لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-18, 07:45 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ليس الآن بقلمي / عمرو مصطفى

 


(4)

(الجزء التالي من ملفات بني الأصفر السرية)
قبل قرن من الأن..
كان السيد فريمان من المؤسسين الأوائل لحضارة الشعب الأصفر..
إنه ذلك المزيج الفريد الذي لا يتكرر كثيراً.. إنه ذلك العسكري والسياسي والعالم ورجل الدين الواعظ ..
فريمان طموح .. فريمان عبقري .. فريمان صبور..
كان يطمح في سيادة الجنس الأصفر ..عالم واحد.. حكومة واحدة..
اقتصاد واحد ..ثقافة واحدة .. دين واحد ..
كان عبقرياً لأنه فهم أن العالم لن يتحد تحت راية بني جنسه إلا بعد هزات واضطرابات عنيفة يركع بعدها العالم للنظام الجديد ..كان يفهم أن العالم لن يتحد إلا بعد ان يتمزق ويأكل الأخ لحم أخيه ..
وكل هذا لن يكون ولن يحدث وهناك شعب يقظ يقف دائماً حجر عثرة في سبيل طموحاته .. الشعب الأسمر ..
كان صبوراً .. لذا فقد عكف سنوات عديدة فقد فيها عدد لا بأس به من الشعر وشاب ما تبقى منه حتى أحكم مخططاته نظرياً وبدأ تنفيذها عملياً .. طبعاً بعد أخذ موافقة سلطة شعبه التي تتبنى أمثاله من العباقرة الواعدين ..
فريمان يهوى قراءة الروايات الخيالية وقد أثرت فيه رواية قرئها
يوماً ما عن مسافر الزمن .. الذي ذهب للمستقبل حيث صار الناس طبقتين .. طبقة مرفهة هشة تحيا على السطح وطبقة تحت باطن الأرض تتغذى على سكان السطح .. شغلت تلك الفكرة باله لسنوات وسنوات ..ما الذي يمنع حدوث ذلك بالفعل في المستقبل ..؟
ثم ابتاع قصة جديدة عن مصاصي الدماء فراقت له جداً .. تخيل لو كان يملك جيشاً من هؤلاء .. لن يحتاجوا لتموين ولا لسلاح .. تموينهم دماء الأعداء وسلاحهم الأنياب الحادة التي تنغرس في الأعناق ..
وابتسم في مقت ..وبدأ ينسج في خياله الفكرة التي سيعمل عليها شعبه جيل بعد جيل ..وكانت البداية في معمله الخاص.
***
( الجزء التالي من ملفات الظلاميين السرية)
قبل قرن من الأن.. على أرض الشعب الأسمر نشأ الشاب حسن أنبلا كأحد مواطني شعبنا الأسمر.. مواطناً متواضع الحال(وهناك من يشكك في أصوله أيضاً ) لكنه كان يحمل طموحات غير متواضعة بالمرة..
نشأ حسن أنبلا وسط الدراويش وهم طائفة من الممخرقين الصوفية حيث يرتمي المريد بين يدي سيده العارف كالميت بين يدي مغسله..
كان هذا يعجب أنبلا جداً وكان يطمح في أن يكون يوماً ما عارفاً يرتمي المريدين تحت قدميه لكنه كان يرى دائماً أن هناك شيء ما غير مكتمل في كل هذا .. هذه الطاعة العمياء من المريدين لا تستغل كما ينبغي لها أن تستغل ..
رجل يبحث عن السلطة .. والمجد .. المجد للشعب الأسمر .. لكن تحت راية حسن أنبلا وإلا فهو العار والشنار على هذا الشعب الطيب أن يطلب المجد تحت راية أخرى.
وطبعاً كان هذا سبباً في معارضة واسعة لأنبلا من شيخه العارف
ومن بعض رفاقه العقلاء الذين يشمون رائحة الكوارث قبل أن تقع ..
وكان هذا سبباً في حقد أنبلا على كل المثبطين.. حتى أنه تمنى يوماً أن يأكل حنجرة شيخه العارف ويشرب من دماء رفاقه ..هؤلاء هم الخونة الحقيقيون لفكرته الوليدة وهؤلاء سيدفعون الثمن يوماً وسيكون الثمن غاليا .
هناك من يجزم أن أنبلا لم يفكر في تأسيس جماعته بمعزل عن دسائس خارجية .. بل البعض يقول أن جماعة أنبلا خطط لها قبل ميلاد أنبلا نفسه .. لكننا سنرصد لكم اللقاء الأول .. بين الدرويش الشاب وعارف أخر لكنه من نوع فريد ..
ها هو ذا الفتى اليانع المفعم بالأطماع - والمحبط كذلك - يتسكع في قاع المدينة وسط الخرائب باحثاً عن شيء ما لا يدري كنهه ..
هنا لمح ذلك الظل القادم من الجهة الأخرى.. سرت في جسده رعدة وهو يرمق صاحب الظل المرعب ..
ـ من أنت ..؟ شيطان ؟
همس صاحب الظل بصوت عميق :
ـ ربما ..
ومال عليه صاحب الظل المدثر بالسواد .. وأكمل :
ـ وربما أسوأ ..
صاح في ريبة :
ـ أنت من بني الأصفر ..؟
ـ بلى يا أنبلا ..
ـ وتعرف اسمي ..!
ـ أمثالك هم محط اهتمام شعبنا يا أنبلا .. أنت عبقري أخر يتوارى
وسط قمامة شعبكم ..
شاعت على وجهه ابتسامة جشعة .. كان ذكياً لا يضيع الوقت في ذعر لا معنى له .. لقد عانى بما فيه الكفاية ولم يعد هناك ما يثير ذعره
ـ لم يعد لدي ما أخسره ..
ـ الخسران ..كلمة لا وجود لها في قاموس شعبنا .. معنا ستكون إنسان جديد يا أنبلا .. فقط انضم للمعسكر الذي سينتصر ..
ـ ماذا تريدون ..؟
ابتسم فريمان وفرد كفه فإذا بها قارورة بها سائل أسود .. وقال بصوت كالفحيح :
ـ روحك يا أنبلا ..
كان فريمان معجباً أيضاً بقصة فاوست الذي باع روحه للشيطان ..
وكان أنبلا فاوست أخر باع روحه لشيطان من شياطين الأنس .. فلم يتردد في قبول دعوة فريمان وكان مذاق القارورة مراً كالحنظل لكنه لم يعبأ .. لقد تذوق ما هو أشنع .. طلب منه فريمان أن يتردد عليه في نفس المكان ولا يتصرف من دماغه لو طرأت عليه أي تغيرات ..
تصور أنبلا أن تلك التغيرات ستكون قوة عاتية .. بدنية أو ذهنيه
لكن شيئاً من هذا لم يحدث .. فقط بدأ يعشق الظلام وينفر من الطعام العادي مع شبق عجيب لشيء لم يخطر له على بال .. الدماء .. مشهد الدماء وهي تقتر من الذبيحة المعلقة عند الجزار كان يثير جنونه .. شعر بالخوف ولم يفهم .. وحينما ذهب حسب الموعد للقاء فريمان فهم .. كان فريمان يحمل له طعامه الجديد ..
ـ طعامك من اليوم هو الدماء .. ومسكنك هو الظلام .. أنت الأول لكنك لن تكون الأخير ..
ـ لقد صنعت مني مسخاً ..
ـ لقد حققت لك حلمك .. ألم تتمنى يوماً شرب دماء أعدائك ..
هنا تذكر .. وجه العارف والرفاق الذين عادوا فكرته وثبطوه ..
وبرقت عيناه في جشع .. ونهم .. قال له فريمان مستدركاً :
ـ لكن تذكر أن أمرك لن ينهض إلا بالخفاء .. والطاعة ..
قالها وهو يشعل سيجاره ويدخنها بعمق متأملاً صنيعته .. هنا لاحظ الاضطراب الذي انتاب أنبلا ..
ـ ماذا دهاك ..؟
ـ لا أدري أشعر باضطراب شديد تجاه النار ..
