كاتب الموضوع :
كلاوود
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية برد الجفا .. بقلمي/كلاوود
( البـــارت الســادس )
×
×
جالسين كل العايله ع صفره ..
عبدالملك : يازين طبخ امي لنا زمان عنه
اسيل انبسطت : ايه والله يمه كل يوم انت اطبخي اتعبتنا بطوننا من طبخ بعض الناس
نجوى ناظرتها بطرف عينها وطنشتها
ناديه : يسعدهم بعض الناس مريحيني وطبخهم يفتح النفس
اسيل : وين يفتح النفس وهو كله صواني وتبوله وكلام فاضي يازينها الكبسه والله
صالح : اسيل اهجدي واحمدي الله ع النعمه
اسيل بتمتمه : الحمدلله
عبدالملك يضحك ويطلع لها لسانه ..
ليلى وقفت : الحمدلله تسلم يدينك يمه
ناديه كملت اكلها بدون ماترد عليها
ليلى ناظرت ابوها وهي شوي وتبكي .. صالح اشر لها انا اكلمهاا..
عبدالعزيز : البارح جا بندر وانتي في بيت عمي قال يجي اليوم
ليلى اشرت بيدها مو مهتمه وطلعت ..
عبدالعزيز ناظرها بقهر مهما كان مايهون عليه خويه بندر متلهف عليها وهي ولا همهاا .. لف ع ابوه بقهر : يبه لاتقويها ع زوجهاا
صالح : انت لاتتدخل هذي حياتها وهي حره فيهاا
ناديه وماصدقت ينفتح الموضوع : بعدين تكبر وتندم وتقول ليش ماغصبتوني تلومنا احناا
نجوى وقفت واشرت لعبدالملك واسيل يقومو .. وطلعو كلهم
صالح : ليلى كبيره وعارفه مصلحتهاا
عبدالعزيز : واحنا اعرف منهاا ببندر حرام تضيعه منها
ناديه : الطلاق مو سهل يابو محمد عادي خليها تجلس عندنا لين يطيح اللي براسها وترجع له
عبدالعزيز : ايه مو كذا ع طول تطلب الطلاق الرجال شاريهاا
صالح : لا اله الا الله انا بنتي مارح اغصبها ع شي اللي تبيه خلها تسويه
ناديه : ايه بس انت لاتشجعها خليها كم يوم تفكر
صالح : ان شاءالله
ولف ع عبدالعزيز : وانت ان شاء الله متى ناوي تتزوج
عبدالعزيز باحراج انه ماقال لابوه : انا قلت لامي تدور لي
ناديه تناظر صالح : هه وحاط شروط زي وجهه
صالح انبسط : اهم شي انه جاهز للزواج والعروس عندي
ناديه بحماس : مين
صالح : ندى بنت عمه والله اني من زمان ونفسي فيها لعبدالعزيز
ناديه بسعاده : ويسلم قلبها ندى ماأحلاهاا بس عزوز يبيها عاقله وماهي عاقله وندى عاقله بزياده
صالح بضحكه وهو يناظر عبدالعزيز : ماعليك ندى خجوله ماتكون قبالنا ع طبيعتها ولا لو شفتيها مع البنات اكيد مرحه
عبدالعزيز اختفت ابتسامته : لا اممم مابي من بنات عمي شوفو لي من خوالي
صالح : ايش بهم بنات عمك ادب واخلاق وبعدين عمك قالي اخطب لعبدالعزيز من بناتي ايش بيكون موقفي من اخوي وانا اروح اخطب لك من خوالك
عبدالعزيز تورط : اجل مارح اتزوج لين يتزوجو بنات عمي
ناديه : ليش ياامي والله اني من زمان نفسي في ندى لك وربي مزيوونه وفوق هذا متخرجه بأمتياز الاولى ع دفعتهاا والحين بتكمل ماجستير
عبدالعزيز بتريقه : هه وين لايقين ع بعض وانا فاشل بالدراسه عكسها
ناديه : وخلوقه بنت راكزه وعاقله مثقفه وكلامها موزون
صالح : ايش اللي يخليك ترفضهاا في بالك احد من بنات خوالك
عبدالعزيز يحك شعره بورطه : لا بس انا من زمان ودي اتزوج منهم
ناديه : تبي شوري بنات اخواني واعرفهم متكبرات وولا وحده فيهم نفس اللي تبيها ولايصبرو مع زوج والله ندى تسواهن
صالح : دام مافي بالك احد اخطبلك ندى وانت لاشفتها تقتنع
عبدالعزيز بيعارض بس مايدري شي بنفسه ماسكه وخلاه يسكت ..
طلع غرفته يفكر مو معقول يتزوجهاا بعد اللي عرفه عنهاا يعني صح الحب مو عيب بس هو ناقد ع الفكره انها توصل له وترسل صديقتهاا ..
اخذ جواله واتصل ع الرقم
كشر لما سمع صوتها الغنوج : هلا وغلا
عبدالعزيز بجديه : انت مين
البنت بدلع : ياربي ايش فيك قلت لك انا صديقه ندى الله يصلحها الا تنشبني فيك
عبدالعزيز وقف قبال الشباك يناظر برا : ندى عندها جوال ليش انت تقولي ماعندها
البنت ارتبكت : اممم اقولك الصدق هي قالت لي اقولك ان ماعندها جوال ولا اصلا هي عندها بس ماتقدر تكلمك اخواتها طول الوقت معها
عبدالعزيز دخل يده بجيب بجامته متنرفز : وانت ماوراك أهل
البنت انحرجت : انا ماسويت غلط مو انا اللي ميته في هواك انا مرسول فقط اممم عندي صوره لها اذا تبي تشوفها
عبدالعزيز تفاجأ : من جدك ايش الوقاحه هذي اسمعيني قوليلها وربي لأربيها من جديد تحسب ان ماوراها احد بتفضحنا ذي امسحي كل الصور من عندك
وقفل الخط بوجهها وهو معصب طيب ياندى دواك عندي
فتح الرسالة اللي جاته ع الواتس
ناظر الصوره
بنت جالسه ع كنبه بنيه وشعرها قصير مره واحمر ناري وشوي طاير ووجهها مليان مكياج وملامحها جدا عاديه
لابسه بنطلون اسود وبلوزه ازرق
وتناظر بالكاميرا وهي تضحك ومبين اسنانها الغير مرتبه
" معليش ندى ازعجتني تبيك تشوفها "
حس بطنه تمغصه وهو يتذكر امه تقول مزيونه .. وين الزين ولا الذوق بعد خايس
حذف الصوره
×
×
×
في الباص ..
سلمى تتحلطم : ياربي قولي لي شسوي
نسيم طفشت منهاا : عاادي ياختي واذا يعني مامعك كتاب
سلمى : رح تهزئني وتحرجني قدام البنات اعرفهاا مريموه
نسيم تحط يديها ع وجهها : ياربي ليش كذا بليتني باخوات دوافير الله يصبرني بس
سلمى سوت بيدها مالت بوجهها ولفت تناظر من الشباك
قربو من عند الجامعه ..
ميعاد سحبت يد نسيم : لحقي شوفي هذا دكتور عامر
نسيم قربت من الشباك بسرعه تشوفه ينزل من سيارته وبيده شنطه سودا : يع دووب ماتوقعته كذا
ميعاد : اييه الصوت غرناا قالو لي البنات دب بس ماصدقت
نسيم : طيب يمكن مو هو ايش دراك عنه انت
ميعاد : الا هو هدى قالت لي سيارته لكزس رصاصي وهو دوب نفس المواصفات
نسيم تعدل عبايتها عشان تنزل : دايما كذا الدبين اصواتهم حلوه
ميعاد : صح والله
سلمى ناظرتهم بطرف عيونها ماتطيق ميعاد ونزلت
ميعاد نزلت وراهاا : يالبيييه يالعيون ماألوم مجوودي والله
نسيم من وراها ضربتها ع راسهاا : انطمي لاتطري هالشيفه قدامهاا
ميعاد : حرام عليك والله اخوي يحزن ميت عليها وهي مو معطيته وجه
نسيم : يحق لها ماتعطيه وجه مااتوقع نسيتي ايش سوا فيهاا
×
×
×
ابتسمت وهي تشوف سالمه اللي المطبخ عليهاا ..
تعطي بنتها تودي غدا لابوها وعمها بالمطبخ
سالمه ناظرتها باحتقار : اشووف تتبسمي لايكون تبي تقابليهم بالمجلس بعد
ابتسام تستغبأ : انا ماادري انتي من ايش خايفه
سالمه وهي طالعه : اللي بالي بالك
ابتسام تعلي صوتها تسمعهاا : مشكله اللي مو واثقيين من انفسهم
طلعت لهم بالصاله وفارشين الصفره ع الارض
جلست وهي تناظر حياة منفسه ولاتناظر احد سبحان الله نفس اخوها خلقه وخلق
طلعت من غرفه اصاله الصبح وراحت غرفتها لقته نايم وعليها للحين .. ينام طول النهار والليل صاحي لا صلاة ولاعباده
ياسر دخل البيت وناظرهم : زيد نايم
نوره : ايه
ياسر وهو معصب : صحووه بسرعه في رجال يبيه بالمجلس
نوره ناظرت ابتسام اللي فهمت وراحت وهي تتحلطم ماتبيه يصحى يقولو نوم الظالم عبادة ..
وقفت عند السرير خايفه يسوي لها شي عشان البارح ماتدري يتذكر ولاا : احمم زيد
وولا كأنها تتكلم حاولت فيه
اخر شي صرخ عليها : انقلعي برااا
تفاجأة ب ياسر دخل الغرفه معصب وسحب اللحاف ورماه باالارض وصرخ عليه : قم قم اشوووف
ابتسام لصقت بالجدار بخوف وصوت ياسر العالي سبب لها رعب زياده ناظرت زيد يجلس بتمرد
وياسر يصارخ : من بكره تداوم بشغلك فارس ال.. جاي يقول بكره اخر انذار لك من اليوم تنام بدري وخل عنك سهر الليوله
زيد ناظر ابتسام لامه يديها لصدرها وعيونها الجميله تناظرهم بخوف .. ناظر ياسر ببرود : قصر حسك خوفت الحب
ياسر حس انه بينفجر من برووده طلع وصفق الباب وراه
ابتسام فتحت الباب بسرعه وطلعت خافت من نظراته اللي ماقدرت تفسرهاا ..
×
×
×
دخل الصاله وعيونه حمرا مبين مو نايم ناظر امه : يمه وين ابوي
ناديه تلم صفره الفطور : توه طلع اتصل عليه عمك محسن يبيه يوصله العزبه
عبدالعزيز جلس ع المركى بضيق
ناديه تركت اللي بيدها وقربت منه : عزوز ايش فيك
عبدالعزيز تنهد وتردد مو عارف ايش يقول : اممم يمه انا مابي ندى بنت عمي
ناديه جلست قباله تناظر عيونه : ومتضايق عشان هالموضوع وشكلك مو نايم بعد
عبدالعزيز : ايه يمه ابدا ماني مرتاح لها احس بضيقه سبحان الله يمكن ماهي خيره لي
ناديه : بكيفك يمه احنا مو غاصبينك عليهاا اهم شي الراحه النفسيه مع ان ندى بعد عمري ماتتعوض
عبدالعزيز ارتاح شوي : ان شاءالله ربي يرزقها اللي ترتاح معه
ناديه رجعت تلم الصفره : ماتبي تفطر
عبدالعزيز وقف : لا بلحق الدوام مع السلامه
طلع وركب سيارته وهو مرتاح من جهة امه بس باقي ابوه ..
مايتخيل نفسه يرتبط فيها انسانه قليله ادب وجريئه ..
انا قبل مااختار زوجتي اللي تعجبني اختار ام عيالي كيف اخلاقها وشخصيتها عشان تكون قدوه لهم وتربيهم صح ..
