كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل التاسع....
فقام أشرف بدفعها بعيدا عنهم... ولو الله ثم جدتها التي أمسكت بها لكانت فقدت ما في بطنها
شروق ببكاء ورجاء لأشرف: لا يا أشرف أرجوك أترك عمي.. ولكن أشرف لم يستمع إليها وعندما أرد العم أن يدافع عن نفسه أخرج أشرف مسدسه وصوبه على العم فصرخت شروق/ كلا يا أشرف أرجوك لا تقتل عمي... فوقفت بينهم هو وعمها وبرجاء/ لا تفعل هذا أرجوك وأنا سأفعل كل ما تريد وسأذهب معك إلى المكان الذي تريده ولكن أرجوك لا تؤذيهم... فنظره إليها ولم يعرها أي إنتباه، فجلست عند رجله وهي مكسورة الخاطر/ أرجوك يا أشرف هذا يكفي... أرجوك أتركهم وشأنهم فأنت تريدني أن أذهب معك وأنا سأذهب معك الآن... أشرف نظر اليها فأمسكها من ذراعها حتى وقفت فأردت جدتها أن تتدخل بينهم ولكن شروق استوقفتها بانكسار/ كلا يا جدتي أنا سأذهب معه ويكفي مشاكل
أشرف وهو يشد شروق: هيا يا مدام فأنا لا وقت لدي لك أنتي وأهلك... وقد خرجوا من منزل عمها وعادوا إلى المنزل وعند دخولهما إلى غرفتهما أمسكها من رقبتها وخنقها وبحدة/ أقسم لك أذا خرجتي من المنزل مرة ثانيه وذهبت إلى منزل عمك بدون أذني... فأنا أقسم لك بأني سأقتلك أنتي وجميع أهلك هل تفهمين... ومهما يحصل بيننا وحتى لو قتلتك من الضرب فلا يحق لك بأن تتركي هذه الغرفة بدون إذني هل تفهمين يا حيوانه.... فهزت شروق رأسها بنعم... وعندم تركها سقطت على لأرض منهارة، ولكنه أمسكها من ذرعها حتى أوقفها... وبنفس الحدة/ والشيء الثاني أنا سأنتظرك حتى تلدين وسأقوم بتحليل الدي أي إن لكي أتأكد إذا كان الطفل او الطفلة الذي في بطنك مني أنا او لا فإذا اكتشفت بأنه ليس لي فأعرفي بأني سأقتلك ونهايتك ستكون على يدي أنا هل هذا واضح
شروق بدموع: نعم... واضح
أشرف دفع شروق إلى الأرض: اغربي عن وجهي يا وجه الفقر... وخرج وتركها وهي تبكي بصمت من قلبها حتى كادت أن تجف دموعها.. وقد اتصلت واعتذرت لعمها المسكين الذي ضربه أشرف، وقد بقيت في غرفتهم ولم تخرج منها... وفي تمام الحادية عشره اتصلت على السائق وطلبت منه بأن يذهب ويجلب لها أغراضها من بيت عمها وبعد ذلك بنصف ساعة طرق باب غرفتي/ أدخل... فدخلت مدبرة المنزل عائشة
عائشة بابتسامة: متى عدتي يا سيدتي
شروق: من الساعة الثامنة
عائشة باستغراب: ومع من عدتي
شروق بحزن: مع أشرف
عائشة: حسنا سأذهب لكي أترك ريتا تجلب لك شيء حتى تأكلين لأن الجدة طلبت ذلك ولأن الجميع تناولوا عشاءهم
شروق بتنهيدة: حسنا وشكرا لك
عائشة: هذا واجبي يا سيدتي على فكرة عن قريب ستعود الانسة حنان
شروق بابتسامة: ومن تكون حنان هذه أما أنك تقصدين اخت أشرف
عيشة: نعم هي وأظن بأنك أتيت إلى عيد ميلاده العام الماضي
شروق باستفسار: وأين هي الآن
عيشة: لقد ذهبت إلى أمريكا لكي تكمل درستها
شروق: وهل هي متزوجه
عيشة: كلا فهي ترفض كل من تقدم إلى خطبتها وكونها مدللة المنزل السيد محمد لا يجبرها على ما لا تريد.. والآن عن أذنك أنا سأذهب لكي أطلب من ريتا بان تعد لكي طعام العشاء.. وبعد ذهاب عيشة جلست شورق على سريرها وأخذت تتذكر الذي حدث بينها وبين أشرف
شروق باستياء: لقد كان ذلك يوم ميلاده وبالنسبة لي فقد كان يوم تعاستي ولكن كان الله في العون... وياترى متى ستنتهي مأساتي معك يا أشرف
***************************
وفي اليوم الثاني وعندما تجهزت شروق لكي تذهب إلى الكلية وقف أشرف أمامها فنظر إليها بحيرة...
أشرف بحدة: إلى أين أنتي ذاهبة يا مدام شروق
شروق برتباك: سأذهب إلى الكلية
أشرف بضحك: ومن الذي سيسمح لك بالذهاب أم أنكى نسيتي بأنك معاقبة
شروق بتعجب واستفهام: معاقبة؟ أنا... فنظرت اليه /كلا أرجوك فاليوم عندي اختبارات ولا أستطيع الغياب
أشرف بعناد: أنا قلت ما عندي ولن أعيد أي كلمة مما قلت لك.. والآن عن أذنك يا عزيزتي... ولكن قبل خروجه امسكت بيده
شروق بتحايل: أرجوك لا تفعل بي هذا يا أشرف.. وأنا سأفعل كل ما تريده مني ولكن أرجوك لا تحرمني من دراستي يا أشرف
أشرف وهو ينظر إليها وبنفس العناد: أنت ستفعلين ما أريده أنا رغما عنك وإذا خرجتي اليوم من المنزل لن تلومي سوى نفسك هل هذا واضح فأنا اليوم لا أريدك أن تخرجي عنادا فيك وأنا حر فأنتي زوجتي ومن حقي أن تصرف معكي كما أشاء يا شروقي... فنظرت إليه ودمعتها في بداية عينها فخرج وتركها فجلست على الكرسي وفتحت شعرها فنظرت إلى الهاتف فأخذته وتصلت على هناء
هناء: أين أنتي ولماذا لم تأتين إلى الان يا شروق
شروق: أنا لن أتي اليوم
هناء بصدمة: هل أنتي مجنونه لكي تتغيبي اليوم... ولكن هل زوجك المجنون منعك من الحضور
شروق بكذب: كلا أشرف لم يمنعني من الحضور... ولكن متعبة بسبب الحمل
هناء برجاء: حاولي بأن تأتين وإذا انتهيتي من الاختبار عودي إلى منزلك
شروق بضيق من تصرف أشرف معها: كلا لا أستطيع وأرجوك أعتذر للدكتور وأخبريه بأني مريضه
هناء بخوف: من ماذا تشتكين يا شروق لآني بدأت أقلق عليك
شروق بابتسامة: لا تخافي أنا سكون بخير وغدا أن شاء الله سآتي أن استطعت الحضور
هناء بخيبة أمل: حسنا يا عزيزتي وأهتمي بنفسك والآن إلى اللقاء
شروق: حسنا وإلى اللقاء...وبعد ما أغلقت من صديقتها أبعدت شعرها عن وجهها وقالت/ الله المستعان فلا يسامحك الله على ما تفعل معي يا أشرف... فتركت كل شيء ونزلت إلى غرفة الجدة فطرقت الباب قبل دخولها ومن ثم دخلت فوجدتها مستلقية على سريرها
شروق بابتسامة: هل أنت نائمة يا جدتي
الجدة بفرح: كلا يا عزيزتي تعالى وأجلسي لكي تخبرني كيف حالك اليوم مع الحمل
شروق وهي تجلس بجوار الجدة: الحمد الله انا بخير
الجدة: وكيف حفيدي القادم
شروق والذي وضعت يدها على بطنها: هو أيضا بخير ومتشوق إلى روأيته
الجدة بتساؤل: ولماذا تذهبين إلى الكلية اليوم
شروق بكذب: لآني ليس لديه محاضرة اليوم ففكرت بالجلوس في البيت معك
الجدة: وهل فطرتي
شروق: كلا يا جدتي فأنا لا أشتهي
الجدة بأصرار: وحتى لو كنتي لا تشتهين فأنتي ستفطرين معي وإلا سأغضب منكي
شروق: حسنا سأأكل معك يا جدتي فالمهم بأن لا تغضبي مني... وقد جلست شروق مع الجدة إلى الثانية عشر وبعد ذلك عادت إلى غرفتها فوجدت الهاتف يرن فتركته وأخذت ملابسها ودخلت إلى دورت المياه فأخذت دش وبعد خروجها نشفت شعرها واستلقيت على السرير فنامت على الفور فهي في هذه الأيام تشعر بكسل غير طبيعي... وعندما استيقظت وجدت أشرف نائم بجوارها فتركت الفراش بدون أن يشعر بها جلست في شرفة الغرفة فرن جرس الهاتف... وقد استيقظ أشرف ورد على الهاتف وبعد ذلك خرج إلى الشرفة ونظره إليها بغضب فنظرت إليه ووقفت فشدها من معصمها وأدخلها إلى غرفتهم وبعد أغلق باب الشرفة وقف أمامه
أشرف بوجه عابس: هل تعرفين رقم هاتف الغرفة
شروق وبخوف: كلا لا أعرفه
أشرف: هل اتصلت على أي شخص منه... شروق أزداد خوفها فأنزلت رأسها فصرخ أشرف في وجهها/ أجيبي يا حقيرة قبل أن أحطم رأسك
شروق بفزعة وخوف: فقط بيت عمي وصديقتي هناء
أشرف بحدة وعدم تصديق: هل أنتي متأكدة
شروق برتباك: نعم متأكدة... ولكن أشرف لم يصدقها فامسك بيدها وذهبوا نحو الهاتف فطلب منها الجلوس فجلست فرفع السماعة واجرى أتصلا وبعد ذلك أعطها السماعة وطلب منها بأن تتحدث مع المتصل فأخذت
شروق بصوف خائف ومتقطع: آلـــ ــــوووووو
الشاب بفرح: أو مرحبا من أنتي
فنظرت شروق إلى أشرف بتعجب من هذا التصرف فهي لا تعرف ماذا يقصد أو يريد: أنه رجل
فنزع أشرف السماعة من يدها بعنف: الووو... ولكن الشاب لم يتكلم فصرخ أشرف في السماعة/ تكلم يا حيوان ويا حقير تكلم لو كنت رجل وبعد ذلك أغلق الخط ونظره إلى شروق المرعوبة/ من يكون
شروق بصدمة: من هو الذي من يكون
فصرخ أشرف بغضب في وجهها: شروق لا تغضبيني وأخبريني من الرجل الذي أتصل
شروق بدفاع عن نفسها: وما أدراني أنا... أم لأنك تخوني تظن بأني أفعل ذلك فأنا أهلي لم يربوني على ذلك كما أني أكره جميع الرجال هل تفهم
فامسك أشرف بشعرها حتى وقفت فقال وبحدة: صوتك لا ترفعيه في وجهي هل تفهمين وإلا سأقتلع لسانك من فمك هل هذا واضح وأنا أيضا أكرها جميع جنس حواء... فدفعها وسقطت على الكرسي فنظرت إليه فخرج وتركها... وفي حوالي التاسعة وعندما كانت جالسة مع عمها أتت اليها ريتا
ريتا: سيدة شروق هنالك هاتف لك
شروق بتعجب: لي أنا ولكن من المتصل
ريتا: لا أعرف أنها فتاة وقد طلبتك
شروق: بعد أذنك يا عمي
العم محمد: تفضلي يا أبنتي... فذهبت وردت
شروق: مرحبا
المتصلة: أهلا يا سيده شروق
شروق وبتعجب: عفوا من أنتي
الفتاة: أنا نرمين الفتاة التي سرقتي منها خطيبها
شروق بحدة: أنا لم أسرق منك شيء هل تفهمين
نرمين باستفزاز: أنا لا أهتم لك... وأنا اتصلت لكي أقول لكي بأن زوجك العزيز معي هنا وبعد قليل سأجعله في أحضاني
شروق بسخرية: حقا أنا أهنك على ذلك
نرمين بانفعال: أنا لا أريدك أن تهنئيني الآن بل بعد زواجي منه لأني سأسترجع خطيبي منك
شروق بدون مبالا: وأنا أتمنى لكما التوفيق أنت وزوجك
نرمين باستغراب و انفعال: أي نوع من النساء أنتي
شروق ببرودة أعصاب: سأخبرك الآن... فأغلقت شروق الخط في وجه نرمين وعادت إلى عمها... وعندما كانوا يتناولون العشاء دخل أشرف فنظر إلى شروق
العم محمد: أين كنت يا سيد أشرف
أشرف: لقد كنت أذاكر عند صديقي عامر
العم محمد: حسنا تعال وتعشى معنا
أشرف بابتسامة: لقد تعشيت والآن سأذهب إلى غرفتي
شروق: الحمد لله
الجدة: أجلسي وأكملي طعامك يا صغيرتي
شروق بابتسامة: لقد شبعت يا جدتي
الجدة: حسنا أذهبي إلى زوجك... فنظرت شروق إلى زوجة أخو أشرف والذين كانوا ينظرون إليها بتعجب فتركتهما وصعدت إلى غرفتهما وقبل دخولها سمعت أشرف يتحدث فطرقت الباب وعندما سمح لها بدخول دخلت فنظرت إليه فوجدته على السرير يتحدث إلى فتاة ما، فدخلت إلى دورت المياه فغسلت وجهها وأسنانها وبعد أن غيرت ملابسها استلقيت ونامت على الفور أما أشرف فنام بعد انتهائه من المكالمة...
******************************
المهم أخذت الأيام تمر عليها والشهور كذلك وفي يوم من كانت شروق في غرفتها شعرت بمغص شديد فعرفت بأنها ستلد وقد كان أشرف في سهرته كالعادة.. فاتصلت على هاتفه النقال فردت نرمين فسألتها بصعوبة عن أشرف فأغلقت الخط في وجهها فعاودت الاتصال فوجدت الهاتف مغلق فأخذت تبكي من شدت الالم فدخلت عليها هند زوجة شريف
هند بخوف: ماذا بكي ولماذا تبكين
شروق بدموع وهي تتعصر من الألم: لا أعرف ولكن أنا سأموت من الالم فبطني وظهري يؤلمانني جدا
هند: هل تريديني أن أخذك إلى المستشفى
شروق برجاء: أرجوكي أفعلي ذلك بسرعة
هند برتباك: حسنا يا شروق فقط أهدئي.. وأن شاء الله ستكونين بخير... وقد أخذت هند شروق وذهبوا إلى المستشفى هي وجدة أشرف وقد تعبت جدا وجلست خمسة ساعات حتى وضعت طفلها وبعد ذلك نامت على الفور من شدت تعبها بدرجة أنها لم تسأل عن طفلها.. وقد أيقظتها الممرضة لكي ترضع طفلها وعندما فتحت عينيها
الممرضة: حمد لله على سلامتك يا سيدتي
شروق وهي تجلس: شكرا لك
الممرضة: خذي طفلك لكي ترضعينه... فأخذته شروق ونظرت إليه حيث كان نسخة من والده أشرف/ أنه وسيم
شروق: أنه يشبه والده ولا يشبهني
الممرضة: الله يحفظه لك
شروق بفرحة لاتوصف: أمين يا رب
الممرضة: أنا الآن سأتركك لأن موعد الزيارة قد حان
شروق بابتسامة: حسنا... فخرجت وتركتها فنظرت شروق إلى طفلها فضمته إلى صدرها فشعرت بشعور لا يوصف أبدا فقبلته على خده فوضعته بجوارها ومن ثم اتصلت على منزل عمها وأخبرتهم بأنها أنجبت طفلها... وقد كانت سعيدة جدا لأنها أصبحت أم وفي تلك اللحظات طرق باب الغرفة فدخل عمه وجدة أشرف وأشرف وهند
فقالوا: السلام عليكم
شروق بابتسامة تعب: وعليكم السلام... فنظرت الجدة إلى الطفل فآتت وحملته
الجدة بفرحة: أنظر يا أشرف أبنك يشبهك جدا ولكن لون عينه مثل أمه
أشرف وهو ينظره إلى شروق: حمدا لله على سلامتك
شروق: شكرا لك
العم محمد: أنا أسعد شخص... أخيرا أصبحت جد
الجدة: نعم هذا صحيح
فأمسك أبو أشرف بيد شروق: شكرا لك يا أبنتي
شروق وهي تبتسم: الحمد لله ياعمي وأنا سعيدة لأنك سعيد
الجدة: العقبة لك يا هند أنتي وأنجي
هند بابتسامة حزينة: أن شاء الله يا جدتي والآن أنا سأعود إلى المنزل لأني سأذهب إلى زيارة أهلي وأنتي يا شروق حمدا لله على سلامتك وألف مبروك
شروق بفرح: شكرا لك
هند: عن أذنكم... فخرجت وتركتهم
العم محمد: أنا أيضا سأخذ أمي ونذهب لأن لدي عمل
أشرف: حسنا يا أبي
العم محمد: وأنت يا أبنتي حمدا لله على سلامتك مرتا ثانيه والآن إلى اللقاء... فخرجوا وتركوها مع أشرف فجلس بجوارها
أشرف: في البداية سأقول لك ألف مبروك على الطفل الذي أنجبته من الرجل الذي تكرهينه من أعماق قلبك والشيء الثاني هل ما زلتي تريدين الطلاق يا سيده شروق
شروق بكل جدية: نعم لأن ذلك سيكون أفضل لي ولك
أشرف: حسنا ولكن
شروق بخوف: ولكن ماذا
أشرف: ولدي سيعيش معي أنا
شروق بصدمة: ماذا هل تريد أن تحرمني من طفلي يا أشرف
أشرف بهمس عند إذنها: هذا والدي أنا وقد تأكدت من ذلك فلهذا أنا لن أترك ولدي يعيش معك كما أنكي لن تتزوجي من رجل أخر لأنكي لو فكرتي مجرد تفكير أنا سأقتلكم أنتي وهو... فنظرت إليه فوجدت عينه في عينها وقد كانت كل كلمة تجرج من فمه كانت من قلبه
شروق والتي خافت بأن تحرم من ولدها: أشرف! أنت ماذا تريد مني بالظبط
أشرف: لا شيء... فنظرت إلى طفلها/ إذا كنتي تريدين أن تكوني مع طفلك أنسي موضوع الطلاق نهائيا لأني لن أطلقك مهما فعلتي بل سأتركك معلقة هكذا مثل البيت الواقف دون سكان
شروق وبحزن: سأذهب وأجلس مع أهلي لعدت أيام
أشرف: كلا.. بلا هم يأتون إلى زيارتك والان أنا سأذهب.. وغدا سأعود لكي اصطحبك إلى المنزل هل تفهمين والان عن أذنك يا زوجتي العزيزة. فخرج من الغرفة...................يتبع
|