كاتب الموضوع :
كلاوود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
((البارت الخامس والعشرون))
×
عبدالله وجهه محمر بعصبيه تقدم من علي وضربه ع وجهه وهو يصارخ : وين ماخذ بنت الناس يالكلب
علي طاح ع الارض وشد ع مسدسه لايطيح من يده
عبدالله انتبه للمسدس وصار يتعارك معه ويحاول يسحب المسدس
سلمى مسحت دموعهاا وسحبت العصايه اللي شافتها تحت المرتبه ونزلت من السياره بهدوء
وقفت ورا علي اللي فوق عبدالله ويحاول يكتمه ويسحب المسدس منه
اخذت نفس وحاولت ماتتردد ورفعت العصا وضربت علي ع ظهره
علي صرخ متألم ولف بيشوف مين ضربه وعبدالله ع طول لفه وطرحه ع الارض وسحب المسدس ووقف ووجهه عليه وهو يادوب ياخذ نفس : والله ان تحركت ماتلوم الا نفسك
علي يناظره بقهر : اسلم بعمرك وانقلع عن وجهي تراك ماتعرفني
سلمى حاضنه العصى وهي ترجف ومتأهبه لاي حركه من علي تكرهه وتتمنى القتل حلال كان ماترددت لحضه بقتله تحس بقوه بهاللحظه مو عارفه منين جاتها ..
عبدالله لف ع سلمى اشر لها بعيونه ع سيارته بس هي راحت وقفت جنبهاا بدون ماتدخلها .. لف ع علي : انت اللي اسلم بعمرك ويلاا فارق
علي وقف بدون تردد واتجه لسيارته وركب وهو يناظر سلمى اللي خافت من نظرته تحس ان وراه شي ..
علي حرك سيارته ولف ع عبدالله : تبيني اخلي لك زوجتي ههه
عبدالله لف ع سلمى متفاجأ يبيها تفسر له كلامه بس ماامداه يستوعب الا وسلمى تصارخ عليه ينتبه وماامداه يلف الا والسياره تضربه وتطيره من الارض
سلمى تصارخ بجنون وهي تبكي مو مستوعبه اللي سواه علي : ذبحته ذبحته
علي نزل من السياره بيروح لها تفاجأ منها اخذت المسدس اللي طاح من عبدالله ولفته عليه وهي منهاره مايستبعد منها تطلق عليه
سلمى تشد ع المسدس ودموعها ماوقفت من القهر والغبن اللي شافته وتصارخ بجنون : والله ماتروح مني والله
علي رجع لسيارته وحرك وهو يفكر فيهاا يسحب نفسه من السالفه وخليها هي تتورط والظاهر انها انجنت
××
جلست عند راسه وهي تبكي : عبدالله تكفى لاتموت عبدالله الله يخليك اصحى والله لااذبحه لو صار لك شي
" مسحت دموعها اللي مغشيه نظرهاا " شدته مع ذراعه وحاولت تسحبه لين السياره ماوصلته الا بعد جهد ثقيل ومو حاس بنفسه ..
ركبت بمكان السايق وهي تشهق من البكا متورطه تتذكر لما كان عبدالملك يعلمهم السواقه ياربي ناسيه بعد ماتشغل بالمفتاح ع ايش تدعس
ناظرت جواله اخذته بسرعه ورجعت رمته بااحباط مافي شبكه
لفت ع عبدالله : تكفى عبدالله اصحى لاتموت بين يديني
جربت تدعس عليهم كلهم لين تضبط معها ... صارخت بجنون لما حركت السياره تمسكت بالدركسون وهي ترفع نفسها وتاخذ نفس لازم تصبر وتكون قويه لازم
رجعت من الخط اللي جاو منه وهي تفكر كيف توقف السياره رجعت تبكي بصوت عالي ياربي ساعدني ياربي ياربي
اخذت الجوال تناظر جات شبكه ولا
ومن اول ماجات شبكه اتصلت ع بسمه ماردت عليهاا
ناظرت اخر مكالمه مصعب اتصلت عليه
بتردد
جاها صوته اللي عرفته هذا اللي دوم يصور : حياالله عبدالله امداك تشتاق لي
سلمى تحاول توضح كلامها من بكاهاا : فزعتك لعبدالله انا ماادري احنا وين بالضبط حدد مكان الجوال وتعال بسرعه الحق ع عبدالله لايموت بين يديني
قفلت منه وهي تناظر السفلت قربت منه رفعت رجلها عن البنزين ووقفت السياره فجأه ضرب راسها بالدركسون
رفعت راسها وناظرت عبدالله صار له شي ولا. .
×
×
طفت النور وقفلت الباب بحزن ع حال اختهاا الله يسامحك ياابوي هذا اللي تبيه يذلهاا قبل يطلقهاا
اسيل : نامت
بسمه : ايه قعدت اقرأ عليها لين هدت ونامت محمد مارجع
اسيل : لا
بسمه وتذكرت : سلمى رجعت ياعمري نسيناهاا انشغلنا مع ابتسام
جلست بتعب : يسعدك اسوله جيبي جوالي اشوفها
×
×
نزلت من السياره وهي تناظر الجو مغيم وهادي ..
دخلت البيت وبندر راح للمجلس وهو ماله وجه يقابل عبدالعزيز من بعد ذيك السالفه وهو يتحاشا مقابلته بس الحين من حلوه يروح وهو ماسلم عليهم ...
ليلى ناظرت البنات نجوى ونسيم متسدحات قبال التلفزيون ويلعبو ببلستيشن عبدالملك
وندى جالسه جنب امها و بيدها صوف وسناره تتعلم من عمتها ناديه : سلام ياحلوووين
نجوى نطت بحماس : لوولوو حبيبتي ام نجوى
ليلى حضنتها : مره واثقه اانها بنت
سلمو عليهاا وجلست ..
ليلى بسعاده : جالسه عندكم لين ولادتي ان شاءالله
ناديه : زين الله يقومك بالسلامه
نسيم : جبتي اغراض النونو معك
ليلى بضحكه : ايه جبت كل شي بس بشناط مقفله مايمديك تعرفي
نجوى : قوليلناا عشان نعرف نجيب لك هدايا ازرق ولا وردي
ناديه بضحكه : والله ياليلى رح تتعبي معهم
ليلى : احسن اتسلى عليهم وانسى هم الولاده
ندى تناظر بطن ليلى : اصلا واضح انك حامل بولد
نجوى : جااتكم المحلله خلاص كشفنااك ليلى بس علمينا ايش بتسميه
×
×
فتحت الباب وتطمنت عليهم نايمات سكرت الباب وهي تتنهد الحمدلله اللي ربي سترهاا .. صعبه والله بيوم واحد ابتسام وسلمى كل وحده منهاره يادوب قدرت تهديهم ..
هديل : يمه ابوي يبيك بالمجلس
بسمه راحت للمجلس استغربت السعاده ع وجهه محمد : ايش فيك
محمد : علي الكلب بالسجن لين يصحى عبدالله ويعفي عنه
بسمه : جزاته حسبي الله عليه
محمد جلس : انا بكلم عبدالله مايعفي عنه الا اذا طلق سلمى عبدالله رجال وبيوقف معنا اكيد
بسمه واثقه من وقفته معهم بعد خطبته لسلمى اللي محد يدري عنها ورفضها له ياالله ياسلمى الدنيا دواره هذا اللي رفضتيه هو اللي بيخلصك من هالعلي ..
محمد : كيف سلمى الحين
بسمه بضيق : عطيتها حبه منوم ونامت وهي تبكي مرره خفت عليها اول مره اشوف سلمى منهاره هالشكل
محمد : حسبي الله ونعم الوكيل وابتسام
بسمه : هي بعد نفس سلمى الله يكون بعونهاا
محمد بقهر : الخسيس مالقيته والله لو اشوفه مايسلم من يدي
×
×
فتحت لها الشغاله المكشره : انتي ماتعرفي الابتسامه اار يو مسلم
خديجه رفعت حاجب : اسمي خديجه سيم سيم زوجه رسول الله صل الله عليه وسلم
نسيم ضحكت : مسويه علي ذكيه المسلم يبتسم اووك
خديجه ابتسمت لين بانت اسنانهاا تستهبل ..
دخلت نسيم وهي تقول مو صاحيه هالشغاله ..
وقفت ع الباب وهي تناظر ام منصور بالصاله وجالس جنبها الرجال اللي ذاك اليوم
خديجه : ماما نسيم جاات
ام منصور : حيااك الله يابنيتي
نسيم تناظر الشغاله بقهر كانت بترجع بيتهم محد حاس فيهاا سوت لها حركه يعني اخنقك انا
خديجه ضحكت وراحت المطبخ
اسامه اخذ عصايته ووقف يتحسس طريقه بيطلع
نسيم بسرعه بعدت عن الباب ووقفت بالزاويه تناظره بشفقه ..
وبعد ماطلع جلست جنب ام منصور ونزلت الحافظه ع الصفره: كيفك ياخاله
ام منصور : الحمدلله بخير
نسيم : مين هذا
ام منصور : هذا اسامه ولد ولدي منصور عشانه اعمى الكل مطنشه ولااحد معبره وجابوه لي ع قولتهم يونسني
نسيم : الله يشفيه
ام منصور : ان شاءالله مسكين ماتهنى بشبابه
نسيم تفتح حافظه العريكه وتقربها منهاا : جبت لك فطور خالتي لايكون افطرتي
ام منصور بضحكه : صلحت لنا خديجه فطور بس عادي افطر ثاني ريحه الاكل تفتح النفس
نسيم : سمي انا بشوف خديجه كيف شغلهاا لازم تعرف ان في احد وراها احسها متمرده
ام منصور : اي والله يبي من يوقف ع راسهاا طمعت فيني ماصدقت اني مااشوف
نسيم راحت لها بالمطبخ وقفت ع الباب تناظرها جالسه ع جوالها وتضحك كتفت يديهاا : ياسلااام
خديجه ع طول وقفت ودخلت جوالها بجيبهاا بتوتر : سوي شاي
نسيم تناظر المواعين بالمجلا والطاولات الحايسات : جيبي جوال
خديجه بدموع تماسيح : لا مدام انا يكلم اهل وبيبي
نسيم ناظرت الشباك استغربت صوت شي طاح بس مااهتمت : جيبي الجوال اكيد جالسه عليه 24 ساعه ومخليه كل شي حايس تبي تكلمي اهلك تاخذي من عند ام منصور تكلمي وترجعي اووك
خديجه بقهر مدته لنسيم لما حستها حازمه ولا رح تحن عليهاا
نسيم والجوال بيدهاا تأشر ع الطاولات : ابي المطبخ يلمع وكل شي مرتب
وقفت شوي تناظرها ترتب وهي تتحلطم بلغتهاا ..
ورجعت الصاله عند ام منصور : تبي مني شي خالتي قبل اروح
ام منصور : سلامتك ماتقصري
نسيم باست راسها وطلعت ووقفت ع الباب تناظر اسامه جالس ع صخره جنب البيت صرخت برعب وهي تشوف عقرب قريبه من رجله : اسامه عقرب عند رجولك
اسامه رفع رجوله بسرعه فوق الصخره وصار يضرب بعصاته بمكان رجوله لين حس انه دعس عليها بعصاته ..
نسيم تناظره كيف ذبح العقرب ورجع نزل رجوله ويناظر قدامه بدون مايتكلم اي كلمه ..
مشت لبيتهم وهي تحمدالله ع نعمه النظر ..
قابلت عبدالعزيز طالع من البيت ناظرها باستغراب جايه ع رجولها : من وين جايه
نسيم استغربت تدخله : من عند جارتنا "واشرت ع البيت"
عبدالعزيز : وايش موديك لهم ماعندنا بنات يسيرو
نسيم انقهرت من اسلوبه : استأذنت من عمي
وراحت عنه قبل يتكلم وجع حاشر نفسه بكل شي ماالوم ندى والله ..
عبدالعزيز وهو يشغل سيارته : يبي لكم رجال قوي يابنات محسن زين ان عمي قوي ولا مشيتو ع راسه ..
×
×
ناظر مصعب اللي نايم ع الكرسي جنبه يحس حلقه ناشف يبي مويه : احمم مصعب
مصعب ع طول صحى وناظر عبدالله بسعاده : صحيت
عبدالله ويده ع حلقه : مويه
مصعب مد له المويه : اشرب الحمدلله ع سلامتك والله خوفتني عليك
عبدالله شرب المويه وهو يحس ان جسمه مكسر
مصعب : حتى اهلك ماقلت لهم خفت عليهم وانت وحيدهم كيف تحس نفسك
عبدالله يحاول يتعدل ويجلس : بخير
دخل الممرض وتطمن عليه وراح اتصل ع محمد اللي موصيه اذا صحى يقوله ...
مصعب يغمز له : ماتقولي ايش صاير ومين هالبنت اللي كانت معك من ورانا هااه
عبدالله ابتسم بتعب : لايروح فكرك بعيد
مصعب بضحكه : انت قولي طيب عشان ماتلعب بي الهواجس
عبدالله بسخريه من نفسه : فزعت لها احسبها انخطفت طلع زوجهاا
مصعب بعدم فهم : وضح اكثر لو سمحت
عبدالله تنهد بضيق : بعدين مالي خلق والله تعباان
×
×
ناظرت ليلى واقفه عند باب الحمام وحاضنه بطنهاا وكأنها تبكي قربت منهاا : ليلى ايش فيك
ليلى رفعت راسها ودموعها تنزل : نادي امي شكلي بولد
ندى راحت تجري : عمتي نااديه الحقي ليلى بتولد عمتيييي
ناديه طلعت من غرفتهاا بسرعه : وينهاا
ندى برجفه : عند الحمام
ناديه راحت لها تجري : يمه ليلى ايش تحسي ندى روحي لعمك قولي له يجهز السياره بسرعه
ندى طلعت من البيت تجري وراحت لقسم الرجال وقفت ع الباب الفاصل بينهم : عمي عمي تعال بسرعه نبيك
صالح طلع من المجلس بسرعه مستغرب ليه ووراه عبدالعزيز بفضول لما سمع صوتها بيعرف ايش عندهاا
صالح يناظرها : ايش صاير
ندى برجفه اول مره تنحط بموقف كذا تحس بطنها تمغصهاا : ليلى بتولد عمي
صالح راح بسرعه يجهز السياره ..
عبدالعزيز ناظر ندى وابتسم يجي يوم واشوفك حامل وتجي هاللحظه مارح اخليك بروحك رح اكون معك واهون عليك انا من يوصلك المستشفى
ندى صدت عنه ورجعت للبيت تجري وعبدالعزيز توسعت ابتسامته صغنونه وربي كيف بتجيب بزران ..
×
×
مدت لها الورقه
ابتسام تتأمل ورقه طلاقهاا بصمت
سلمى اللي وجهها شاحب من اللي صار لها ناظرت بسمه بخوف من صمت ابتسام
بسمه جلست جنب ابتسام ومسحت ع شعرهاا : الحمدلله اللي ارتحنا منه الله يرزقك اللي يقدرك ويعرف قيمتك
ابتسام رمت الورقه ووقفت : بعد ايش بعد ماكرهت نفسي تغيرت بسبته صرت وحده مااعرفهاا "تحشرج صوتها ببكا" ماعدت استحي اذا احد يناظرني وااعلي صوتي عادي بوجود الرجال ماعدت ابتسام الخجوله اللي تخاف ربها وحجابها كامل كرهت نفسي بسبته
"جلست ع الارض وهي تبكي" ابي ارجع مثل قبل ابي امحي الفتره اللي عشتها معه من حياتي كيف كيف
بسمه جلست جنبها وحضنتهاا : حبيبتي اهدي المهم الحين انك ارتحتي منه
سلمى نزلت دموعها بحزن ع حال ابتسام حست انها اهون من حالهاا
ابتسام دفنت راسها بحضن بسمه وهي تبكي من قلب : خليني ابكي ابي ارتااااح
بسمه تمسح ع شعرها والدموع تلمع بعيونهاا : ابكي ياعمري ابكي دام البكا يريحك
اسيل فتحت الباب بسعاده : بناااات ليلى ولدت
بسمه لفت عليها بسعاده : الحمدلله متى وكيفها
اسيل وبيدها جوالها : تو امي كلمتني تقول توها طلعت من غرفه الولاده
ابتسام بعدت عن بسمه وهي تمسح دموعهاا : ايش جابت
اسيل : ولد
سلمى : الحمدلله ع سلامتهااا
بسمه وقفت : بشوف محمد يودينا شوي انتو روحو المطبخ خلينا بنسوي لها اكل ياعمري اكيد تعبانه الحين لازم تاكل شي دافي
ابتسام دخلت الحمام تبي تتوضى وتغير نفسيتهاا لازم تمحي زيد وايامها معه من حياتهاا ومن اليوم تبدا..
