كاتب الموضوع :
كلاوود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
((البارت العشــرون))
×
اذن المغرب ..
وافطرو الصايمين ..
انسدحت بتعب في الصاله : ياربي الصيام مع الحمل متعب
ندى رحمتها بعد ماداخت عليهم بالمطبخ قبل الفطور : نامي لك شوي قبل التراويح
صيته وقفت : يالله بنام
سلمى : بنات خالد كلمني يقول جاينا بعد التراويح
صيته وقفت قبل تدخل الغرفه : خالد كم عمره
نسيم بنرفزه : وانتي شدخلك
صيته تلف يدها ورا ظهرهاا : مو تدخل بس استغربت تقولو خالد حاف
نسيم لفت عنهاا تنهي النقاش : شي راجع لنااا
صيته : انتي ايش فيك علي انا ماقلت شي
نسيم رجعت لفت عليها متنرفزه : صايره تدخلي باشياء مالك فيهاا قللي اسئلتك لو سمحتي
صيته شهقت لما شافت محسن وسوت نفسها ماشافته : لمتى يانسيم تعاميلني كذا بكره وواقفة لي ع الوحده وانا صابره واقول البنت صغيره مو متقبلتني مرة ابوو بس خلاص تعبت
محسن لف انظاره ع نسيم بعصبيه : نسيـــــم
نسيم لفت عليه وهي للحين متفاجأه من كلام صيته والحين بدت تفهم ابوهاا موجود تتمسكن الخبيثه ..
ندى وسلمى يناظرو الموقف بترقب وقهر
محسن قرب بهدء من نسيم : ايش مسويه بعمتك هااه
نسيم غمضت عيونهاا لما شد شعرهاا بقبضه يده الكبيره
محسن شد اقوى : انطقي
نسيم : ماسويت شي
محسن ضرب راسها بحافه الكنب وهو ماسك شعرهاا : تعدلي مع عمتك لا يجيك اللي مايرضيك والله ان سمعت انك مسوويه لها شي اعيد تربيتك من جديد
سلمى وقفت عند ابوها : يبه تكفى فكهاا الدنيا رمضان حرام عليك
محسن رجع ضرب راسها مره ثانيه وتركها وراح يتوضى ..
نسيم ترتب شعرها وتروح للغرفه بدون ماتناظر احد
سلمى ناظرت صيته اللي تناظرها مسويه بريئه : حسبي الله ونعم الوكيل
وراحت ورا نسيم
ندى ناظرتها باحتقار وراحت ورا البنات ..
ندى تربعت ع السرير وتمسد راس نسيم بحضنهاا
نسيم : شوي شوي لاتضغطي
سلمى : مقهوره منك ماصدقت جاتها فرصه
نسيم : الله ياخذهاا من حلاة حياتنا قبل تجي هذي تزيد الهم هم
ندى : اليوم جد بانت ع حقيقتهاا الخبيثه
نسيم : نفسي اتزوج وارتاح من هالهم
ندى بضيق : تتزوجي يجيك هم ثاني
نسيم دفت ندى عنها : انتي المتخلفه رافسه النعمه برجولك
سلمى : والله شكل عبدالعزيز وعمي سحبو عليك وبيحددو العرس
ندى خافت اخذت جوالهاا بسرعه واتصلت ع عمهاا
واكدت عليه يستعجل يكلم ابوهاا وقالها ابشري بس يجي من سفرته يكلمه ..
×
بالمجلس ..
خالد : هاه ايش رايكم
سلمى: مبرووك مقدما زين مااخترت اخلاق وجمال ماشاء الله عليهاا
ندى ابتسمت بسعاده تتمنى تقول لنجوى بس من بعد ماعرفت انها ماتبي عبدالعزيز ماصارت تكلمهاا
نسيم تمد له فنجان القهوة : بعد العيد مطول
سلمى تناظر نسيم بضحكه : اكيد بعد العيد في احد يخطب برمضان
خالد بزهق : انتي وياها مابطلتو مناقر لا اله الا الله
ندى : مايعيشوو بدون مايتناقروو بشرني كيف خوالي وجدتي
خالد : بخير يسلموو عليكم كثير السلام وموصييني اجيبكم حايل بالعيد
نسيم : ايوه الله يسعدك كلم ابوي
خالد : اذا قرب الوقت اكلمه
×
×
طلع من الاستراحه ووقف بالشارع يرد ع ابوه : هلا يبه
صالح بحزم : اسمعني زين جهز نفسك من اول مااجي بعد بكره سيده ع بيت عمك ونخلص من هالخطبه حس ع دمك البنت ماتبيك وين كرامتك
عبدالعزيز يشد ع اسنانه بقهر : تذكر يبه يوم اقولك ماابي ندى بنت عمي ولزمت علي اخطبهاا بأي حق الحين تقولي طلقهاا
صالح يحاول يسايسه : انت طلقها ولايهمك اخلي امك تخطب لك من خوالك مثل ماكنت تبي
عبدالعزيز معصب : قلتها كنت ابي والحين ماابي الا بنت عمي ووالله ماتاخذ غيري وانا حي
صالح تنهد مو قادر يتفاهم معه : لاتاخذ السالفه بعناد وانا ابوك
عبدالعزيز : يبه خليني احل السالفه بنفسي
صالح : الله يصلحك ويصلحهاا معك رمضان بعده انا بكون مع ندى
بندر طلع من الاستراحه وناظره جالس ع الرصيف: ابو العز ايش مجلسك هناا صاير شي
عبدالعزيز وقف وهو ينظف ثوبه من الارض : لا ماصاير شي
بندر : ماانت عاجبني هالايام احس في شي شاغلك
عبدالعزيز ناظره مو متخيل اخت هالانسان الطيب بكل هالحقاره وقله الادب عشانه مااعطاها وجه راحت تخرب بينه وبين زوجته : مشاكل بين الاهل وبتنحل ان شاءالله
بندر ربت ع كتفه : كل شي وله حل اهم شي لاتضايق حالك تعال معي البيت تسحر معناا
عبدالعزيز راح معه بدون تردد يبي يشوف ليلى من اول رمضان ماشافهاا ..
×
×
سالمه : الحرمه اللي مافيها عيوب تحمل من اول شهر
مي : صادقه سالمه ابتسام اكيد فيها بلا ولا ماتخلف
حياه : حرام تدفن نفسك معهاا تزوج عشان تطمن و تبين للناس ان العيب مو منك
زيد عدل جلسته وهو يفكر : ماادري والله احنا مارحنا المستشفى ولا فحصناا
حياة بسرعه : انت اكيد مافيك شي غالبا الزوجه البلا منهاا جماعتنا بدت تتكلم عليك لازم تسكتهم
زيد : يعني اتزوج وحده ثانيه
مي بسعاده : الشرع حلل لك اربع من حقك
حياة : والعروس عندي ناس طيبين وع قد حالهم مايطلبو كثير
زيد وجايزه له السالفه وهو طفشان من ابتسام النكديه : رايكم وهدايه الله ماعندي مانع بس اشوف ياسر وامي
سالمه : عمتي اكيد مارح توافق لانها تحب ابتسام بنت صديقتهاا وتهتم فيها اكثر منك لاتسمع كلامهاا
ابتسام وقفت ع باب المجلس وهي تناظر جلستهم وواضح انهم يحشو فيهاا قربت منهم وجلست وهي تتبسم ع حالهاا شعور انك تجلس ع قلب ناس مو طايقينك جميل ياخي ههههههه
لفت ع زيد : زيد ابيك توديني بيت اهلي من اول رمضان ماشفتهم
زيد وقف يبي يرتاح منها ويخلا له الجو يخطط : يلا بسرعه
×
نوره وقفت ع الباب باابتسامه : زين جيت ايش فيك هالايام ماتنشاف
جياد : اجهز لدوامي تدري يبدا بعد العيد ع طول
نوره جلست ع السرير : الله يعين بتغيب عنا كفايه سنين دراستك برا
جياد حضن كفوفها : يمه لاتضايقي انا مارح اقطع انتي تعرفيني وانا متأكد اني بجده ارتاح اكثر
نوره : العيال كبرو مو مثل قبل
جياد : يتهيأ لك انا افهم من عيونهم للحين يحسوني غريب بينهم والحين اكثر بعد عشان حريمهم
نوره : انت تتحسس ولا
جياد يقاطعهاا : تكفيين يمه اذا تبي راحتي انا لازم اطلع من هالبيت
نوره بكت بحزن : ماامداني افرح ببنت زينب قدامي وولد صابرين ماتتخيل كيف كانت سعادتي في اليوم لما اشوفك واشوف ابتسام احس ان زينب وصابرين للحين عايشات " شهقت من بين دموعهاا " وتبي تروح وتكسر فرحتي
جياد حضن امه يحاول يصبرهاا يدري انهاا للحين تعبانه من فقد اختها وصديقه عمرهاا .. بس مافيه يجلس بهالبيت
كان مخطط لما رجع من دراسته انه مايجلس عندهم بس وجود ابتسام غير رايه ... بس لازم يروح الحين مايبي يتعود عليها اكثر يبي ينساها مثل مانساها برا ابتسام مو له نصيبها مع زيد ...
×
×
فتحت الرساله اللي جاتها من رقم كرهت الارقام بعد ذيك المره ..
مرسل لها ..
السلام عليكم
انا مروه
رجاءا ردي علي ضروري
ردت عليها : وعليكم السلام
مروة " كيفك ندى
ادري ماتعرفيني انا من البنات اللي لعب عليهم خطيبك
ندى كشرت وطلعت من الصاله قبل احد يحس عليهاا
" ايش تبي فيني "
مروة " ابي اقابلك ضرووري الله يوفقك ويرزقك اللي تتمني "
ندى " تقابليني ليش ايش عندك "
مروة " موضوع ماينقال ع الجوال اجيك ع بيتك مو شرط تطلعي الله يخليك لازم تسمعيني "
ندى " معليش مااقدر استقبلك ومالي دخل فيك انا وعبدالعزيز بننفصل قريب "
مروة " الموضوع يخصك انتي انا معي صور لك وحده من البنات تبتز عبدالعزيز فيهم وقدرت اخذهم انتي مسكينه مالك ذنب انا حاسه فيك ماابي اللي يصير معنا يصير لك "
ندى "" من وين لها صوري"
مروة " مدري عنها انا معي الصور ومتأكده انها انتي انا اتذكرك بالجامعه "
ندى : حسبي الله عليك ياعبدالعزيز كانك بتورطني معك
" طيب جزاك الله خير تجيني ع البيت "
مروة " ايه ومارح اطول ارتاحي بس ياليت اجلس معك بروحناا عشان بقولك شي خاص "
ندى " تعرفي البيت "
مروة " ايه اجيك بكره بعد التراويح يناسبك "
ندى " اوك "
ابتسام لحقتها ع الغرفه بعد ماحست ان الرساله اللي جاتها ضايقتهاا : ندى
ندى ناظرت ابتسام واقفه ع الباب بضيق : تعالي شوفي المصيبه
ابتسام جلست جنبها وقرأة المحادثه : ع طول صدقتيها يمكن كذابه
ندى تسند راسها ع يديها : ماادري بس اكيد ان عندها شي حسبي الله فيك ياعبدالعزيز
ابتسام : بس زين انك قلتي لها تجيك ع البيت عشان اذا تكذب ولا كذا نعرف لهاا
×
×
منسدح بالصاله طفشان يناظر اسيل وعبدالملك يتهاوشو ع الرموت وكل واحد يبي قناة
نجوى من فوق الدرج وهي لابسه شرشف الصلاه صرخت عليهم : قصرووو ع التلفزيون استغفر الله ماتخلو الواحد يركز بصلاته
نزلت راسها اكثر وهي تستوعب ان اسيل وعبدالملك يتهاوشو ومعليين ع التلفزيون وعبدالعزيز موجود وساكت غررريبه
نزلت تحت تشوف ايش فيه اكيد مو طبيعي وقفت جنبه : عزوز فيك شي
عبدالعزيز ناظرهاا بهدوء : لاا
نجوى انقهرت لما تذكرت سوات ندى حرام عليهاا مو حاسه بتعلق عبدالعزيز فيهاا طلعت فوق تبي تكلمها تطلع اللي بقلبهاا شوي ..