وقف سيارته في المواقف ناظر السياره اللي وقفت جنبه ابتسم له ونزل تأمله نحفان ومبين الضيق بوجهه : السلام
بندر صافحه بدون مايناظره ومشو مع بعض لداخل المركز
عبدالعزيز مو عارف ايش يقوله خصوصا ان بندر ساكت ولا له نيه يتكلم ..
وقف عند باب المكتب متردد لازم يتكلم معه مو حاله هذي اذا علاقته خربت مع اختي انا ايش دخلني ..
دخل بهدوء شافته جالس مسرح ولا عنده شغل : السلام
بندر رفع راسه : هلا عبدالعزيز
عبدالعزيز : تطلع معي دوريه
بندر بتردد ناظر الاوراق اللي حوله : امم طيب
عبدالعزيز شغل الجيب وبندر جلس جنبه وحرك ولبس نظارته الشمسيه : و علومك
بندر يناظر الشارع : ابد انت علومك
عبدالعزيز ابتسم : قريب بخطب
بندر : ماشاء الله ع البركه اخترت العروس ولا
عبدالعزيز : لا باقي ان شاءالله اتوفق
بندر : ان شاءالله
ورجعو سكتوو فتره
عبدالعزيز بترقب : كلمت ليلى
بندر سكت شوي وتنهد بضيق : ماتبي ترجع انت ماكلمتهاا
عبدالعزيز : لا ابوي واقف معها يقول خلوها تسوي اللي تبي مع ان امي مو عاجبها الوضع وزعلانه ماتكلم ليلى
سكت شوي ناظر بندر اللي صاد عنه : خليها عندنا ولاتكلمهاا لين يطيح اللي براسها وهي تكلمك بعدين
بندر هز راسه بسخريه : هه عز الله مت ولاكلمتني
عبدالعزيز شد قبضته ع الدركسون بقهر من اخته : انت جرب طنشهاا فتره منت خسران شي
بندر ساكت ويتأمل الطريق ..
عبدالعزيز عصب من بروده وتجاهله ضربه ع كتفه : ياخي ناظرني ليش كذا مستحقرني ايش سويت لك انا هذاني احاول اساعدك قد مااقدر
بندر ناظره وصد بسرعه وبحسره : ماااقدر شوفتك توجع لي قلبي وكأني اشوف عيونهاا قدامي
عز حاول فيها كلمهاا وربي ضايق حالي من بعدهاا
عبدالعزيز صد عنه وهو مستنكر الحال اللي وصل له خويه لهالدرجه يحب ليلى ومتعلق فيهاا بعكسهاا مبين انه ولا همهاا ولا حتى قدرت حبه لها اهم شي نفسها ..
يالله يا أنانيه الحريم مالهم امان ..
من الحين قرر انه مايبين غلاة زوجته عنده حتى لو كان يعشقها لازم يكتم مشاعره ولاتتمرد عليه بعد ماتعرف غلاتها..
×
×
×
متكي ع المركى وبيده مسبحته : صار لها خمس شهور طالعه من عدتهاا وعندها بنتين مع ابوهم
محسن : كيف اخوانهاا
فالح : كلن يمدح في سيرتهم اللي مدرس واللي مهندس ماعليهم خلاف عز الخوال لعيالك
محسن سكت شوي متردد
صالح تأمل اخوه وهو حاس في تردده : كم عمرهاا
فالح ضحك : هههههه صغيره توها بالثلاثين يمكن انها 33
محسن : خلاص ان شاء الله اذا صملت ارد لك خبر
فالح يناظر السياره المقبله عليهم : ان شاءالله هذي سياره مقبله علينا مواعد احد محسن
محسن ناظر السياره وابتسم : يالله حيه
صالح : تعرفه
محسن : هذا عبدالله ال... هو اللي ساعدني يوم تضايقت
استقلبه بكل حفاوه وقهواه وهو مبسوط بشوفته مره ثانيه ..
عبدالله تأمل صالح لما عرف انه اخوه : هلا والله ياأبو ا
صالح ابتسم براحه لهالرجال : ابو محمد الله يسلمك
عبدالله كان متأمل انه مثل محسن ماعنده عيال .. جلس معهم وسوالف ارتاح لما استأذن فالح حس انه مابلع هالانسان
محسن حلف عليه يروح معه البيت ويتغدا عنده رد بسيط لجميله اللي سواه معه ..
صالح بدون ماينتبه عبدالله اخذ خروف وركبه سيارته ومشى وراهم بسيارته ..
محسن في سيارته اتصل ع ندى اللي ردت بارتباك مستغربه اتصال ابوهاا : هلا يبه
محسن : جهزي المجلس والضيافه معي ضيف
ندى : ابشر يبه
قفل منها وناظر مرايه السياره وشاف سيارة عبدالله وراه ..
اتصل ع خالد وزيد عزمهم ع الغدا
واتصل ع صالح وقاله يكلم عياله يحضرو
×
×
×
ميعاد تناظر بإعجاب السيارات اللي عند بيتهم : عندكم ضيوف
نسيم : شكله كذا
ميعاد تضحك : ان شاءالله خطاب هههههه
نسيم اخذت شنطتها وضربتها ع راسها وهي تضحك ونزلت ورا سلمى ..
سلمى تدق ع باب الحريم الخارجي لان مايمديهم يدخلو من البوابه الكبيره قبال المجلس : اووف اتصلي ع ندى اكيد مارح تسمع الباب
نسيم اتصلت عليها وبتحلطم : ياربي منهاا ندى لو ماعندها جوال احسن لهاا ماردت
سلمى رجعت تدق ع الباب: اي والله متبريه منه الاخت
نسيم ناظرت البوابه الكبيره طلع منها رجال ناظرهم واشر لهم دقيقه افتح لكم : هذا مو كأنه محمد
سلمى : ايه زين بيفتح لنا اسكتي اسمع مشيه قرب
محمد لف من ورا الخيمه
اتجه للباب الخارجي وفتحه ورجع المجلس ..
دخلو البنات البيت ..
بسمه قابلتهم ع الباب : زين جيتو بدري
نسيم جلست بالصاله بعبايتها
سلمى تفصخ عبايتها وهي تمشي للغرفه : مين عند ابوي
بسمه : ضيف مانعرفه وابوي حلف عليه يتغدا عندنا والحمدلله كلم محمد وقاله يجي طلعت من الدوام وسيده عليكم
نسيم : حلوو وابتسام
بسمه بزعل : ابوي قال ان زيد اعتذر
نسيم : خساره
بسمه : اي والله
نسيم تتلفت : ووين الداجه ندى
بسمه : هي وهديل بالمطبخ انت بدلي وتعالي ساعدينا
نسيم راحت للغرفه وهي تتحلطم مافيها تشتغل .. قابلتها سلمى طالعه ومبدله لبس الجامعه : ماشاء الله مسرع
سلمى : ليش قالو لك نسيم
نسيم تسندت ع باب الغرفه : ع ايش مستعجله ياحظي ماوراك الا الكرف
سلمى دخلت المطبخ ضربت راس ندى ع خفيف : وينك عن جوالك
ندى تقطع طماطم : امم مدري والله يمكن ع سريري من بعد اتصال ابوي علي ماشفته
سلمى سحبت كرسي وجلست :ايش كان يبي منك
ندى : قالي اجهز الضيافه عشان معه رجال
سلمى ناظرة هديل : اهاا طالعه مزززه يابت
هديل ضحكت بخجل : عيونك المزه ههههه
سلمى اخذت تقطع بقدونس : سبحان الله ناسخه بسمه كربونهاا
بسمه : ايه كل زميلاتي يقولو انها تشبهني
خالد عند باب المطبخ : سلام
البنات : هلاا
خالد بعجله : جهزو الصفر وكل شي بنقدم الغدا
بسمه ترص علب المويه في صينيه : كل شي جاهز تاخذ الصفر اول شي
خالد اخذ الصفر منها وطلع ورجع لهم بسرعه واخذ باقي الاغراض كان يعطي عبدالعزيز وعبدالملك اللي كانو عند الباب وهم يوصلهم للمجلس
لين مايطلع خالد باقي الاغراض ويساعدهم عزوز الصغير في الاشياء البسيطه ...
كان جالس جنب محمد عجبته شخصيته واخلاقه اللي عرفه انه متزوج بنت محسن الكبيره ويقاله ابو عبدالعزيز ..
انحرج من كرم محسن معه وبعد الغدا ..
وقف قال :
والله ماني على مدح الرياجيل بخيل
خاصه لا جيت امدح في زحول الرّجال
المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل
من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال
حتى لو تحاملت على حملها لا بد يميل
مال الجمل حيلة على حمل الاثقال
أجل وش حيله قلم بالقصايد يخيل
في معانيها صدق من مزون الخيال
قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل
ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال
قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل
ابو عبدالله اللي يشهد له فوح الدّلال
سلام يا ابو عبدالله يازحول الرياجيل
سلام عد ما على الصحاري من رمال
سلام عد ماهل المطر وسال المسيل
سلام عد ما أشرقت الشمس وطل الهلال
سلام ياللي له في قلبي مقر ومقيل
فداك العمر لو ان العمر للفنا والزوال
قالوا عن حاتم ماله في الكرم مثيل
ومن ذيك العصور تضرب به الأمثال
وانا اقول ابو عبدالله حاتم هالجيل
قولوا لهتّان الكرم عندنا للكرم زلال
كل الحاضرين : صح الله لسانك
محسن زاد اعجابه فيه خصوصا لما قاله ابو عبدالله ع اسم ابوه ماقاله ابو بسمه ..
وبعد ماراح عبدالله والاغلبيه .. بقي صالح وعياله وخالد
صالح : هاه يامحسن ماودك تشاورها ودنا نفرح
محسن بسعاده لما تذكر خطبه عبدالعزيز لندى وقف : الحين يجيكم الرد
عبدالعزيز حس وجهه ظلم من الموقف الي انحط فيه ماتوقع ابوه يكلم عمه بهالسرعه ..
ماكان يسمع تعليقات محمد وان محد شاوره ولا خالد اللي انبسط بعبدالعزيز لندى ..
تمنى الارض تنشق وتبلعه او يصير اي شي وينهي هالخطبه ..
ماعنده الجرئه يرفض ولا يهون عليه ابوه وفرحه عمه .. دعا في قلبه انها ترفض مع انه مايتوقع هي تبيها من الله ..
صالح ناظر محسن بلهفه : هاه بشر عسى تأخيرك خير
محسن جلس بهدوء : خير ان شاءالله
صالح مسك يد محسن : استحلفك بالله قول ايش قالت لك ولاتستحي مابيننا شي
محسن ناظر عبدالعزيز الساكت ويناظر بترقب لف ع صالح : تقول ماتقدر تعطي راي الحين لازم تصلي استخاره وتفكر بعدين ترد
صالح باعجاب : عاقله من يومهاا بنت اخوي خلها ع راحتها واذا تبي تشوفه بعد حقهاا
محسن والوضع مو عاجبه : ولد عمها وعارفته معها اليوم تفكر وبكره نرد عليكم ان شاءالله
عبدالعزيز جاه تبلد وكره للحياه ماعلق بولا كلمه .. طلع بعد محمد ماصدق يطلع من هالبيت
×
×
×
جالسه بالصاله تناظر معهم مسلسل بطفش
وسوالف سالمه و مي وحياة كلها حش في الناس
واصاله ع جوالها 24 ساعه
ناظرت ساعتهاا قربت ع 1 ونص ..
لفت ع الباب اللي انفتح تحس قلبها انقبض بخووف
زيد يقفل الباب وهو يغني : والله وطلع لك ريش يالزين وقمت تطير
ناظرتهم ينقلو نظراتهم بينها وبينه ..
وقفت وطلعت تجري مااهتمت في كلامهم اهم شي تنفذ بنفسهاا والدموع بدت تتجمع بعيونهاا
زيد يناظرهاا تجري ع الدرج : والله ماتروحي مني الليله جااايك
سالمه لفت ع البنات : شكله شارب
مي : ياويله لو درا عنه ياسر
حياة مااهتمت رجعت تناظر التلفزيون
اصاله تدعي لابتسام وهي حاسه فيهاا ..
سمعو صرخت ابتسام
سالمه وقفت وناظرتهم : قوومو نشوف ايش صاير
مي طلعت معها بحماس ناظرو باب غرفتهم مسكر
سالمه سندت راسها ع الباب تتسمع وهي تتبسم لمي يسمعو صوت بكاها وزيد يغني
مي تهمس : والله مو صاحي هالرجال
منصور وقف اول الدرج : ايش تسوو
سالمه ع طول بعدت وراحت له اما مي جري ع غرفتهاا
منصور : تتصنتو ع الحرمه
سالمه باارتباك :لا هي قالت لنا ننتظرها بس شكلها سحبت عليناا
منصور ناظرها بشك وراح للغرفه وهي وراه ..
×
×
×
لفو عليها مو مستوعبين اللي تقوله..
اسيل ضحكت : ههههههههه ايش فيكم تنحتو كذاا والله اتكلم جد عزوز خطب ندى
ليلى : متى ليش محد قالنا
نجوى وقفت : انت كيف دريتي
اسيل تلعب بجديلتها : مصادر خاصه عشان تعرفو انا مايخفى علي شي بهالبيت
نجوى دفتها عن طريقهاا : وخرري بس انا اسأل امي
ليلى مشت وراها : اي والله ولا كأننا اخواته اخر من يعلم احناا
نزلو تحت شافو امهم وابوهم جالسين ومبين الضيقه ع ناديه ...
نجوى : صدق عزوز خطب ندى
صالح بسعاده : ايه صدق وبكره يردو عليناا
ليلى تخصرت : طيب ليش ماقلتو لنا ع الاقل نفرح معكم
صالح : حقكم عليناا الاموضوع صار بسرعه وبدون تخطيط حتى محمد محد شاوره
نجوى بسعاده : يالله مرره لايقين ع بعض
ليلى : وين عزوز ابي ابارك له
صالح : مدري والله اتصلي عليه
اسيل مسكت يد نجوى ترقصها معها وهي تلحن بهبال : واخيرا بيصير عرس ببيتنا وانا اخت المعرس عااشوو
نجوى ترقص معها بهبال : ونسوي العرس ع كيفنا احسن من عرس محمد
ليلى انضمت لهم كل وحده ماسكه كتف الثانيه ويدورو وهي تزغرت
ناديه تتأمل السعاده ع بناتها .. انتو مبسوطات مو دارياات عن هالعريس كيف متضايق وكاره عروسته .. سبحان الله يمكن خيره ومكتوبه ندى من نصيبه ..
عبدالملك واقف ع باب المدخل ويبوس يدينه : الحمدلله ع نعمه العقل اخواتي انهبلن والمصيبه ابوي ساكت
اسيل : ملووك عزوز بيتزوج
عبدالملك بيقهرهاا : داري قبلكم كلكم عزوز قالي
اسيل : خراااط عزوز قالي كثر منهاا
ليلى تناظر جوالها تنتظر عزوز يرد عليها متحمسه تسمع صوته وتعرف شعوره
نجوى تجلس جنبها : هاه مارد عليك
ليلى : لا مارد
نجوى وقفت بتروح غرفتها : تعالي نكلم العروسه
ليلى راحت معهاا بحماس ...
ردت عليها ندى بعد الاتصال الثاني : هلا نجوى
نجوى تحطه سبيكر عشان ليلى وماانتبهت للي وقف عند الباب : اييه كم يوم بس ونشوف الجوال لاصق بيدك وتردي علينا بسرعه
ندى ضحكت : ههههههههه ياربي هالجوال جننتوني شكلي ببيعيه وارتاح
نجوى تغمز لليلى : لاتتهربي عن موضوعناا هااه ايش صار بالتفصيل ووش رايك بعد
ليلى تهمس : شعورك
نجوى : وشعورك هاللحظه
ندى : شوي شوي يمه منك اكلتيني امم ماصار شي ابوي قالي امم وكنت مره متوتره ومستحيه مو بس عشان الخطبه لا عشان ابوي اول مره يكلمني لحالي ومعطيني وجه
نجوى تقاطعهاا : خلينا من عمي سمعينا اللي نبي نسمعه
ليلى تسوي لها بيدها صح عليك ونجوى ترفع حاجب اعجبك..
ندى : صراحه جلست ابكي لما قالي ابوي مدري حسيت شعور غريب خايفه ويمكن عشان حسيت اهتمام ابوي فيني
نجوى حزنت عليها : ياروحي
ندى : حسيت ابوي رحمني قالي لاتخافي قولي رايك قلت له مااقدر اقول الحين بصلي وافكر وخلاص
نجوى : ابوي قالنا بكره عمي يرد عليه قولي لي انا قبل رايك
ندى : تخيلي بعد كل صلاه فرض اصلي استخاره وللحين ضايعه مو قادره اقرر اصلا انا مااعرف عن عبدالعزيز الا انه ولد عمي ابسط شي عمره مااعرفه يعني ع اي اساس افكر
نجوى : ياروحي انت وانا وين رحت اسرد لك عزوز كأنك عشتي معه
ندى :ههههه يسعدك اي والله وربي تايهه مااعرفه
نجوى : الله يسلمك عزوز عمره 27 سنه يشتغل عسكري وحليوه ارسلك صوره له بعد شوي وامم والصراحه مره يقدر امي ويهتم فيهاا وحتى احنا البنات يهتم فينا ترا يقولو اللي يقدر امه واخواته رح يقدر زوجته ويهتم فيهاا
ليلى : جد ندى لاتفوتي عزوز منك والله انه حبوب وطيب من زمان اقول ياحظ اللي بتتزوجه اكثر كلمه تعبر عن شخصيته متفااهم
وهذا اهم شي الوحده تبيه في زوجها
كتف يدينه ع صدره ولا شعوريا ابتسم من كلام اخواته بعد ماكان متنرفز من كلامها ونصبها ع نجوى مااعرفه يالله عليها تعرف تمثل البراءة باتقان ...
نجوى : هاه ايش رايك الحين
ندى باحراج : بعدين الحين ببدأ افكر واصلي ثاني يالله مع السلامه
نجوى تناظر جوالها : شوفي قفلت بوجهي
ليلى : لاتلوميها اكيد استحت
عبدالعزيز تسحب قبل ماينتبهو له .. دخل غرفته وانسدح ع السرير قرر يستسلم الحين ومايحط نفسه بموقف صعب مع ابوه وعمه ..
يملك عليهاا ويأخر العرس وكل شوي يأجل لين يلقي له اي حل ويفصخ الخطبه ..
ولايتدخل فيها ولايعطيها وجه وكأنها مو خطيبته
حس انه ارتاح لقراره .. غمض عيونه وماطول نام وهو بثوبه ..
×
×
×
لفت ع امها معصبه : مو ع كيفه بشوفهم غصب عنه
ام راشد : ياصالحه فكينا من المشاكل انتي سمعتي ذاك اليوم اللي رفضتيه حلف ماتشوفيهم
صالحه : لمتى بظل خايفه منه وقاطعه بنات اختي والله كل مااحلم بزينب احس بتأنيب الضمير
ام راشد : كان وافقتي عليه وربيتي البنات
صالحه : من جدك يمه تبيني اتزوج زوج اختي ومن زينه عاد
عبير : يمه عمر جا
صالحه وقفت ورفعت عبايتها ع راسها : يالله يمه دعواتك عبير انتبهي لجدتك
عبير : جدتي بعيوني انتي انتبهي لنفسك
صالحه طلعت لولدها وركبت معه وحركو ع الطايف ..
×
نهاية البــارت السـادس ..
|