كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل الثالث عشرة...
حنان برتباك من تصرف أشرف: نعم ولكن لماذا يا أخي الم يعجبك شكل زوجتك
فصرخ أشرف في وجهها وقال: ولماذا تسألينني أنا الآن؟ ... ولكن ستعرفين رأي بعد قليل لأني عدت لكي أغير ملابسي وأخرج فأنا مدعو إلى حفلة صديقي أسامه... وبحدة/ وأنت يا سيده شروق تعالى لكي تجهزين لي الملابس التي سأرتديها.. فنظرت شروق إليه لأنها عرفت بأنه يريد أن يتشاجر معها لهذا قال ذلك فهو دوما يأخذ ملابسه بنفسه... فقال/ هل سمعتي ما قلت لكي يا شروق
شروق بلعت ريقها بخوف: نعم لقد سمعت
حنان والتي اعتقدت بان أشرف أقتنع بما فعلته: لا تتأخرين لكي نأكل معا يا زوجة أخي وأنا أعتذر يا أخي وأرجوك لا تغضب من شروق فهي لا ذنب لها
أشرف وهو يترك المكان: حصل خير والخطاء خطاء شروق والان عن إذنكم... فصعد وتركنا
حنان بحيرة: يبدو بأن أخي غاضب لأننا قصصنا شعرك يا شروق
شروق بابتسامة خوف: لقد حصل ما حصل والآن عن إذنكم.. فتركتهم وصعدت خلف أشرف وعند دخولي إلى الغرفة وجدت أشرف ينتظرني وهو في قمة غضبه فأرادت الذهاب نحو الخزنة فمسك بيدي وشدني حيث قذفني على السرير فآتى ووقف أمامي فأمسك بذراعي الإثنين حتى وقفت فضغط على ذرعي
أشرف بصوت كفحيح الأفعى: من الذي قال لك بأن تقصي شعرك... شروق من شدت خوفها لم تستطيع الرد فصرخ في وجهها قال/ أجيبي يا غبية أين شعرك
شروق برتباك وخوف: أشرف أرجوك أتركني فأنت تؤلمني.. فترك ذراعها ودفعها إلى الحائط فأمسك برقبتها وضغط عليها فاخنقها
أشرف ودمه يغلي من شدة الغضب: هل تفعلين هذا لكي يعجب بك رؤف... فحاولت شروق إبعاد يده عنها ولكنها لم أستطع
شروق بصعوبة في الكلام ودمعتها في عينها وبصوت مخنوق: أتقي الله فأنت جعلت حياتي معك جحيم في جحيم لو كنت لا تريدني فلماذا لا تتركني وشأني فأنا لم أفعل لك شيء لكي تشك بي وتفعل معي كل الذي تفعله معي
أشرف قهقه: هل تريدين أن أتركك لكي تأخذين رؤف
شروق بصدمة من الذي قاله فقالت: أنت كيف تفكر بهذه الطريقة أنا لست مجنونه لكي أفكر بهذه الطريقة فصفعها
أشرف: هل تقصدين بأني مجنون؟
شروق ببكاء: أنا لم أقل عنك ذلك ولكن أرجوك طلقني فأنا تعبت من تصرفاتك... وحياتي معك أصبحت عذاب في عذاب فأتركني أذهب لحالي.. فقذفها على السرير
أشرف بحدة: طلق لن أطلقك وحتى لو رائيتك تموتين أمامي هل تفهمين... فنظرت إليه فقال بحدة/ حتى في أحلامك لن أطلقك يا شروق... فطرق الباب
حنان: أخي هل شروق ستتأخر... فنظر إليها فمسك بيدها وأدخلها إلى دورت المياه ومن ثم أغلق الباب فجلست تبكي على حالها وفي تلك الليلة لم تستطع النوم بل جلست تفكر في كلام أشرف وفي حوالي الواحدة و
نصف طرق باب غرفتها فذهبت وفتحت فإذا بمربية يزن
المربية: سيدتي يزن مريض جدا فحرارته مرتفع جدا وقد أعطيته خافض الحرارة ولكن بدون جدوى
شروق: حسنا لنذهب إلى غرفته... فخرجت من غرفتها وأغلقت الباب وذهبت إلى غرفة يزن وبفعل كانت حرارته مرتفع حيث كان يأن من الالم فقالت/ يا إلهي ماذا أفعل فأنا ليس لديه خبرة في هذه المواضيع
المربية: ما رأيك بأن نحممه بماء معتدل
شروق بخوف: الآن
المربية: نعم فهذا سيساعد على نزول الحرارة
شروق: حسنا ولكن جهزي ملابسه وأنا سأغسله
المربية: حسنا.... وبالفعل بعد استحمامه نزل شيء بسيط من حرارته فضمته شروق إلى صدرها
شروق بدمعة خوف: يا آلهي ماذا حدث لك يا يزن
المربية: لا تخافي فهذه أعراض الاسنان
شروق وبخوف على يزن: هل أنتي متأكدة
كوشي: نعم فأنا لديه أطفال وقد كان يحدث لهم مثل هذا عند ظهور الاسنان
شروق باستفسار: وهل كنتي تأخذينهم إلى الدكتور
المربية: كلا لقد كنت أعطيهم خافض للحرارة وبعض الأعشاب
شروق: حسنا أذهبي ونامي أنت وأنا سأجلس مع طفلي
المربية: ولكن أنتي من يجب عليها أن يذهب ولست أنا
شروق: كلا أذهبي وخذي قسطا من الراحة فزوجي ليس موجود فلهذا سأبقى مع يزن
المربية: حسنا سأذهب الآن وسأعود اليك في تمام الخامسة صباح
شروق: حسنا يا عزيزتي... فذهبت فاستلقيت شروق على سرير المربية وقد كان يزن على صدرها فأخذت تمسح على راسه إلى أن نام فنامت هي أيضا بدون أن تشعر بنفسها وعندما فتحت عينها وجدت الشمس قد أشرقت فنظرت إلى ساعتها فوجدتها السابعة ونصف صباحا وقد كانت مربيته نائمة على الاريكة فتركت الفرش وذهبت نحو يزن فتحسست حرارته فوجدتها طبيعية فقالت/ الحمد الله... فذهبت نحو مربيته فأيقظتها وقالت/ لها أذهبي إلى فراشك لأني سأعود إلى غرفتي
المربية: حسنا يا سيدتي... فخرجت شروق من غرفة يزن ودخلت إلى غرفتها فوجدت أشرف ينتظرها وقد كان الشر في عينه فأتى نحوها
أشرف بعصبية وهمس: أين كنت يا مدام
شروق بكل ثقة: لقد كنت في غرفة يزن
أشرف بشك: وهل تريدين أن أصدق ذلك
شروق: نعم لأن هذه هي الحقيقة فأنا كنت عند طفلي لأن حرارته كانت مرتفعة والآن عن إذنك فأنا سأذهب لكي أنام... حيث تركته وذهبت واستلقت على فراشها ونامت أما أشرف فلا ينام في نفس الوقت الذي نامت فيه شروق وقد استيقظت في تمام الثانية عشرة فوجدت أشرف نائم بجوارها فتركت فرشها وذهبت نحو خزانة ملابسها وأخذت ملابسها ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش دافئ وبعد خروجها مشطت شعرها وخرجت من الغرفة ودخلت إلى غرفة يزن فوجدت حنان والمربية عنده
شروق بابتسامة ناعمة: مساء الخير
المربية وحنان: مساء الخير
حنان بابتسامة: وأخيرا استيقظتي يا كسوله
شروق: حرام عليك فأنا لم أنام طوال الليل
حنان: أنا أعرف ذلك فالمربية قالت لي بأن يزن كان مريضا وأنتي كنتي معه... ولكن لماذا لم تنزلي لكي تتعشين معنا في الليلة الماضية وعندما سألت أشرف قال: بأنك لست جائعة
شروق وبحزن: نعم كلام أشرف كان صحيح
حنان باستهزاء من كلام شروق وبعد أن رأت أثر الضرب في وجهها: هل أنت بخير يا شروق
شروق برتباك: نعم أنا بخير
حنان: حسنا إذا تعالى لكي ننزل إلى غرفة جدتي
شروق: حسنا لنذهب... وعندم نزلوا ودخلوا على الجدة
الجدة: أهلا بكم يا عزيزتي
حنان بخبث: جدتي أنا جئت لكي أشكو لك عن زوجة أخي
فنظرت شروق إليها بتعجب فقالت: من أنا
حنان: نعم أنت
شروق بنظرة تهديد لحنان: ولماذا ما لذي فعلته لكي تشكيني إلى الجدة
الجدة: نعم صحيح ماذا فعلت لك؟
حنان بابتسامة خبث: هي لم تفعل لي شيئا ولكن فعلت بنفسها
الجدة: أنا لم أفهم عليك يا حنان
حنان بانفعال: هي تترك أخي يضربها ويهينها تخيلي يا جدتي بأنها في الليلة الماضية لم تنزل لكي تتعشى معنا برغم من أنها كانت جائعة جدا
شروق بأسف: وماذا تريدين أن أفعل له فمهم يكون هو الرجل والسلطة عنده
حنان بحدة: ولكن يجب عليك أن تدافعي عن نفسك ولا تتركي حقوقك ضائعة
الجدة: نعم كلام حنان صحيح يا شروق
شروق: جدتي أنا لا أحب المشاكل مع أشرف فهو في بعض الأحيان يتصرف بجنون وتهور وأنا ليس بيدي حيلة
حنان بعصبية: تدفعين عن نفسك وتوقفينه عند حده ولا تتركينه يتصرف معك وكأنك شيء بدون قيمة فأنا أشعر بأن أخي يعامل الخادم أفضل منكي لهذا أسأل نفسي كيف تزوجتم طالما أنكما غير متفقين وأنجبتم يزن أيضا
شروق بحزن: لقد طلبت منه الطلاق فأكد بأنه سيدمر أسرتي ولكن من وقت زواجي منه أصبحت حياتي جحيم في جحيم بل حتى أهلي لا يتركني أذهب إلى زيارتهم كما أنه يشك فيني ويظن بأني أخونه مع شخص أخر
حنان بشك: شخص مثل رؤف هل هذا صحيح
الجدة باستغراب: رؤف من هل؟ تقصدين أبن عمك
حنان: نعم هو يا جدتي
شروق: أنا في حياتي لم أفكر بأن أخون مع أي شخص أخر ولكن زوجي لديه تفكير لا أعرف بماذا أصفه
حنان: وإلى متى ستتركين أخي يعاملك هكذا
شروق بتفكير: امممم لا أعرف
حنان وبحدة: وهل تعرفين بأنه يريد الزواج من نرمين
شروق بدون مبالة: دعيه يفعل ما يريد فأنا لم أعد أهتم بما يفاعله فالمهم عندي ولدي فقط.. لأني حتى لو طلبت الطلاق منه فهو لن يطلقني بل سيضربني فلهذا دعيه يتزوج فربما تتسهل علي بعض الأمور
الجدة: أنت لا تعرفين ماذا يعني أن يتزوج عليك زوجك
شروق عقدت حواجبها: وهل تعتقدين بأني إذا قلت له بأن لا يتزوج سيسمع إلى ما سأقول له فأنت تعرفين بأن زوجي عنيد جدا فلهذا أنا لن أضيع وقتي معه
الجدة: كان الله في العون ولكن أنا متأكدة بأن زوجك يحبك
حنان بضحكة ساخرة: عن أي حب تتكلمين يا جدتي وهو يعاملها بهذه الطريقة
الجدة: هو يفعل ذلك لأنه يغار عليها
حنان: هذه ليست غيره بلا حنان يا جدتي
الجدة: أنه نسخة من جدك تماما فجدك كان يتصرف مثل أشرف تماما
شروق: وهل كان جدي يضربك يا جدتي
الجدة: كلا ولكنه لم يكن يحب خروجي من المنزل وقد كان يغار من جميع الرجال حتى أولاد عمي وخالي كذلك
حنان: كان الله في العون لأني لو تزوجت من رجل مثل أخي لن أجلس معه أكثر من شهر.. فنطرت شروق الى حنان وأنزلت راسها وقد خرجوا من عند الجدة وافطرا معا.. وعندما كانا يشربان الشاي قالت حنان: أخبريني يا زوجة أخي أنتي كيف تزوجتي من أخي وأنت لا تحبيه
شروق بملل من النقاش: نصيب.. هذا نصيبي يا حنان
حنان: ولكن أشعر بأن أخي خفف من الشرب بعد زواجه منك لأنه قبل زواجكم لا ترين أخي في وعيه سوى في فترات الصباح من أجل الكلية فقط
شروق بابتسامة: كان الله في العون وفي تلك اللحظات أتى رؤف
رؤف بابتسامة: صباح الخير
حنان بسخرية: عن أي صباح تتكلم بل قل مساء الخير
رؤف: لقد استيقظت من الصباح وقد فطرت مع جدتي
حنان بابتسامة: واو ممتاز جدا...فجلس بجوار حنان ونظر إلى شروق ومن ثم إلى حنان
رؤف: حقا ولكن أين أشرف.. فنظروا إلى شروق
شروق: أنه نائم.. والآن أنا سأذهب لكي أرى يزن
حنان برجاء: أجلسي الآن وبعد قليل سنذهب معا
رؤف شعر بأن شروق تريد ترك المكان من أجله فقرر أن يترك المكان هو: أوكي أنا سأخرج الآن لأن لدي موعدا مع عمي
حنان: حسنا مع اللقاء
رؤف: إلى اللقاء.. فنظرت شروق إليه فوجدته ينظر إليها وبعد ذلك ذهب
حنان: والآن لنتكلم
شروق باستغراب: في ماذا سنتكلم
حنان: أي شيء تحبينه
شروق: لم يعد لديه شيء أحبه سوى أسرتي
حنان: وماذا عن أخي هل تحبينه فنظرت شروق إليها
شروق: نعم أحبه وأخاف عليه فبعض الأحيان عندم يتأخر أقلق عليه حتى يعود وعندما يعود ادعي النوم
حنان: ولماذا يا زوجة أخي
شروق بحزن: لأني أخاف منه جدا إذا سكر فأنا أدعو الله دائما بأن يبعده عن الذي يفعله
حنان بابتسامة: كان الله في العون ولكن هل تعرفين بأني أحبك جدا جدا فأنا أشعر بأنك قريبة مني على عكس زوجات أخواني الاخرين
شروق بفرح: وأنا أيضا أحبك
حنان: ولكن هل تعرفين ما هو أفضل شيء فاعله أخي
شروق بتساؤل: ماذا؟!
حنان أشرت على شروق: الزواج منك
شروق وهي تبتسم: الحمد الله على كل حال يا عزيزتي وفي تلك اللحظات نزل أشرف.........................يتبع
|