سلمى راحت المطبخ طلعت لحم وبتسوي شوربه شوفان
بسمه دخلت المطبخ : ايش سويتي
سلمى : طبخت اللحم بقدر الضغط اسرع
بسمه : خلينا نسوي لها اعشاب وين اسيل
سلمى : راحت لعبدالملك نادا عليهاا
بسمه : اها
جهزو البنات الاكل بسرعه ..
وراحو المستشفى ..
وبقيت سلمى عند ابتسام
بسمه تناظر ليلى المنسدحه ع السرير ومبين التعب بوجهها : السلام الحمدلله على سلامتك
اسيل : الحمدلله ع السلامه وينه حبيب خالته
ليلى ابتسمت : الله يسلمكم
ناديه فتحت الحافظه وحطت لليلى بصحن من الشوربه : يعطيك العافيه يابسمه ماتقصري
بسمه : ماسوينا شي والله
ليلى اكلت شوي عشان خاطرهم ولا هي مالها نفس : ابي اشوف ولدي ع طول اخذوه الحضانه ولا رجعوه لي
ناديه : الدكتور يقول معه شرقه لازم يجلس بالحضانه شوي
اسيل : اجل بروح اشوفه واصوره لك
ناديه راحت للباب اللي يدق ابتسمت لبندر المتوتر
بندر : عندكم احد بشوف ليلى
ناديه : نطلع الحين وانت خذ راحتك
دخلت عند البنات وقالت لهم يطلعو عشان بندر بيدخل
بندر قرب منها وباس جبينها : الحمدلله ع سلامتك يالغاليه
ليلى ابتسمت : الله يسلمك
بندر بضحكه : ولدنا عجول من الحين جاي قبل وقته والله اني طلعت مع العيال وانا قلقان كان عندي احساس انك بتولدي
ليلى : يالله اهم شي عدت
بندر يمسح ع شعرها : تعبتي ياقلبي
×
×
انتهو من ترتيب المجلس ..
ندى تناظر الغرفه : ماشاء الله علينا صدق مبدعات
نجوى جلست ع السرير اللي مجهزينه لليلى : مين بيجينا هناا الله يذكر جيراننا بالخير
نسيم : اي والله هنا لحالنا طفش مانحس بجو ان عندنا نفاس
نجوى : متى تجي بس ابي اكل ولدها اكل اااه واخيرا نونو ببيتناا
ندى : اي والله من زمان نزن ع بسمه تحمل مو راضيه
نجوى : اي والله طولت بعد غيد
نسيم : حرام عليكم خلوها ترتاح المسكينه جابت عزوز وغيد ورا بعض
نجوى : انتي وهي مستوعبين اننا بالبيت لحالناا
ندى بخوف : يمه توي انتبه خلونا نقفل الابواب لايدخل علينا احد
نسيم وفهمت ع نجووى جلست : بنخليه يوم لاينسى
نجوى طلعتهم من المجلس وقفلته : عشان تبقى ع ترتيبها لين تجي ليلى هااه ايش نسوي
نسيم تناظر الصاله : اولا مانبي نجلس هناا زهقنا منهاا نروح قسم الرجال نغير الجوو
نجوى : ايه ونشب النار بالمشب
نسيم تحمست تنط بمكانهاا : يسس يسس
ندى تبعد شعرها عن وجهها : مانبي نروح قسم الرجال تخيلو اي رجال يجي فشله
نجوى : مين بيجينا وقت الدوامات ترا محد عاطل غيرناا
نسيم : ابي اكشخ عشان اتحمس
نجوى راحت وراها الغرفه : وانا بعد
ندى ناظرت قميصها وراحت وراهم : واناا بعد
×
نجوى طلعت لقسم الرجال تتأكد مافي احد صفرت لهم وجوو
نسيم تناظر المشب : الله انا اللي بشب النار
و طلعت عند الباب واخذت حطب ..
نجوى : يبي لنا نلعب ورقه والله ع هالاجواء
ندى : اي والله
نجوى راحت الغرفه القريبه من المجلس اللي ينام فيها عزوز ..
ندى راحت وراها بفضول تبي تشوف غرفته وقفت ع الباب تناظر فراشه ع الارض وشنطه ملابسه مفتوحه واغلب الملابس منثره جنبها وثوب مكوي معلق ع الشباك
نجوى ضحكت ع نظراتها المستنكره : ترا كل العيال كذا مايعرفو الترتيب
×
×
وقف قبل يدخل المجلس مستغرب صوت ضحك وسوالف البنات
ايش جابهم هناا ..
ضرب ع الباب بقوه وبصوته الغليظ يخوفهم : ماتحلا السوالف الا بمجلس الرجال اطلعوو يلااا
نجوى ضربت خدودهاا : عبدالعزيز ماحسبنا حسابه
ندى قلبها يدق بخوف : ياربي ايش جابه هذا
نسيم : خلاص بنات اووش نجوى تطلعي له خليه يروح عشان نطلع
نجوى كانت بترفض بس لما ضرب ع الباب مره ثانيه طلعت له وهي تتحلطم
عبدالعزيز ناظرها وهو رافع حاجبه : ايش جايبكم هناا
نجوى تحك شعرها بعباطه : اممم عشان نتدفى ع النار
عبدالعزيز عصب : لا والله ولو جا رجال عز الله بتفضحوونا
نسيم تسحب ندى من يدينهاا : تكفي اطلعي له حرام اكل نجوى بقشورهاا يمكن يستحي منك
ندى تثبت بمكانهاا : لا والله ماطلعت له بايعه نفسي اناا يكفي ذيك المره اكلتها لما تهاوشتي مع علي الدب
نجوى تورطت : امم ندى هي اللي قالت نجلس بالمجلس
عبدالعزيز لانت ملامحه وهو يأشر بعيونه ع باب المجلس : ندى داخل
نجوى تحاول ماتبتسم وتعصبه : ايه هي ونسيم
عبدالعزيز وطى صوته يتحلف : تاخذي ام لسان وتنقلعوو لقسمكم والله لو ندى ماجلست تنتظرني تشوفي شي ماقد شفتيه
نجوى تلوي فمها وهي تناظره يطلع من البيت طلت ع البنات واشرت لنسيم : نسيم اطلعي بسرعه
نسيم فهمت عليها وطلعت تجري قبل ندى اللي فهمت وحاولت تطلع قبل نسيم
بس ماقدرت نجوى دفتها داخل وقفلت عليها الباب
حست انها بتبكي : نجوى الله يخليك افتحي والله لاازعل منك
نجوى بعد ماراحت نسيم : عزوووز تعال
عبدالعزيز دخل البيت شاف نجوى ماسكه باب المجلس : بسرعه تعال تبي تطلع
عبدالعزيز ضحك : اتركي الباب وروحي
ندى لما سمعت نجوى تنادي ع عزوز راحت جري لشباك المجلس اللي يطل ع قسمهم فتحته ..
وناظرت تحت ماتقدر تنط مثل سلمى تخاف وقصرها مايساعدها تنط
عبدالعزيز وقف عند الباب : تبي تطلعي مع الشباك يالقطوه
ندى لفت عليه بسرعه ماتوقعت يجي بهالسرعه تأملته شوي بالبدله العسكريه اول مره تشوفه فيها اخذت نفس : ايش تبي مني
عبدالعزيز كتف يدينه لصدره واستند ع الباب وعيونه عليها بصمت ..
ندى انحرجت من نظراته حاولت تتصدد بس اخر شي ناظرته معصبه : لاتناظرني كذاا وبعد عن الباب بطلع
عبدالعزيز : كنت احسب انك تغيرتي بعد اخر مره شفتك ولا بس وقت حاجتك تليني مع الناس
ندى حمر وجهها منحرجه وقفت ع المركى لين قدرت تجلس ع الشباك
ماامداها تلف رجولها برا الا وهو يمسكها مع ذراعها : وين تطلعي من هناا سلامات
ندى تناظر يده : شيل يدك عني لو سمحت
عبدالعزيز ابتسم : الحين من جدك ندى بتنطي من هناا والله رح تتعوري شوفي الحصى تحت كيف
ندى غصب عنهاا ناظرت ابتسامته وابتسمت وصدت عن نظراته مو عارفه ايش تقول مقهوره من نفسهاا ليش تبتسم له
صرخت متفاجأه منه يقرب منها ويثبت يدينه ع وسطها وينزلهاا وهو يضحك : الباب مفتوح ياروح عبدالعزيز
ندى طلعت بسرعه وهي ترجف ومتوتره ماتبي تتأثر بكلامه تبي تتطلق منه بدون ماتتذكر اشيا حلوه بينهم ماتبي تندم ماتبي اي شعور حلو تجاهه ..
×
×
جلس ع البحر والجو رايق ..
طلع الورقه من جيبه تأملها شوي انشغل بمشاكله مع عيال خالته وطلعته من البيت نهائي اذا يجيهم بس يسلم ع امه ويروح ماله جلسه عندهم
ماارتاح الا لما وصل جده
حس انه محتاج مكان رايق ويكون مستعد يقرأهاا خايف ومتوتر ومو متصور ايش تكتب له ..
اخذ نفس وفتح الورقه اخذ نظره سريعه عليها الكتابه قليله ماتوصل لنص الورقه
" بسم الله الرحمن الرحيم
مااقدر اطلع من هالبيت بدون مااشكرك ماتدري شكثر انا كنت محتاجه هالسند الاخ اللي ماولدته امي
مستحيل انسى لك هالوقفه بردت قلبي الله يحرم يدينك من النار "
رجع يناظر كلمه " الاخ" وهو يحس قلبه ينقبض مو متقبل هالكلمه
تأمل خطها سريع اقرب للرقعه مبين متوتره..
رفع عيونه للبحر بضيق والورقه بين يديه
×
×
منسدحات بالسطح ويناظرو النجوم ..
سلمى لفت ع نسيم : ندى قالت لي عن زواج عامر
نسيم تناظر نجمه ساطعه ولا ردت ع سلمى
سلمى تناظر برودهاا : عادي عندك مو زعلانه نسيم لاتكتمي فضفضي لي
نسيم لفت يديها تحت رقبتهاا : لا مازعلت اكيد مافي خيره لي ايش دراك لو تزوجته يمكن ماارتاح معه اكتشف اشياء ماتعجبني يمكن مانخلف يمكن اصلا التحاليل ماتتطابق
سلمى تناظرها متفاجأه من تفكيرهاا
نسيم : انا ماانكر اني تمنيته ويمكن هو بعد تمناني بس خلاص النصيب ولا رح ازعل لاني ماعشت معه وشاركته الحياه انا مااعرفه اللي بيننا اشيا بسيييطه ماتذكر
سلمى : من قلبك هالكلام
نسيم : ايييه انا عندي اقتناع ان اذا ربي رزقني برجال اخلاق وشاريني بحبه واعشقه وانسى كل اللي فات لان هذا الشخص اللي اعيش معه الحلوه والمره
سلمى : يعني ماتلومي ابتسام عشانها زعلانه ع زيد مع انه مايستاهل
نسيم : ليش الومهاا احنا ماعشنا اللي عاشته هي اكيد ان زيد عيشها ايام حلوه ع الاقل اول ايام زواجهم اهتم فيهاا واحنا ع الجفا اللي عيشنا فيه ابوي الله يسامحه نتعلق في اي رجال يهتم فيك لو اهتمام بسيط
سلمى ناظرت النجوم : الله يسامحه يالله يانسيم اتمنى اكون مثلك اقولك شي بصراحه
نسيم ناظرتها بضحكه : ندماانه ع رفضك لعبدالله
سلمى : ااه يانسيم بمووت من الندم واكيد بيصير فيني شي لو تزوج
نسيم : عندي احساس انه بيرجع يخطبك ثاني
سلمى بيأس والدموع بعيونهاا : هه مااتوقع
نسيم : اهم شي ارتحنا من هالعلي الله لايوفقه بحياته ان شاءالله
سلمى نزلت دموعهاا : سبحان الله من بين كل هالناس مايخلصني منه الا عبدالله
ندى وقفت ع باب السطح : انتوو هنا وانا ادوركم
نسيم جلست : ليش صاير شي
ندى : انزلو العشا جاهز
نسيم وسلمى نزلو معهاا ..
اسيل طلعت من باب البيت شافت البنات نازلات مع درج السطح : طالعيين فوق ولا احد قالي
سلمى دخلت بدون ماترد عليهاا
نسيم : بعد العشا نطلع الجو يجنن فوق
ندى : والله يجنن من البرد
نسيم : انتي عشان لبسك خفيف
دخلو المجلس عند ليلى جالسه ع سريرها وطاوله الاكل قبالها
ابتسام تفرش الصفره ع الارض : وين مختفيات
اسيل من وراهم : طالعات السطح ولا قالو لي نسيت ان عندنا سطح
نجوى وقفت تجيب العشا : السطح في هالبرد اعوذ بالله
وتجمعو ع الصفره ومناقرات نسيم ونجوى ماتخلص ..
عزوز ومعه براد الشاهي : ابوي يقول سوو شاهي
نجوى بطفش : شاهي شاهي حلا هو حلا كل شوي شاهي مسخووهاا
ندى وقفت وهي تضحك : خلاص انا اسوي
×
بعد العشا ..
تسحبت بدون مااحد يحس فيها وطلعت السطح ومعها جوالها .. جلست ع السجاده وفتحت ع اليوتيوب لها زمان مادخلت ع قناته ..
فتحت اول فديو
وكانت الكاميرا سودا بس صوت ..
البارحه نمت وإلاجاك ماجاني
إن كنت ضايق تراني ضايق بشده
كل ما اتذكر " غرام مات " واشقاني
لعنت ابو ساعة الايام. . والصده
لاول عشان اشوفك تبكي اعياني
والحين في ذمتي ماعاد لي. . شده
اجبرني الوقت في جفواك وإلا اني
ماقد تهاونت وقتي واثره. . لده
لا تلومـني عنـك لا صكيت بيباني
ترى محبـك ظروفه وقـفت. . ضده
بقولها ياغلاي بسلم جداني
خل الغلا بيننا وانساني . . برده
ماهو على شانك وماهو على شاني
لكن علـشان قلبٍ باح لك. . سده
اذا نـسيـتك ياجعـل الله يبـلانـي
بيتك بوسط الحشا ماعاش من. . هده
كـانك تـعاني تـراني مثـلك آعـانـي
وكانك تمل الصبر. . صبري وصل حده
لا نامو النـاس طـيفك يا الغـلا جانـي
وجتك الهواجيس طول الليل. . ممتده
غلاك في وجهي وفي وجه شيباني
وغلاي امانة ارقبتك. . جزره ومده
إن قلت مابيك فايه يكذب الساني
مغليك دمعه بحبك مغرق )) ن ((. . خده
فلا بد مـانلتقـي كان الله احـيانـي
حراام ماانـساك مـهما طـالت. . المده
انتبهت للوقت توه من يومين منزل هالقصيده ..
بعض الابيات مو فاهمتها تتمنى تعرف مقصده
خل الغلا بيننا وانساني
ومرات يقول مارح ينساها
ايش قصده بالظروف معقوله بيتزوج
×
×
قفل المصحف بعد ماخلص قراءة سورة البقرة ..
تأمله بصمت .. كان متوقع يوم يومين يصحى بس كل مالها المده تزيد
تطمن لكلام الدكتور يقوله انه بدا بتحسن وقريب ان شاءالله بيصحى امله بالله كبير
شد ع يد اخووه : فاقدينك حيييل يااخوك كلنا ولهنا عليك
ابشرك الحمدلله علي طلق سلمى وارتحنا منه باقي انت لاصحيت تطلق اخته ونرتاح من هالعيله شريت مزرعه مثل ماكنت تتمنى رح تعجبك حيييل
لف ع الباب اللي انفتح مستغرب مين ابتسم لما شاف عبدالله يدخل وبيمينه العكاز بسبب رجله المكسوره
وقف وسلم عليه بغلاا وامتنان لمعروفه خلصهم من علي ..
صالح قرب له كرسي يجلس : استريح حياااك الله
عبدالله جلس وناظر محسن : كيفه
صالح : الحمدلله ع كل حال الدكتور يقول ان في تحسن بحالته
عبدالله : يقوم بالسلامه ان شاءالله "سكت شوي" يسمعنا صح
صالح ابتسم : ايه
عبدالله بتوتر : ادري ان اللي بقوله مو وقته بس والله اني شاري نسبكم وماابي تروح مني البنت مره ثانيه
صالح مو فاهم قصده ع مين : والله احنا اللي نتشرف فيك انت ماقصرت معناا بس مين تقصد
عبدالله بااحراج : سلمى بنتكم
صالح بسعاده : هذي الساعه المباركه والله
عبدالله : خطبه بس بيننا لين يقوم بو عبدالله بالسلامه
صالح : امين ان شاءالله والله انك ذهبه ومتأكد ان محسن مبسوط الحين
×
نهايه البارت الخامس والعشرون ...
موعدنا بكره مع البارت ماقبل الاخيــر باذن الله .
|