لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

المنتدى العام للقصص والروايات القصص والروايات


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-18, 08:51 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329363
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: النور رفيقة الكل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النور رفيقة الكل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النور رفيقة الكل المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: عُذراً حبيبتي , شرقيتي تمنعُني

 



في مكان أخر , اشبه بحديقة الجنّة
مكان يتسع لـ آلاف الزهرات على هذه الارض التي تزهو بالعُشب الاخضر , ورائحة المياة الممزوجة بالتربة الخصبة والجاهزة لـ الزراعة , حيث الهواء النقي البعيد كلياً عن رائحة المصانع التي تعج بها المناطق السكانية , حديقة خضراء لم تأثر بها اجواء الرياض الحارة والمغبرة ابداً , الفين متر للطبيعية فقط في هذه الفيلا الواسعة جداً وخمس مائة لـ مبنى دور ارضي واسع فقط لمن يسكن هذا المكان الاشبه بالجنّة , هُنا حيث تصنع اجبان يدوية , و تقطف ثمار طازجة , وتروى بهائم كثيرة , هنُا وكأنه في أحدى قرى الرياض وليس مدينة الرياض
الساعه الرابعة عصراً
يقف ذلك الرجل الذي يبدو على جسده الصحة تماما بـ عضلاته الواضحة وطوله الفارع وصدره المرتفع , وملامح وجهه المشدودة رغم وجود التجاعيد التي تدل على كبر سنّه , وشعره الممزوج بلون الصغر ولون الكبر .. يرتدي بدلة رياضية بنصف كم و شورت الى اعلى الركبة بقليل

صرخ بصوته العالي : يا سلـــيم .. من تحت دّخلها من تحت .. كم مره أعلمك
نظر الى ساعة يده , توجهه لـ الداخل وهو يقول : أم كامل .. أم كــامل
ركضت السيدة أم كامل : أمرك ابو خالد ..امرك
نظر اليها : البنات ما قموا ؟
ام كامل : تالا ما نامت الا الساعه تمانيه الصُبح .. وغادة صاحية من الظهر
هز رأسه بـ قلة حيلة : تالا ما ينفع معاها شي
توجهه الى غرفة ابنته التي من صلبه وهو يطرق الباب : تالا .. يا تلّه قليبي .. تالا ..
فتح الباب , نور الغرفة مضيء
نظر الى السرير فارغ ..
توجّهت عيناه الى الباب الاخر الذي يفتح على جنته التي توجد في بيته
توجهه لها .. هرع الى بنته وهو يراها رأسها بالأسفل و قدماها الى الاعلى بـ تصلّب : تالا .. تالا
سحبها وهو يطرحها على الارض
قالت تالا بغضب : خربت يوقتي .. كنت اسوي يوقا
ضربها على رأسها : هذي يوقا .. هذا هبال
وقفت تالا وهي تحك رأسها بألم : احس الدم يرجع في راسي اول مره اسوي كذا
قال بغضب : وانتي متى تتوبين من حركات الهبال هذي
ردت على والدها : هذا تأمل يا بابي .. كذا تسكت و تسوي علاقة صداقة بينك وبين الحياة عشان تعـ..
رد عليها : أقول .. عضي على شحمة وانا ابوك ابرك لك لا اصفي حياتك الحين
ضحكت في وجهه والدها : كل الرشاقة هذي والعضلات و الجسم المشدود ولا تعرف باليوقا .. شكلها منظر بس ولا القالب ماهو غالب
بسرعه البرق حملها وهو يقلبها رأساً على عقب : القالب ماهو غالب يا بنت مطر ...
صرخت بصوت عالي : غالب .. وربي انه غالب .. رجعني راسي يعورني
رفع حاجبه : هذي يوقتك يا بنتي ..
رفعها بسرعه وهو يغمز لها : ابوك شباب طول عمره ...
ابتسمت وهي تقبّله في الهواء : اللي يقول غير الكلام هذا .. لا تصدقه يا روحي
ابتسم : وين غادة
زمّت شفتاها , ثم نظرت الى والدها: مالقيت الا انا تسألني عنها .. في نـار جهـنـم ما اعرف وينها ..
قال بحزم : كم مره اقولك تكلمي معها زين
توجهت الى داخل الغرفة وهي تبتسم بعد اكتراث رغماً عنها : أكلمها زين .. بس اقولك مدري عنها
خرج ابو خالد *مطر* الى غرفة بنت اخاه المتوفي فتح باب الغرفة وهو يقول بلطف : غادة .. وينها حبيبة عمها
أبتسمت وهي تنظر اليه : هلا عمي موجودة ..
توجهه الى الفناء الخارجي ابتسم وهو يرى غادة تجلس على مكتبها الخارجي الذي تغطيه بـ مظله : وش تسوين ؟
وقفت : اقرى ..
نظر اليها بـ استغراب : مب بالعادة .. بالعادة اذا صحيتي تطلعين وتسلمين وش فيك اليوم
نزّلت نظراتها الى الارض وبصوت خافت : ولا شي
عرف مكنونها وما بها من أمر
قال بغضب : وش هي مسوية تالا
غادة نظرت الى عمّها و ثم نظرت الى الارض : ما سوت شي .. بس عادي نفس طبيعتها اللي دايم
أخذ نفس عميق : لا تضيقين وانا عمك تالا مثل اختك
خرج من غرفته وهو غاضب من تالا ابنته التي لا تترك غادة بنت اخاه في حالها دوماً
توجهه الى الصالة , جلس على الكنبة وأتت أم كامل بـ القهوة لـ أبو خالد
دخل ضاري ابن اخت ابو خالد *مطر* : مساك الله بالخير خالي
مطر : هلا .. تعال ادخل يا ضاري
دخل وفي يده كرتون خشبي : هذي البذور اللي طلبتها اليوم وصلت من اليابان سم ..
وضعها على الطاولة امامه وجلس مقابل لـ خاله : وش فيك .. كنك ضايق صدرك
تنهد مطر : وفيه غيرها راعية المصايب تالا
دائماً ما يشكي خاله من ابنته تالا , رغم انه لا يعرفها سوى بالاسم لا يعرف ماهي شخصيتها رغم عمله مع خاله في توزيع موارد المزرعة على اكبر المتاجر في الرياض بالتعاقد معها ..
رد على خاله : بيعينك الله يا خالي
نظر اليه خاله بطرف عينه : انا ماقلت لك قص هالشعر اللي على راسك
رفع شعره الى الخلف : ابشر .. بـ اقصه هالايام
مطر : سكّتني بس انت ..
نظر ضاري الى خاله : خال .. ترى الدور اللي كنت ساكن فيه يبيه صاحبه قبل شهر قالي فضّه وعطاني شهر ونسيت اقولك واليوم انتهت مدة الشهر .. وهالايام بقضيها سكن في الفندق اللي على الشارع لين القالي حولك مكان اسكنه واصير قريب منك ومن الشغـل
رفع مطر حاجبيه بغضب : وانت ورا ما تعلمني من أول لا جا وقت الموضوع قلت
ضاري : نسيت والله يا خالي نسيت
مطر بنفس الغضب : وش نسيت .. هالامر ينتسى ولا تستغبي علي انت ... جب قشك و أسكن في الملقط اللي برا بخليهم يحطون لك فيه سرير ولا تزيد الهرج والكلام الفاضي علي .. من أول اقول لك اسكن المقلط اسكنه وانت معيي
لم يرد ان يرد على خاله في حاله الغضب هذه لأنه يعلم أن خاله في وقت الغضب يصبح شخص عنيف الى ابعد حد ان تطلب ذلك
..
ارتدت عبايتها , وضعت طرحتها على شعرها وهي تدندن : الدنيا حلوه واحلا سنين بنعشها واحنا يا ناس عاشئين ننسا اللي فتنا .. آآه ونعيش حياتنا .. آه .. على الحب متوعديييين .. انسى
تهز اكتافها اثناء ارتدائها لـ طرحتها تنطرب على صوتها السيء اثناء الغناء , يعجبها وتحب الغناء به لو أن كل من في الارض رفض ذلك
اخذت حقيبتها من على السرير خرجت من الغرفة
نظرت الى غادة وهي تخرج من غرفتها وتنظر لها : وين بتطلعين
تالا رفعت حاجبها : مالك دخل .. لازم اقولك عشان تعطيني كرت الخروج ولا مفتاح السيارة ..
ابتسمت غادة وهي ترفع حاجبها : لا هذي ولا هذي .. مجرد فضول
تالا : فضولك خليه لـ نفسك افضل من انك تخلينه معي
غادة : هه ومن يقول انه معك
ضحكت تالا وهي تنظر اليها : انتي ... سيّو
نظرت غادة الى تالا بـ ملامح طبيعة لكنّها من داخل تحطب حطب نارها التي تشعلها هي بنفسها في كل مره تحادث فيها ابنه خالها ..
توجهت الى الصالة وهي تسمع صوت برفقة والدها .. يبدو أنه ضاري ابن خالها .. اقتربت من الصاله وهي تبعد عن مرئ من في الداخل
قالت بصوت مسموع : بابي .. انا بطلع تامر على شي
لم تحسن اختيار الوقت فوالدها غاضب منها هي أكثر من غيرها
قال بصوته الغاضب : على وين .. تعالي .. تعـــــــالي امشي ما تسمعين الكلام
استغربت من صوته و اسلوبه .. هو لا يغضب عليها هكذا
دخلت مهرولة بخوف : وشو يبه .. وش فيك معصب
شد على يديه ضاري وهو ينظر لـ تالا , ثم نظر الى خاله بسرعه وكأن نظرته كانت عابرة بقوّة
وقف وهو ينظر اليها : انا كم مره قلت لك لا تضايقين بنت عمّك .. كم مره اقولك البنت يتيمه مالها الا الله ثم انا
قالت بـ استنكار وسذاجة لم تحسن وقتها : وعبدالرزاق نسيته
صرخ عليها بغضب : أنتي مافيك عقـــل .. اخوها وينه اللي يشتغل برا .. كم مره يا تالا حذّرتك
قالت بـ استعجاب ممزوج بالخوف : بس انا ما سويت لها شي ابد
فتح عينيه بغضب في عينين ابنته : كل شي اتقبله الا انك تكذبين
حاولت تذكّر مافعلته بسرعه , لكنها بالفعل لم تفعل شيئاً : انا ماسويـ..
صرخ عليها بغضب : يعني تـــكذب عليك
يشعر بأنه في موقف محرج لـ أول مره يرى خاله بهذا الغضب مع ابنته التي يتضح انها فعلت شي بغادة قوي
تريد ان تتكلم , لكن لسانها لا يقوى الكلام .. صوت والدها وغضبه عليها كانا اقوى من أن ترد او ان تقول كلمة واحدة حتى
نظر اليها والدها بنظرات قوية : روحي طيّبي خاطرها ولا تعيدينها عليها اللي يعصب بغادة يعصب بي اللي يزعّلها يزعّلني واللي يريحها يريحني .. فهمتي
كسرت نفسها كلمة والدها , هو لا يعلم غطرسة غادة ابداً هو لا يعلم ما الذي يدور بين البنات في ما بينهم .. الذي يغضب غادة يغضبه والذي يزعل عادة يزعله , والذي يريح غادة يريحه .. وانا ؟ انا التي من صلبك , انا ابنتك ليس غادة , انا من انجبتها ليس غادة
لم يتّضح تأثرها بالموضوع على وجهها , قالت بـ صوت مكابر قوي : ان شاءلله .. بس ما سويت لها شي
توجهت الى غرفتها وفي عيناها الدموع تحاول عدم الانفجار بسبب ما حدث
نظرت الى غادة التي تنظر ايها بملامح طبيعية
دخلت تالا غرفتها واقفلت الباب , لم تفعل شي حقاً لـ تلك الحقيرة
جلست على الكرسي , وحقدها يزيد على تلك الكاذبة غادة
فتحت باب غرفتها وتوجهت لـ غرفة غادة
فتحتها بتهجّم وهي تقول بصوتها العالي : وش سويت لك عشان تشكين لـ ابوي منّي
وقفت غادة التي كانت تنظر الى شاشة جهازها اللوحي : ما شكيت
أشّرت تالا الى اتجاه الباب : واللي يقوله ابوي .. من وين
ابتسمت غادة وهي تنظر الى تالا : عمي يحس فيني وبضيقتي .. و ما سألني عن سبب ضيقتي على طول حط السبب عليك ..
رفعت كتفها : وش اسوي يعني .. مالي خلق ابرر
لم تتمالك نفسها , غضبها على تلك المستفزة اعمى بصيرتها
توجهت الى سرير غادة , اخذت جهازها اللوحي ورمته بقوه على الارض
شدّتها من كتفيها وهي تهزّها بقوة : لا تحارشيني .. لا تكذبين على عشان ما اموّتــك ولا تنسين نفسك .. ولا تفرحين ان ابوي يعطيك وجهه واهتمام اكثر مني .. انتي في النهاية يتيمة يخاف الله فيك اكثر من انه يخاف الله فيني
صرخت غادة : فـــــــكيني .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. فكـــــــــــــيني
تركتها تالا وهي تنظر اليها بقهر : وشو .. عوّرتك ... احســـن تستاهلين وهذا شوي من اللي بيجيك اذا ما تعلمتي كيف تعيشين مع نفسك بس
دخلت غرفتها وهي تشعر براحة ورضا مما فعلته لـ تطفئ به كومة القش التي اشتعلت في داخلها , كون نارها انطفأت لا يعني ذلك أن دخان ذلك النار لن يترك اثر السواد في داخلها
.........
يجلس على الكنب بعدما توجهه عمّه الى الداخل اثناء سماع ارتفاع الاصوات ..
عقد حاجبيه وهو يسمع حديث غادة المنهار مع عمّه , هل يعقل أن اليتم اصبح عيب .. !
تالا , تعاير غادة بيتمها .. يال سخافة البنات
...
وقف مطر امام غرفة ابنتها وهو يقول : أطلــعي يا تالا .. أطـــــــلعي
غادة وهي تبكي : عمي .. خلها الله يخليك عشاني خلّها
صرخ بصوته العالي : الوعد باقي بينا يا تالا .. هين وانا ابوك هين ان ما عدت تربيتك ..
عاد مطر الى الصالة و وجهه مسود مما حصل
زم شفتيه وهو مستغرب مما حدث امامه .. كل هذا الغضب يظهر على ابنته !
ابتسم في وجهه خاله : خبري انك تدلعها .. وش اللي طلع اليوم
مطر وهو يمسح رأسه : خربانة .. خربتها بدلعي فيها
وقف وهو يقول : انا بطلع تامر بشي
قال بنزره : جب اغراضك للمقلط
ضاري بسرعه : ابشر بس لا تعصب داخل على ثم عليك
اشر بيده مطر لـ الباب : اطلع لا تخليني اطلع الباقي في شعرك
خرج وهو يضحك , شعره دائما ما يغضب خاله مع انه شعر طبيعي طويل الى بداية اذنه وابداً ليس به نعومه لكنّه متجعّد متساقط على انحاء وجهه ودوماً يضع الباند عليه ليدسّه عن خاله
..
يوم أخر ..
في منزل شوق
امام المراه الكبيرة في المدخل
وهي تعدّل شعرها لـ تضع عليه الطرحة , وتشكو لـ اختها الاصغر منها سارة : سفن اب اوزعه ... يستهبل حنا في مدرسة مب في مجال طبي ... قاهرني يا سارة بـ اموت منه حسبي الله عليه
سارة تتكأ على باب الدخل وهي تضحك بشدّة وتمسح دموعها من البكاء : وزعي السفن اب .. وقولي هذا عشاني استغبيت على المدير .. ههههههههههههههههه
نظرت شوق الى سارة : يا شينك سخيفة , والله لو اني رايقه لك لـ أعلمك السخافة هذي شلون تتمثل لـ واقع
نزلت من الاعلى ديمة متوجهه لـ المطبخ بلا أي فعل
شوق وهي تأشر على ديمة : ماراحت هذي المدرسة
سارة وهي تنظر الى المطبخ : تقول والله ما اروح الا لما تتسدد الرسوم
شوق توجهت لـ المطبخ : ديمة .. خير ان شاءلله ليه ما رحتي المدرسة
ديمة وهي تأكل من صحن الكورنفليكس : ماراح اروح الا لين تتسدد الرسوم
جلست شوق امامها : بتسسدد ان شاءلله لكن الدروس لا تفوتك هذي ثانوية مب لعب عيال
ديمة : وانا قلت لك ماراح اروح الا لين تتسدد الرسوم
صرخت شوق فيها بغضب : من وين ... من كنزي اللي تحت سريري ولا من حسابي اللي في البنك مليان ملايين وانا مخبيتها عنكم ولا من المارد اللي اذا حكّيت الابريق طلع لي وقال لي وش تبين احقق لك امانيك يا شوق.. قومي ألبسي مريولك وروحي لـ مدرستك لو جيت ولقيتك ما رحتي يا ديمة ماراح يحصل لك طيب والله العظيم ماراح يحصل لك طيب ..
مسكت سارة شوق وهي تنظر الى ديمة : بتروح بتروح ... اهدي و روحي دوامك
نظرت ديمة الى شوق : ماراح اروح الا لين تتسدد الفلوس
صعدت الى غرفتها بغضب
نظرت شوق بغضب الى سارة : أقسم بالله لو جيت ولقيتها ما راحت مدرستها لـ أقوّم الدنيا عليها .. اليـــــوم فيه دورة تدريبيه على القدرات خليها تروح قبل لا أروّح روحها
اخذت روبها لـ العمل وخرجت بغضب شديد من اختها التي لا تبالي بمصلحتها , نزلت دمعتها غصب عن ارادة عينها .. لا تبكي الا نادراً هذا ما علّمتها الحياة اياه .. حسابها يوجد به ثلاث الاف فقط .. وبقي على الراتب لـينزل مره اخرى ثمانية عشر يوماً .. و الرسوم اثنان وعشرون الف .. كيف تدبّرها و على عاتقها قرض السفر .. جلست على الرصيف وهي تنظر الى مستشفى الجامح الكبير , وفي داخلها صراع شديد .. تتمنى الطيران عالياً بعيداً عن كل تلك المصاعب التي على عاتقها , بكت اخيراً وهي تتذكر سماعة اذن والدتها التي لم تعد تعمل , سعر السماعة فقط بـ 800 ريال .. اعني يالله مما يفعله الزمن بي وبشبابي ..
وقفت وهي تمسح دموعها عن وجهها , قطعت الشارع السريع , دخلت الى المستشفى وهي تفكر أن تأخذ من بنك تسليف الموظفين
وقفت وهي تنظر بـ عدم تصديق الى السفن اب الموجود في كل مكان , تتمنى أنه ليس الذي يدور في ذهنها الآن
مرّت من عندها الممرضة الفلبينيه وهي تقول بمزاح : this problem is good , because we drink 7up for free
( هذه المشكلة جيدة , لانّا نشرب السفن اب مجاناً )
وضعت يدها على فمها وهي ترى اهانتها في جميع القسم , يال الخيبة .. يال الوضاعة
توجهت بسرعة الى مكتبها والسفن اب في كل مكان بلا مبالغة
دخلت وهي تضع يديها على وجهها : اسماء .. السفن .. من موزع السفن
اسماء : انا وزعته .. بلا زعل تكفين , مصلحتك اهم من أي شي ثاني
قالت بـ انفعال : ليــــــــه .. ليــــــــــه يا اسماء ... حرااام عليك , والله حرام .. اهون علي انطرد ولا اوزع سفن اب
جلست على الكرسي وهي تضع يديها على وجهها , بكت كثيراً انهارت ودموعها تتساقط وكأنها في سباق الجري
تراكمات داخليه واخرى خارجية تثقل كاهلها بما لا طاقة لها فيه
اسماء بـ رجاء : تكفين لا تبكين .. والله لمصلحتك ..
نظرت شوق الى اسماء : مصلحتي توزعين سفن اب في المستشفى عشان تفكيني من عقابي .. يارب
جلست اسماء مقابل لـ شوق , تحاول تهديها مما فيها .. هي تعلم ان بكاءها اكثر من موضوع السفن اب بكثير
...........................
لم يغادر المستشفى , ينام في مكتبه ويصحو فيه .. له منزل في الرياض لكنّه لا يشعر براحة فيه , كل ايامه السابقة توجد في هذا المنزل الكئيب ..
نظر امامه وهو يفكر المريض الذي تكلّم عنه سامر مكتوب في ملفه أن توفى بسبب توقف القلب اثناء العملية , ولا يوجد ورقة تفيد تبرعه بـ اعضاءه .. ولم يشّرح حتى , لا يوجد أي دليل في يده أن هُناك سرقة اعضاء .. لكن غياب سامر مخيف .. سأل عنه قالوا سافر بشكل مفاجئ .. حاول التواصل معه لكن لا فائدة
فتح ملفات جميع مرضاه الذين كانوا يتوفون بشكل مفاجئ رغم ان عملياتهم تكون بسيطة , وبعد اجراء العملية يخرج هو منها ويترك الافاقة لـ اطباء الافاقة .. لكن بعد ذلك يكتشف انهم توفوا بأسباب تقع على عاتقه كلها
رفع هاتفه وهو يرى الساعه , السابعه والنصف صباحاً
اتصل على صديقه الذي يعمل في جوازات منطقة الرياض : هلا ابو راشد .. كيف الحال ......بخير الحمدلله ....... ابو راشد بغيتك بخدمة لي صديق لا زميل دكتور في المستشفى غايب له فترة ولا له استقاله عندنا يعني شبه متخفي , ابغاك تشوف لي هل هو مسافر او انه موجود في المملكة ... برسل لك اسمه كامل والرقم المدني و رد على بأسرع وقت ... الله يسعدك يا ابو راشد ما تقصر ... اردها لك وقت الحاجة ...... فمان الله
ارسل اسم سامر كاملاً و رقمه المدني وهو في حيرة من امره , اختفاء سامر يشككه بأن امراً ما قد يحصل ..

ارتدا ثوبه الجاهز وغترته وخرج الى فناء قسم الجراحة ..
نظر الى السفن الذي يشربه الموظفين ..
وهو يعلم أنها ستفعل ذلك .. كان عقاب مهين .. لكن لتكن عبره لـ غيرها
خرج من المستشفى يبحث له عن مكان قريب لـ فطور خفيف
رفع هاتفه بعدما سمع صوت الرسالة
عقد حاجبيه والاستغراب يتّضح على وجهه , سامر لم يغادر المملكة قط وكانت اخر سفرة له الى دبي في عام 2014 .. !
!
مالذي يحدث هُنا .. يوجد خلل شنيع يغيّر مسار جميع افكاره ..
عاد الى المشفى , كيف يحصل على ارشيف العمليات في يوم 31 ديسمبر من 2014 ليلة 1 يناير 2015 ! ..
دخل الى مكتبه وهو يفكر , عمّه مستغرب جداً من عودته الى العمل في مجال الادارة , والاعين عليه ستتفتّح .. و هناك من يسرق اعضاء المرضى ! .. كيف لهذه التجميعات ان تتم في رأسه بدون ألم ..
لا يريد تشكيك احد فيه اطلاقاً , ويريد ذلك الارشيف في اسرع وقت .. وقاعدة بيانات السابقة يزمه رقم سري للاطلاع عليها , وفي هذا الاساس عمله لا علاقة له بـ بيانات المرضى ..
وضع يده على رأسه .. ما العمل
..................

 
 

 

عرض البوم صور النور رفيقة الكل   رد مع اقتباس
قديم 18-07-18, 08:53 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329363
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: النور رفيقة الكل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النور رفيقة الكل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النور رفيقة الكل المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: عُذراً حبيبتي , شرقيتي تمنعُني

 




فتح عينيه ونور الشمس سقط وسط عينه ..
تثاوب بنعاس , وهو يرى الساعه الثامنة والنصف صباحاً
نظر في مكان نومه الذي لم يعتد عليه بعد , خاله عجيب كما يقول دوماً ..اثاث جديد بـ اكياسه كما يقال , في كم ساعة فقط جهّز غرفته وكأنها مخططه من قبل , ولم تكن يوماً *مقلّط *
لكن ينقصها ستائر , كثيرة النوافذ هذه الغرفة , والنافذة الزجاج الامامية الكبيرة تريد ايضاً ستارة كبيرة رغم أن من في الخارج لا يرونه ..
نظر الى الامام , منظر مريح .. خضار يسر العين
وقف وهو يرتدي الشورت فقط امام النافذة الزجاجية الطويلة التي تقع في منتصف الجدار الاسمنتي
عقد حاجبيه بـ استغراب
وهو يرى من بعيد , شخص يجلس في وسط العشب و يبدو عليه التصلّب
نظره لا يساعده كثيراً , لكنّه لم يبالي
دخل الى دورات المياة , تروّش وخرج يرتدي ملابسة
بنطلون قطني اسود بخطّين من الجانب الايمن باللون الابيض , وتيشيرت ابيض .. وشعره الطويل المبلول تركه كما حاله دوماً مبعثر ..
فتح حقيبته وهو يبتسم , يستحيل له ان ينسى رفيقة الحقيقي منذُ أن طال شعره .. استشوار الهوا
وضعه في الموصّل ونشف شعره , انتفش شعره .. نظر في المرآه
و وضع عطره , وخرج الى الخارج ..
الشخص المتصلب لازال موجود في وسط الحديقة
..
لم تنم من الامس , واعصابها لم تهدأ .. انتظرت الصباح الباكر لـ تستشعر الطاقة الإيجابية في هذا المكان الذي يعج بالسلبية في الداخل
لم تكن تؤمن بقوّة الطبيعة في سلب كل الطاقات السلبية
لكنّها الآن تقدّس ما يمسى باليوقا , تقوم بها في كل وقت شعرت به في الضيق .. تسمع موسيقى التأمل وتطير في داخلها برفقة افكارها ..
ترتدي روب قطني ثقيل, وتضع قبعته على شعرها .. فـ الحديقة في الصباح قد يدخلها العاملين ..
فتحت عيناها بعد انتهاء التأمل , رجعت للوراء بخوف وهي تقول : بسم الله .. بسم الله
رفع يديه بسرعه : مب قصدي .. بس قلت من هذا اللي جالس هنا
نظرت اليه وقلبها يخفق بشدّة الى الآن .. كان يقف امامها بشعره المخيف و نظارته الشفافة التي تأخذ نصف وجهه
وقفت وهي تنظر اليه بـ استغراب :.. ضاري .. بسم الله
هز رأسه , ثم قال : استغربت من اللي جالس بلحاله في هالصبح معليش اذا خوّفتك
نظرت اليه من الاعلى لـ الاسفل .. زفرت نفسها وتوجهت الى الداخل , لا تريد أي حديث في هذا الصباح الباكر
رفع حاجبيه وهو يقول بصوت شبه مسموع ومستغرب من نظرتها التي تبدو كنظرة محتقرة نوعاً ما , رفع كتفه بـ استغراب لكن لم يعطي الموضوع أي تفكير لاسيما انها تبدو شرسة كما تبدو له
توجهه الى باب المطبخ , ونظرتها مستفزته .. يبدو انها تالا .. اعان الله غادة بالفعل !
طلب من ام كامل الفطور , وجلست بالقرب من المطبخ في الطبيعة ينتظر فطوره
..
استلقت على سريرها بعد ما اغلقت كل الانوار ..
وفي داخلها تحسن كما تشعر بعد تلك اليوقا , رغم ان بوجود غادة لا شي سيتحسن .. تنهدت قليلاً وتفكيرها منشغل , مالخطوة التالية في هذه الحياة مع غادة ..
ابتسمت متجاهلة كُل تفكيرها , يجب ان تنام اليوم ستأتي ابنة اختها المتوفية جود اليها ..
..
قبل قليل
في الغرفة المجاورة , تسرّح شعرها القصير الى اخر رقبتها , وصوت موسيقى فيروز يغني في غرفتها , نظرت الى الساعة ..
خرجت الى المطبخ بـ بجامتها الزرقاء وهي تقول : ام كامل .. ابغى فطور
ام كامل : ان شاءلله .. هلّا بحطلّك ..
غادة وهي تأشر لـ الفطور : هذا لمين ؟
ام كامل : لـ ضاري .. امبارح انتقل هون في الغرفة اللي برا ..
تلعثمت قليلاً : آه .. ضاري .. بيفطر هنا ؟ او .. برا ؟
ام كامل : برا بدو يفطر
هزّت رأسها : اوكي .. انا بروح لـ غرفتي واجي اذا جهز الفطور
دخلت الى غرفتها , بحثت عن روبها الطويل لـ تخرج به ..
اخذته و ارتدته , وضعت القبعة على رأسها , شكلها يبدو اقل جمالاً حينما تخبأ شعرها , اخرجت بعض من خصلات شعرها على وجهها , نظرت الى المرآه وهي تبتسم تنظر الى شكلها كيف يصبح , وضعت بعض من نقط الروج الفاتح على شفتيها وخرجت الى الخارج تتمشى وكأنها لم تنتبه لـ ضاري الذي يشرب من كوب الشاي الذي بيده
نظرت اليه , اقتربت منه وهي تقول بـ استنكار مصطنع غير واضح : انت .. ضاري
رفع رأسه وهو يشرب من كوب الشاي امامه : ايه ..
ابتسمت وهي تنظر اليه : انا .. غادة اذا تذكرني
ابتسم بلطف لها : اذكرك اكيد ..
غادة : اا .. شفتك جالس واستغربت لان الحين ما احد يجي .. ايش عندك مبكّر ؟
وقف من على الكرسي وهو ينظر اليها : امس نقلت اغراضي للمقلّط عمي .. اجبرني .. هذا اللي خلاني ابكّر
ابتسمت وهي تنظر اليه : آه يعني صرت من سكّان البيت
رد عليها : يعني تقريباً ..
هزّت رأسها وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها : حياك الله ..
ابتسم لها : الله يحيك يا غادة ..
ابتسمت وهي تنظر اليه ..ثم توجهت الى باب المطبخ الخارجي وهي سعيدة مما قامت به , لطالما كان يجذبها من اسمه الى اخره , يبدو كرجل أحلامها , دخلت الى غرفتها وهي تبتسم .. بداية جميلة لـ حلم اقترب للحقيقة ..
تتبّعها بنظراته , حلوه بملامحها الطفولة .. ابتسم وهو يتذكّر خاله والد غادة كان صارم قليلاً لكنّه يعكس على كُل من حوله الحنان .. لطالما كان يساعده في كل امر عسير عليه ..
وقف وهو يحمل فطوره الى المطبخ بعدما انتهى منه
..........................
تشعر بالخزي من نظرات القسم لها , وكأنهم ينظرون لها نظرة طفل اخطأ وتحمل نتيجة خطأه
وضعت الابر الصغيرة بعناية في اماكن متفرقة من كتف المرأة وعقلها شارد في ماحدث ..
بعد ما انتهت من ما تفعل
خرجت وهي تضع يداها في جيوب الروب الابيض
وقفت وهي تنظر الى حصّه التي على وجهه ضحكة وكأنها تشاهد رسوم متحركة
اقتربت منها وهي تضحك : شكراً على السفن اب .. تورطت اليوم ما جاب لي المطعم المشروب مع الفطور .. انقذني سفن ابك
ابتسمت في وجهها ابتسامة باردة : العفو .. كويس
نظرت الى شوق بنظرات استهزاء : المرة الجاية نبي بيبسي
نظرت شوق اليها : ان شاءلله ومعاها كروسان ..
عادت الى مكتبها وهي تشعر بـ صغرها في عين الموظفين .. كم هو محرج ما فعلته بها اسماء ..
جلست على المكتب , رفعت هاتفها .. سبع مكالمات من سارة .. شعرت بـ خوف يسرقها بسرعه , ها هي سارة تتصل مره اخرى
ردّت بخوف وهي تقول : سارة ايش فيه ؟
اتاها صوت اختها وهي تبكي بقوّة : ديمة .. ديمة يدها تصب دم كثير .. حاولت تنتحـر
لم تنتظر اختها لـ تنهي الحديث , تركت هاتفها على مكتبها وخرجت مسرعة تركض وكأنها تسابق الريح ..
تركض وكل من في القسم ينادون بـ اسمها لكنها لم تكن معهم , اختها ستفارق الحياة الا لم تسرع ..
إلا الموت يا ديمه .. لا تعبثي معه .. إلا الموت
ماذا رأيتي من الحياة انتي .. مالذي يجعلك تريدين مغادرتها بهذه البساطة !
وانا يا ديمة .. من لي غيرك انتي وسارة وامي !
نحن اخوات يا ديمة .. نحن اخوات ثلاث و أرواحنا تجتمع في روح أمي
لا تستطيع امي ان تعيش بلا تلك الارواح , وانتي تجعلين من انانيتك جحيم لنا ..
اشعر بالذنب يكتسيني يا ديمة .. مخطأ انا يا حبيبة روحي وابنتي التي لم انجبها .. اعذريني لو شعرتي يوماً بـ ذل , لو شعرتي يوماً بحزن , لو شعرتي يوماً بـ اهانة .. اسمحي لي هذه المرة فقط .. اسمحي لـي وانظري كيف حبي لك سيجعلني اضحي بكل ما املكه من اجلك انتي وحدك ..
سأحارب يا ديمة , سأحارب سالم لـ أجلك .. لكن ارجوك لاتنزلي الى الارض وتتلحفي بترابها .. الارض ليست راحة كما تضنين يا صغيرة , الارض وجعها يألم اكثر من ألمك الآن ..
كانت تركض , تقطع الشوارع بلا خوف على نفسها , فروحها في روح اختها لو غادرت اختها روحها , ستموت معها
فتحت باب منزلها وهي تصرخ بصوت عالي : ديــــــما .. ديــــــما
ركضت الى غرفة ديما و وجهها باللون الاسود ..
نظرت الى سارة وهي تبكي على يد ديمة .. تسمكها بقوّة
لا تريد دمها ان يخرج , اختها الاكبر لكنها دائماً اصغر في قلة حيلتها
تشد على يدها وتصرخ بـ اسمها , تترجّها بأن تبقى .. وتضم وجهها بيدها
تحاول منع ساحب الروح ان يسحبها من جسد اختها الذي اصبح ازرق تاماً ..
هزّها المنظر , كسرها الى ألف قطعة
ركضت الى اختها , وبجسدها النحيل حملتها وهي تصرخ بصوت عالي : ديـــــما ..
ركضت الى خارج المنزل وبين احضانها ديما .. وسارة خلفها بلا أي تستر .. ذهب عقلها مع اختها
يقطعان الشارع , وروحهما الاثنتين في تلك التي ستوشك على الموت
رغم نحالتها , وضعف جسدها الا أنها حملت اختها بين يديها , لم تشعر بـ ألمها بعد .. لأن ألم اختها غطاها بالكامل
دخلت الى المستشفى وهي تصرخ بـ أسم ديما ..
الطوارئ .. تركض اليها , تحمل ديما من بين يديها ..
تسقط على الارض شوق بتعبها , وكأنها حان اجلها .. بروبها الذي اصبح باللون الاحمر من دم اختها ..
و سارة التي تبكي بـ صراخ ..
كان يقف داخل رسبشن الطوارئ , يحاول البحث عن أي شي له علاقة عما يبحث عنه
صوت صراخ قوي , لف برأسه وهو ينظر الى باب الطوارئ
هذه .. اليست الاخصائية !

 
 

 

عرض البوم صور النور رفيقة الكل   رد مع اقتباس
قديم 18-07-18, 08:55 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2018
العضوية: 329363
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: النور رفيقة الكل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النور رفيقة الكل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النور رفيقة الكل المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: عُذراً حبيبتي , شرقيتي تمنعُني

 



أنتهى جُزء بسيط , أتمنى أنه كان بمستوى يليق بـ قُرّاء مثلكم

نور .


 
 

 

عرض البوم صور النور رفيقة الكل   رد مع اقتباس
قديم 22-07-18, 12:48 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Oct 2017
العضوية: 327509
المشاركات: 114
الجنس أنثى
معدل التقييم: خديجة أبوكردوغة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 68

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خديجة أبوكردوغة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النور رفيقة الكل المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي

 

رائع جدااااااا بداية موفقة عزيزتي بس عندي ملحوضة صغنونة إنك إتعمقي بالشخصيات أكثر لﻷنك اﻷحداث إلي مختاتها عميقة جدددددا وتختاري كلمات أكثر رشاقةوجمال لﻷن اﻷسلوب لي دور بجد حياتي أنا حبيت أنصحك لﻷن الرواية وفكرتها تستاهل ومتى موعد البارتات
سلام.
القدس ♡نبضي

 
 

 

عرض البوم صور خديجة أبوكردوغة   رد مع اقتباس
قديم 08-03-19, 02:45 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2019
العضوية: 331898
المشاركات: 111
الجنس أنثى
معدل التقييم: Alessia Angel عضو له عدد لاباس به من النقاطAlessia Angel عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 113

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Alessia Angel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : النور رفيقة الكل المنتدى : المنتدى العام للقصص والروايات
افتراضي رد: عُذراً حبيبتي , شرقيتي تمنعُني

 

شكراااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور Alessia Angel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تمنعُني, حبيبتي, شرقيتي, عُذراً
facebook




جديد مواضيع قسم المنتدى العام للقصص والروايات
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:45 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية