كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
أشرف: لا تذهب حتى أتي إليك
السائق حسنا يا سيدي.. فخرج فنظر أشرف إلى شروق
أشرف: هل نذهب
شروق بهدوء: حسنا.. وبمجرد أن وقفت شعرت بدوار فكادت أن تسقط على الأرض فأسرع أشرف بإمسكها
أشرف بخوف عليها: إذا كنت متعبة فجلسي ليومين ولا تخرجي اليوم
شروق بقليل من التعب: كلا أنا بخير.. فساعدها على الجلوس على الكرسي المتحرك فخرجوا من المستشفى وقد ساعدها على الدخول إلى السيارة
أشرف باحترام: سارة تعالي معنا لكي تمسكي طفلين لو سمحتي
سارة باستغراب من طريقة كلام أشرف: حسنا
أشرف بنفس الطريقة: وأنت يا حنان خذي جدة شروق معك
حنان: حسنا
أشرف نظر إلى شروق وقال: سأتكلم مع السائق وأعود اليكم
شروق بابتسامة باهتة من شدة التعب: حسنا.. فذهب وتركهم هي وسارة
سارة وبغضب: طالما أنه يخاف عليك هكذا لماذا لا يتركك تأتين معنا
شروق بتعب: أقسم لك بأني لا أعرف يا عزيزتي ولكن أنا فقط لا أريد المشاكل مع أشرف
سارة بحزن على بنت عمها: من حقك أن تقولي هذا يا عزيزتي فزوجك هذا رجل غريب ومجنون في نفس الوقت.. وأنا في حياتي لم أرى مثله.. وفي تلك اللحظة دخل أشرف إلى السيارة
أشرف بهدوء: كم يوم ستجلسين مع أهلك.. فنظرت شروق إليه بتعجب
شروق: ماذا
أشرف: سأتركك معهم لمدت أسبوع هل اتفقنا
شروق التفتت إلى سارة ومن ثم نظرت إلى أشرف بفرح: حسنا وشكرا لك
أشرف بابتسامة: المهم بأن تكوني سعيدة يا عزيزتي
شروق بسعاده: الحمد لله، أنا حقا سعيدة.. وقد أخذني زوجي إلى منزل عمي وبعد أن أدخلنا ذهب
سارة باستغراب وشك: ما لذي غير رأي زوجك بهذه السرعة
شروق بنفس استغراب سارة: صدقيني أنا أيضا لا أعرف.. فدخلت حنان
حنان بتساؤل: كيف أقنعتي أخي بهذه السرعة يا شروق
شروق بابتسامة: لقد غير رأيه دون أن أتكلم
حنان بشك: غريبه
شروق: حقا غريبه موافقة زوجي بهذه السرعة.. فدخلت جدة شروق
الجدة: اين زوجك يا بنتي؟ لكي أشكره لأنه تركك عندنا
شروق: لقد ذهب يا جدتي
سارة: حسنا يا شروق أنا سأذهب لكي أجلب لك شيء لكي تأكليه
الجدة: حسنا يا عزيزتي.. فذهبت
شروق برجاء: حنان ليتك تجلبين لي يزن.. فأنا اشتقت إليه
حنان بابتسامة: حسنا.. والآن أنا سأذهب لكيلا أتأخر وغداً إن شاء الله سأعود إليك
شروق: حسنا يا عزيزتي وشكر لك.. وعندما ذهبت حنان وضعت شروق رأسها ونامت.. ولكنها استيقظت على صوت بكاء أطفالها فقالت/ يا إلهي ماذا سأفعل؟
الجدة: رضعي أبنتك وأنا سأرضع الولد
شروق: حسنا يا جدتي.. وقد جلست معهم إلى السابعة صباحا وبعد نومهم أخذت حماماً ومن ثم نامت وقد ايقظتها زوجت عمها
زوجة العم: استيقظي لكي تفطري
شروق بكسل: كم الساعة الآن يا عمتي؟
زوجة العم: العاشرة يا عزيزتي.. فجلست شروق
شروق بخوف: أين أطفالي؟
زوجة العم بضحك من شكل شروق: أنهم في غرفة سارة لأننا حممنهم وغيرنا ملابسهم وقد ناموا على الفور
شروق بانزعاج: أنهم مزعجين جدا فهم لم يتركوني أنام لا أنا ولا جدتي
زوجة العم: اليوم سأتركهم ينامون عند سارة
شروق بضحكة: هل تريدينها أن تنتحر يا عمتي.. فدخل العم سليمان
العم سليمان باستغراب: من الذي سينتحر
شروق بابتسامة: أهلا يا عمي.. فذهب نحو شروق وقبل رأسها
العم بلطف: حمد لله على سلامتك.. والان أخبرني كيف حالك
شروق: الحمد لله يا عمي أنا بخير
العم: أين الطفلين؟
شروق: مع جدتي وسارة
العم: كان الله في العون.. والآن أنا سأذهب إلى عملي فهل تريدين أن أجلب لك معي أي شيء
شروق بابتسامة: كلا شكرا لك يا عمي بل أريد سلامتك
العم: حسنا يا عزيزتي إلى اللقاء
شروق: رافقتك السلامة يا عمي.. فخرج ودخل رامز
رامز بتساؤل: أين أطفالك يا شروق؟
شروق: أنهم في غرفة سارة
رامز: حسنا أنا سأذهب لكي أراهم
شروق بإرهاق: حسنا.. وقد فطرت شروق ومن ثم استلقت لأنها تشعر بكسل وألم في جميع أنحاء جسدها
زوجة عمها: نامي الآن قبل أن يأتوا أهل زوجك
شروق: حسنا يا عمتي.. فأغلقت زوجة العم النور وخرجت فقالت/ الحمد لله بأن أشرف تقبل أبنتنا.. وفي المساء حضروا أهل أشرف وقد جلبوا هداية كثيرة وخادمة وقبل خروجهم قالت شروق/ حنان فتلفت حنان لها
حنان: نعم يا شروق
شروق برجاء: إنتظري لأني أريد التحدث إليك
حنان: حسنا يا أبي أذهبوا أنتم الآن.. وأنا سألحق بكم بسيارتي
العم محمد: حسنا يا عزيزتي ولكن لا تتأخري
حنان: حسنا يا عزيزي.. فذهبوا فعادت وجلست بجوار شروق فقالت/ نعم يا عزيزتي ماذا هناك
شروق بخجل من سؤالها: أين أشرف يا حنان
حنان بكل صدق: لا أعرف فهو لم ينام في المنزل من يومين.. وعندما أتصل عليه أبي قال بأنه مع أصدقائه
شروق: ولماذا لم يأتي إلى زيارتنا أنا وأطفالي
حنان: لا أعلم والله يا شروق فدخلت سارة عليهم
سارة: شروق لديك ضيوف
شروق وبلهفة: من أشرف.. فدخل خالها
الخال بابتسامة وخبث: كلا ليس أشرف بل أنا يا عزيزتي
شروق وهي تبتسم: أهلا يا خالي فأتى نحوها وجلس بجورها وأمسك بيدها
الخال: أنا غاضب منك
شروق بخوف: أنا ولماذا يا عزيزي
الخال: كيف تلدين ولا تخبرينني بذلك اولست خالك كوالدك
شروق: بل أنت خالي وحياتي
الخال: هذا جيد.. فنظره إلى حنان فقال/ كيف حالك يا أنسة حنان
حنان بخجل: الحمد لله بخير.. ولأن يا شروق أنا سأذهب لكيلا أتأخر وغدا أعود إليك
شروق برجاء: تعشي معنا ومن ثم أذهبي.. فنظرت حنان إلى خال شروق من ثم إلى شروق
حنان: كلا أنا سأذهب لأن صديقتي كريمة ستأتي إلي
شروق: حسنا يا عزيزتي
حنان بابتسامة: إلى اللقاء
شروق وخالها: إلى اللقاء فخرجت وتركتهم
شروق بترحيب: أهلا يا خالي.. فنظر إليها
الخال وهو يبتسم: شكرا لك يا أبنت أختي.. ولكن أخبريني هل الأنسة حنان مخطوبة؟
شروق: كلا
الخال: وهل تحب؟
شروق: أيضا لا فهي لا تحب أحد
الخال: غريبة!!
شروق بشك: وما الغريب في ذلك يا خالي؟
الخال: كلا لا شيء
شروق بتعجب: ولكن أنت لماذا تسأل يا خالي
الخال بابتسامة: كل لا شيء هو مجرد سؤال
شروق: كان الله في العون
الخال: ولكن أين عمتي فأنا لا أرها؟
شروق: جدتي مع أطفالي فهم يبكون بكثرة.. ولكن الحمد لله فأشرف أرسل لي مربية يزن لأني حقا كدت أن أُجن في الليلة الماضية ولكن الحمد لله على كل حال
الخال: نعم الحمد لله
شروق: ولكن يا خالي أنت كيف أعمالك
الخال: الحمد لله لقد وجدت بناء مناسباً.. وأن شاء الله صديقي سيرسل لي المُعدة واثاثاً مناسباً وعندما نبدأ بعمل سنبحث عن موظفين
شروق: الله يوفقكم يا خالي
الخال: أمين يا رب وأشكري عمك لمساعدته لي
شروق باستغراب لأن عمها لم يخبرها بأنه ساعد خالها: حسنا يا خالي
الخال: حسنا أنا سأعود إلى منزلي.. وأن شاء الله سأعود اليك عن قريب جدا
شروق: لماذا لا تتعشى ومن ثم تذهب
الخال: كلا فأنا لدي موعد يا عزيزتي
شروق: حسنا ولكن المرة الثانية ستجلس وتتعش معنا
الخال بابتسامة: أن شاء الله
شروق بنفس الابتسامة: شكرا لك
الخال: على الرحب والسعد يا عزيزتي والأن إلى اللقاء
شروق: إلى اللقاء.. فخرج الخال فاستلقيت شروق على ظهرها فقالت في حيرة/ أين أنت يا أشرف فغيابك هذا لا يطمئنني.. فدخلت سارة
سارة باستغراب: أين عمي سمير ؟!
شروق: لقد ذهب
سارة بقليل من العصبية: ذهب بعد أن طلب مني بأن أعد له الشاي
شروق: لقد قال بأن لديه موعد
سارة: حسنا سأذهب لكي أجلب لك العشاء
شروق: كلا فأنا أريد أن أنام ولا أريد أن أأكل
سارة: ولكن أمي تقول يجب عليك أن تأكلي لكي تتغذي جيداً
شروق بسخريه من سارة: حقا هل عمتي من قالت ذلك أم أنتي قلت من تلقاء نفسك
سارة بحدة: نعم أمي من قالت ذلك ولست أنا والآن عن أذنك.. فخرجت وبعد أن تعشت شروق نامت على الفور وفي تلك الليلة نامت جيدا وفي اليوم الثاني وعندما كانت نائمة فاقت على صوت سارة وهي تناديني عليها ففتحت شروق عينها بصعوبة واستغراب ونظرت إلى سارة فقالت/ هل أنتي بخير
سارة بابتسامة خبث: نعم أنا بخير والان استيقظي ويكفي كسل يا كسولة
شروق بتعب: أين يزن
سارة بابتسامة: لقد خرج مع رامز
شروق بنفس الوضع: والطفلين
سارة: أنهم نائمون
شروق: هل هاتفك فيه رصيد؟
سارة باستغراب: نعم ولكن لماذا هل تريدي أن تتصلي على شخص معين
شروق: نعم أنا أريد أن أجري مكالمة
سارة: حسنا سأذهب وأجلبه لك
شروق: حسنا يا عزيزتي.. فذهبت سارة وعندما عادت أخذت شروق الهاتف واتصلت على أشرف فوجدت هاتفه مغلق فقالت/ غريبه
سارة بتساؤل: ماذا هناك
شروق: أشرف
سارة بتعجب: ماذا به
شروق وبتوتر: لم يتصل بي
سارة وبخبث: هل اشتقت إلى زوجك يا شروق؟
شروق بكل صدق: كلا ولكني قلقت من سكوته.. فأنا لست مطمئن من ذلك
سارة بتايد: نعم معك حق ولكن ما رأيك بأن تتصلي على حنان وتسأليها عنه
شروق نظرت إلى سارة فقالت: أنه فكره جيدة.. حيث أخرجت هاتفها من تحت الوسادة واتصلت على حنان وعندما ردت سلمت عليها ومن ثم قالت/ حنان هل أنت لوحدك
حنان باستغراب من سؤلها: كلا! هل حدث شيء؟
شروق برتباك: وهل أشرف عندك؟
حنان: كلا لقد خرج قبل قليل
شروق: مممم هل هو بخير؟
حنان!: نعم هو بخير.. وقد تغذى معنا ولكن لماذا تسالين عنه هل أنتم بخير؟
شروق بحيرة: نعم جميعنا بخير.. ولأني أتصل على أشرف فوجدت هاتفه النقال مغلق.. وأثنا حديثهم سمعت حنان تقول أشرف هل ستذهب اليوم إلى زيارة شروق
أشرف والذي لم يكن يعلم بأن المتصل شروق: أن شاء الله إذا انتهيت من عملي مبكرا سأذهب.. ولكن لماذا تسألين؟
حنان بابتسامة: كلا لا شيء.. أنه مجرد سؤال فقط
أشرف: حسنا أنا سأذهب الان.. فذهب وترك المكان
حنان: هل سمعتي ما قاله أخي.. لقد قلت لكي بأنه بخير
شروق: حسنا شكرا لكي.. ولكن هل ستأتين؟
حنان: أن شاء الله يا عزيزتي
شروق بابتسامة: حسنا سنكون في أنتظارك والآن إلى اللقاء
حنان: حسنا إلى اللقاء.. فأغلقت الخط
سارة بخبث: هل هو بخير
شروق بنفس وضعها: نعم هو بخير
سارة: ولكنك غلقت جدا عليه وذلك وضحنا عليك يا شروق
شروق بكذب: كلا أنا بخير
سارة بنفاذ صبر: حسنا أنا لن أجبرك على الكلام وعلى مالا تريدين يا شروق.. فنظرت شروق إليها بحدة فخرجت وتركتها.. المهم أشرف لم يأتي في ذلك اليوم ولا في اليوم الثاني حيث تدهورت صحت شروق بعض الشيء وأصبحت عصبية وحساسة جدا وأصبحت تكره كل شيء بل حتى أطفالها أصبحت لا تريد رويتهم فأتت جدتها إليها
الجدة: ماذا بكي يا عزيزتي لماذا لم تأكلين وتركت الطعام كما هو
شروق بحزن: لا أريد يا جدتي
الجدة بخوف على حفيدتها: ولكن أنت لم تأكلين شيء منذو أمس يا عزيزتي
شروق بهدوء: إذا جعت سأأكل.. فنظرت الجدة إلى حنان بحزن
الجدة: حسنا يا أبنتي.. فخرجت وتركتهم
حنان باستغراب من واضع شروق: شروق هل أنتي بخير؟ فنظرة شروق إليها وقبل أن أتكلم دخلت سارة
سارة: شروق هنا خبر سيفرحك أشرف هنا
شروق بخوف: ماذا أشرف الآن؟
سارة ببتسامة باهتة: نعم هو
حنان بابتسامة: أخي هنا.. فدخل أشرف عليهم
أشرف بابتسامة وهو ينظر إلى شروق: السلام عليكم.. فردوا السلام عليه
سارة بدون نفس: سأذهب لكي أجلب لكم شيء لكي تشربون
أشرف: حسنا.. فذهبت سارة فأت وجلس أمام شروق ونظره إليها فوجده بعض الهالة تحت عينه وقد كانت تنظر إليه وكأنها مصدومة من وجوده
أشرف: كيف حالك يا حبيبتي.. فأنزلت شروق رأسها
شروق بهدوء: الحمد لله بخير.. فامسك بيدها وقد شعر بارتجافها
أشرف بابتسامة: لقد اشتقت اليك جدا
شروق بعدم تصديق: ماذا
أشرف وبدون أن يعيد ما قال: لقد قالت حنان بأنك مريضه
شروق بخوف وكذب: كلا أنا بخير
أشرف بخبث وابتسامه وهمس: هل أنتي متأكدة
شروق بنفس الخوف: نعم أنا متأكدة
أشرف بخبث: ولماذا وجهك شاحب هكذا.. ولكن لا مشكلة لأنه باقي يومين وتعودين إلى المنزل هل هذا صحيح
شروق باستغراب: ولكن أنت قلت أسبوع يا أشرف.. ولكن أنا سأقول إن شاء الله
أشرف بنفس الخبث: الم تشتاقين إلي.. فنظرت شروق إلى حنان والتي كانت تنظر إليهم ومن ثم إليه
شروق برتباك: هل تريد أن ترى طفليك
فابتسم أشرف من تصرفها: أنا هنا من أجلك أنت يا شروق.. فتركينا من الصغيرين
حنان بخجل من تصرف أخيها: أنا سأذهب لكي أساعد سارة
أشرف بكل وقاحة: وأخيراً يا حنان ستخرجين وتتركينا لوحدنا.. على العموم لا تنسي بأن تغلقي الباب إذا خرجتي وأخبري أهل المنزل بأن لا يدخلوا علينا لأني أريد التحدث إلى زوجتي هل فهمتي
حنان بحدة: كلا لن أفعل ذلك.. فنظر أشرف إليها بحدة فقالت/ أنا ضيفة هنا ولا أستطيع أن أتأمر على أحد والآن عن أذنك.. فخرجت وتركتهما فنظر أشرف إلي شروق والتي كانت تنظر إليه وكأنها لا تصدق وجودها بجورها ومن ثم أنزلت رأسها فوضع يده على خدها وأخذا ينظر إليها وبعد لحظة
أشرف: هل أنتي سعيدة هنا.. فنظرة اليه..................................يتبع
|