كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل الثاني عشرة....
شروق بقلب مكسور وهي تبكي: نعم لقد فهمت ولكن أرجوك أترك شعري.. فقذفها على السرير وبعد ذلك خرج وتركها فوضعت يدها على وجهها وأخذت تبكي من كل قلبها/ سامحك الله يا أشرف فأنت جعلت حياتي جحيم في جحيم مع أني أفعل كل ما تريد مني فلماذا تفعل معي هذا وطالما لا تحبني لماذا لا تطلقني وتتركني في حالي لأني تعبت من كل هذا.. فتركت سريرها و دخلت إلى دورة المياه فغسلت وجهها و بعد ذلك غيرت ملابسها واتصلت على مربية ولدها يزن و طلبت منها بأن تحضر لها ولدها وعند دخول المربية عليها أعطتها ولدها وقد كان نائم فأخذته وشكرتها وبعد خروجها نامت مع ولدها ولم تستيقظ سوى على أذان الفجر حيث ارضعت يزن و صلت الفجر و عندما فنظرت إلى ساعتها وجدتها السادسة صباح فاستغربت لأن زوجها لم يعد ولكنها طنت بأن الحفلة لم تنتهي فنظرت إلى يزن فاستلقيت بجواره و نامت... وعندما عاد أشرف عندما كانت نائمة وقد استيقظت في تمام العاشرة ونصف فغيرت ملابسها و أخذت يزن و خرجوا من الغرفة لكي لا تزعج زوجها فنزلت إلى غرفة جدة أشرف فطرقة الباب و دخلت عليها
شروق بابتسامة: صباح الخير يا جدتي
الجدة: أهلا يا عزيزتي.. وقد كان رؤف عندها/تعالي وأجلسي هنا بجواري
شروق: حسنا يا جدتي فجلست بجورها وأمام رؤف
الجدة وهي تنظره إلى شروق!: ما هذا الذي في وجهك ولماذا شفتك متورمتان هكذا
فنظرت شروق الى رؤف والذي كان ينظر إليها بتعجب وينتظر جوبها فأنزلت رأسها وقالت: لقد سقطت في دورت المياه فاصطدمت بحوض الاستحمام فحدث ما حدث
الجدة: يا آلهي يجب عليك أن تنتبهي على نفسك يا عزيزتي
شروق بخجل: حسنا يا جدتي.. فأخذت الجدة يزن وأخذت تداعبه فدخلت مربيته
المربية: سيدتي أنا سأأخذ منك يزن لأن موعد إفطاره قد حان
شروق: حسنا... خذيه فأخذتها وخرجت
الجدة: سأعود في الحال فخرجت
فنظرت شروق إلى رؤف فوجدته ينظره إليها فقال: لماذا ضربك أشرف يا شروق هل لأنك رقصتي معي
فارتبكت شروق: أنا لم يضربني أحد فأنا حقا سقط كما أخبرت جدتي
رءوف وهو يضحك بسخرية: أنت كذبتي على الجدة لأن الذي في وجهك أثر ضرب يا شروق وليس كما أخبرتي جدتي
شروق وبقليل من العصبية: رؤف أرجوك دعني وشأني... فأنا لا أريد المشاكل مع أشرف هل تفهم
رءوف وهو يبتسم: لقد كنت أعلم بأن أشرف هو من ضربك يا شروق
شروق بنزاعج من تدخل رؤف بحايتها: الأفضل لي أن أذهب إلى غرفتي فأرادت الخروج فاصطدمت بجدة أشرف
الجدة: إلى أين ستذهبين
شروق بنزاعج: إلى غرفتي يا جدتي
الجدة: كلا انتظري حتى تفطرين ومن ثم أذهبي
شروق خافت بأن تكتشف الجدة ما حدث: حسنا يا جدتي
وعندم كانوا يفطرون نزل أشرف فجلس بجوار شروق
أشرف: صباح الخير
الجدة ورؤف: صباح الخير
أشرف وهو ينظر إلى شروق: ماذا تنتظري لكي تردي علي حضرتك
شروق: صباح الخير
الجدة: بدل من أن تعاقبها قل لها سلامة على سقوطها في دورت المياه.. فنظر أشرف إلى شروق بتعجب واستغراب فأنزلت شروق راسها في صحنها
رؤف وهو ينظر إلى أشرف: هل تعلمين يا جدتي أنا حقا مستقرب من تصرفات بعض الأشخاص الموجودين هنا في المنزل
فنظر إليه أشرف بغضب فقال: شروق أكملي إفطارك وأذهبي إلى غرفتك
شروق والتي شعرت بأن الجو بدء يتكهرب بين أشرف رؤف: حسنا وعلى العموم أنا شبعت وسأعود إلى غرفتي الآن
الجدة: أجلسي وأكملي طعامك ومن ثم إذهابي فأنتي لم تأكلي شيء لكي تشبعين
شروق برتباك: ولكن اكتفيت بالذي أكلته يا جدتي
رؤف وبسخرية من أشرف: الظاهر أشرف يخاف أن تسمن زوجته لهذا طلب منها الذهاب.. فنظر أشرف إلى شروق بحقد وغيرة فخافت من نظراته
شروق بخوف: عن أذنكم.. فتركتهم وصعدت إلى غرفتهم حيث قامت بترتيب السرير وعندما حملت ملابس أشرف من الأرض سقطت ورقة من بينهم فتركت الملابس وأخذت الورقة فوجدتها فاتورة خاتم ماس وقد كان مكتوب بأسم نرمين فوضعته على الطاولة وأكملت عملها وأثناء ذلك دخل أشرف عليها وقد كان غاضبا جدا فأقترب منها فاعتدلت في الوقوف
أشرف بحدة: ماذا قلت لي رؤف عني
شروق بخوف وصدمة: أنا؟ أنا لم أقل له أي شيء فهو من كان يسأل ومن ثم يرد على نفسه
فمسكها من ذرعها ودفعها إلى الحائط فقال وهو يرص على أسنانه: أنتي كاذبة
شروق والتي كانت تريد الابتعاد عن زوجها: أشرف أرجوك هذا يكفي فأنا لا توجد أي علاقة بيني وبين أبن عمك فلماذا لا تريد تصديقي وأنت تعرف جيدا بأني من سابع المستحيلات أن أخونك مع رجل أخر مهما كان هل تفهم
أشرف بضحكة ساخرة: جربي حظك لكي تكون نهايتك في نفس اليوم هل تفهمين.... فنظرت إليه فصرخ في وجهها وقال/ أجيبي
شروق بانكسار: نعم لقد فهمت... فتركها وخرج فقالت/ سبحان الله زوجي يظن بأني سأخونه لأنه هو يخونني مع نساء أخريات ولكن ليسامحك الله يا أشرف... فأكملت ترتيب الغرفة... وفي تمام الرابعة ونصف وعندما كان أشرف جالس يشاهد التلفاز ذهبت شروق نحوه.. فنظر أشرف إليها فعرف بأنها تريد شيء ماء
أشرف: ماذا تريدين ولماذا هكذا أمامي
شروق بتردد: أشرف لو سمحت أنا أريد الذهب إلى زيارة جدتي وعمي
أشرف: لا لن تذهبين
شروق برجاء: أرجوك يا أشرف فأنا اشتقت إليهم وانا لم أذهب إلى زيارتهم من قبل أن يولد يزن.... فأغلق التلفاز ونظر إليها فقالت/ لن أتأخر وسأكون هنا قبل موعد العشاء.. فسكت ولم يتكلم فقالت/ أرجوك بأن توافق
أشرف بتفكير: حسنا أذهبي ولكن تكونين هنا قبل التاسعة هل هذا واضح
شروق بفرحة لاتوصف: حسنا وشكرا لك فأردت ترك المكان فامسك بيدها فنظرت إليه بخوف
أشرف بتهديد: هل تعلمين ماذا سيحدث إذا تأخرتي عن موعد عودتك؟ طبعا لا فلهذا سأقول لك إذا تأخرتي لن أدعك تذهبين مرة ثانيه إلى زيارتهم هل تفهمين
شروق أومأت برأسها: نعم لقد فهمت... فترك يدها
أشرف: جيد والآن اغربي عن وجهي
شروق: حسنا.. وقد غيرت ملابسها وملابس طفلها يزن بعد ذلك خرجت واتجهت إلى منزل عمها وعند وصولها استقبلوا يزن قبلي أما أنا فجدتي استقبلتني وعندما جلست معها في غرفتها
الجدة: أخبريني كيف أحوالك مع زوجك
شروق بابتسامة: الحمد لله... لقد أصبح أفضل من أول ولكنه يريد أن يتزوج من بنت خالته
الجدة بصدمة: ماذا؟ وهل ستتركينه يتزوج عليك
شروق بعدم مبالة: وماذا تريدني أن أفعل فأشرف لا يستمع إلي في أي موضوع وأنتي تعرفينه جيدا يا جدتي... ولكن هل تعلمين يا جدتي أنا أفضل أن يتزوج لكي يتركني أعيش في أمان مع ولدي أما فيما ذلك أنا لا أهتم
الجدة: الله المستعان وكيف أهله معك
شروق: الحمد لله أنهم في أفضل حال يا جدتي
الجدة: الحمد لله
فدخلت سارة عليهم فقالت: ما رأيك يا شروق بأن تتركين يزن عندنا لفترة
شروق: هل تريدين أن يقتلني أشرف فهو يحبه جدا
سارة: من الطبيعي بأن يحبه لأنه والده ولكن هل تعلمين نحن نشتاق إليه كم أننا اشتقنا إليك أنت أيضا بلا حتى البنات في العمل يسألونني عنك
شروق بابتسامة: أنا أيضا اشتقت إليهم
الجدة: أنا سأخرج لكي أترككم تتكلمون يا صغيرتي
شروق وسارة: حسنا فخرجت الجدة
سارة بهمس: إذا لماذا لا تأتين إلى المطعم لكي ترينهم إذا
شروق بنفس الهمس: هل تريدين أن يأتي أشرف ويكسر المطعم على رأسي أما أنك نسيت ماذا فعل بي بعد زواجنا عندما ذهبت إلى العمل
سارة بتساؤل: أنا أشعر بأنك تخافين من أشرف جدا
شروق بتفكير: أي أمرآة تعيش مع رجل مثل أشرف يجب عليها أن تكون في حالة رعب وصدقيني لو كنتي تعيشين معه سأتقول مثل ذلك
سارة بحزن على حالة شروق: كان الله في العون.. أنا أيضا عندما أراه لا أعرف لماذا ارتبك وأشعر بالخوف
شروق وهي تضحك: هل أنت أيضا تخافين من زوجي
فدخلت زوجة العم فقالت: شروق هذه الحلوى التي تحبينها
فأخذتها شروق وقالت: شكرا يا عمتي
زوجة العم: لا داعي لشكري فأنتي أبنتي الثانية يا عزيزتي والآن أنا سأترككم فخرجت وتركتهم
سارة: أنا سأذهب إلى زيارة نادية فما رأيك بأن تذهبي معي
شروق: كلا فأنا لا أريد أن أقع في المشاكل مع أشرف
سارة: حسنا سأجلس معك وغدا أذهب
شروق: كلا أذهبي أنتي فأنا سأذهب بعد قليل لأن أشرف قال لي بأني إذا تأخرت إلى التاسعة لن يتركني أعود إلى زيارتكم مرة ثانية
سارة بندم: هل تعلمين بعض الأحيان أشعر بذنبك لأني أنا سبب كل الذي يحصل لك
شروق بكل جدية: كلا لا تقولين هذا يا عزيزتي.. وهذا نصيبي كماأن جدته وعمي وحنان يحبوني وعلى فكرة أشرف يعرفني قبل حفلة حنان ويكفيني أحترام أهله لي
سارة بنبرة حزن: الحمد لله
فدخلت الجدة فقالت: هل ستتعشين معنا يا شروق
شروق والتي تتمنى أن تجلس وقت أطول مع عائلتها: كلا فأنا سأعود إلى المنزل لكيلا يغضب زوجي مني
وعندم فطرق الباب قالت سارة: سأذهب لكي أفتح الباب وعندم عادت قالت انه سائقكم
فنظرت شروق إلى ساعتها! فقالت: ماذا ولكن مازالت الساعة الثامنة فلماذا آتى ياترى
سارة: هل أطلب منه الرحيل
شروق: كلا أنا سأذهب لكيلا أتورط في المشاكل مع أشرف.. وأن شاء الله سأعود إليكم فيما بعد
سارة بشك: حسنا أتمنى ذلك يا عزيزتي
فودعتهم شروق وأخذت يزن واغراضها وخرجت وعندما صعدت إلى السيارة وجدت أشرف مع السائق فنظرت إليه بتعجب
أشرف: خذنا إلى المنزل يا أبراهيم
السائق أبراهيم: حسنا يا سيدي
وعندم وصلوا إلى المنزل نزلت شروق وولدها أما أشرف فلقد ذهب مع السائق
شروق بقهر من تصرف زوجها: أنا متأكدة بأني سأصاب بالجنون بسبب زوجي هذا فاصطدمت برؤف
رءوف بخبث: أو مرحبا يا أميرتي فأنا اشتقت اليك كما أن المنزل بدونك موحش وممل جدا
شروق وبحدة: يا الله أرحمني... فأرادت ترك المكان فأعترض طريقها فنظرت إليه باستغراب
رؤف برجاء: أنت لماذا تتعاملين معي هكذا؟ فأنا لست عدوك يا شروق
شروق وبغضب: أبتعد عن طريقي يا رؤف
رؤف بخيبة أمل: حسنا تفضلي يا أمرتي.. فدخلت وتركته فأتت مربية يزن وأخذته فنظرت شروق إلى رؤف الذي كان ينظر إليها بخبث فتركته وصعدت إلى غرفتها وقد أغلقت الباب بالمفتاح فغيرت ملابسها وفتحت دفتر محاضرتها وأخذت تراجع بعض المحاضرات وعندما طرق الباب ذهبت نحوه
شروق: من هناك
حنان: أنا حنان يا شروق
ففتحت شروق: أهلا يا عزيزتي
حنان!: ماذا هناك
شروق: ماذا
حنان: لماذا تغلقين الباب بالمفتاح
شروق بابتسامة: كلا لا شيء والان تفضلي بدخول
حنان: كلا لن أدخل لأني أتيت لكي اصطحبك إلى السوق
شروق برتباك: ماذا أنا
حنان بتأكيد: نعم أنتي يا شروق
شروق بأسف: ولكن أنا لا أستطيع الذهب لأن أشرف ليس هنا
حنان: أنا سأتحدث إليه
شروق: طالما الامر هكذا حسنا
فأخرجت حنان هاتفها النقال واتصلت على أشرف وبعد ذلك قالت: هيا لنذهب فأخي وافق
شروق: حسنا سأغير ملابسي وأتي إليك
حنان بابتسامة: حسنا وأنا سأكون في أنتظرك
شروق: حسنا... فخرجت حنان فغيرت شروق ملابسها وأخذت حقيبتها وبعض النقود التي كانت تحتفظ بها ومن ثم نزلت/هيا لنذهب يا عزيزتي
حنان: هي يا زوجت أخي العزيز
وقبل خروجهم خرج رؤف من غرفته فقال: حنان هل ستخرجون
حنان: نعم ولكن لماذا تسأل هل تريد الذهاب معنا... فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى حنان بصدمة
رؤف: إلى أين ستذهبون
حنان: إلى السوق
رءوف: حسنا سأذهب معكم لأني سأشتري بعض الأغراض
حنان بكل ترحيب: حسنا ولكن أيضا سنذهب إلى الصالون لأني سأغير من تسريحة شعري
رؤف: لا مشكله لنذهب يا عزيزتي... وقد خرجوا وذهبوا إلى السوق فاشترت حنان أغراض كثيرة لها وليزن ورؤف أيضا أشترى بعض الأغراض له.... أما شروق فاشترت لها خلخال لأنه أعجبها جدا وبعض الملابس لها.... وبعد ذلك ذهبوا إلى الصالون وؤف عاد إلى المنزل وعند دخولهم إلى الصالون
حنان: أسمعي يا شروق أنا سأغير من تسريحة شعرك لأنها لا تليق بوجهك أبدا ولا أظن بان أخي سيغضب فما رأيك
شروق بدن تفكير من ردت فعل زوجها: حسنا.... المهم لم يعودوا إلى المنزل سوى في تمام الثانية عشر ليلا
حنان بتعب: أذهبي وغيري ملابسك لكي نأكل فأنا جائعة جدا
شروق بنفس التعب: حسنا فدخلت إلى غرفتي وكالعادة زوجها لم يكون موجودا فغسلت وجهها وغيرت ملابسها وبعد ذلك نزلت وجلست تنتظره حنان فدخل رؤف
رؤف بتصفير: واو يا أميرتي أنتي تبدين جميلة جدا... فنظرت شروق إليه وأرادت ترك المكان فأمسك بيدها/ أنتي لماذا تتصرفين معي هكذا هل يغضب أشرف إذا تحدثتي إلي
شروق بقليل من العصبية: أترك يدي يا رؤف لو سمحت
رؤف وهو يجز على أسنانه: لن أتركك ولنرى ماذا ستفاعلين... فنظرت شروق إليه بقليل من الصدمة ومن ثم أزاحت نظرها لأنها لا تريد أن ترى نظرات الاعجاب التي ينظر به اليها... وفي تلك اللحظات نزلت حنان فأسرع بترك يدها فآتت نحوهما
حنان: هل عدت يا رؤف
رؤف وهو ينظر إلى شروق برتباك: نعم يا بنت عمي
حنان بحسن نية: ما رأيك بلوك شروق الجديد
رؤف بخبث: جميلة جدا جدا... فرفعت شروق رأسها ونظرت إليه بحقد فرات أشرف واقف خلفه تماما... فنظرت إلى حنان بخوف ومن ثم إليه فوضعت يدها على قلبها من شدة خوفها
أشرف بتساؤل: مرحبا عن ماذا تتحدثون يا حنان؟
فذهبت حنان نحو شروق فقالت: عن زوجتك طبعا... فنظرت شروق إلى أشرف فوجدته ينظر إليها بصدمة فأسرعت بأنزل رأسها فذهب ووقف أمامها
أشرف بحدة: ما هذا الذي فعلتيه بنفسك يا شروق
حنان بخوف من أخيها: لقد ذهبنا إلى الصالون وطلبت منهم بأن يقصوا لها شعرها وقد قال رؤف بأنها تبدو جميلة جدا جدا فماريك أنت يا أخي
رؤف بخبث واستفزاز لأشرف: أكيد ستعجبه لأنها أعجبتني جدا
أشرف وبعصبية: حنان أنت قلتي لي بأنكم ستذهبون إلى السوق وليس إلى صالون تجميل هل هذا صحيح.........................يتبع
|