كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل الثاني والعشرون....
وبعد مرور شهرين من الاحداث
استيقظت شروق على صوت طرقات باب الغرفة ففتحت الباب فإذا بحنان
حنان: هل أخي نائم
شروق بأثر نوم: كلا هو ليس عندي، ربما يكون في غرفة نرمين
حنان: حسنا أنا سأذهب إليه
شروق باستغراب: هل أنتي بخير
حنان: نعم ولكني أريد التحدث إليه.. والآن عن أذنك، فتركتها وذهبت فأغلقت شروق باب الغرفة ودخلت إلى دورة المياه لكي تأخذ حماماً وعندما خلعت ملابسها طُرق باب الحمام فقالت غريبه من الذي يطرق الباب الحمام فارتدت روبها وفتحت الباب فإذا بحنان ونرمين
حنان بخجل: أنا أسفه ولكن أخي ليس في غرفة نرمين وهاتفه النقال هنا في غرفتكم
شروق بحيرة: أنا لا أعرف إلى أين ذهب
حنان: حسنا سأذهب وأسال رؤف فربما يعرف أين هو.. وفي هذا الوقت دخل أشرف فنظر إليهم
أشرف: ماذا هناك
نرمين بحدة: لقد شرف الأستاذ أشرف.. فعادت شروق إلى دورة المياه وارتديت ملابسها وعندم خرجت نظر إليها أشرف نظرات غضب فأنزلت رأسها
أشرف بعصبية: نرمين أخرجي من غرفتي لأني أريد التحدث إلى أختي
نرمين بحدة: هل رأيت يا حنان لقد أخبرتك بأنه تزوج
شروق بصدمة: ماذا تزوج؟! فنظروا جميعا إليها
نرمين بسخرية: نعم تزوج يا مدام شروق.. فخرجت وتركتهم
حنان: أشرف هل حقا أنت تزوجت؟
أشرف بنفي: هل أنت مجنونه مثلها يا حنان
حنان بتساؤل: إذا أين كنت كل هذا الوقت؟
أشرف بهدوء: أخبرني ماذا هناك يا حنان
حنان بحدة: صديقك أنس فنظر إليها
أشرف: ماذا به
حنان: أخبره بأن لا يتصل علي لأني لن أتراجع عن قراري هل تفهم يا أخي والآن عن أذنكم.. فخرجت وتركت المكان فنظر الى شروق فأخرج حذأه وقذفه عليها ولول الله ومن ثم أنها ابتعدت لكان أصابها
أشرف: يا حقيرة يا غبية
شروق باستفسار: ماذا فعلت أو ما لذي حدث لك.. فآتى نحوي ووقف أمامي
أشرف بحدة: هل كنت عارية عندما دخلت حنان ونرمين إلى الغرفة
شروق برتباك: لقد كنت أظن بأنك أنت من كنت تطرق الباب وقد تفجاءة بوجودهم هنا في الغرفة.. فضرب الحائط بيده
أشرف بعصبية: وأنا كم مرة قلت لكي بأن تغلقين باب الغرفة إذا كنت تستحمين أو في وضع خاص
شروق بهدوء تجنب للمشكل: أنا سفة يا أشرف ولكن أرجوك كف عن هذا لأنك تخيفني من تصرفك هذا.. فنظر إليها باستحقار فتركها ودخل إلى دورة المياه.. فجلست على السرير وقالت/ أخر الليل مشاكل وبداية الصباح مشاكل فلا يستر الله.. وفجاءة شعرت بمغص شديد يا اللهي ما الذي سيحصل وعندم أشتد على الآم صرخت وجلست على الأرض وأخذت تلتوي من الألم وهي تبكي فخرج أشرف بسرعة
أشرف بصدمة من منظر شروق: ماذا هناك؟
شروق وهي تعتصر من الآم: بطني يؤلمني
أشرف حملها ووضعها على السرير وبتعجب: ماذا أكلتي؟
شروق بألم حد الموت: أرجوك ساعدني يا أشرف.. فأنا أشعر بأن أحشائي تتقطع من الألم
أشرف بخوف عليها: حسنا أهدأي فانتي توترينني.. فحملها وخرجوا من الغرفة وقد ذهبت حنان معهم وقبل وصولهم إلى المستشفى أغمي على شروق من شدت الألم
حنان بخوف: أخي أسرع فشروق فقدت الوعي.. وعند وصولهما نزلوا ودخلوا إلى الاستعلامات
أشرف برتباك وخوف: لو سمحت لديه حالة طارئة
الممرض: حسنا يا سيدي.. وقد أدخلوها على غرفة الولادة في الحال
حنان باستغراب: أخبرني ما الذي حصل لها يا أخي
أشرف بحيرة: لا أعرف صدقيني لا أعرف.. وقد أخرجوها من الغرفة التي كانت فيها فسأل أشرف الممرضة عن حالتها
الممرضة: أنها في حالة ولادة
أشرف بذهول: ماذا ولكن هي في السابع؟
الممرضة: أسال الدكتور إذا.. فنظر إلى حنان بحيرة
أشرف بشك وتسأل لحنان: هل يمكن أن تلد وهي في الشهر السابع؟
حنان والتي تعرف بعض المعلومات عن الحمل: يمكن ذلك يا أخي فالمراءة يمكنها أن تلد في السابع أو التاسع
أشرف بخوف: فليستر الله.. وعندما كنوا واقفين عند غرفة الولادة أتت الممرضة إليهم
الممرضة: هل أنت زوج المريضة؟
أشرف باستغراب: نعم ماذا هناك ؟
الممرضة: تعال معي لكي تسجل بينتكم
أشرف وبتوتر وقليل من العصبية: الآن وهل هذا وقته
حنان بهدوء: أنا سأذهب معها يا أشرف.. وانت بإمكانك البقاء هنا لكي تطمئن على زوجتك.. والان لنذهب...
الممرضة: حسنا
أشرف بابتسامه وهمس لحنان: شكرا لكي يا أختي.. فابتسمت حنان وذهبت.. فقال/ أتمنى من الله بأن يكون المولود ولدا وليست بنت.. فجلس أشرف على الأرض وهو في حيرة من أمره وبعد نصف ساعة أتت حنان
حنان: أبي وجدتي في الطريق لأني اتصلت وأخبرتهم عن مكاننا
أشرف بتعب: حسنا.. ولكن هي تأخرت في الداخل
حنان باستغراب من استعجال أخيها: من الطبيعي بأن تتأخر فهي ستلد يا أخي وليكون الله في عونها.. فنظر أشرف إلى حنان ولم يتكلم المهم مكثت شروق في غرفة الولادة ثلاث ساعة وبعد ذلك خرجت الممرضة من عندها
الممرضة: ألف مبروك لقد أنجبت السيدة شروق ولله الحمد
الجدة: ماذا أنجبت؟
الممرضة بفرحة: ولد وبنت
أشرف بتعجب: كيف ولد وبنت؟
حنان بفرح لا تصف: لقد أنجبت اثنين يا أخي
أشرف بصدمة: هل تقصدين توأم؟
الجدة: ألف مبروك يا عزيزي
حنان: وكيف حالتها.. وقبل أن تتكلم الممرضة أخرجوا شروق من غرفة الولادة وقد كانت فاقدة الوعي تماماً
أشرف بخوف على شروق: هل هي بخير؟
الدكتورة: نعم أنها بخير ولكنها تحت تأثير البنج فهي تعبة ولكنها ستكون بخير
الجدة: وماذا عن الأولاد؟
الدكتورة: سنضعهم في الحضانة حتى يكتملون
الجدة: حسنا وأن شاء الله في المساء سأحضر لك هدية لتعبك معنا
الدكتورة: شكرا لك يا سيدتي.. فذهبت
حنان باستغراب من أشرف الذي بانت علامة الغضب بوجهه: ماذا حدث لكي يا أخي؟
أشرف بهمس: أنا لا أريد بنات هل تفهمين
الجدة بحدة: يبدو بأنك فقدت عقلك.. وأنت يا حنان أتصلي على والدك وأخبريه بأن شروق ولدت
حنان: ولكن هاتفي في المنزل يا جدتي
الجدة: خذي هاتفي واتصلي منه.. فنظر أشرف إلى جدته فوجدته تنظر إليه بغضب فقرر بأن يترك المكان
أشرف: عن أذنكم أنا سأعود إلى المنزل لأن أعصابي متعبة جدا
الجدة: هل ستذهب وتترك زوجتك وهي بهذه الحالة؟
أشرف: وجودي لن ينفعها في شيء فهي لا تعرف بالذي حولها
الجدة بحدة: أنت حقا غريب الاطوار يا أشرف.. أشرف أنزل رأسه في الأرض فذهب وترك المكان وخرج من المستشفى.. وعند عودته إلى المنزل دخلت إلى غرفتهم فاستلق على سريره فدخلت نرمين عليه
نرمين بتساؤل: ما لذي حدث؟ فجلست أشرف
أشرف بحدة فهو يشعر بأن اعصابه متعبة: في ماذا بالضبط؟
نرمين بخوف: زوجتك؟ هل هي بخير؟
أشرف بهدوء: وأنت لماذا تسألين؟
نرمين: أريد أن أعرف هل هي بخير أو لا فقط؟
أشرف بنظره حادة: نعم هي بخير ولآن اغربي عن وجهي.. وأخرجي وتركيني لكي أنام
نرمين بخوف مما ستقول: هل ولدت شروق؟ .. فنظر أشرف أليها
أشرف بعصبية: نعم وقد أنجبت أثنين
نرمين بملامحها معفوسة: ماذا أثنين!
أشرف نظر اليها بعيون ثاقبة وبحدة: نعم.. ولآن أخرجي لأني سأنام فأنا بدأت أفقد صبري
نرمين امالت شفتها باستهزاء: حسنا.. فخرجت فوضع أشرف رأسه ونام وقد استيقظت على صوت طرقات الباب فترك فراشه وذهب وفتح الباب فدخل والده
أشرف: أبي
والده: أي نوع من الرجال أنت
أشرف بتعجب: ولماذا أو ماذا فعلت لكي تقول هذا عني؟
الولد بعصبية: زوجتك في حالة حرجة وأنت هنا نأم
أشرف بتنهيد وهدوء: أبي أنا جلست معها إلى أن وضعت أطفالها ومن ثم عدت لكي أنام قليلا فأين المشكلة هنا
والده: المشكلة أنك أنت زوجها.. فأنت رجل مستهتر وأنا لا أعلم متى ستتعلم المسؤولية
أشرف بهدوء: حسنا يأبى دعني أنام قليلا.. وبعد ذلك أنا سأفعل كل ما تريد مني.. فنظر والده إليه فذهب وترك له المكان بدون أن يتكلم فعاد أشرف إلى سريره لكي يكمل نومه ولكنه لم يستطع النوم فترك فراشه وأخذت حماماً مستعجل وبعد ذلك خرجت من المنزل وذهب إلى المستشفى وعند وصوله سأل عن غرفة شروق وبعد ذلك ذهب إليها وعند دخول أشرف وجد جدته وبنت عم شروق سارة وحنان عندها فقال/ كيف حال شروق الآن؟
حنان بحزن: مازالت فاقدتاً الوعي
أشرف!: ولماذا؟
الجدة بدمعة: لقد قالت الدكتورة بأنها تعاني من حمة النفاس
أشرف وبخوف على شروق: وماذا يعني ذلك هل هي بخطر
حنان بصوت شبه باكي: ربما يا أخي
أشرف: سأذهب لكي أتحدث إلى الدكتورة
حنان: حسنا يا أخي.. فخرج أشرف من عندهم وذهبت إلى غرفة الدكتورة
أشرف: كيف حال زوجتي يا دكتورة فهي لم تفق حتى الان؟
الدكتورة باستغراب: عفوا ولكن ومن تكون زوجتك يا سيد
أشرف: زوجتي هي شروق التي أنجبت توأم
الدكتورة: نعم لقد تذكرتها وحالتها حتى الان غير مستقرة ولكن إن شاء الله ستكون بخير
أشرف من قلبه: أن شاء الله وماذا عن الأطفال
الدكتورة: أنهما بصحة جيد ولله الحمد
أشرف: حسنا أريد أن أرهما إذا كان ذلك ممكن؟
الدكتورة: أذهب إلى الحضانة وستراهم هناك
أشرف: حسنا شكرا لك يا دكتورة.. فخرج من عندها واتجه إلى الحضانة وعند وصوله وقف يراقب الأطفال بإعجاب من عبر الزجاج فأتت إليه الممرضة
الممرضة: بماذا سأخدمك يا سيد.. فنظر أشرف اليها
أشرف بفرح: أريد رؤيت أطفالي
الممرضة: حسنا ولكن ماهو أسم زوجتك؟
أشرف: شروق خليل إبراهيم
الممرضة: هل أنت والد التوأم؟
أشرف بسعادة: نعم هذا أنا
الممرضة: دقائق سأجلبهم لك في الحال عبر الزجاج لكي ترهم
أشرف بابتسامة: حسنا.. فذهبت وأحضرت الفتاة
الممرضة: هذه هي الفتاة.. فنظر أشرف إليها فوجدتها تشبه أمها تماماً فابتسم وتمنى بأن يحملها بين ذرعه فقالت/ سأذهب لكي أجلب لك الطفل الاخر
أشرف وهو في قمة السعادة: حسنا.. وعندما رأى طفله شكراً للممرضة وذهب... وقبل خروجه من المستشفى رأى حنان
حنان وهي عابسة الوجه: أخي هل يمكن أن تأخذني إلى المنزل لكي أجلب لزوجتك الملابس وأنا أيضا أريد تغير ملابسي
أشرف: حسنا ولكن لماذا أنتي عابسة هكذا؟
حنان: كلا لا شيء.. وقد أوصلها أشرف إلى المنزل
أشرف: هل أنتظرك
حنان بانفعال: كلا شكرا لك والآن عن إذنك.. فذهبت وتركت المكان
أشرف باستغراب: يبدو بأن أختي فقدت عقلها تماماً.. فاستدعى رئيسة الخدم وعندم أتت
أشا: نعم يا سيدي أشرف.. فنظر أشرف إليها
أشرف: أسمعي ما سأقوله لك جيداً
أشا: كل أذننا صاغية لك يا سيدي
أشرف: هل تعرفين الغرفة التي بجوار غرفتنا أنا وشروق
أشا بتساؤل: هل تقصد غرفة يزن يا سيدي؟
أشرف: كلا بل الأُخرى
أشا: هل تقصد الغرفة المقفلة؟
أشرف: نعم هي هل مفاتيحها معك؟
أشا باستغراب: نعم هي معي
أشرف: حسنا سأعطيك نقود لكي تقومين بتأثيثها لأطفالي وأريد مربية وممرضة لديك يومين لكي تقومي بكل شيء هل هذا واضح
أشا: نعم يا سيدي.. وكل شيء سيكون جاهز في وقته
أشرف: حسنا تعالي معي لكي أعطيك النقود
أشا: حسنا.. وقد ذهب معها إلى غرفته فأعطها النقود وبعد ذهابها دخلت حنان عليه
حنان: أريد أن أخذ ملابس لشروق
أشرف: حسنا أفعلي ما تريدين
حنان وبعصبية خفيفة: يبدو بأني سأصاب بجنون بسببك يا أخي
أشرف بتعجب: ماذا قلتي يا حنان؟
حنان: كلا لا شيء.. فجلس أشرف على سريره ونظر إليها فقال بخوف/ ماذا هناك ولماذا تنظرين إلي هكذا؟
أشرف وبحزم: لا أعلم ولكن لدية شعور بأني سأحطم وجهك عن قريب جدا لهذا تجنبيني
حنان باستفسار: ولماذا أنا ماذا فعلت لك لكي تقول ذلك... فوقف وذهب نحوها فقالت وهي خائفة/ أشرف ماذا حدث لك؟
أشرف بقليل من العصبية: لتصرفك معي.. فأنا لو تهورت أصبح مثل المجنون فلا تتركيني أتهور لكيلا تندمي هل تفهمين يا حنان
حنان عقدت حواجبها وبارتباك: نعم فهمت.. والآن أنا سأذهب لكي أترك ريتا تأتي لكي تجهز أغراض شروق.. فنظر إليها بتعجب فقالت بسرعة/ عن أذنك.. فخرجت وتركته
أشرف: يا آلهي حقا أختي اصبحت فتاة مجنونه.. فاتت ريتا
ريتا بهدوء: سيد أشرف.. فنظر إليها
أشرف بعصبية: ماذا تريدن أنت أيضا
ريتا: بعد إذنك أنا أريد أن أخذ ملابس السيدة شروق
أشرف بتنهيدة: حسنا خذي ما تريدين.. فخرج من غرفتهما ودخل إلى غرفة نرمين بكل هدوء لكيلا تشعر به فوجدها على السرير تتحدث في الهاتف فجلست يستمع إلى حديثها وعندما انتهت جلست فرأت أشرف أمامها ففزعت
نرمين بصدمة: أنت.. منذوا متى وأنت هنا؟
أشرف: منذوا ذلك الغبي زوجي
نرمين بأحراج: أو.. أنا
أشرف باستهزاء: لا مشكل تابعي مكالمتك.. ولكن أنت لم تخبرني مع من كنت تتحدثين؟ ... فارتبكت نرمين من سؤال أشرف
نرمين برتباك واضح: أُقسم لك بأني كنت أتحدث مع صديقتي
أشرف رفع حواجبه لأنه سمعها تماما: صديقتك أم صديقك يا نرمين؟
نرمين بلعت ريقها وبخوف: صديقي من؟
أشرف بضحكة ساخرة: لقد سمعت كل شيء يا نرمين ولا دعي بأن تخبريني بشيء.. فوقف وخرج من الغرفة.. المهم بعد يومين وعندما كان أشرف في طريقه إلى المستشفى رن هاتفه الجوال فنظر إلى الرقم فوجده إتصل من حنان فرد عليها وقال/ ماذا تريدين؟
حنان بهمس: وعليك السلام.. وعلى العموم أنا لا أريد منك شيء ولكني اتصلت عليك لكي أخبرك بأن شروق ستخرج الآن
أشرف: حسنا أنا قريب منكم
حنان نظرت إلى شروق: حسنا سنكون في انتظارك والان إلى اللقاء.. فأغلقت الخط
شروق: ماذا قال لك
حنان بابتسامة: لقد قال هو في طريقه إلى المستشفى
شروق هزت رأسها بموافقة: حسنا
جدتها: بمجرد أن يأتي زوجك تخبرينه بأنك ستأتين معنا لكي نعتني بك
شروق برتباك: نعم سأخبره بذلك
سارة بشك: وكيف ستخبرينه وأنت مرتبكة وخائفة هكذا.. فنظرت إليها شروق وفي تلك اللحظة دخل أشرف والممرضة معه
أشرف باستعجال: هل أنت جاهزة يا شروق
شروق: نعم أنا جاهزة
أشرف: إذا هي بنا لنخرج.. لأن أهلي ينتظرون
شروق بخوف من ردت فعل أشرف: ولكن أنا سأذهب إلى منزل عمي فنظر إليها نظرات غريبه جعلتها تخاف أكثر
أشرف بسخرية: حقا ولماذا ستذهبين إلى هناك؟
جدتها: لكي نهتم بها يا ولدي
أشرف وبحزم: الخدام عندي سيهتمون بها.. وبحدة/ يا أيتها الجدة
جدتها: هم لن يهتمون بها مثلنا يا ولدي وهي ستجلس معنا عدت أيام فقط ومن ثم ستعود إليك.. فنظر أشرف إلى شروق ومن ثم إلى جدتها
أشرف بغضب من تصرف شروق: حسنا خذوا أبنتكم عندكم وأنا سأخذ أطفالي معي وعندم تقرر المدم العودة إلى المنزل نحن سنكون في انتظارها
شروق بنبرة حزن: جدتي لقد أخبرتك بأنه لن يوفق فلهذا.. أنا سأذهب معه فأنا لا أريد المشاكل
جدتها: ولكنك متعبة يا أبنتي
شروق بدمعة: لا تخافي علي فأنا سأكون بخير أن شاء الله.. فأمسكت شروق بيدي جدتها وقبلتهم وقالت بهمس/ أنا اسفه فلأمر ليس بيدي
الجدة مسحت على رأس شروق بحنان: حسنا يا عزيزتي لا بأس بذلك.. فاحتضنها وقالت/ فل يحميك الله يا عزيزتي.. فدخل السائق
السائق: أين أغراض السيدة شروق يا سيد أشرف
أشرف بحدة: ها هي أمامك
السائق: حسنا.. فحملها وقبل خروج السائق..........................يتبع
|