كاتب الموضوع :
فيتامين سي
المنتدى :
المنتدى العام للقصص والروايات
رد: ومالي بدجئ العاشقين ملاذ! بقلم/غسق آلليلh
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
البارت(16)
.
.**لاتلهيكم الروايه عن الصلاة
بهد حيل الظروف اللي تبي كسري
وبضحِك لو الخافق من العنا ميّت*
.
.
بالدمام الساعه خمس العصر
صحئ علئ رنة جواله طالع الرقم غريب
رد وهو يتعدل بجلسته : الو
عبدالعزيز بغضب: ورا ماترد علئ جوالك
سعود : توني صحيت امر وش فيه
عبدالعزيز: ماشاءالله نايم وخالك قضيته تحولت لسجن وراي عام وينك عنه
سعود فز وهو يوقف : سجن
عبدالعزيز بضيق : انتبه البنت لاتكون عندك
التفت لغموض اللي توها تقعد
سعود: دقايق بس وادق عليك
قفل وهو يتكلم بسرعه اسمعي تجهزي انتظرك تحت
غموض بملل: طيب
قامت وهي تستغفر بداخلها من اللي داخل السجن وليش تنهدت وهي تطالع نفسها وبعتاب لخالها ليش ماعاد يسال عنها
دمعت عيونها وهي تتذكر كلامه بالمطار
وبهمس: شكله صار صدق ماتوقعت يمر اول يوم من غير لاتتصل علي وتسأل وش اللي اشغلك يايبه عني مسحت دموعها وهي تطلع وتصلي الظهر والعصر وقفت عند المريه وهي تلبس نقابها وتجمع اغراض سعود من بوكه ونظاراته اللي تاركهم ونازل سكرت الباب وهي تنزل بهدء وهي تطالع كذا واحد مجتمعين ويسولفون باللوبي جت بتمر بس وقفها صوت نقاشهم حاد : واحد منهم : معلييش بس اللي سواه اكبر غلط شلون بتدعمونه بس علشانه سعودي بس حتئ ولو تقولون ان قضيته فخ ومن هالخرابيط بنهايه هو مصدر سلاح لجهات ارهابيه وتبونه بعد يرجع للسعوديه سلامات جزاه السجن واقل من جزاه
خويه بغضب: ينسجن عندنا ولا ينسجن عند هالكفار اللي مايخافون ربهم..وبعدين استغفر لا الله يبليك بعيالك ولا قرايبك
غموض بهمس: لاحول ولاقوة الا بالله الله يكفينا شرهم وكملت مشيها وهي تفكر ب اهل هالرجل وشلون طاوعه قلبه يخون دينه ووطنه اتجهت لسيارته المركونه قدام الفندق
لمحها وهي تفتح الباب وبكل هدوء: ابشر اليوم اشوفك ايه ايه يصير خير وسكر ونزل جواله غموض ب استغراب: وش صاير وانا بالاوتيل تقول سجن ويوم نزلت اشوف ناس تسولف عن واحد اعوذ بالله منه ويكفينا شره باع دينه ووطنه ودعم الارهاب
سعود اللي بلع ريقه وبغصه: وش عليتس منهم
المهم بنزلتس عند خالتي تتجهزين وبطلع لخوالي والساعه سبع بجي اخذتس لهم انتي وامتس وصل
غموض ب ارتباك : وصل
سعود: تبون اجيب لكم غدا ولاخفايف
غموض وهي تلف وجهها ؛مانبي شي
سعود مارد عليها وهو يوقف عند مطعم فطاير طلع بيطلب وتذكر جواله بدون رمز
ورجع بسرعه وهو شبه يركض
اما عند غموض اللي مدت راسها بتأفف وهي تطالع السيارات يمينها وبهمس : اشتقتلك يبه ليش قلبي مو مطمن عليك معقوله ماحنيت لي
طالعت سعود اللي فتح الباب بطريقه افززعتها وبضيق وهي تشوفها ياخذ جواله: يوه لهدرجه خايف اسرقه ولا اتعبث فيه
سعود وب ابتسامه: انتي ملقوفه م اضمنتس
غموض:ملقوفه بحدود الادب وبعدين كل هالركض والخوف علشان ايش
سعود وهو يستعدل بوقفته : شي مايخصتس سكرالباب وهو يقفل السياره
ويتجه للمطعم
اما عندها حست بشعور غريب وتفكيرها انصب حول انه ممكن له علاقة مع وحده ولايحب ولا ليش كل هالخوف نفضت افكارها وحده تلو الاخرئ حاولت تقوي نفسها ومايضعفها شعور واذ يعيني حب شعلي منه مصيره بيطلق ويشوف حياته ليش اربط نفسي فيه انا مجرد هم وانحذف بطريقه
مجرد توصيه والتزم فيها ماني شي يذكر عنده
الا اني بنت عمه اللي فجاءه رجعت افاقت من تفكيرها علئ صوته وهو ينزل الاغراض بينهم : ياحلوه صحصحي
غموض وهي تميل راسها للشباك: صاحيه بس سرحت شوي
سعود: ماشاءالله عساه فيني
غموض بسخريه: ايه فيك
سعود تجاهلها وهو يعدل شماغه ويرتب نفسه وبعد دقايق وصل الفندق وهو ينزل معها
غموض: ترا ادل الطريق مايحتاج تجي معي
سعود : من قال اني جاي معتس بكلم خالتي
وبسخريه لاذعه: شبي فيتس
وقفو عند الباب واتصل عليها سعود فتحت لهم الباب وهي ترحب فيهم دخلو ونزل الاكل علئ الطاوله وبهمس: ابيتس علئ انفراد
ساره: طيب وبهدو: يمه غموض قومي بدلي وارتاحي ابي سعود بكلام
غموض بغضب: شبر عن هالمكان ماني متحركه وجلست بجنب سعود بقهر
سعود: بنت قومي بلا عناد
غموض: وش الاسرار اللي بينكم ماتبون تعلموني ها هذا اليوم كل شوي قايم ويغيب جواله ولا ياخذه خايف افتشه وانتي من قبل يومين وانتي تغيبين جوالاتك عني وش صاير وش اللي ماتبوني اعرفه تراني ماني غبيه افهمها علئ الطاير وغياب خالي فهد وراه بلا ولا خالي مايغيب الا لشي صاير غصبن عنه
قصة الزواج وتوظيفك بالجامعه اللي للحين مادوامتي اصلا فيها بيوم وليله انعفس حالنا
اكيد ورا هالقصص سبب طالعت لسعود اللي بجنبها ويحاول يمسك اعصابه وبكل برود: خلصتي كلامتس يالبزر يلا علئ غرفتس يابابا
غموض وقفت بغضب واخذت المخده وحذفتها عليه : عبالك بخاف منك من انت اصلا محسوب علي كولد عم بس لازوج ولاغيره
سعود اللي ماسك اعصابه مو لاجلها لاجل فهد وتوصياته وببرود: بتنقلعين ولاشلون
ساره اللي بدت تخاف وقفت وهي تسحب غموض بغضب دفتها بالغرفه: وبعدين معك انتي ولسانك ماردت وهي تتجه لدورة المياه وتغلق الباب بكل قوتها
سعود اللي وقف وهو يشوف ساره وعيونها مدمعه وتتاسف : اسمعي الجوال ابعديه عنهاا لاتمسكه فاهمتني لاتمسكه ابد القضيه صارت سجن مؤبد لاتغفلين عنها وانا ماني تاركم واحتمال بكره وبعده تروحون معي للمزرعه نسكن فيها علئ ماتنحل الاوضاع خايف يوصلون لكم يلا عن اذنكم
ساره : طيب بس مانبي نروح لاهل فهد اسمح لي
سعود سكت وبعد تفكير: براحتس بس غموض لازم تروح معي
ساره بعقلانيه:ياسعود فشله بنتي تروح من غيري وهي مايربطها فيك الاعقد اسمح لي لاسويتو عرس وانزفت لك ودها للمكان اللي تبيه بس هالحين هي تحت عيني وعندي انا فهمتني
سعود: طيب
تركها وطلع بسرعه وهو حاس بكتمه قلة ادبها كل مالها وتزيد ليه ماهي معبرته ومعبره قلبه
ماتدري كم مره حلم بوصالها كم مره سال عنها كم مره فز قلبها علشانها وبالاخير محسوب عليها كولد عم ماهي حاسه ب انها شغلي الشاغل تارك النااس والعالم علشانها
منشغل بحياتها ركب سيارته وهو يتذكر كلام عمه اللي كان ناوي يجيبهم اليوم بس قرر يسافر لبريطانيا ويشوف وش اخر القضيه
ويوفر له محامي واقف قريب من الكورنيش وجلس يطالع الناس رايحه وجايه وضحكات الصغار واشكال الشباب والعوايل كيف مجتمعه اللي يضحك واللي متر الكورنيش بلعبته واللي خايفه علئ ولدها الصغير وتمشي وراه تننهد وهو يسكر الدريشه وينسدح ولا برساله من غازي فتح الرساله وطارت عيونه بغضب وهو يقرا: سعود اسمحي لي المحامي اليوم صدمنا ب اشياء واجد واولها المزرعه اللي مسجلها ابوي ب اسمك وربع حلاله مسجله لك وان اوراق الشركات كلها ماتنقبل الا بتوقيع منك معليش ياسعود ولد اختنا علئ عينا وراسنا بس حنا عياله واحق منك ومثل ماعلمتك الصبح امي رافضه وجودك ب اي شركه ماراح تتنفذ الوصيه برفض مننا حنا
وبكره المحكمه هي تقسمه واعذرنا
سعود ماكان له ردة فعل غير انه طلع وسكر جواله وعناد اللي كان يدق عطاه رفض ونزل جواله : التزم الصمت وهو يهمس: الايام تصلح مابينها حرك سيارته وهو يطلع لمكان
يحبه لاضاقت نفسه سرا له وصل مزرعته وهو يدق بوري فتح له الحارس الباب دخل سيارته ونزل وهو يمشي للاسطبل دخله وهو يطالع حصانه تقدم له وهو يسحب سياجه ويطلعه وبكل هدوء: كيف اخاف الجفا وانا جافي وكيف اخاف بعدهم وانا لحالي
ماحس الابيدين احد علئ كتفه لف ولقاه خاله عناد مانطق وهو يسمع عناد وتبريراته وانه وقف ضدهم بس عجز عنهم
سعود: ماهمني الحلال وكيفهم هم اختاروا بعدي وانا بنفذه
عناد بتعب: سعود لاتشيل بقلبك عليهم انت عارف انهم قاطعه وهو يهمس بسخريه: ماني شايل بقلبي علئ احد وياليت تسكر السيره انا جاي ابي ارتاح مو اتضايق
سكت عناد واللي مازال علئ لبسه العسكري من طلع جاء للمزرعه علئ طول
تمدد علئ الكرسي وهو يقول بصوت هادي: تعبت ياسعود اخسر علشان وظيفتي
سعود : تحمل انت تحمي وطنك
عناد ب الم: عارف بس ليش ينتقمون المجرمين منا يعني مو حنا اللي غلطنا هم
سعود: صاير شي معك
عناد: لا بس تقريبا تهديدات
سعود: انتبه لاهلك ونفسك
عناد بتعب : منتبه والله نومي صار بالكثير ساعه واجلس خايف ان احد صار له شي
سعود: الله يعينا يارب
عناد سكت وهو يشوف سعود ساكت عرف ان ماله مزاج يتكلم.
........
.........
عند همس اللي جلست تبكي وهي تطالع التحليل وبصراخ : ماابيه يمه مابيه
امها : اقول عن الخبال نعمه من ربي حلوه ماتبينه
همس وهي تشاهق: يمه مابي ارجع لماجد افهميني
امها: ومن قال بترجعين مانتي براجعه بس دقي وقفو امور الطلاق لانه ماراح تتم
همس وهي تجلس علئ السرير وتمسح دموعها: مالي دخل كلموهم انتم ولايجي ببالكم تعلمون احد بيني وبينك بس
امها وهي تهديها: اللي تبينه بيصير هدي بس
همس: ماني رايحه لعمتي تعبانه بنام
امها : كيفك
طالعت زولها وهي تطلع وتسكر الباب انفجرت صياح يعني فيه امل ارجع لماجد وخباله وتحكمه مابيه ياربي شسوي بلحظه تركت مبادئي ومفاهيمي وعقلانيتي بالحياه
وجلست افكر كيف اطيحه تعوذت من ابليس وانا اطرد الافكار الشينه من مخي بس ماقدر ارجع له هو حطمني وقف كل شي بوجهي
حتئ شغلي رفض اكمله وفصلني مسحت دموعها وهي تحاول تهدي نفسها وتنام
...........
........
علئ خط الرياض،مكه
سياره سودا بانورما وبداخلها ياسر واغصان
ياسر اللي ماسكت وهو يسولف لها عن حياته وطموحاته وكيف حققها وكيف ابتعث
وهي تستمع له ومبتسمه قلبها مو سايعته الفرحه واخيرا بتعمر عن امها واخيرا بترجع لمكه وامانها
.......
..........
بالجنوب
صرخ ب انهيار:برا مابي اشوف احد فيكم
معاذ تفادا الضربه اللي جته من ماجد
دخلو المموضين ومعهم الدكتور
ماهدا الا ب ابرة مخدر وماهي دقايق الا وراح بعالم ثاني الدكتور: انتبهو ياشباب هالفتره بتكون حالته النفسيه صعبه وافعال غير متوقعه بتصدر منه
معاذ ببرود: طيب
وطلع ولقئ سياف جالس بتوتر من شافه وقف
وبهمس: شف اللي ب اخر الممر كانهم اللي امس
معاذ: اسمعني روح ارتاح ونام من امس مانمت وانا بجلس عند باب غرفته علشان مايجونه
سياف بتعب: ياخوك اخاف يتبعوني بعد بجلس عندك وانام عادي متعود علئ الازعاج
معاذ: الله يعين
سياف بغبنه: دخلنا نفسنا بمصيبه الله يستر من اخرها
معاذ رفع حاجبه : مقدر ومكتوب بعدين انت انقذت روح احمد ربك علئ هالنعمه والاجر
سياف زفر: الحمدالله
ب اخر الممر متلثم ومعه اثنين دق علئ اخوه اللي هو رئيسهم وبهمس: مو جالسين يفارقونه شسوي
اخوه بغضب: والله ان مانفذته لاانشر صور هالبنت
اخوه وهو شوي ويذبحه: طيب طيب بحاول
سكر بتعب وهو من امس مرابط ينتظرهم يغفلون عنه
فك لثمته بتعب وهو ياشر اللي معه يحرسون زين وطلع لبر المستشفئ جلس ع الرصيف بقهر وعيونه بدت تمتلي دموع وبضيق : انا وش جابني بطريقتس يادنيا وش جابني وشدخلني احميتس واضحي بنفسي علشانتس هذاوانتي اخت عدونا اللي سجن ابوي ومات وقهرنا عليه وشدخلني ليتني ماعرفت لتس طريق ولاطاحت الصور ب ايدي
تذكر وهو اللي كان متهاوش مع اخوه ورافض شغله اللي كان تهريب مخدرات مثل شغل ابوه بتمام كان راجع ياخذ اغراضه ودخل البيت وتوجه لغرفة اخوه جا بيطلع ولا بدخلته وهو يكلم ويهدد بصور وعرف ان فيه ببنت وتهديد صور والئ اخره من طلع اخوه جلس يفتش لين مالقئ الصور واخذهم
بس خطته فشلت وهو متاكد ان اخوه حافظ الصور بالجوال ترك موضوع السفر وحاول يشتغل معه بشرط انه ماينشر صور دنيا ولا يتعرض لها
.........
بالقريه
جالس بالمكتب بطفش دخل عليه خالد :ها وين اللي بيطلع البنات
وافي :كنت امزح معهم وظهري متعبني برجع البيت اريح
خالد بزفره:سلامتك
وافي:فيك شي
خالد :ياخي جننتني المره مدري وش تبي بس تهذر وتحن فوق راسي بتطلع بيت جديد وهي اصلا بالهواش تنزل لامي تعبت منها اسايره بس ماينفع معها ولاودي اخربها واشتت عيالي
وافي بهدوء:شوف سايرها وشوف وش وراها
خلك بارد معها وطنشها لاتعطيها وجهه وشوف وش تسوي
خالد:وهذ اللي بيصير
وافي وقف :يلا انا برجع البيت واذ فيك حيل طلع البنات
خالد:بروح اطلعهم
وطلعو مع بعض وكل واحد ركب سيارته
عند خالد اللي جا بيطلع البنات ورفضت المديره لازم اباهتهم طلع بناته ومشئ
......
.....
هدئ جالسه بتعب وهي حاسه بخمول صدعت من البنات وازعاجهم
وبصراخ :اسكتي انتي وياها وبعدين ماتشوفون قدامكم احد
سكتو البنات وهي جلست بتعب ولا بنت:استاذه فيتس شي
هدئ : لا بس اذ ماعليتس امر انزلي المقصف وجبي لي مويه
البنت:ابشري وقفت بسرعه وهي مستانسه انها طلعت
ميران ببرود تعلي صوتها :بنات شفتوا هدئ ياحرام تخيلو متزوجه خمس سنين وعقيم وزوجها كل شوي بيعرس عليها
هدئ اللي تسمع قلة ادبها ماردت بحرف
ولا بجوالها يرن عرفت انه سعد طلع من دوامه وقفت وهي تحذر البنات من اصواتهم وقفت عند الباب وهي ترد بهمس:هلا
سعد بفرحه:هلا بدنيتي
هدئ وشبه ابتسامه انرسمت علئ شفايفها:هلابك
سعد:وش فيه صوتك مو علئ بعضك
هدئ:تعبانه من الادويه بس
سعد:ابشرتس قدامت لتس اجازه بدال ماتعطلين مع خوياتس بتعطلين اخر الاسبوع وبتجي مشرفتس تقيمتس اخر تقيم
هدئ:كيييف
سعد :هههههههههه ياحبيبتي قدمت اوراقتس وانتس بمرحلة علاج واقبلوها مع ها كم واحد كلمتهم وماقصروا
هدئ:الله يريحك مثل ماريحتني
سعد :امين وياتس يقلبي يلا انا بسكر برجع لدوامي
هدئ:استودعتك ربي
سعد:وياتس وانتبهي لنفستس
سكرت وهي مستانسه لمحت البنت جايه
جتها واخذت المويه ودخلت معها وهي تسمي وتشربها ومطنشه ميران وسوالفها التافهه
.....
....
عند البنات اللي جاء الظهر ورجعو وهم زعلانين
كل وحده راحت شقتهم وعيو ينزلون
جدتهم بزعل: اغصبيهن يجن من ياكل هالنعمه
ام سلطان: ماعليه ياخاله العيال الحين جيتهم جميع
ام عمر: ايه خلي الزعل ينفعهن الحين يجنتس
يدورن اكل
بمجلس الرجال
اللي اجتمعو فيه عيال ضاري وعيالهم ماعدا سعود اللي بدمام وعبدالعزيز اللي اعتذر وقال عنده سفره ضروريه
مستند علئ عصاته وهو يطالع احفاده واخوه وولده وب ابتسامه: بعد ملكة عيالنا بنطلع لمخيم وسعود رفض حفلة ملكه
مشعل اللي وجهه سود بضيق وصد
ليث تنحنح وهو يطالع ابوه يتكلم:
ناصر بصوت هادي : يبه امس خطب مني خال العيال وده بالكبيره حليله لولده
الجد ب استغراب: وش يشتغل ولده
ناصر : ضابط بدمام وسمعته طيبه وكلن يمدحه
الجد بهدوء:ها ياعيال عمها راضين تطلع بنت عمكم
العيال دنقوا ماعد عمر اللي تجراء:دام نصيبها جاها الله يوفقها ويسر لها
مشعل اللي قام يغلي وبتهور :انا ماني راضي بنتنا تطلع للغرب
عمه خالد:وانت وش دخلك كلها كم يرم وتملك
مشعل :جدي شاورنا كلنا
فيصل ورفع حاجبه:انا ياجدي ابي بنت خالي ناصر
ناصر سكت وهو مايدري وش يقول وبهدوء: اشوف راي البنت وارد لك خبر
مشعل اللي مايدري وش يسوي من القهر وبداخله لعن نوف الف مره وكره حتئ طاريها
جدهم برحابه: زين ماخترت ياوولدي نشاورها ونرد لك خير
فيصل: بس ياجدي الملكه ماابيها الحين ابيها بعدين لاخلصت البنت مدرستها ملكنا واعرسنا
هز راسه : نشوف البنت وبعده نشوف وش يصير
رجعو كل واحد علئ جواله واللي يسولف ماعد مشعل اللي مدنق وسرحان
وجهه واضح عليه التعب والسهر
فارس: اقول شباب ذا وش فيه
ليث: عايش بعالمه
نواف بضحكه: قصدك مسوي دراما مع نفسه
فيصل قطع عليهم وهو يطلع الورقه :
فارس بحماس : وقتها والله
قربوا لبعض وهم يلعبون
ماعد عمر وليث ومشعل
ولا بصوت عمهم عبدالله يقلطهم علئ الغداء
.........
......
الساعه11 بليل
بالمزرعه اللي برا الدمام نزل من حصانه وهو يدخله داخل الاسطبل ومشئ لداخل للعناد اللي غفئ من التعب صحاه :
عناد : ابي انام هنا
سعود: بجيب اهلي انا
عناد: يوه استعدلت بضيق : ياخي وقتك غلط خلها بكره
سعود : طيب
ومشئ من غير نقاش وصل الفندق وهو يتصل علئ ساره تفتح الباب له
فتحت غموض : وينك تاخرت
سعود دخل وهو يطالعها كاشخه بفستان ضيق لين الركبه بلون رصاصي وفوقه نفس الشال جاي من كتفها لين الخصر بلون الابيض الهادي وبخطوط سودا وكعب اسود وشعرها فاتحته علئ طوله ومكياج خفيف قرب منه وبهمس: كنتي بتروحين تسذا
غموض بلعت ريقها بخوف : احم ايه
سعود بهمس: اذبحيني واطلعي به
قدامي غيري هاللبس وروحه ماعاد فيه روحه
غموض ماردت وهي تتجه للغرفه ومن مشيتها واضحه المعصبه ساره اللي كانت بالمطبخ
: غسل ايدينك وتعال بغرف العشا
سعود : متعشي بس جاي باخذ غموض معي وب اجر بجنبتس
ساره: سعود وش قلنا حنا
سعود: خاله والله يسلم حياتس انا تعبان ويالله اشوف الدنيا قدامي خليني اروح الله يرضئ لي عليتس
طلعت علئ كلامهم غموض ولابسه ثوب بيت بلون الوردي وبنص رسمة باربي وقصير لين الركبه
مسك راسه بصدمه: انتي كل لبستس مفصخ
غموض طارت عيونها بقهر: وش مفصخ علشانه قصير بعدين ماني طالعه عند غريب زوجي وامي
سعود خزها بقهر: البسي وانتي ساكته بنمشي
غموض : وين
سعود: شقتنا
ساره بهداوه: تعوذ من ابليس يايمه ونام هنا عندنا بصاله بعدين انا حاسبه حساب غموض تتعشئ معي
سعود سكت وهو ياشر لغموض تلبس من غير ولاكلمه
لبست بزعل وهي تمشي قبله وقفت عند الباب : يالله شرف استاذ سعود
كتم بسمته وهمس لساره: خاله اي شي يصير معتس اتصلي علي
ومشئ لغموض مسك ايديها وطلع وهو ينزل للرسبشن يستاجر شقه بجنب شقة ساره
طالعها بحنيه: تبين عشا
غموض : انسدت نفسي
سعود ب ابتسامه: لتس اللي يشرحها
ماردت وهي تتافف بداخلها منه
ماهي دقايق ولا عطوه المفتاح اتجه للشقه فتحها صاله بشكل مرتب واثاث مابين الابيض والرمادي وغرفه ومطبخ ودورة مياه
سعود اول مادخل جلس وهو يتصل علئ المطعم ويطلب بيتز لهم
غموض توجهت للغرفه وهي تنزل عباتها واغراضها ماحست الابيدينه تفك ربطة شعرها
انسدل شعرها بنعومه وغطئ ظهرها دفن وجهه بشعرها وهو يهمس : تعبتني هالدنيا كثير
غموض اللي بدت ترجف من الخوف والحيا
حس برجفتها وابتسم: ضايق ومالي حضن الا حضنتس
ماردت وهي تشبك اصابعها بعض ونظراتها بالارض مسك ايدينها ولفها له وهو يبوس جبينها
تركها وهو يطلع للصاله ... طالعت ظهره كيف يمشي بثبات وهو وترها كذا خلها عقب مانفض قلبها حطت يديها علئ صدرها وهي تهمس: يارب ابعد عني حبه
جلست وهي تسمع صوته ينادي لها تجي تتعشئ معه مشت ببرود وهي تحاول تجمد ملامحها جلست مقابله وتناظر له وهو يحط لها الاكل ويفتح الببسي اكلو وخلصو وتوجهت للغرفه ثواني ولا سعود جاي نزع ثوبه وهو ينسدح علئ السرير وبتعب : ظهري ذبحني همزيني
قامت وهي تجلس ع الطرف وتهمز بهدوء
وبهمس: صدق انت تحب
سعود بضحكه: وغاارق بحبها بعد
ضربت ظهره بقوه
سعود: شنوحتس بسم الله
ماردت وهي تهمس : خلها تهمزك
سعود : غشيمه
طنشته وهي تطلع للصاله
....
....
.
.
عناد اللي كان نايم ازعجه جواله رد بضيق : من
ولا بصوت ساخر: ها وينك معك اربع وعشرين ساعه ان ماجيت صور اختك انتشرت
.
.
.
الئ هنا
ولنا لقاء قريب
ودعواتكم لي
ويوم وطني سعيد❤
|