أخ!.. عيوب الصنعه .. لابد من وجود أثر جانبي.. هكذا علمته التجارب . قال له في تؤدة :
ـ لا تظهر خوفك من النيران أمام أحد.. النيران نقطة ضعف بني جنسك .
كان يكره ذلك.. ولا يفهمه.. ولم يعد الرجوع للوراء ممكناً..
أطرق للأرض وقال من بين أسنانه :
ـ أريد أن أجرب موهبتي الجديدة ..
ـ فقط لا تترك شهوداً ..
جثث عديدة وجدت لرفاق الأمس خالية من الدماء .. ولم يفهم أحد سبب ذلك .. ثقافة مصاصي الدماء لم تكن منتشرة في اوساط شعبنا خصوصاً في أوساط الدراويش .. لذا عزى ذلك البعض أنه مرض ما أو طاعون يترك الجثة خالية من الدماء .. لكن أحدهم لم يربط بين ذلك وبين الشاب أنبلا خصوصاً أن كل من ماتوا كانوا معارضين لفكرته ولم يبق إلا من يؤيدها .. العارف فهم هذا في اللحظة الأخيرة وقرر أن يصارح أنبلا بذلك لكن هذا كما ذكرنا كان في اللحظة الأخيرة ..
ساعتها فهم العارف .. ودماء الحياة تتسرب منه.. فهم .. والذعر يطل من عينيه .. فهم .. والأرض تميد من تحته .. فهم .. لكنه تمكن من قول شيء ما بصوت واهن :
ـ أنت الشيطان..
ترك أنبلا عنقه قليلا ليتمكن من الكلام.. قال كلمة واحدة مقتضبة :
ـ ربما .
ثم عاد إلى عنقه ليكمل مهمته الأثيرة ...
***
(الجزء ا التالي من الملفات السرية لسلطة الشعب الأسمر)
استطاع أنبلا أن يجلب المزيد من المتعاونين لتنظيمه الجديد .. فقد علمه فريمان كيف يباشر ضم أعضاء جدد بنفسه .. كان أنبلا يختار العضو الجديد بعناية ولا يجعله يتناول السائل الأسود إلا بعد تمحيص شديد .. بعدها يدلي بالقسم الخاص قبل قبوله كعضو في أخوية أنبلا
أسس أنبلا جماعته التي كانت تعرف باسمه في ذلك الوقت لا على أنهم مجرد مجموعة من الدراويش في التكايا .. لكن على أنهم تنظيم عسكري هرمي صارم بالمعنى الحرفي للكلمة ..
تنظيم من مصاصي الدماء عاشقي الظلام .. لكن لهم غرض فريد .. السيطرة .. والسيطرة الكاملة .. على القلوب وعلى المفاهيم ..الحق لن يعرف إلا من طريق واحد ألا وهو طريق ..أنبلا..
الظلام هو الأصل .. وهو الحق الذي لا مراء فيه .. والصدام مع سلطة شعبنا كان أمراً حتميا ً.. وهل صنع الظلاميين إلا من أجل ذلك ..
بدأ رجال السلطة يلاحظون زيادة الضحايا من أبناء شعبنا حينما يجن الليل .. العديد من الجثث الخالية من الدماء وجدت في الشوارع الخلفية وظل الفاعل مجهول .. ثم وجدت جثة أحد كبار المسئولين لشعبنا خالية من الدماء في حجرة مكتبه .. هنا جن جنون السلطة .. الأمر أشبه باغتيال سياسي .. منصب الرجل الامني بالغ الحساسية لكن الذي اثار الشكوك أنه كان يهاجم دائماً جماعة أنبلا ويتهمهم بأنهم تنظيم عسكري في دثار من الدروشة .. بدأت الشكوك تحوم حول أنبلا ورجاله وفي النهاية تمكن رجال السلطة من تحديد الجاني هذه المرة .. وبالفعل وقع عدد من خفافيش أنبلا في قبضة رجال السلطة رغم استعمال التنظيم للمكر والدهاء والخفاء في اقتناص الفرائس من الشعب .. واعترفوا تحت الضغط .. جماعة أنبلا الظلامية وراء كل الأحداث .. الغريب أن من اعترف منهم كان يتكلم بتلقائية وكأن امتصاص دماء الناس حق مكفول وواجب محتوم .. كان الإنكار لكل ما ارتكب من جرائم هو شعار الظلاميين وفي الصباح أعلن أنبلا أن هؤلاء ليسوا منه وليس منهم ..! بل هم خارجون عن سيطرته..
ـ نحن مجرد مجموعة من الدراويش!
لقد صنع فريمان كابوساً يؤرق منام شعبنا في كل ليلة .. تحسس عنقك يا أخي فهل هذه الليلة ليلتك ..؟ الذعر والرعب .. كانا شعار المرحلة
و بدأت عمليات الدراويش منذ ذلك الحين تأخذ منحى سياسي ..
وبدأت أنظار الشعب تتجه بالبغض لتلك الطائفة التي يرتكب أفرادها الجرائم بالليل ويتبرأ زعيمها منهم بالنهار.. حتى أنبلا بدأ يشعر بالقلق
تجاه أبنائه الذين صنعهم بيديه.. لقد صنع وحوشاً يصعب السيطرة عليهم
وفي لحظات بعينها كان يقف بينه وبين نفسه ويتذكر اليوم الذي انقلب فيه على شيخه العارف.. مازال مذاق الدم الصدئ عالق بلسانه كالأشواك..
ترى هل سيأتي اليوم الذي سيعضه فيه أحد كلابه التي سمنها؟
السنا على الحق؟
ألم تعلمنا أن الظلام هو الأصل؟
لماذا تحول بيننا وبين الهدف الذي جمعتنا من أجله..
أين أنت يا فريمان؟.. هكذا تساءل وهو يتراجع بظهره أمام هجمة الأسئلة الحانقة.. لن يعطيهم ظهره.. هذا ليس مضمون العواقب..
هل حدث ما حدث في ذلك اليوم أم بعده؟.. لا نعرف تحديداً.. المهم أن جثة أنبلا الخالية من الدماء كانت حديث الساعة.. لم يحزن أبناء شعبنا على رحيل ذلك الكابوس.. فقد نال جزائه الأوفى على يد أبنائه..
لكن الأبناء كان لديهم رأي أخر.. أنبلا قتله رجال السلطة.. أنبلا شهيد الفكرة التي ذرعها في عقول طائفته.. وجثته الخالية من الدماء تمويه عبقري من سلطة شعبنا لصرف التهمة إلى أبنائه!..
رحل أنبلا ولم ترحل معه فكرته ولا من يدعمها ..
تم حظر التنظيم وقبض على العديد من أبناء أنبلا .. لكن الباقون لجأوا إلى الأقبية والمغارات .. ومن يومها سماهم شعبنا بالظلاميين .. تعاقبت عدة قيادات بعد أنبلا وحملت أعباء التنظيم بعد المؤسس .. وطبعاً كانت على علاقة ما بفريمان .. وبعد رحيل فريمان لم تنقطع العلاقات بين بني الأصفر والظلاميين .. فريمان ترك المخطط لمن يتولاه من بعده وهكذا يترك كل خلف الملف كاملاً لمن وراءه .. والأيام تمضي وتطوي معها الحقائق وتلقي على الأذهان غبار النسيان ..
نسى شعبنا من هم الظلاميين .. وانقرضت أجيال عاصرت المأساة وظهرت أجيال لا تعرف عن الظلاميين إلا مجرد الاسم .. فقط رجال السلطة هم من حملوا عبء مكافحة الظلاميين.
هنا يأتي الجزء الثاني من المخطط الشيطاني .. تعكير صفو العلاقة بين شعبنا وسلطته..
كل يوم يمر كان يباعد الفجوة بين رجال السلطة وأبناء الشعب الطيب المطحون .. ويقربهم من الكلاب المسعورة المتربصة تحت الأرض..
ومن هنا استطاع الظلاميين الظهور من جديد كفصيل مضطهد من فصائل شعبنا المطحون .. ووجد من يصدقه ويتعاطف معه .. ويتظاهر من أجله مدافعاً عن حقه في الخروج للنور ..
ووجدوا كذلك مصدراً جيداً للطعام !
***


 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 07:49 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ليس الآن بقلمي / عمرو مصطفى

 


(5)

أغلق نوسام عينيه محاولاً التركيز..
و تبادل رجال الفريق ب النظرات المترقبة.. لابد من عمل شيء.. الأمور تتفلت مرة أخرى.. ورسالة شعبنا واضحة.. تخلوا عن الظلاميين.. أو نكشف للعالم حقيقتكم ..
ـ صلوني بدشرم ..
طلب ب ـ 2 رقماً، ثم ناول نوسام السماعة .. كان هناك صخب شديد عبر الهاتف نظراً لجو الاعتصام في قاع المدينة .. وطلب نوسام من دشرم أن يهدئ الجموع حتى يستطيع التحدث ...
ـ الأمر خطير يا دشرم .. عما قريب لن نستطيع دعمكم ..
ـ إذن فقد ضعنا .. ضعنا ..
ـ ليس بعد .. هناك دائماً حل بديل .. أنتم تملكون قاع المدينة وتحيط بكم وكالات الإعلام تحت سمع وبصر العالم .. أعلنوا دولتكم الخاصة وسنعترف بها ومن وراءنا العالم كله سيعترف بكم ..
ـ ولو قرروا مداهمتنا ...
ـ سنتدخل قطعاً لدعم حقوق المعارضة..
***
كان السيد الأعظم للشعب الأصفر ينتظر على الهاتف..
دخان الغضب يتصاعد من منخاريه مثل تنانين الأساطير.. والحقيقة أن نادر كان ينتظر تلك المكالمة بفارغ الصبر لكنه كان يتعمد إذلال ذلك الوغد المتعجرف الذي حسب نفسه مرشداً وملهماً للعالم أجمع... وحينما قرر أخيراً أن يرد على مكالمته وجد المسئول الأكبر عن شعب بني الأصفر واضحاً جداً.. لا يملك وقت للمراوغات السياسية.. لقد نضج لحمه على نار الانتظار.. طلب منه مباشرة وقف المهزلة التي تحدث .. وتسليم الشعب الأصفر كل المستندات الموثقة التي تثبت أن ثمة علاقة بينهم وبين الظلاميين وفي المقابل الدعم الكامل لنادر من الشعب الأصفر.... ورد نادر الرد الذى ظل يحفظه لفترة طويلة .. وينتظر بفارغ الصبر اللحظة المناسبة لقوله..
ـ شعبنا لا يقبل أي تدخل في الشأن الداخلي .. الوثائق والمستندات سيتم نشرها على الملأ في محاكمة شعوبية..
ـ أنتم لا تعرفون حقيقة ما تواجهون..
ـ ولا أنتم...
وانتهت المكالمة .. لكن نادر اشتم رائحة الشياط المنبعثة من محدثه عبر الأثير ..
قال له جلال :
ـ سيجن جنونهم..
ـ لذا علينا أن نحتاط جيداً للخطوة التالية..
ـ ماذا تتوقع؟
ـ علينا أن ننتظر أولاً لعبة الخصم.. وبناء عليها سنتحرك .
ولم يمض وقت طويل حتى طلبت سلطة الشعب الأصفر رسمياً عودة رجلها نوسام إلى الوطن وإنهاء مهمته الرسمية..
وكان هذا القرار في ظاهره إعلان هزيمة لنوسام.. لكن نادر لم يفرح بهذا الخبر.. وطلب من جلال أن يكون يقظاً هو ورجاله كما لم يكونوا من قبل!..
***
حينما ركب نوسام طائرة العودة كان قد ترك خلفه ثلاث مهام للثلاثي الأثير لديه .. فريق الضباع ..
فبينما هو يربط حزام مقعده .. توجه ب ـ 1 إلى شرق المدينة .. لتصفية يسرم .. و ب ـ 2 إلى منزل السيد سليمان لتصفيته .. أما ب ـ 3 فكان الشرف والمجد من نصيبه سيتولى طعن الشعب الأسمر في قلبه النابض ..
نادر ..
***
وحينما أقلعت طائرة نوسام وهو يمنى نفسه بالنتائج الطيبة كان رجله ب ـ 1 يمارس دور السائح المبهور بشرق المدينة .. وإلى جواره كان المعلم فوزي صاحب المقهى يمارس دور مرشده السياحي .. كان قد توقف به أمام صنبور ماء علاه الصدأ وبدأ يتكلم بحماسة :
ـ هذا صنبور الحاج حنفي .. من الأثار المهمة التي يقصدها السائحون من كل بقاع العالم للشرب من مياهه العذبة .. هل تحب أن تشرب؟
ازدرد ب -1 لعابه بصعوبه وهو يتأمل الصنبور الصدئ قائلاً :
ـ يكفيني أن ألتقط له بعض الصور ..
ـ الصورة بعشرة ترللي أخضر فقط يا خواجة ..
وهكذا وقف ب-1 بجوار الصنبور وهو يشير بإبهامه للكاميرا التي أعطاها للمعلم فوزي كي يلتقط له بعض الصور التذكارية..
ـ هل يمكنني مشاهدة المكان الذي حدثت فيه المواجهة الكبرى مع الظلاميين؟
فتل المعلم فوزي شاربه في فخر وانتشاء ثم أشار له كي يتبعه قائلاً :
ـ لكن زيارة هذا الأثر وحده بخمسين ترللي أخضر..
ـ لا بأس يا معلم (فزوي )..
ـ فوزي يا خواجة..
وهكذا أمضى ب-1 يومه في التسكع والتقاط الصور هنا وهناك وعينه المدربة تدرس كل شبر من الأرض .. صحيح أن المعلم فوزي سلبه كل المال الذي معه لكنه كان يعرف أنه قريب جداً من هدفه ..
ـ هذه ماسورة الصرف الصحي التي تسلقها الظلامي الملعون إياه.. الصورة هنا بمئة ترللي أخضر..
وضع ب-1 يده في جيب سرواله ثم تنهد قائلاً :
ـ الحقيقة لم يعد هناك المزيد ..
قال المعلم فوزي بتلقائية وهو يشير للساعة التي يرتديها ب-1:
ـ كم تساوي ساعة اليد هذه ؟
نظر ب-1 لساعته في جزع ثم رفع طرفه للمعلم فوزي قائلاً بذعر:
ـ إنها تساوي ألف ترللي وحدها أيها الجشع ..
ـ إذن يمكنك التقاط عشر صور لماسورة الصرف الأثرية ..
ـ إذن خذ الساعة أيها الجشع واصطحبن للسطح ...
على سطح البناية التي تسلقها يسرم يوماً ما وقف ب-1 يلتقط بعض الصور وقد ارتدى جلباب المعلم فوزي وإلى جواره كان الأخير قد حشر نفسه حشراً في ثياب الأول وحاول عبثاً بوجه محتقن غلق أزرار السراويل القصير لكن كرشه ظل عائقاً أمام تحقيق آماله ..
كان ب-1 يسبح تقريباً في ثياب المعلم فوزي وهو يتحرك يمنة ويسرة لالتقاط الصور :
ـ هل أنت مرتاح الضمير يا معلم (فزوي) بتلك المقايضة؟
شهق المعلم فوزي وتمعر وجهه صائحاً :
ـ هذا جلباب أثري ورثته عن جد جد جد جدي.. أحمد الله أنني وافقتك على مبادلته بتلك (الهلاهيل)!
ـ أنت جشع .. ليست هذه أخلاق أولاد البلد...
هنا لمح ب ـ 1 سمكة قادماً فتهلل وجهه :
ـ مستر سمكة تعال انقذني أرجوك ...
غمز سمكة للمعلم فوزي كي ينسحب ثم التفت إلى ب-1 :
ـ الحمد لله أنني وصلت في الوقت المناسب.. لقد وقعت في يد من لا يرحم..
ثم مال عليه هامساً بلهجة خطرة :
ـ لقد خاطرت بنفسك حينما ولجت في شرق المدينة بدون تنسيق سابق معي
تشبث ب-1 بساعده متوسلاً :
ـ لاعليك يا مستر سمكة.. لم يعد هناك وقت.. هل يمكنني الاعتماد عليك؟..
شمر سمكة عن ساعديه وهو يقول بلهجة جادة :
ـ جئت من أجل رأس الظلامي؟..
ابتسم ب ـ1 في افتعال ورتب على عاتق سمكه قائلاً :
ـ أنت رجل لماح يا مستر سمكة.. اعتقد أننا سنصل لاتفاق.. هه؟
رفع سمكه حاجبه الأيمن قائلاً :
ـ كم ستدفعون؟
ـ ألم يكفيك ما حصلت عليه من مال سابق.. دون أن تحقق لنا شيئاً على أرض الواقع.
ـ أنا عند كلمتي.. ولم أحدد لكم الوقت الذي سأنفذ فيه ما طلبتموه..
أحمر وجه ب ـ1 وهو يصيح :
ـ أنت مخادع إذن.. لقد خدعتنا جميعاً
ـ وأنت تخلط الشغل.. لا علاقة بين المقاولة التي تعاقدنا عليها سابقاً.. وبين المقاولة الجديدة..
فكر ب ـ1.. عليه أن يجاريه.. بالنسبة إليه كان سمكة لا يعدو كونه نصاباً يلعب على كل الحبال.. قال له بغيظ :
ـ المال بعد أن أصل للظلامي ..
ـ وما الضامن ؟..
تحسس ب-1 رقبته قائلاً :
ـ رقبتي تحت رحمتك ..
هرش سمكة في قفاه مفكراً .. ثم قال بعد برهة :
ـ كنت أعتقد أن رقبة ذلك الظلامي تساوي أكثر .. لكن حالياً يمكنني أن أقنع برقبتك ..
وفي لحظة خاطفة حال بينهما جيش من رجال السلطة المتحمسين أحاطوا بالضبع ب -1.. طرحوه أرضاً وكبلوا حركته تماماً وهو بعد لم يفق من الصدمة .. ثم حمل حملاً خارج المبنى ليجد حشد حاشد من أبناء شعبنا جاءوا ليشيعوه باللعنات .. ميز وجوه عديدة مألوفة .. من وجه جلال رجل السلطة الأول.. إلى المعلم فوزي إلى.. سمكة..
سمكة الذي اكتشف لأول مرة أنه ليس مجرد نصاب يبيع أي شيء مقابل المال..
ثم صمت أذنيه أصوات عواء جماعي حاد .. ظن في البداية أنها أصوات أبواق سيارات السلطة .. ثم تبين له أنها زغاريد تعبر عن شدة الفرحة على طريقة نساء شعبنا ..
كان يوماً مشهوداً من أيام شعبنا..
***



(6)
وبينما نوسام يتمطى متململاً في مقعده بالطائرة وهو يرمق السحاب عبر زجاج الطائرة.. كان رجله ب ـ 2 على وشك فقدان عقله .. لقد ظن أنه أطلق الرصاص من مسدسه الكاتم على أكثر من ثلاثة سليمان حتى الأن .. لقد اكتشف اكتشافاً مهماً المنزل مسكون بالأشباح..!
أشباح كلها تشبه السيد سليمان!.. تباً ....!
هناك من يعبث به .. وعليه أن يوفر ذخيرته لـ ... لكن صفعة عاتية هوت على قفاه أطارت من عقله كل ما تعلمه من فنون الاغتيالات .. استدار ضاغطاً على أسنانه و الزناد فعبرت رصاصاته الفراغ .. لقد تلقى صفعة من شبح .. ومرقت الرصاصات من إحدى النوافذ محطمة الزجاج بدوي مكتوم .. ثم أصدر مسدسه التكة المميزة التي تعنى أنه بحاجة إلى تلقيم .. ولم يكن هذا هو الوقت المناسب أبداً لهذا المقلب .. فمهما بلغت سرعته في تلقيم مسدسه فلن تبلغ سرعه السيد سليمان الذى طرحه أرضاً وبرك فوقه مثبتاً إياه وهمس في أذنه بحقد :
ـ أنا لم أتمكن من إكمال عشائي بسببك أيها الحيوان .. هذا يبرر غضبى منك بالطبع ..
الضربة التالية لم يتمكن ب ـ 2 من معرفة مصدرها هل هي قبضة خصمه أم ركبته أم رأسه .. المهم أن الكهرباء انقطعت فجأة في عقله وساد الظلام من حوله ولم يعد يعبأ بأي شيء بعدها .. فما ألذ الغيبوبة في تلك الأوقات..
***
لكن ب ـ 3 كان قد أعد خطة عبقرية للتسلل إلى مقر المسئول الأول ..
هناك معلومة مهمة لدى الضبع الثالث متعلقة بهذا الشعب وهو اعتقادهم أن رجال الشعب الأصفر أحلى من نسائهم ..
وبما أن مسألة الشذوذ مستبعدة ههنا فكان على ب ـ3 أن يجري عملية تحول ظاهري.. بالفعل كانت التجربة فريدة من نوعها .. النظرات الحيوانية التي ظلت تطارده وهو في طريقه لمقر المسئول الأكبر لشعبنا جعلته يكتشف جانب جديد من مواهبة كان مخفياً عنه..
الأن هو صحفية تابعة لمجلة عالمية تدعى هيلين باركر .. جاءت لتسجيل حوار صحفي مع المسئول الأكبر عن شعبنا ..
وبعد أن استطاع النفاذ عبر رجال الحراسة المنتشرة والتوغل في قلب مقر المسئول الأول .. وجد نفسه يتحرك وحيداً في ممر طويل مفروش بالسجاد الأحمر يفضي إلى باب ضخم مزدان بالنقوش الذهبية .. ابتلع ريقه وقال لنفسه : لا يفصلك عن قلب هذا الشعب سوى هذا الباب التحفة.
حينما صار على بعد متر من الباب انفتح تلقائياً .. ثم برز من وراءه جلال وعلى جانبيه رجلين من رجال السلطة .. ابتسم الضبع ابتسامة
فاتنة جعلت شفتي جلال ترتعشان .. هيلين تؤدي عملها بنجاح ..
ـ دقائق قليلة وتقابلين فخامة السيد المسئول الأكبر ..
ثم تنحنح مرتبكاً وهو يشير للضبع بكفه ناحية الباب :
ـ فقط هناك إجراء أخير ..
حاول ب ـ 3 أن يكظم غيظه .. قال بصوته الذي صار رفيعاً رقيقاً وهو يلوح بأصابعه بحركة عابثة :
ـ بكل سرور..
هنا تنحى جلال جانبا وبرز من خلفة مجموعة من النساء المتشحين بالسواد .. لم ير ب ـ 3 فريق أمني بهذا الشكل من قبل .. لقد احتاج إلى عدة ثوان حتى يدرك أن هؤلاء المتشحات بالسواد هم مجموعة منتقاة من نساء شعبنا الأسمر .. وابتسم جلال في رقة موضحاً :
ـ مجرد تفتيش ذاتي بسيط .. كوني متعاونة مع أخواتك ..
ـ أوبس!!
وفي لحظة وجد الضبع الثالث نفسه داخل غرفة جانبية محاط بحشد النسوة الذين رمقوه بنظرات باردة وقد صنعوا حوله دائرة ..
ـ ماذا بك أيتها الشابة ؟
ـ مسكينة تبدو مضطربة .. لا تخافين ..
كانت الكلمات تصدر من النسوة دون أي انفعال يذكر على الملامح ..
ملامح جامدة ونظرات ميتة ..
ـ أخلعي أيتها الشابة .. لا داعي للخجل ههنا ..
لم يشعر ب ـ 3 بمثل هذا الرعب من قبل .. الضبع لا يملك قلباً يرتجف ولا مشاعر .. فما الذي جرى له ؟ لقد صار أنثوياً أكثر من اللازم وحان الوقت كي يفعل شيئاً ليخرج من تلك الورطة القاتلة..
لكنه كان لا يدرك طبيعة ما يواجه ؟
بعد أن نزعوا شعره المستعار وأشياء أخرى لا داعي لذكرها جاء دور القباقيب لترتفع إلى عنان السماء .. ومع صيحة البدء انهالت عليه القباقيب الخشبية ..
ظل يصرخ حتى تدخل جلال ورجاله وأحاطوا معصميه بالأغلال .. لكنه وجد الوقت ليقول شيئاً ممزوجاً بالدماء :
ـ يا إلهي .. لقد استدرجوني ..!
فهمها الأحمق متأخراً جداً .. ورفع جلال جهاز اللاسلكي إلى فيه وأخبر القائد أن العملية (صيد الضباع ) قد تمت بنجاح ... وحينما انتفض نوسام في مقعده وقد أيقظه إعلان الطيار دخول الطائرة المجال الجوي لوطنه .. كان نادر يبتسم مغمضاً عينيه في ارتياح بعد أن اطمئن .. لقد رحل نوسام وسقط فريقه ولم يعد هناك سوى خطوة واحدة ..
***


 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
قديم 19-08-18, 12:32 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ليس الآن بقلمي / عمرو مصطفى

 
دعوه لزيارة موضوعي

ههههههههه


هااااايل

غاية في الابداع ما شاء الله


متشوقين لما ستسفر عنه الاحداث القادمة


تقبل مروري وجزيل شكري

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
قديم 21-08-18, 07:35 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Dec 2014
العضوية: 285617
المشاركات: 759
الجنس أنثى
معدل التقييم: مملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييممملكة الغيوم عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1593

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مملكة الغيوم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ليس الآن بقلمي / عمرو مصطفى

 

عيدكم مبارك كل عام وانتم بخير
ههههههههه سررت بما حدث للضباع فى انتظار المزيد وعيد سعيد

 
 

 

عرض البوم صور مملكة الغيوم   رد مع اقتباس
قديم 25-08-18, 07:47 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مغامر ليلاس الأول



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233726
المشاركات: 503
الجنس ذكر
معدل التقييم: عمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداععمرو مصطفى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 266

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمرو مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عمرو مصطفى المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: ليس الآن بقلمي / عمرو مصطفى

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay مشاهدة المشاركة
   ههههههههه


هااااايل

غاية في الابداع ما شاء الله


متشوقين لما ستسفر عنه الاحداث القادمة


تقبل مروري وجزيل شكري

لم يبق إلا القليل ..
جاري تنزيل البقية الباقية إن شاء الله..
تقديري لمرورك العطر ..

 
 

 

عرض البوم صور عمرو مصطفى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الآن, رواية)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية