لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-18, 02:34 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

الفصل التاسع عشرة........


شروق بهدوء عكس النار التي بداخلها: أنا سأكون في انتظارك يا حنان والآن عن أذنكم.. فتركتهم وصعدت إلى غرفة يزن فوجدت ريتا عنده فذهبت وحملته فقالت/ صباح الخير يا حبيبي

يزن بفرح لروية أمه: ماما

شروق بفرح بكلمة يزن التي بدء ينطقها من عدت أيام: يا عيون ماما.. فاحتضنته وقالت لمربيتها/ متى أستيقظ

ريتا: قبل قليل يا سيدتي

شروق: وهل تناول فطوره

ريتا: طبعا يا سيدتي

شروق: شكرا لك.. ولآن خذيه لكي يرى عمته ووالده

ريتا: حسنا يا سيدتي فقبلته على خده

شروق بابتسامة وحنان: هيا أذهب لكي ترى بابا.. فخرجت من غرفة يزن ودخلت إلى غرفتها فجلست على سريرها ففتحت درج وأخرجت هاتفها النقال واتصلت على سارة فقالت/ مرحبا كيف حالك

سارة بفرح: نحن بخير.. ولكن طمئنيني عليك

شروق: الحمد لله أنا أيضا بخير

سارة: وأين يزن؟

شروق: يزن مع والده

سارة: هل ستأتين إلى زواج ليلى؟

شروق: كلا لن آتي فأنا لا أريد المشاكل مع أشرف

سارة: كان الله في العون

شروق: اللهم أمين.. والأن أخبرني كيف حال جدتي والجميع؟

سارة: هي أيضا بخير والجميع كذلك

شروق: الحمد لله.. وأن شاء الله سأتصل عليكم من حين إلى حين لكي أطمئن عليكم

سارة: حسنا.. ولكن أهتمي بنفسك

شروق: سأفعل ووصلي سلامي إلى الجميع.. والآن سأتركك وأقول لك إلى اللقاء

سارة: إلى اللقاء فأغلقت شروق الخط.. وبعد ذلك خرجت إلى الشرفة وقد كان المطر ينزل بخفة جدا فجلست على ركبتها وأغمضت عينها ورفعت رأسها إلى السماء فضمت يدها إلى صدرها فقالت في قلبها (يا رب أجمعني بأهلي في الجنة فأنا اشتقت إلى أمي وأبي وأخي وأحفظ لي باقي أهلي ووالدي من كل شر) فشعرت بوجود شخص يقف على رأسها ففتحت عينها فرأت أشرف يقف أمامها فأسرعت بالوقوف وأنزلت رأسها

أشرف بخبث وسخرية: ماذا لديك هنا يا مدم أما أنك تتذكرين اليوم الذي أخطفتك فيه.. فنظرت! شروق إليه فتركته ودخلت إلى الغرفة فأخذت منشفة وأخذت تنشف شعرها فدخل وجلس على السرير وأخذ ينظر إليها ومن ثم فتح الدرج وأخذ يفتش فيه فذهبت نحو خزانة ملابسها وفتحتها لكي تأخذ ما ستلبس فذهب أشرف نحوها فخافت منه والتفت اليه فوضع شيء على أنفها

شروق بخوف: ما لذي تريد أن تفعل بي يا أشرف فشعرت بدوار وكادت أن تسقط على الأرض فأسرع أشرف بإمساكها قبل أن تسقط وقد فقدت وعيها على الفور.. وعندما فاقت شعرت بصداع فضيع فجلست فوجدت ملابسي مبعثرة على الأرض وقد كنت عارية تماما فنظرت إلى أشرف الذي كان نائم بجواري فتركت الفراش وجمعت ملابسها وملابس أشرف ومن ثم دخلت إلى دورات المياه فأخذت دش دافيء وبعد خروجها وجدت حنان تنتظرها

حنان بخبث: مساء الخير يا شروق.. كيف تنامين في العسل مع حبيب القلب ونحن على أتفاق بأننا سنخرج

شروق بابتسامة وبخجل من حنان: مساء الخير.. وأعتذر يا عزيزتي

حنان: حسنا هيا أرتدي ملابسك وأنزلي لأن رؤف ينتظر لكي نذهب إلى السوق

شروق: دقائق وسأكون جاهزة

حنان: حسنا.. فخرجت وتركتها فدخل أشرف فنظرت شروق إليه فذهب نحو خزانة الملابس الخاصة به فأخرج نقود وأعطها

أشرف: خذي هذه النقود وأشتري ما ينقصك أنت ويزن

شروق بعزت نفس فهي لا تحب أن تأخذ شيء من أشرف: أنا عندي ما يكفيني أنا وولدي.. فنظر إليها نظرة غضب فخافت منه/ حسنا شكرا لك ولكن هذه النقود كثيرة ولا أستطيع أن أصرفها

أشرف بحدة: احتفظي بالباقي هل تفهمين.. فنظرت إليه فخرج وتركها فارتدت ملابسها وذهبت نحو المراء لكي تمشط شعرها فوجدت بعض الكدمات على صدرها وحول عنقها فقالت/ يا آلهي ما لذي فعلته بي يا أشرف... فتركت شعرها مفرودا لكيلا تضهر الكدمات ومن ثم أخذت حقيبتها ونزلت فوجدت أشرف وأخوه أسامة وحنان ورؤف معا في الصالة

حنان بعتاب لتأخير شروق: الحمد لله لقد أتأت أخيرا.. والان هل نذهب يا أميرة شروق

شروق بابتسامة: حسنا يا عزيزتي

حنان: هيا بنا.. حيث خرجوا واتجهوا إلى السوق وقد اشترت حنان أغراض كثيرة أما شروق فاشترت ملابس وبعض الأغراض لها وليزن وعندما عادوا إلى المنزل تعشوا وذهب كل شخص إلى غرفته لكي ينام طبعا.. أما أشرف فلم يكن موجودا حيث احتضنت شروق ولدها ونما معنا وقد استيقظت على صوت بكاء يزن يا ألهي أنا متعبة يا عزيزي فجلست ونظرت إليه فأمسكت به فوجدت حرارته مرتفعة جدا.. يا ألهي ماذا سأفعل فأخذته وخرجت من الغرفة واستدعت ريتا فقالت لها أمسكي يزن لكي أجلب له خافض حرارة

ريتا: حسنا يا سيدتي.. فنزلت شروق ودخلت إلى المطبخ وفتحت الصيدلية وجلبت خافض الحرارة وبعض الماء لكي تقوم ببعض الكمادات ليزن ومن ثم عادت إلى غرفتها فوجدت أشرف واقف ينتظرها عند باب الغرفة وقد خافت جدا عندما رئته

أشرف نظر إلى شروق وإلى ملابسها فقال بعصبية: أين كنتي يا مدام وما هذا الذي بيدك

شروق برتباك: علاج ليزن لأن حرارته مرتفعة

أشرف عقد حواجبه وبعدم تصديق: يزن وأين هو يزن؟ فنظرت شروق إلى سريره فلم تجده

شروق وبصدمة: لقد أخذته كوشي إلى غرفته، أنا سأذهب لكي أجلبها.. فأرادت الخروج من الغرفة

أشرف بحدة: انتظري.. فدق قلبها بدرجة أنها شعرت بأنه سيخرج من مكانه

شروق أغمضت عينها قبل أن تلتف لأشرف وبهمس: أستر يا رب.. فلتفت اليه.. نعم

أشرف باستفسار: هل كنتي أنت في الدور السفلي

شروق وبخوف: ماذا؟ نعم لقد ذهبت لكي أجلب الدواء لي يزن

أشرف بغضب وكأنه سيقتلها: يعني أنتي نزلتي بملابس النوم صح.. فنظرت شروق إلى نفسها لأن ملابسها لم تكون عارية، فقط كان قميص عادي تحت الركبة ولم تجد ما ستقول له فطرق الباب فنظر إليها ومن ثم ذهب وفتح الباب فإذا بالمربية ويزن

أشرف وبعصبية: ماذا هناك وماذا تريدين في هذا الوقت؟

كوشي بخوف وأرتباك من أشرف: لقد جلبت يزن يا سيدي فهو نائم

أشرف بحدة: أخبريني هل هو بخير الأن؟

كوشي بنفس خوفها: نعم فلقد حممته بماء دافئ وأعطيته خافض حرارة وقد نام على الفور

أشرف: إذا خذيه إلى غرفته ونامي معه فأنتي هنا من أجل ذلك

كوشي: حسنا يا سيدي وأنا أسفه على الإزعاج.. فنظرت إلى شروق بتعجب ومن ثم ذهبت.. فأغلق أشرف الباب بمفتاح فنتاب شروق الخوف وبالضبط بأنه كان في قمة العصبية فعاد ووقف أمامها فنظرت إليه

أشرف وبحدة: أنتي لم تجيبني على سؤالي يا زفت

شروق وبخوف: لقد ذهبت لكي أجلب الدواء ليزن.. ولأن الجميع نائمون نزلت حتى دون تفكير وبمجرد أن قالت ذلك صفعها فسقط وعاء الماء والدواء من يدها وكادت أن أتسقط هي أيضا على الأرض ولكنه أمسكها من شعرها ومن ثم تركها وأمسك بفكها

أشرف بهمس عند أذنها: كان يجب عليك أن تفكرين قبل نزولك أما أنك نسيتا بأنك زوجتي أنا فقط.. فهزت شروق رأسها بلا وهي تمسك بيده

شروق بألم من مسكت أشرف لفكها ودمعتها على خدها: أرجوك يا أشرف دعني فأنت تؤلمني جدا.. ولو كنت مكاني لكنت فعلت ما فعلت أنا

أشرف والذي يتلذذ بعذاب شروق: المرأة المحترمة لا تتجول في المنزل بقميص النوم هل تفهمين

شروق لكي تتخلص منه: نعم لقد فهمت وأنا أسفه.. ولكن أرجوك أتركني وأعدك بأني لن أكرارها

أشرف: كلا كرريها لكي أقتلك

شروق: أقسم لك بأني لن أكرر ذلك مرة ثانية.. فدفعها على السرير ومن ثم ذهب نحو خزانة الملابس فغير ملابسه وأستلق على السرير وتركها وهي تبكي

أشرف بعصبية: أطفئي النور لأني سأنام هل تفهمين.. فأغلقت النور وجلست تفكر في يزن المريض وبعد أن نام أشرف غيرت ملابسها وخرجت من غرفتهم وذهبت لكي تطمئن على ولدها.. وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت طرقات الباب فجلست ونظرت إلى أشرف ومن ثم ذهبت وفتحت فإذا با نرمين وأختها أنجي

أنجي بعصبية: أين أشرف؟

شروق بهدوء واستغراب: أنه نائم ماذا هناك؟

نرمين بتعالي وتكبر: ومن تظنين نفسك لكي تسألين؟

شروق بتأفف من أسلوبها: حسنا هو في الدخل.. فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الثامنة صباحا.. فدخلوا وأيقظوا أشرف من النوم وعندما أستيقظ

أشرف بفزع: ماذا هناك؟

أنجي بقليل من الانفعال: كيف تتزوج الفتاة وتتركها وتأتي إلى زوجتك القديمة؟

أشرف أمسك برأسه وتأفف: هل أنتم هنا من أجل ذلك يا زوجة أخي؟

أنجي بصدمة من كلماته: ماذا تقصد بكلامك هذا!!.. فجلس ونظر إليهم

أشرف بهدوء: أسال المدام نرمين وهي من ستخبرك عن سبب زواجي منها فأنا لو كان بيدي فلن أتزوجها

نرمين بعصبية: هل تفضل الغريبة على بنت خالتك.. فنظرت إلى شروق ومن ثم إليه

أشرف بتأكيد: شروق ليست غريبه يا نرمين بلا هي أم أولادي.. والآن أرجوكم دعوني أنام فأنا عندي سهرة اليوم ولست بمزاج لكم.. وبحدة/ وأنت يا نرمين أنا عندما أستيقظ سيكون لنا حديثا أخر.. فستلق وأعطهم ظهره

أنجي بعصبية: ليس من الأدب أن تتركنا وتنام ونحن نتحدث إليك

أشرف أيضا بعصبيه: وهل من الأدب أن تدخلوا إلى غرفتي وأنا نائم مع زوجتي؟

أنجي: حسنا يا أشرف نحن سنخرج وسنتكلم مع عمي وهو سيتصرف معك... فأخذت أختها وخرجوا فأغلقت شروق الباب واستلقيت بجوار أشرف.. وقد استيقظت في حوالي العاشرة فلم تجد أشرف بجوارها فغيرت ملابسها ونزلت فوجدت رؤف وحنان جالسان ويتحدثان

شروق: صباح الخير

رؤف وحنان: صباح الخير

شروق بتساؤل: أين أشرف يا حنان؟

حنان: ربما يكون مع نرمين في غرفتها

شروق: حسنا عن أذنكم

حنان: إلى أين ستذهبين؟

رؤف بسخرية: لكي تتفقد زوجها طبعا

حنان بقليل من الحدة: كف عن هذا يا رؤف

روف وهو يلعب بجواله: ولماذا؟ فأنا قلت الحقيقة يا حنان.. فنظرت شروق إليه ولم تتكلم وعندما وأرادت الصعود فإذا بعمها أمامها

العم محمد: تعالي معي يا شروق.. فنظرت شروق إلى رؤف وحنان ومن ثم صعدت مع عمها فدخلوا إلى غرفة أشرف ونرمين فوجدت أشرف ونرمين وأختها الكبرى أنجي معنا

العم محمد باستفسار: هل ستغضبين إذا أتى أشرف إلى غرفة نرمين

شروق عقدت حواجبها وباستغراب: أنا ولماذا سأغضب؟ فهي زوجته أيضا

العم محمد: إذا أسبوع سيكون عندك وأسبوع سيكون مع نرمين

شروق بهدوء: حسنا يا عمي

نرمين بأمر: الأسبوع الذي سيكون عندي لا تتدخلي في شئونه

أشرف بحدة وهو يرفع أصبعه بتهديد: أسمعي يا نرمين أنت لن تتحكمين بي هل تفهمين

العم محمد: أشرف نحن نريد أن نحل هذه المشكلة هل تفهم

أشرف: نعم يا أبي لقد فهمت

العم محمد: حسنا هيا ننزل لكي نفطر.. فخرجت شروق والعم فقال لشروق/ أنزلي وأطلبي من الخدم بأن يعدوا لنا الإفطار يا عزيزتي لأني سأغير ملابسي وأنزل

شروق بابتسامة: حسنا يا عمي

العم محمد: وأتمنى بأن لا تغضبي مني يا أبنتي

شروق: كلا يا عمي فأنت مثل أبي تماما لهذا أنا لن أغضب منك مهما قلت أو فعلت والآن عن أذنك.. فنزلت حيث كان رؤف يجلس لوحده وعندم رآها

رؤف بسخري واستفزاز: هل وجدت ما كنت تبحثين عنه يا شروق.. فنظرت شروق إليه بتعجب وأستفسار من قصده فوجدته ينظر إليها بغضب وعتاب.. فأسرعت بترك المكان.... المهم في اليوم الثاني أقيمت حفلة عيد ميلاد أشرف وقد قدمت اليه هداية كثيرة جدا وعندما كانت شروق جالسة على جنب أتت اليها حنان

حنان بتشجيع: لماذا لا ترقصين معنا يا شروق

شروق رفعت حاجبها: أنا لا أحب الرقص

رؤف لوى شفته باستهزاء: ولكن أنت ترقصين بشكل ممتاز.. فنظرت شروق إليه باستحقار

شروق وقد تصاعدت الدماء كلها لوجهها من الغضب: أعذرني يا حنان فأنا لا أستطيع الرقص الآن... ولا تنسي بأني حامل وأنا أشعر نفسي بأني سألد اليوم

حنان بتلميح وتذكير: ولكن هذا عيد ميلاد زوجك يا شروق هل هذا صحيح.. فنظرت شروق إلى أشرف الذي كان يرقص مع أصدقائه

شروق بابتسامة ساخرة: زوجي ليس بحاجة لي الآن يا عزيزتي لهذا أنا سأصعد إلى غرفتي

حنان: وهل ستتركين أخي لزوجته نرمين

شروق بدون مبالا: هي أيضا زوجته يا حنان ولها الحق فيه مثلي

حنان بضياع: يا إلهي أنت حقا أمرأه غريبة الأطوار يا شروق.. فذهبت وتركت لها المكان فنظرت شروق إلى رؤف الذي كان يبتسم بخبث فأرادت ترك المكان لأنها ليست بمزاج له.. ولكنه امسك بيدها

رؤف بخباثة وقليل من الحدة: سيأتي يوم تكونين لي يا عزيزتي وفي ذلك الوقت سأجعلك أسعد أمرأه في العالم

شروق والتي تحاول التخلص منه قالت بحدة: لن يحدث هذا حتى في أحلامك فأترك يدي.. وأنا لا أريد السعادة معك.. وفي تلك اللحظات أتت نرمين

نرمين بشك: ما الذي يحدث هنا.. فترك رؤف يد شروق وذهب نحو نرمين

رؤف رمق شروق بنظرة جعلتها تبلع ريقها بصعوبة: لا شيء مهم فقط كنت أسألها عن الهدية التي جلبتها لأشرف بمناسبة عيد ميلاده فضحكت نرمين بكل سخرية

نرمين رفعت حاجبها بخبث: أنتظر وسترى المفاجاء الآن.. فهي لديها هدية خاصة لأشرف.. فذهبت وتركت المكان وقد ذهبت إلى فرقة الغناء فقالت/ سيداتي سادتي أصدقائي وصديقتي أشكركم لحضور حفلة عيد ميلاد زوجي الحبيب أشرف.. وباستهزاء وسخرية/ كمان أن شروق زوجته الثانية تريد أن تشكركم هي أيضا بنفسها وأشارت إلى شروق فنظرت شروق إلى رؤف بصدمة

رؤف بخبث: أنها تقصدك أنتي يا أميرتي فذهبي إليها.. فنظرت شروق إلى نرمين ومن ثم إلى أشرف الذي كان ينظر إليها بذهول وتعجب وكأنه ينتظر ردت فعلها

نرمين بتركيز على أشرف ومن ثم لشروق: نحن ننتظرك يا شروق.. فذهبت شروق نحوها فقالت/ أو وأيضا نسيت أن أخبركم بأن شروق تريد أن تغني لكم.. فأعطتها مكبر الصوت/ تفضلي ماذا تنتظرين.. فأخذت شروق مكبر الصوت منها فآتى أشرف وسحب منها مكبر الصوت فنظر إليها بغضب وعتاب

أشرف بصراخ في وجه نرمين: ابتعدي عن زوجتي يا نرمين ولا تسممي أفكارها بأفعالك القذرة هل تفهمين يا حقيرة

نرمين فتحت عينها على وسعهما بصدمة بسبب كلمته الأخيرة وبابتسامة مصطنعة: حسنا أنا سأغني لك يا حبيبي.. وبفعل غنت له وعندما انتهت صفق لها الجميع فنظر أشرف إلى شروق بغضب حد الجحيم فشدها من ذرعها وتركوا المكان تحت أنظار الجميع.. وقد صعدوا إلى غرفتهم فقذفها على السرير وأقفل الباب فأخذ يذهب ويعود وقد كان غاضب جدا.. أما شروق فلم تتكلم من شدت خوفها من أشرف.. وعندما طرق الباب وقف أمامها وأخذ ينظر إليها بحدة فأنزلت رأسها

حنان برجاء: أفتح أرجوك يا أشرف أفتح ولا تتهور فشروق حامل..................يـتـبــع

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
قديم 14-09-18, 02:36 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

قراءة ممتعة يا حبايبي....

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
قديم 18-09-18, 09:00 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

مقتطفات من الفصل العشرون...

العم محمد: أفتح يا أشرف لو سمحت.. فذهب وفتح الباب فنظر إليهم ومن ثم إلى شروق المصدومة من ردت فعله...............

************************
شروق وبتردد: أشرف.. فتلفت أشرف إليها بنظره لن تنسها حتى تموت.. فشل لسنها ولم تستطع الكلام من الخوف فأتى نحوها ووقف أمامها

***********************
نرمين بانفعال وحدة وكأنه تتحدث مع أحد الخدم: أين أشرف..............

**********************
حنان بهدوء: حسنا لا تخافي عليه فربما يكون مع أصحابه

**********************
رؤف وهو يضحك: أحب أنفاسك وأعشق رائحة عطرك وأتألم إذا غبتي عني.. فأردت شروق ترك المكان فأمسك رؤف بيدها فقال.....................

**********************
شروق بدمعة وبغضب: أنا أكرهك أتركني يا حقير

**********************
حنان بخجل من الموقف: أين كنت أنت وهل أنت بخير؟

**********************
أشرف بسخرية واستفزاز: في منزلكم وفي نفس الغرفة التي قضيت معك ليلتي

***********************
رؤف وبكل سخرية: هل عاد الطفل المدلل إلى أحضان أمه..............

***********************
أشرف بحدة: لا تخافي فأنا سأعرف كل شيء بطريقتي وعلى فكرة المنزل ملي بكاميرات المراقبة وكل................

*********************
شروق بضحكة ساخرة: ولماذا سيخيفني فأنا حقا أعيش معه في حالة رعب منذوا زواجنا

*********************
الفصل يوم الخميس أن شاء الله........

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
قديم 20-09-18, 06:55 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

الفصل العشرون....

فنظرت شروق إليه فوجدته مركز نظره إليها/ أفتحوا لي أرجوكم

العم محمد: أفتح يا أشرف لو سمحت.. فذهب وفتح الباب فنظر إليهم ومن ثم إلى شروق المصدومة من ردت فعله.. فخرج وتركهم فذهبت حنان نحوها وجلست بجورها

حنان وبخوف على شروق: هل أنتي بخير يا شروق

شروق: نعم أنا بخير.. ولكن أذهبي إلى أشرف أرجوك.. فنظرت حنان إلى والده باستغراب من طلبها ومن ثم إليها.. وفي هذه اللحظة دخلت نرمين

نرمين: ما لذي حصل.. فوقفت شروق مع حنان ونظروا إليها.. فأكملت حديثها/ ولكن أين أشرف

العم: هل خرج وترك ضيوفه

نرمين: لا أعرف يا عمي ولكنه ليس مع ضيوفه.. وعندما سمعت شروق ذلك خرجت من الغرفة ونزلت فدخلت إلى المطبخ فوجدته يتكلم مع أحد السرفيس وعندما انتهى ذهبت نحوه

شروق وبتردد: أشرف.. فتلفت أشرف إليها بنظره لن تنسها حتى تموت.. فشل لسنها ولم تستطع الكلام من الخوف فأتى نحوها ووقف أمامها

أشرف جز على أسنانه وبغضب: لماذا لحقتي بي إلى هنا

فارتبكت شروق: ماذا؟

أشرف والذي يحاول أن يمسك أعصابه لكيلا يضربها: ماذا تريدين

شروق برتباك: لماذا أنت غاضب مني فأنا لم أفعل شيء.. فنظر إليها بحدة

أشرف بعصبية وصراخ: اغربي عن وجهه قبل أن أقتلك يا غبية.. وبدون شعور نزلت دمعة من عينها فأسرعت بترك المكان وعندم خرجت اصطدمت برؤف المتعاطف معها ونرمين التي كانت تضحك بخبث

رؤف بحزن على شروق: أين أشرف هل هو في الداخل.. شروق لم ترد عليه بل تركتهما دون أن تتكلم وقد صعدت إلى غرفتها وجلست على سريرها وهي تبكي على حالها إلى أن نامت.. وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت طرقات الباب فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الثامنة صباحا فتركت فراشها وذهبت وفتحت الباب فدخلت نرمين بعرابجه

نرمين بانفعال وحدة وكأنه تتحدث مع أحد الخدم: أين أشرف.. فنظرت شروق إليها ولم ترد عليها فقالت/ أنا حقا أتعامل مع أمرأه مجنونه.. فخرجت وتركتها فأغلقت شروق الباب

شروق بحيرة: يترى أين أنت يا أشرف فمنذوا زواجنا لم تتأخر إلى هذا الوقت.. فجلست على سريرها وحملت سماعة الهاتف وأتصل عليه ولكن هاتفه كان مغلقا فقالت/ يا إلهي ماذا سأفعل فربما يكون حدث له مكروه.. حيث غيرت ملابسها وخرجت من غرفتها وذهبت إلى غرفة حنان وطرقت الباب بهدوء ففتحت حنان لها

حنان وبالكاد تفتح عينها: شروق ماذا هناك

شروق بخوف وأرتباك: أشرف يا حنان

حنان باستغراب: أخي ماذا فعل لكي

شروق بقليل من الخوف: أشرف ليس في المنزل

حنان: ماذا الم ينام عندك

شروق: كلا هو ليس في غرفتي

حنان بحيرة: ربما يكون عند نرمين

شروق: أنا أيضا كنت أظن ذلك.. ولكنها أتت إلى غرفتي وهي تبحث عنه

حنان بقلق: حقا أمرا غريب

شروق وعلامة الخوف واضحة عليها: ليس هذا فقط فلقد اتصلت على هاتفه المحمول فوجدته مغلق

حنان بهدوء: حسنا لا تخافي عليه فربما يكون مع أصحابه

شروق: أتمنى ذلك والآن عن أذنك.. فتركتها وعادت إلى غرفتها فجلست تفكر في مكان توجد أشرف وفي حوالي الحادية عشرة فكرت بأن تنزل إلى غرفة الجدة حيث رتبت سريرهما ونزلت وقبل دخولها طرقت الباب ومن ثم دخلت صباح الخير يا جدتي

الجدة: أهلا يا عزيزتي تعالي وأجلسي.. فدخلت شروق وجلست بجوار الجدة

شروق بابتسامة وبعض القلق: كيف حالك يا جدتي

الجدة: بخير يا عزيزتي كيف حالك أنت

شروق: الحمد لله على كل حال

الجدة: وكيف انتهت حفلتكم يا عزيزتي؟

شروق: لقد انتهت على خير

الجدة: الحمد لله ولكني أشعر بأنك حزينة وقلقة بعض الشيء فلماذا يا عزيزتي

شروق بكذب: كلا أنا بخير يا جدتي

الجدة: حسنا وهذا ما أريده أن تكوني بخير.. والآن سأتصل على رؤف لكي يأتي ويفطر معي أنا وأنتي

شروق برتباك: أنا ولكن أنا لست جائعة كما أني سأفطر مع أشرف يا جدتي

الجدة بتعجب: حسنا لكي ما تريدين

شروق: حسنا أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن

الجدة وهي تبتسم: يزن أما أشرف يا شروق

شروق بصوت خافت: ليتني أستطيع أن أطمئن على أشرف

الجدة: ماذا قلتي يا عزيزتي؟

شروق بابتسامة باهته: كلا لا شيء يا جدتي والآن عن أذنك.. فخرجت من غرفة الجدة وأغلقت الباب فاستندت على الحائط وأغلقت عينيها فقالت/ أشرف.. فشعرت بوجود شخص أمامها من أنفاسه التي تلحف وجهها ففتحت عينها فرأت رؤف أمامه ووجهه في وجهها فدفعته بيديها بعيد عنه فقالت بحدة وهمس/ هل أنت مجنون

رؤف وهو يضحك: أحب أنفاسك وأعشق رائحة عطرك وأتألم إذا غبتي عني.. فأردت شروق ترك المكان فأمسك رؤف بيدها فقال/ مهما هربت فأنتي لن تهربين مني ومهم طال الزمن سأحصل عليك يا شروق هل فهمتي

شروق برتباك وخوف وهمس لكيلا تسمعها الجدة: أترك يدي يا رؤف قبل أن أفعل شيء تندم عليه.. فشدها إلى صدره وقام باحتضانها

رؤف بحدة: أفعلي ما تريدين.. فحاولت شروق أن تخلص نفسها ولكنها لم تستطع

شروق بدمعة وبغضب: أنا أكرهك أتركني يا حقير

رؤف ببرودة أعصاب: سيأتي اليوم الذي ستحبيني.. والآن أذهبي فربما يكون طفلك أشرف قد عاد.. فتركها فأسرعت بترك المكان حيث عادت إلى غرفتها فجلست على سريره وأخذت تبكي من الذي حصل فدخلت حنان

حنان باستغراب من شروق التي تبكي: الم يعد أخي بعد يا شروق.. فنظرت شروق إليها

حنان بتعجب: ماذا بكي ولماذا تبكين يا شروق.. فارتمت شروق في حضنها فقالت حنان بخوف/ ماذا هناك هل أنت بخير هل تواصلت مع أشرف؟

شروق ببكاء وانفعال: أخبرني أنا ماذا فعلت في حياتي لكي يحدث لي كل هذا؟

حنان بحيرة: لماذا ماذا هناك يا شروق.. فأنتي تخيفيني فتركتها ومسحت دموعها

شروق وبعد أن ابتعدت عن حنان: كلا لا شيء وأنا أسفه على كل شيء.. ولكن هل أتصل عليك أشرف؟

حنان: كلا ولكن هل من أجل هذا تبكين

شروق بكذب: لا تخافي علي.. فأنا بخير.. فخرج أحد من دورة المياه ففزعت ووقفت فرأت أشرف أمامها فوضعت يدها على قلبها وأنزلت رأسها

أشرف بتنهيدة: أين كنتي يا مدام شروق.. فسكت شروق ولم تجب فذهب نحوها فنظر إليها بتعجب/ ماذا هناك وبدون شعور ارتمت شروق في حضنه وأخذت تبكي فامسكها من ذراعه فقال/ ماذا حصل هل أنتي بخير

حنان بخجل من الموقف: أين كنت أنت وهل أنت بخير؟

أشرف نظر إلى حنان بقلق على شروق: نعم أنا بخير.. فنظر إلى زوجته

حنان بتساؤل: إذا أين كنت كل هذا

أشرف: لقد كنت مع أصدقائي فدخلت نرمين.. فابتعدت شروق عن أشرف ومسحت دموعها

نرمين بعصبية: ممتاز بأنك فكرت بأن تعود إلى المنزل.. والأن أين كنت يا سيد أشرف

أشرف بتأفف: يا ألهي من أين تأتي المشاكل في هذا الصباح

نرمين بقهر: أشرف أنت لماذا تعاملني بهذه الطريقة.. فجلس على السرير

أشرف: ماذا هناك يا نرمين

نرمين: أين كنت

أشرف بسخرية واستفزاز: في منزلكم وفي نفس الغرفة التي قضيت معك ليلتي

نرمين باستياء: كم أنت حقير يا أشرف

أشرف وهو يضحك: أنا أعلم ذلك.. فوقف وذهب نحوها وأمسكها من شعرها وأخرجها من الغرفة فتعجبت شروق من تصرفه معها وقال لشروق/ أذهبي وأجلبي لي الافطار لأني سأأكل وأنام

شروق: حسنا.. فنظرت إلى حنان ومن ثم خرجت وتركتهم معا وقد جهزت له الإفطار وعند خروجها من المطبخ رأت رؤف أمامه

رؤف وبكل سخرية: هل عاد الطفل المدلل إلى أحضان أمه.. فسكتت ولم تتكلم بل تركت له المكان وعادت إلى غرفته وعند دخولها وجدت أشرف يتشاجر مع حنان

شروق: الإفطار

أشرف بعصبية: أتركيه عندك وأغربي عن وجهي أنتي أيضا.. فنظرت شروق إلى حنان

حنان: خذيني معك يا شروق.. فأمسكها أشرف من يده

أشرف بحدة: أنا لم أنتهي من حديثي يا حنان هل فهمتي

حنان: أشرف أتركني وشأني فأنا لن أغير رأي في هذا الموضوع

أشرف بحدة: حسنا لكي ما تريدين.. فترك يدها فخرجت وتركت لهم الغرفة

شروق بخوف وهمس: لقد حان دوري

أشرف نظر إلى شروق وبهدوء: وأنت لماذا كنتي تبكين.. وأين كنتي لأني عندم عدت لم أجدك في الغرفة

شروق برتباك: لقد كنت عند جدتك

أشرف: ولماذا كنت تبكين.. فنزلت شروق رأسها لأنه لو أخبرته الحقيقة سيقتلها فنظر اليها/ أنا انتظر جوابك

شروق بكذب: لقد خفت عليك لأنك خرجت وأنت غاضب ولم تكن ترد على جميع مكالمتي لهذا خفت عليك.. فنظرت إليه فوجده ينظر إليها بعدم تصديق بما تقوله

أشرف والذي شعر بأن أعصابها متعبة بعض الشيء: حسنا يا شروق.. ولكن أنتي تعرفين عقوبة من يكذب علي هل هذا صحيح.. فهزت شروق رأسها بنعم.. حيث طرق باب الغرفة فذهبت وفتحت فرأيت رؤف أمامها

رؤف باستعجال: أين أشرف.. فنظرت شروق إلى أشرف بخوف فأتى أشرف نحوهم

أشرف بتساؤل: أهلا يا رؤف ماذا هناك

رؤف نظر إلى شروق ومن ثم إلى أشرف: أريد التحدث إليك على أنفراد في موضوع خاص.. فشعرت شروق بأن قلبها سيخرج من مكانه من شدت خوفها فنظر أشرف إليها

شروق برتباك: أنا سأذهب إلى غرفة يزن.. فتركتهم وذهبت إلى غرفة أبنها وهي في شدت خوفها وعند دخولها إلى غرفة يزن وجدته نائم فجلست وقالت/ أستر يا الله.. فدخلت مربية يزن

كوشي: سيده شروق هل أنتي هنا

شروق: نعم فأنا أتيت لكي أطمئن على يزن

كوشي: حسنا يا سيدتي.. فدخل أشرف فنظر إلى يزن ومن ثم إليها

أشرف بهدوء لكيلا يزعج يزن: شروق تعالي معي

شروق: حسنا.. فخرجت خلفه وعند دخولهم إلى غرفتهم

أشرف: تعالي وأفطري معي

شروق بعد أن شعرت بالراحة: حسنا.. وقد فطروا معنا وعندما انتهوا قالت/ سأخذ الصحون إلى المطبخ

أشرف: أستدعي ريتا لكي تقوم ذلك لأنك ستنامين معي

شروق بدون أي جدل: حسنا.. فخرجت واستدعيت ريتا فقالت/ لها أرجوك خذي هذه الصحون إلى المطبخ

ريتا بابتسامة: حسنا يا سيدتي.. فأخذته وخرجت، فأغلقت شروق النور ومن ثم استلقيت بجوار أشرف فنظر إليه فشعرت بشعور غريب لم تعرف معناه فأغمضت عينيها

أشرف شعر بأن شروق غير طبيعية فقال لها: افتحي عينك

شروق بخوف واضح: أنا سأنام

أشرف: للمرت الثانية سأقول لك افتحي عينك يا شروق والا.. فأسرعت شروق بفتح عينها فقال بشك/ ماذا فعلتي في غيابي أو ما لذي حدث

شروق برتبك: أنا لم أفعل أي شيء.. فضحك ساخرا

أشرف بحدة: لا تخافي فأنا سأعرف كل شيء بطريقتي وعلى فكرة المنزل ملي بكاميرات المراقبة وكل شيء سيبان عن قريب والآن تمسين على خير يا عزيزتي.. فأعطها ظهره وهي أيضا فعلت ذلك

شروق بينها وبين نفسها وفي قلبها (ليتني أخبرته بالذي حدث ولكن أنا متأكدة بأنه لو عرف الحقيقة هو سيقتلني من الضرب ولكن الله يستر فأنا لم أفعل شيء خاطئ) فأخذت نفس عميق وقالت/ أشرف أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن

أشرف باستغراب لأنها لم يمضي ساعة على توجدها مع يزن: لا والويل لك إذا خرجتي من الغرفة يا شروق هل تفهمين

شروق: نعم لقد فهمت ذلك.. وفي الحقيقة شروق لم تستطع النوم من شدة قلقها وعندما أستيقظ أشرف ادعت النوم وعندما دخل إلى دورة المياه جلست على السرير /يا ألهي ماذا سأفعل أنا الآن

أشرف الذي كان ينشف وجهه: ماذا ستفعلين في ماذا يا شروق؟ .. فوقفت بسرعه

شروق وهي مصدومة منه: لا شيء ولآن أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن.. فأرادت ترك المكان فقام بشدها من معصمها

أشرف بنظر حاد: ما قصتك أنت اليوم فأنتي لست على طبيعتك فأخبرني ماذا تخبئين علي.. ولا تتحججين بيزن

شروق برتباك: لا شيء يا أشرف لا شيء

أشرف بشك من تصرفاتها: هل أنتي متأكدة.. فهزت له رأسها بنعم فقال/ حسنا أذهبي يا شروق فترك ذراعها وخرج من الغرفة فجلست شروق على سريرها وحملت شعرها عن وجهها

شروق من قلبها: أستر يا رب فأنا لم أفعل شيء خطاء، ولكني أنا متأكدة بأن أشرف لو عرف بما حدث بيني وبين رؤف هو سيقتلني أنا.. فدخلت حنان عليها

حنان: لماذا لم تنزلي مع أخي

شروق: هل أشرف في الاسفل

حنان بابتسامة: نعم.. ولكنهم خرجوا هو ورؤف

شروق بتنهيدة: رؤف؟ رؤف هذا دمر حياتي منذوا أن عرفته.. فجلست حنان بجورها

حنان باستغراب: لماذا ماذا فعل لكي؟ لكي تقولي ذلك

شروق والتي تريد إزاحت الهم عن قلبها: سأخبرك بكل شيء ولكن أرجوكي لا تخبري أحداً وبالضبط أشرف لأنه لو عرف أنا متأكدة بأنه سيقتلني

حنان بصدق: لا تخافي أنا لن أخبر أحداً يا شروق.. فأخبرتها بعض أفعال رؤف.. وبالذي حدث بينهما اليوم ولكن ليس كل شيء تفادياً للمشاكل وبقصة الكاميرة التي أخبرها أشرف بها

حنان استغربت جدا من تصرفات رؤف فقالت بحزم: رؤف أنا سأتصرف معه وأخي قال ذلك لكي يخيفك يا شروق

شروق بضحكة ساخرة: ولماذا سيخيفني فأنا حقا أعيش معه في حالة رعب منذوا زواجنا

حنان بحزن عليها: كان الله في العون.. وفي هذا اللحظات طرق الباب فدخلت الخدامة

ريا: سيدتي.. فنظروا إليها/ أبن عمك وخالك هنا

حنان بتعجب: عمن تتكلمين أنت

ريا: مع السيدة شروق

شروق بشك: أنا

ريا: نعم أنتي يا سيدتي.. فوقفت شروق

شروق: خالي! ولكن خالي في أمريكا منذو أن كان عمري عشرة سنوات

ريا: ولكنه الآن هنا يا سيدتي.. فنزلا معاً وعندما رآنا وقف.......................يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
قديم 20-09-18, 07:00 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2017
العضوية: 325435
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونة بنت خالد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونة بنت خالد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونة بنت خالد المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)

 

قراءة ممتعة يا حبايب قلبي وأتمنى أن ينال الفصل على أعجابكم......

 
 

 

عرض البوم صور سارونة بنت خالد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
شروق, وأشرف, والحب
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية