كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل الخامس.............
أشرف بعصبية: أقسم لكي بأنك فتحتي على نفسك باب من الجحيم...فدفعا على الكرسي... ففزعت واستيقظت لأنها كادت أن أتسقط من الكرسي فعرفت بأنها كانت تحلم لأن أشرف لم يكن في الغرفة... في هذه الحظة فتح أشرف الباب ودخل فنظر إليها فنزلت رأسها ولم تنظر إليه وقد تحرك كثيرا دون أن تعرف ماذا يفاعل وعندم ذهب نحوها
شروق بخوف: أستر يا رب
أشرف بسخرية: أين ستنامين يا زفت...فنظرت شروق إليه باستغراب
شروق: سأنام هنا على الاريكة
أشرف بنظرة تفحصيه: حسنا لكي ما تريدين....فتركها وذهب وأستلق على سريره فقذف لها الوسادة/إذا أردت غطاء فخذي من خزنت الملابس وإذا انتهيت من التفكير أغلقي النور لأني سأنام هل تفهمين
شروق: نعم لقد فهمت...فأستلق على سريره فذهبت شروق نحو خزنت الملابس وفتحتها فانصدمت من كثرت ملابسه فأخذت الغطاء ومن ثم أغلقت النور وذهبت واستلقيت وعندما وضعت راسها نامت على الفور من شدة التعب والإرهاق... وقد استيقظت وقت صلاة الفجر فتوضأت وصلت، وبعد ذلك عادة إلى النوم وفي حوالي الساعة السابعة ونصف استيقظت فغيرت ملابسها ومشطت شعرها فنطرت إلى أشرف الذي كان في سابع نومه فكتبت له رسالة وأخبرته بأنها ذهبت إلى الكلية فخرجت دون أن يشعر بها
**************************
وفي الدور الثاني....
وعندم نزلت شروق وجدت والد أشرف وأخوانه وزوجاتهم يفطرون
شروق بابتسامة: صباح الخير
فقالوا الجميع: صباح الخير
العم محمد: كيف حالك يا شروق اليوم
شروق بحياء: الحمد لله أنا بخير يا عمي
العم محمد بابتسامة: الحمد لله يا عزيزتي والآن تعالى وتنولي افطارك معنا
شروق: كلا أنا سأذهب إلى الكلية لكيلا أتأخر
العم محمد بابتسامة والحاح على شروق: افطري يا أبنتي ومن ثم أذهبي
شروق بخوف من غضب أبو أشرف: حسنا يا عمي....وعندما كانوا يفطرون آتى أشرف فجلس بجوار شروق
أشرف بوجه عبوس: صباح الخير
العم محمد قبل أن يرد أحد وبحدة: متى عدت في الليلة الماضية
أشرف باستغراب من سؤال والده: لا أعرف ولكني لم أتأخر يا أبي
شروق والتي شعرت بأن شعر جسدها قد وقف عندما جلس أشرف بجورها... فتوقفت عن الاكل ووقفت: الحمد الله والآن عن أذنكم
العم محمد بلطف: إلى أين أنتي ذاهبه يا أبنتي فأنتي لم تكملي طعامك
شروق والتي انزلت رأسها في الأرض هربن من نظرات أشرف لها: إلى الكلية يا عمي... فانا تأخرت
العم محمد: أنا أعرف ولكن مع من ستذهبين يا شروق
شروق: سأذهب بسيارة أجرى يا عمي
العم محمد: ولماذا سيارة أجره طالما زوجك المحترم هنا...فنظرت شروق إلى زوجها أشرف فوجدته ينظر إليها... فأسرعت شروق بأنزال رأسها في الأرض... فنزعج أشرف من تصرفها
أشرف بنزعاج: ولكن يا أبي مواعيد محاضرتي يختلف عن موعد محاضرتها فإذا كانت ستذهب معي فهذا يعني بأنها ستذهب في وقت متأخر
شروق: كلا أنا لا أريد الذهب معه وسأخرج وأخذ سيارة
أشرف بغضب وعصبية: هل تظنين بأنك إذا خرجتي من هنا ستجدين سيارة أجرة في هذه المنطقة
العم محمد: أشرف هذا يكفي ولا تتكلم مع الفتاة هكذا
أشرف بقليل من الانفعال: حسنا يا أبي أنا سأذهب معها... فوقف وبحدة/ والآن لنذهب يا مدام شروق...فخرجت شروق مع أشرف وعندما أرادت الصعود إلى السيارة كانت ستدخل خلف أشرف... والذي أستوقفها بكل سخرية/ سيده شروقلا أظن بأني أعمل عندك ك سائق هل هذا واضح والآن تفضلي بالجلوس في الامام يا مدام... والله يصبرني عليك أنت وأبي...فنظرت شروق إليه ومن ثم دخلت وجلست في المقعد الامامي وعند وصولهم إلى الكلية وقبل نزولها شكرته فستغرب من تصرفها
شروق والتي أردت أن تهرب من نظراته: عن أذنك
أشرف وبحدة: انتظري وأخبريني متى ستنتهين من محاضرتك
شروق: في تمام الثانية عشره
أشرف: حسنا سأكون في أنتظرك في كفتيرية الكلية
شروق برتباك: كلا فأنا سأعود مع صديقتي هناء
أشرف بحدة جعلت شروق تندم على ما قالت: أظن باني قلت لكي بأني سأنتظرك فلا تتركيني أتصرف تصرف لا يعجبك أمام الجميع هل تفهمين
شروق بخوف من أن ينفذ تهديدها: حسنا سأأتي اليك عندم أنتهي...فنزلت شروق من السيارة ودخلت إلى الكلية وعند دخولها إلى القاعة آتت هناء إليها فنظرت إليها باستغراب ومن ثم جلست بجوارها وهي غاضبة من شروق لأنها لم تأتي من يومين
هناء: وأخير فكرت بي أن تأتين إلى الكلية يا سيدة شروق
شروق ببرودة أعصاب: أهلا يا هناء...فأزداد هناء غضب من برودة أعصاب شروق ولكنها حاولت بأن تهدأ قليلا لكي تستطيع أن تعرف لماذا لم تأتي صديقة عمرها شروق وعن سبب غيابها المفاجأ عن الكلية
هناء والتي لم يعجبها حال صديقتها: هل أنتي بخير يا شروق
شروق: نعم أنا بخير
هناء باستغراب: إذا لماذا لم تأتين إلى الكلية من يومين وقد ذهبت إلى عملك وسالت سارة عنك... ولكنها لم تقل أي شيء عنك فقلقت عليك بل حتى الأستاذ سأل عنك وقال اخر مرة حضرتي إلى المحاضرة هو يوم المطر... فنظرت شروق إلى هناء عندم قالت: ذلك لأن جسدها اقشعر... عندم تذكرة ذلك اليوم فأغمضت عينها ومن ثم نظرت إلى صديقتها هناء التي كانت تنظر اليها بخوف
شروق بابتسامة بارده: أن شاء الله اليوم سأذهب إلى عملي
هناء وعلامة التعجب على وجهها: شروق هل أنتي حقا بخير
شروق وهي تفتح دفتر المحاضرة: نعم أنا بخير وعلى فكره يا هناء أنا تزوجت
هناء وبصدمة: ماذا؟ ماذا تقصدين بأنك تزوجتي
شروق: أقصد بأني تزوجت من أشرف
هناء وهي تعتدل في جلوسها: ومن يكون أشرف هذا... وبعد تفكير لم يدم لثواني/ هل تقصدين أشرف الذي معنا هنا في الكلية أبن محمد جلال المليونير
شروق وهي تنظر إليها: نعم هو
هناء والتي حست بضياع: ماذا! متى وكيف تزوجتم ولماذا لم تخبرني بذلك؟
شروق بانفعال: لقد حدث كل شيء بسرعة وأنا سأعيش معه لمدت عام واحد فقط وبعد ذلك سيذهب كل منا في حاله
هناء وبتعجب: يا ألهي أنا لم أفهم قصدك هل تزوجته بسر بدون علم أسرتك
شروق باستغراب من تفكير هناء: هل في نظرك أنا هكذا يا هناء...وعلى العموم أشرف تزوجني رغما عني هل تفهمين وليس بسر كما تظنين
هناء بأسف: انا لا أعرف كيف يحدث كل ذلك دون أن أعلم ولكن هل حقا أنت ستتركينه بعد عام واحد
شروق وهي تنظر إلى بعض الطلاب: نعم.. وأتمنى حقا أن تمر هذه السنة بسرعه
هناء باستغراب من شروق: كان الله في العون يا شروق... وبعد انتهاء المحاضرة خرجت شروق من القاعة وذهبت إلى الكافتيريا فوجدت أشرف مع بعض أصدقائه وصديقاته وعندما رآها أستأذن منهم وآتى إليها
أشرف: هل انتهيتي
شروق: نعم لقد انتهيت
أشرف: حسنا لنذهب... فودع أصدقائه على أمل أن يلتقي بالليل كما اتفقوا وبعد ذلك خرج هو وشروق وعادوا إلى المنزل وعند وصولهما نزلت شروق أما أشرف فقد ذهب وتركها فدخلت إلى المنزل وقد دخلت إلى غرفتهما هي وأشرف فأخذت دش مستعجل وغيرت ملابسها وبعد ذلك استلقت على الاريكة ونامت دون أن تشعر بنفسها وقد استيقظت على صوت الباب عندما دخل أشرف عليها فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الثانية مساء
أشرف باستعجال: سأغير ملابسي لكي ننزل ونتغدى مع أبي وأخوتي وبعد ذلك سأخذك لكي تتعرفين على جدتي فهي غاضبة لأني تزوجت دون أن أخبرها بذلك
شروق هزت رأسها معلنتنا عن الموافقة: حسنا... المهم تعرفت شروق على جدة أشرف وقد أهدتها عقد وسوارتين وقد وضعتهم في يدها وطلبت مني عدم اخراجهم
جدة أشرف بكل جدية: كان الله في عونك لأنك تزوجتي من أشرف... صحيح بأنه شاب طيب ولكن فيه بعض الأحيان تصرفته تودي للجنون
شروق بخجل: كان الله في العون يا جدتي...
الجدة: نعم هذا صحيح يا عزيزتي
شروق بنفس الخجل: حسنا يا جدتي أنا سأعود إلى غرفتي لكي أستذكر دروسي
الجدة: حسنا يا عزيزتي أذهبي وتعالي إلى زيارتي كلما سمحت لك الظروف لكي أراكي فأنا أحببتك يا عزيزتي... فابتسمت شروق للجدة لأنها هي أيضا أحبت جدة أشرف جدا
شروق بحياء: حسنا يا جدتي والآن عن إذنك أنا سأعود إلى غرفتي... فخرجت شروق من غرفة الجدة وعادة إلى الغرفة... وقد وجدت أشرف نائم فاستلقت ونامت هي أيضا ... وفي حوالي السادسة والنصف استيقظت وقد كان أشرف نائم فحملت حقيبتها وكتبت له رسالة عن مكان تواجدها ومن ثم خرجت بهدوء ونزلت وعندما رآها عمها في الدرج
العم محمد: هل ستخرجين يا أبنتي
شروق: نعم يا عمي أنا سأخرج
العم محمد: هل ستخرجين مع زوجك
شروق بتعجب: كلا... فأشرف نائم يا عمي
العم محمد بابتسامة ولطف: حسنا سأطلب من السائق بأن يأخذك إلى المكان الذي تريدن
شروق بفرح: حسنا وشكرا لك يا عمي والان عن إذنك... فخرجت من المنزل واتجهت إلى مقر عملها
******************
وفي مطعم الفندق....
عندما وصلت شروق وبخها المدير على تغيبها... فوعدته بأن ذلك لن يتكرر وعندما خرجت من مكتبه وجدت رامي ينتظرها... ورامي هو أبن أخت صاحب الفندق الذي تعمل فيه شروق.. وهو من الشباب الذين يحبون شروق ويريدون الزواج منها
رامي برتباك: هل كل شيء على ما يرام يا أنسة شروق
شروق والتي تتهرب من رامي: نعم وشكرا لاهتمامك... الآن عن إذنك
رامي باستغراب من تصرفها: هل أنتي غاضبة مني يا شروق
شروق بانفعال: كلا ولماذا سأغضب منك... وبحدة/ والآن عن إذنك يا سيد رامي... فتركت له المكان ودخلت إلى غرفة الملابس
رامي وبتعجب من شروق: سيد رامي؟ ما قصة سيد رامي هذه أيضا... يا ألهى ما لذي حدث لهذه الفتاة
*****************
وفي غرفة الملابس...
سارة بفرح: أهلا يا عروس أشرف
شروق بضيق من كلامها: أي عروس يا عزيزتي فهذه الكلمة لا تناسبني أبدا وأنا سأكون عروسا أذا تزوجت ممن أحبه وليس من أشرف
سارة بتساؤل: وهل أشرف يعلم بأنك هنا
شروق بقليل من الارتباك: نعم هو يعرف... لأني تركت له رسالة عن مكاني... ولا أعتقد بأنه سيهتم ل أمري أو أمر عملي
سارة بخوف مفاجيء: كان الله في العون يا شروق... مع أني غير مطمئنة من تواجدك هنا.. وأنتي لم يمضي على زواجك سوى يوم واحد فقط
شروق وبغضب مع أنها تعرف بأن بنت عمها على حق: الأفضل بأن نعود إلى أعمالنا يا سارة ويكفي ما حصل... أرجوكي
سارة باستغراب: حسنا أنا أسفه لو كنت ضايقتك بكلامي... والمهم بأن تكوني سعيدة يا عزيزتي والآن لنذهب إلى أعمالنا... وقد بدأت شروق وسارة عملهما وأثناء الدوام اقتربت سارة من شروق
سارة بخوف وأرتباك: شروق أظن بأنك لديك ضيف ستتفاجئين من وجوده... لقد أخبرتك بأني لست مطمئنة من وجودك هنا... وعندما سمعت شروق ذلك نظرت إلى سارة بخوف لأنها شعرت بأن قلبها سيخرج من مكانه من شدت خوفها فلتفتت خلفها لكي تعرف من هو الضيف فرأت أشرف واقفا بعيدا بعض الشيء وكأنه يبحث عنها... وقد كان غاضبا جدا فنظرت إلى سارة
شروق وبخوف من الفضيحة وبهمس: سارة أنا متأكدة بأن أشرف سيقتلني اليوم... وعندما رآها أتى وشدها من ذراعها... فقالت برتباك/ أشرف أنتظر أرجوك فنحن في مكان عام
أشرف بعصبية وهو يضغط أسنانه: هل ستأتين معي بطيب أم أشدك من شعرك مثل البقر
شروق بمقاومه: حسنا سأذهب معك ولكن أنتظر سأجلب حقيبتي وأبدل ملابسي
أشرف وبغضب: ليس لدي وقت لك وستعودين معي هكذا... وعندما رأى رامي ما يحدث مع الفتاة التي يحبها غضب وآتى هو وبعض الشباب الذين يعملون في المطعم لكي يخلصون شروق منه فأمسك رامي أشرف من ملابسه
رامي بحدة: أترك الفتاة قبل أن أضربك وأحطم وجهك هنا... فنظرت أشرف إلى شروق نظرات استفسار عمن يكون فما كان منها سوى أنزال رأسها في الأرض من شدة خوفها من أشرف... ومن ثم نظرت إلى سارة فأشارت لها بأن تتدخل قبل أن يضربوه فيتهور فهي لا تعرف ما لذي سيحدث إذا ضربوه...
أشرف بسخرية: حقا.. أذا أفعلوا ذلك ماذا تنتظر أضربوني...........يتبع
|