كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل السابع والعشرون...( والاخير)
شروق نظرت إليها بخوف: حسنا بإمكانك الذهاب إلى غرفته ولكن أرجوك لا تتأخري لكيلا يعود أشرف فيراك هنا وأقع أنا في مشكلة معه
نرمين هزت رأسها بموافقة ودموعها تنهمر من عياناها: حسناً وشكرا لك يا شروق وأنا حقا لا أنسى معروفك هذا معي أبداً.. وبعد ذلك تركت شروق وذهبت لرؤية ولدها الذي أقسم أشرف بأنها لن تراه مادام هو حي
شروق بخوف وإرتباك: أستر يا الله فأنا لا أريد المشاكل مع أشرف.. وبعد نصف ساعة خرجت نرمين من عند طفلها وهي تبكي
نرمين: شكرا لك يا شروق بأنك سمحتي لي بأن أرى طفلي فأنا ترجيت أشرف بأن يتركني أراه ولكنه كان في كل مرة يطردني ولا يتركني أراه وربما تكون هذه أخر مرة سأراه فيها لأن بعد أسبوع سأسافر إلى أمريكا وربما أستقر هناك فأنا أعلم بأن هذه ستكون أخر مرة سأرى فيها ولدي لأن أشرف لا يتركني أراه...فلهذا أريدك أن تخبريه باني أحبه من كل قلبي وسأضل أحبه إلى أخر يوم في حياتي وأن الذي حدث له لا ذنب لي به.. فأنا لا أعلم فربما القدر يجمعني به في يوم ما وأنا لا أريده أن يكرهني.. لأني لا أعلم ماذا سيخبره أشرف عني
شروق: نرمين أشرف ربما يكون طلقكي ولكن صدقيني هو لن يشوه صورتك أمام أبنك مهما كان لأنك أبنت خالته
نرمين ابتسمت ببكاء: شروق أشرف أنجرح مني فأنا تركته وهو في ألامس كان بحاجة إلي.. شروق ربما أكون أنا أول حب لأشرف ولكن صدقيني أنت ألان نبض قلبه وحبه لك فاق حبي فهو منذو أن تزوجنا لم ينم ولو يوماً واحداً بجواري وقد كان يضيع وقته مع أصحابه لكي يكون معي وحتى اليوم الذي حملت منه حدث ذلك لأنه كان ثمل.. أنا لن أطيل عليك ولكن أرجوك أهتمي بولدي يا شروق أرجوك وعامليه كم تعاملين أولادك إذا أخطاء عاقبيه وإذا أحسن التصرف كافئيه وأنا سأتصل عليك بين حين وأخر فقط لكي أطمئن عليه فأرجوك ردي علي إذا أتصلت والان إلى اللقاء.. فخرجت وتركت شروق في حالة حزن لأنها جربت هذا الشعور عندم أخذ أشرف يزن منها
شروق وضعت يدها على قلبها الذي شعرت بأنه سيتقطع من شدت الألم وجلست وبدمعة: لماذا فعلت ذلك يا أشرف لماذا حرمت نرمين من ولدها أقسم لك لو كنت تعلم ألم الحرمان ماكنت فعلت ذلك.. وفي هذا اللحظة دخل سمير مع حنان.. فأتوا نحو شروق بسرعة
حنان بخوف: شروق ماذا حدث لك
شروق وهي تمسح دموعها بسرعة: لا شيء يا حنان لا شيء
سمير باستغراب: كيف لا شيء وأنتي تبكين
شروق: صدقني يا خالي أنا بخير
حنان بشك: هل تشاجرتي مع أخي يا شروق
شروق بعد أن وقفت: لا والان سأذهب لكي أطمئن على الصغار وسامر.. وبعد ذهاب شروق
سمير: في اعتقادك لماذا تبكي
حنان: لا أعرف ولكن شروق أنسانة حساسة جداً
سمير بابتسامة: كان الله في العون...والان أنا سأذهب فلا تنسين موعدنا على العشاء
حنان بابتسامة وخجل: لا لن أنسى ولكن لماذا ستذهب الآن يا عزيزي
سمير أمسكها من خصرها وأقترب منه وبهمس: لكي أذهب إلى المنزل وأنام قليلا وفي المساء أذهب وأرى ماذا فعلوا في ترتيب القاعة فأنا أريد أن تكون ليلة زفافنا مميزه يتحدث عنها جميع من في البلد
حنان والتي أحمر وجهها من شدة الخجل لقرب سمير منها: وأنا أخبرتك من قبل أنا لا أريد شيء ويكفي حبك لي
سمير قبل جبهت حنان: وسأظل أحبك إلى أخر يوم في حياتي يا أعظم فتاة في الكون
شريف دخل ورأهم على وضعهم: أححم السلام عليك
سمير باستغراب من حنان التي أبتعد عنه على الفور: وعليكم السلام أهلا يا شريف
شريف بابتسامة: مرحبا بك يا سمير كيف حالك
سمير: أنا بخير طالما أن زوجتي قريبة.. والان أنا سأذهب وأتمنى أن نلتقي عن قريب
شريف: أن شاء الله.. وبعد أن خرج سمير نظر شريف إلى أختها الخجولة/ أو يبدو بأن أختي سعيدة مع أنها كانت تقول أنها لا تريد أن تتزوج.. لكن يبدو بأن سمير قد أمتلك قلبك يا صغيرتي
حنان بكل صدق رغم خجلها: نعم هذا صحيح فسمير أستطاع أن يمتلك قلبي بحبها وحنانه وصدقه فهو كان صادقا في حبه لي وقد أراد أن يضحي بثروته من أجلي بطيب خاطر فكيف لا تريدني أن أحبه
شريف مسح على رأسها بحنان: ولكن لم تأخذي شيء منه
حنان بابتسامة: أنت تعلم بأني لست بحاجة إلى المال.. وأنا شرط ذلك لكي يتركني وشأني ولكنه تنازل لي عن نصف ممتلكاته فكيف لا تريدني أن احبه هل تعلم يا أخي أنا أشعر بأن سمير نصفي الثاني لأني عرفت معه معنى السعادة والحب الحقيقي
شريف: أتمنى لك حياة سعيدة يا عزيزتي
حنان بابتسامة: شكر لك يا عزيز.. ولان عن إذنك أنا سأذهب إلى غرفتي لأني متعبة بعض الشيء
شريف بابتسامة: تفضلي يا عزيزتي
**************************
وفي الدور الثاني
شروق بخوف وفزع: ماذا هناك لقد أخفتني يا حنان
حنان جلست بجوار شروق: لا أنتي حقا غير طبيعية اليوم فأنا لي ساعة وأنا أتكلم معك ولكن أنتي في عالم أخر
شروق بابتسامة: وماذا كنتي تقولين يا زوجت خالي
حنان بابتسامة خجل: لا شيء ولكني كنت أستفسر عما بك فأنتي لست طبيعية أبداً وعلى فكرة حتى خالك لاحظ ذلك ولكنك انسحبت قبل أن تجيبينا
شروق: سأخبرك ولكن أتمني بأن يكون الموضوع سراً بيننا لأن أخاك لو عرف سيقتلني.. وقد أخبرت شروق حنان عن الحديث الذي دار بينهم هي ونرمين
حنان بصدمة وضعت يدها على فمها: يا الهي لماذا تركتها تراه يا شروق أنت ارتكبت أكبر غلطة
شروق بقليل من الندم: أعلم يا حنان ولكن أنا حزنت على حالها لهذا تركتها تراه فهو ولدها من دمها ولحمها فكيف تريدني أن أمنعها من رأيت طفلها
حنان: فليستر الله وأتمنى بأن لا يعلم أخي أشرف بذلك.. والان أنا سأذهب إلى غرفتي
شروق بابتسامة: حسنا يا عزيزتي
************************
وبعد يومين ا كانت شروق تذاكر أولادها
أشرف دخل عليهم وهو غاضب على النهاية وبصراخ: شروق.. شروق فزت بخوف فأشرف لم يتحدث اليها بهذه الطريقة منذو سنتين وبالضبط أمام أطفالهم
شروق بهدوء: ماذا هناك يا أشرف.. ولكن أشرف أمسك بها من ذراعها حتى المها
أشرف بحدة: هل صحيح ما سمعته
شرق والتي تريد أن تعرف عم يتكلم عنه أشرف: أشرف ما الذي حدث.. وبهمس/ وأرجوك لا تتكلم معي هكذا أمام الصغار
أشرف بصراخ: حقا ما رأيك أن تعلميني كيف أتكلم معكي... شروق نظرت إلى أطفالها فرأت علامة الخوف والفزع على وجوههم ومن ثم نظرت إلى أشرف.. فخرجت وتركت المكان من أجل أطفالها.. فزاد ذلك غضب أشرف فلحق بها إلى غرفتهم وقبل أن ينهال عليها بضرب أو سب
شروق بهدوء: الان يمكنك أن تتكلم كما تريد فهل يمكن أن تخبرني بالذي حدث لكي تتكلم معي أمام أطفالك بهذه الطريقة
أشرف بنفس الأسلوب: هل نرمين كانت هنا يا شروق
شروق شعرت بخوف في حياتها لم تشعر به فأنزلت رأسها: نعم لقد كانت هنا من يومين
أشرف بصدمة: ماذا وأنت لماذا لم تخبريني بذلك
شروق: لأني خفت بأن تغضب مني لأني تركتها ترى ولدها
أشرف: ماذا هل أنتي تركتها ترى سامر يا شروق.. ولماذا فعلتي ذلك يا شروق لماذا؟
شروق بخوف: لأنه إبنها يا أشرف.. ولا تغضب مني فأنا أم وجربت معنى أن تحرم الام من أبنها
أشرف أتنهد ونظر اليها وبهدوء: ستندمين على هذا التصرف يا شروق ستندمين... وبعد ذلك خرج وتركها
شروق جلست على سريرها بندم: يا ربي ماذا سأفعل.. وهل أنا مخطئة.. وفي هذه اللحظة طرق باب الغرفة ودخل يزن
يزن بخوف: ماما هل أبي هنا
شروق باستغراب من خوف يزن: لا يا يزن أشرف ليس هنا.. فدخل ووقف أمامها وهو يبكي
شروق بخوف: ماذا هناك لماذا تبكي
يزن بشهقة: ماما هل ستتركيننا كم تركت العمة نرمين سامر
شروق بصدمة: لا يا حبيبي من الذي قال لك ذلك فأنا لن اترككم مهما كان يا عزيزي
يزن بنفس الوضع: ولكن أبي تشاجر معك.. وهو عندما تشاجر مع العمة نرمين ضربها وطردها من المنزل وسامر دائما يبكي من أجل ذلك
شروق شدت يزن إلى حضنها: لا تخف يا عزيزي فأنا لن أترككم وأشرف ليش بغاضب مني
يزن مسح دموعه: هل تعديني بأنك لن تذهبي وتتركينا لوحدنا كما فعلت العمة نرمين مع سامر
شروق بابتسامة وحنان: لا لن أذهب وأترككم
يزن قبل شروق في خدها: حسنا وأنا أعدك بأني سكون ولداً مهذباً وسألعب مع أخوتي ولن أضربهم مرةً ثانية.. والان سأذهب لكي أذاكر وأحصل على درجة عالية من أجلك
شروق: حسناً وأنا أعدك بأنك إذا حصلت على علامات عالية سأجلب لك هديةً تحبها.. يزن أكتف بهز رأسه بموافقة وبعد ذلك خرج وترك شروق في حيرتها من الذي فعلته إذا كان صواباً أوخطاءً ولكنها متأكدة كل التأكيد بأنها لم تخطئ ولكن كيف ستقنع أشرف بهذا الشيء ففكرت بأن تتصل عليه وتتحدث معه ولكنها عندما اتصلت لم يرد عليها وعندما عاودت الاتصال به وجدت هاتفه مغلق فتنهدت بقهر وخرجت من غرفتها وبعد ذلك نزلت فرأت رؤف الذي كان على وشك الخروج/رؤف هل ستخرج
رؤف باستعجال: نعم سأخرج مع سارة هل تودين أن تأتي معنا
شروق بابتسامة: لا طبعا ولكن هل رأيت أشرف
رؤف باستغراب: الم يدخل فأنا تركته مع نرمين في الخارج
شروق بصدمة: ماذا نرمين كانت هنا
رؤف بابتسامة من ردت فعل شروق: نعم هي كانت هنا وقد طلبت مني بأن أتركهم لكي يتحدثون معاً
شروق شعرت بندم لا يوصف فهي لم تتخيل بأن نرمين بهاذه القذارة: شكرا لك يا رؤف والان يمكنك أن تذهب لكيلا تتأخر على سارة
رؤف: هل هناك مشكلة يا شروق
شروق: كلا يا رؤف والان أنا سأذهب لكي اتفقد الصغار ووصل سلامي إلى سارة
رؤف بابتسامة: حسنا والان إلى اللقاء يا عزيزتي.. فخرج وتركها فجلست شروق وهي تشعر بأن الدنيا تلف من حولها فهي لا تعلم ماذا قالت نرمين لأشرف حتى جعلته يغضب منها بتلك الطريقة.. وهل هي غبية لأنها تعاملت مع قلبها وعواطفها مثل أي أم.. وتركت نرمين ترى طفلها
شروق بدمعة ندم: لماذا فعلتي ذلك يا نرمين لماذا هل إلى هذه الدرجة تكرهيني وتريدين أن تهدمي علاقتي مع أشرف ولكن لماذا؟ لماذا فعلت معي ذلك فليسامحك الله يا نرمين على ما فعلتي معي.. وقد انتظرت عودت أشرف الذي كان هاتفه مغلق ولا يرد عليها أبداً/ أشرف أرجوك لا تعاقبني بهذه الطريقة أعترف بأني أخطات وسأفعل أي شيء لكي أكفر عن غلطي.. فبدأت دموعها بالنزول إلى أن نامت بدون أن تشعر بنفسها ولكنها استيقضت على صوت الباب فقالت بأثر النوم/ أشرف هل عدت
يزن: لا يا ماما هذا أنا جئت لكي أخبرك بأني سأذهب إلى المدرسة
شروق بتعب: حسنا يا عزيزي ولكن هل والدك أستيقظ
يزن بكل براء: لا أعرف فأنا لم أشاهد أبي اليوم والان سأذهب لكيلا أتأخر
شروق بابتسامة: حسنا يا عزيزي رافقتك السلامة.. وبمجرد أن خرج يزن أخذت شروق هاتفها لكي تتصل على أشرف.. ولكنه فوجات بدخول أشرف عليها... فقالت بعتاب/ لماذا لا ترد علي يا أشرف.. فنظر أشرف إليها وأخذ ملابسه ودخل إلى دورة المياه.. وبعد خروجها وقفت ونظرت اليه بعاتب: أشرف هل يمكن أن نتحدث معاً
أشرف: .............
شروق: أشرف أنا أتحدث معك فلماذا لا تريد الرد علي.. أشرف مشط شعر وأرد الخروج من الغرفة ولكن شروق وقفت أمام الباب واعترضت طريقه وبرجاء/ أرجوك أستمع إلي يا أشرف أعترف بأني أخطأت ولكن صدقني أنا لم أقصد ذلك فأنا حزنت على حالها عندم أتت وتوسلت إلي فارجوك لا تعقبني لأني أتبعت عواطفي يا أشرف.. وبدمعة ندم/ أنا أسفه ولن أعيد ما فعلت
أشرف بحدة/ كلا بل كرري ذلك لكي تلحقين بها والان أبتعدي عن طريقي.. فقام بأزحتها عن طريقه وخرج وتركها في صدمة لا توصف فهي لم تتوقع أن تكون ردت فعل أشرف بهذه الطريقة.. أما أشرف فنزل إلى الدور الارضي فوجد حنان ورؤف يناقشا بعضهم عن زوجهم فجلس وأخرج جواله وأنشغل به
حنان: أين شروق يا أشرف.. أشرف رفع عينه عن جواله ونظر إليها ولكنه لم يرد عليها بل عاد إلى هاتفه
رؤف بابتسامة: يبدو بأن السيد أشرف مستاء من أمر ما
حنان: وهل لأنه مستاء لا يريد الرد علي.. على العموم هو سيفتقدني إذا تزوجت وتركت البيت.. في هذا اللاحظة نزلت شروق ونظرت اليهما
شروق: صباح الخير
رؤف وحنان: صباح الخير.. شروق جلست بجور حنان وأمام أشرف الذي لم يعبرها أبداً.. أما حنان ورؤف فعرفوا على الفور بأن هناك مشكلة بين شروق وأشرف
حنان: شروق اليوم سنذهب أنا وسارة لكي نختار ملابس الزواج فهل ستذهبين معنا
شروق أزاحت نظرها عن أشرف: كلا يا عزيزتي فأنا لا أستطيع الخروج اليوم
حنان باستياء: ماذا ولماذا يا شروق.. مع أنك وعدتني بأنك ستذهبين معنا فلماذا غيرتي رأيك بهذه السرعة
رؤف بخبث: ربما أشرف لا يريدها أن تذهب
أشرف بحدة: وهل قلت شيء لكي تقرر بأني أنا من قال لها بأن لا تذهب.. ومن ثم وقف وخرج من المنزل
حنان باستفسار: ما لذي حدث لأشرف يا شروق
شروق بتنهيدة من أعماق قلبها: لا أعرف وتركت هي أيضا المكان
رؤف: إذهبي إليها وأنا سأذهب وأتحدث مع أشرف
حنان: حسنا.. المهم رؤف وحنان أصلحوا بين أشرف وشروق في ذلك اليوم
**************************
وبعد مرور أسبوعين وفي يوم زواج رؤف من سارة وسمير من حنان
حنان برتباك: كيف أبدو يا شروق
شروق بابتسامة: جميلة جدا وكأنك أميرة
سارة بنفس وضع حنان: وماذا عني يا شروق
شورق: وأنتي أيضا جميلة جداً.. ولكن هل يمكن أن تهدؤو فهاذه ليلة عمركم.. وفي هذا الحظة دخل رؤف وسمير وهم في غاية السعادة وقد زف كل منهم مع عروسته أما شروق وكانت ليلة زفافهم جميلة جدا وعندم كانوا يرقصون وقفت شروق تنظر إليهم بأعجاب.. وقد كانت تدعوا لهم بتوفيق وبأن لا تكون حياتهم كبداية حياتها
أشرف وهو يمسك بيدها: أنا أسف يا شروق
شروق بابتسامة واستغراب وهي تنظر إليه: على ماذا تعتذر يا عزيزي
أشرف: لأني لم أمنحك مثل هذه الليلة يا عزيزتي
شروق ابتسامة ومن ثم نظرت إلى العرسان: ليس مهماً فأنت منحتي ما هو أفضل من هذه الليلة وطالما نحن سعيدين في حياتنا لا تفكر أبد بأنك لم تمنحني شيء فأنت منحتني الحب يا أشرف وهذا يكفي
أشرف شد شروق إلى حضنه وأحتوها أمام جميع الحضور: شكرا لك يا شروق لأني منذو أن رأيتك شعرت بأنك نصفي الثاني
شروق بخجل: الحمد لله وأتمنى لنا التوفيق من الله.. المهم انتهى الزواج وانتهت الرواية وأبطالنا الان يعيشوا أفضل قصة حب ورومنسية وحتى مع مرور الوقت والزمان.... ودمتم طبيين يا حبايبي ولنا لقاء في روايتي القادمة..................................النــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهاية
مع تحيات محبتكم: سارة خالد الخالدي
والشكر كل الشكر للكاتبة: زبيدة هارون الهوساوي
شكر خاص/ لرغد صالح
أن شاء الله موعدنا راح يكون مع رواية (لن أجبر قلبي على حبك كم أجبرت بزواج منك)
وروايتي هذي فيها عدة قصص ففيها قصة فتاة تحب أبن خالها وتتمنى أن تكمل حياتها معه ولكن بعض الاحيان نتمنى شيء وتحدث أشياء أخرى أما الفتاة الاخرى فتقع ضحية جشع وطمع وحب المال.. والاخرى تتعرف على فتاة تجرفها إلى عالم ليس بعالمها لتكتشف بأنها حامل وهناك أحداث أخرى ستعرفونها في نفس الرواية ...
مع خالص حبي لكم
|