كاتب الموضوع :
سارونة بنت خالد
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: (شروق وأشرف والحب من أول نظر)
الفصل العشرون....
فنظرت شروق إليه فوجدته مركز نظره إليها/ أفتحوا لي أرجوكم
العم محمد: أفتح يا أشرف لو سمحت.. فذهب وفتح الباب فنظر إليهم ومن ثم إلى شروق المصدومة من ردت فعله.. فخرج وتركهم فذهبت حنان نحوها وجلست بجورها
حنان وبخوف على شروق: هل أنتي بخير يا شروق
شروق: نعم أنا بخير.. ولكن أذهبي إلى أشرف أرجوك.. فنظرت حنان إلى والده باستغراب من طلبها ومن ثم إليها.. وفي هذه اللحظة دخلت نرمين
نرمين: ما لذي حصل.. فوقفت شروق مع حنان ونظروا إليها.. فأكملت حديثها/ ولكن أين أشرف
العم: هل خرج وترك ضيوفه
نرمين: لا أعرف يا عمي ولكنه ليس مع ضيوفه.. وعندما سمعت شروق ذلك خرجت من الغرفة ونزلت فدخلت إلى المطبخ فوجدته يتكلم مع أحد السرفيس وعندما انتهى ذهبت نحوه
شروق وبتردد: أشرف.. فتلفت أشرف إليها بنظره لن تنسها حتى تموت.. فشل لسنها ولم تستطع الكلام من الخوف فأتى نحوها ووقف أمامها
أشرف جز على أسنانه وبغضب: لماذا لحقتي بي إلى هنا
فارتبكت شروق: ماذا؟
أشرف والذي يحاول أن يمسك أعصابه لكيلا يضربها: ماذا تريدين
شروق برتباك: لماذا أنت غاضب مني فأنا لم أفعل شيء.. فنظر إليها بحدة
أشرف بعصبية وصراخ: اغربي عن وجهه قبل أن أقتلك يا غبية.. وبدون شعور نزلت دمعة من عينها فأسرعت بترك المكان وعندم خرجت اصطدمت برؤف المتعاطف معها ونرمين التي كانت تضحك بخبث
رؤف بحزن على شروق: أين أشرف هل هو في الداخل.. شروق لم ترد عليه بل تركتهما دون أن تتكلم وقد صعدت إلى غرفتها وجلست على سريرها وهي تبكي على حالها إلى أن نامت.. وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت طرقات الباب فنظرت إلى ساعتها فوجدتها الثامنة صباحا فتركت فراشها وذهبت وفتحت الباب فدخلت نرمين بعرابجه
نرمين بانفعال وحدة وكأنه تتحدث مع أحد الخدم: أين أشرف.. فنظرت شروق إليها ولم ترد عليها فقالت/ أنا حقا أتعامل مع أمرأه مجنونه.. فخرجت وتركتها فأغلقت شروق الباب
شروق بحيرة: يترى أين أنت يا أشرف فمنذوا زواجنا لم تتأخر إلى هذا الوقت.. فجلست على سريرها وحملت سماعة الهاتف وأتصل عليه ولكن هاتفه كان مغلقا فقالت/ يا إلهي ماذا سأفعل فربما يكون حدث له مكروه.. حيث غيرت ملابسها وخرجت من غرفتها وذهبت إلى غرفة حنان وطرقت الباب بهدوء ففتحت حنان لها
حنان وبالكاد تفتح عينها: شروق ماذا هناك
شروق بخوف وأرتباك: أشرف يا حنان
حنان باستغراب: أخي ماذا فعل لكي
شروق بقليل من الخوف: أشرف ليس في المنزل
حنان: ماذا الم ينام عندك
شروق: كلا هو ليس في غرفتي
حنان بحيرة: ربما يكون عند نرمين
شروق: أنا أيضا كنت أظن ذلك.. ولكنها أتت إلى غرفتي وهي تبحث عنه
حنان بقلق: حقا أمرا غريب
شروق وعلامة الخوف واضحة عليها: ليس هذا فقط فلقد اتصلت على هاتفه المحمول فوجدته مغلق
حنان بهدوء: حسنا لا تخافي عليه فربما يكون مع أصحابه
شروق: أتمنى ذلك والآن عن أذنك.. فتركتها وعادت إلى غرفتها فجلست تفكر في مكان توجد أشرف وفي حوالي الحادية عشرة فكرت بأن تنزل إلى غرفة الجدة حيث رتبت سريرهما ونزلت وقبل دخولها طرقت الباب ومن ثم دخلت صباح الخير يا جدتي
الجدة: أهلا يا عزيزتي تعالي وأجلسي.. فدخلت شروق وجلست بجوار الجدة
شروق بابتسامة وبعض القلق: كيف حالك يا جدتي
الجدة: بخير يا عزيزتي كيف حالك أنت
شروق: الحمد لله على كل حال
الجدة: وكيف انتهت حفلتكم يا عزيزتي؟
شروق: لقد انتهت على خير
الجدة: الحمد لله ولكني أشعر بأنك حزينة وقلقة بعض الشيء فلماذا يا عزيزتي
شروق بكذب: كلا أنا بخير يا جدتي
الجدة: حسنا وهذا ما أريده أن تكوني بخير.. والآن سأتصل على رؤف لكي يأتي ويفطر معي أنا وأنتي
شروق برتباك: أنا ولكن أنا لست جائعة كما أني سأفطر مع أشرف يا جدتي
الجدة بتعجب: حسنا لكي ما تريدين
شروق: حسنا أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن
الجدة وهي تبتسم: يزن أما أشرف يا شروق
شروق بصوت خافت: ليتني أستطيع أن أطمئن على أشرف
الجدة: ماذا قلتي يا عزيزتي؟
شروق بابتسامة باهته: كلا لا شيء يا جدتي والآن عن أذنك.. فخرجت من غرفة الجدة وأغلقت الباب فاستندت على الحائط وأغلقت عينيها فقالت/ أشرف.. فشعرت بوجود شخص أمامها من أنفاسه التي تلحف وجهها ففتحت عينها فرأت رؤف أمامه ووجهه في وجهها فدفعته بيديها بعيد عنه فقالت بحدة وهمس/ هل أنت مجنون
رؤف وهو يضحك: أحب أنفاسك وأعشق رائحة عطرك وأتألم إذا غبتي عني.. فأردت شروق ترك المكان فأمسك رؤف بيدها فقال/ مهما هربت فأنتي لن تهربين مني ومهم طال الزمن سأحصل عليك يا شروق هل فهمتي
شروق برتباك وخوف وهمس لكيلا تسمعها الجدة: أترك يدي يا رؤف قبل أن أفعل شيء تندم عليه.. فشدها إلى صدره وقام باحتضانها
رؤف بحدة: أفعلي ما تريدين.. فحاولت شروق أن تخلص نفسها ولكنها لم تستطع
شروق بدمعة وبغضب: أنا أكرهك أتركني يا حقير
رؤف ببرودة أعصاب: سيأتي اليوم الذي ستحبيني.. والآن أذهبي فربما يكون طفلك أشرف قد عاد.. فتركها فأسرعت بترك المكان حيث عادت إلى غرفتها فجلست على سريره وأخذت تبكي من الذي حصل فدخلت حنان
حنان باستغراب من شروق التي تبكي: الم يعد أخي بعد يا شروق.. فنظرت شروق إليها
حنان بتعجب: ماذا بكي ولماذا تبكين يا شروق.. فارتمت شروق في حضنها فقالت حنان بخوف/ ماذا هناك هل أنت بخير هل تواصلت مع أشرف؟
شروق ببكاء وانفعال: أخبرني أنا ماذا فعلت في حياتي لكي يحدث لي كل هذا؟
حنان بحيرة: لماذا ماذا هناك يا شروق.. فأنتي تخيفيني فتركتها ومسحت دموعها
شروق وبعد أن ابتعدت عن حنان: كلا لا شيء وأنا أسفه على كل شيء.. ولكن هل أتصل عليك أشرف؟
حنان: كلا ولكن هل من أجل هذا تبكين
شروق بكذب: لا تخافي علي.. فأنا بخير.. فخرج أحد من دورة المياه ففزعت ووقفت فرأت أشرف أمامها فوضعت يدها على قلبها وأنزلت رأسها
أشرف بتنهيدة: أين كنتي يا مدام شروق.. فسكت شروق ولم تجب فذهب نحوها فنظر إليها بتعجب/ ماذا هناك وبدون شعور ارتمت شروق في حضنه وأخذت تبكي فامسكها من ذراعه فقال/ ماذا حصل هل أنتي بخير
حنان بخجل من الموقف: أين كنت أنت وهل أنت بخير؟
أشرف نظر إلى حنان بقلق على شروق: نعم أنا بخير.. فنظر إلى زوجته
حنان بتساؤل: إذا أين كنت كل هذا
أشرف: لقد كنت مع أصدقائي فدخلت نرمين.. فابتعدت شروق عن أشرف ومسحت دموعها
نرمين بعصبية: ممتاز بأنك فكرت بأن تعود إلى المنزل.. والأن أين كنت يا سيد أشرف
أشرف بتأفف: يا ألهي من أين تأتي المشاكل في هذا الصباح
نرمين بقهر: أشرف أنت لماذا تعاملني بهذه الطريقة.. فجلس على السرير
أشرف: ماذا هناك يا نرمين
نرمين: أين كنت
أشرف بسخرية واستفزاز: في منزلكم وفي نفس الغرفة التي قضيت معك ليلتي
نرمين باستياء: كم أنت حقير يا أشرف
أشرف وهو يضحك: أنا أعلم ذلك.. فوقف وذهب نحوها وأمسكها من شعرها وأخرجها من الغرفة فتعجبت شروق من تصرفه معها وقال لشروق/ أذهبي وأجلبي لي الافطار لأني سأأكل وأنام
شروق: حسنا.. فنظرت إلى حنان ومن ثم خرجت وتركتهم معا وقد جهزت له الإفطار وعند خروجها من المطبخ رأت رؤف أمامه
رؤف وبكل سخرية: هل عاد الطفل المدلل إلى أحضان أمه.. فسكتت ولم تتكلم بل تركت له المكان وعادت إلى غرفته وعند دخولها وجدت أشرف يتشاجر مع حنان
شروق: الإفطار
أشرف بعصبية: أتركيه عندك وأغربي عن وجهي أنتي أيضا.. فنظرت شروق إلى حنان
حنان: خذيني معك يا شروق.. فأمسكها أشرف من يده
أشرف بحدة: أنا لم أنتهي من حديثي يا حنان هل فهمتي
حنان: أشرف أتركني وشأني فأنا لن أغير رأي في هذا الموضوع
أشرف بحدة: حسنا لكي ما تريدين.. فترك يدها فخرجت وتركت لهم الغرفة
شروق بخوف وهمس: لقد حان دوري
أشرف نظر إلى شروق وبهدوء: وأنت لماذا كنتي تبكين.. وأين كنتي لأني عندم عدت لم أجدك في الغرفة
شروق برتباك: لقد كنت عند جدتك
أشرف: ولماذا كنت تبكين.. فنزلت شروق رأسها لأنه لو أخبرته الحقيقة سيقتلها فنظر اليها/ أنا انتظر جوابك
شروق بكذب: لقد خفت عليك لأنك خرجت وأنت غاضب ولم تكن ترد على جميع مكالمتي لهذا خفت عليك.. فنظرت إليه فوجده ينظر إليها بعدم تصديق بما تقوله
أشرف والذي شعر بأن أعصابها متعبة بعض الشيء: حسنا يا شروق.. ولكن أنتي تعرفين عقوبة من يكذب علي هل هذا صحيح.. فهزت شروق رأسها بنعم.. حيث طرق باب الغرفة فذهبت وفتحت فرأيت رؤف أمامها
رؤف باستعجال: أين أشرف.. فنظرت شروق إلى أشرف بخوف فأتى أشرف نحوهم
أشرف بتساؤل: أهلا يا رؤف ماذا هناك
رؤف نظر إلى شروق ومن ثم إلى أشرف: أريد التحدث إليك على أنفراد في موضوع خاص.. فشعرت شروق بأن قلبها سيخرج من مكانه من شدت خوفها فنظر أشرف إليها
شروق برتباك: أنا سأذهب إلى غرفة يزن.. فتركتهم وذهبت إلى غرفة أبنها وهي في شدت خوفها وعند دخولها إلى غرفة يزن وجدته نائم فجلست وقالت/ أستر يا الله.. فدخلت مربية يزن
كوشي: سيده شروق هل أنتي هنا
شروق: نعم فأنا أتيت لكي أطمئن على يزن
كوشي: حسنا يا سيدتي.. فدخل أشرف فنظر إلى يزن ومن ثم إليها
أشرف بهدوء لكيلا يزعج يزن: شروق تعالي معي
شروق: حسنا.. فخرجت خلفه وعند دخولهم إلى غرفتهم
أشرف: تعالي وأفطري معي
شروق بعد أن شعرت بالراحة: حسنا.. وقد فطروا معنا وعندما انتهوا قالت/ سأخذ الصحون إلى المطبخ
أشرف: أستدعي ريتا لكي تقوم ذلك لأنك ستنامين معي
شروق بدون أي جدل: حسنا.. فخرجت واستدعيت ريتا فقالت/ لها أرجوك خذي هذه الصحون إلى المطبخ
ريتا بابتسامة: حسنا يا سيدتي.. فأخذته وخرجت، فأغلقت شروق النور ومن ثم استلقيت بجوار أشرف فنظر إليه فشعرت بشعور غريب لم تعرف معناه فأغمضت عينيها
أشرف شعر بأن شروق غير طبيعية فقال لها: افتحي عينك
شروق بخوف واضح: أنا سأنام
أشرف: للمرت الثانية سأقول لك افتحي عينك يا شروق والا.. فأسرعت شروق بفتح عينها فقال بشك/ ماذا فعلتي في غيابي أو ما لذي حدث
شروق برتبك: أنا لم أفعل أي شيء.. فضحك ساخرا
أشرف بحدة: لا تخافي فأنا سأعرف كل شيء بطريقتي وعلى فكرة المنزل ملي بكاميرات المراقبة وكل شيء سيبان عن قريب والآن تمسين على خير يا عزيزتي.. فأعطها ظهره وهي أيضا فعلت ذلك
شروق بينها وبين نفسها وفي قلبها (ليتني أخبرته بالذي حدث ولكن أنا متأكدة بأنه لو عرف الحقيقة هو سيقتلني من الضرب ولكن الله يستر فأنا لم أفعل شيء خاطئ) فأخذت نفس عميق وقالت/ أشرف أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن
أشرف باستغراب لأنها لم يمضي ساعة على توجدها مع يزن: لا والويل لك إذا خرجتي من الغرفة يا شروق هل تفهمين
شروق: نعم لقد فهمت ذلك.. وفي الحقيقة شروق لم تستطع النوم من شدة قلقها وعندما أستيقظ أشرف ادعت النوم وعندما دخل إلى دورة المياه جلست على السرير /يا ألهي ماذا سأفعل أنا الآن
أشرف الذي كان ينشف وجهه: ماذا ستفعلين في ماذا يا شروق؟ .. فوقفت بسرعه
شروق وهي مصدومة منه: لا شيء ولآن أنا سأذهب لكي أطمئن على يزن.. فأرادت ترك المكان فقام بشدها من معصمها
أشرف بنظر حاد: ما قصتك أنت اليوم فأنتي لست على طبيعتك فأخبرني ماذا تخبئين علي.. ولا تتحججين بيزن
شروق برتباك: لا شيء يا أشرف لا شيء
أشرف بشك من تصرفاتها: هل أنتي متأكدة.. فهزت له رأسها بنعم فقال/ حسنا أذهبي يا شروق فترك ذراعها وخرج من الغرفة فجلست شروق على سريرها وحملت شعرها عن وجهها
شروق من قلبها: أستر يا رب فأنا لم أفعل شيء خطاء، ولكني أنا متأكدة بأن أشرف لو عرف بما حدث بيني وبين رؤف هو سيقتلني أنا.. فدخلت حنان عليها
حنان: لماذا لم تنزلي مع أخي
شروق: هل أشرف في الاسفل
حنان بابتسامة: نعم.. ولكنهم خرجوا هو ورؤف
شروق بتنهيدة: رؤف؟ رؤف هذا دمر حياتي منذوا أن عرفته.. فجلست حنان بجورها
حنان باستغراب: لماذا ماذا فعل لكي؟ لكي تقولي ذلك
شروق والتي تريد إزاحت الهم عن قلبها: سأخبرك بكل شيء ولكن أرجوكي لا تخبري أحداً وبالضبط أشرف لأنه لو عرف أنا متأكدة بأنه سيقتلني
حنان بصدق: لا تخافي أنا لن أخبر أحداً يا شروق.. فأخبرتها بعض أفعال رؤف.. وبالذي حدث بينهما اليوم ولكن ليس كل شيء تفادياً للمشاكل وبقصة الكاميرة التي أخبرها أشرف بها
حنان استغربت جدا من تصرفات رؤف فقالت بحزم: رؤف أنا سأتصرف معه وأخي قال ذلك لكي يخيفك يا شروق
شروق بضحكة ساخرة: ولماذا سيخيفني فأنا حقا أعيش معه في حالة رعب منذوا زواجنا
حنان بحزن عليها: كان الله في العون.. وفي هذا اللحظات طرق الباب فدخلت الخدامة
ريا: سيدتي.. فنظروا إليها/ أبن عمك وخالك هنا
حنان بتعجب: عمن تتكلمين أنت
ريا: مع السيدة شروق
شروق بشك: أنا
ريا: نعم أنتي يا سيدتي.. فوقفت شروق
شروق: خالي! ولكن خالي في أمريكا منذو أن كان عمري عشرة سنوات
ريا: ولكنه الآن هنا يا سيدتي.. فنزلا معاً وعندما رآنا وقف.......................يتبع
|