ونجلاء والنوري

حبيباتي ليه قلبكن قاسي على فهد هو يلقاها من علا والا من محمد أخوها والا منكن هههههههه

زواجه من أم العنود له فتره وهو مثل ماهو والهدف منه نبيل ولو بيقرب لها كان من زمان

أما نجلاء أم العنود أبد ما أظن نيتها سيئه من لقاء علا وأعتقد لو علا رفضت راح تطلب

أم العنود الطلاق من فهد حتى ماتحرمه من علا

النوري لا تفاولين على فهد وتدخلين الفكره في راس عبوره هههههههههه

خليكن مثلي متفائلات هههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 27-01-19, 11:58 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 



صباح الخيييير للحلوين هذا الفصل بين يديكم قراءة ممتعه أعزائي المنتظرين..


//

صاحبي كبدي من جروحه هشيمه
كبر جرح من سحى قدره تخفى
جعل يسقى كل ذكرى به قديمه
كان والله كل ماجيته تحفى
غير نفسي من غثا الدنيا سقيمه
وإلا انا قلبي من الشحنه توفى
دمعةٍ في محجر عيوني يتيمه
طاحت امس وزاد طاحت يوم قفى
ارتكب في طهر وجداني جريمه
بري حالي يوم قفى ماتكفى
شر ليل طاح لين اغوى عتيمه
كل ضو من سنا الرجوى تطفى
قال شين البرد قلت العذر شيمه
احطب ضلوعي من البرد وتدفى
صاحبي وأرجوك ياشين الظليمه
الزمن قبلك معي كفى ووفى

#مهدي بن حويل



الفصل السادس عشر:



وبعد السلام والسؤال عن الأحوال قالت علا برقي:ليت ندخل بالموضوع يا ام العنود لأني مره مستعجله
ام العنود بعد صمت :فيه شيء يربطنا ببعض أنا وأنتي وهو اساس الموضوع كله
علا بأستفهام:كييف وأنا ما أعرفك
ام العنود:فهـــــــــد
علا: فهد؟؟ اه انتي اجل زوجته ماشاءالله وموضوع مهم نهضت بغضب
لتوقفها ام العنود:اسمعي وش بقول طيب
علا:مابينا كلام وفهد خلاص مايهمني الله يهنيكم
ام العنود:فهد يحبك والله
علا:تعلميني فيه ادري وحتى لو حبه مقطعني الموضوع بالنسبة لي منتهي
ونهضت قبل ان تكمل كلامها معها
اعترضت ام العنود طريقها:والله ماتروحين قبل اكمل لك كلامي
علا:وخري عن طريقي ما ابي اجرحك ولا ابي اقلل من احترامي لك
ام العنود تُقبل رأسها مما جعل علا تستغرب اصرارها علا:ماقدر اجلس اتركيني
وخطت الخطوات لتخرج ولكن قالت لها ام العنود برجاء:فههد يحبككك كثيررر علا لا تتركينه لاتوجعون بعض بسببي
علا ولم تعد تتحمل قد جثمت على ركبتيها وبشهييق:وانااااا احببببه كثيييير بس مقدر مقدر
اجهشت بالبكاء ولأول مره تبكي امام احد وخاصةً امام هذه المرأة التي تعتبر عدوة
احتضنتها ام العنود رغماً عنها اخذت ام العنود تثرثر عليها بما فعله فهد لها ولأولادها وأنه بمثابة الأخ لها وأب للعنود وأخيها ..وأنها تريد ان ترد له الحسنى لاتريد أن تحرمه من حبه الأول والأخير
بعد صمت وعلا مستكنة بأحضانها:تدرين عرفت من وجه ذاك اليوم اللي دخل فيه علينا كان مهموم كثير نام نوم متقطع كان احياناً يفز بلا سبب سألته وقال مافي شيء لكن حديته لين علمني تدرين أن دموعه تجمعت بعيونه وهذي المره الأولى اللي اشوفه كذا علااا تكفين طلبتك لاتحرمينه منك وين برد له جزاه قوللي ..علا فكري في الموضوع واذا فيه احد بيتطلق فهي انا ياعلا.. أنا حرمة كبيرة ياعلا اكبر من فهد بكثير بعدين والله ما اعده إلا اخوي أنا لكن بتنفرج صدقيني بتنفرج ..
فهد كل مانام عندنا اسمع تحسره عليك تكفين لاتخليني احس بالذنب فكري في الموضوع اوعديني
علا بعد صمت: هذا موضوع ماينوخذ قراره بالسرعه هذي بفكر بس لايتأمل كثير لا يتأمل كثير
أن رضى قلبي عقلي رافض
****
رفعت هاتفها عندما سمعت صوت رسالة فتحتها لترى صورة شخص جرحها في يومِ ما..وجرح كبير شبهها بأولئك الفاسقات قد كتب تحتها إلى من اختطفت قلبي (بما أنك ماشفتي لي صورة ولا رفعتي راسك ايام الملكه فأكيد تبين تشوفيني )
غضب صدمه ارسلت له سعاد بعدم تصديق:أنت مين؟
نادر وابتسامته تتوسع:زوجك
سعاد:لا
نادر:وش اللي لا ارسلك صورة من العقد
سعاد:مستحييل
نادر:شكلك مانمتي نامي ياقلبي
سعاد:اكرههك
نادر:مابعد الكره إلا المحبه
بلا شعور منها قامت بحظره من هاتفها..بكت كثيراً وذكرى ذلك اليوم تعود لها وكلامه الجارح ..قد اخطأت بأنها لم تطلب له صور حينما قام بخطبتها.. لو علمت بأنه هو لرفضت دون استخاره ..
زواجها لم يتبقى عليه سوى اسبوع ونصف ماذا تفعل؟؟ سينفجع والدها علا قد اخبرتهم بأنها تريد الطلاق ..هل تخبرهم كذلك ..ماذا سيقول الناس عنهم؟؟ لن تصمت الأفواه ابداً.. ولكن كيف ستبني عشاً مع هذا الرجل كيف ستؤسس عائلة من جهة أهلها لاتريد كسرهم ومن جهة أخرى هي ليست كعلا جريئة..وتستطيع التحدث ..
ابحرت في تفكير عميق باحثةً عن حل لعلها تجد
بكرهه همست:ليته يمووت ولا يصير له حادث ...استغفرالله وش ذنب امه حرمة حنينه وهو وحيدها..

