كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل الثامن....
شروق أمسكت بيد صديقتها: لنذهب يا هناء... وبعد أن تركوا المكان وقبل دخولهم إلى القاعة
هناء باستفسار: هل أنتي حامل يا شروق
شروق بخجل: نعم أنا حامل
هناء!: وكيف عرف عماد بموضوع حملك
شروق باستغراب: وكيف لي أن أعرف... وبعد تفكير/ ولكن ربما لأنه رأني عندما ذهبت لكي أتأكد من حملي
هناء: وهل كنتي لوحدك
شروق: كلا بل مع أشرف
هناء: وهل رآكم معا
شروق والتي أحست بنقزه في قلبها: كلا الوقت الذي رأني فيه كان أشرف في المختبر يحضر نتيجة التحليل
هناء: كان الله في العون
شروق بخوف: أمين يا رب... ولكن لا أعرف لماذا أشعر ببعض الخوف والقلق
هناء بتشجيع: ربما لأنك لا تحبين المشاكل
شروق: نعم هذا صحيح... يا رب أجعل هذا اليوم يمر على خير... بعد انتهاء المحاضرة خرجت شروق فلم تجد أشرف فآتى أحد أصدقائه فسألته عن أشرف فأخبرها بأنه ترك الكلية من الصباح
شروق بتعجب: ماذا! آلم يحضر المحاضرة؟
أنس صديق أشرف: كلا فهو كان منزعج جدا لهذا ذهب
شروق بخجل: حسنا شكرا لك ولكن هل لديك هاتف ناقل؟
أنس: نعم يا أختي هل تريدين أن تستخدميه
شروق بحياء: نعم بعد إذنك... فأخرج أنس هاتفه وأعطاه لشروق التي اتصلت على صديقتها هناء
شروق: أين أنتي الآن؟
هناء بملل: في طريقي إلى المنزل
شروق: حسنا عودي لكي تأخذيني إلى منزلي فأشرف ذهب وتركني
هناء: حسنا سأأتي إليك في الحال فأغلقت الخط
شروق وهي تمد الجول لأنس: شكر لك يا أخ أنس
أنس بابتسامة: إذا كنت تريدين أن أنقلك إلى المنزل سأفعل يا أختي
شروق برتباك: كلا شكرا لك فصديقتي ستأتي الآن لكي تأخذني
أنس باحترام لها: حسنا أنا سأكون هنا في أنتظار صديقتك حتى تأتي وتأخذك لكيلا تتعرضين للأذى
شروق: حسنا شكرا لك... وعندما آتت هناء ذهب أنس في حال سبيله... وقد أوصلت هناء شروق إلى المنزل وبعد ذلك ذهبت وعند دخول شروق إلى المنزل استدعت ريتا وعندما أتت
شروق: ريتا هل أشرف هنا
ريتا باستغراب: كلا هو لم يعد بعد يا سيدتي!
شروق والتي شعرت بنقباض مفاجئ: حسنا شكرا لك...فصعدت إلى غرفتها وغيرت ملابسها وقامت بلف شعرها فنظرت إلى الساعة فوجدتها الواحدة والنصف/يا ألهي أين أنت يا أشرف ولماذا قلبي مقبوض هكذا ولكن أسترى يا رب...فطرق باب الغرفة/ أدخل
ريتا: سيدة شروق تقولك الجدة هي أنزلي لكي تتغدين
شروق: ولكن أشرف لم يعد بعد
ريتا: أظن بأنه في الطريق
شروق: حسنا سأنزل في الحال
ريتا بابتسامة: حسنا سأخبرها بذلك.. وبعد خروج ريتا نزلت شروق خلفها... وعند جلوسها
الجدة: أين أشرف يا شروق
شروق بضياع: لا أعرف يا جدتي فأنا لم أراه منذ الصباح
العم محمد: ألم يذهب إلى الكلية اليوم؟
شروق: بل ذهب ولكنه لم يحضر أي محاضره
العم محمد: حسنا.. الآن لنبدأ باسم الله... فقالوا بسم الله وبدوا بالأكل وفي هذا اللحظة دخل أشرف فتوقفت شروق عن الاكل لأنها شعرت بوقوف دقات قلبها بدخول أشرف
العم محمد: وها هو الأستاذ أشرف قد أتى
أشرف بدون مبالا لأي شخص من الحاضرين وبحدة: شروق تعالي معي
الجدة بانفعال: ماذا بك يا أشرف الا ترى بأنها تأكل
أشرف بنفاذ صبر: ولكن أريد التحدث اليها يا جدتي
العم محمد: أنتظرها حتى تنتهي ومن ثم تحدث إليها فهي لن تطير
أشرف بعصبية: الامر لا يستحق الانتظار يا أبي
العم محمد بقلق: ماذا هناك يا أشرف... فنظرت شروق إليه فشعرت بأنه غاضب ومستاء جدا وإذا لم تذهب معه ربما يجرها أمام الجميع ويحرجها ففضلت بان تذهب معه لكي ترى ماذا يريد منها
شروق بعد أن وقفت: عمي أنا سأذهب معه فأنا شبعت
العم محمد بعد تدقيق في وجه أشرف: هل أنت ثمل يا أشرف... ولكن أشرف سكت ولم يجب على سؤال والده... فنظرت شروق إليه فذهب وترك المكان فاستأذنت ولحقت به إلى غرفتهما وعند دخولها سحبها من بذراعها بكل قوتها نحوه
أشرف بصراخ في وجه شروق: ماذا يوجد بينك وبين الوقح رامي ومن يكون؟ وما قصته والشاب الذي تشاجرتم معه اليوم
شروق برتباك وخوف: في البداية أتركني لأنك تؤلم ذراعي... فقذفها على الكرسي وأقترب من وجهها، فنظرت إليه بخوف
أشرف بعصبية وحدة: ولآن أخبريني قبل أن أقتلك يا شروق
شروق خافت أن تخبرها بأن رأمي هو الشاب الذي في المطعم فيضربها فهي تعرف أشرف لا يتفاهم معها أبدا ففضلت بأن تنكر أي سؤال: أنا لا أعرف ماذا تقصد يا أشرف بسؤالك
أشرف وهو يصفعها: الآن ستعرفين يا خائنة... فأخرج حزام بنطاله وأخذا يضربها وهو يقول هل تظنين بأني لن أعرف بأن الطفل الذي في بطنك ليس بطفلي أنا يا بنت الحرام
شروق انكمشت حول نفسها خوفا على مافي بطنها وهي تبكي: ارجوك أتركني فهذا يكفي لأنك تقذفني في شرفي
أشرف والذي كان يضربها بكل قوته لكي تتكلم: أنتم جميع النساء خونه وتستحقون الموت
شروق من شدة ألم الضرب: أنت لست في وعيك لهذا لن تفهم ما سأقوله لك... فتوقف عن ضربها
أشرف بحدة: نعم صحيح أنا سكير يا شروق لهذا أنا سأعقبك بطريقتي... فذهب نحو خزانة ملابسه وأحضر شيء فأتى نحوها فأشهر المسدس في وجهها فعرفت بأن نهايتها أتت على يد أشرف... فقال. بصوت شبه باكي/ أنتي تستحقين الموت يا شروق لأنك خنتينني مع رجلا أخر... فعم الهدوء في ارجاء الغرفة فغمضت شروق عينها وسلمت أمرها لله لأنها تعلم لا مفر لها اليوم من رصاصة زوجها.. ولولا الله ثم عمها لكانت ماتت على يدي أشرف لأنه كان حقا يريد قتلها ولكن الله رحمها
العم محمد برعب: هل أنت مجنون لكي تقتل الفتاة ولماذا ضربتها هكذا أم أنك نسيت بأنها حامل
أشرف بدون تفكير: نعم هي حامل ولكن هذا الطفل ليس لي يا أبي... فصفعه الاب عندما قال ذلك
العم محمد بعصبية: كيف تتكلم عن شرف الفتاة هكذا ومن أين لك بهذا الكلام المجنون
أشرف بانفعال وصراخ: أسال المدام وهي ستخبرك بذلك... فنظر أشرف إلى شروق باستحقار وهي تبكي من قلبها... ومن ثم خرج وتركها فأمسكها عمها من يدها حتى وقفت
العم محمد بغضب من تصرف ولده: لاحول ولا قوة الا بالله
شروق وهي تشهق من كثرة البكاء: أقسم لك يا عمي أنا لم أخنه
العم محمد بحزن من شكلها: أعرف ذلك يا أبنتي
شروق: إذا هو لماذا لا يصدقني... ولكن الأفضل لي بأن أذهب إلى منزلنا فأنا تعبت من تصرفات أشرف معي ولا يهمني كلام الناس وما سيقولونه عني
العم محمد: كيف ستذهبين وأنت بهذه الحالة يا شروق
شروق برجاء: أرجوك يا عمي دعني أذهب أرجوك
العم محمد بحيرة: حسنا يا أبنتي غيري ملابسك وسأطلب من السائق بأن يأخذك إلى المكان الذي تريدينه المهم ان تكوني بخير وأعتذر عما فعله بكي ولدي.... والآن بعد أذنك... وبعد خروج عمها من غرفتها غيرت ملابسها بصعوبة لأنها عليها بعض الدم لأنها انجرحت في عدة أماكن في جسدها من ضرب أشرف لها وقد أخذت بعض أغراضها ومن بينهم دفاتر محاضرتها فخرجت وذهبت إلى منزل عمها وعند وصولها أستقبلها الجميع وعندما رأوها بتلك الحالة....
جدتها بصدمة: هل أنتي بخير ومن الذي فعل بكي هذا هل زوجك ضربك بهذه الطريقة؟
شروق والتي كانت تتألم بشدة من ضرب زوجها: أنا بخير والآن عن إذنكم سأدخل إلى غرفتي...فدخلت إلى غرفتها هي وجدتها فجلست على سريرها فدخلت الجدة وجلست بجوارها فلم تستطع شروق تمالك نفسها فأخذت تبكي من قلبها
الجدة بحزن وحنان: ما الذي حدث ولماذا ضربك زوجك يا عزيزتي أخبريني...فنظرت شروق إلى جدتها نظرة حزن ومن ثم ارتمت على صدر جدتها وهي تبكي من كل قلبها... فدخل عمها وأشار إلى أمه ماذا هناك فهزت رأسها بأنها لا تعرف وقد كانت هي أيضا تريد أن تبكي فأخذت تمسح على رأس شروق وتهدئها إلى أن نامت في صدرها وعندما استيقظت نظرت إلى ساعتها فوجدتها السابعة مساء فجلست حيث كان جسدها يؤلمها من شدة الضرب الذي أخذته من أشرف فأمسكت ببطنها
شروق بخزن: يا رب أن كان هذا الطفل خير لي فأحيه وأن كان شرا لي فأمته يا الله وخلصني من أشرف وشره... فدخلت الجدة ونظرة إليها بابتسامة
الجدة: هل استيقظت يا عزيزتي
شروق جلست وابتسمت لجدتها بحزن: نعم يا جدتي... فجلست الجدة بجوارها ومسحت على رأسها بحنان
الجدة: كيف حالك الآن يا صغيرتي
فنزلت شروق ر أسها: الحمد لله على كل حال
الجدة: هل ستخبرينني لماذا ضربك زوجك
شروق بدمعة: لأن أشرف يظن بأن الطفل الذي في بطني ليس منه
الجدة باستفسار: ماذا! وعلى أي أساس قال ذلك هل راك مع شخص آخر
شروق بنفي: جدتي أنتي تعرفين جيدا فأنا لا أصادق الشباب تجنب للمشاكل ولكن كل الذي حصل هو أنني تشاجرت مع عماد ولا أعرف ماذا قال لأشرف عني
الجدة: ومن يكون عماد هذا
شروق: أنه صديق رامي الشاب الذي كان يريد أن يتقدم ل خطبتي
الجدة: ولماذا تشاجرتي معه
شروق: في البداية هو لم يتشاجر معي بل مع صديقتي هناء ومن ثم معي... كما أنه كان يضايقنا من بداية السنة واليوم قال لي أذهبي وأبحثي عن والد الطفل الذي في بطنك فصفعته وقد أراد ضربي ولكن أشرف أوقفه عن ذلك وطلب مني أخذ صديقتي والانصراف... وأنا لا أعلم ماذا قال له عندما تركتهم لأنه عندما عاد إلى المنزل سألني عن رامي وقال ما الذي بيننا أنا وهو
الجدة بهدوء: وأنتي ماذا قلت له؟
فنزلت دمعة شروق: هو لم يترك لي فرصه لكي أتكلم يا جدتي بل ضربني وأتهمني بخيانته... وقد أراد قتلي فلولا الله ثم عمي لكنت ميته الآن
الجدة: يا ألهي إذا كان لا يريدك فلماذا لا يتركك في حالك بدلا من هذا العذاب
شروق: لا أعلم يا جدتي؟ فأنا تعبت جدا في حياتي معه.. فأشرف جعل حياتي معه جحيم في جحيم فأنا أتمنى الموت مئات المرات في اليوم من أجل تعامله معي
الجدة برجاء: كلا.. لا تقولين هذا فأنتي الشيء المتبقي لي من أبني إبراهيم يا شروق... في هذا الوقت دخلت زوجة عمها
زوجة العم فوزيه: لقد جهزت لك طعما خفيف من الأطعمة التي تحبينها لكي تأكلي يا عزيزتي
فابتسمت شروق: كلا أنا لا أشتهي شيء كما أني لست جائعة يا عمتي...فطرق باب المنزل بكل قوه فأمسكت شروق بيدي جدتها وهي ترتجف فنظروا إليها الجدة وزوجة عمها
الجدة بخوف: ماذا بك يا شروق؟ ولماذا ترتجفين هكذا!
زوجة العم باستغراب: سأذهب لكي أرى من المجنون الذي يطرق الباب هكذا...فذهبت زوجة العم فنظرت شروق بخوف إلى جدتها لأنها عرفت من الذي أتى إليهم... أما الجدة خافت هي أيضا عندما رأت تصرف حفيدتها... وفي ذلك الوقت سمعوا صوت صراخ أشرف وهو يقول أين هي؟ والتي هي شروق... شروق والتي من شدت خوفها لم تستطع الحركة من مكانها فدخل عليهم هي وجدتها فنظر إليها بغضب
أشرف بحدة قاتله: من الذي سمح لك بأن تخرجي من المنزل بدون أذني يا شروق...فنظرت شروق إليه ومن ثم إلى جدتها فوقفتا معا هي وجدتها التي كانت هي أيضا ترتجف من الخوف مثل حفيدتها فهي لا تعرف من يكون الشخص الذي يقف أمامهم... وبعصبية/ أجيبي قبل أن أقتلك هنا... شروق وبخوف: ولكن أنا لن أتحدث معك هنا والآن هيا لكي نعود إلى المنزل وهناك سأعرف كيف سأتصرف معك... ولحسن الحض دخل عمي علينا
العم نظر إلى شروق وأمه المرعوبين وبحدة: ماذا تريد يا أشرف بعد الذي فعلته بالفتاة
أشرف بكل وقاحة: أصمت فأنا لم أتي من أجلك بل من أجل تلك الفتاة والتي هي زوجتي فأنا سأأخذها ونخرج من هنا
العم بعصبية وحدة: ومن الذي قال لك بأنها ستذهب معك وحتى لو كانت هي تريد الذهاب فانا لن أتركها تذهب معك
أشرف بضحكة سخرا: وهل تظن بأن الخيار لك أنت وهي... فهي ستذهب معي رغما عنها وعنكم جميعا
شروق وبشجاعة مختلطة بخوف: أنا لن أعود معك يا أشرف وحتى لو قتلتني هل تفهم
أشرف وبسخرية: نعم فهمت يا سيده شروق... وبحدة/ ولكن
العم يقاطع أشرف: لا يوجد ولكن وأظنك سمعت ما قالت فهي لا تريد الذهاب معك.. والآن أخرج من بيتي لو سمحت.... فأمسك العم بيد أشرف لكي يخرجه... فغضب أشرف من تصرف العم وهجم عليه بالضرب والركلات فأخذت زوجة العم تبكي هي والجدة على الذي يفعله أشرف بالعم فذهبت شروق نحوهم لكي تمنعه من ضرب عمها..................يتبع
|