فتح الرساله اللي جاته من اخلاص "شووف حبيبتك مواعده حبيبها ببيتهم ماعافتك من بلاش"
جلس بسرعه وهو مكذب كلامهاا يدري تحسب انه ماقرأ محادثتها مع ندى والصوت اللي مرسلته لهاا
بس شي بنفسه خلاه يروح يشغل سيارته ماشي لبيت عمه ..
×
×
ندى تعدل شعرها ع المرايه : خليك مع نسيم وسلمى لاتخليهم يجو عندنا ماابيهم يعرفو بالسالفه
ابتسام ناظرت سلمى اللي دخلت الغرفه هزت راسها لندى طيب ..
ندى : وين نسيم
سلمى : تتابع مسلسل ولاتفهم اقولها مسلسلات بطليها ع الاقل برمضان
ندى : الله يصلحهاا
سلمى : والله حمل صيته نعمه بس نايمه
ابتسام بضحكه : اللهم ادم علينا النعمه
ندى : فكه منها هذا الجرس دق اكيد هي
ردت ع الجرس : مين
: مروة
ندى : جايه
طلعت لباب الشارع تفتح لها وهي ورا الباب تنتظرها تدخل
ودخلت : حياك الله
مروة بدون ماتسلم عليهاا : الله يبقيك
ندى تأشر لها تدخل البيت : تفضلي
مروة تناظر المجلس : مايصير نجلس هنا عشان اخذ راحتي
ندى ماترددت دخلتها المجلس : تفضلي خذي راحتك
مروة دفت ندى ع الارض وقفلت الباب وشالت عبايتهاا
ندى طلعت عيونها وهي تشوف رجال غريب قدامهاا وين مروة والصوت لااا مستحيل اللي قاعد يصير
سمعت صوت ابوهاا .. ناظرت الرجال برعب : تكفى لاتورطني وربي مالي ذنب تكفى اطلع من الشباك لايشوفك ابوي
الرجال ابتسم : المطلوب ابوك يشوفني
الرجال فتح الباب ودف محسن عن طريقه وطلع جري وضرب بعبدالعزيز عند الباب
مسكه عبدالعزيز ماخلاه يفلت منه وصار يضرب فيه والرجال ماكان ضعيف وكأنه متجهز لمضاربه دافع عن نفسه وقدر يفلت من عبدالعزيز ..
ابتسام لفت عليها منديل وطلعت تجري ماقدرت تصبر وهي تسمع صراخ ندى وابوها وصوت عبدالعزيز
شافت عبدالعزيز يتضارب مع رجال اتجهت للمجلس وصوت بكا ندى واصلهاا
راحت جري لابوهاا اللي يضرب ندى بالعقال : يبه تكفى
محسن شخط ابتسام بالعقال : انقلعي عن وجهي الله ياخذكم من بنات هذي اخرتهاا
ندى ببكا : وربي مظلومه ماادري عن شي يبه ااي تكفى خلاص
عبدالعزيز دخل بسرعه وسحب ندى من عمه ولفها ورا ظهره وهو ياخذ نفس : خلاص ياعمي
محسن يحاول يمسكها وهي تتمسك بعبدالعزيز : عبدالعزيز وخر عنهاا خلني اربيها من جديد
عبدالعزيز مسك يدين عمه : اهدى ياعمي قول لا اله الا الله
ابتسام اخذت ندى بحضنهاا وهي تبكي ..
محسن معصب : الله لايعطيك عافيه خذها معك الله ياخذهاا لااشوف رقه وجهها
عبدالعزيز ع طول سحب ندى وطلع وابتسام تجري وراه : لاتاخذهاا ماعليك ابوي شوي ويهدا
عبدالعزيز لف ع ابتسام وبحزم : جيبي عبايتهاا بسرعه
ابتسام راحت بسرعه بعد ماشافت استسلام ندى اللي تبكي بصمت ومتألمه من ضرب العقال جابت عبايتها وشنطتها اليد البنات حطو اغراضها المهمه قربت من ندى ولبستهاا : ماعليك احنا واثقات فيك حسبي الله فيهاا من اول ماقلتي عنها وانا مو مرتاحه
عبدالعزيز شاف عمه طلع من المجلس : بسرعه
اخذ ندى معه وفتح لها الباب ركبت بدون اي تردد ودموعها تنزل .. شغل السياره وحرك وهو يفكر وين يروح لف ع ندى اللي تهتز بصمت ..
فتح محفظته وارتاح لما شاف كرت العايله معه ..
وقف عند شقق مفروشه : قفلي السياره عليك
عباره عن غرفه وصاله وحمام ونظيفه اتفق معهم عليهاا ..
وراح لها بالسياره وقالها تنزل
دخلت معه الشقه ودموعها للحين ماوقفت من الصدمه والرجال المرعب وابوها وضربه واخرتها عبدالعزيز هو اللي دافع عنهاا هه بس اكيد مادرى ايش صار ولا كان وقف مع ابوهاا ..
عبدالعزيز قفل الباب وراه ووقف يحاول يمتلك اعصابه وبهدوء : اعطيني جوالك
ندى مافيهاا تتناقش معه مكان العقال يألمهاا مدت له جوالهاا بدون ماتقول اي كلمه
عبدالعزيز اخذ الجوال ودخل ع محادثاتهاا واسم مروه ...
ندى جلست ودموعها تنزل بضعف من الظلم وخوف من عبدالعزيز
رفعت راسها له وهي ترتجف شافته يدخل جوالها بجيبه ومكور اصابعه مبين معصب غطت عيونهاا بيديهاا تبكي : والله مظلوومه والله مااعرفه
عبدالعزيز بهدوء يسبق العاصفه : قوليلي ايش صار معك كيف دخل الرجال بدون ماتنقصي كلمه
ندى اخذت نفس وهي تحاول تكسب الفرصه ان عبدالعزيز اعطاها مجال تبرر وكلمه ليلى وقت خطبتهم تتردد ببالهاا"عزوز متفاااهم وهذا اهم شي الوحده تبيه بزوجهاا" : انا اول مافتحت الباب كان لابس عبايه ودخلتها المجلس ودفتني وقفلت الباب وشالت العبايه وعرفت انها رجال وماامداني استوعب الا اسمع صوت ابوي يدق الباب وربي ماقرب مني
عبدالعزيز وجهه محمر ناظرها بقهر ولف طالع
ندى تجري وراه ووقفت بوجهه : عبدالعزيز والله ماكذبت عليك اقسم بالله هذا اللي صار
عبدالعزيز بعدها عن طريقه بدون مايناظرهاا وفتح الباب وطلع ..
ندى جلست ع الارض تبكي وتتحسب ع اللي ظلموهاا ..
×
×
البنات قفلو باب غرفتهم عليهم ..
وكل وحده جالسه ودمعتها ع خدهاا مو مستوعبين اللي صار لندى
والمصيبه ابوهم معصب وجان جنونه مو طايق يشوف وحده فيهم
نسيم : اكيد ابوي يفكر لكل وحده فينا صرفه اذا مااتصل ع علي قاله تعال خذ زوجتك هه وانا يمكن يزوجني اول واحد يشوفه بالشارع
سلمى : لاتبالغي ابوي احنا عارفينه يعصب شووي ويهدا اهم شي ان صيته نايمه ومادرت عن السالفه
ابتسام : اي والله الحمدلله
نسيم : يانهار مش فايت
ابتسام : انا مستغربه زيد من جابني لكم مااتصل ولا قال يجيني
سلمى : اتصلي عليه قولي له يجيك قبل يعصب عليك ابوي
ابتسام اخذت جوالها تكلمه ..
وقالها جايهاا وراحت معه بعد ماودعت البنات ووصتهم يجلسو بالغرفه ولايقابلو ابوهم لين يهدأ..
ناظرت الحاره والبيت مظلمه لفت ع زيد : الكهرباء مقطوعه هناا
زيد وقف السياره عند البيت : توها قطعت كانت شغاله اول
ابتسام نزلت وهي تحس قلبها يدق بخوف من بعد ذاك الموقف صارت تخاف من الظلام ..
قربت من زيد وتمسكت بيده وتمشي جنبه
زيد ناظرها بااستغراب : تخافي لما تقطع الكهربا
ابتسام : ايه
زيد شغل جواله وينور طريقهم وهو يبتسم عاجبه تلصقهاا
×
×
جلست ع السرير وللحين دموعها ماوقفت تهدأ شوي وترجع تتذكر اللي صار وتبكي زياده
والظلام زادهاا خووف وبكاا
لحالهاا وتسمع اصوات الرجال براا ولاتدري عن عبدالعزيز وين راح ولاحتى معها جوال تتصل عليه او تكلم اخواتها ع الاقل ..
سمعت صوت الباب يفتح رجفت بخوف وهي تتخيل واحد من الرجال اللي برا درا انها لحالهاا ..
راحت بسرعه وتخبت ورا الباب جلس ولمت رجولهاا ونزلت راسها ع ركبهاا وتحاول تمنع صوت بكاها يطلع ..
حست بصوت مشيه يقرب من غرفه النوم
وقف ع الباب وهو يسمع صوت غريب مرر نور جواله داخل الغرفه فاضيه بس الصوت
بسرعه حرك الباب وتفاجأ من ندى تصارخ ومتكوره ع نفسها ورا الباب
جلس قبالها ع ركبه : ندى بسم الله عليك اهدي
ندى تتمسك بيديه وهي تبكي : عبدالعزيز عبدالعزيز صح
عبدالعزيز حضن وجهها ويمسح دموعها بيديه : ايه عبدالعزيز ايش فيك خايفه
ندى نزلت راسها ع ركبه ويديها ماتركت يديه وتشهق : ليش تخليني بروحي انا اخاف والله والكهربا قفلت وظلام واصوات الرجال براا تخووف
عبدالعزيز وقفها معه وطلعو الصاله وشغلت الكهربا لف عليهاا وانصدم من وجهها المحمر والدموع ماليته : ليش كل هالدموع لهالدرجه خفتي
ندى ماصدقت فتح النور راحت للحمام بدون ماترد عليه غسلت وجهها اكثر من مره رفعت راسها تناظر المرايه انتبهت لعبدالعزيز الواقف ع الباب ..
اخذت مناديل ومسحت وجهها وطلعت وجلست بالصاله ..
عبدالعزيز : جبت لنا سحور
ندى تقاطعه : مالي نفس
عبدالعزيز : بكيفك
ندى تناظره بدا ياكل وهي مقهوره واستوعبت ان كل هاللي صار لها بسببه يلعب باعراض الناس وجا اليوم ينرد له الدين بس ليش ياربي الا اناا لا اله الا الله أستغفر الله العظيم بس ..
عبدالعزيز ناظرهاا : لاتناظريني كذاا تعالي كلي
ندى تناظره من فوق لتحت : ابي جوالي
عبدالعزيز رجع ياكل ولا كأنه سمعهاا ..
ندى تعيد بثقه : ابي جوالي
عبدالعزيز يناظرهاا بصرامه : انسسسي
ندى واللي مرت فيه للحين مأثر فيهاا نزلت دمعه حاره : ابي اكلم اخواتي لازم
عبدالعزيز ودمعتهاا ونبره الضعف بصوتهاا اثرت فيه مد لها جواله بدون مايتكلم ..
ندى اخذته ودخلت غرفه النوم واتصلت ع نسيم اللي ردت بسرعه
نسيم : ايوه
ندى وهي بتبكي : نسيم ايش صار ابوي شسوا
نسيم : ندى ياقلبي ماعليك انتي كيفك يألمك الضرب للحين
ندى تحسس يدهاا : اي والله كل جسمي ضرب حسبي الله ونعم الوكيل
نسيم : يارووحي خذي لك دش دافي يريحك احنا من بعدك بغرفتنا ابوي معصب ويدعي الله لايتقبل منه ان شاءالله
ندى تبكي : ان شاءالله
نسيم : انتي وينك الحين
ندى : بشقه مفروشه
نسيم : طيب عبدالعزيز ماقالك ايش الحل ماكلم عمي باللي صار
ندى بضياع : مدري عنه ماتكلمت معه
نسيم : الله يستر بس
ندى : قلتو لبسمه
نسيم : لاا مانبي نضايقهاا تعرفيهاا تشيل هم بزياده وتتعب
ندى : صادقه يالله اجل اخليكم ادعوولي
نسيم : اكيد لاتوصي
ندى : جوالي اخذه عبدالعزيز اي شي يصير ارسلي ع جواله انك بتكلميني
نسيم : اخذ جوالك !! لاتقولي عشان اللي صار
ندى تناظره وقف ع الباب : ايه
نسيم : يالله هذا اللي يقولو متفاهم مو مثل ابوي حاولي تفهمينه السالفه
ندى : طيب
نسيم : عبدالعزيز عندك
ندى : ايوه
نسيم بضحكه : طيب مع السلامه انتبهي ع نفسك
ندى : ان شاءالله مع السلامه
قفلت منها وهي مقهوره من تطفله راحت له ومدت الجوال ولا اخذه ناظرته قرصها قلبها بخوف من نظرته عدت من جنبه بسرعه وطلعت بالصاله وحطت جواله ع الطاوله وهو للحين واقف ع الباب ..
لبست عبايتهاا واخذت السجاده وفرشتهاا ع الارض
سمعت صوته : القبله ع يمينك
لفت السجاده وكبرت تصلي وحاولت ماتنشغل بشي وتخشع ..
×
×
ماصدقت سمعت رند الصغيره تقول: بندر جا
طفشت من الجلسه عندهم تحقيق طول الوقت
ام بندر : زين يتسحر معناا شكل اخوياه اللي بيتسحر معهم سحبو عليه
ليلى ناظرت بندر اللي فتح الباب بقوه ضرب بالجدار ووجهه احمر قبضهاا قلبهاا اول مره تشوفه كذا..
بندر يصارخ : وينهاا ال. .
ام بندر وقفت وراحت له بسرعه : استهدي بالله شصاير
بندر طلع فوق وهو يصارخ : اخلاص اخلاص الله ياخذك
ام بندر تجري وراه : استنى عندها صديقتهاا
ليلى تناظر بترقب خايفه ع بندر وماتبي تتدخل وتجي ع راسهااا ..
اخلاص طلعت ببرود : شعندك تصارخ
بندر ضربها كف طيحها ع الارض نزل لها وسحبها مع شعرها ولف راسها وضربها بالجدار اكثر من مره وهي يدعي : الله ياخذك
كانت تصارخ وامها تحاول تبعد بندر عنها بس مافي فايده يضرب فيها باجرام
ليلى ماقدرت تجلس طلعت فوق وقفت ع الدرج وهي تناظر بندر كيف يضرب ندمت انها طلعت وشافت هالمنظر
ام بندر تبكي : تكفى فكها بتموت بيدينك
بندر رفسهاا وهو ينتفس بصعوبه : خلهاا تموت فضحتناا الله لايوفقهاا
ام بندر وقفت بينه وبينهاا : شسوت قلي بس وانا اربيهاا
بندر : تتبلى ع بنت الناس وتدخل رجال بيتهاا وتورطها مع ابوها كله عشان تاخذ زوجهاا
ام بندر : ايش هالكلام مين اللي كذب عليك
بندر شد شعر اخلاص : قولي كلامي صدق ولا اللي سويتي بزوجه عبدالعزيز انطقييي الله لايبارك فيك
اخلاص مو قادره تقول شي من الخوف والالم
ام بندر صرخت عليهاا : تكلمي
بندر سطرها كف
اخلاص متألمه وبدوخه : صدق
ام بندر تنحت وجات عيونها ع ليلى اللي حطت يدها ع فمها ودموعها تنزل
بندر الدموع لمعت بعيونه بغبيننه دفها عنه : الله ياخذك وين اودي وجهي من خويي فشلتيني
ليلى ناظرت اخلاص اللي غابت ع الوعي بقهر ودموعها تنزل مو مصدقه كيف دخلت رجال ع ندى وعمهاا ايش صار اكيد مصيبه ..
الي خلا عبدالعزيز مايسكت ويواجه بندر
بندر نزل ولحقته ليلى وطلعت معه ...
×
نهايه البارت العشرون ...
|