كاتب الموضوع :
كلاوود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
((البارت السابع والعشرون))
والاخــيــــــر...
×
سـلام
اول شي كل عام وانتم بخير وجعل هالسنه سعادة ع الجميع
بالنسبه لكلامكم انو مستعجله اصبرو لاتسبقون الاحداث وانتم ماقرأتم للنهايه اللي مرضيتني وان شاءالله ترضيكم وتعجبكم .. ومعليش قدمت البارت مشغوله بالليل وبس والله بفقدكم♥♥
*
تتمرجح بالمرجيه اللي سوتها نجوى ع الشجره
اليوم طفش . .
ندى ونجوى راحو الطايف مع عمها نجوى اللي بتروح المستشفى تحلل وندى عشان اختبارها يارب تنجح وتجيب درجه حلوه هالاختبار مطلوب عشان تنقبل بالماستر
وابتسام نايمه .. وابوها راح المزرعه
ناظرت عمتها وقفت عند باب البيت : نسيم تعالي ابيك
نزلت من المرجيحه وراحت لها : هلا
ناديه : بروح لام منصور تروحي معي
نسيم وحشتها ام منصور وسوالفهاا : ايوه
نسيم تجهزت ع السريع وراحت معها ..
دخلو البيت بعد مافتحت لهم الشغاله اللي تناظر نسيم باابتسامه استغربتها نسيم ايش عندها راضيه علينا اليوم ..
ام منصور تحضنها من قلب : حيالله نسيم اللي قطعتنا
نسيم استحت منهاا انشغلت عنها من لما صحى ابوها بالسلامه ..: السموحه خالتي والله اني قصرت معك
ام منصور : وجهك ابيض
ناديه : شلونك ياام منصور كيف صحتك
نسيم اخذت الفنجان من الشغاله وهي تناظرها بقوه وبعدين يعني مع هالنظرات ايش عندك ..
خديجه همست لهاا : تعال مطبخ ضروري
نسيم لفت ع عمتها وام منصور يسولفو نزلت فنجانها وراحت ورا الشغاله مبين ان عندها شي ..
وقفت ع باب المطبخ : نعم
خديجه اشرت لها تجلس ع الكرسي وجلست وهي جلست قبالهاا
نسيم ناظرتنا بيعني اخلصي علينا
خديجه : انا مسافر بكره سامحيني
نسيم ابتسمت : ياحبيبتي انا مااهاوشك الا عشان مصلحتك ولا انا ماقد شلت بقلبي عليك
سكتت لما شافت اسامه واقف ع الباب عدلت نقابهاا وهي تفكر كيف تطلع بهدوء
استغربت لما دخل وقفل الباب وراه .. وقفت بسرعه بخوف وهي تناظر خديجه ساكته وتناظرها عادي
اسامه قرب وهو يتحسس طريقه بعصاته : خديجه مع مين تتكلمي
خديجه ولا لفت ع نسيم اللي تأشر لها اووص : مع نسيم
اسامه لف ع نسيم اللي واقفه عند البراده بس تنتظر يبعد عن الباب عشان تطلع وبنبره سخريه : نسيم جارتنا العجوز
نسيم تحس قلبها بيوقف من الخوف منه واذا عمتها ناديه دخلت ..
اسامه ابتسم وهو يناظرها تفرك يديها ببعض : شوي شوي ع اصابعك لاتكسريهاا
نسيم تنحت في عيونه المصوبه عليهاا هذي عيون واحد واحد يشوف نظراته وكلامه تثبت لهاا
اسامه بضحكه : بسم الله عليك ايييه اشوف وماني اعمى كنت امثل ع جدتي عشان تخليني عندهاا وطلعتي انتي بطريقي بس والله انك رهيييبه
نسيم عصبت ومرت من جنبه رايحه للباب ووقفت ورجعت شوي ع ورا لما وقف بطريقهاا ويده ع الباب ومن بين اسنانها : افتح الباب لا اصرخ وافضحك
اسامه وابتسامته مافارقته : صرخي وخليهم يجوو عشان يزوجوك لي غصب عنك بس مشكلتي ماني مستعد للزواج يالله املك عليك وبعدها يحلها ربي
نسيم تجمعت الدموع بعيونها مو عارفه ايش تسوي كيف تتعامل معه : خاف ربك مايجوز اللي تسويه افتح الباب
اسامه تقدم منهاا وهو يناظر عيونها الدموع تلمع داخلهم مد يده بينزل نقابها عادي وكأنه متعود ع هالشي
ماحس الا بدفتها القويه وطاح الارض وفتحت الباب وطلعت من البيت وهي تبكي حقير صايع حسبي الله ونعم الوكيل
توووبه اجي هالبيت والله ماعاد ادخله .. مسحت دموعها وحاولت تهدي نفسهاا ماتبي احد يدري باللي صار لها
دخلت الصاله شافت ابتسام جالسه ع جوالها : متى صحيتي
ابتسام : اممم يمكن صارلي ربع ساعة وين كنتي وعمتي وينهاا
نسيم نزلت عبايتها وجلست ع الارض : عند جارتنا جيت انا وعمتي هناك
ابتسام : كيفها ام منصور
نسيم : ماعليها طيبه مبسووطه بسلامه ابوي
سمعو صوت سياره : مين تتوقعي عمي مايمدي خلص من الطايف وابوي قال بيتغدا بالمزرعه
ابتسام : يمكن عبدالعزيز له زمان ماجا
نسيم فتحت الشباك اللي يطل ع الحوش بس البوابه مفتوحه تبين الشارع ابتسمت : سيارة خالد يابعد حيي والله
ابتسام ابتسمت : وحشني الدب ماصار يجلس معنا مثل قبل
نسيم وهي طالعه : الحين اجيبه لك
لفت شالها عليها وطلعت لقسم الرجال ناظرت المجلس وراحت له وطلت مع الباب شافت خالد جالس ويطقطق ع جواله : حياالله العريس
خالد رفع راسه مبتسم : جالس ادور رقمك بتصل عليك الله يحيك يارب
نسيم سلمت عليه وباست راسه : تعال ابتسام هناك مافي احد بس انا وياها
خالد : لا انا معي عا
وقف الكلام بحلقه وهو يشوف عامر واقف ع الباب ومتنح بنسيم اللي ماانتبهت له لفها وراه : ارجع وراك
عامر استوعب الموقف ورجع السياره وهو منحرج من نفسه ..
نسيم بتوتر : مين لايكون شافني
خالد : روحي وجهزو القهوه وانا شوي اجيكم
بعد ماراحت نسيم
طلع يشوف عامر وين راح شافه واقف عند السياره : ماتعرف تتنحنح انت
عامر بااحراج : السموحه ماانتبهت ان عندك احد
خالد : ايه واضح انك ماانتبهت وانت متنح فيهاا
عامر تنهد بضيق : هذي نسيم صح
خالد لو انه مايعرف عامر كان عرف كيف يتفاهم معه : انسى اللي شفتك انت رجال متزوج خاف ربك
عامر وملامحها للحين راكزه بباله ومتأكد انها هي من صوتها دخل المجلس مع خاله بصمت للحين كبرياءه مايسمح له يرجع يخطبها بعد مارفضه محسن .. يتمنى محسن يقوله تعال انا وافقت هه ودا بوعدك
×
×
بالسياره ماسكين طريق الشفا ...
والسماعات بأذونها وتسمع فديو لعبدالعزيز يغني وهو يسوق السياره
كلموها عني من بعيد لبعيد
عرفوها اني لسه بحبها
وامانه حد يقولها بسال عليها ازيها وعامله ايه
حد يقولها اني مليش حبايب بعدها
وايلي باقيلي منها عايش عليه
وفاكر ليها ايام بتصبر بيها
وعشان عندى امل فيها انساها يا قلبي انا ليه
وتتأمل الطريق والجو الغايم تمنت تشوفه لما تغدو عند محمد .. انقطع عنهم وجلس عند محمد ..
تبي تشوفه وتقوله انها صدقته واقتنعت بكل اللي قالته ليلى
تتذكر اول فتره خطبتهم كان كارهها وكل افعاله تثبت صحه كلام ليلى .. ماتغير تعامله معها الا بعد ماشافهاا..
قرصت كتف نجوى اللي جالسه قدام وهمست : اعطيني جوالك
نجوى مدته لها ورجعت تكمل سوالف مع ابوهاا
فتحت الواتس ع اسمه شافت اخر ظهوره من ساعه
ارسلت له
سلام
جلست تدعي انه يرد ابتسمت بسعاده لما شافته متصل
عبدالعزيز "وعليكم السلام
هلا بالعروس
كيف الابره??
ندى ارسلت له فيس خجلان
عبدالعزيز "طيب بنسكت
ايش عندك مرسله
ندى " ليش ماقابلتني انا وندى بعد الغدا عند محمد
عبدالعزيز " رحت الدوام انا الحين بالدوام
ندى "متى تجي الشفا طولت الغيبه
عبدالعزيز "خليني هنا مرتاح ادري اذا كنت قريب منها ومااتحمل لازم اشوفهاا
ندى "تعال الخميس والله وحشتنا واحس ندى فاقدتك
عبدالعزيز "من جد ايش قالت
ندى " ماقالت شي بس ماشاءالله عليها صارت تسوي كبسه تاكل اصابعك وراها صارت هي تسوي الغدا واشوفها تخلي لك بالقدر
عبدالعزيز "يارووحي بكره جايكم ان شاءالله
ندى مسحت المحادثه وطلعت ورجعت الجوال لنجوى وهي تضحك بخبث ..
×
×
ناظر بيت صالح ولف ع الرجال : اعرضه للبيع
وراح لسيارته وهو يتحسب ع صيته الغبيه .. كان يتمنى الاستراحه عاجبته حيل موقعها سياحي لو يستثمرها يكسب ذهب ..
ابوه يقوله زمان تهاوش مع ابو صالح عليها من يشتري هالارض .. وفاتت ع ابوه وهو نفسه فيها
تنهد وحرك سيارته وجات بباله عيون نسيم هالبنت اللي لو كانت هي خطيبته والله مايطلقها لو ع قص رقبته ..عجبته قوتها حيل كل مايتذكر انه كان بيخطبها هي بس صيته قالت له ع سلمى يحس بالقهر داخله يغلي ..
شغل المسجل وهو يضحك ع حاله اخربها مع اهلها هه من المستحيلات تكون من نصيبه .. لازم يشيلها من باله ولايفكر فيها ويتعب حاله .. ويبعد عن هالعايله خير شر اللي اخذه كفاه ..
×
×
دخلت المجلس ووراها نسيم متوتره ايش يبي فيهم ابوها شافته جالس جنب المشب وقباله عمها صالح : السلام
محسن : وعليكم السلام حياكم
نسيم وسلمى جلسو جنب بعض ..
صالح بضحكه : قولهم عيونهم بتطلع من القلق
محسن ضحك ع نظراتهم المرتبكه : من صغركم صحبات ومع بعض كأنكم توم وربي كتب لكم تنخطبو بيوم واحد
نسيم لفت ع سلمى بضحكه مو مستوعبه الموضوع كانت خايفه ان ابوها عرف بسواة اسامه
سلمى ضاق خلقهاا ماتبي تتزوج وخايفه من ردة فعل ابوها اذا رفضت ..
محسن : رجال والنعم فيهم انا مارح اغصبكم فكرو براحتكم اهم شي رضاك
نسيم استغربت اسلوب ابوهاا مو بالعاده كذاا
محسن ناظر سلمى : فكري زين ولاتتسرعي عبدالله ال.. خطبك
سلمى تنحت في ابوها مو مصدقه
محسن لما شاف نظرتها فهم انها بترفض : ولااا كلمه ماابي اسمع رايك الحين اول صلي وفكري بعقل
نسيم من سعادتها لسلمى بدت تخربط : وانا مين خطبني
صالح ضحك من قلب عليهاا طلعت من المجلس ووجهها احمر واضح انها ماحست بنفسها لما تكلمت
محسن ماسك ضحكته : قولي لها اللي خطبها مصعب ولد عم عبدالله رجال كفوو
سلمى هزت راسها بطيب وطلعت بسرعه ..
ومن دخلت البيت شافت نسيم بالصاله تبكي عند البنات وعمتهاا ضحكت : ياارض انشقي وابلعيني هههههه
نسيم مسحت دموعها ورمت المخده ع سلمى : والله من فرحتي لك ماعرفت ايش اقول
ناديه : الزبده مين اللي خطبوكم
سلمى ووجهها حمر تحاول تبين عادي وتمسك سعادتها : انا خطبني عبدالله ال..
ندى نطت وحضنت سلمى : الف مبروووك ياقلبي
سلمى تقرص ندى تبيها تسكت ماتبي عمتها ونجوى يحسو انها تعرفه قبل
ندى حست ع نفسها وبعدت : ونسيم هههههههههه
سلمى ضحكت : مصعب ولد عم عبدالله
نجوى تتكتف بمزح : لازم يقلدوني
ندى بضحكه : انا اللي مفروض اقول كذا كلكم قلدتوني
ابتسام : والله المفروض زواجكم مع بعض مافينا ع 4 زواجات
نسيم وقفت : هاااي تتكلمو كأني وافقت الحين
ندى صرخت وراحت تجري للمطبخ : الغــدااا
نجوى راحت تجري وراهاا لايكون انحرق من اليوم وهي معها بالمطبخ تعلمهاا
ندى تنفست براحه وهي تقفل النار
نجوى : احترق
ندى : لا الحمدلله لو تأخرنا شوي احترق
×
×
ابتسام تناظر الغدا : لا مااصدق ان هذا طبخ ندى
نسيم : طبخ ندى باشراف الشيف نجوى ولا ماطلع كذا
ندى بزعل : ليش كذا تحطموني حرام عليكم
ناديه تمسح ع ظهر ندى : ماقصرتي والله اذا هذي اول تجربه لك انا اظمن لك كم يوم وتصيري طباخه
ندى ترفع حواجبها لاخواتها تقهرهم ..
وقفت بسرعه ولحقت نجوى اللي شبعت عند المغسله : لاتسحبي علي جوجو هاه نفس مااتفقنا
نجوى تغسل يديهاا : ابشري كل يوم تطبخي ماشاءالله لحالك وانا ماادخل معك المطبخ
ندى ابتسمت برضا : شطووره خالتي
نجوى ترفع حاجبها : حظك اليوم جاي ع وقت الغدا
ندى بخجل : اذا جاب الصحن انا اطلع له
نجوى ابتسمت وهي تناظرها تعدل شعرها ع المرايه ..
جلست بالمطبخ تنتظره ينادي امه ولا نجوى كالعاده. .
وقفت بتوتر وهي تسمع صوته لفت شالها عليها باهمال طالع نص شعرها وطلعت له وهي تحاول تكون عادي : نجوى نايمه وعمتي متكسله تطلع لك
عبدالعزيز مد لها الصحن والصفره وهو يتأملها بحب : هذا طبخك ؟
ندى ببرائه : ايه كيف عرفت
عبدالعزيز ابتسم : توقعت تسلم يدينك ألذ كبسه اكلتها
ندى ابتسمت له وتحس انها شوي وبتضحك ماتدري ليش بس شعور السعاده داخلهاا بشوفته وان كل اللي كانت مفكرته عنه غلط ..
عبدالعزيز نادى عليها قبل تدخل البيت : ندى
ندى لفت عليه وللحين مبتسمه وشالها شوي وبيطيح ع كتوفهاا : هلا
عبدالعزيز ابتسم : ياليت تسوي لي شاهي وتدخلي اصبعك فيه ابيه حالي
ندى ضحكت ودخلت
قابلوها ابتسام ونسيم ونجوى يناظروها ويسوو حركات يبوها تستحي
ابتسام : عندنا ماابيه ومن ورانا الله الله زي العسل
نسيم : سوي لنا شاهي احنا بعد
ندى دخلت المطبخ وقفلت الباب بوجههم تحس وجهها حار ..
دخل المجلس عند ابوه وعمه : تكفون طلبتكم قولو تم
صالح يناظر التلفزيون ع الاخبار : ايش عندك
عبدالعزيز ناظر عبدالملك المنشغل بجواله .. جلس جنب عمه : ابي احدد عرسي قريب
محسن ناظره بصمت وهو يفكر بندى
عبدالعزيز : ماصارت والله طولنا مملكين
صالح ناظر محسن يحس ان براسه شي : ايش رايك محسن
محسن : قبل كل شي ابي اسمع من ندى انها موافقه عليك باقتناع والله يسامحني قبل
صالح تمنى يقوله لاتعطيها مجال ترفض الحين مالها الا عبدالعزيز بعد اللي صار
عبدالعزيز سكت هو حس بتغير ندى بس خايف لما تشوف ابوها معها ترفض .. مايدري اذا ليلى قالت لها الحقيقه ولا لاء
محسن لف ع عبدالملك : اطلع وانا عمك شوي ابي انادي ندى
عبدالملك ناظر عبدالعزيز المرتبك وطلع ...
×
دخلت المجلس وهي تعدل حجابها بارتباك ايش يبي فيها ابوها كل شوي منادي وحده منهم تغير صار يهتم فيهم كثيير ..
ارتبكت لما شافت عبدالعزيز جالس ع يسار ابوها وعيونه بالارض .. اكيد صاير شي
محسن اشر ع يمينه : تعالي اجلسي هنا وانا ابوك
ندى جلست وهي تحاول تكون عادي وواثقه من نفسها : امرني
محسن تنهد بتعب : قد سمعتك تتشكي من عبدالعزيز وماتبينه بس خايفه مني وهذاني اليوم قدام عمك وعبدالعزيز اقولها لك اللي تبيه بيصير وسامحيني كاني ظلمتك
عبدالعزيز بداخله مقهور مع ع كيفك ياعمي اول تحرج ابوي اتزوجها وانا ماابيها ويوم تعلقت فيها وابيها من كل قلبي يصحى ضميرك ع حسابي
ندى تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظر ابوهاا الحين جاي تقولي ظلمتك وينك يومك تحرج عمي وتخلي عبدالعزيز يتزوجني غصب ويذلني فيهاا بغض النظر عن سوايا اخلاص ..
رفعت نظرها لعبدالعزيز اللي يناظرها بترقب : ماانكر اول شخص اهتم فيني حسسني اني مهمه في حياته وقف معي بااصعب اوقاتي اللي "ناظرت ابوها ودموعها تلمع بعيونها" انت تخليت عني فيهاا يبه لايمكن اتخلى عنه يبه لايمكن
عبدالعزيز اتوسعت ابتسامته تمنى عنده الجرأه ياخذها بحضنه ولايهمه ابوه وعمه
صالح ارتاح نفسيا
محسن مسك يدها قبل تطلع : شايله علي بقلبك
ندى ناظرت ابوها : ماني ملاك انا واخواتي ننسى جفـا سنوات بكم يوم
محسن بدون شعور : وبسمه وسلمى
ندى نزلت دمعتهاا : دومك بس تهتم فيهم وابتسام وندى ونسيم بااقرب جدار ولا كأنهم بناتك كيف تبينا نسامحك يبه وانت للحين ماتغيرت
وطلعت بسرعه من المجلس وهي تبكي ..
محسن ناظر صالح مصدوم : اتوقع نسيم سلمى ابتسام تقول هالكلام بس ندى جد مصدوم منهاا
صالح : لاتنصدم دومهم كذا الناس الكتومه ينفجرو بوجهك فجأه
عبدالعزيز طلع وراها وماانتبهو له ..
مسك يدها قبل تطلع من الباب القاسم : لحظه ندى
ندى تمسح دموعها بكف يدها : ايش تبي
عبدالعزيز سحبها معه لغرفته
ندى دخلت وجلست بفراشه ع الارض وهي تمسح دموعها
عبدالعزيز استند ع الباب : لاعاد اشوف دموعك مو حلوه وانتي تبكي
ندى ضحكت من بين دموعهاا
عبدالعزيز جلس قبالها ع الارض وابتسامته مافارقته : ايه كذا اضحكي واتاريكي بتحبيني يابت وانا نايم ع اوداني
ندى ضحكت وهي تناظره باامتنان
صالح فتح الباب وتنح يناظرهم : عز الله بتفضحوونا قبل نزوجكم
عبدالعزيز وقف وهو منحرج وهي وجهها راح فيها احمر تخبت ورا عبدالعزيز
صالح : المره الاولى سكتنا بس بتسووها ثاني لا والله تعالي ندى ياوليك لو دريت انك مقابلته
ندى دفنت وجهها بظهر عبدالعزيز منحرجه
عبدالعزيز : والله انك فاهم غلط انت روح وهي تمشي لحالها خلاص يبه لاتحرجهاا
صالح ناظره برفعه حاجب عبدالعزيز يرسل له بوسه تكفى روح البنت مستحيه. .
صالح طلع وهو يضحك عليهم . .
ندى بعدت عنه وبااستغراب : ايش يقصد عمي بكلامه
عبدالعزيز يغمز لها : سر اقولك عنه يوم عرسنا
ندى انحرجت منه وطلعت بسرعه ...
×
×
رشه العطر وناظرت نفسها برضا وبعدت غرتها عن وجهها ..
تحس براحه نفسيه بعد التجديد قصه شعرها لحد كتوفها وصبغت عودي صار لها 5 ايام مخلصه العده اللي كانت ايامها كئآبه مهما حاولو اخواتها يلطفو الجوو ..
اليوم كتب كتاب اخواتها ونجوى
طلعت الصاله شافت نسيم وسلمى ونجوى جالسات ع كنبه وحده واسيل تصورهم ..
اسيل لفت عليها : تعالي صوري معهم طالعه مزززه بالقصه
ابتسام ابتسمت ووقفت ورا البنات وجات جنبها بسمه وندى وهديل
اسيل تنادي بصوت عالي : يمااه ليلى تعالو بنصور جماعي
ناديه بالمطبخ : ماني فاضيه لك الحين
اسيل بحلطمه : جتكم سيده الاعمال
بسمه : عمتي صوره وحده بس تبقى ذكرى
ليلى طلعت من الغرفه وهي شايله ولدها وجلست قبال البنات وجنبها عزوز وغيد
نجوى بدلع : ماامي عشان بنتك العرووسه
نسيم تلوي فمها تقلد نجوى : بدت حركات البنت اللي ماصدقت تنخطب
نجوى تضربها ع رجولها وبينهم سلمى : انطمي خلينا نتدرب ع الدلع
سلمى تعدل فستانهاا : وجع انتي وهي اذا بتتضاربو اجلسو جنب بعض
ابتسام : خلاص انتوو هلا والله بعمتي الحين بتحلا الصوره
ناديه جلست بين نجوى وسلمى ..
واسيل ضبطت الكاميرا وراحت تجري وقفت جنب ندى
" لمه الاهل معنى احساس الامان"
.
.
.
وقف عند بيتهم متوتر ومرتبك ..
لف ع عمه سالم : هذا بيته محسن ماغيره
جياد يطفي السياره : ايه
تمنى امه نوره تجي معه بس مايبي يحطها بموقف محرج عند عيالها يدري انهم بيزعلو منها اذا راحت معه تخطب له ابتسام
واقفه تغسل المواعين سمعت الجرس يدق طنشته ..
اووف طول وهو يدق ولا احد يرد طلعت من المطبخ وهي تنشف يدينها وتتحلطم : صمخ ان شاءالله ولا وحده تسمعه
رفعت السماعه : ايوه مين
ع طول ميز صوتها الناعم كعادتها تحاول تخليه عادي .. يحس قلبه يرجف اشتاق لها حيل : احمم محسن موجود "وبيعرف ردة فعلها" انا جياد ال..
ومن اول ماتكلم عرفت صوته مو محتاجه يقول اسمه ..
الرجل النبيل مستحيل تنسى وقفته معها
بعدت السماعه عنهاا وتنحنحت تبعد الغصه اللي بحلقها : قريب يجي تفضل بالمجلس ع يمينك الباب مفتوح
جياد يحس بسعاده لسماع صوتهاا : زاد فضلك
ابتسام قفلت السماعه وراحت تجري لشباك المطبخ فتحت منه شوي ..ماتقدر تفسر شعورها بس اللي تعرفه انها تبي تشوفه وبس
ناظرته يدخل وهو يعدل شماغه ويمسح عوارضه بتوتر ودخل وراه رجال كبير لابس نظارات ماعرفته
ندى من وراها ضربتها ع ظهرهاا : كشفتك مين هالمزه اللي داخل بيتنا
ابتسام مسكت صرختها وسكرت شباك المطبخ وشغلت الغلايه بتوتر بتسوي قهوه : ماادري سال عن ابوي وقلت له يدخل المجلس ابوي قريب
ندى جلست ع الكرسي وحطت رجل ع رجل وبغرور : اكذبي ع الكل الا انا دارسه علم نفس ماتمشي علي هالحركات
ابتسام لفت عليهاا بتضيع السالفه : روحي بس ع دروسك وراك جامعه بكره جننتينا ابي اكمل واكمل وهه لما بديتي بالدراسه تتكاسلي
ندى وقفت بتأفف : نفسيتي مو خلق دراسه كله من عزوز النصاب
ابتسام : شمسوي بعد
ندى لوت بوزهاا ماتبي تقولها عن كذبه عبدالعزيز ع اهله : شي فات زعلي الحين مارح يسوي شي بس قاهرني واللي قاهرني زياده اني متقبله كل شي يسويه مااعرف ازعل واخربها مره وحده اممم مو كأني بديت اخربط بالكلام
ابتسام تصلح القهوه ولا هي معهاا تفكر بجياد ايش عنده جاي
محسن وقف ع باب المطبخ : جهزو القهوه والشاهي عندي ضيوف
ابتسام : جهزت القهوه باقي الشاهي شوي ويجهز
محسن ناظرها شوي واخذ منها القهوه وطلع .. ابتسام استغربت نظرته اكيد في شي الله يستر ..
راحت الغرفه شافت نسيم جالسه ع سريرها وبيدها جوالها والابتسامه تحاول تحبسهاا
وسلمى بحضنها اللابتوب والسماعات بااذونهاا
ابتسام وطلعت بدون مايحسو فيهاا جلست بالصاله تترقب الاحداث ..
سلمى تناظر فديو يوم اول زياره لعبدالله واهله
ود اللي تسامحت منها وصارو سمن ع عسل .. تصورهم
ابتسمت بااحراج وهي تناظر الكاميرا
وعبدالله جنبهاا ابتسامته ماغابت لف عليها وحضن يدها بين كفوفه وبصوته الواثق :
إليا عشقت اعشق "فرس" في ترفها
مالك ومال اللي "تخاطم" على طول
لي "مهرة" محد سواتي، عسفها
ماهيب من "شلة" من المول ل المول
آليا بغيت "تشوفها" صدق، شفها
مثل الظبي "جسم" معنز ومعزول
من شافها في "درب" ولا صدفها
صفق بكفينه من "الزين" مذهول
" شيخة حلا "، خلق ونقا، من شرفها
تحسب بلاط "القاع" بالعرض والطول
"إهي بدوية" والزمن ما جرفها
ماغيرت طبع، ولا حرفت "قول"!
من الدلع "كنها" من الناس تفهى
"سرحانة" في عالم الغي، وتجول
ودي "اهيم" بعينها، واكتشفها
واعرف كلام مدى "شرحه" يطول
لادبرت والريح "تسحب" طرفها
ماتسمع الأ "بري حالي" ولاحوول
في "وصفها" الواصف عجز ما وصفها
والطرف من "رب السماوات" مكحول
اليا ذبحني "البرد" جيت، بكنفها
في حضنها "ورد" البساتين مجدول
من "صدرها" للخصر كنك، تعطفها
عطف الطريق الدائري ل "انحنى" الزول
ومن خصرها "للردف" تغرفها كنك
غرف "التراب" اللي من الماي مبلول
اكبر فخر للقلب، يومه "خطفها"
وان صرت اموت بحبها شي "معقول"
هذي "مناي" اللي خفوقي، عرفها
ومن عقبها ما يملي "العين"، مجمول!
اصوات التصفيق والصراخ بحماس .. وعبدالله يقبل جبينها وهي راح وجهها احمر.. وتقفل الكاميرا ..
ابتسمت بسعاده حمدت ربها بداخلها
لفت ع نسيم اللي ضحكت فجأه : اللهم سكنهم مساكنهم
نسيم لفت عليهاا : الرجال هذا ابد مو صاحي
سلمى ابتسمت : ايش سوا
نسيم بضحكه : كل ماارد عليه بكلمه يقلبها اغنيه مصخرني
سلمى : تستاهلي هذا اللي بياخذ حقنا منك بهدلتينا تريقه صدق وافق شن طبقه
نسيم ضحكت : لاياحبيبتي انا مااحد يقدر علي حتى انا مصخرته "صرخت وهي تناظر جوالها" يتصل قومي قوومي اطلعي براا
سلمى طلعت بسرعه عشان لو اتصل عليها عبدالله تطلع نسيم لها بسرعه ...
ابتسام وندى بالصاله ضحكو ع موالهم كل شوي وحده مفضيه للثانيه الغرفه
نسيم بتوتر : وعليكم السلام
مصعب : ياهلا والله حي هالحس ياخي صوتك يجنن الله ياخذك من مدير مالقى يرسلني جده الا هالفتره والله احزن للحين ماشفت خطيبتي
نسيم جلست ع سريرها وتهوي ع وجهها بيدها ياربي يالاحراج ايش ارد الحين
مصعب : الوو معي
نسيم : احمم ايه معك
معصب : اويلي يالمستحيه وين لسانك اللي بالمحادثات واللي مايطول العنب هاه جاايك بكره
نسيم شهقت متوتره شافت صورته ارسلها لها بس مو متخيله تشوفه صدق قدامهاا
مصعب سمعهاا وبمزح يلطف الجو : ادري اني اروع بالصوره بس ترا بالطبيعه غير لاتخافي
نسيم ابتسمت ياحلووه يلطف الجوو ويسب بنفسه عادي والله انه حليوه وعجبها وروحه المرحه اجمل.. مو مستوعبه ان ذا اللي صار لها فتره تسمع صوته وطقطقته ع عبدالله صار زوجها .. تعرفت عليه اكثر مع المكالمات حست انهم متوافقين حييل
×
×
ابتسم بتريقه وهو يناظره : انتبه لا تاكل صحننا
خالد ضحك باحراج : والله حلاكم رهيب ماانلام لو اكلت الصحن
نجوى تفرك يديها اول مره تحس انها خجلانه لهالدرجه ..
عبدالعزيز : كم وزنك
خالد باابتسامه : امم اخر مره قسته قبل شهر يمكن 63
عبدالعزيز بضحكه : بعد الزواج بتوصل ال100 مع طبخ خيتي
خالد : لا ياشيخ حتى لو الطبخ حلو احاول مااكثر
عبدالعزيز : نشوف
خالد خطف نظره لنجوى اللي تعصر باصابعهاا وتناظر الارض لف ع عبدالعزيز : نبي هواا
عبدالعزيز يستهبل : هواا ياويل حالي ياهواا
نجوى ممو ناقصه عز يثقل دمه وجوده احرجها زياده
خالد : ياثقل دمك روح شوف ندى يمكن تستحملك
عبدالعزيز يضحك : ابوي مسوي حضر تجول ممنوع اروح بيت عمي
نجوى وقفت بتطلع
عبدالعزيز شاف نظره القهر بعيون خالد وقف بسرعه بطريقهاا : والله لترجعي انا طالع
نجوى بعد ماطلع جلست بتوتر وتحاول تكون عاديه ..
خالد يتأملهاا وبمزح مو داري ان دم ضروسها هالسؤال : كم وزنك
نجوى تتمنى الارض تنشق وتبلعهاا هي مو لهالدرجه دوبه جسمها حلو بس العصاقيل اللي عندها عقدوهاا .. وقفت بقهر : وزني طن
وجات بتطلع بس خالد وقف بطريقها وهو ميت ضحك : والله امزح
نجوى انحرجت زياده من ضحكه دفته عن طريقها وطلعت ...
جالسه بالصاله ناظرت نجوى اللي دخلت البيت مسرعه ولاتناظر احد طلعت فوق : شوي شوي كل هذا حياا
ناديه باابتسامه : خلوها في حالها
ليلى ضحكت : عشنا وشفنا نجوى تستحي نفسي اشوف نسيم بس
ناديه وهي تتذكر ابتسام : الله يرزق ابتسام بالرجال اللي يستاهلهاا
×
×
قفلت الدفتر وهي مو مستوعبه ان في احد يكن لها كل هالحب من صغرها وهي ماتدري .. ولا قد لاحظت عليه اي حركه
غمضت عيونهاا وزاد اعجابها فيه رجال بمعنى الكلمه يعرف متى يبين مشاعره ومتى يخفيهاا ..
ناظرت الدفتر واضح قديم من شكله واوراقه ..
لقته بالمجلس تحت المركى بعد ماارسلت عليها اصاله ان جياد حط لها شي تحت المركى ..
دخلت الدفتر بصندوقها وعباره كاتبها علقت ببالهاا
"فلا هي بالقرب الذي يريح الفؤاد .. ولاهي بالبعد الذي ينهي حبائل الامل"
اخذت نفس وهي تحس بسعاده داخليه
وطلعت من الغرفه واتجهت لابوها الجالس بالصاله
جلست قريب منه وبهدوء : يبه انا موافقه ع جياد
×
×
وقفت ع الشباك تناظر محمد يسقي الزرع ومعه عزوز وغيد
ابتسمت بامتنان اللي ربي رزقها اياه ..
لو تدري انه بيعاملها بكل هالاحترام والحب ماترددت ولا لحظه توافق
بس ماتنلام خطبها وهي صغيره تايهه بين امها اللي عادي وخالتها اللي رافضه .. والخيره فيما كتب الله محمد انتبه لها تناظرهم ابتسم لها بحب وردت له الابتسامه. .
وراحت لجوالها واتصلت ع ابوها : السلام عليكم
محسن : وعليكم السلام هلا والله
بسمه : بشرني عنك كيفك
محسن تنهد وهو يناظر البنات جالسين معه بالصاله : انتي اللي بشريني باللي ابيه
بسمه ابتسمت : ابشرك خالتي وافقت
محسن ابتسم بسعاده : الله يبشرك بالخير الحمدلله الحمدلله
قفل من بسمه وهو يناظر البنات تجمعو حوله يحس الدموع تلمع بعيونه صالحه كان يعتبرها حلم جميل مو مصدق ان هالحلم بيتحقق : وافقت
البنات باسو راسه وباركو له بسعاده
نسيم بااستهبال : عاد يبه عجل بزواجنا عشان يفضى لك البيت
ندى : انا من الحين اقولك تسوي عرس ونجيب الدقاقه اللي نبيها
ابتسام : اي والله نبي نجرب شعور اهل المعرس
سلمى : وتلبس البشت وتدخل الكوشه ونتصور مع بعض ويازينها خالتي العروس
محسن ضحك بسعاده وامتنان لبناته كيف كان حارم نفسه هالسعاده والجو العائلي وعايش بكئابه لحاله
فتح يدينه : تعالو ابي احضنكم سوا والله اللي ماخلف بنات ماتهنى بحياته
×
×
×
الـنـهــــــايـــه .
|