كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: ومالي بدجئ العاشقين ملاذ! بقلم/غسق آلليلh
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع البارت الاول
في القرية التي تغيرت واصبحت بيوتها من الاسمنت وكان التغير السريع حدث في بيوتها وليس اصحاب بيوتها بيوت من طين اصبحت الان من الاسمنت والمباني الفاخره لشيوخ القرية التي تتغيرت جذريا ماعدا تفكيرهم وعاداتهم .
في ديوانية الشيخ ابوعبدالعزيز شيخ القريه وابناءه
جالس والهدوء يرتسم ع ملامحه الهادئه مستندا ع عصاته ونظراته متوزعه ع ابناء اولاده
وبجانبه ابنه الكبير عبدالعزيز
ابو عبد العزيز بصوته القوي والمفعم بالهدوء والحده: وينه سعود
ناصر ابنه الثاني : والله يايبه لحد الحين مابين هالسعود علمي فيه البارح قالي بيروح لحلاله (الغنم . والابل )
ابوعبد العزيز رفع حاجبه بااستنكار
:متاكد يابو سعود
ناصر حسيت بخوف من نظرات الوالد وبهدوء رديت : ايه والله يايبه
ابو عبد العزيز ع نفس النبره : يابو سعود ولدك مسوي حادث وطايحن بالمسشتفئ
ناصر بخوف وقف: شلون
ابوعبد العزيز تنهد بتعب وضيق وهو يطالع نظراتهم المتخوفه
: امس وهو رايحن للحلال دعم له عايله والعايله سلمت بس ولدهم الصغير مرقد بالعنايه
وسعود تحت رحمة ربك ياناصر
ناصر بخوف : باي مستشفئ
ابوعبد العزيز بمستشفئ الكبير
مشئ بسرعه متجاهل نداءت اخوانه وعياله
ركب سيارته بسرعه بس مسك يده ولده الثاني ليث
ليث : تكفئ يبه خلني انا اسوق
ناصر وجسمه يرجف من الصدمه : يلا عجل علينا اجل
ونزل ماشي للباب الثاني
عند اللي بديوانيه
عبد العزيز بهدوء : الله يسامحك يالغالي خوفته ع ولده والولد حالته زينه مابه خلاف
ابو عبد العزيز بضيق: عارف مابه خلاف بس ابي قلبه يطلع ع ضناه البكر انت شايف حالة سعود
ماهو بصغير اللي بعمره عندهم عيال حرمه من التعليم وقلنا ابوه وتسيفه حرمه من الطلعات مع خواله قلنا ولده وتسيفه سكنه بالبر وجاب له حلال وسلمه الحلال وهو بزر يتخم بين هالبران وسكتنا وعذره يبيه يطلع رجال مستخسر فيه الريال يوم جاه يبيه يساعد بتكاليف المهر رفض وقال انت رجال دبر عمرك وهذا سعود عمره راح بين الكرف والشقا ولارجع للديره ماحصل الا هواش وتلعين عبالك ي عبد العزيز ماادري باللي يصير من وراي لاوالله ساكت وبشوف اخرتها مع ناصر وتعامله مع سعود تسافي حرقة قلبه عقب مابنئ له بيت راح سكن مرته الثانيه فيه وماله حق بهالبيت هالبيت سعود بانيه
تسافي موتت امه وهو ابو سنتين
عبد العزيز : الله يعين يايبه والله ان سعود رجلن تحطه ع يمناك ولاتهاب سود الليالي دام سعود بيمناك
هز راسه وبهمس : صدقت ياوليدي
عند الشباب اللي بعد ماطلع ليث طلعوا وراه متوجهين لبيت الشعر الموجود خلف فلة جدهم
دخلوا واللي توجه للبلاستيشن واللي جلس يتابع واللي لاهي بجواله
قاطعهم سؤال عمر الغريب : عيال تخيلو مكانكم مكان سعود
ريان بتفكير : بنجلط والله تخيلو بس اني امسك كل حلال العائله ومشاغل الدنيا فوق راسي وبسخريه وغير هذا جوالي كشاف ومااعرف اقرا
تعالت ضحكانهم بسخريه ع حال ولد عمهم كبير العايله
عمر بغضب : صدز انه ماكمل دراسه بس مااشاءالله عليه فطين وذهين ويفهمها وهي طايره واتحدئ بس واحد يفتح حلقه عنده من كثر ماتهبونه حتئ السلام تترجفون لاسلامتوا عليه وببتسامه اللي مو عاجبكم هذا مشيكم ع الصراط المستقيم
ريان رفع حاجبه بغرور ولف وهو يكمل اليده ووهو يفكر بكلام عمر طول عمره يشوف سعود قاسي وعصبي طول عمره يعتبره مصدر خوفه مايعتبره اخوه من كثر ماهو يهابه يمكن لان ابوه فرق بينهم ولايمكن فرق العمر بينهم طول حياته يخاف منه ولا حاول يقرب منه بااعتبار انه ولد ابوه الغالي هذي الفكره اللي اغرستها امه براسه
عمر اللي ابتسم يوم شاف سرحان ريان وبداخله يارب قربه من اخوه
التفت ع عيال عمه اللاهين طالع مشعل بنظرات تفحص وهو يشوف مشعل سرحان بكاسة الشاي ومدنق راسه عقد حواجبه وهو يشوف لمعة الدموع بعيون ولد عمه عبد العزيز بلع ريقه بخفوت وهو خايف عليه
مشعل احس اني بعالم ثاني سرحت لعالم امي وابوي اللي اربع ةعشرين ساعه هواش نفسي يوم يمر بدون هواش امي الله يهديها بس حيل عصبيه ماتتحمل كلمه من ابوي وابوي طول عمري ماشفته يشكرها ولا يقول لها كلمه حلوه مدري تسيف تفاهموا وهم كل يوم هواش وحرب تنهدت ودموعي وصلت نفسي بس يمر يوم بسلام تنهدت مره ثانيه ابي الضيقه والدموع تروح رفعت راسي وانا استغفر شفت عمر تسيف يخزني ابتسمت وقفت وانا اعتذر من الشباب متوجه لبيتنا
عبد العزيز اللي استئذن من ابوه متوجه لبيته صادف ولده الكبير مشعل ابتسم له ومشوا بجنب بعض
مشعل بتردد : يبه
عبد العزيز : سم يابوك
مشعل : يايبه تكفئ هدي قبل لاتدخل البيت
عبد العزيز رفع حاجبه : ليه شايفني معصب
مشعل بتوتر : لا والله يالغالي بس من تدخل البيت تعصب ابي بس يوم واحد يمر علينا بهدوء وسلام تعبنا والله يبه من المشاكل
عبدالعزيز ابتسم بضيق : طيب ي مشعل ابشر
دخلو البيت بهدوء
استغرب وهو يشوف الهدوء وبناته جالسات بلبسهن المدرسه
عبد العزيز : منئ وين امتس
منئ بتوتر : راحت لعمامي
عبد العزيز رفع حاجبه بغضب طلع جواله وهو يتصل عليها
ردت برود : نعم
عبد العزيز بهدوء الكون : معتس عشر دقايق اذا مارجعتي البيت بيتي يتعذرتس
مشعل بعد مسكر ابوه الجوال تنهد وطلع بسرعه والبنات منئ ومنايا ومسك طلعوا بسرعه فوق بخوف من نظرات ابوهم عبد العزيز اللي جالس ع اعصابه ويعض اصابعه من القهر غمض عيونه وانسددح يحاول يهدئ ولا يشتت عياله
عند سعاد اللي قامت تنافض من الخوف لبست عباتها وتوجهت لبيتها بسرعه
دخلت وهي تشوفه منسدح ومغممض تنفست براحه جت تمشي شوي شوي
بس وقفهاصوته الهادي: ليمتئ ي سعاد متئ تريحيني وتعقلين
سعاد بااستفزاز : متئ لاعلمتن وش سالفة اللي اسنها ساره اللي تهذر بها حتئ وانت نايم
عبد العزيز : ماني ملزوم اعلمتس من ساره بس ياليتس مثلها
طلع تاركها وهو عارف ومتيقن انه احرق قلبها وحطمها بكلامه بس تستاهل متئ تستوعب انها ام عيال وكبيره وتترك حركات االبزارين ولدها بيتزوج وهي للحين تعاقبني ع سالفه صار لها عشرين سنه ابتسم بحنين وراحه لما جت ع باله ساره يالله ي ساره وين ديارتس هالحين وتسيف بنتي ي ساره سرح بذكرها تمنئ بس يشوف بنته ويعرف وش اسمها وتسيف صارت الحين وملامحها تنهد بضيق وحزن ع طاريهم
بيت الجد
جالسه وهي تطقطق بجوالها
قاطعها ضربة امها بالعصئ
الجده : ي ماخوذه انحولت عيونتس من هالجوال
نوف بعبوس : يمه ماني ببزر تضربينن
امها: الا بزر ونص لاتعرفين تتطبخين ولا تتشتغلين شوفي بنات خواتس واخوانس قايمات بالبيت وبينهن دوريه يطبخن وانتي بس منسدحه هالبلوه
نوف : ياحول بنات اخوي وبنات خواتي ذبحتينن يمه بهن شسوي لهن اذا يبن الكرف من الصغر
امها : تعلمي صيري مثلهن
نوف وقفت بضيق :طيب طيب
مشت وهي تتحلطم
بالجزءالغربي
وتحديد ابريطانيا
لبست جنز كحلي وبلوزه واسعه بيضا وفوقها جاكيت طويل كحلي وشال ابيض
طلعت من غرفتها وهي نازله ابتسمت وهي تطالع امها وخالها يتهامسون
اسرعت بخطواتها وجلست ع الكرس بجنب امها وقامت تاكل بسرعه
ساره بغضب : بنت سلمي سمي مو داخله بهالسرعه احترميني واحترمي خالك
ماردت وهي تاكل
ساره زادت عصبيه عقب ماطنشتها : هين ي غموض اعلمك
غموض برود : ليه تعلميني ماسويت شي
ساره : قلة ادبك وبرودك واسلوبك وكل هذا ماسويتي شي
غموض: طيب وبعدين
ساره : غموض قومي عن ووجهي
غموض بجمود : ماردت وهي توقف
وبصوت هادي
,وهي تطالع فهد اللي عاجبه الوضع وساكت
: انا ماعمري سالتك ليه مسجلتني باسم خالي ولا عمري سالتك عن ابوي تدرين
ليه لاني اكتفيت فيك يايمه اكتفيت فيكم انتم الاثنين وانتي بااسوبك هذا يايمه تخليني اتركك وادور ابوي
لاتحسبوني ساكته اني مااعرف وش اللي يصير من وراي لا عارفه وعارفه بضغطة زر اطلع اسم ابوي كامل واهله وااللي صار وانا ماادري فيه بس انا ساكته بمزاجي لكن بيجي يوم بتعرفون مني غموض وبسخريه بنت الشيخ عبدالعزيز ضاري.....
وتركتهم وهي واثقه انها اشعلتهم وخوفتهم تنهدت بضيق وهي متوجه للشركة خالها
ساره اللي اخرستها الصدمه وفهد وقف بسرعه وهو يلبس جاكيته بيلحق ع صمود ويفهمها همس: غريبه السنين اللي مرت وانا احاول ابني نفسي من جديد واحاول اغير عن نفسي واقوي روحي والقوه كلها انعكست ضدي وصارت مع بنتي
|