كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل الرابع عشرة....
أشرف: صباح الخير
شروق بتنهيدة خفيفة: صباح الخير
حنان: عن أي صباح تتحدث يا أخي بل قل مساء الخير وأنت يا شروق تردين عليه!
أشرف بحدة: حنان.. ما قصتك أنت اليوم معي
فابتسمت ابتسامة عريضة حنان وقالت: لقد اشتقت إليك يا أخي
أشرف بعدم تصديق: حسنا أنا أعرف قصدك.. وأنت يا مدام شروق.. فنظرت إليه فقال/ أذهبي وحضري لي الفطور
شروق باستغراب لأن أشرف أول مره يطلب منها أن تجهز له الاكل: حسنا.. فأرادت الذهاب فأمسك بيدها
أشرف: إلى إين ستذهبين
شروق بهدوء: سأذهب لكي أجهز لك الإفطار
أشرف بسخرية: وهل تعرفين ماذا أريد
فنظرت شروق إلى حنان التي كانت تنظر اليهما فقالت: ماذا تحب أن تأكل
أشرف: بيض مقلي.. وأريدك أن تقومي أنتي بأعداده هل هذا وضح وأريدك أن تعديه على الطريقة التي تحبينها أنت أي الطريقة التي تحبين أن تأكليه أنت
شروق!: حسنا
أشرف: أذهبي الآن... فنظرت إلى حنان ومن ثم إليه
حنان بضحك ساخرة: وكيف ستذهب وأنت تمسك بيدها
أشرف بخجل من تصرفه: أو هذا صحيح.. فتركها
شروق بخجل وابتسامة: عن أذنكم.. فتركتهم ودخلت إلى المطبخ.. وعندما ذهبت شروق
حنان بتساؤل: أشرف لماذا طلبت من شروق بأن تعد لك الإفطار ولم تطلب من الخادمة بأن تعد لك الإفطار
أشرف: فقط هكذا فأنا أريد أن أكل من صنع يدها لأني تعبت من أكل الخدم
حنان لوت شفتها: حسنا كان الله في عونك يا شروق
فضحك أشرف وقال: ولماذا تقولين ذلك
حنان بجدية: لآنها تزوجتك يا أخي
أشرف تعجب من كلامها: ماذا تقصدين بالضبط يا حنان
حنان بخوف من ردت فعل أخوها: كلا لا شيء ولكن أخبرني يا أخي هل خرجت يوما ما مع زوجتك أو حتى دعوتها على العشاء أو أهديتها هدية ولو بسيطة
أشرف بتفكير: كلا ولكن لماذا؟
حنان بتعجب: فقط أردت أن أعرف مقدار حبك لها ويبدو بأنك لا تحبها
أشرف بحدة: لو لم أكن أحبها لم كنت تزوجتها
حنان بقليل من الانفعال: وهل لأنك تحبها تضربها وتمنعها من أشياء كثيره وهي أيضا تتركك تفعل ما تريد بها
أشرف وبغضب من طريقة كلام أخته: حنان كفي عن هذا فأنا لا مزاج لي لك هل تفهمين
حنان وبنفس أسلوب أشرف: أنت دائما تتهرب من الحقيقة يا أشرف... فنظر إليها نظرة غضب وعتاب
أشرف بهدوء: أنا لا أتهرب وأيضا لا تخافي فأنا أحب شروق وهي أول فتاة أحببتها من أعامق قلبي وأخاف أن أفقدها وأنا أفضل الموت على تركها لي لأنها فتاة محترمة وشريفه وعفيفة ونقية ولديها قلب واسع و لا أظن بأن حياتي سيكون لها طعم أو لون بدونها فأنا كنت أرها بعض الاحيان في الكلية وقد تفاجأت عندما رئيتها هنا في منزلنا... وقد أحببتها من تلك الليلة وتمنيت بأن تكون من نصيبي مع أني كنت سكيرا بعض الشيء ولكن صدقيني هي زوجة مميزة جدا
حنان وبتعجب وعدم تصديق: طالما هي كذلك فلماذا تريد أن تتزوج عليها من نرمين
أشرف وهو يتنهد: لأن نرمين من اختيار أمي وهي بنت عمي وخالتي وقد حدثت بيننا علاقة قبل ذلك فلهذا سأتزوجها
حنان بحزن على شروق: حقا! وما ذنب شروق من كل هذا؟
أشرف بكل صدق: لقد أخبرتك بأن شروق من اختياري أنا وهي الوحيدة التي ستكون أم أولادي... أما نرمين فهي فيها بعض الميزات التي لا تتوفر في شروق
حنان بقليل من الحدة: مثل ماذا
أشرف: دلعها ولبسها
حنان باستغراب: ولكنك غضبت جدا عندما قصت شروق شعرها وأظن بأنك ضربتها هل هذا صحيح
أشرف بحدة: لأنها فعلت ذلك بدون أذني ولم تخبرني بذلك وعلى فكره أنا أحبها كما لأنها تذكرني ب أمي وبي المرأة العربية الأصلية وأنا متأكد بأن نرمين لن تمكث معي أكثر من شهر وتأكدي بأنها ستطلب الطلاق وإذا حدث ذلك أنا سأطلقها مباشرة بدون أي نقاش أو تردد
حنان ضحكت من تخطيط أخيها: ولكن هي لن تطلب الطلاق لأنها تحبك وستكون الضحية في كل هذه الزيجة شروق
أشرف بتعجب من كلامها: ولماذا تقولين هذا؟ وقبل أن تجيب حنان أتت شروق
شروق: الافطار جاهز
أشرف: حسنا هي تعالى لكي نفطر معا
شروق: من أنا
أشرف بسخرية: كلا بل الحائط الذي خلفك
شروق: ولكن أنا....
أشرف بحدة: ولكن ماذا
شروق برتباك: حسنا لنذهب... فأخذت حنان تضحك عليهم فنظر أشرف إليها
حنان بصرمة: الحمد لله بأني لست متزوجة
أشرف بحدة وتهديد: سأتفاهم معكي فيما بعد يا حنان وأنت يا شروق تعالى معي... وعندما جلسوا على طاولة الطعام نظر أشرف إلى البيض الذي أعدته شروق وقد أعجبه شكله لأنه كان مشهي جدا وعندما بدء في الاكل نظر إلى شروق
شروق بخوف: ماذا الم يعجبك
أشرف بتفكير: أظن بأنك قلتي بأنك فطرتي هل هذا صحيح
شروق باستغراب: نعم أنا فطرت
أشرف: إذا كنت لا تريدين أن تأكلي فأعطينني صحنك
شروق: حسنا تفضل فأخذه وعندم كان يأكل نظر إلى شروق فوجدها تنظره إليه
أشرف: ماذا هناك! ولماذا تنظرين إلي هكذا؟
شروق: أسفه والآن سأذهب لكي أجلس مع حنان
أشرف: حسنا أذهبي.. فتركته وذهبت وقد أكمل إفطاره حيث أعجبه البيض الذي أعدته شروق وعندما انتهى ذهب إلى الصالة فوجد شروق وحنان ورؤف معا
رؤف بابتسامة: أهلا بأبن عمي كيف حالك يا أشرف... فنظر إلى شروق ثم إليه وجلس بجوار شروق
أشرف: أنا بخير كيف حالك أنت
رؤف بخبث: أنا أيضا بخير... ولكن متى عدت في الليلة الماضية لأني تركتك مع نرمين وأنت في حالة سكر... فنظر أشرف إلى شروق فوجدها تنظر إليه بحزن وإنكسار
أشرف بحدة: لا تخف لأنه لم يحدث بيننا أي شيء... وقد قال ذلك لكي تحزن زوجته
رؤف والذي يريد أن يثير غيرة أشرف: هل تعلم يا أشرف أنا لو كان عندي زوجة مثل زوجتك أنا لن أنظر إلى أي فتاة مهما كانت أي لن أتركها أبدا... فغضب أشرف من كلام رؤف بدرجة لا توصف
أشرف وبغضب: ماذا تقصد بقولك هذا يا رؤف
حنان بخوف من المشاكل: أشرف رؤف.. كفوا أرجوكم عن هذا والا ستحدث مشاكل بينكم فنظر رؤف إلى شروق الخائفة
رؤف بحزن على حالها: الشخص يجب عليه أن يعرف قيمة الجوهرة إذا أمتلكها يا حنان
شروق وقفت بسرعة لكيلا يقلب الموضوع عليها: عن أذنكم سأذهب لكي أرى يزن... فذهبت وتركت المكان خوفا من المشاكل
رؤف بقليل من العصبية: أخبرني يا أشرف أنت لماذا تزوجت من هذه الفتاة المسكينة طالما أنك تحب نرمين.. فإزداد غضب أشرف فتهجم على رؤف وأراد ضربه ولكن حنان وقفت بينهما
حنان برجاء: كلا أرجوكم لا تفعلوا ذلك وأنت يا أشرف أرجوك أذهب إلى غرفتك
أشرف بتحذير وتهديد: الويل لك يا رؤف إذا تجاوزت حدودك مع زوجتي
رؤف باستفزاز وسخرية: سيأتي اليوم الذي ستكون زوجتي أنا أيضا... هنافقد أشرف سيطرته على أعصابه وتهجم على رؤف بضرب ولم تستطع حنان منع أخوها من ذلك فاستدعت الجدة وشروق
الجدة باستغراب وعصبية: هل فقدتم عقولكم أنت وهو... فنظروا إليها/ ولأن أذهب إلى غرفتك يا رؤف وأنتي يا شروق خذي زوجك وأذهبوا إلى غرفتكم
شروق بخوف من رد فعل زوجها: هيا لنذهب... فأمسكت بذراعه فانتزعه منها وترك لهم المكان حيث عاد إلى غرفتما وبعد لحظة دخلت شروق فنظر إليها بغضب
أشرف: إين كنت منذ البداية ولم تأتي إلي يا مدام
فارتبكت شروق: لقد كنت مع جدتك وحنان... فوقف وذهبت نحوها أمسك بها من ذراعه وشده إليه بدرجة أن جسدها ألتصق بجسدها
أشرف بحدة: إذا رأيتك تجلسين مع رؤف في مكان واحد فعرفي بأن نهايتك ستكون قريبة هل تفهمين... فنظرت إليه بخوف فهزة رأسها بنعم فصرخ في وجهها وقال/ أجيبي هل فهمت
شروق: نعم لقد فهمت... فرمى بها على السرير وخرج من الغرفة وقد دخلت عليها حنان فنظرت إلى شروق
حنان بعدم إستيعاب بما حدث: يبدو بأن أخي وأبن عمي فقدو عقولهم فأنا أول مرة أراهم يتشجرون هكذا فهم كانوا متفقين على كل شيء فدخلت أحد الخدمات
الخادمة: أنسة حنان السيد رؤف يريد ترك البيت
حنان بصدمة: ماذا.. عن إذنك يا زوجة أخي أنا سأذهب لكي أوقفه... فخرجت وتركت شروق التي حملت شعرها عن وجهها ومن ثم وقفت وذهبت نحو النافذة ووقفت أمامها فدخل أشرف فنظرت اليه
أشرف: ماذا تفعلين عندك يا سيدة شروق
شروق: لا شيء.. فذهب نحوها والقى نظره إلى الخارج
أشرف: اغربي عن وجهي يا شروق قبل أن أتهور واغضب عليك
شروق بهدوء: حسنا سأذهب إلى غرفة يزن والآن عن أذنك.. فخرجت من غرفتهما ودخلت إلى غرفة يزن فوجدت ريتا جالسة وهو نائم فقالت/ متى نام يزن
ريتا: قبل قليل
شروق: حسنا أذهبي أنتي وأنا سأجلس معه
ريتا: حسنا ولكن ربما أذهب في المساء إلى زيارة أهلي
شروق هزت رأسها بموافقة: حسنا أذهبي الآن وأنا سأهتم بيزن
ريتا بفرحة: حسنا.. وشكرا لكي يا سيدتي... فخرجت وتركت شروق مع يزن.. فجلست شروق على الكرسي وأخذت تفكر إلى أن نامت وقد أيقضها عمها محمد
العم باستغراب: لماذا تنامين هنا يا شروق أذهبي إلى غرفتك يا أبنتي.. فأسرعت شروق بالوقوف
شروق بأثر النوم: أهلا يا عمي متى عدت من سفرك
العم: قبل قليل وقد دخلت لكي أطمئن على يزن فوجدتك نائمة
شروق: نعم فمربيته ذهبت إلى زيارة أهلها فجلست معه ولكني نمت دون أن أشعر بنفسي
العم: وأين زوجك المحترم
شروق: لا أعرف فأنا تركته في غرفتنا ياعمي
العم: كان الله في العون فطرق الباب
شروق: أدخل فدخلت ريتا
ريتا: سيدتي صديقتك وبنت عمك هنا
شروق بتعجب: حقا هل أنتي متأكدة
ريتا: نعم يا سيدتي
شروق: عن أذنك يا عمي
العم وهو يبتسم: تفضلي يا عزيزتي... فخرجت شروق وهي في غاية السعادة وقد نزلت فوجدت حنان مع ليلى وسارة فذهبت واحتضنت ليلى بكل قوتها ومن ثم احتضنت بنت عمها سارة
ليلى: وأخيرا رئتيك يا ست الحسن والجمال
شروق: سامحيني ولكن الأمر ليس بيدي لأني مشغولة بدراستي وطفلي
حنان: حسنا أنا سأترككم الآن معنا
شروق: كلا لا تذهبي بلا اجلسي معنا لكي تتعرفي على صديقتي
حنان: حسنا وعندم جلسوا
شروق: كيف حالك يا ليلى
ليلى: الحمد لله أنا بخير
شروق نظرت إلى بنت عمها: وماذا عنك يا سارة كيف حالك وكيف حال الجميع عمي وعمتي وجدتي ورامز
سارة: الجميع بخير كيف حالك أنتي وكيف حال يزن
شروق: الحمد لله نحن بخير ولكن ما هذه المفجائة
ليلى: لقد اشتقت إليك فأنتي منذ زواجك انقطعت عن العمل وحتى لم تفكري بأن تزوريني لهذا اتيت أنا لزيارتك
فابتسمت شروق وقالت: صدقيني أنا مشغولة كما أخبرتك
ليلى: بماذا يا شروق فأنتي لديك الخدم ولا تملكين سوى طفل واحد هل هذا صحيح
سارة بسخرية: هي لا تأتي إلينا سوى في النادر فكيف تردينها أن تأتي إلى زيارتك يا ليلى فنظرت شروق إلى سارة نظرة حزن وحيرة وفي تلك اللحظة أتت ريتا وقدمت الشاي وبعد ذهبت
ليلى: على العموم أنا جئت لكي أدعوكي على حفل زفاف أخي وخطوبتي معا
شروق: حقا ألف مبروك ولكن من يكون سعيد الحظ هذا
ليلى: شاب أسمه سمير وعلى فكره يجب عليك أن تأتي أنت وزوجك والانسة حنان وفي تلك اللحظات دخل رؤف
رؤف: مرحبا
الجميع ماعد شروق: مرحبا
ليلى: أهلا بزوج صديقتي العزيزة فنظرت شروق إليها بتعجب وعقدة حواجبها
ليلى: وأخيرا رأيتك على فكره أنت مدعو على زوج أخي
شروق بغضب وحدة: ليلى أرجوك كفي عن الكلام فهذا ليس زوجي
ليلى وبأحراج من تصرفها: ماذا ومن يكون إذا هذا الشاب
حنان والتي توشك على الانفجار من الضحك من ردت فعل شروق: أنه أبن عمنا يا ليلى
ليلى: أف أنا أسفه جدا
رؤف بابتسام تكاد أن تشق وجهه: كلا لا مشكلة في ذلك
ليلى: على العموم أهلا بك في زفاف أخي وخطوبتي فأعطته كرت الدعوة
رؤف وهو ينظر إلى شروق ومن ثم إلى سارة: شكرا لك وأن شاء الله سآتي والآن عن أذنكم فنظر إلى شروق فابتسم وترك المكان
شروق بانفعال: ما لذي فعلته يا ليلى
ليلى ببروده وقليل من الخوف: ماذا حدث هل غضبتي من تصرفي.. حسنا أنا أسفه يا شروق.. فنظرت شروق إلى حنان والتي لم تتكلم بي أي كلمة بل اكتفت بالضحك
شروق بهدوءعكس مابداخلها: كلا لم يحدث شيء... فعادت حنان للضحك على شروق..........يتبع
|