******

في مكان أخر في مركز الأمن
تحدث عواد:يابو فيصل عندي لك شور
سيف:سم
عواد:بما أنك مابعد خطبت وخايف تجي حرمةٍ قشرا..وش رايك تخطب عند عمي سعد ام حسن هي زوجها توه متوفي وعندها ولد بتصير لولدك الأم الطيبه ..
سيف:ونعمم والله نسبكم يشرف وانا اخوك
عواد:ماعليك زود
سيف:باخذ شور الوالدة وبرد لك خبر عاد ابيك تفزع لي
عواد:هههههههههه ابشر والله اني محزمك
سيف:كفووو يالله عاد ماودك تفارق حلت لك السوالف
عواد:هههههههههههههه والله سوالف العرس تشرح الصدر عساني اجيب الثانيه
سيف يلتقط علبة المنديل ويقذفه بها:عزتي لديرة امنها تحت ايدك الخلااا تفكيرك في العرس لو يجي ارهابي يفجر منت بصوبه
عواد بحميه:يهــــــــــــــبى وانا ابو أحمد والله ان روحي فدا تراب الوطن
سيف:الله يديم عزه ياحي ياقيوم
عواد:اميين ثم بأبتسامه :يالله استأذن بروح اشوف حرمتي قد لها اسبوع مادريت عنها
سيف:حلالاه لوني مسجل كلامك قبل شوي عشان تشووتك بنت ابوها
عواد وهويشير بيده خارجاً:ههههههههههههههههه ماتصدق فيني
خرج صعد سيارته ليجد النافذه الخلفيه قد كُسرت وقد وضع داخل سيارته لوحه فلينية كُتب عليها(قرب الوعد)
اخذها ورماها دون أن يمسها بشيء فلا يخاف تهديداتهم وهو موكل امره للذي خلقه كل صباح يستودع دينه و نفسه وعرضه وعقله وماله وزوجه واهله عند الواحد القهار العزيز الجبار
وكله ثقه بأن الله سيحفظهم
وصل المنزل بعد أن توقف عند مكان ما اصلح فيه زجاج النافذه وقام بتغسيلها داخلاً وخارجاً
فتح هاتفه وتكلم مع سجى:اذا جهزتي انزلي أنا تحت
قد ارسل لها فيما قبل وامرها بأن تجهز لها حقيبة ملابس صغيرة
رأها تأتي وابتسم لاشعورياًتنهد بحب لايعلم كيف ومتى تغلغل حُبها لأعماق قلبه اخذ العطر الذي ادمنت رائحته مؤخراً رش منه رشتين انتشرت
بالسيارة
فتحت الباب ليقول:هلا ومية مرحبا بحبيبتي
سجى بضحكه خجل:هلابك وش عند أمير قلبي وش النيه سفر
عواد:ههههههههههههه كان بسمع ذا الكلام الزين بتقاعد وكل يوم بنسافر
سجى:هههههههههههههه لا لا الوطن بحاجتك
عواد:الله يديم عزه بي وبلياي..الموضوع كله حاجز شاليه رايق وبعيد عن الزحمه بنجلس فيه اليوم وبكره والله اني مقصر بحقك قلت أعوضك ولو بالقليل
سجى:وجودك يكفيني
ابتسم بعد أن اخذ يدها وشد عليها ..هذا مايريده حقاً أن يعوضها عن أحمد وعن كل شيء ..قاد مايقارب الساعة والنصف وتوقف عند شاليه كبير مسور بأسوار عاليه..
دخلوا وكان الشاليه عبارة عن منزل ولكن كان كله خشبي وكأنه ليس بالرياض تحيط بها خُضرة وشلال مياه على هيئة جبل والماء ينبع من داخله الحديقه مليئة بالزهور واشجار رمان وبأحد الزوايا مجلس مخصص لشبة النار اشبه بذلك بالبيت الذي تغزلنه البدويات منذُ زمن بعيييد جداً..
ألتفت عليها ليشبع ناظريه من ملامحها الجميلة كانت تتأمل جماال المكان..
نظرت له لتهمس سجى:ليش تناظرني كذا؟
ابتسم عواد وفتح يديه :تعالي
بكل طواعية حاوطت عنقه بيديها ليشدها له وهمس من عمق قلبه:الحمدلله حمداً كثيرا ..تعالي نجلس هناك
وكان يشير لكرسي خشبي تحت شجرة ورد كبيره وشكلها يوحي بمكان ألتقاء الأحبه
بعد أن جلس وحاوط ظهرها بيده اليمنى قال لها عواد:بقولك كل اللي صار يوم استشهد أحمد فيني كلام ودي اقوله ابيك اليوم مستمعه..
يوم كان أحمد حاط راسه على فخذي وكان ينزف تدرين ايش قال لي
سجى صامته والعبرة تخنقها عواد لم ينتظر جوابها بل اردف قائلاً:قال عواد وداعتك أمي وداعتك سجى سجى ياعواد تزوجها
عشان كذا كنت متمسك فيك ..وكلمت أمي سارة تضغط عليك
لم تجيبه سجى إلا أنها دفنتت رأسها بكتفه وشهقت ببكاء وذكرى ذلك اليوم تعود لها
احتضنها بكلتا يديها وبعد وقت قال بحب عواد:من ذاك اليوم اللي طلعتي من بيتكم يوم كانت شوشتك مو مرتبه اسرتي قلبي
سجى:ههههههههههههه حرام عليك شوشه
عواد لضحكتها:عساها دايمه ياقلب عواد
اقتربت وقبلت خده:ويديمك لي عمر
عواد:يالله قومي خليني اروح اشب النار قبل يأذن المغرب الجو صار بارد ..
سجى:وأنا بروح أغير ملابسي وبجيك
نهض عواد وتوجه للمجلس وهي دخلت المنزل كان كل شيء به خشب مشت فيه كان الدور الأرضي مكون من صاله صغيره ومطبخ ودورة مياه وغرفة جلوس أرضيه ذات ألوان زاهيه
صعدت للدور العلوي وكان غرفتين ودورة مياه دخلت غرفة النوم كان سرير واسع يزينه مفرش كحلي اللون يتخلله بعض الألوان
ارتدت بنطلون أسود قطني وبلوفر باللون الأبيض عليه رسومات اخذت طابع الورود ..
رفعت شعرها كله بأعلى رأسها ..
فتحت الستاره لترى عواد يجمع الحطب وكان لازال بلبس التدريب تشيرت أسود وبنطلون جيشي..
همست بحب وهي تضع يدها على بطنها:حبيبي أنت تدري أن ابوك اسر قلب أمك كنت ما احبه والله بس الحين يساوي الروح ياأحمد..ابتسمت برضاا كبير وهمست بالحمد لله مراراً وتكرارا
وهي تتذكر هذه الأية ( ولسوف يعطيك ربك فترضى)
كانت تكرر هذه الأية بيقين و الله قد اعطاها عواد وكان العطاء الثمين كان بمثابة عوض كبير جداً لايوفيها الكلام بالثناء عليه كان لها الزوج والصديق والأب والأخ وكل شيء..


***

دخل المجلس بعد أن عاد من عمله مساءاً فقد طلبه عمه ابو عواد ..يعلم علم اليقين ماذا يريد؟
قلبه ملييئ بالألم والخذلان ..
فعل مافعل لزوجة صديقه واولادها وهو يجني ثمر فعلته الفاسد هاهي الفتاة التي أحبها من عمق قلبه تريد تركه
قبل أن يأتي ذهب لمسجد ليس به إلا الإمام صلى ركعتين ثم رفع يديه للدعاء تارةً يطلب من الله أن يخرج حبها من قلبه وتارةً يستغفر و يبكي
اقترب منه الإمام وعلم ما أبكاه فأخذ يعظه كثيراً
ويدعو له
همس له فهد بضياع:تكفى ياشيخ ادع لي أنها تكون من نصيبي ..ماقد هزني شيء في الحياة كثر هالشيء..
الإمام وهو يمسح على لحيته البيضاء:الله يكتب لك الخير ياولدي توكل على اللي ماتنام عينه وكانها لك فمراح يوقف بطريقك شيء
...
عاد لواقعه بعد أن قال عمه له:فهد أنت تسمعني
فهد:لبيه لبيه ياعم اسمعك
ابو عواد:لاوالله منت بصوبي
فهد صمت لم يقل شيء ليردف عمه:والله العظيم يولدي أنك تسوى وحده من عيوني لكن يولدي مابه شيء بالغصب
فهد بعد صمت :ادري والله ..تكفى ياعم أجل الموضوع شهر شهر بس وابشروا باللي تبونه..
ابو عواد: على خشمي لك بدل الشهر شهرين
فهد قبل رأسه بحب وبنيته أن يكسب علا بأي شيء كان...

خرج من عنده وتوجه لمنزل ام العنود سينام عندهم فغداً لدى ام العنود موعد عند الطبيب
بينما بداخل منزل أهله
كانت التؤمتين بجانب والدتهم
هدى بعدم تصديق:والله مو مصدقه للحين فهد متزوج ومن ثمان بعد
غيداء:والله ما ادري وش اقول الا اني بدعي له ولعلا واضح انه يحبها كثير
هدى والعبرة تخنقها:حتى ولو يحبها وهي تحبه كان تكلم على فكرة انا مأيده علا في قرارها
ام فهد تضربها على يدها:اسكتي بس لايسمعك بعدين فهد له اسبابه
هدى بصدمه:اصدميني بعد وقولي انك كنت تعرفين
ام فهد بعد صمت:قبل سنه عرفت وسبق وزرتها بعد كم مره حرمة طيبه
هدى ببكاء وصدمه: الله يسامحك يمه ..اسمعي متى مارضت علا على ولدك رضيت انا علييه وذهبت لغرفتها واغلقت على نفسها ..
تضايقت كثيراً عندما علمت حتى انها احتدت مع فهد بنقاش
فتحت هاتفها اتصلت بعلا مكالمة فيديو
علا:افف شفيك تبكين
هدى بعد شهقات: زعلانه على امي وابوي وفهدد
علا بعد أن استنتجت من حديثها ان والدته كانت تعلم:خالتي بعد كانت تعرف
هدى وانفجرت بالبكاء:ايي
علا بأبتسامه حزينه:الحين أنتي ليش تبكين زوج من اللي متزوج زوجي ماعليك اخوك بسنعه
هدى: مو على كيفه المعفن ليش يستغفلك ليييش اكررههه
علا:لا هدى لاتكرهينه يبقى اخوك وعزك وعزوتك وصح المفروض انه كان على بينه
هدى:سامحتيه؟
علا:لأ ..اقولك شي
هدى وهي تمسح دموعها:قولي
علا:شفتها
هدى:كييييف؟؟
علا:مره كبيره احسها بالسبعة وثلاثين اذا مو الأربعين جتني في زواج محمد وقالت بكلمك بموضوع إلى اخره
هدى:وش كانت تبي منك؟انا والله لو مكانك كان نتفت شوشتها
علا بضحكه جريحه:هههههههههههه لا عاد مو لـ هالدرجه ياقلبي
..
اخبرتها علا بكل ماحدث معها لتهمس هدى :عساها تموت
علا بفجيعه:لااا لااا بنت ايش هالكلام استغفري شفتنا ولدها توه صغير حرام
هدى: وبنتها شفتيها؟
علا:لأ ولو أدري انها هي مارحت لها
هدى:طيب شتبي فيك
علا:ابد جلست تثني على بطولة فهد وتلمعه بعيني تبيني اتراجع من سالفة الطلاق
هدى:وش قررتي ؟
علا:مادري
هدى:صح فهد اخوي واحبه بس فعلته ماتنغفر وتأكدي أني معك بقرارك
علا:حبيبتي انتي الله لايخليني منك بس يلا تصبحين على خير
هدى : تلاقين الخير
وأنقطع الأتصال بينهما وليس للنوم محل عند علا ابداً
...
طرقات خفيفه على الباب أذنت لها والدتها بالدخول
استفهام فوق رأس والدها وبادرت والدتها:اهلين حبيبتي بغيتي شيء
سعاد : جيت ابي اكلمكم في شيء
وضع والدها الكتاب السياسي الذي كان يقرأ منه ابو عواد ثم فتح ذراعه لها:تعالي حبيبتي هنا
شد عليها بيده اليمنى ثم همس :وش فيها حبيبة ابوها
سعاد:يبه انت تعرف نادر زين انا خايفه من حياتي معه ماتنجح
ابو عواد بضحكه:هههههههههه وهذا اللي مسبب لك أرق ياروحي
سعاد:يعني شيء زي كذا
ام عواد تجلس على الطاولة التي أمامهم :حبيبتي يكفيك أن امه حيييل طيبه
ابو عواد:لاتخافين نادر يابوك والله أن رجالٍ كفو ويقلط بصدر المجالس وكلمته مسموعه
بعد صمت طويل وهي تستمع لصفاته الحميده من والدها:يمه خاطري يكون زواجي عائلي الرجال بكيفهم يسوون كبير بس حنا يالحريم
ام عواد:ليش ياروحي ؟
سعاد:مادري ما ابي ناس كثير تكفين يمه
ام عواد:خلاص ياقلبي خليني اكلم ام نادر وخواته ونشوف
سعاد تقبل والدها ثم والدتها:تصبحون على خير
ابو عواد:تلاقين الخير ياقلب ابوك انتي طلي على علا بطريقكك

***


الساعة الثالثة فجراً .. نظرت للخلف لتجد وجهها الذي تعرفه مقيده بحبال وحولها رجلان او ثلاثة
اطلقت قدميها للريح ليراها احدهم ويركض خلفها تركض بسرعه وهو يركض يريد الأمساك بها
كانت تُغلق الباب وهي تستنجد بعواد
سجى وبين شهقاته وصوتها الذي لايكاد أن يخرج:عوووااااد عـــــــــــــواد
وتبكيي
كان يصلي الوتر يسمع همهمات بعد أن سلم وسمعها تصرخ بأسمه ركض لها ليجدها
تشهق وهي نايمه ووجهها مُتعرق
اخذ يمسح على وجهها بماء :سجى حبيبتي اصحي يابوي كابوس كابوس ياروحي
فتحت عيناها ببطء لترى أمانها يسمي عليها نفضت رأسها مما رأت في منامها لتحتضنه بيديها وتدفن رأسها في صدره
قرأ عليها ايات السكينه واخذ يسمي عليها كثيراً ويمسح على ظهرها
وبعد مرور نصف ساعة رفع رأسها ليراها صامته همس عواد:وش فيك وش شفتي
سجى وفمها يتقوس :شفت رجال كثير ومربطين وحده اعرفها علا سعاد او وحده من بنات عمي مادري ويوم شافني صار يلحقني
عواد:تعوذي من الشيطان تعوذي منه
سجى بهلوسة:عواد أنا اعرفه اعرف وجهه بس مو متذكرة عواااد وصرخت ببكاء
احتضنها بشده وخوف واتى على باله التهديد الأخير
استودعها الله وجميع عائلته همس لها بعد صمت عواد:قومي توضي حبيبتي وصلي ركعتين
نهضت ومدت يدها له سجى بخوف:تعال معي
عواد:لاتخافين دامني معك ياروحي


***
في أحد الأماكن الشعبية في دبي كان العريس الوفي الراقي ممسكاً بيد والد زوجته..لم يذهب هو ونوف لسويسرا كما خطط لم يحب ترك والدها لوحده وكذلك الجوري فأخذهم معهم لدبي
محمد:يبه شف ذا العجايز ياحليلهن وماودك اخطب لك وحده منهن
ابو نوف:هههههههههههههههههه يالله حسن الخاتمه يابوك
محمد يقبل رأسه:الله لايخلينا من حسك يالغالي
ابو نوف:الله يحفظكم يرزقكم السعادة ياولدي
نوف تستمع وابتسامتها تتوسع تحت النقاب لأحاديثهم
كانت على يسار محمد لاشعورياً قادتها يدها لتشد على يده شد على يدها كذلك بحب كبيير
اللهم اتمم عليهما حبهما وفرحهما ..


....
بعد مرور أسبوع ونصف وتحديداً ليلة زفاف سعاد..
كانت ترتدي فستان زفافها وراسمةً البسمة على وجهها الجميل
بينما داخلها تشعر بالألم لو أنها لم تحتد مع نادر في ذلك اليوم الذي خرجت من الصيدليه فيه
لو أنهُ لم يجرحها بكلماته ربما كانت أسعد عروس..
شعرت بتقلصات عندما اتصل والدها بعلا وطلب منها الخروج
ارتدت عبائتها وذهبت والدتها معها وكذلك والدته
استقبلها والدها بالأحضان وكان نادر قد فتح باب السيارة
من بعد والدها احتضنها محمد وقال لنادر:حافظ على الجوهرة يانادر ولا تجي تشكي في يوم منك
نادر بصوت رجولي فخم جعل قلبها الصغير يرتجفف:لاتوصي حريص يالنسيب مكانها وسط محجر العين
عواد بارك لهما ومسك يد سعاد وقادها وشد على يدها التي ترجف بعد ان استوت جالسه
همس بعد أن قبل رأسها عواد:الله يسعدك ياروح اخوك والله لو نادر ماحلف كان انا اللي وديتكم الفندق بنفسي
اذكري الله حبيبتي وهدي ولاتتوترين
سعاد صامته ولم تقل حرف وبالأصل ليست في حال الكلام فقد التوتر والخجل قبله اخذ الكلام منها ..
ركب نادر بجانبها ليحتل عطره الأجواء لم يقل حرف فمن بعد تلك المحادثه يعلم أنها قد حظرته من جهة اتصالها فـ بالتأكيد أن قلبها مليان عليه..
وصلوا الفندق القريب من القاعة
نزل ليساعدها بالنزول ففستان زفافها مسبب لها ازمه وكذلك لنادر حاجه بنفسه يريد كسبها
دخلت ثم خلعت العباءة ووضعت الورد الأحمر الذي كان يتغنج بين يديها الرقيقه..
جلس بجانبها وهمس لها وأول كلمه قالها
نادر:سعاد أناا اسف على اللي صار والله اني احبك وانك دخلتي قلبي من أول لحظه شفتك فيها
سعاد تهز رأسها وقد احست بطعونها تتجدد:مو بـ هالسهوله أنا أنا سعاد ينقال لي مثل هالكلام اللي قلته جرحتني كثيير مو قادره انسى
نادر:الزمن يتكفل بذلك وبعد ين لو تبين اعتذر لك كل يوم بعتذر والله من يوم قفيتي ذاك اليوم وقلبي ياكله الندم
تكفين سامحيني
سعاد: الله يسامحك قلبي مايشيل على احد بس مليان طعون
نادر قبل جبينها قبله طويلة وهو مغمض عيناه فعلته هذه جعلت دمع عيناها تنهمر بلا سبب
ابتعدت عنه وذهبت كي ترتدي ملابس خفيفه
....
اما هناك كانت سجى تستعجل علا :يلااا بسرعه تأخرنا مره عواد يتصل
علا ترتدي على السريع:يلااا الحين
خرجتا لتجد سيارات كثيره بحثتاا عن سيارة عواد
مشوا خطوات باحثتين عنه لما تستوعب كل منهما إلا برجال ضخام البنيه حاولت علا أن تصرخ ولكن وضع يده على فمها
بينما سجى صرخت بصوت عالي:عـــــــــــــــواااد
وضع يده على فمها وادخلوهما سيارة سوداء من نوع فورد
اغلق الأبواب..
بداخل السيارة كانت علا تصرخ:ياكلاااااااب اتركونا مين انتم يبـــــــــــــه يممممه
سجى تشهق والكابوس يأتي على بالها:عــــــــواااد ولكن صوتها لم يتعدى شفتيها من الخوف..
أخرجت علا الهاتف من حقيبتها كي تتصل ولكن رأه احدهم ليلتقطه منها ويقذف به خارجاً
اخذت حقيبتها وضربتهُ بقوة على رأسه ليلتفت عليها ويصفعها بقوة لتفقد وعيها ..
شهقت سجى لتسحبها وتحتضنها بقوة وتحاول إيقاظها تريد أخراج هاتفها ولكن تخاف أن يراها ويقذف به كعلا عملت نفسها أنها تبكي لتنحني الى الأسفل وتخرج هاتفها وترسل لعواد الذي قد فقدهم وذهب للبحث عنهم..
(عواااد ألحقنا اللي خفت منه صار بحاول اخبي جوالي .....) لم تكمل لأنهم قد فطنوا لها أغلقت الشاشه قبل أن يأخذه ..
لم يقذف به خارجاً هذه المره بل رماه للخلف
حمدت الله أنه لم يقذفه خارجاً فبرنامج التعقب سيسهل على عواد الوصول لهم
التفتت لعلا حاولت ايقاظها
فتحت عيناها لتصرخ مجدداً علا:الله ياخذكمم وقفوا وين ماخذينا ياكلااااب اخذت تضرب الذي يقود ليتوقف جانباً همس بصوت مبحوح:سوق انت فتح الباب الخلفي وركب بجانبها واحكم الأمساك بيديها
لتشهق علا:ياقذررر وخر عني ياربيي مايجوز وخرررر ياكلب
ولكن لا حياة لمن تنادي...
في غضون ساعة وصلوا لأستراحه وسط مزرعه مظلمه بعض الشيء
سحبوهما بقوة وعلا تحاول الهروب منهم ولكنهم أقوياء
عضت سجى يد الذي ممسكها بقوة عندما اقتربوا من أحد الغرف وخوفها يزداد ليرميها بقوة مما جعل ظهرها يضرب بالجدار بقوة
بعد أن افلت ذلك علا ورأت سجى ركضت لها
وصرخت عندما رأتها تتالم علا:انتي بخيررر تكلممممي
خلعت حذائها لتضرب الذي دفع سجى في منتصف جبينه ليقترب بغضب ويصفعها للمرة الثانيه مما جعل شفتيها تنزف
أخرجه صاحبه وأغلق الباب بالمفتاح..
ولا يعلمون ماذا يريدون منهما عادت لسجى التي تبكي بقوة خوفاً من أن يحدث لطفلها شيء..


**
نهاية الفصل

تنويه: الكابوس اللي شافته سجى شفته أنا شخصياً بس لازم خيال بسيط للزينه انا عندي كان اختي وبجلافه صحتني ولا سمت علي ولاشي لنا الله ههههههههههههههههه

......
التقيكم بأذن الله تعالى في الفصل القادم والأخير بإذن الله تعالى ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا انت استغفرك واتوب إليك


 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 17-02-19, 09:57 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2018
العضوية: 329969
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: مارسلينا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مارسلينا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 

مرحبا مافهمت شو قصد فهد "فعل مافعل لزوجة صديقه واولادها وهو يجني ثمر فعلته الفاسد هاهي الفتاة التي أحبها من عمق قلبه تريد تركه "

 
 

 

عرض البوم صور مارسلينا   رد مع اقتباس
قديم 20-02-19, 04:33 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 





يمه وينج أمي ياام قلب الحنين
حبيبة وينج صدق رحتي و ماتجين
يمه وياج ارد اروح مختنق وانتي الهواء
ويمه شيطيب الجروح اذا مانقعد سوى
يمه رجعيلي على بختج يمه مشتاق لضحكتج
امي ياام قلب الحنين صدق رحتي وماتجين
صدق رحتي وماتجين



#مقتبس



//

تنويــــــــــــــــه

في الفصل السابق فيه حاجه سقطت مني سهواً اتمنى انكم فهمتوا اللي اقصده هي
((فعل مافعل لزوجة صديقه واولادها وهو يجني ثمر فعلته الفاسد هاهي الفتاة التي أحبها من عمق قلبه تريد تركه ))
ماكنت أقصد بثمر فعلته الفاسد اللي سواه لزوجة صديقه لأ
اللي سواه لهم شيء محمود مايختلف عليه اثنين
كنت اقصد اخفاءه الأمر واستغفال علا
شكراً للي نبهتني لـ هالنقطه ..
قد أخطأت اعتذررر مره من فهد وام العنود والعائله الموقره ههههههههه ثم منكم..




الفصل السابع عشر

...
أمامهم شاشات كبيرة يظهر عليها ارقام وكتابات كثيره الجميع متوتر جداً..
عواد جالس وينظ للشاشات بلا هدف ..وبجانبه سيف ومحمد الذي بلا شماغوقد تعرق وجهه ..
وبعض الجنود خلفهم فهد جالسٍ على ركبتيه ..برز في جبينه عرق من شدة غضبه ويملئ مخزن رشاشه برصاص
كل ما اخذ رصاصه سقطت منه صرخ بقوة :الله ******* كلاااب رمى العلبه النحاسيه التي فرغت من الرصاص بالجدار مما جعل لها دوي قوي بين صمتهم
صرخ احد الجنود الذي كان أمام أحدى الشاشات
:سيـــــــــــــدي وجدت الموقع
عواد بهدوء ظاهري بينما بصدر حممم من الغضب كحمم البركان النشط همس :عمم في جميع الوحدات التوجه للموقع
فهد ما أن سمع اخذ العنوان و رشاشه وركض لسيارته
ومحمد لحق به خرجت خمس سيارات تتقدمها سيارة فهد ثم عواد وسيف
..
بينما هناك سجى التي تبكي وهي واضعةً يدها على اسفل بطنها الذي يؤلمها وعلا تضرب الباب بقوة شديدة
اقتربت الساعة من الرابعه فجراً ولم يسمعوا احداً
تعبت علا من الصراخ عادت وجلست بجوار سجى وهي تبكي علا:وش يبون مناا اخاف هم ارهابيين ولا شي بيذبحونا
سجى وهي تشهق وضعت يديها على بطنها:بطنني ياعلا حسبي الله عليهم
علا:بسم الله عليك ان شاء الله مافيك شيء تعالي حطي راسك على رجولي ونامي
وضعت رأسها على فخذ علا همست بأختناق :احس اني انكتمت مخنوقه
علا:شيلي نقابك شوي
تمسكت سجى في نقابها بقوة:لااا اخاف يرجعون
علا:ماعليك انا عندك
تلفتت في الغرفه الفارغه من كل شيء حتى انا حيطانها متهالكه ونافذتها من حديد حتى أن انها بلا ألوان ..
ورأت عصا بأحدى الزوايا قالت: لحظه ارفعي راسك شوي
نهضت واتت بالعصا ووضعتها بجانبها احتياطاً اذا اتوا.. فكت سجى عقدة نقابها ووضعتهُ بجانبها
****


في قصر والد عواد كان جالس بمكتبه يمشي يصل للباب ويعود لمكتبه مرةً أخرى
دخلت زوجته يجلس على مكتبه وينشغل بأوراق بيده
همست بأستغراب:عبدالله الله يهداك ليش مانمت مو عوايدك؟
ابو عواد:هاه لا مافي شيء
ام عواد:والله اللي فيه وش فيك؟
ابو عواد:يابنت الحلال ارجعي نامي مافيه الإ الزين
ام عواد:قلبي ناغزني ياعبدالله ماني بمرتاحه خايفه لايكون سعاد فيها شي
ابو عواد:لا مافيهم الإ العافيه
ام عواد بتردد:بتصل عليها اتطمن
ابو عواد بمفاجأة:والله ماتتصلين العرب راقدين تصبحينهم روحي نامي وعيني من الله خير
تنهدت بصوت مرتفع وذهبت ..
ماهي إلا دقائق وعادت بسرعه وانفاسها متسارعه
واغلقت باب المكتب الذي ضج صوته في القصر
لتتنفس بسرعه وابو عواد للتو أغلق من عواد الذي اخبره انهم ذاهبين للموقع..
همست بخوف:ابو عواد علا مو فيه وين هي ياويلي على بنتي
ابو عواد :هدي هدي مافيها شي
ام عواد اخذت بالأختناق :لا لا لا بنتييي ياعبدالله موع وايدها
ركض ابو عواد:صل على النبي هدي تنفسي تنفسي مافيها شي
اخذ يهوي عليها بورقه في يده ..
ام عواد بعد ان استردت انفاسها :والله ان تعلمني وش العلم؟؟
ابو عواد بعد صمت لايستطيع اخفاء امر كهذا:انخطفت هي وسجى
ام عواد صرخت ببكاء وتهاوت على الأريكه
السوداء:ياويلللي على بنياتي
ابو عواد:الله يحفظهم العيال راحوا لهم مع الوحدات اللي خرجت
اخذت ام عواد بالبكاء والشهقات ليجلس بجوارها ويحتضنها على صدره: اذكري الله ماراح يصير الأ كل خير والعيال محاوطين الموقع..
ام عواد:والله اني كنت حاسه يالله ياربي احفظهم كلهم بعينك اللي ماتنام
بعد وقت نهض ابو عواد وقال:انا بروح المسجد
ام عواد:ان جاك اتصال منهم طمني الله يخليك
اقترب منها ومسح دموعها بإبهاميه وقبل جبينها:تطمني يالغاليه هم بحفظ الله وابشري من يتصل فيني عواد بتصل فيك ,بس لاتجيبين طاري لأمي ولا لأم احمد او حتى سعاد
****

يقود بسرعة فاقه حتى أنه كاد
أن يصتدم بشاحنه
ليصرخ به محمد:وللد خفف السرعه بيحفظهم الله
لم يرد فهد بكلمه ولم يخفف سرعته وكأنهُ لايسمعه
إلا عُلا يامحمد إلا عُلا
لا أحتمل ان تُصاب يمكروه
حبيبتي تنخطف
حبيبتي تخاف
بالتأكيد هي تبكي الآن أقسم برب الكعبه
أني لن أرحمهم أن قاموا يأذيتها
أعلم بأنها قوية لكن ليست بتلك القوة كي تحتمل هذا الامر ابداً..
أكمل الطريق بنفس السرعه..
..
عند عواد سيف الذي يقود السيارة وامامه شاشه بها اشارة الموقع لاتقل سرعته عن سرعة فهد فهو خلف بالضبط اخذ عواد جهاز اللاسلكي وتحدث لجميع الوحد:شباب روحوا مع الطرق الثانية وانتبهوا اكيد انهم مجموعه نبي نداهم
- عُلم سيدي
توزعت السيارات بقي فقط دقائق معدودة ويصلون الموقع..

بينما هناك فزت سجى جالسةً عندما سمعت صوت المفتاح لبست نقابها بسرعه وعلا وقفت ووضعت العصاء خلفها ..
دخل رجل ملثم واخر
اقترب الملثم واخذ يجول بنظره بينهما ثم همس بفرحه:حي شوفكم
وقفت سجى وتمسكت بذراع علا خوفاً منه وهو يزيد بأقترابه
علا شدت على العصا حتى ابيضت مفاصلها..
الملثم سحب نقاب سجى بقوة حتى انقطع
لتصرخ سجى وتخفي وجهها بين يديها
اخرجت علا العصا من خلفها وقامت بضربه بها وهي تصرخ:ياكللللب ياحقيييير انقلعع موووت مووت
اخذ العصا منها بقوة وكان بنيته ضربها إلا انه تراجع سحبها من يدها ودفعها على الرجل الأسمر السمين الذي خلفه وقال بحقد :خذها ياعابد هذي لك الليله
ابتسم ابتسامه واسعه عابد:كنت عارف انك مو مخليني وسحبها بيدها وهي تصرخ وتبكي علا:ياكلللب ياحيوان فكني ياحقير
خمشته بأظافرها وهو لم يلقي لها بالاً..
ادخلهاغرفةً شباكها مخلوع ورماها على فراش قذر علمت نيته لتصرخخ بصووت عالي:ياناااااااس ياعالم ساعدوني نهضت وركضت بأتجاه الزاويه ليعود يرميها مرةً اخرى رأت قطعة زجاجه اخذته وجرحت عينه ليصرخ بها :ياكللبه
مزق عبايتها بقوة ليزيد حقده عليها ..
بينما عند سجى دفعها الملثم لتسقط على الأرض ويصتدم ظهرها مرةً اخرى بالجدار
لتصرخ من شدة الألم الذي داهمها خبئت رأسها بين فخذيها لم تستطع مقاومته وهو يسحب الطرحه من شعرها كانت تهمس بأية الكرسي والمعوذات
تحدث بأعجاب :باقي شعرك على لونه
بهت لونها لترفع انظارها له يعرفها اكيد انه يعرفها
عندما رأئ نظراتها وكأنها تريد ان تعرف من هو فتح لثمته
لتشهق بصوت عالي:زيااااد
زياد:أي زياد زياد يابنت خالي زياد اللي رفضتيه كثير وانتي عارفه انه يموت فيك
سجى:زياد تكفى خلنا نروح امانه اتركنا لاتسوي لنا شي
زياد:هههههههههههههههههههههههه اترككم اليوم تصفية حسابات قد صفيت واحد منها قبل شهور
ازدادت ضربات قلبها وفهمت جملته ولكن هي بين تصدق او لاتصدق
هز رأسه يؤكد لها وبحقد:ايييه اللي فهمتيه صح اللي قتل احمد انا مو مثل ماتوقعتوا
وضعت يدها على فمها وصرختت:حقييير طول عمرك حقييير حسبي الله عليك
زياد بتشفي:ههههه ماعاد ينفع الكلام ادري ان زوجك بالطريق انتظره يوصل بس
كان واضع فوق سطح البيت رجال كثر وبنيته قتل من يأتي ..اخرج جسمه قليلاً من الباب واخذ علبه لاتجهل ماهي
رفعها امام وجهها وضحك بشده زياد:تعرفين ايش هذي ههههههههههههههههههه اول شيء بقتل زوجك ثم بحرقك هنا ثم بقتل نفسي ههههههههههههههههههههههه
سجى تهز رأسها بلا استيعاب:لا زياد لا الله يخليك بعطيك اللي تبي تبي فلوس والله بيعطيك عواد
زياد:هههههههههههههههههههههههههههههههه فات وقت هالكلام
التفتت على النافذة عندما سمع صوت اطلاق نار فتحها بشويش وينظر ويرى احد العناصر يسقط ارضاً لينفجر بالضحك:هههههههههههههههه يلا باقي زوجك الدور عليه
التفتت للباب وهو ينظر من النافذه ركضت للباب ليلحق بها ويرميها على الأرض بقوة
ثم ينشر الوقود في المكان ..
بينما عند علا كانت تبكي وتصرخ بصوت عالي
ليصدر صوت دوي رصاصه في المكان اخترقت رأس هذا القذر ليسقط بجانبها ويتناثر دمه على الأرض والقليل عليها
نهضت وألتجأت في الزاويه وهي تبكي قفز فهد من النافذه بأحترافيه وعواد خلفه بنفس الحركه
جثى على ركبتيه ويرفع وجهها بعد ان خلع القناع الذي كان يرتديه عواد:علااا ياروحي علا بسم الله عليك شوفيني جيت انا جيت
عندما نظرت لعواد تعلقت بعنقه وبكت بصوت عالي:عـــــــــوواد اه ياخوي
بعد ان استوعبت ابتعدت عنه وصرخت :سجى سجىى بيقتلها الحق عليها
التفت لفهد:علا بأمانتك
وركض بينما فهد احتضن علا التي تبكي
سقطت انظارها على المقتول لتصرخخ بصوت عاالي
ليمسك برأسها ويدير للجهة الأخرى :بس ياروحي بتعدي بتعدي
اقترب من الباب وهو محتضنها ويمسح على راسها أخرج رأسه ليرى احد العناصر قادم بأتجاها
قال بصوت عالي :عندك ياولد لاتجي ومن ثم استدعى محمد
عندما اتى قال له: محمد خذ علا للسيارة لاتجلس دقيقه هنا انحنى واخذ رشاشه ولحق بعواد ..
محمد يحتضنها ياروح وقلب محمد بس ياروحي بس سوى لك شي هالكلب
علا ببكاء:كان..كااان وبكت بصوت علي
محمد:بس خلاص لاتقولين خلاص انسي تعالي
التقط عبايتها الممزقه ولمها بها واخذ لسيارة فهد
..
عند سجى قام زياد بأشعال النيران في انحاء الغرفه ثم قتل نفسه
لتصرخ ببكاء: لاااااا ياربي لااااا
حاول عواد فتح فتح الباب ولكنه مقفل ركله بقدمه وهو يسمع صراخها واستغاثاتها
ازداد الدخان والنار يسمع سعالها صرخ بأسمها:سجى تسمعيني تقدرين تفتحين القفل
سجى:عووواد مقدر تعبانه الله يخليك ما ابي اموت
حاول كسره القفل ولم يستطع
اتى فهد يركض قال له بصوت حازم:وخر عن الباب وخر
عندما رأه يحرك سلاحه صرخ بأسمها :سجى وخري عن الباب
اطلق فهد عدة طلاقات من سلاحه الكلاكنشوف
حتى انكسر دخل عواد بسرعه وحملها بين ذراعيه ولم يأبه للنار التي حرقت ذراعه
اخرج فهد الرجل لايحترق
بعد دقائق اتت سيارات اسعاف لنقل المصابين من الطرفين
...

علا بكي وترتجف بشدة ومحمد يحاول تهدئتها ولا فائده فهد يقود السيارة ويشعر بأن قلبه يتمزق بين اضلاعه خوفاً عليها فالذي عانته الليله ليس بالشيء البسيط..
وصل المستشفى وهي لازالت على حالتها شرح محمد الذي حدث لها ليعطيها الطبيب مهدئ ومنوم بنفس الوقت بينما بالجهه الأخرى من المستشفى
كانت أحدى الممرضات تقوم بلف الشاش على ذراع عواد وعينه لاتفارق باب الغرفه التي أٌدخلت سجى بها ..
بعد أن انتهت الممرضه من عملها نهض وبقي واقفاً قرب الباب بعد ساعة خرجت له الطبيبه المختصه
ليباردها السؤال بخوف عواد:طمنيني عنها كيفها الحين عساها بخير
الطبيبه:للأسف حالتها شويه صعبه
عواد:ايش صار
الطبيبه:تعرضت لنزيف ..قدرنا نوقف النزيف لكن أحتمال وارد تجهض الجنين لكن بنسوي اللي نقدر عليه لأجل نحافظ عليه لازمها راحه الآن اعطيتها منوم وهذا الأفضل لها ..عن اذنك
مسح وجهه وتنهد وجلس على الكرسي القريب من الباب ينظر إلى اللا شيء
أشرقت الشمس وهو لازال على جلسته نهض وهو يقول بعمق: يارب
دخل عليها ليرى اثار الدموع على وجنتيها شعرها مبعثر ويدها التي تجاورها قد غُرست بها ابرة المغذي..
انحنى وقبل بطنهاو يدها ثم وجنتيها واخذ يرتب شعرها بيده ..
رفع انظاره للطبيبه التي قد رأت مافعل بتعاطف همست:ان شاءالله تقوم لك بالسلامه هي وطفلكم
الجنين عمره ثلاث شهور وثلاثة اسابيع بعد أسبوع اذا اراد له الله الحياة راح يصير عمره اربعة اشهر يعني بتنفخ فيه الروح واتمنى انكم تعيشون هاللحظه
عواد هز رأسه :ان شاء الله ثم قصد الباب خارجاً
واتصل بفهد يسأل عنهم ليجيبه بأنهم بنفس المستشفى..
ذهب لهم وشرح له محمد كل ماقاله له الطبيب وأنها في حاله انهيار عصبي
عواد:لاحول ولاقوة إلا بالله..أمي تدري؟
مخمد:أي وتقول بتجي


****
بعد مرور أحد عشرة ساعة ..
كانت جالسة على الأريكة للتو قد تناولوا وجبة الغداء
وهاهي ترتدي فستان قصير باللون الأصفر
كانت قلقه فهي تتصل بوالدتها ولم تجيب علا سجى لاأجد يجيب تريد الأتصال بوالدها او اخوتها ولكنها خجله منهم جداً
كان ينقل انظاره بينها وبين هاتفه الذي بيده
امضت ليلتها البارحه تبكي ..
حاول أن يرضيها بشتى الطرق ولكن لم تنفع معه
سألها بهدوء نادر:وش فيك حاسه بشيء تعبانه؟
سعاد :اتصل في امي والبنات ومايردون
نادر:يمكن مشغولين
سعاد:لأ مستحيل على الاقل أمي بتتصل فيني خايفه احس صاير شي
نادر نهض وجلس بجانبها وقد خلع شماغه وعقاله :استهدي بالله مافيهم الا العافيه
تجمعت الدموع بعينيها وهي تنظر له وكأنها تريد منه ان يحتضنها ويمسح دموعها ..
استجاب لنداء عينيها مسح دموعها واحتضنها ثم همس وهو يمسح على شعرها نادر:تبين نروح لهم
سعاد ابتعدت عنه:أي الله يخليك
نادر:ابشري ماطلبتي شي ألبسي عباتك بس
...
دخلوا ساحات القصر ثم استدار حول النافورة ليقترب كم الباب..

ثم نزلت تحث الخطى للباب
وهو ينتظرها بالسيارة لم يرى سيارة عواد ولا أبيه مما جعله يشك بأنه فعلاً حدث امر ما..
نزل بخطوات خفيفه ووقف بقرب الباب
تحسباً لأي امر..
بينما سعاد دخلت نادت بصوت عالي:يمــــه..علااا ..جــــــدة
استغربت كثيراً صعدت للأعلى ولم تجد أحد ذهبت لجناح عواد وسجى وطرقت الباب كثيراً ولم يرد عليها أحد ..

نزلت لتخرج لنادر الذي يقف بالخارج همست بخوف:مالقيتهم
نادر:تبين اتصل على ابوك؟
سعاد:دقيقه بسأل الخدامه
دخلت ونادتها وعندما اتت بادرتها بالسؤال:وين امي والبنات؟
فاطمه بعد صمت:ماما أنا فيه يسمع بابا كبير يقول لماما كبير جدة انتِ ماما سجى وعلا فيه رجال كدا هرامي يخطف هيا
سعاد بصرخه وضعت يداها على فمها:أيـــــش لااااااا يممه
دخل نادر على صرختها ومسكها من ذراعيها :وش فيه؟
سعاد ببكاء:هالمجنونه وش تقول لأاااااا
التفت على الخادمه وبصرخه:ايش قلتي لها
اعادت فاطمه كلامها ليزفر بشده ألتفت على التي ترتجف وتبكي بين يديه :بس اهدي تعالي اجلس
وأمر فاطمه ان تأتي لها بكوب من الماء..

ومن ثم اتصل بعواد وسأله واخبره بأصل الموضوع وأنهم بالمستشفى ..
لازالت سعاد تبكي عندما عاد جلس بجانبها واخذ بتهدئتها أخبرها واسترسل بكلامه :سعاد حبيبتي خلاص اهدي الوضع تمام بوديك لهم كوني قويه عشانهم وترى كلهم بخير ماصار لهم شي تطمني بس خليك قويه اكيد توهم خايفات..
***



بعد مرور أسبوع ..
كانوا قد خرجوا من المستشفى ..سجى تحسنت حالتها ولكن لازال طفلها في الخطر ويلزمها راحه
علا خرجت ولكن رؤية ذلك البغيض لازالت بين عينيها تقول انها بخير ولكن ما أن تختلي بنفسها حتى
تشهق وتبكي بخوف
ظهراً اتى فهد لعمه وقال له برجاء:ياعم أني طالبك ماتردني
ابو عواد بهدوء وتوجس:قول
فهد:ياعم أبي اخذ علا
ابو عواد:وش لون يعني تاخذها
فهد :بسوي زواج عائلي وباخذ
ابو عواد:انت خابرها رافضتك والحين يولدي نفسيتها ماهي تمام بعد اللي صار
فهد:لأجل كذا ياعم ابي اخذها تكفى
ابو عواد :والله يولدي ودي انك تاخذها اليوم قبل بكره بس البنت خابرها
فهد:علاجها عندي بس انت عطني الضو الأخضر
ابو عواد:كلم عواد وشف وش يشور عليك
فهد:عواد مأيدني
ابو عواد:بشوف رايها وراي أمها ونر
د لك خبر
خرج فهد وذهب لمحمد ووالده واخبرهم بما عزم عليه وكانت جدته حاضرة فأيدتها بشده هي ووالده بينما محمد صامت ولم يقل شيء
ألتفت لمحمد وسأله وقال :وش رايك يامحمد
محمد:اشوف أن هذا الأفضل وانا أخوك وبكلم حرمتي تقنعها اذا رفضت

عندما أتتها نوف الغريب في الأمر أنها لم تمانع أبداً
وافقت مباشرةً
سألتها نوف:علا حبيبتي انتي متأكدة من قرارك
علا:ايي أبي فهد لو عنده ثلاث حريمم
نوف:ايش غير رأيك كنتي مصممه على الطلاق
انفجرت علا بالبكاء
لتحتضنها نوف بشدة وتحاول تهدئتها
بعد صمت همست علا:كلمتني وحده من صديقاتي وقالت انهم جالسين يتكلون فيني وأن فهد هو اللي بيطلقني بعد اللي صار و....
وضعت نوف يدها على فمها وقالت لها :انتي تدرين ان فهد يعشقك بجنون وهو اللي طلب من عمي ياخذك
علا:ماراح تتغير نظرته عني
نوف:مجنونه انتي ماتعرفين فهد اكيد هالشيء اثر عليه بس ماراح يتخلى عنك
.....

وفي ليلة هادئه عائلية اخذ فهد حبيبته وزوجته وأبنة عمه
دخلوا الجناح الذي سبق وحجزه لهم محمد
مسك يدها وقال فهد:سمي بالله وادخلي برجلك اليمين
فعلت ما أمرها به
بعد أن خلعت عبائتها وجلست على الأريكه بهدوء
كانت تنظر لمسكتها التي بين يديها
تقدم وجلس على الطاوله التي أمامها ..تسارعت أنفاسها وهي ترى أقدامه تلاصق أقدامها..
حذف شماغه بجانبها بقوة..
مسك فكها وقال بلهجه أمره:حطي عينك بعيني
مع رفعت عيناها إليه سقطت دموعها بخوف وهمست علا بشهقه لاتعلم ماذا سيفعل تعلم أن لديه غيره شديدة على محارمه ورؤيته لها بذلك المنظر المزعج:فهــــد
فهد بشدة:يازين لفك بكف يطيح اسنانك
وضعت يديها على وجهها ببكاء
انهُ غاضب حقاً ..
رفعها واحتضنها بششده وتنهد وهمس في اذنها:ودي قسم بالله اصفقك وابرد خاطري أجل تحرميني من حبيبتي
علا توقفت عن التنفس قليلاً لتستوعب ومن ثم دفعتهُ عنه بقوة وهمست وهي ذاهبه للغرفه:كللللب
لحق بها فهد ويتصنع الغضب:منهو الكلب
علا بعد أن استجمعت نفسها:العدو
فهد وهو يقبل جبينها :حبيبتي انتي ادري اللي صار صعب عليك تنسينه لكن حاولي وانا معك صدق من قال رب ضارةٍ نافعه
علا بنص عين: اقول خلنا نصلي بس
فهد:الحين ليش ماتستحين مني
علا بضحكه قصيرة:غاسلة وجهي بمرق هههههه
فهد:ههههههههههههههههههه

اخذ بيدها وصلى وهي خلفه اتباعاَ لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم


.....
الساعة الثالثه فجراً كان في مقر عمله بعد ان رفع يديه من رأسه
تكلم مع صديقه وزميل المهنه عواد:ابو فيصل ابي تحاول تجيب لي شي يدلني على اللي تغاضى ودخل الكلب زياد المنطقه اللي على الحدود ابي اعرف كيف دخل كييييف
سيف:بتعرف ان شاء الله بس استهد بالله يارجال ترى بيجيك الضغط على هالحاله
عواد:قسمم بالله لا ليلي ليل ولا نهاري نهار من عرفت هالعلم حسبي الله ونعم الوكيل
سيف :الله المستعان ابشر انت ارتاح وانا بتحرى عن الموضوع
نهض وهمس:الله يعطيك العافيه
ذهب متجهاً للمنزل وصل ودخل اتجه للغرفة التي وضعتها جدته لسجى لتجلس بها اريح لها رغماً عنها
فتح الباب بخفه ليجد ام أحمد نائمه بقربها
كان سيغلق الباب ليتركهم ينامون
ولكن سجى همست بصوت منخفض:عواد
دخل وقبل جبينها وهمس:كيفك الحين
سجى:الحمدلله بخير احسن من أول
عواد:تبين شيء اجيبه لك
سجى وهي تنظر لعمتها:ودي اروح لجناحنا ابي اتحمم على راحتي بس شوفة عينك رافضه اطلع فوق
عواد:ماعليه من خوفها عليك تبين اساعدك تطلعين فوق
هزت رأسها بنعم ليمسك بيدها
تأوهت قليلاً عندما مشت فحملها بين ذراعيه دون أن يقول لها
همست بخجل:عواد نزلي بمشي
عواد بإبتسامه:موعشانك عشان ولدي
سجى ضربته بالخفيف على يده وهي تضحك صادفته والدته
استدعته والدته ولم يجبها ودخل وانزل سجى كي لاتنحرج ثم خرج عواد:لبيه يمه
ام عواد:توك راجع
عواد :أي كان عندنا شوية ضغوطات وش فيك يمه مانمتي؟
ام عواد:موجعني قلبي على اختك علا
ابتسم عواد ثم انحنى وقبل يدها وجبينها وطمنها:ريحي بالك يالغاليه هي عند فهد وهو ماهو حاس خاطرها بكلمه وبيداريها لاتخافين
ام عواد:عسى ..انا بنزل لسجى اتطمن عليها
عواد:سجى عندي هنا يمه تبي تاخذ لها اغراض
ام عواد:ليش تعبت نفسها كان طلبتها مني والا من الخدم
عواد:ماعليها مابها الا العافيه روحي نامي تصبحين على خير

******


بعد مرور سنتين
...
دخلت عليه وهو نائم لم توقظه كعادتها بل أخذت كوب الماء وسكبته ُ على وجهه
ليفز جالساً عندما رأى واستوعب صرخ بها نادر:يابنت الذين ..
ركض كي ينتقم منها وهي ركضت خارج الغرفه
صرخت بها والدته ام نادر:بننت تبين تطيحين ولدك
سعاد وهي تختبأ خلفها:يمــــــــــه الحقيني ولدك يبي يطقني وانا مقومته للصلاه
رأته قادم هو غاضب اشرت بعصاها عليه:اذلف وراك والله ماتلمسها
نادر:يمه لاتحلفين علي خليني اصفقها تكفين
ام نادر بعصبيه:انقلع ولا والله لا اكسر عصاي عليك هذا جزاها تقومك للصلاة
نادر:شغلك بعدين والله ما اعديها
ام نادر :المس شعره منها وشف وش يجيك
نادر وهو يراها تحاول اغاضته بحركاتها هز رأسه :هين وعدك البحيرة اللي انتي خابره
سعاد:هههههههههههههههههههههههههههه اقول حبيبي متى ننزل السعوديه اشتقت لأهلي
ام نادر بحنين:أي والله يولدي قدني متشفقه على ديرتنا
بعد ان هدأ قليلاً:عقب شهر ان شاء الله هانت يالغاليه
ذهب ليصلي مافاته


.....
وفي ديار الحب ديار ال سعود كانوا مجتمعين في شاليه ..
ركضت خلف ابنها سجى:أحمممد بابا تعال لاتوصخ نفسك
ركض بخطوات خفيفه ليلتقطه عواد:هلا ابوي هلا هلا باخذه معي ابوي يبغاه
سجى:انتبه عليه الله يخليك
...
وفي مكان اخر كانت علا تحمل طفلتها الأولى داليا ذات الثلاثة أشهر في يدها
رفعت هاتفها واتصلت بفهد عندما فتح الخط هلا ورحب بها كعادته فردت:هلا فيك ياروحي تعال ابي اروح وياك لمشوار
ركبت معه السيارة وقالت:ودني لأم العنود
فهد متفاجئ:وش تبين فيها
علا: ودني وبس
ذهبت لهم واتت بهم للشاليه كي تكتمل العائله فباتت متصالحه كثيراً معها
وكانت لها بمثابة الأخت وليست زوجة فهد العنود ختمت القرآن حفظاً وحققت أمنيتها
ومناها أن تُلبس والديها تاج الوقار..واخيها يسير على طريقها فقد ختم خمسة اجزاء حفظاً والفضل يعود إلى الله اولاً ثم لفهد
...
غيداء تزوجت بسيف صديق عواد وانتقلت معه هي وابنها وابنه بعد وفاة أمه للسكن في المنطقه الشرقية
عند محمد الذي تُوج زواجه بتؤم طفلتين كفلقة القمر اسما احداهما نور والأخرى وجد..
إلى هُنا تنتهي روايتنا وديعتك في قلبي وينسدل الستار عليها..
اتنمى لكم حياة مليئه بالسعادة أن وجدت أخطاء إملائيه او نحويه او مطبعيه أتمنى انها لم تغير في المحتوى شيئاً ..



****
تمت ولله الحمد

قد بدأت كتابة روايتي هذه وأنا بجانب والدتي وها أنا أختتمها وهي تحت الثرى اسأل الله لها الرحمات الكثيرة وأن يجمعنا بها في الجنة
اذكروا أمي بدعوات لعل فيكم من هو أقرب الى الله مني ..

اتمنى ان التقيكم في رواية قادمه كونوا في ودائع الله..
أن كتبت رواية اخرى قد تجدونها في برنامج الواتباد (wattpad) جميع حساباتي في التواصل الاجتماعي موحده ab_14r
فأهلاً وسهلاً بكم

...
وقفة شكر

في أحد الأيام كنت اقرأ رواية هن لباس لكم للكاتبه المتألقه مشاعل الحربي ..
كتبت في أخرها جملة بقيت في ذهني وكانت حافزاً لي في عالم الكتابة الروائية
قالت(أن كانت هناك رواية تود قرائتها بشده ولم تجدها اذاً قم بتأليفها)
ها أنا ألفت روايتين وقصة وسعيدة بأنجازي ارى تطور أسلوبي في الكتابة الحمدلله بدايةً من الرواية الأولى صوت المطر كنه تعاتيب خلان وقصة حياة رمادية واخيراً الرواية هذة لن اتوقف عن الكتابه بمشيئة الله وعندما أرى أني صلت للمستوى الأفضل سأكتب ورقي بإذن الله..
شكراً لك مشاعل لأن كلمتك هذه كانت محفزه لي

لاتبخلوا بأرائكم او كلمة تشجيعية قد تصنع لي مستقبلاً أفضل في عالم الكتابة

...
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك


بقلم /عبير بنت مسفر

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 21-02-19, 07:49 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: وديعتُك في قلبي ،بقلم / عبير مسفر

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


مباااااارك ختام الرواية

تقبلي شكرنا العميق لمواصلتك وختمك لإبداعك

والتزامك الذي اصبح نادرا هذا الزمان



والشكر لحبيبتنا أم جمال اللي عودتنا بنقل كل ما له علاقة بالجمال

بإنتظارك بإطلالة جديدة



مع خالص ودي

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مصفر, عبير, وديعتُك, ،بقلم, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية